تعلّم كيف تكتب الرواية والقصة كما يراها روادها

عبد الكريم أحمد · 23-12-12, 11:12 PM

ملاحظة : يرجى من الأعضاء الكرام عدم إضافة ردود في هذا الموضوع للمحافظة على توالي فقراته.. أي تعليق سيتم حذفه ..
شكراً لتفهمكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خلال الفترة القصيرة التي أمضيتها في المنتدى ومن خلال المشاركات القليلة التي كتبتها ،لاحظت فظننت ، وليسامحني الله إن أخطأت بما ظننت ، أن البعض ، لا يعرف معنى كثير من المصطلحات النقدية ، وبما أنني أكتب موضوعاً نقدياً وفنياً بحتاً وهو موضوع الرؤية الفنية والنقدية ،قلت لنفسي ، أن الفائدة المرجوة من ذاك الموضوع لن تصل كما أريدها ما لم أشرح كل مصطلح نقدي أكتبه ، ثم فكرت ،أن الأجدى من ذلك ، هو كتابة موضوع متخصص بالمصطلحات النقدية ، وهو هذا الموضوع، وبعد البحث والتمحيص ،وقع الرأي على الاعتماد بشكل كامل على كتاب ،" معجم مصطلحات نقد الرواية " للدكتور " لطيف زيتوني " وليسامحني الدكتور لطيف زيتوني ولتسامحني دار النهار ، على إعادة نشر هذا الكتب بدون إذن خطي ، ولكن عذري في ذلك أن الكتاب منتشر على النت .
مثل ما سار الكتاب سأسير ، أي أنني سأدرج المصطلحات حسب ترتيبها الأبتثي "أ ب ت ث .. " كما وردت في الكتاب ، وأتمنى من الله أن يعطينا من الوقت والقدرة "والكهرباء " ما يُمَكِننا به من إكمال هذا الموضوع .
وإن شاء الله بعد كتابة كم جيد من المصطلحات سأقوم بترتيبها بشكل مفهرس لتسهيل الوصول للمصطلح المنشود .

أ-
1-اتصال ~~ 2-اتفاق القص ~~ 3-أدب السيرة ~~ 4-أدبية ~~ 5-ارتباط ~~ 6-إرهاص ~~ 7-استباق ~~ 8-استباق تام ~~ 9-استباق جزئي ~~ 10-استباق خارجي ~~ 11-استباق داخلي ~~ 12-استباق مختلط ~~ 13-استرجاع ~~ 14-استرجاع تام ~~ 15-استرجاع جزئي ~~ 16-استرجاع خارجي ~~ 17-استرجاع داخلي ~~ 18-استرجاع مختلط ~~ 19-استقلال السرد ~~ 20-استلاب ~~ 21-اعترافات ~~ 22-إفراد ~~ 23-إفشاء المعلومة ~~ 24-اقتباس ~~ 25-اقتصاد السرد ~~ 26-أقصوصة ~~ 27-إلصاق ~~ 28-امتداد ~~ 29-إنتاجية .

عبد الكريم أحمد · 23-12-12, 11:15 PM

اتصال

الاتصال هو تبادل المعلومات بين شخصين أو ، في الحد الأدنى، عقد صلة بين شخصين .ولا بد في الاتصال من شروط ،أولها وجود رسالة موجهة من مرسل إلى مرسل إليه ،والثاني أن يكون المرسل إليه قادراً على فهم الرسالة .
هناك الكثير من ترسيمات الاتصال ،ولكن أشهرها هي تلك التي قدمها ياكوبسون Jakobson : يبعث المرسل (المتكلم،الراوي ،الكاتب) برسالة إلى المرسَل إليه (المتلقي،المستمع،القارئ). وهذه الرسالة تتطلب :سياقا لغويا يفهمه المرسَل إليه ،وشفرة مصطلحاً عليها ،وصلة مادية تجمع بين الطرفين وتسمح بإقامة الاتصال ومواصلته .
مرسِل ---> رسالة ---> مرسَل إليه .
سياق
شفرة
صلة
حلل ياكوبسون الاتصال اللغوي فوجد أنه يتطلب ستة عناصر ،هي :
مرسِل يبعث رسالة إلى مرسل إليه ،وسياق (مرجع) نحيل إليه الرسالة ،وشفرة (لغة) مشتركة كلياً أو جزئياً بين طرفي الاتصال ،وصلة فيزيولوجية أو قناة اتصال مادية تسمح بحصول الاتصال ومتابعته .
يؤدي كل عنصر من العناصر الستة وظيفة خاصة ،ولكن الرسالة تؤدي أكثر من وظيفة واحدة ، ووظيفتها الغالبة هي التي تحدد بنيتها .أما الوظائف الست فهي :
1-وظيفة التعيين أو الإرجاع التي تعنى بالسياق والتي نجدها في الكثير من الرسائل التي تنقل المعلومات .
2- وظيفة التعبير أو الانفعال التي تعنى بالمرسِل وتهدف إلى خلق الشعور بوجود انفعال ،صحيح أو كاذب (كالتنغيم والتعجب ،الخ.. ) وتظهر هذه الوظيفة في كل مستويات الحديث .
3-وظيفة الإدراك أو الفهم التي تعنى بالمرسَل إليه ،والتي يعبر عنها خصوصا الأمرُ والنداء .
4- وظيفة تأمين الاتصال التي تركز اهتمامها في صلة الوصل وتهدف إلى إقامة الاتصال وضمان فعاليته ومتابعته أو قطعه .
5-وظيفة الشرح والتوضيح التي تسمح لطرفي الاتصال بمراجعة الشفرة والتأكد من استخدامها بصورة مشتركة (كأن يسأل المستمع محدثه عن معنى عبارة وردت في حدثه).
6-الوظيفة الشعرية التي تركز اهتمامها في الرسالة كغاية بذاتها .وهي لا تنحصر بالنص الشعري بل تشمل كل نص يولي عنايته لجمال الأسلوب فيهتم للإيقاع ولتدرج المقاطع والنغم ..
الرواية رسالة موجهة من كاتب (مرسِل) إلى قارئ (مرسَل إليه) ،خارجيا ، ومن راو إلى مروي له ، داخليا .شفرتها هي اللغة .وصلة الوصل المادية هي الخط المكتوب .والسياق الخارجي هو الظروف الثقافية والسياسية المشتركة بين الكاتب والقارئ ،والسياق الداخلي هو الظروف العامة التي يرسمها النص للشخصيات والأحداث .وإذا تعدد الرواة ينقسم نص الرواية إلى رسائل ،لكل منها راوٍ ومروي له .
(انظر :رسالة، سياق، وضع).

عبد الكريم أحمد · 23-12-12, 11:21 PM

اتفاق القص

تقوم بنية العمل القصصي على عناصر ثابتة وعلى عناصر أخرى غير ثابتة : توزيع أقسام الحبكة ،وإقامة التوازن بين الوصف والحوار والسرد ، وتنظيم المتواليات القصصية من خلال التكرار أو التناوب أو التضاد ،الخ .. ولكن هذه العناصر لا تكفي وحدها لخلق عمل قصصي متماسك بل تحتاج الرواية إلى شبكة علاقات داخلية وخارجية ،صريحة أو ضمنية ، تقوم بين الكاتب والقارئ المحتمل ، وبين الراوي والمروي له .
هذه العلاقات بين الأطراف تتم من خلال كيفية صريحة ،مازالت آثارها قائمة في الحكاية الشفهية .وقد نقل الكاتب الكندي جان مرسيل J.Marcel كيفية عقد اتفاق القص بين راوي الحكاية الشفهية والجمهور في بعض أنحاء السودان على الشكل التالي :
-الراوي : أريد أن أروي لكم حكاية .
-الجمهور : نمون (تعني :طبعا) .
الراوي : ليس كل ما فيها صحيحا .
-الجمهور : نمون .
-الراوي : ليس كل ما فيها كذبا .
- الجمهور : نمون .
بعد هذا الحوار يبدأ الراوي الحكاية ويصغي الجمهور.
كل حكاية ،إذا ،تفترض اتفاقاً للقص بين طرفين على بنود معينة ،تبدأ بتعيين الراوي والمروي له وتنتهي بعلاقة الحكاية بالحقيقة .ولا تجري الحكايات كلها وفق هذا العقد الصريح ولكنها كلها تفترض شيئا منه ولو ضمناً .وإذا كانت الحكاية المكتوبة لا تملك إمكانية الحوار المباشر كالحكاية الشفهية ،فإنها تعقد اتفاقها مع القارئ ضمنا من خلال ما يمكن أن نسميه قواعد القراءة الخاصة بكل نوع أدبي .
(انظر :حكاية ،راوٍ،سرد ) .

عبد الكريم أحمد · 23-12-12, 11:32 PM

أدب السيرة

هو حياة إنسان، أو بعض منها ، مدونة بقلمه .وهو اقتحام للذات لكشف حركة النفس الباطنية ومستوى وعيها .فوراء كل أدب ذاتي اعتقاد بأن الذات مستقلة ولكنها شفافة أما نظر نفسها .هذا الاعتقاد غني بالنتائج إذا كتبنا الأدب الذاتي كبحث أنتروبولوجي (كما فعل روسو Rousseau ) أو اعتمدناه كوسيلة تحد للمجتمع تتطلب جرأة حقيقة (كما في بعض الكتابات النسائية ) أو كبوح مريح يعيد الثقة للأفراد الذين يفقدون تدريجا يقينهم بهويتهم في عالم اليوم الشديد التبدل .وقد واجه هذا الأدب الاعتراض والرفض من جانب القراء الأخلاقيين المنددين بتسامح الكاتب مع نفسه ورضاه عنها .
عرف أدب السيرة أشكالا مختلفة كاليوميات الحميمة والمذكرات والرسائل والسيرة الذاتية . فإذا نظرنا من الواجهة الأدبية إلى هذه الأنماط وجدناها تختلف

أولا ، في نسبة المادي ، أي في نسبة المرئيات والأحداث والأشخاص مقابل الأفكار والمشاعر .
ثانيا، في التنوع والسعة تبعا للفرص والتجارب التي عرفها الكاتب ولمستوى اهتمامه وفكره .
ثالثا ، في مقدار توافر العوامل الأخلاقية فيها كقوة الذاكرة وأمانتها وصدق الكاتب وتوازنه وصراحته في الكشف عن مكنوناته وأفكاره .
رابعا ،في المستوى الفني الناشئ من اختلاف مهارة الكتاب في اختيار ألفاظهم وتنسيق موادهم وإقامة العلاقة بين السبب والنتيجة واستخلاص صورة موحدة لحالات متكررة .
هذه الأشكال كلها ،خصوصا الفنية منها ،تطرح مسألة أساسية هي مسألة الأمانة :هل يعطي المؤلفون صورة أمينة عن أنفسهم ؟وعم يبحثون حين ينكبون على ذواتهم ؟للجواب على هذا السؤال ينبغي أن نتأمل تطور النظرة إلى "الأنا الكاتبة" عبر محطات التاريخ الأدبي من الكلاسيكية حيث "الأنا كريهة" كما قال باسكال Pascal ،إلى الرومانسية حيث الأنا فريدة .

عبد الكريم أحمد · 23-12-12, 11:35 PM

أدبية

دخل هذا المصطلح دائرة النقد البنيوي في السبعينات من القرن العشرين كجواب عن السؤال التقليدي :ما الأدب ؟ وكان رومان ياكوبسون R.Jakobson قد سبق إلى استخدامه ، ولكن في اللغة الروسية ،لتعيين ما يميز الأدب :"ليس غرض الشعرية هو الأثر الأدبي ولا الأدب بل الأدبية ،أي ما يجعل النص نصا أدبيا ".
فالشعرية تطرح المبادئ التي تنطبق على الآثار الأدبية القائمة والممكنة وتتطلع إلى العام ولكنها لا تتوخى العام على مستوى الحكاية والتجربة بل على مستوى الأصناف المنطقية اللسانية .وقد استعار النقاد جملة ياكوبسون وطبقوها في حقول محددة .استعارها تودوروف Todorov للخطاب الأدبي :ليس غرض النشاط البنيوي هو الأثر الأدبي بالتحديد بل غرضه اكتشاف مميزات الخطاب المسمى بالخطاب الأدبي . واستعارها لامرت Lammert للخطاب السردي :ليست المسألة الأولى والأساسية هي وصف أشكال السرد كما تمثلت ماديا في التاريخ بل اكتشاف المعايير التي يمكن بموجبها اعتبار الأثر الأدبي أثرا سرديا .
بحث النقاد عن الأدبية مستعينين بمناهج اللسانية ،وكان مما وجدوه الخاتمة وغياب المرجع وكثافة التضمينات إلى جانب المميزات الأسلوبية ذات الصلة بتركيب الجملة ولكن تيار ما بعد البنيوية Poststructuralisme وسيمياء السرد شككا بهذه النتائج معتبرين بعضها غير ضروري للأدب وبعضها الآخر غير محصور بالأدب وأنها كلها عرضة لتأثير العامل التاريخي الاجتماعي ،وانتهيا إلى أن الأدبية لا قوام لها كمبدأ بل كتضمين اجتماعي ثقافي متبدل الزمان والمكان .
(انظر :خطاب ،شعرية ،نقد ).

عبد الكريم أحمد · 23-12-12, 11:43 PM

ارتباط

هو ربط الحكايات انطلاقا من قرابة بينها ،مكانية أو تيمية أو غيرهما.فالارتباط الجغرافي يجمع بين كتب الرحلات الغنية بالنوادر ،والارتباط التيمي (علاقات التشابه أو التناقض في الموضوع )في الروايات التقليدية ذات الأدراج يبرر إقحام القصص الفرعية المختلفة (أي الأدراج) في متن الرواية .الارتباط التكراري ،أي تكرار بعض الحوادث بصورة متشابهة يسمح بتلخيصها في عرض واحد في السرد . يدخل هذا النوع الأخير من (تكرار الحدث )في باب الترتيب ،لأن توليف الحوادث "المتشابهة" يلغي تواليها في زمن السرد ،كما يدخل في باب السرعة لأنه يلغي المدد الفاصلة بين حادث وآخر من هذه الحوادث "المتشابهة ".
(انظر :تردد، تكرار الحدث،تيمة).

عبد الكريم أحمد · 24-12-12, 12:05 AM

إرهاص

إشارة لا يكتمل معناها إلا لاحقا في النص .عرف الأدب الإرهاص منذ زمن طويل واستخدمه عنصرا من عناصر التقديم (مثلا :مرور إحدى الشخصيات في بداية القصة مع أن دورها يأتي في أواخر القصة ).والإرهاص "بذرة" لا تلفت النظر إليها غالباً إلا بعد أن تنمو وتنضج ولكن "روح كل وظيفة قصصية هي بذرتها ،هي العنصر الذي يبذره السرد لينضج فيما بعد ". رولان بارت R.Barthes .
ولا بد في الإرهاص من حسبان كفاية القارئ المحتملة .وهذه الكفاية المتولدة من قراءة القصص ،تتيح له اكتشاف نظام السرد عموما ونظام السرد في كل نوع قصصي وفي كل قصة وتسعفه في اكتشاف البذور لحظة ظهورها .والكاتب يستند إلى هذه الكفاية لتقديم الشخصيات وتبرير الأحداث ، وقد يستند إليها أحياناً ليخدع القارئ بتمرير إرهاصات مزيفة .

في رواية الرغيف لـ : توفيق يوسف عواد تسأل زينة أخاها الصغير طام عما إذا كان يحب سامي عاصم فيجيبها "كثيراً ،كثيراً .لماذا لا يهرب من السجن ؟أنا لو كنت محله لهربت " صـ83 بعد سبع صفحات يصور الراوي السجين متقلباً بين الاستسلام للسجن والثورة عليه :"ويثور أحياناً أخرى فيقوم متمشياً ،لاعناً، كافراً، يود لو يهجم على رئيس الحرس ويمسكه من كتفيه ". (صـ90).بعد أربع صفحات يدخل أحد الضباط غرفة المحقق ويهمس في أذنه خبراً فيوجه المحقق الكلام للسجين سامي :"أتعلم ماذا أخبرني الضابط الآن ؟لقد حاول أحد السجناء الهرب فأطلقوا عليه النار وقتلوه ". فيجيبه سامي :"الهرب من الظلم ليس عيباً "(صـ94).بعد أربع عشرة صفحة نعرف من حوار الناس أمام السجن أن حارساً وسجيناً قد فرا معا (صـ116). بعد ثلاث صفحات يطل شاب ويهمس :"سامي عاصم ! الذي هرب مع رئيس الحراس اسمه سامي عاصم "(صـ119).
(انظر :خديعة ).

عبد الكريم أحمد · 24-12-12, 08:28 PM

استِباق

هو مخالفة لسير زمن السرد تقوم على تجاوز حاضر الحكاية وذكر زمن لم يحن وقته بعد .والاستباق شائع في النصوص المروية بصيغة المتكلم ،ولاسيما في كتب السير والرحلات حيث الكاتب والراوي والبطل أدوار ثلاثة يمثلها فرد واحد .وهذا الاختلاط في الأدوار يؤدي إلى تداخلها وبالتالي إلى تداخل أزمانها .ويتخذ الاستباق أحيانا شكل حلم كاشف للغيب أو شكل تنبؤ أو افتراضات صحيحة نوعاً ما بشأن المستقبل .والاستباق أنواع مختلفة باختلاف موقع الحدث المستبق في زمن السرد الأولي ،أي زمن حكاية الراوي الأساسية .
"جلست على أحد المجالس في الجنينة أنتظر ،وما كان موعد وصول القطار بعيدا .طُردت من النزل ،نعم.وقد وصب الخبر في اليوم التالي إلى جريدة بيروت فنشرته بشيء من المبالغة ،فتناقلته بعدئذ الجرائد في الوطن والمهجر ،وجسمته ليليق بالمطالعة ،فقالت إني ضربت الحاجب فشججت رأسه [..] جلست في الجنينة انتظر الفرج من عالم الغيب .. ".
أمين الريحاني :قلب لبنان صـ170 .
(انظر :استِباق تام ،استِباق جزئي ، استِباق خارجي ،استِباق داخلي ،استباق مختلط ،استرجاع ،ترتيب ).

عبد الكريم أحمد · 24-12-12, 10:18 PM

استباق تام

هو الذي يمتد داخل زمن السرد إلى الخاتمة (بالنسبة إلى الاستِباق الداخلي)ومن نهاية زمن السرد إلى زمن الكتابة (بالنسبة إلى الاستِباق الخارجي) ومن داخل زمن السرد إلى زمن الكتابة(بالنسبة إلى الاستِباق المختلط).
"ثم جاء يودعنا وهو يحمل غصنا من الأرز قدمه لي قائلاً :بَرَكة الأرْز ترافقكم دائماً . وقد كان لعمله هذا وقع جميل في نفسي دام ذكره طويلاً .وإني أذكره اليوم بعد ثلاثين سنة ،بمثل ما تقبلتُه يومئذ من الامتنان والإعجاب ".
أمين الريحاني : قلب لبنان صـ179 .
(انظر :استِباق ،استِباق جزئي، استِباق خارجي ،استِباق داخلي ،استباق مختلط ،استرجاع تام ،ترتيب ).

عبد الكريم أحمد · 24-12-12, 10:20 PM

استباق جُزْئي

هو الذي يتناول حدثاً محدداً في الزمن واقعاً داخل السرد الأولي (استِباق جزئي داخلي) أو خارج هذا السرد (استِباق جُزئي خارجي) ، أو يكون قسم منه داخل السرد الأولي والباقي خارجه (استِباق جزئي مختلط). وهذا الاستباق الجزئي هو الغالب في الاستباق وهو يبدأ وينتهي بعبارات صريحة تعلن بدايته كما تعلن نهايته .
(انظر :استِباق تام ، استِباق خارجي ،استِباق داخلي ، استرجاع جزئي ،ترتيب ).

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري