09-12-17, 09:55 AM | #1 | ||||
| إلى الأقصى ..(منقول) و يسألُني .. متى يأتونَ ... يا أمي ؟ و هل بانت طلائعهم على الأبواب ؟ِ يسألني و لا ألقى لهُ رداً و لا يلهو فيرحمني و يسألني أما قُلتِ بأنَّ الجندَ قد هَبَّتْ لنصرتنا ؟ من الشامِ و من يمنِ و من أرجاء أمتنا و يسألني و دمعُ العينِ يغلبهُ فيغلبني متى يأتونَ ... يا أمي ؟ و هل بانت طلائعهم على الأبواب ؟ِ يسألني أيا أُمي رأيتُ المسجدَ الأقصى و قد مُلِئَتْ جوانبهُ جُنوداً عنهُ تمنعني ووجهاً أصفراً ... معتلَّ يهزأ بي و يشتمني فلمَّا اشتدَّ بي غيظي هتفتُ بهِ : غداً ستجيءُ أسَّادٌ و للأقصى .. ستُرجِعُني فهزَّ الرأسَ مُبتَسِماً قميءَ الشكلِ يا أمي و صاحَ بمن يرافقهُ و ذاكَ الصوتُ أفزعني : تَعالَوا .. و انظروا طفلاً بِمَن ناموا يهددني أيا مسكينُ لو تدري بِمَن خذلوكَ ترعبني ؟! أسودُكَ أصبحت .. قِططاً تَموءُ فكيفَ تُرهبني ؟ متى يأتونَ .. يا أمي ؟ و هل بانت طلائعهم على الأبواب ؟ِ يسألني أما قُلتِ ؟ بأنَّ المسجِدَ الأقصى سيجمعهم على أمر ٍ و أنَّ الصخرةَ الثكلى ستُرجِعُهم بِلا وهن ِ و أنَّ دِماءَ إخوانٍ لهم ستعيلهم صبرا ً و أنَّ دموعَ أرملةٍ برغمِ الخطبِ لم تَهِن و أطفالٍ غَدتْ قمماً بوجهِ المدِ لم تلنِ ستوقدُ ... نارَ عزَّتهمْ و تَحمِلُهمْ على السُفنِ متى يأتونَ ... يا أمي ؟ و هل بانت طلائعهم على الأبواب ؟ِ يسألني فأُخفي الوجهَ في ألمٍ أخافُ الدَمعَ يفضحني و أرجو اللهَ في صَمتٍ يقيناً لا يفارقني و أرنو للعُلا ثِقةً و حاشا ... اللهُ يخذلني غداً .... يأتونَ ... يا ولدي جنودُ اللهِ لا الوثنِ على جَبَهاتِهمْ ... نورٌ لغيرِ اللهِ ... لم تحنِ و في قَسمَاتِهم .. عَزمٌ على الإيفاءِ بالثمَنِ غداً .... يأتونَ ... يا ولدي أُسودُ اللهِ في المِحَنِ بإيمانٍ و إخلاصٍ يعيدُ xxxxبَ الزَمنِ أ.أغيد الطباع | ||||
14-11-18, 01:43 AM | #2 | ||||
| أيا أُمي رأيتُ المسجدَ الأقصى و قد مُلِئَتْ جوانبهُ جُنوداً عنهُ تمنعني ووجهاً أصفراً ... معتلَّ يهزأ بي و يشتمني فلمَّا اشتدَّ بي غيظي هتفتُ بهِ : غداً ستجيءُ أسَّادٌ و للأقصى .. ستُرجِعُني فهزَّ الرأسَ مُبتَسِماً قميءَ الشكلِ يا أمي و صاحَ بمن يرافقهُ و ذاكَ الصوتُ أفزعني : تَعالَوا .. و انظروا طفلاً بِمَن ناموا يهددني يالله ع الوجع | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|