آخر 10 مشاركات
نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          476 - درب الجمر - تريش موراي ( عدد جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          على فكرة (مميزة) (الكاتـب : Kingi - )           »          ♥️♥️نبضات فكر ♥️♥️ (الكاتـب : لبنى البلسان - )           »          328 - العروس المتمردة - جوليا جيمس (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          اتركي الماضي ميتاً- نوفيلا زائرة -لفاتنة الرومانسية :عبير محمدقائد *مكتملة& الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          سحر جزيرة القمر(96)لـ:مايا بانكس(الجزء الأول من سلسلة الحمل والشغف)كاملة إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > الأقسام العامه > الملتقى الإسلامي

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-10, 01:10 AM   #1

خزف 4
 
الصورة الرمزية خزف 4

? العضوٌ??? » 78779
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 603
?  نُقآطِيْ » خزف 4 has a reputation beyond reputeخزف 4 has a reputation beyond reputeخزف 4 has a reputation beyond reputeخزف 4 has a reputation beyond reputeخزف 4 has a reputation beyond reputeخزف 4 has a reputation beyond reputeخزف 4 has a reputation beyond reputeخزف 4 has a reputation beyond reputeخزف 4 has a reputation beyond reputeخزف 4 has a reputation beyond reputeخزف 4 has a reputation beyond repute
B10 لنكن خير أمة أخرجت للناس أسس الدعوة وآدابها وصفات الداعي


[marq]







يسعد مساكم أخواني الدعاة الى الله

هنا نلتقي وقبل البدء

نذكر نجوم سُلط الضوء عليها ومنها :


****معنى الدعوة ****





****ماذا قال العلماء عنها******




*****فضائلها والأدلة التي تحث عليها*****





اليوم سنحلق معا في سماء الدعوة وعند نجوم مهمة للغاااااااااااية وأتمنى أن اتمسك بها قبلكم



وتناول ::



(عبارة كثرت على الألسنة )

كيف أقوم بتوظيف مواقف الحياة اليومية، في توصيل أحد المعاني الدعوية





باستطاعتك أن تدعي إلى الله بالخفــــاء (كيف)؟؟؟



أسس يعتمد عليها الدعاة إلى الله وآدابهم وصفاتهم





فأهـــــــلا بكم



[/ALIGN][ALIGN=center]

`·.¸¸.·´´¯`··._.· (عبارة تكثر على الالسنة) `·.¸¸.·´´¯`··._.·





((لا أمتلك مهارات تؤهلني للعمل الدعوي، فأنا لا أستطيع الخطابة كما لا أجيد الوعظ والإرشاد، كما أن المعلومات التي لدي في مجالي العقيدة والفقة قليلة للغاية، وبالتالي فإنني لا أستطيع رغم إيماني بفريضة العمل الدعوي أن أمارسه)))



أعزائي هذه العبارة







خاااااااااااااااااااااااا اااااطئة





يمكنك أن تقوم بتحصيل ملايين الحسنات يوميا، والانضمام إلى قطار الدعاة إلى الله - عز وجل - وذلك من خلال استغلال المواقف الحياتية التي تمر بآلاف منها كل لحظة، وتوصيل أحد المعاني الإيمانية أو المعلومات الإسلامية إلى الآخرين.



بشهادة الكثيرين؛ فإن المواقف العملية أكثر تأثيرا في سلوكيات الناس من ملايين الخطب والكتب التي يقومون بقراءتها، وهو ما يعني أن كلمة واحدة منك، قد تكون سببا في تحويل مسار حياة أحد الأشخاص بنسبة 100%؛ لتنقله من ظلام المعصية إلى نور الطاعة.



فكر في كل لحظة أن هناك - دائما إلى جوارك - روحا مسلمة في حاجة إلى من يأخذ بيدها إلى شاطئ الأمان في رحاب الإسلام، وذلك قبل أن ينقضي بها العمر، وتلقى الله - عز وجلّ - ولم تقدم سوى التقصير في جنب الله.



بشهادة كافة العلماء؛ فإن الدعوة إلى الله – عز وجل- في الوقت الراهن فرض عين على كل مسلم ومسلمة، وبالتالي فإن حملك راية الدعوة ليس عملا ترفيها يمكنك أن تقوم به في وقت فراغك فقط أو حينما تقرر أن تفعل هذا .









`·.¸¸.·´´¯`··._.· (المعاني الدعوية) `·.¸¸.·´´¯`··._.·



في أي مكان وفي أي زمان يمكنك أن تقوم بالدعوة إلى الله -عز وجلّ- بسهولة ويسر، وذلك من خلال توظيف مواقف الحياة اليومية، في توصيل أحد المعاني الدعوية البسيطة إلى قلوب الآخرين، حيث يكون تأثيرها أكبر كثيرا مما تتخيل.



كثيرون انتقلوا إلى طريق الله - عز وجل - بعدما ظلوا لسنوات طويلة، يعيشون كالأموات في ظلمة المعصية، ولم يكن السبب الرئيس الذي أدّى لانقلاب حياتهم بهذه الطريقة رأسا على عقب، سوى كلمة أو عبارة سمعوها في إحدى المرات من أحد الأشخاص، الذين لم يكن لهم بهم سابق معرفة من قبل.



:: `·.¸¸.·´´¯`··._.· (اهم الوسائل المعينة) `·.¸¸.·´´¯`··._.·






O?°'¨ (الابتسامة) ¨'°?O



أحد الأسلحة الرئيسة، التي يجب أن ترفعها شعارا لك في المواقف الدعوية، حيث تعد الابتسامة كما يقول خبراء التنمية البشرية، أحد أبرز وسائل كسب القلوب، ولذلك يجب على الدوام، أن تتذكر أن الابتسامة المرسومة على وجهك، علاوة على أنها صدقة، فإنها في الوقت نفسه وسيلة دعوية بالغة الأهمية، حيث تعطي الآخرين صورة إيجابية للملتزم الحق، وأنه ليس عبوسا أو غاضبا على حياته، كما يحاول البعض أن يصوّر ويبقى الأثر الأساسي للبسمة، هي أنها تجعل لكلامك وحركاتك تأثير السحر على الآخرين.






O?°'¨ (شريط الكاسيت


) ¨'°?O




أحد الوسائل المهمة جدا في توظيف المواقف الدعوية؛ ولذلك جرّب أن تحمل في حقيبتك مجموعة من شرائط الكاسيت الإسلامية، والتي يجب أن يتم انتقاؤها بعناية شديدة لتكون حول موضوعات عصرية ولخطباء متميزين، وبكلمات رقيقة وعبارات مهذبة مع سائق السيارة التي تركبها، يمكن أن تقنعه بتشغيل الشريط، خاصة إذا كان في إحدى وسائل المواصلات العامة، ليستفيد منه الآخرون، ويمكنك أن تقوم بالأمر نفسه في سيارتك الخاصة، عندما يكون برفقتك فيها آخرون، حيث يقوم الشريط بتوصيل عدد كبير من المعاني التي تريد إيصالها إليهم.





O?°'¨ (العون والمساعدة) ¨'°?O





كن في خدمة الآخرين على الدوام، فتقديم العون والمساعدة من أسرع الوسائل في الوصول إلى قلوب الآخرين، ولذلك اجعل شعارك دوما، أن تكون ممن اختصهم الله – عز وجل - بقضاء حوائج الناس، فتوصيلة بسيطة لأحد الأشخاص بسيارتك الخاصة، أو قيامك بإنجاز عمل ما له يقع بدائرة اهتماماتك أو عملك يساعدك بسهولة ويسر، أن تصل إلى إقناعه ببعض المعاني الدعوية أو الإسلامية التي تريد إيصالها إليه.






O?°'¨ (مشاركة الآخرين في مناسباتهم ) ¨'°?O







لا تترك مناسبة دون أن تقوم باستغلالها لتوصيل أحد المعاني الدعوية، ففي العزاء احرص على إظهار تعاطفك مع الآخرين، حتى لو لم تكن صلتك بهم قوية، واحرص أيضا على أن تتواصل معهم بعد ذلك، وأن تعرض عليهم تقديم العون والمساعدة لهم، وفي الفرح كن بجوارهم وافرح لفرحهم؛ وهو ما يضمن لك أن تمارس العمل الدعوي من خلال مواقف حياتك اليومية في ظل انشغالاتك الحياتية التي تستغرق جزءا كبيرا من وقتك.



: `·.¸¸.·´´¯`··._.· (لم لا تكوني داعية بالخفاء) `·.¸¸.·´´¯`··._.·










O?°'¨ (1 - من خلال الإنترنت) ¨'°?O



.. أنتي هناك غير معروفه ( مخفيه(





إلا أمام ( الله ) فاحتسبي الأجر بما تقدميه واجعليه خالصاً لوجه لله تعالى ..





* بنشر المواضيع الإسلامية الصحيحة الّتي تشمل آيات كريمة وعلى





أحاديث صحيحة ( مع وجود الراوي وتخريج الحديث ) والتأكد قبل نقل





أي موضوع من المنتديات الإسلامية الأخرى .







* رسائل البريد الإ لكترونية .







بإرسال المواضيع المؤثرة في النفوس والّتي تدعوا للتوبة





وتذكر الآخرة وأن الدنيا فانية مهما طالت وأنا لدنيا مهما





أغرتنا من زخرفها و زينتها هي زائلة والحياة الآخرة هي





الدائمة ( جنة أو نار ) .. لا خيار ثالث فأعمل قبل أن تموت..





كذلك إرسال الفلاشات الإسلامية وكذلك التذكير بأن الإنترنت





مستنقع للرذيلة لمن لم يتحصن بالدين والخلق الإسلامي ..





* التواقيع في المنتديات .. بوضع صور إسلامية.. و وضع





روابط مواقع أو صفحات دينية ..





واحتساب الأجر الذي تجنينه من خلال مربع التواقيع ..

















°₪°Ξ كوني داعيه بالخفاء Ξ°₪°







O?°'¨ (2 - الجوال) ¨'°?O



( البلوتوث ).. أنتي هناك تحت إسم مستعار( مخفيه).

إلا أمام ( الله ) فاحتسبي الأجر بما ترسليه وإجعليه خالصاً





لوجه لله تعالى ..





* من خلال إرسال الصور والمقاطع الدينية والملاحظات مثل:





القرآن الكريم .. مقتطفات من محاضرات وأشرطة ..





الأذان .. قصص مؤثرة ..الخ وليكن جوالك جوال خير





يدعو لله تعالى .. و يتجنب إرسال المحرمات من أغاني وصور





نساء .. و مقاطع فاضحة و غير أخلاقية .

















°₪°Ξ كوني داعيه بالخفاء Ξ°₪°







O?°'¨ (3 - الـمسـجد ¨'°?O



تلاحظون بجوار باب المسجد من الداخل طاولة توضع عليها





أحياناً أشرطة أو كتيبات مثلاً وكذلك أذكار الصباح والمساء





أو فتاوى لبعض العلماء .. وأحياناً ألفاظ منهي عنها ..الخ





* إذاً لماذا لا نقوم نحن بفعل ذلك من خلال الذهاب إلى التسجيلات





الإسلامية المنتشرة بمناطقنا.. وشراء بعض الأشرطة التي





لا يتجاز قيمة أغلاها الشيئ البسيط كما يوجد كثير من الأشرطة





الرائعة والمؤثرة بأقل الأسعارفقط ( إسألي عن أشرطة الشيخ





العفاسي و الشيخ محمد صالح المنجد والمغامسي وسيفتح الله لك مشايخ

آخرين)0





*كما يوجد لديهم أوراق صغيرة مما نشاهده في المساجد من





أذكارالصباح والمساء وأذكار المسلم الصحيحة وعمل يسير





وأجر كبير..الخ





كمية كبيرة بسعر زهيد جدا ..















°₪°Ξ كوني داعيه بالخفاء Ξ°₪°







O?°'¨ (4 - شريط القنوات) ¨'°?O



(sms ) أنتي هناك مجهولة الهوية





إلا أمام ( الله ) فاحتسبي الأجر بما ترسليه وإجعليه خالصاً





لوجه لله تعالى ..





* من خلال هذا الشريط ندعو إلى الله من خلال الرسائل

الدعوية .





* نُذكري بوجود المحاضرات في المساجد بذكر إسم المسجد





والشيخ وعنوان المحاضرة ..





كوني داعيه من خلال المدرسة أوالجامعة ..





كوني داعيه من خلال الوظيفة أو العمل ..





كوني داعيه من خلال إخوانك الصغار او ابنائك ..





كُوني داعيه من خلال الدعـاء ..





كُوني داعيه .. فأبواب الخير كثيرة ..





فقط !! أخلصي النية لله تعالى واجتهدي بما تعملين







`·.¸¸.·´´¯`··._.· (أسس الدعوة إلى الله) `·.¸¸.·´´¯`··._.·

الأساس الأول


O?°'¨ (إنكار الذات ) ¨'°?O




الدعية يجب أن يعمل لله وفي الله ولأجل الله ، فلا ينتظر الشكر من أحد ولا يعمل ليمدح

فإن جائه مادح فلينظر عن أي شيء مدح فإن هو مدح بمبرر سائغ فليستغفر الله ثم ليزدد منه ،

وإن مدح بلا مبرر سائغ فليسكت من مدح ولا ينظر فما أصاب الدعاة شر من الغرور والعجب بأنفسهم ، ابدأ حياتك والآخرة في ذهنك .

________________________________________

الأساس الثاني


O?°'¨ (الدعوة أحبتي ليس لها مجال معين) ¨'°?O



فيه بل هي

في كل مكان

في كل زمان

على أي هيئة

فمن سخر له الأسلوب الجميل فليدعوا بقلمه

ومن أعطي الحجة والبيان فليدعوا بالمنطق

ومن أعطي المال فليدعوا بشراء الكتب والمطويات والأشرطة وتوزيعها

ومن أعطي العلم فليدعوا بتبصير الناس بأمور دينهم

ومن أعطي الرئاسة ولو رئاسة صغيرة فليدعوا منسوبيه

المهم أننا نظهر أنفسنا نحن الدعاة بالمظهر الرباني الذي نستقيه من الوحيين الكتاب والسنة.

قاعدة يستخدمها الرياضيون وهي جديروة أن نفهما ونعيها

إن لم نهاجم لعبنا في الدفاع والدفاع فقط

________________________________________

الأساس الثالث

كثير من الدعاة يتكدرون طويلاً عندما لا يرون استجابة لدعوتهم

ولهذا أحب أن أقف معهم هذه الوقفة

المشكلة تكمن حقيقة في نفس الداعية فالله عز وجل يقول

(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))

فقف أيها الداعية مع هذه الآية فالله لم يقل

حتى يغيروا أنفسهم.

ليتضح للداعية

بأن صلاحه الداخلي يؤثر على مصداقية الدعوة وتأثيره على المدعويين!!!!!!

ثم لاتنسى أيها الداعية

أن النبي ومعه الرجلان

والنبي ومعه الرجل

والنبي وليس معه أحد !!!!!!!!!!!!!

________________________________________

الأساس الرابع


O?°'¨ (الخطاب الخاص ) ¨'°?O



أيها الدعاة ثم

الخطاب الخاص أيها الدعاة

العناية بالخطاب الخاص له أهميته كما له تأثيره على نفسية المدعو.

تعمدني النصيحة بانفراد واجنبني النصيحة في الجماعة

فعندما تناصح أحدا عند الآخرين

فمنهم من يستجيب وهو القليل

ومنهم من يتضجر وهو الكثير ويعده نوع من النبز والتعيير

والفرق هنا

ان كان المنكر عام وليس مخصص لأحد فيجب الإنكار ولو على الملأ لأنك لا تقصد رجلاً بعينه

وان كان يخص واحد فانصحة على انفراد،

وان خفت الخجل

فبرسالة ورقية

أو كتيب

أو شريط

أو على الأقل رسالة جوال.

وان لم يتيسر ذلك فعلى الأقل إرسال أحد الذين( يمونون!) عليه.

أو أو

المهم لا تقف مكتوف اليدين.

________________________________________





الأساس الخامس

أيها الدعاة


O?°'¨ (الاستمرارية *** الاستمرارية *** الاستمرارية ) ¨'°?O




يجب على الداعية الاستمرار في دعوته

حتى وإن لم يستجب له

أهم شيء موافقة الكتاب والسنة

أنت تطلب الأجر من الله

تعمل لله

تبلغ دين الله

تنشر العقيدة الصافية

تحث على العمل الصالح والخير

تبعد عن العمل الطالح والشر

أبشــــــــــــــــر بموعود الله

يا داعية

________________________________________

الأساس السادس


O?°'¨ (التعاون والتنافس الدعوي) ¨'°?O




الحمد لله

لقد كثر في زماننا المنظمات الخيرية لا سيما الموثوقة منها و لي ملحظ فيها ووجه نظر بودي من القراء الأعزاء ابداء وجهة نظرهم فيها

وجهة نظري تتمثل في

التعاون والتنافس فيما بينهم

أقصد

أن كل جهة دعوية تحاول أن تكون هي الأمثل وتستقطب الكثير من الناس تجاه التبرعات أو المعارض التي تنظمها تلك الجهة وفي الوقت نفسه تبادل وجهات النظر بين المسؤولين في تلك الجهات للتقدم بها جميعاً

إذ أن أي نجاح لجهة دعوية هي نجاح للجمعيات الأخرى

فالتعاون مع الجميع والمنافسة التي تخلق التطوير والإبداع أظن بضروريتها

سؤال:

أطلب من القراء تقديم وجهة نظرهم في الموضوع وتقديم فكرة دعوية

تتطلب جهداً مادياً ومعنوياً بسيطين لها أثر كبير ؟؟؟؟؟؟؟؟

________________________________________

الأساس السابع


O?°'¨ (الداعية واستغلال المناسبات) ¨'°?O




هذه لها وقعها في النفوس فعندما يستغل الداعية موسم الفرح

رمضان - عيد - زواج - قدوم مولود - ..............

أدامها الله على المسلمين



أو مواسم الاتراح

وفاة - حادث - ...............

تقع تلك الكلمات موقعها في أذن كل سامع

على سبيل المثال

أعرف أحد الأشخاص القريبين مني اهتدى بتوفيق الله ثم بوفاة أخيه فاتعظ بذلك الموقف مع مواصلة الدعاة معه وها هو الآن متخرج من الشريعة وطالب علم وتقى يشار إليه بالبنان ومن الدعاة الذين أحس أنهم موفقين في دعوتهم

________________________________________

الأساس الثامن

أيها الدعاة

يجب أن نستغل أولئك

فئة من المسلمين كثير فيهم من الخير العظيم ما الله به عليم الخيرين أقصد أولئك الغير متدينين، ويملكون من الإمكانات التي يمكن أن توظف لصالح الدعوة، كالمال

والتخصص النادر من طب وهندسة وكيمياء و ...................

وأصحاب الوجاهة الاجتماعية من أهل المناصب والعلاقات وغير ذلك

نستغلهم لا لصالحنا بل لصالح ديننا

ما جعلني أكتبه هو

أن أحد الدعاة حاولت معه أن ينضم إلى مكتب ............ ( صاحب الجاه)

فتحجج بأن الابتعاد عن ذلك غنيمة

قلت إن لم تكن أنت فهو لغيرك.



`·.¸¸.·´´¯`··._.· (آداب الدعوة) `·.¸¸.·´´¯`··._.·



O?°'¨ (الإخلاص في الدعوة ¨'°?O

إن الإخلاص في العمل هو أساس النّجاح فيه ، لذا فإن على الدّعاة الإخلاص في دعوتهم وأن يقصدوا ربهم في عملهم ، وألا يتطلعوا إلى مكاسب دنيوية زائلة إلى حُطام فانِ ، ولسان الواحد منهم يقول ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ) الفرقان (قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ) سبأ .. فلا يطلب الداعي منصباً ، ولا مكاناً ، ولا منزلة ، ولا شهرةً ، بل يريد وجه الواحد الأحد .






O?°'¨ (2 – تحديد الهدف ¨'°?O




يجب أن يكون هدف الداعية واضحاً أمامه ، وهو إقامة الدين ، وهيمنة الصّلاح ، وإنهاء أو تقليص الفساد في العالم (إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) .




O?°'¨ (3 – التحلي بصفات المجاهدين : ) ¨'°?O




الداعية كالمجاهد في سبيل الله ، فكما أن ذاك على ثغر من الثغور ، فهذا على ثغر من الثغور ، وكما أن المجاهد يقاتل أعداء الله ، فهذا يقاتل أعداء الله من الذين يريدون تسيير الشهوات والشبهات ،وإغواء الجيل ، وانحطاط الأمة ، وإيقاعها في حمأة الرذيلة (وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً ) النساء ..






O?°'¨ (4- طلب العلم النافع ¨'°?O




يلزم الداعية أن يطلب العلم النافع الموروث عن معلم الخير صلى الله عليه وسلم ، ليدعو على بصيرة ، فإن الله قال في محكم تنزيلة : (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ ) يوسف ....

• ولابد أن يكون ذا علم نافع ، وهو علم قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم ، ليدعو الناس على بصيرة ، فيحفظ كتاب الله أو ما تيسّر من كتاب الله _ عز وجل _ ويُعنى بالأحاديث عناية فائقة فيخرجها ، ويصحح المصحح منها ، ويضعف الضعيف حتى يثق الناس بعلمه ، ويعلم الناس أنه يحترم أفكارهم ، وأنه يحترم حضورهم ، فيجب أن يحترم الجمهور بأن يحضر لهم علماً نافعاً ، جديداً بناءً ، مرسوماً على منهج أهل السنة والجماعة .

كذلك على الداعية أن يكون حريصاً على أوقاته في حلّه وترحاله ، في إقامته وسفره ، في مجالسه ، فيناقش المسائل ، ويبحث مع طلبة العلم ، ويحترم الكبير ، ويستفيد من ذوي العلم ، ومن ذوي التجربة والعقل .

إذا فعل ذلك سدد الله سهامه ، ونفع بكلامه ، وأقام حجته ، وأقام برهانه .




O?°'¨ (5 – ألا يعيش المثاليات ¨'°?O




ومما ينبغي على الداعية ألاّ يعيش المثاليات ، وأن يعلم أنه مقصر ، وأن الناس مقصرون , قال سبحانه وتعالى ((وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ) النور ، فما دام أن الإنسان خلق من نقص فعلى الداعية أن يتعامل معه على هذا الاعتبار سواء كانوا رجالاً أو شباباً أو نساءً ، قال سبحانه وتعالى ((إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ ) النجم 32 .

• والداعية الذي يعيش المثاليات لا يصلح للناس ، فإنه يتصور في الخيال أن الناس ملائكة ، الخلاف بينهم وبين الملائكة الأكل والشرب !!

وهذا خطأ ، خاصة في مثل القرن الخامس عشر الذي لا يوجد فيه محمد صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة الأخيار ، وقل أهل العلم ، وكثرت الشبهات !!

وانحدرت علينا البدع من مكان ، وأُغرقنا بالشهوات ، وحاربتنا وسائل مدروسة ، دُرست في مجالس عالمية وراءها الصهيونيه العالمية وأذنابها !!

فحق على العالم وحق على الداعية أن يتعامل مع هذا الجيل ويتوقع منه الخطأ ، ويعلم أن الإنسان سوف يحيد عن الطريق ، فلا يعيش المثاليات .




O?°'¨ (6 – عدم اليأس من رحمة الله ¨'°?O




يجب على الداعية ألاّ يغضب إن طَرح عليه شاب مشكلته ، وأنه وقع في معصية ، فقد أُتىَ الرسول صلى الله عليه وسلم برجل شرب الخمر وهو من الصحابة أكثر من خمسين مرة !!

ثبت في الصحيح ، فلما أتى به ليقام عليه الحدّ ، قال بعض الصحابة : أخزاه الله ، ما أكثر ما يؤتى به ! فغضب عليه الصلاة والسلام ، وقال للرجل : (( لا تقل ذلك لا تعن الشيطان عليه ، والذي نفسي بيده ، ما علمتُ إلا أنه يحبّ الله ورسوله )) أخرجه البخاري (12/75 رقم : 6781/6780 )

فما أحسن الحكمة ، وما أعظم التوجيه !!

لذلك نقول دائماً : لا تيأس من الناس مهما بدرت منهم المعاصي والمخالفات والأخطاء ، واعتبر أنهم أمل هذه الأمة ، وأنهم في يوم من الأيام سوف تفتح لهم أبواب التوبة ، وسوف تراهم صادقين مخلصين ، تائبين متوضئين .







• ومن آداب الداعية كذلك ألا يهون على الناس المعاصي ، بل يخوفهم من الواحد الأحد ، فيكون في دعوته وسطاً بين الخوف والرجاء ، فإن بعض الدعاة قد يتساهل مع بعض الناس في المعاصي ! كلما أرتكب كبيرة قال : (( سهلة ))! وكلما أُتي بأخطاء قال : (( أمرها بسيط ))!

أفلا يعلم أن هناك ربًّا يغضب إذا انتهكت حدوده ؟! وأن هناك سلطاناً عظيماً على العرش استوى ، لا يرضى أن تُنتهك محارمه ، وقد صح في الحديث الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم : (( تعجبون من غيرة سعد ؟ والذي نفسي بيده ، إني أغير من سعد ، وإن الله أغير منّي )) أخرجه البخاري ( 13/399 رقم 7416 ) ومسلم ( 2 / 1136 رقم 1499 ) عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه .

وقد ورد من صفاته _ سبحانه وتعالى _ كما في الصحيح من حديث ابن مسعود : (( إن الله غيور ، ومن غيرته سبحانه وتعالى أنه يغار على عبده المؤمن أن يزني ، وعلى أمتِه المؤمنة أن تزني )).








O?°'¨ (7 – الداعية لا يزكي نفسه عند الناس ¨'°?O




على الداعية ألا يُزكي نفسه عند الناس ، بل يعرف أنه مقصر مهما فعل ، ويحمد ربه سبحانه وتعالى أن جعله متحدثاً إلى الناس ، مبلغاً عن رسوله صلى الله عليه وسلم ، فيشكر الله على هذه النعمة ، فإن الله قال لرسوله صلى الله عليه وسلم : (( وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً )) وقال له في آخر المطاف بعد أن أدى الرسالة كاملة (( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً ))

• قال أهل العلم : أمره أن يستغفر الله

فلا يأتي الداعية فيزكي نفسه ، ويقول : أنا آمركم دائماً وتعصونني ! وأنهاكم ولا تمتثلوا نهيي ! وأنا دائماً ألاحظ عليكم .. وأنا دائماً أرى ، وأنا دائماً أقول ، أو أنا دائماً أُحدث نفسي إلى متى تعصي هذه الأمة ربها ؟!

• فيخرج نفسه من اللوم والعقاب ، وكأنه بريء !! فهذا خطأ . بل بل يجعل الذنب واحداً ، والتقصير واحداً ، فيقول لهم : وقعنا كلنا في هذه المسألة ، وأخطأنا كلنا ، فما نحن إلا أسرة واحدة ، فربما يكون من الجالسين من هو أزكى من الداعية ، ومن هو أحب إلى الله ، وأقرب إليه منه !




O?°'¨ (8- عدم الإحباط من كثرة الفساد والمفسدين ¨'°?O




فينبغي ألا يصاب الداعية بالإحباط ، وألا يصاب بخيبة أمل ، وهو يرى الألوف المألفة تتجه إلى اللهو ، وإلى اللغو ، والقلة القليلة تتجه إلى الدروس والمحاضرات ، فهذه سنة الله في خلقه ( وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً ) الأحزاب

فإن الله ذكر في محكم تنزيله أن أهل المعصية أكثر ، وأن الضلال أكثر وأن المفسدين في الأرض أكثر ، فقال : ((وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ )) سبأ .. وقال : ((وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ )) الأنعام .... (( لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ )) الأنعام .. (( إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ الْبَلاغُ)) الشورى .. فنحن لا نملك سوطاً ولا عصى ، ولا عذاباً ولا حساباً ، إنما نملك حبّا ودعوة وبسمة ونقود الناس بها إلى جنة عرضها السماوات والأرض ، فإن أجابوا حمدنا الله ، وإن لم يستجيبوا ورفضوا أوكلنا أمرهم لله الذي يحاسبهم – سبحانه وتعالى .

قال بعض العلماء : ( الكفار في الأرض أكثر من المسلمين ، وأهل البدعة أكثر من أهل ألسنه ، والمخلصون من أهل ألسنه أقل من غير المخلصين )!

• ومن صفات الداعية أيضاً أنه يعيش واقع الناس ويقرأ حياتهم ويتعرف على أخبارهم ، وقال – سبحانه وتعالى – لرسوله صلى الله عليه وسلم : (( وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ )) الأنعام ..

ومن حكمة الله - سبحانه وتعالى – أنه أحيا رسوله أربعين سنة في مكة ، عاش في شعاب مكة ، وفي أودية مكة ، عرف مساربها ومداخلها ، عرف الأطروحات التي وقعت في مكة ، وعرف بيوت أهل مكة ، واعترض الكفار . وقالوا : (( لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ )) الأنعام .. فالله – سبحانه وتعالى – ذكر أنه لا بد أن يكون بشراً ، يعيش آمال الناس ، ويعيش هموم الناس و مشاكلهم ، ويعرف احتياجاتهم .






O?°'¨ (9 – عدم المزايدة على كتاب الله ¨'°?O




فإن بعض الوعّاظ والدعاة يحملهم الإشفاق والغيرة على الدين على أن يزيدوا عليه ما ليس فيه ، فتجدهم إذا تكلموا عن معصية جعلوا عقابها أكثر مما جعله الله – عز وجل – حتى إن من يريد أن ينهى عن الدخان وعن شربه يقول مثلاً : ( يا عباد الله ، إن من شرب الدخان حرَّم الله عليه دخول الجنة ، وكان جزاؤه جهنم يصلاها مذموماً مدحوراً ) !!

هذا خطأ ، لأن هناك موازين في الشريعة .. هناك شرك يخرج من الملة . وهناك كبائر ، وهناك صغائر ، وهناك مباحات . قد جعل الله لكل شيء قدراً .






O?°'¨ (10 – عدم الاستدلال بالأحاديث الموضوعة ¨'°?O




على الداعية ألاّ يستدل بحديث موضوع إلا على سبيل البيان ، ويعلم أن السنة ممحصة ومنقاة ، وأنها معروضة ، ولذلك لما أوتي بالمصلوب – هذا المجرم الذي وضع أربعة آلاف حديث على محمد صلى الله عليه وسلم كذباً وزوراً – إلى هارون الرشيد ليقتله ، فسلَّ هارون الرشيد عليه السيف ، قال هذا المجرم : اقتلني أو لا تقتلني ، والله لقد وضعت على أمة محمد أربعة آلاف حديث !!

فقال هارون الرشيد : (( ما عليك يا عدو الله يتصدى لها الجهابذة يزيّفونها ، ويخرجونها كابن المبارك ، وأبي إسحاق المروزي )) . فما مرَّ ثلاثة أيام إلا نقاها عبدالله بن المبارك وأخرجها ، وبين أنها موضوعه جميعها .









O?°'¨ (11 – أن يجعل لكل شيء قدراً ¨'°?O




لا ينبغي للداعية أن يعطي المسألة أكبر من حجمها ، فالدّين مؤسس ، والدينّ مفروغ منه : (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً )) المائدة

فلا يعطى الداعية المسائل أكبر من حجمها ، وكذلك لا يصغر المسائل الكبرى أو يهوّنها عند الناس .. ومن الأمثلة على ذلك :

• أن بعض الدعاة يعطي مسألة إعفاء اللحية أكبر من حجمها حتى كأنها التوحيد الذي يخلد به الناس أو يدخل الناس به الجنه ، ويدخل الناس بحلقها النار ويخلدون فيها ! مع العلم أنها من السنن الواجبات ، ومن حلقها فقد ارتكب محرماً ، لكن لا تأخذ حجماً أكبر من حجمها ، وكذلك مسألة إسبال الثياب ، والأكل باليسرى ، وغيرها من المسائل . لا يتركها الداعيه أو يقول إنها قشور فيخطئ ، ولا يعطيها أكبر من حجمها ، فقد جعل الله لكل شئ قدراً .

والحر ميزان ، فعليه أن يفعل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد تكلم عن التوحيد في جّل أحاديثه ومجالسه ، وأعطى المسائل حجمها حتى لا يُصاب الناس بإحباط .

• فإن التربيه الموجهة أن تصف له المسألة السهلة فتكبرها عنده ، وتصغر له المسألة الكبرى

أحياناً يصغر بعض الناس من مسألة السَّحر ، واستخدام السحر ، ويقول هو مذنب ، مع العلم أنه عند الكثير من أهل العلم مخرج من الملة ، وحّد السحر ضربه بالسّيف ، ومع ذلك تجد بعض الدعاة يصغر من مسألة السحر !

وأحياناً يصغر بعض الدعاة كذلك من شأن الحداثة ، والهجوم على الإسلام في بعض الصحف والمجلات والجرائد ، ويقول : هذا ممكن ، هذا أمر محتمل ، المسألة سهلة ويسيرة !! إلى غير ذلك من الأمور .




O?°'¨ (12 – اللين في الخطاب والشفقة في النصح ¨'°?O




على الداعية أن يكون ليَّنا في الخطاب ، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم لين الكلام بشوش الوجه ، وكان صلى الله عليه وسلم متواضعاً محبباً إلى الكبير والصغير ، يقف مع العجوز ويقضي غرضه ، ويأخذ الطفل ويحمله ، ويذهب إلى المريض ويعوده ، ويقف مع الفقير ، ويتحمل جفاء الأعرابي ، ويرحب بالضيف ، وكان إذا صافح شخصاً لا يخلع يده من يده حتى يكون الذي يصافحه هو الذي يخلع ، وكان إذا وقف مع شخص لا يعطيه ظهر حتى ينتهي من حديثه ، وكان دائم البسمة في وجوه أصحابه صلى الله عليه وسلم لا يقابل أحداً بسوء ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) آل عمران .. فإذا فعل الإنسان ذلك كان أحب إلى الناس ممن يعطيهم الذهب والفضة !

ويرسل الله موسى وهارون عليهما السلام إلى فرعون أطغى الطواغيت ، ويأمرهما باللين معه فيقول : (( فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى )) طه.

فالقول ألين سحر حلال ، قيل لبعض أهل العلم : ما هو السحر الحلال ؟ قال : (( تبسمك في وجوه الرجال )) . وقال أحدهم يصف الدعاة الأخيار من أمة محمد صلى الله عليه وسلم : (( حنينون ، لينون ، أيسار بني يسر ، تقول لقيت سيدهم مثل النجوم التي يسري بها الساري ))!

• فأدعو الدعاة إلى لين الخطاب ، وألا يُظهروا للناس التَّزمُت ولا الغضب ، ولا الفظاظة في الأقوال والأفعال ، ولا يأخذوا الناس أخذ الجبابرة ، فإنهم حكماء معلمون أتوا رحمة للناس ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )) الأنبياء .

فالرسول صلى الله عليه وسلم رحمة ، وأتباعه رحمة ، وتلاميذه رحمة ، والدعاة إلى منهج الله رحمة ، وعلى الداعية كذلك أن يُثني على أهل الخير ، وأن يُشاور إخوانه ولا يستبد برأيه . والله – سبحانه وتعالى – يقول : ((وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ)) آل عمران .. وقوا : (( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ)) الشورى

فيشاور طلابه في الفصل ، ويشاورا إخوانه ، ويُشاور أهل الخير ممن هم أكبر منه سناً ، ويشاور أهل الدين ، ولا بأس أن يعرض عليهم حتى المسأل الخاصة كي يثقوا به ، ويخلصوا له النصح ، ويكونوا على قرب منه ، ويشاور أهل الحي ، وأهل الحارة ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم جلب حب الناس بالمشاورة ، فكان يشاورهم حتى في المسائل العظيمة التي تلمّ بالأمة ، كنزوله في يوم بدر ، ومشاورته لأصحابه في الأسرى ( أنظر فتح الباري 13/399باب رقم 28 ) ونحو ذلك من الغنائم وأمثالها من القضايا الكبرى .

• فعلى الداعية أن يشاور المجتمع ولا بأس أن يكتب لهم بطاقات ، وأن يطلب آراءهم ، وإذا وجد منهم مجموعه يقول : ما رأيكم يا إخوة في كذا ، وكذا .. فإن رأي الاثنين أفضل من رأي الواحد ، ورأي الثلاثة أفضل من رأي الاثنين ((وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ)) آل عمران .




O?°'¨ (13 – حسن التعامل مع الناس وحفظ قدرهم ¨'°?O




فعلى الداعية أ ن يُثني على أهل الخير ، ويشكر من قدم له معروفاً ، فإن الداعية إذا أثنى على أهل الخير عرفوا أنه يعرف قدرهم ، وأنه يعرف الجميل ، أما أن تترك صاحب الجميل بلا شكر و المخطئ بلا إدانة وبلا تنبيه ، فكأنك ما فعلت شيئاً !

لا بدّ أن تقول للمحسن أحسنت ، وللمسيء أسأت ، لكن بأدب ، فكبار السن يحبون منك أن تحتفل بهم ، وأن تعرف أن لهم حق سن الشيخوخة ، وأنهم سبقوك في الطاعة ، وأنهم أسلموا قبلك بسنوات ، فتعرف لهم قدرهم .










O?°'¨ (14 – الإلمام بالقضايا المعاصرة والثقافة الواردة ¨'°?O




على الداعية أن يكون ملماً ومطلعاً على الأطروحات المعاصرة والقضايا الحالية ، ويتعرف على الأفكار الواردة ، فيقرأ الكتابات الواردة ، وليس بصحيح ما قاله بعض الناس حتى من الفضلاء بعدم قراءة كتب الثقافات الواردة ! فإن هذا ليس بصحيح ، فلو لم نقراء هذه الكتب ونطلع على هذه الثقافات ما عرفنا كيف نعيش ؟ وأين نعيش ؟ ولما عرفنا كيف نتعامل مع هؤلاء الناس ؟!.

• بل أرى أن على الدعاة أن يقرءوا الصحف والمجلات ، لكن بحيطة وحذر ، حتى لا يصل قليلو الثقافة إلى بعض المجلات الخليعة فتفسد عليهم قلوبهم ، لكن إن أرادوا أن يطلعوا فليطلعوا بانفراد وتأمل ، ليعرفوا أهدافهم ويعالجوا ذلك .

عرفت الشر لا للشرَّ لكن لتلافيه *** ومن لا يعرف الشر جدير أن يقع فيه



وقال عمر – رضي الله عنه وأرضاه - : (( إنما تنتقض عُرى الإسلام عروة عروة من أناس ولوا في الإسلام ما عرفوا الجاهلية )).

فالذي لا يعرف الجاهلية لا يعرف الإسلام !

• فحق على الدعاة أن يطلعوا على هذه الثقافات – ما قلت – ومن يجد كتاباً فيه شبهة أو فيه نظر فليعرضه على من هم أعلى منه حتى يكون على بصيرة ، ونخرج بحلُّ إما بتنبيه أو بنصيحة عامة .




O?°'¨ (15 – مخاطبة الناس على قدر عقولهم ¨'°?O




على الداعية أن يكون حاذقاً ، يخاطب الناس على قدر عقولهم ، فإذا أتى إلى المجتمع القروي تحث بما يهم أهل القريه من مسائلهم التي يعيشونها ،وإذا أتى إلى طلبة العلم في الجامعة حدثهم على قدر عقولهم من الثقافة والوعي . وإذا أتى إلى مستوى تعليمي أدنى تنزل إليهم في مسائلهم وتباطأ ، فإن لكل مسائل .

فمسائل البادية – مثلاُ - : الشرك أو السحر أو الكهانة أو الإخلال بالصلاة أو نحو ذلك .

ومسائل أهل الجامعة - مثلاُ - : الأفكار الواردة من علمنة وإلحاد وحداثة ، وشبهات وشهوات .

ومن مستوى الأدنى من ذلك : الجليس ، بر الوالدين ، حقوق الكبار ، حفظ الوقت ، قراءة القرآن .. ونحو ذلك .

• فلا بدّ من مخاطبة الناس على قدر عقولهم ، وعلى قدر مواهبهم ، وعلى قدر استعدادهم ، انظر إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم يخاطب معاذ بن جبل بخطاب لا يخاطب به غيره من الأعراب ، فيخاطبه عن العلم ، وعن أثر العلم ، وعن حفظ الله ، وعن حدود الله ، ويخاطب الأعراب عن التوحيد وأنه يقودهم إلى جنة عرضها السماوات والأرض .. ونحو ذلك .




O?°'¨ (16 – ألا يسقط عيوبه على الآخرين ¨'°?O




مما ينبغي على الداعية أن يَحذَرَ منه ألاّ ينتقد الآخرين ليرفع من قدر نفسه . (( وهو أسلوب الإسقاط )) كما يُسمّى هذا في التربية .. أن تسقط غيرك لتظهر أنت ، ويفعله بعض الناس من أهل الظهور وحبّ الشهرة – والعياذ بالله من ذلك – وأهل الرياء والسمعة ، فإنه إذا ذكر له عالم قال فيه كذا وكذا !! وإذا ذُكر له داعية ، قال : ما أرضى مسيره في الدعوة !! وإذا ذكر له كاتب انتقده ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه : - سقاه الله من سبيل الجنة - : (( بعض الناس كالذباب لا يقع إلا على الجرح )).

فالذباب يترك البقعة البيضاء في جسمك ، فإذا كنت لابساً ثوباً أبيض وكنت متطيباً ، لا يقع الذباب عليه ! لكن إذا رأى جرح في إصبعك وقع عليه !

• وتجد أسلوب الإسقاط هذا عند بعض الناس يقول : شكر الله للداعية فلان كذا وكذا !! لا يترك الاستنقاد ولا يترك الانتقاد ، ولا يترك الاستثناء ، ولا يترك الاستدراك ، حتى يظهر هو كأنه هو الذي لا عيب فيه قط !

وتجد من الأساليب ( المدبلجة ) التي دبلها الشيطان على بعض الدعاة فإنه يأتي – مثلاً – ويدعو في قالب النصح للداعي ، ويريد أن ينتقصه ، فإذا ذكر له داع قال : هداه الله أسأل الله أن يهديه ، فتقول له : لماذا ؟ يقول : أسأل الله أن يهديه ( وكفى ) !

فتعرف أن وراء هذه الدعوة شيء ، وأنه يريد بها شيئاً آخر ، وهذا دعاء لا يؤجر عليه !

قال ابن المبارك : (( رُبَّ مستغفر أذنب في استغفاره ، قالوا : كيف ؟ قال : يُذكر له بعض الصالحين فيقول : أستغفر الله ، ومعناها أنه ينتقد عليه ، فلا يكتب له أجر هذا الاستغفار بل يسجل عليه خطيئة !








O?°'¨ (17 – التآلف مع الناس : ) ¨'°?O




ينبغي للداعية أن يتآلف مع الناس بالنفع ، فيقدم لهم نفعاً ، فليست مهمة الداعية فقط أن يلاحقهم بالكلام ! أو يلقي عليهم الخطب والمواعظ ! لكن يفعل كما فعل رسولنا صلى الله عليه وسلم ، يتآلفهم مرة بالهداية ومرة بالزيارة ، ولا بأس بالدعوة ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا الناس وآلفهم وأعطاهم وأهدى لهم ، بل كان يعطي الواحد منهم مائة ناقة ، وكان يأخذ الثياب الجديدة ، وكان يعانق الإنسان ويجلسه مكانه ، فهذا من التآلف .

• وليست هناك صعوبة لتأليف كثير من الناس ، وردهم إلى الله - عز وجل – مثل تأليف كثير من الشباب العصاة .. إذا رأيت شاباً عاصياً وعلمته ، أو وجدت شاباً لا يستطيع الزواج ودفعت له المهر أو شيئاً من المهر ، وقلت له أن يصحبك لصلاة الجماعة ، وأن يعود إلى الله وأن يتوب .

أن تتآلف إنساناً تراه – مثلاً – مدمناً للمخدرات بشيء من المال بشرط أن يتركها ويجتنبها وهكذا .




O?°'¨ (18 – أن يكون عند الداعية ولاء و براء نسبي ¨'°?O




ينبغي على الداعية أن يكون عنده ولاء وبراء نسبي ، حُبّ وبغض ، على حسب طاعة الناس ، وعلى حسب معصيتهم ، ولا تحب حباً مطلقاً لمن فيه طاعة ، ولا تبغض بغضاً مطلقاً لمن فيه معصية ، ولكن تحب الإنسان على قدر طاعته وحبه لله ، وتبغضه على قدر معصيته ومخالفته لله ، فقد يجتمع في الشخص الواحد حب وبغض ، تحبه لأنه يحافظ على صلاة الجماعة ، وتبغضه لأنه يغتاب الناس !

تحب شخصاً آخر لأنه يعفي لحيته ، وتبغضه لأنه يسبل ثوبه ، فيجتمع في الشخص الواحد حب وطاعة !




O?°'¨ (19 – أن يكون الداعية اجتماعياً ¨'°?O




على الداعية أن يشارك الناس أحزانهم ، ويحل مشكلاتهم ، ويزور مرضاهم ، فالانقطاع عن الناس ليس بصحيح ، فإن الناس إذا شعروا أنك معهم تشاركهم أحزانهم وأتراحهم تعيش مشكلاتهم ، أحبوك ، ولذلك أقترح على الدعاة أن يحضروا حفلات الزواج ، وقد يتعذر أحياناً عن عدم حضور حفلات الزواج لما عنده من إرهاق ، فلا يعني ذلك أنه لا يحب المشاركة ، لكن يحضر الزواج ، فيبارك للعريس ، ويبارك لأهل البيت ، ويفرح معهم ، ويقدم الخدمات ، ويرونه متكلماً في صدر المجلس ، يرحب بضيوفهم معهم ، فيحبونه كثيراً .

• وأقترح أن يقدم الدعاة أطروحات لمن أراد أن يتزوج ويقولون له : نريد أن نساعدك وأن نعينك ، فماذا ترى وماذا تقترح علينا لنقدم لك ما يُساعدك على ذلك ؟ وكذلك إذا سمع بموت ميت ، أن يذهب إلى أهله ويواسيهم ويسليهم ، ويلقي عليهم الموعظة .

كيف يراك الناس تدعوهم يوم الجمعة ، ثم لا يرونك في أفراحهم أو في أحزانهم ؟!

• وكذلك تساهم في حل مشكلاتهم ، فالداعية مصلح ، وحينئذٍ يكسب ود الناس ، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه تأخر عن صلاة الظهر مرة كما ورد في البخاري لأنه ذهب إلى بني عمر ابن عوف يحل مشكلاتهم ، ويصلح فيما بينهم .

وكان صلى الله عليه وسلم إذا سمع عن مريض ، حتى من الأعراب البدو في طرف المدينة ، ذهب بأصحابه يزوره !

وهذا من أعظم ما يمكن أن يحبب الداعية في نفوس الناس .




O?°'¨ (20– مراعاة التدرج في الدعوة ¨'°?O




كذلك ينبغي للداعية أن يتدرج في دعوته ، فيبداء بكبار المسائل قبل صغارها ، فلا يُقحم المسائل إقحاماً ، فبعض الدعاة يذهبون إلى أماكن البادية في بعض القرى فيريد أن يصب لهم الإسلام في خطبة جمعة واحدة !

وما هكذا تعرض المسائل !!

عليك أن تأخذ مسألة واحدة تعرضها عليهم ، وتدرسها معهم كمسألة التوحيد ، أو مسألة المحافظة على الصلوات ، أو مسألة الحجاب ، أما أن تذكر لهم في خطبة واحدة أو في درس واحد مسائل التوحيد ، والشرك ، والسحر ، والحجاب ، والمحافظة على الصلاة ، وحق الجار ، فإنهم لا يمكن أن يحفظوا شيئاً .






O?°'¨ (21 – أن يُنزل الناس منازلهم ¨'°?O




كذلك ينبغي على الداعية أن ينزل الناس منازلهم ، فلا يجعل الناس سواسيه ، فالعالم له منزلة ، والمعلم له منزلة ، والقاضي له منزلة ، وهكذا : (( قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ )) البقرة .. فليس الناس عنده في منزلة واحدة .

وهذا ليس نوعاً من التفريق أو التمييز العنصري ، بل هذا من أدب الإسلام . يختلف لقاء هذا عن ذاك ، وتختلف نزلة هذا عن ذاك ، وبعضهم لا يرضى إلا بصدر المجلس ، وبعضهم لو عانقته يكون له عناق مختلف ، وبعضهم له عناق آخر !

• فإنزال الناس منازلهم من الحكمة التي ينبغي أن يتحلى الداعية في تعامله مع الناس ، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان ينزل الناس منازلهم ، كما جاء في صحيح مسلم ورواه مسنداً أبو داود ، وهو صحيح من كلام عائشة .




O?°'¨ (22 – أن يُحاسب نفسه وأن يبتهل إلى الله ¨'°?O




على الداعية - أيضاً – أن يُحاسب نفسه محكّماً في ذلك قوله ، فيسمع لقوله إذا قال ، ويُحاسب نفسه على عمله ! هل هو ينفذ ما يقول أم لا ؟ وهل يطبق ما أمر به أم لا ؟ . ثم يسأل ربه العون والسداد ، وعليه أن يبتهل إلى الله في أول كل كلمة ، وأول كل درس ، ويسأل الله – عز وجل – أن يُسدده ، وأن يفتح عليه ، وأن يهديه .

ومما يؤثر في ذلك ، ما ورد في الحديث (( اللهم بك أصول ، وبك أجول ، وبك أحاول )).

وكان من العلماء إذا أرادوا أن يدرسوا الناس سألو الله بهذا الدعاء ، وبعضهم كان يقول : (( اللهم افتح علي من فتوحاتك )) وبعضهم يقول : (( اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين فأهلك )) .

فإن الإنسان لو اعتمد على قدراته وإمكاناته وذاكرته وصوته تقطعت به السُبل ، فليس لنا معين إلا الله .

• فعلى الداعية إذا أراد أن يصعد المنبر يوم الجمعة أن يبتهل إلى الله أن يسدد كلماته وعباراته ، وأن يهديه سواء السبيل ، وأن ينفع بكلامه ، وأن يلهمه رشده ، فإنه لو شاء الله – عز وجل – ما استطاع أن يواصل ، ولو شاء الله – سبحانه وتعالى – خانته العبارة ، أو أتى بعبارة ربما تورطه ، وتورط الناس معه ! أو أتى بعبارة خاطئة تخالف الدين ! فعليه أن يسأل الله السداد والثبات ، فإن من يسدده الله – سبحانه وتعالى – فهو المسدد ، ومن خذله الله فهو المخذول .




O?°'¨ (23 – أن يكون متميزاً في عباداته ¨'°?O




فيجب أن يكون للداعية نوافل من العبادات ، وأوراد من الأذكار والأدعية ، فلا يكون عادياً مثل سائر الناس ، بل يكون له تميز خاص ، يحافظ على الدعاء بعد الفجر ، والدعاء بعد الغروب ، حتى يحفظه الله – سبحانه وتعالى – ويكون له وقت إشراق مع نفسه ، يحاسب نفسه بدعاء وبكلمات مباركة بعد الفجر ، ويكون له ورداً يومي بعيداً عن أعين الناس ، يقرأ فيه كثير من القرآن ، ويتدبر أموره ، ويكون له مطالعة في تراجم السلف ، لأن كثرة الخلطة مع الناس تُعمي القلب ، وتجعل الإنسان مشوش الذهن ، وقد يقسو قلبه بسبب ذلك ، فلا بد من العزلة ، أو ساعه من الساعات أو بعض الأوقات في اليوم والليلة ، يعتزل وحده فلا يجلس مع زائر ، ولا يلتقي بأحد ، ولا يتصل بهاتف ، ولا يقرأ إلا ما ينفعه ، ثم يحاسب نفسه على ذلك .




O?°'¨ (24 – أن يتقلل من الدنيا ويستعد للموت ¨'°?O




على الداعية أن يتفكر في الارتحال من هذه الدنيا ، ويدرك أنه قريب سوف يرتحل ، وأن الأجل محتوم ! سوف يوافيه ، فلا يغتر بكثرة الجموع ، ولا بكثرة إقبال الناس ، فإن الله يقول : (( إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً)) مريم .

ويعلم أنه سوف يموت وحده ! ويُحشر وحده ! ويُقبر وحده ! وأن الله سوف سأله عن كل كلمة قالها ، فيتأمل : لماذا يدعو ؟ ولماذا يتكلم ؟ وبماذا يقول ؟ ولماذا ينطق ؟ حتى يكون على بصيرة .

• كذلك على الداعية أن يتقلل من الدنيا تقللاً لا يحرجه ، فخير الأمور أوسطها ، يسكن كما يسكن أواسط الناس ، ويلبس كما يلبس أواسط الناس ، مع العلم أن هناك حيثيات قد تخفى على كثر من الناس .




O?°'¨ (25 – أن يكون حسن المظهر : ) ¨'°?O




بعض الناس يرى أن على الداعية أن يلبس لباس الفقراء ! أو يلبس لباساً من أوضع اللباس ! وهذا ليس بصحيح ، فإن الله – عز وجل – قد أحل الطيبات ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم دعا إلى التجمل بقوله : (( تجملوا كأنكم شامة في عيون الناس ))

وقال : (( إن الله جميل يحب الجمال )) أخرجه أبو داود 4089

وقد يكون من المطلوب أن يكون الداعية متجملاً ، متطيباً ، ويكون مجلسه وسيعاً ، يستقبل فيه الأخيار البررة ، وأن يكون له مركب طيب ، فإن هذا لا يعارض سنة الله – عز وجل – ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، بل عليه كذلك أن يكون له في كل حالة بما يُناسبها .

إن الرسول صلى الله عليه وسلم يعتني بذلك ، في صلاة الاستسقاء خرج في لباس متبذل قديم يظهر الخشية والخشوع والفقر أمام الله – عز وجل – ولكنه في الأعياد لبس بُردة تساوي ألف دينار ، خرج بها أمام الناس ، أهديت له قيمتها مائة ناقة !

• فيجب أن يلبس لكل حالة لبوساً ، إما نعيمها ، وإما بؤسها .. ف‘نه من الإجحاف أن يُطالب الدعاة أن يعيشوا في بيوت طين في هذا العصر الذي ما تبنى فيه البيوت إلا الفلل !! وإنه لمن الإجحاف كذلك أن نُطالب الدعاة أن يجلسوا على الخصف ، ويجلس الناس على الكنب الوثير ! أو أن نُطالب الداعية أن يلبس لباساً ممزقاً قديماً ! أو يكتفي بثوب واحد طوال السنة ! مع العلم أن الله واسع عليم ، وأن الله يحب أثر نعمته على عبده .

• ولكن على الداعية ألا يتشاغل بالدنيا تشاغلاً يعميه عن طريقه ، فإنه من الحسرة أن تجد كثيراً من الدعاة ، أو بعض المشايخ ، أو بعض طلبة العلم غارقاً في الدنيا إلى أذنيه ، له من المؤسسات وله من الشركات ، وله من الدور ، ما يشغله عن الدعوة !

لا نعارض أن يكون لطلبة العلم تجارة ، وأن يكون لهم مشاريع في الارض ، وأن يكون لهم دخل ، فهذا مطلوب ، كما فعل عثمان وابن عوف ، وغيرهم من الصحابة ، لكن أن يستغرق طالب العلم والداعية وقتاً في هذه الأمور .. فتجده دائماً في مكاتب ال****ات في البيع والشراء ، في السندات ، مع الشيكات ، ويترك الأمة للمهلكات ! هذا ليس بصحيح ، وهذا مخجل ، فإن الله – عز وجل – استخدمك في أحسن طاعة .

• وكذلك يجب على الداعية أن يهتم بمظهره الشخصي ، وأن تكون حليته إيمانية ، وأن يظهر عليه الوقار والسكينة ، وأن يلبس لباس أهل الخير ، وأهل العلم ، فإن لكل قوم لباساً ، ويمشي مشية أهل العلم ، ويكون مظهره جميلاً ، ويعتني بخصال الفطرة ، كالسواك وتقليم الأظافر ، وأن يكون متطيباً ، محافظاً على الغسل ، يحافظ على مظهره .. حتى يمثل الدعوة تمثيلاً طيباً أمام الناس .

• أن يكون للدعاية شخصيته المستقلة :

إن على الداعية ألا يتقمص شخصية غيره ، وألا يذوب ذوباناً في بعض الشخصيات ، فتجد بعض الدعاة إذا أحب داعية آخر ، أو عالماً آخر قلده في كل شيء حتى في صوته ! وحتى في مشيته ! وحتى في حركاته ! فذاب في شخصية ذاك !

ويُروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله : (( لا يكن أحدكم إمعة ، إن أحسن الناس أحسنت ، وإن أساءوا أسأت )) أخرجه الترمذي 2007 من حديث حذيفه وإسناده ضعيف .






O?°'¨ (26 – أن يهتم بأمور النساء ¨'°?O




كذلك على الداعية أن يهتم بجانب النساء ، بعالم النساء ، فلا يغفل هذا الجانب بكلامه ، ولا في محاضراته ، لأنهن نصف المجتمع ، وكل ما في هذا الكتيب إنما هو موجه إلى المرأة المسلمة أيضاً



:`·.¸¸.·´´¯`··._.· (صفات وآداب أساسية ذكرها أهل العلم في مصنفاتهم، وإليك ملخصها فيما يلي) `·.¸¸.·´´¯`··._.·

1 - الإيمان العميق بما يدعو إليه: فإنه بقدر إيمان الداعية بدعوته، وتفهمه لضرورتها وحاجة الناس إليها ينجح في دعوته قال تعال: (يا يحيى خذ الكتاب بقوة) [مريم: 12]. وقال: (فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها) [الأعراف: 145]. كما كان تصميم النبي صلى الله عليه وسلم على المضي في الدعوة تصميماً قوياً يقطع جميع أنواع التردد والمساومات.

2 - الاتصال الوثيق بمن يدعو إليه: فالداعية أحوج الناس إلى الاتصال الوثيق بالله عز وجل ليستمد منه العون والتوفيق، ومن مظاهر هذه الصلة الوثيقة بالله:

- إخلاص النية لله سبحانه في هذه الدعوة، فلا يرجو من ورائها إلا رضاه سبحانه، ولا يتطلع من ورائها إلى مكاسب شخصية، أو منافع دنيوية، وألا يتخللها شيء من الرياء. وحديث الثلاثة الذين هم أول من تسعر بهم جهنم معروف ومشهور رواه مسلم وغيره عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه: رجل استشهد، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت، ولكنك قاتلت ليقال جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل تعلم العلم وعلمه، وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال تعلمت العلم، وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال: هو جواد، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه، ثم ألقي في النار".

إلى غير ذلك من الأدلة التي تبين ضرورة الإخلاص وأهميته، ولا يخفي أنه شرط لقبول العمل.

- محبة الله عز وجل، والإكثار من عبادته وذكره، والإكثار من النوافل وفي الحديث: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه" رواه البخاري.

فأي شيء أعظم من محبة الله سبحانه لعبده! وأي توفيق أعظم من هذا التوفيق، وأي تأييد أعظم من هذا التأييد الذي يكون لمن أحب الله، والداعية أحوج ما يكون إلى التوفيق والتسديد وإجابة الدعاء.

3 - العلم والبصيرة بما يدعو إليه: قال تعالى مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) [يوسف: 108]. وقد بوب الإمام البخاري في صحيحه بقوله: باب العلم قبل القول والعمل، والداعية الجاهل يضر بالدعوة ويشوهها، ويفقد الناس ثقتهم بصدقها وأهميتها، وكيف يأمر وينهى من لا يعرف الأمر والنهي؟! والكلام حول العلم وأهمية للداعية يطول.

4 - العمل بالعلم والاستقامة في السلوك: فلا خير في داعية لا يوافق عمله علمه، ولا يستقيم سلوكه، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) [الصف: 2-3]، والداعية الذي لا يعمل بعلمه يفقد المصداقية عند الناس، ويفضح يوم القيامة.

قال صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بالرجل يوم القيامة، فيلقى في النار، فتندلق أقتاب بطنه، فيدور بها كما يدور الحمار في الرحا، فيجتمع إليه أهل النار فيقولون: يا فلان ما لك؟ ألم تك تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى، كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه" رواه البخاري ومسلم.

5 - الوعي الكامل: وهو إدارك ما يحيط بالدعوة، فلا يغني العلم عن الوعي، فلا بد للداعية من وعي شامل بعدة أمور:

- بواقع الدعوة ومتطلباتها في عصره.

- بواقع المدعوين من حوله.

- بواقع الداعية نفسه، وما يحيط به من ظروف وأحوال.

فإذا لم يع الداعية هذه الأمور تخبط في دعوته، وجرّ إليها النكبات والكوارث من حيث يريد الإصلاح، شعر بذلك أم لم يشعر، فعلى أساس هذا الوعي: توضع الخطط، وتحدد الأولويات، وتعقد الموازنات، وبالوعي تكتمل بصيرة الداعية بدعوته.

6 - الحكمة في الأسلوب: فعلى الداعية أن يكون حكيماً في أسلوب دعوته، يختار لمن يدعوهم الأسلوب الحسن المناسب، إذ الحكمة (وضع الشيء في موضعه)، وما أحسن قوله تعالى: (يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً) [البقرة: 269]. كما أمر الله باتباع الحكمة فقال: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) [النحل: 125]. إذاً الحكمة اختيار الأسلوب المناسب في الوقت المناسب بحسب حال المخاطب.

7 - التخلق بالخلق الحسن: وهذه أهم صفة توثق صلة الداعية بالمدعوين، وقد مدح الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم، ووصفه بحسن الخلق، فقال: (وإنك لعلى خلق عظيم) [القلم: 4]، وبين سبحانه أهمية الخلق في باب الدعوة بقوله: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران:159]، ولا شك أن حسن الخلق شأنه عظيم.

ومما يدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً" رواه الترمذي، وقال حسن صحيح، وقوله صلى الله عليه وسلم: "ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء" رواه الترمذي، وقال حسن صحيح.

ومن هنا فلابد للداعية أن يجاهد نفسه، للتحلي بالأخلاق الحسنة، واجتناب الأخلاق السيئة.

8 - إحسان الظن بالمسلمين: فعلى الداعية أن يحسن الظن بالمسلمين، وأن يجري أحكامه فيهم على الظاهر، ويكل أمر السرائر إلى الله تعالى، قال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) (الحجرات:12).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث" رواه البخاري ومسلم، ولا يستلزم إحسان الظن بالناس الغفلة عن واقعهم، والسكوت عن أخطائهم، ولكنه قد يستلزم حمل أقوالهم وأحوالهم على الأصلح، كما لا يتعارض حسن الظن مع الحذر، فإن المؤمن كيس فطن.

9 - أن يستر على الناس عيوبهم: قال تعالى محذراً من إشاعة الفاحشة في المؤمنين: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) [النور:19].

ويكفي في فضيلة الستر قوله النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يستر عبد عبداً في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة" رواه مسلم.

10- أن يخالط الناس حيث تحسن الخلطة، ويعتزلهم حيث يحسن الاعتزال. 11- أن ينزل الناس منازلهم، وأن يعرف لأهل الفضل فضلهم. ففي الحديث عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم" رواه مسلم تعليقاً في مقدمة صحيحه، وحسنه العجلوني، وصححه الحاكم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا" رواه أبو داود، والترمذي، وقال حسن صحيح.

12 - وأخيراً: أن يتعاون مع غيره من الدعاة ويتشاور ويتناصح معهم لقوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) [المائدة: 2].

فالعمل الدعوي من أعظم أوجه البر الذي يتطلب التعاون والتناصح والتشاور. قال تعالى: (وأمرهم شورى بينهم) [الشورى: 38].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة، قلنا: لمن؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم" رواه مسلم.

هذه مجموعة من الصفات والآداب اللازمة للمسلم، ليكون داعية موفقاً في دعوته




O?°'¨ (روابط للاستفادة ) ¨'°?O


أفكار دعوية منوعة


أفكار دعوية منوعة



دليلك إلى الوسائل والأفكار الدعوية

أفكار دعوية منوعة

[/marq]




خزف 4 غير متواجد حالياً  
التوقيع


قديم 18-06-10, 05:21 PM   #2

زهر البنفسج

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة

 
الصورة الرمزية زهر البنفسج

? العضوٌ??? » 41752
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 10,498
?  نُقآطِيْ » زهر البنفسج has a reputation beyond reputeزهر البنفسج has a reputation beyond reputeزهر البنفسج has a reputation beyond reputeزهر البنفسج has a reputation beyond reputeزهر البنفسج has a reputation beyond reputeزهر البنفسج has a reputation beyond reputeزهر البنفسج has a reputation beyond reputeزهر البنفسج has a reputation beyond reputeزهر البنفسج has a reputation beyond reputeزهر البنفسج has a reputation beyond reputeزهر البنفسج has a reputation beyond repute
افتراضي



زهر البنفسج غير متواجد حالياً  
التوقيع



قديم 18-06-10, 08:57 PM   #3

ΜāŘāΜ ~ Ś

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ΜāŘāΜ ~ Ś

? العضوٌ??? » 134
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 17,112
?  نُقآطِيْ » ΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond repute
افتراضي

جزاك الله كل خير خزف وبارك الله فيكِ.



.


ΜāŘāΜ ~ Ś غير متواجد حالياً  
التوقيع


.. يااا حضن أمي .. ماأقسى رحيل الأمهات ..
قديم 20-06-10, 06:11 PM   #4

jooRya

نجم روايتي ورائدة مطبخ روايتي ومتابع فعال في القسم في القسم الطبي

 
الصورة الرمزية jooRya

? العضوٌ??? » 84143
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,052
?  نُقآطِيْ » jooRya has a reputation beyond reputejooRya has a reputation beyond reputejooRya has a reputation beyond reputejooRya has a reputation beyond reputejooRya has a reputation beyond reputejooRya has a reputation beyond reputejooRya has a reputation beyond reputejooRya has a reputation beyond reputejooRya has a reputation beyond reputejooRya has a reputation beyond reputejooRya has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا عزيزتي 00 وهذه الطريقة الراقية التي عرضتيها لنا هي الأسلوب الرائع للدعوة 00 بارك الله فيكي وجعلنا وإياكي من الداعين الى الخير 00

jooRya غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:16 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.