آخر 10 مشاركات
❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          أهدتنى قلباً *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : سامراء النيل - )           »          ذكرى ضاعت منه(132)للكاتبة:Dani Collins (الجزء الثاني من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          مدينة الزجاج(5)الجزء الـ3من سلسلة الأدوات البشرية الفانية-مترجمة(كاملة+الروابط) (الكاتـب : lala905 - )           »          تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          رحلة إلى الحب (83) للكاتبة Lucy Monroe .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أخطأت وأحببتك (60) للكاتبة: لين غراهام ..كاملهــ.. ‏ (الكاتـب : Dalyia - )           »          انّي ابتُلِيت هوَاه (1) .. سلسلة ويشهد قلبي *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : زمردة عابد - )           »          " على بحرِ يـافـــا " ... *مميزة*,*ملحق الرسائل* (الكاتـب : moshtaqa - )           »          مستأجرة لمتعته (159) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > المنتدى العلمي > ذوي الإحتياجات الخاصة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-14, 11:27 PM   #1

rosa_63

نجم روايتي ومشرفةسابقةوعضوةفعالةبالمطبخ وفراشة متالقة بالازياءومبتكرة فطورنا يا محلاه-حارسة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية rosa_63

? العضوٌ??? » 116084
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,391
?  مُ?إني » الجزائر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
آلقآدم أجمل بأذن الله , تلكـ هي ثقتي بـ اللهشكرًا لصداقتك النقية شكرًا لقلبك الكبيرشكرًا لإحساسك المرهف لاني أقدر الصداقة ولا أفقد الأمل ابداً بأصدقائيمهما باعدت بيننا المسافات ومهما فرقتنا اللغات ومهما كانت الجنسياتمن القلب لك محبتي وتقدي
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26 السينما وذوي الاحتياجات الخاصة



السينما ودورها في خدمة قضايا المعاقين



تعتبر السينما من أهم الفنون ووسائل الاتصال الحديثة وخاصة في قضايا التغيير الاجتماعي والثقافي مثل القيم والمعتقدات والاتجاهات والمواقف والآراء وما شابه ذلك.

تأتي هذه الأهمية للسينما من خلال قدرتها التأثيرية والإقناعية الكبيرة نظرا لما تتمتع به هذه الوسيلة الاتصالية من خصائص وسمات تميزها عن باقي الفنون ووسائل التواصل الأخرى مثل الرسم والنحت والصحافة والإذاعة وغيرها. فالسينما تقدم الصوت والصورة والحركة والتي تخاطب أكثر من حاسة لدي المتلقي كما أنها تقدم درجة عالية من الوضوح والتفاصيل بسبب كبر شاشتها. كذلك فهي أكثر شدا وجذبا للجمهور بحكم استخدامها للمؤثرات الصوتية واستيعابها لمختلف الفنون من موسيقى ورسم ونحت الخ. وفوق كل ذلك فهي تملك قوة سيطرة وتحكم في المشاهد الذي يجلس ساكنا علي كرسيه المريح وفي أجواء الصمت والظلام وقليل من التشويش والمقاطعة،. كذلك تمتاز السينما بقدرتها علي معالجة أكثر من قضية أو موضوع في الفيلم الواحد. من هنا جاءت أهمية السينما كأداة فعالة في عملية التوعية والتثقيف والتنشئة في مختلف مناحي الحياة بما في ذلك قضايا الإعاقة.

مع ذلك فإن الحديث عن دور السينما في خدمة قضايا المعاقين هو موضوع يكتنفه بعض الصعوبة بسبب:

1 محدودية الاهتمام الذي لاقته قضية المعاقين مقارنة بمشاكل اجتماعية أخرى مثل الأمية والصحة والأسرة
2 محدودية الدراسات العلمية التي أنجزت في هذا الجانب
3 غياب المادة المؤرشفة الموثقة علميا والقابلة للاستخدام المعرفي المنظم.
طبعا هذه الإشكالية مرتبطة بقضية المعاقين التي يرى أغلب الباحثين أنها تعاني من التهميش وعدم الاهتمام ومحدودية الوعي الاجتماعي بها وبتداعياتها الخطيرة وتزايد حجمها بسبب الحروب والفتن وانتشار الأمراض والأوبئة وسوء التغذية.

وعليه فإن هذه المقالة سوف تحاول دراسة موضوع علاقة السينما بالمعاقين من خلال:

1 استعراض ومناقشة بعض المفاهيم والتعريفات الأساسية ذات العلاقة
2 مناقشة طبيعة الإعاقة وقضاياها الأساسية
3 استعراض وتحليل بعض الجوانب المتعلقة بكيفية تعامل السينما مع قضايا المعاقين من خلال بعض الأفلام التي تناولت الموضوع بشكل أو بآخر
4 وأخيرا الحديث عن الدور المرتقب أو المأمول من السينما القيام به.
مفاهيم وتعريفات أساسية

تعريف السينما:

لوحظ من خلال قراءة العديد من تعريفات السينما أنها ارتبطت بالجانب المادي أو الشكلي لهذه الوسيلة. فبالعودة إلي قاموس ويبستر ارتبط مفهوم السينما بـ «صناعة السينما»، «قاعة عرض الصور المتحركة»، «فن أو تقنية عمل أو صناعة الصور المتحركة»، «خدمات تشغيل وإدارة قاعات أو مسارح السينما».

أما معجم مصطلحات الدراسات الإنسانية والفنون الجميلة فقد ربط تعريف السينما بالمسميات التالية: «القاعة المخصصة لعرض الأفلام السينمائية»، «عملية إنتاج وتوزيع الأفلام بشكل عام»، «الصور المتحركة التي يعرضها جهاز العرض علي الشاشة المخصصة لذلك».

الفلم التسجيلي: «هو تسجيل وثائقي لموضوع معين».

الأفلام التسجيلية: «هي تلك الأفلام التي تصور عناصر الطبيعة سواء كان ما تصوره مواد خاصة بالجرائد أو المجلات السينمائية أو أفلا م المعرفة ذات الشكل الدرامي أو التي تعتمد علي الاستطراد أو الأفلام التعليمية أو الأفلام العلمية».

يمكن النظر إلي التعريفات المذكورة أعلاه بأنها غير كافية لإيضاح الصورة الكاملة للسينما. فالسينما أولا وقبل كل شيء هي رسالة وفكرة ومضمون. وهي أيضا تعبير عن قناعات ومعتقدات وقيم. ومن هنا يمكن القول إن السينما إلى جانب كونها مؤسسات ومنظمات مالية وإدارية وتشمل العديد من المباني والتجهيزات والمعدات التقنية فهي أيضا مؤسسات إنسانية ووسائل اتصالية ذات رسالة اجتماعية هدفها التأثير على الناس وتنشئتهم.

وفي هذا الاتجاه هناك قناعات راسخة لدى العديد من الباحثين في ميدان الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية أن السينما ليست مجرد سجل واقعي وحي لأهم التطورات والتحولات الحادثة في مجتمع معين ولكنها مشاركة بفعالية في صناعتها.

تعريف الإعاقة

ينظر إلى الإعاقة كونها «حالة تحد من قدرة الفرد على القيام بوظيفة واحدة أو أكثر من الوظائف التي تعتبر أساسية في الحياة اليومية كالعناية بالذات أو ممارسة العلاقة الاجتماعية والنشاطات الاقتصادية وذلك ضمن الحدود الطبيعية».

أما المعاق فيعرف «بأنه الشخص الذي يختلف عن المستوى الشائع في المجتمع في صفة أو قدرة شخصية سواء كانت ظاهرة كالشلل وبتر الأطراف وكف البصر أو غير ظاهرة مثل الإعاقة العقلية والصمم والإعاقة السلوكية والعاطفية بحيث يستوجب تعديلا في المتطلبات التعليمية والتربوية والحياتية بشكل يتفق مع قدرات الشخص المعاق مهما كانت محدودة ليكون بالامكان تنمية تلك القدرات إلى أقصى حد ممكن».

كما تصنف الإعاقات بين ستة أنواع رئيسية هي:


الإعاقة الحركية: وهي التي تكون ناتجة عن «خلل وظيفي في الأعصاب أو العضلات أو العظام والمفاصل والتي تؤدي إلي فقدان القدرة الحركية للجسم نتيجة البتر، وإصابات العمود الفقري، ضمور العضلات، ارتخاء العضلات وموتها..»

الإعاقة الحسية: وهي التي تكون بسبب « إصابة الأعصاب الرأسية للأعضاء الحسية، العين، الأذن، اللسان وينتج عنها إعاقة حسية بصرية أو سمعية أو نطقية».

الإعاقة الذهنية: وهذا النوع من الإعاقة ناتج عن خلل في الوظائف العليا للدماغ كالتركيز والتفكير والذاكرة والاتصال مع الآخرين.

الإعاقة العقلية: وهي الإعاقة التي ترتبط بأمراض نفسية ووراثية أو شلل دماغي يسبب نقص الأوكسجين أو بأمراض جينية أو كل ما يعيق العقل عن القيام بوظائفه المعروفة.

النوعان الأخيران من الإعاقة يرتبطان بإصابة المعاق بإعاقتين مختلفتين (إعاقة مزدوجة) أو أكثر من ذلك (إعاقة مركبة).
وهناك مسميات أخرى ذات علاقة بما سبق تتميز بمستوى أداء وظيفي عقلي عام دون المتوسط.

و«التوحد» الذي هو عبارة عن «اضطراب عصب حيوي يؤخر في المهارات الجسمية والاجتماعية واللغوية للأطفال الانطوائيون بشكل مفرط».

ومما يجدر ذكره هنا إن الإعاقات المذكورة أعلاه ليست بعيدة عن التأثير المتبادل علي بعضها البعض. فكثيرة هي الحالات التي يكون فيها المعاق أصما وغير قادر على الكلام وقد لا يسلمه هذا من تعرضه للأزمات النفسية والاضطرابات العقلية والادراكية. كذلك العديد من ذوي الإعاقات الحركية يكابدون من الاضطرابات النفسية بسبب قسوة الحياة والظروف التي يمرون فيها وكذلك المعاملة السيئة التي يتعرضون لها. ولا شك أن وجود مثل هذه الظواهر المعقدة يتطلب من القائمين في التعامل معها خبرة وصبر وجهد مضاعف يفوق بكثير ما يمكن بذله في الحالات الأقل تعقيداً.

طبيعة الإعاقة وقضاياها الأساسية

الإعاقات بكل إشكالها وأنواعها ومظاهرها، خاصة في الظروف الراهنة، ذات طبيعة ذاتية وخاصة يتحمل أعباؤها في الأساس المعاق وإلى حد ما الأهل المقربون جدا منه ونخص بالذكر الام والأب وبعض الأخوة والأخوات أحيانا.

الدور الاجتماعي العام لا زال ضعيفا ومحدودا جدا. وإذا ما عرفنا أن أكثر من ثمانين بالمائة من المعاقين يتكدسون في البلدان النامية الفقيرة فإن هذا يؤكد الصعوبات التي تواجه هذه البلدان في القيام بعمل مجتمعي محسوس لصالح هذه الفئة خاصة وقد عجزت عن تقديم الكثير من الأساسيات للأشخاص غير المعاقين فيها.

من جانب آخر تعتبر الإعاقة ظاهرة معقدة في طبيعة مكوناتها حيث تتداخل العوامل الاقتصادية مع العوامل الصحية والوراثية والصناعية والعسكرية والطبيعية والغذائية والتعليمية والأمنية والسياسية والثقافية و غيرها لتصنع الإعاقة وتعمل على توالدها وتكاثرها خاصة في بلدان العالم الثالث التي تعاني في كل المجالات المشار لها سابقا. ونتيجة لغياب الفعل الايجابي المؤثر في التعامل مع احتياجات وتطلعات المعاقين فقد برزت العديد من قضايا المعاقين التي يمكن تلخيص أهمها علي النحو الاتي:

عدم قدرة المعاق علي العيش في ظروف حياة طبيعية أسوة بأقرانه من غير المعاقين في المجتمع حيث يحرم من تكوين علاقات اجتماعية طبيعية مع الآخرين ومن التعليم والوظيفة والرعاية الصحية المناسبة الخ.. خاصة إذا كان ينتمي إلى بيئة اجتماعية فقيرة وحيث يصبح التسول وسيلة العيش الأساسية.

وفي حالة تغلبه نسبياً على بعض أو كل الظروف السابقة (يكون هذا الاحتمال أكثر حدوثاً بين ذوي الإعاقات الحركية والسمعية والبصرية البسيطة والمتوسطة) يظل المعاق عرضة للتمييز والإهمال والتهميش.

أما الأشخاص من ذوي الإعاقات النفسية والعقلية فدرجة معاناتهم أكبر، مقارنة بالحالات السابقة حيث يتعرضون فوق ذلك إلى الضرب والاعتداء الجنسي والاستغلال وكل صنوف الحرمان والمعاناة.

إن تطبيق ما جاء في القوانين والتشريعات من حقوق وامتيازات للمعاقين ما زال محدودا في الواقع، كما أن توفر العديد من الخدمات والتجهيزات الهندسية والهيئات المؤسسية لازالت أقل بكثير مما يجب.

هناك وعي وإحساس اجتماعي محدود بأهمية وحجم مشكلة المعاقين وخطورتها، كما أن الفهم الصحيح لمشكلة الإعاقة لا زال غامضا ومشوها. ومن الأمثال الشائعة في الوطن العربي «كل ذي عاهة جبار أو شيطان»، «لا يقيد الله إلا وحوشاً».

كيف تعاملت السينما مع قضايا المعاقين؟

الإجابة المباشرة تقول إن تعامل السينما مع هذه القضايا محدود، عفوي وغير واضح من حيث الرسالة والأهداف باستثناء ما يقدم في شكل أفلام تسجيلية أو وثائقية أو روائية قصيرة تنتجها بعض الهيئات والمنظمات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بشؤون الأشخاص المعاقين.

يدعم هذه الإجابة أن البحث في أرشيف المكتبة الجامعية وشبكة الانترنت لم يفض إلي الحصول على أية أبحاث أو دراسات سابقة حول السينما والإعاقة. في ضوء هذا الوضع فقد اعتمدت الاستنتاجات الخاصة بهذه الدراسة على:

1 استعراض بعض الأفلام التي وفرتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حول السينما والإعاقة في كل من الإمارات العربية المتحدة، لبنان، المغرب، سوريا وفلسطين (10افلام)،
2 استرجاع بعض الأفلام ذات العلاقة والتي شاهدها الباحث «الصرخة، بطولة نور الشريف»، «أحدب نوتردام، لفيكتور هيجو»، «الشاهد الأعمى، أمريكي»، «الماراثون، أمريكي»
3 قراءة بعض أدبيات وملخصات لأفلام عن المعاقين عرضت في مهرجان الفيلم السينمائي الثاني (حقوق الإنسان والإعاقة)الذي نظمه اتحاد المقعدين اللبنانيين في بيروت.
4 أفلام وثائقية تقريرية قدمت في بعض محطات التلفزة والفضائيات العربية عن إنجازات ونجاحات متميزة لبعض المعاقين في البلاد العربية وأمريكا اللاتينية رغم الصعوبات الاجتماعية والبيئية المحيطة بهم.
في ضوء ما سبق فإنه يمكن إيجاز أهم الملاحظات أو الاستنتاجات المرتبطة بتعامل السينما مع قضايا المعاقين على النحو الآتي:

اتجهت أغلب الأفلام المستعرضة إلى تقديم صورة مشرقة وايجابية عن المعاقين سواء كان ذلك في شكل نشاطات وأعمال إبداعية متميزة أو في تقديم نماذج ايثارية ومشاعر إنسانية فياضة ونبيلة. كذلك أبرزت هذه الأفلام استعداد هذه الفئة للعمل والكفاح وخدمة الآخرين مع تمتعها بالجلد والصبر والقناعة (من نماذج هذه الأفلام: العتمة المضيئة (سوري)، رحلة في الماضي (مغربي)، العيش بكرامة (فلسطيني)، أحمد سليمان (إماراتي)).

مما يجدر ذكره هنا أن مثل هذه الرسائل الاتصالية تحاول معالجة تلك الصورة النمطية السلبية التي تصور المعاق وتصفه بالكسل والخمول وبكونه عبئاً وعالة على الآخرين.

عمل نموذج آخر من الأفلام على تقديم صورة درامية قوية عن معاناة المعاقين وآلامهم والتي يتحملونها دون ذنب اقترفوه (فيلم «آمين» (إماراتي)، «أنا ملاك صغير« (فلسطيني).

بعض الأفلام ركزت على تقديم نماذج من الأعمال والبرامج والنشاطات التي تقوم بها جمعيات ومراكز التأهيل وتدريب المعوقين وقد برز في هذه النموذج الجانب التوعوي والإعلامي وكذلك محاولة هذه المراكز ربط برامجها ومناهجها التأهيلية والتدريبية بقدرات واهتمامات المعاقين: موسيقى ورسم ونحت (دنياهم / فيلم لبناني).

فيلم «الصرخة» الذي اعتبره البعض بكونه لا يقدم صورة ايجابية عن المعاق يمكن النظر إليه بكونه يقدم نموذجاً حياتياً واقعياً لأن قضية الثأر والانتقام بغض النظر عن سلبيتها ظاهرة اجتماعية وإنسانية موجودة لدى فئات المجتمع عامة،... الفيلم هو أيضا صرخة قوية ضد الاستغلال والظلم.

دور السينما في خدمة قضايا المعاقين

بالإضافة إلى القضايا السابقة التي تمت مناقشتها حول الأفلام المستعرضة، هناك قضايا أخرى كثيرة يمكن أن تعالجها السينما خدمة لقضايا المعاقين ومساعدة لهم في التغلب على أغلب المشاكل التي يواجهونها.

ويمكن تحديد هذه القضايا على النحو الآتي:

1 توعية وتثقيف الجمهور والمجتمع بشكل عام بقضايا المعاقين ومشاكلهم.
2 توعية المعاقين أنفسهم بالصعوبات العملية ونوعية المشاكل التي يمكنهم مواجهتها في المجتمع وإرشادهم إلى كيفية التغلب عليها والحصول على حقوقهم التي كفلتها لهم القوانين والتشريعات الاجتماعية.
3 تسليط الأضواء على عمليات التمييز والتحيز والتهميش التي تمارس ضد المعاقين وخاصة في مجال الحصول على الخدمات الصحية والعمل والتعليم الخ...
4التركيز على قضايا المرأة المعاقة بصفتها الطرف الأكثر تضررا بين فئات المعاقين وخاصة في المجتمعات النامية أو المحافظة التي تعطي المرأة مكانة هامشية ومعزولة بسبب العادات والتقاليد السائدة فيها.

5 تقديم أكبر قدر من المعلومات عن مشكلة المعاقين نشوئها، تطورها، مسبباتها، انعكاساتها وخطورتها على المجتمع.
6 إ نتاج الأفلام التي توضح كيفية الإدماج الاجتماعي للمعاقين في المجتمعات.
7 سليط الأضواء علي طبيعة الخدمات الهندسية والبنائية المطلوب توفرها للمعاقين وكذلك وسائل النقل والتجهيزات التي يحتاجون إليها.
8 إبراز البعد الحقيقي لمشكلة المعاقين في المجتمع، على اعتبار أنها تشمل مئات الملايين من المعاقين في العالم وليس فقط شريحة اجتماعية صغيرة في المجتمع.
9 استقطاب معاقين حقيقيين للعب أدوار بطولية في السينما بدلا من الاعتماد على ممثلين محترفين كما هو حاصل في أغلب الأفلام التي أنتجت حول المعاقين.
10 توعية وتثقيف الجمهور والمجتمع بشكل عام بقضايا المعاقين ومشاكلهم.
11 توعية المعاقين أنفسهم بالصعوبات العملية ونوعية المشاكل التي يمكنهم مواجهتها في المجتمع وإرشادهم إلى كيفية التغلب عليها والحصول على حقوقهم التي كفلتها لهم القوانين والتشريعات الاجتماعية.

12 تسليط الأضواء على عمليات التمييز والتحيز والتهميش التي تمارس ضد المعاقين وخاصة في مجال الحصول على الخدمات الصحية والعمل والتعليم الخ...
13 التركيز على قضايا المرأة المعاقة بصفتها الطرف الأكثر تضررا بين فئات المعاقين وخاصة في المجتمعات النامية أو المحافظة التي تعطي المرأة مكانة هامشية ومعزولة بسبب العادات والتقاليد السائدة فيها.
14 تقديم أكبر قدر من المعلومات عن مشكلة المعاقين نشوئها، تطورها، مسبباتها، انعكاساتها وخطورتها على المجتمع.
15 إنتاج الأفلام التي توضح كيفية الإدماج الاجتماعي للمعاقين في المجتمعات.
16 تسليط الأضواء علي طبيعة الخدمات الهندسية والبنائية المطلوب توفرها للمعاقين وكذلك وسائل النقل والتجهيزات التي يحتاجون إليها.
17 إبراز البعد الحقيقي لمشكلة المعاقين في المجتمع، على اعتبار أنها تشمل مئات الملايين من المعاقين في العالم وليس فقط شريحة اجتماعية صغيرة في المجتمع.
18 استقطاب معاقين حقيقيين للعب أدوار بطولية في السينما بدلا من الاعتماد على ممثلين محترفين كما هو حاصل في أغلب الأفلام التي أنتجت حول المعاقين.

خاتمة

تعتبر قضية المعاقين من أهم المشكلات الاجتماعية التي يواجهها العالم اليوم خاصة في بلدان العالم الثالث التي يعيش فيها أكثر من ثمانين بالمائة من معاقي العالم والبالغ عددهم حوالي 600 مليون نسمة. ورغم ضخامة أعداد البشر الذين يعانون من هذه المشكلة إلا أن الوقائع تشير إلى معاناة هذه الشريحة الكبيرة وحرمانها من كل حقوقها وتعرضها للتمييز والتهميش والاضطهاد والاستغلال.

ومن الواضح أن الجهل بطبيعة المشكلة وشيوع العديد من المعتقدات والتصورات السلبية الخاطئة لدى أغلبية الناس حول الإعاقة والمعاقين يلعب دورا مهما في التعامل الاجتماعي غير المنصف وغير السليم مع قضايا المعاقين ناهيك عن الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعاني منها الكثير من الدول والمجتمعات الإنسانية.

وعليه فإن السينما تقدم أحد المنافذ الفنية والاتصالية الهامة القادرة علي الإسهام بفعالية وتأثير كبيرين في تغيير كثير من التصورات والآراء السلبية حول هذه القضية وكذلك غرس قيم ومعتقدات إيجابية جديدة. هناك لاشك بدايات وأعمال متميزة في هذا الاتجاه ولكنها غير كافية.
...






rosa_63 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-14, 11:43 PM   #2

rosa_63

نجم روايتي ومشرفةسابقةوعضوةفعالةبالمطبخ وفراشة متالقة بالازياءومبتكرة فطورنا يا محلاه-حارسة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية rosa_63

? العضوٌ??? » 116084
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,391
?  مُ?إني » الجزائر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
آلقآدم أجمل بأذن الله , تلكـ هي ثقتي بـ اللهشكرًا لصداقتك النقية شكرًا لقلبك الكبيرشكرًا لإحساسك المرهف لاني أقدر الصداقة ولا أفقد الأمل ابداً بأصدقائيمهما باعدت بيننا المسافات ومهما فرقتنا اللغات ومهما كانت الجنسياتمن القلب لك محبتي وتقدي
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile11 Emad Hammouz "أنا إنسان "



انا انسان فلم قصير حول ذوي الاحتياجات الخاصة





التعديل الأخير تم بواسطة rosa_63 ; 04-12-17 الساعة 09:15 PM
rosa_63 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-12-14, 05:28 PM   #3

rosa_63

نجم روايتي ومشرفةسابقةوعضوةفعالةبالمطبخ وفراشة متالقة بالازياءومبتكرة فطورنا يا محلاه-حارسة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية rosa_63

? العضوٌ??? » 116084
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,391
?  مُ?إني » الجزائر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
آلقآدم أجمل بأذن الله , تلكـ هي ثقتي بـ اللهشكرًا لصداقتك النقية شكرًا لقلبك الكبيرشكرًا لإحساسك المرهف لاني أقدر الصداقة ولا أفقد الأمل ابداً بأصدقائيمهما باعدت بيننا المسافات ومهما فرقتنا اللغات ومهما كانت الجنسياتمن القلب لك محبتي وتقدي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


خلال مشوار السينما المصرية الطويل قدِّمت بعض الأفلام التي تتكلم عن ذوي الإعاقات المختلفة، رُبما في البداية لم يكن دورهم يرتقي للوصول لدور بطل العمل وإن كان -غالبًا- دورًا محوريًا هامًا في الأحداث. غير أنه وعلى الرغم من ذلك ظل المخرجون والأبطال على حد سواء غير قادرين على جعل الجمهور يُصدق أن هذا الشخص من ذوي الإعاقة فعلًا فالبعض قدموا الأدوار بسطحية أو مبالغة ، آخرون قدموه بسخرية ، وقليلون أجادوه فعلًا إلى حد كبير.

وقد قام الناقد “روبير الفارس” بتقسيم أفلام ذوي الإعاقات وفقًا لنوع الإعاقة للشخصية المُقدَّمة بالعمل الفني، كما قام بعمل حَصر للأعمال الفنية التي تم تقديمها حول كل إعاقة من الإعاقات:
-أفلام عن المكفوفين:

ليلى في الظلام والذي كان أول فيلم يتحدث عن ذوي الإعاقات وقد عُرض عام 1944، ثم توالت أفلام أخرى مثل “اليتيمتان”، “العمياء”، “جسر الخالدين”، “الشموع السوداء”، “قاهر الظلام”، “الكيت كات”، “أمير الظلام”، “صباحو كدب”، وأخيرًا فيلم “نور عيني”.
-أفلام عن الصم والبكم:

“رصيف نمرة 5″، “الخرساء”، و”الصرخة”.

-أفلام “الإعاقة الحركية” كلية أو جزئية:

“اليتيمتان”، “المراهقات”، “لحن حبي”، “باب الحديد”، و”مستر كارتيه”.
وأخيرًا أفلام”الإعاقة الذهنية”:

“مبروك وبلبل”، “توت توت”، و”ديك البرابر”، وآخرهم فيلم “الحرامي والعبيط”.


هل أنصفت السينما المصرية ذوي الإعاقة في أفلامها!؟
كثيرًا ما نقرأ أن ذوي الإعاقة في الحقيقة لا يجدون فيما يُقدم عنهم في السينما أي شيء إيجابي أو حقيقي، فالأعمال في أوقات كثيرة قد تم التعامل معها وتقديمها بسطحية وسذاجة تصل إلى الوقاحة، خاصة حين نفكر أننا نتحدث عن فئة حقيقية لم يمنحها المجتمع حقها فتمنت لو أن السينما تفعل هي ذلك.

فيلم مثل “صباحو كدب” فيم كان يُفكر صانعوه حين قدموه؟! وكيف ظنوا أن من هذا الإسفاف قد يخلقون مادة كوميدية مسارًا للسخرية! كان منطقيًا إذن أن يثور العديد من المكفوفين عليه وعلى صناعه.

أعمال أخرى قدمت بعض المواقف بشكل مبالغ فيه، مثل عادل إمام في أمير الظلام وهو يقود طائرة أو “الشيخ حسني” في الكيت كات وهو يقود الفيسبا أو يساعد كفيفًا آخر في عبور الطريق، ما رآه البعض مستفزًا أكثر من كونه ظريفًا.
بالطبع قد يتم تفسير ذلك بأن هؤلاء كانوا شخصيات جامحة ترفض أن تستسلم لإعاقتها، استطاعت تحدي القدر وتعلمت كيف تتكيف وتظل قادرة على الاستمرارية والاستمتاع؛ ففقد البصر لايعني فقد البصيرة.. جميل جدًا، كل ما في الأمر أن المكفوفين الحقيقين لم يروا الأمر كذلك.

الإعاقة قد تعيق صاحبها في شيء ما، ولكن هل يعني هذا أن تعيق صاحبها عن المشاركة في الحياة نفسها؟!

للأسف كثيرًا ماقدمت السينما تلك الصورة السلبية عن المعاقين وخاصة ذوي الإعاقة الحركية الكاملة، والتي كنا نراهم عادة لا يفعلون شيئًا، يتصرفون بلا حول لهم ولا قوة كما لو أن إعاقتهم تعني أن حياتهم منتهية وأنهم لابد وأن يكونوا سلبيين غير قادرين على فعل شيء، ولعل أدوار حسين رياض التي قدمها وهو مُقعد خير دليل.

ولكن، الأمر ليس كذلك!

نعم قد تضع الإعاقة أيًا كان نوعها بعض الصعوبات في حياة صاحبها، لكن لا يعني ذلك أن يُصدق أن حياته انتهت أو أنه أصبح أقل من غيره. فالصعوبات الجسدية قاسية لا جدال، ولكن الله عادل أيضًا؛ إذ يمنحنا جميعًا قدر قُدرتنا على التحمل، نعم قد نحتاج وقتًا طويلًا للتكيف والتأقلم، لكن وحدهما السعي والمحاولة حتى ولو كانت نهايتهما -فى البداية- الفشل هما ما يضعان أقدامنا على الطريق الصحيح.

لذا، ننتظر من السينما أن تكون أكثر إيجابية من ذلك، وأكثر محاولة لتقديم الصورة بشكل طبيعي وحقيقي دون مبالغات ودون إحباطات، فدور السينما لا يقتصر فقط على الرصد ولكن كذلك على فتح سِكك ورؤى جديدة للمتلقي.

ولا يعني كل ما سبق أن الأعمال التي قُدمت في ذلك المجال كانت كلها سيئة أو غير محايدة، على العكس بعض الأعمال كادت أن تصل إلى حد العبقرية وأشاد بها النقاد والجمهور حتى إنها مازالت خالدة في الذاكرة.

كل ما في الأمر أننا نحتاج أعمالًا كثيرة وبشكل مستمر في ذلك الاتجاه، شرط أن تكون مُقدمة بحرفية وبعد دراسة، ويُفضل كذلك أن يتم الاستعانة فيها ولو في الأدوار الثانوية بمُعاقين حقيقين، فهم خير من يُمثلهم وبالطبع منهم من يمتلك موهبة التمثيل للاشتراك في أعمال كهذه.

أعمال ترصد مشاكلهم، معاناتهم، إنجازاتهم، ونظرة المجتمع المريضة لهم. أعمال تصفع الجميع مُعلنة أن الإعاقة تنبع من الداخل لا من الخارج، وأن أشخاصًا أصحاء قد يكونون أكثر عجزًا من آخرين ابتلاهم الله في صحتهم بينما العديد ممَن يوصمهم المجتمع بلفظ “مُعاقين” هم في الحقيقة أكثر كفاءة وإنسانية ورحمة وقدرة على الإنتاج من غيرهم. يحتاجون أن يمروا بتجربة الفَقد حتى يدركوا قيمة ما لديهم.




rosa_63 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-14, 04:49 PM   #4

rosa_63

نجم روايتي ومشرفةسابقةوعضوةفعالةبالمطبخ وفراشة متالقة بالازياءومبتكرة فطورنا يا محلاه-حارسة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية rosa_63

? العضوٌ??? » 116084
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,391
?  مُ?إني » الجزائر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
آلقآدم أجمل بأذن الله , تلكـ هي ثقتي بـ اللهشكرًا لصداقتك النقية شكرًا لقلبك الكبيرشكرًا لإحساسك المرهف لاني أقدر الصداقة ولا أفقد الأمل ابداً بأصدقائيمهما باعدت بيننا المسافات ومهما فرقتنا اللغات ومهما كانت الجنسياتمن القلب لك محبتي وتقدي
?? ??? ~
My Mms ~
:jded: فيلم يجسد حياة المدلكين المكفوفين في الصين





فيلم يجسد حياة المدلكين المكفوفين في الصين
على مقعد صغير داخل صالون للحلاقة في بكين، يدلك فو شيو رجلي إحدى الزبائن دون أن يتمكن من رؤيتهما.. شأنه في ذلك شأن آلاف المكفوفين في الصين الذين يعملون مدلكين، حتى إن مسار حياتهم الفريد شكل موضوع الفيلم الأخير للمخرج الصيني لو يي.

فقد اختار هذا المخرج المتحدر من شنغهاي، المعروف بانجذابه إلى معالجة المواضيع الحساسة والمحرمة أحيانا، تخصيص اهتمامه في هذه المرة إلى قضية الأشخاص فاقدي البصر.

وقد استوحى لو يي فيلمه الجديد "بلايند ماساج" (التدليك الأعمى)، من رواية بي فيو بعنوان "العميان" الذي يروي سيرة مجموعة صغيرة من المكفوفين في مركز للتدليك العلاجي في مدينة نانجينغ شرقي الصين.

وقد يكون فو شيو من بين هؤلاء. فهو فاقد للبصر منذ ولادته قبل 38 عاما في عائلة من القرويين في هيلونغجيانغ، المقاطعة الواقعة في أقصى شمال الصين عند الحدود مع روسيا.

ويروي فو شيو قصة وحدته القسرية بسبب إعاقته البصرية، ساردا حكايا طفولته ومراهقته محاطا بعائلته وصديقيه.

ويقول "لم يكن لدي ما أفعله، وأهلي كانوا قلقين على مستقبلي، ففكرت بمدرسة للتدليك مخصصة للمكفوفين".

وبين سن الحادية والعشرين والسادسة والعشرين، تعمق فو شيو في دراسة تكوين الجسم البشري ونقاط الضغط المعتمدة في الطب التقليدي الصيني.

وانتقل فو شيو إلى تطبيق هذه المعارف بين الثالثة بعد الظهر ومنتصف الليل في صالون يؤمن له صاحبه المأوى، ويدفع له راتبا شهريا يوازي ما يتقاضاه العمال العاديون في الصين.
وخلال أوقات الراحة، يحب فو شيو التنزه في حديقة بكين أو الغناء الجماعي على طريقة الـ"كاراوكي".

ويقول إن "المكفوفين تتطور لديهم بشكل أكبر حاسة السمع وأيضا اللمس".

وتعد الصين ما يقارب 17 مليون ضرير بحسب الإعلام الرسمي الصيني، ومن أصل هذا العدد يعمل مئات آلالاف منهم مدلكين، سواء في صالونات أو في مراكز عناية.

وفي هذا الإطار، يشير المخرج لو يي في تصريحات لوكالة فرانس برس إلى أن "تعليم التدليك يمثل أحد أهم الحصص التي يتم تدريسها في المدارس المخصصة للمكفوفين في الصين".

ويضيف "الناس يعتقدون أنها مهنة سهلة بالنسبة للمكفوفين، وتسمح لهم بكسب عيشهم".

ويؤكد فو شيو مرتديا قميصا أبيض أنه "باستثناء الغناء والغيتار والتدليك، نادرة هي المهن التي يمكن للمكفوفين الصينيين العمل بها".

كما أن قلة منهم ينجحون في إيجاد شريك حياتهم أو في الحصول على عمل ثابت، وفق فو شيو.

وفي خلال تقديم كتابه، أوضح بي شيو أنه لا يستطيع أن يري المكفوفين العالم، بل على العكس يمكنه أن يري العالم المكفوفين. ومشى لو يي على خطاه مسلطا الأضواء على هؤلاء المنسيين من المعجزة الاقتصادية الصينية.

وبجرأة تقنية كبيرة، صور المخرج بعض مشاهد فيلمه مع غشاوة متعمدة؛ كي يشعر المشاهد بقساوة الحياة بالنسبة للمكفوفين.

وركز لو يي في الفيلم على قصص الحب والخيبات التي يعيشها المكفوفون في مركز شا جونغكي في مدينة نانجينغ أكثر منه على أنشطة التدليك التي يقومون بها.

كما أن اليأس ليس بعيدا عن هؤلاء الأشخاص المعزولين، وبعض مشاهد يمكن أن تصدم المشاهدين.

وهذا المخرج معتاد على تقديم أعماله بشكل سري في بلاده، خصوصا بسبب الحظر الطويل للتصوير من جانب السلطات.

إلا أن فيلم "بلايند ماساج" حاز الشهر الماضي على ست جوائز، بينها جائزة أفضل فيلم في مهرجان الحصان الذهبي في تايبيه التي توازي جوائز الأوسكار على صعيد السينما الصينية.

كذلك فإن مهرجان برلين السينمائي كرّم هذا الفيلم في وقت سابق هذا العام مع منحه جائزة "الدب الفضي" عن أفضل مساهمة فنية.






rosa_63 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-15, 01:55 PM   #5

rosa_63

نجم روايتي ومشرفةسابقةوعضوةفعالةبالمطبخ وفراشة متالقة بالازياءومبتكرة فطورنا يا محلاه-حارسة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية rosa_63

? العضوٌ??? » 116084
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,391
?  مُ?إني » الجزائر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
آلقآدم أجمل بأذن الله , تلكـ هي ثقتي بـ اللهشكرًا لصداقتك النقية شكرًا لقلبك الكبيرشكرًا لإحساسك المرهف لاني أقدر الصداقة ولا أفقد الأمل ابداً بأصدقائيمهما باعدت بيننا المسافات ومهما فرقتنا اللغات ومهما كانت الجنسياتمن القلب لك محبتي وتقدي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي Traae Zameen Par أو Great Jump :




الفيلم الهندي العائلي المشوق والحاصل على عدد من الجوائز العالمية Taare Zameen Par أو Great Jump

او ايشان يحكي قصة صبي في الثامنة من عمره إسمه إيشان الذي لم يحب يوما المدرسة وكان يفشل في كل امتحان . بعد تلقي والديه تقرير الدراسة الضعيف الخاص بابنهم إيشان قرروا


إرساله إلى مدرسة داخلية . لم يتغير حال إيشان كثيرا بل زادت المدرسة الجديدة من خوفه ودخل في حالة تشبه الاكتئاب.

يتغير وضع الصبي إيشان عندما يلتحق بالمدرسة مدرس جديد لمادة الفن إسمه رام وهو مدرب سابق في مدرسة الزنبق للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة .

يلاحظ رام أن الطفل إيشان غير سعيد ومساهمته في النشاطات الصفية تكاد تكون معدومه ولكنه يدرك أن هذا الطفل يمتلك شيئا خاصا قد يكون مختلفا عن زملائه ، حيث أن له طريقته الخاصة بمعالجة المعلومات وذلك

من خلال الرسومات وأخبر والديه بذلك إلا أنهم شككوا فيما قاله الاستاذ واعتبروا ذلك أنه مجرد ذريعة لإخفاء أداء طفلهم المتواضع.

شاهد كيف استطاع المدرس رام اكتشاف موهبة الطفل الفنان الذي تفوق في النهاية على معلمه .
مشاهده ممتعه مع الفيلم العائلي المشوق Traae Zameen Par أو Great Jump :




rosa_63 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-15, 03:44 AM   #6

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 48,441
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

موضوع رائع روزيتا للأسف السينما العربية لم تنصف ذوى الأحتياجات الخاصةقديما بالعكس اتخذتهم كسخرية أو مجرد نموذج حياتى اماحديثا فالإجابة المباشرة تقول إن تعامل السينما مع هذه القضايا محدود، عفوي وغير واضح من حيث الرسالة والأهداف باستثناء ما يقدم في شكل أفلام تسجيلية أو وثائقية أو روائية قصيرة تنتجها بعض الهيئات والمنظمات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بشؤون الأشخاص المعاقين. وهو مالم تفعله السينما الغربية بل شجعتهم ووقفت لجانبهم وهذا ليس بتحيز ولكن واقع للأسف


اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 26-09-18, 09:14 PM   #7

قيثارة

مشرفة منتدى الأفلام الوثائقية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر ومتألقة في قسم الحوادث والصور

 
الصورة الرمزية قيثارة

? العضوٌ??? » 229
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 20,726
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » قيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond repute
افتراضي



قيثارة غير متواجد حالياً  
التوقيع
لااله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:08 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.