اطباء حول العالم

[rosa_63]

لطالما اشتهر الأطباء – خصوصاً في عصرنا الحديث – بالغنى الكبير وتدفق الأموال، حيث تحظى مهنتهم بسمعة مرموقة بين الناس، وكثيراً ما ارتبطت كلمة طبيب في أذهاننا بالمال الكثير..
رغم أن هذا المفهوم الشائع لا يكون في الواقع مطابقاً لظن الكثيرين، إلا أن فيه شيء من الصحة نسبياً، فأنت على وشك أن تقرأ عن مجموعة من الأطباء كوّنوا ثروات طائلة، إلا أن أداة “بعضهم” في الوصول إلى هذا الثراء لم تكن معرفتهم بالطب أو ممارستهم للعمليات الجراحية الضخمة.

وإنما لأنهم عرفوا كيف يستثمروا أموالهم في مجالات أخرى زادت من مواردهم، وفي بعض الحالات كانت موردهم الوحيد، كما أن تميز البعض الآخر في مجالات طبية هامة جعل من شهرتهم العلمية سبباً في ثرائهم الكبير أيضاً..


أغنى عشرة أطباء حول العالم


د . باتريك سون شيونج Patrick Soon-Shiong

هناك أطباء في كل مكان في عالمنا لكن د. باتريك تفوق عليهم جميعا بفضل عبقريته المذهلة وتفانيه اللامحدود في علاج مرض السرطان ،وخلال حياته الشبيهة بحياة أبطال الملاحم الإغريقية صنع ثروة تناهز 12 مليار دولار ،

هذه الاموال لم تغير القلب الرحيم لأغني أطباء العالم قاطبة ،لذلك تراه لا يتردد في المساهمة في بناء مستشفيات الأطفال ،ويبذل كل ما في استطاعته لخفض تكاليف الرعاية الصحية حول العالم .


د . توماس فريست Thomas Frist

عمل فى بداية مسيرته الطبية كجراح في الجيش الأمريكي , قبل أن يؤسس شركة عملاقة في مجال تملك وشراء وبيع المستشفيات , ارباح شركته تتجاوز 29 مليار دولار في العام , أما صافي ثروته فيبلغ 7 مليار دولار , حصد العديد من جوائز الدولة التقديرية.

د . فيليب فروست Phillip Frost

لم يمارس الطب في حياته , على الرغم من حيازته لشهادة الطب ,لكنه اهتم بتدريس طب الجلدية , وأسس شركة لافكس لصناعة الأدوية وباعها بمبلغ 7.8 مليار دولار , وهو الأن يرأس شركة تيفا لصناعة الأدوية وصافي ثروته 3.8 مليار دولار .

د . وو يلينج Wu Yiling

صنع ثروته من ممارسة طب الأعشاب الصيني لأحد عشر عاما , أسس عام 1992 شركة لصناعة الأدوية وبيع الأعشاب الطبية , صافي ثروته 1.7 مليار دولار .


د . جاري مايكلسون Gary Michelson

المبدع رقم واحد فى مجال طب العظام ،لديه أكثر من 250 براءة اختراع ،وهناك الكثير من أساليب علاج مشاكل العظام مسماة على اسمه ،

حصل علي 1.55 مليار دولار نتيجة تسوية قانونية مع شركة ميدترونيك بخصوص حق استخدام اختراعاته ،مدافع متحمس عن حقوق الحيوانات ،أنشأ جائزة مايكلسون لمن يستطيع ايجاد طريقة لإخصاء الكلاب والقطط بدون تدخل جراحي .


د . فيل Phil McGraw

طبيب نفسي و شخصية تلفزيونية شهيرة براتب سنوي 80 مليون دولار ،ظهر كثيرا في البرنامج الأشهر ذا أوبرا وينفري شو ،ولم يلبث ان بدأ برنامجه الخاص ليحقق نجاحا هائلا مكنه من تحقيق ثروة تبلغ 280 مليون دولار .

د . جيمس أندروز James Andrews

جراح بارع متخصص فى علاج الرياضيين من مشاكل العظام ،تقترب ثروته من 100 مليون دولار .

د . تيري دوبرو Terry Dubrow

طبيب تجميل ،نال شهرة فائقة عبر البرنامج التلفزيوني ذا سوان و برنامج ذا ريال هاوس وايف أوف أورانج كاونتي

،لكي يجري لك جراحة فعليك الأنتظار لستة أشهر على الأقل ،إجمالي ثروته 30 مليون دولار .

د . ليونارد هوكستين Leonard Hochstein

أشهر جراح تجميل في مدينة ميامي الأمريكية ،متخصص في تكبير وتصغير الصدر ،تبلغ ثروته 20 مليون دولار .

د . روبرت ري

أشهر جراح تجميل في مدينة بيفرلي هيلز الأمريكية ،ظهر في العديد من البرامج التلفزيونية ،صافي ثروته 15 مليون دولار .




Dr. Mehmet Oz

طبيب أمريكي من أصل تركي، مختص في مجال الجراحة القلبية، وصعد إلى الشهرة أيضاً عن طريق الظهور في برنامج (Oprah Winfrey Show)، كما أن له كتباً اشتهر بعد تسويقها.

عُرف ببحثه الموسع عن علاجات للأمراض المختلفة وخاصة في مجال الأمراض القلبية، إلا أنه – على عكس أقرانه من الأطباء المذكورين – محاط بالكثير من الجدل، وتفيد أخبار حديثة أنه قد يفقد كرسيه في جامعة كولومبيا حيث دعته منظمات طبية بالدجال..

كما أن اتهاماً مثل هذا وُجه إليه منذ فترة قريبة، وكان الجدل القائم مساعداً له على تكوين ثروة قدرها 14 مليون دولار عن طريق برنامجه وعروضه وأُطروحاته المختلفة في مجال العلاج، لا نعلم ربما تكون ثروة قائمة على الكذب والتزييف، هذا ما ستظهره لنا الأخبار لاحقاً.

[rosa_63]

غبي في صغره واشهر طبيب جراح في كبره


الجراح بن كارسون: قصة حياة ملهمة وراءها امرأة

من كان يعتقد يوما أن ذلك الطفل الذي عاش في "دترويت" أحد أشهر الغيتوهات الأمريكية التابعة لولاية ميشيجان، وولد من أم لا يتجاوز عمرها ثلاثة عشر عاما، والتي تخلى عنها زوجها، وترك لها أبناءها لترعاهم وحدها وسط قساوة الحياة، والذي عانى من الغباء ومن نتائج دراسية بئيسة في سنواته الأولى من الدراسة في المرحلة الابتدائية، سيصبح اليوم من أعظم وأدق وأشهر الجراحين في العالم وأكثرهم موهبة، إنه نموذج لكيف يمكن للعقل البشري أن يحقق التغير بفضل الإيمان به، وإنه نتاج لأم آمنت بقدرات طفلها ودعته لأن يكون الأفضل بعمله وإرادته، وأن يجعل من القراءة النبراس والإيمان الذي سينير كل حياته، وإنها من أشهر القصص الإنسانية المعجزة التي تؤكد القول إن وراء كل رجل عظيم امرأة، وأن قصة حياة بن كارسون، قصة ملهمة كانت وراءها أمه.

يعد الجراح بن كارسون، أو بنجامين كارسون، من أشهر الجراحين في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، معظم العمليات التي قام بها كانت متميزة وشكلت حالة نادرة، فانطلاقا من أهم و أول عمليّة من نوعها قام بها الدكتور، والتي تجلت في فصل توأمين سياميين ألمانيين ﻣﺘﺼﻠﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺃﺱ، إلى عملية نزع أصعب ورم سرطاني لشاب في ريعان شبابه، كان ولا زال يؤمن بأن الحكمة تأتي من الإيمان والعمل والجاد وأن الأيادي الموهوبة لن تنقش في الصخر، ولن تجعل من الظلام نورا إلا إذا انطلقت من قوى داخلية نملكها جميعا، يبقى الإيمان بها أول خطوات النجاح. الناظر إلى حياته وإلى النجاحات المثالية التي حققها مهنيا، يتساءل عمن هو بن كارسون؟ وكيف تمكن من تحقيق كل هذا النجاح والشهرة؟ ما السر وراء نجاح حياة طفل نشأ في ظروف صعبة وكان غبيا؟


بن كارسون: سونيا كارسون غيرت حياتي


ولد بن كارسون من في منطقة "دترويت" التابعة لولاية ميتشيجان الأمريكية في 18 سبتمبر 1951.

لا يمكن الحديث عن كارسون من دون الحديث عن أمه سونيا كارسون المرأة التي عانت كثيراً، من أجل تربية ولديها في ظروف قاسية، وعلى الرغم من كل الصعوبات التي عانت منها إلا أن رغبتها الجامحة في أن تمكن أولادها من امتلاك فرص أكبر من تلك التي حصلت عليها، منحها قوة خاصة واصلت الحفاظ عليها واستعمالها من أجل تحقيق النجاح والتفوق لأبنائها. فبعد أن انفصل عنها زوجها وعمرها لا يتجاوز الواحد والعشرين عاما، اضطرت صونيا لمزاولة عملين أو ثلاثة في اليوم الواحد لتنشئ ولديها نشأه حسنة.

وعلى الرغم من كل التضحيات التي قامت بها هذه المرأة الحديدية، إلا أن مجهوداتها كادت أن لا تحقق شيئا، عندما اصطدمت بحقيقة أن ابنها بن كارسون كان أسوأ الطلبة في الصف الخامس، إذ كان كسولا حتى أنه كان يلقب بالغبي من قبل زملائه، مما انعكس على مزاجه وجعل منه طفلا متوحشا وعصبيا.

أمام هذا الوضع، لم يكن لأم كارسون أي خيار إلا أن تبحث لها عن طريقة لتحفيز ابنيها على الدراسة، فأمام أعينها لا يمكنها أن تترك مجهوداتها تضيع سدى، وأن لا تساعدهما على تخطي كل الصعاب وتحقيق أهدافهم في عيش كريم، وفي حياة أفضل كانت تتوق لها كلما عملت ساعات طوال وفي مهن مترفقة. لذلك قررت أن تجد حلا لتحفيز ابنيها على الدراسة، وبهذا اتبعت خطة جديدة، فكانت البداية مع تحديد وقت قصير لمشاهدة التلفاز واللعب، ووقت أكبر للقراءة في المكتبة العامة للمدينة.

لم تجبر صونيا كارسون ولديها على قراءة شيء معين، و لكنها طلبت من ولديها أن ينهيا كتابين من أي نوع في الأسبوع الواحد وفي أي مجال يحبانه، شرط أن يقدموا تقريرا في نهاية الأسبوع ملخصا لما قرئ، وعلى الرغم من أن الأم لم تكن تعرف القراءة إلا أنها كانت توهم أبناءها بأنها تقرأ وتضع خطوطا على التلخيص. تشبثت صونيا بمبدأ العمل الجاد والكد مع أبنائها، ومع قداسة الكتاب والدراسة، ولم تكثرت يوما لما تعرضت له من انتقادات من قبل جيرانها وأصدقائها اللذين اعتبروها أما قاسية، واحتجوا على أسلوبها في التعامل مع ولديها، واعتبروا أن ما تقوم به غير جائز، هي تحرم أبناءها من حقهما الطبيعي باللعب كسائر الأولاد.

بدأ بن كارسون رحلة متميزة مع المعرفة بعد أن اعتاد الذهاب إلى المكتبة أسبوعيا، وكان يحب علم الحيوان، وقرأ الكثير عن هذا العلم، كما عشق علم الصخور فكان يقرأ في المكتبة و يطبق هذا العلم بشكل عملي على البيئة الفقيرة التي كان يعيش فيها بين السكك الحديدية

وتمكن بن كارسون من خلال المعرفة التي اكتسبها من الكتب، من الإجابة على استفسارات المعلمين حتى أصبح محل دهشة الجميع!، وبذلك وفي فترة وجيزة فقط، تمكن من الانتقال من السفح إلى القمة، وبذلك انتقل ذلك الفتى الذي كان يلقب بالغبي من مرحلة الصمت إلى مرحلة إثبات حضوره، بفضل المعرفة التي يحصل عليها من الكتب، وانتقل بذلك من صورة الفتى الغبي إلى الفتى الذكي. وبالفعل ما هو إلا عام واحد حتى أصبح بِن كارسون من أوائل الطلاب المتفوقين، وحصل على أفضل الدرجات، و ازدادت معلوماته من خلال نهمه للقراءة الذي أصبح متزايدا.

بعد إنهاء الدراسة التحق بِن كارسون بكلية الطب بجامعة ميتشيجان، و اختار تخصص جراحة الأعصاب.

لم يتردد بن كارسون في كل لقاءاته اليوم بعد أن أصبح من أشهر الجراحين المتخصصين في الأعصاب والدماغ في العالم، عن ذكر المرأة التي غيرت حياته، إنها سونيا كارسون، المرأة التي عانت الكثير لتجعل من بن رجل اليوم الجراح المتميز، وكما قال:" علمتني حس المسؤولية، فقد عانت بنفسها من حياة شقية وصعبة"، هي من علمته عشق الكتب، هذا العالم الذي تعلم مه بن الكثير، وكما قال:" كنا فقراء لا نملك شيئا، غير أن الكتب علمتني الكثير، فقد سافرت عبرها إلى أجمل الأماكن في العالم، واكتشفت عبرها العالم والكثير من الأشياء الجميلة".

الإرادة والإيمان قبل كل شيء


واجه "كارسون" صعوبات كبيرة ليحقق رغبته في دراسة الطب، وحلمه في أن يصبح طبيباً، وكان الفقر من أهم المعوقات التي واجهته، غير أن إرادته وإيمانه كانتا فوق كل شيء، قد عمل أثناء دراسته ليوفر النفقات اللازمة للدراسة، بالإضافة إلى حصوله على منحة دراسية. وبالفعل تمكن من ولوج جامعة "يال"" (Yale University) والحصول على درجة البكالوريوس في الطب النفسي عام 1973.

التحق بن ، بعد تخرجه من "يال" بمدرسة الطب التابعة لجامعة "ميتشجان" (Michigan) و فضل أن يتجه إلى جراحة الأعصاب بدلا من الطب النفسي. وفي عام 1975 انتقل مع زوجته إلى "بالتيمور" (Baltimore) بولاية "مريلاند" (Maryland)، وأصبح طبيبا مقيما في مستشفى جامعة "جونز هوبكنز" (Johns Hopkins) عام 1977، حيث ظهر نبوغه وأصبح واحدا من أمهر الجراحين، ثم أصبح رئيس الجراحين المقيمين في هذه المستشفى. ثم انتقل لمستشفى "سير تشارليز جيردنير" (Sir Charles Gairdner Hospital) في"بيرث" (Perth) بأستراليا، بناء على دعوة قدمتها المستشفى نظرا لحاجتها إلى جراحين أعصاب. و في عام 1985 عاد إلى مستشفى "جونز هوبكنز" ليشغل منصب مدير جراحة الأعصاب للأطفال، وكان عمره ثلاثة وثلاثين عاما.

بدأت شهرة بن عندما قام بعملية جراحية لفصل توأم ملتصق من الرأس عمره سبعة أشهر في ألمانيا. و كانت هذه العملية إنجازا كبيرا في حياته، واعتبرت من العمليات الأولى من نوعها التي يجريها واستغرقت حوالي اثنتين وعشرين ساعة، و شارك فيها فريق طبي كبير.

توالت العمليات الجراحية التي أجراها "كارسون" لفصل التوائم الملتصقة. الأمر الذي أدى شهرة كبيرة حظي بها لإجراء هذا النوع الحساس والمعقد من العمليات الجراحية.

تقتصر جهود بن على مجال الطب و إجراء العمليات الجراحية، التي قاربت من 300 عملية جراحية في العام، بل اتجه إلى تدوين سيرته الذاتية و فلسفته في الحياة في ثلاثة كتب، كما قام بتأليف أكثر من 90 كتابا في المواد الطبية، ونقلت حياته أيضا من خلال كتابه إلى فيلم سينمائي تحت عنوان “الأيادي الموهوبة – The gifted Hands” الذي يروي قصة حياته، والذي عرف نجاحا منقطع النظير.

كما تلقى "بن" ما يقرب من 50 درجة دكتوراه فخرية لجهوده في خدمة المجتمع. كما تلقى تكريما من الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش"، واختير من قبل مكتبة "الكونجرس" واحدا من بين 89 شخصية أسطورية.ومنح ﻋﺎﻡ 2009 الوسام الرئاسي للحريّة، وهي أعلى تكريم تمنحه الحكومة الأمريكيّة للمدنيين.

الحكمة تأتي من الله


يتميز بن كارسون بإيمان قوي وبحكمة ثاقبة، وهو ما يعد حافزا له، بالإضافة إلى سنوات طويلة من العمل الدؤوب، الأساسي الذي دفعه لاتخاذ القرارات الصائبة في أعقد العمليات التي أجراها، والتي تكللت بالنجاح، وبهذه القدرة الروحانية الكبيرة تمكن بن من مفاجأة معشر الأطباء بإجرائه أعقد العمليات الجراحية الدماغية، ومن أهمها العملية التي قام بها عام 1996 ، حيث أجرى جراحة دماغية لمولود في بطن أمه، وتكللت بالنجاح، كما قام عام 1997 بمفاجأة العالم بعد أن تمكن بنجاح من فصل دماغ توأمين في أحد أعقد العمليات التي عرفها تاريخ الجراحة العصبية. خاض بن جراحات معقدة، إيمانا منه أننا نصل إلى حلول بالاعتماد على التركيز وعلى الحكمة التي يمنحها لنا الخالق كلما تواصلنا معه روحيا.

على الرغم من أن بن كارسون تقاعد من الطب، اليوم إلا أنه مازال يرغب في تقديم كل الدعم لكل المحرومين وللسود، والفقراء نظرا لما عاشه من ظروف صعبة خلال طفولته.

تقدم اليوم بن لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد باراك أوباما، وقد تسببت بعض مواقفه العنصرية للإسلام من انتقاده من قبل مجموعة من الأمريكيين، وعلى الرغم من التناقضات التي قدمها خطابه، والتي اعتذر بعد ذلك عما جاء في خطابه، تبقى حياة بن من الأساطير التي ستروى بين دفات ألواح التاريخ لما لها من سحر، ولما عبرت فيه عن إرادة العقل البشري في تحقيق النجاح بفضل المعرفة، والإيمان، والإرادة والعمل الجاد.

[سما 23]

الحكمة تأتي من الإيمان والعمل والجاد ، والأيادي الموهوبة لن تنقش في الصخر، ولن تجعل من الظلام نورا إلا إذا انطلقت من قوى داخلية نملكها جميعا، ويبقى الإيمان بها أول خطوات النجاح

موضوع قيّم

لك كل الشكر والتقدير
وبارك الله فيك على مجهوداتك

[rosa_63]

خلال أي فترة زمنية ,يمكن أن تحدث تغييرات كثيرة ولا سيما في مجال الطب , فـفي السنوات الماضية كان الطبيب يحمل حقيبة سوداء صغيرة فيها كل ما يلزمه من أدوات وأدوية لعلاج المرضى ,فكان الطبيب سابقا يشخص حالة المريض أولا على الحدس وثانيا على الحقائق العلمية ,ولكن سواء في الماضي أو الحاضر كان هنالك الكثير من المبدعين ومحبي التعلم وجاءت ثمار المبدعين في اكتشافات عديدة غيرت من مجرى الطب والإنسانية على مر التاريخ وكان لها تأثير كبير على الجنس البشري وتحسين نوعية الحياة ,فقد تطور الطب من التشخيص بالحدس الى أن انتقل الى العمليات الجراحية المنقذة للحياة ..

وفي هذا المقال قمنا بتجميع أفضل 5 أطباء غيرو ا مجرى التاريخ في الطب ..





1: أبقراط ( 370 قبل الميلاد .. 460 قبل الميلاد )..
من المعروف أن أبقراط هو من الاشخاص الاستثنائيين في مجال الطب ,وكان الطبيب الاول الذي آمن باعتقاداته تجاه الطب ,حيث قال أن الافكار والمشاعر منبعها الدماغ وليس القلب خلافا عن زملاءه الآخرين في عصره ,وهو الشخص الوحيد في ذلك الوقت الذي كان يصف أعراض المرض بدقة ومن ضمنها مرض الالتهاب الرئوي وأيضا الصرع عند الأطفال ,وأيضا آمن باعتقاده الشديد بالشفاء الطبيعي للأمراض وذلك عن طريق التغذية الجيدة والاسترخاء وأيضا الهواء النقي والنظافة .سافر أبقراط الى اليونان وأسس مدرسة طبية في جزيرة كوس في اليونان وبدأ حينها بتدريس أفكاره المتعلقة بالطب وسرعان ما أنشئ قسم خاص بالطب وسمي قسم أبقراط في المدراس قديماً وظل هذا النظام متبعا ليومنا هذا .. توفي في سنة 377 قبل الميلاد.




2: جين أستروك (1684/3/19 .. 1766/5/5 )
كان جين بروفيسور الطب الفرنسي الذي اكتشف وكتب عن مرض الزهري وأيضا عن الأمراض التناسيلة الأخرى ,وسرعان ما اعتبر من أكثر الاطباء المتميزين في القرن ال 18 المعترف بهم في جميع أنحاء العالم ,نشر كتاب من أعماله الكلاسيكية بعنوان " de morbis venereis " وكان هذا الكتاب من المفارقات القوية في تاريخ مرض الزهري ..




3:رينيه تيوفيل اينك هسنث (1781/2/17 .. 1826/9/13)
وكان هو الطبيب الفرنسي الذي اخترع سماعة الطبيب عام 1816 ,فقبل ذلك كانت الطريقة الوحيدة لدى الطبيب هي سماع صوت دقات قلب المريض عن طريق وضع أذنه على صدر المريض وكانت هذه عمليه صعبة وغير دقيقة خاصة لو كان المريض بدينا ,ولكن مع اختراع سماعة الطبيب أصبح قادرا على سماع دقات القلب بوضوح كبير،

وساعده بشكل كبير في التشخيص للمريض قبل القيام بأي عمليه تشريح ,, كتب العديد من المجلات الطبية. وكان يعرف بـ والد التسمع السريري ,وكتب العديد من المصطلحات الطبية التي لا تزال تستخدم الى يومنا هذا ,,


4:هنري غراي (1827-1861)
دكتور هنري غراي كان أستاذ التشريح في والجراح الأكثر شهرة في زمنه وحيث ألف كتاب بعنوان "تشريح غراي "مع بعض المساعدة من زميله هنري فاندايك. مات في سن مبكرة وكان عمره 34 سنة ..


5:جوزيف ليستر (1827/4/5 ..1912/2/10)
تقريبا لعقد من الزمن ، ظل جوزيف ليستر من أشهر الاطباء حول العالم ,في ذلك الوقت حاول الاطباء أن يفهمو لماذا يصاب المرضى بالعدوى بعد العمليات الجراحية .وكان جون ليستر واحد منهم فهو جراح إنجليزي ,فقد أكمل جوزيف ليستر بحث كامل وشامل حول أصول العدوى وطريقة إنتقالها ،وأيضاً وجد الكثير من طرق التعقيم للجروح وأيضا تعقيم الادوات المستخدمة في عمليات الجراحة والطب وأيضا قدم واستكشف حامض الكربوليك الذي يعد مطهراًقوياً الى يومنا هذا ونستخدمه في المستشفيات وهذا كله أدى الى قلة الاصابة بالاتهابات بعد العمليات الجراحية وايضا اكثر امانا لدى المريض .

[rosa_63]

رينيه لينيك.. مخترع السماعة الطبية




على مر قرون طويلة في الماضي لم يكن لدى الطبيب أي طريقة أو وسيلة تساعده على تحديد المرض سوى حواسه الخمس! مِنْ استجواب المريض وتأمل هيئته والجس والقرع باليدين وفحص النبض وتقدير حرارة المريض باللمس.. حتى أوائل القرن التاسع عشر عندما اختُرعت السماعة الطبية، فأضافتْ كثيراً إلى إمكانيات تشخيص الأمراض، بخاصة أمراض القلب والرئتين.
والتي اخترعها الطبيب الفرنسي رينيه لينيك Rene Laennec (الذي ولد في 17 فبراير/شباط عام 1781، وتوفي في 13 أغسطس/آب عام 1826).

كان الطبيب الفرنسي يفحص مريضة شابة يبدو أنها مصابة بمرض قلبي أدى إلى تسرع وضيق في تنفسها، ولم يتمكن منْ تقييم أصوات تنفسها وحركة قلبها عن طريق الجس بيديه لأنها كانت بدينة!
شعر برغبة شديدة في وضع أذنه مباشرة على صدر المريضة لكي يستطيع سماع دقات قلبها بشكل أوضح كما كان يفعل عادة، ولكنه شعر بحرج مَنعه مِنْ فعل ذلك.

وكتب لينيك يصف حالته هذه في 1816: " شعرتُ بحرج شديد أمام هذه المرأة الشابة، وفجأة تذكرتُ لعبة كنا نلعبها صغاراً عندما كنا نضع قطعة مِنَ الخشب قرب الأذن نستطيع بواسطتها أنْ نسمع لمس دبوس صغير في طرفها الآخر بوضوح تام مهما كان لمس الدبوس لطيفاً. ولمحتُ صحيفة يومية كانت ملقاة إلى جانب طاولة الفحص، فقمتُ فوراً بلف الصحيفة بشكل أنبوب، وضعتُ أحد طرفيه على صدر المريضة في منطقة القلب مباشرة، ووضعتُ الطرف الآخر مِنْ هذا الأنبوب الورقي قرب أذني. وكانت دهشتي عظيمة وسعادتي غامرة عندما سمعتُ دقات قلبها بوضوح فائق لم أسمع مثله مِنْ قبل عندما كنتُ أصغي إلى صدر المرضى بشكل مباشر"!

طوّر لينيك سماعته الورقية إلى سماعات خشبية كثيرة الأشكال مما أضاف كثيراً إلى حساسيتها وقدرتها على نقل الصوت مِنْ صدر المريض إلى أذن الطبيب.

سجل لينيك ملاحظاته السمعية هذه، ونشرها سنة 1819 في كتاب عنوانه: "الإصغاء بالواسطة"، ووصف في هذا الكتاب كثيراً مِنَ الأصوات التنفسية والقلبية في عديد من الأمراض، وصنّفها حسب صفاتها الصوتية، وربط بينها وبين وجود حالات مرضية معينة، بخاصة مرض السل.

وفاة لينيك
********
ومِنْ غرابة القدر أنّ لينيك نفسه أصيب بداء الربو كما أصيب بمرض السل، وتوفيت والدته بهذا المرض أيضاً.

ترنح لينيك تحت وطأة المرض ولما يبلغ مِنَ العمر خمساً وأربعين سنة، وأصابه الهزال وضيق التنفس. استمع ابن أخيه الطبيب إلى صدر لينيك عبر السماعة الخشبية التي اخترعها عمه.
هز رأسه متأسفاً وقال: إنها أصوات مرض السل! توفي لينيك في سنة 1826، وكتب في وصيته:
"أوصي بكافة سماعاتي الطبية، خيرُ ميراث تركته، لابن أخي". وقبل وفاته كتب قائلاً: "أعلم أنني جازفت بحياتي، ولكنني آمل أنّ الكتاب الذي سأنشره سيكون نافعاً، وستكون فوائده أكثر من فائدة حياة إنسان واحد".

رحلة السماعة الطبية
*****************
ورغم أنّ المجلات الطبية نشرتْ خبر اختراع السماعة الطبية في عام 1821، إلا أنّ الأطباء ترددوا في استخدامها، وظلّوا بحكم العادة يفضلون الإصغاء للصدر بوضع الأذن على صدر المريض مباشرة.
وفي سنة 1885 تهكم أحد أساتذة الطب قائلاً: "مَنْ كان لديه آذان فليستمع بهما مباشرة ولا يستخدم السماعة"!

ثم اخترع الطبيب الرحالة الإيرلندي السير آرثر ليرد Arthur Leered السماعة الطبية ذات الأذنين في عام 1851، وتم تحسينها على يد العالِم الأميركي جورج كامان George Camman في 1852،

وقد ارتبطت هذه السماعة بصورة الطبيب وأصبحت رمزاً لهذه المهنة على مر السنين.

[rosa_63]

الطبيب الأعمى ديفيد هارتمان الحلم المستحيل


ديفيد هارتمان كانت أمنيته أن يدرس الطب، وكان كل الذين يعرفونه

يعتقدون جميعاً أنه يستحيل عليه ذلك، حتى أسرته.

في ربيع 1972 أوشك ديفيد أن ينهي الثانوية بمعدل كاد يبلغ حد الكمال 3.8 من أربع نقاط،

وتقدم بطلب الانتساب إلى عشر كليات طبية،

وفي مطلع إبريل تسلم رفضاً من ثمــانِ كليات، ثم وصل الرفض التاسع، وبعد

وقت قصير تلقى ديفيد رسالة موافقة من جامعة تمبل.

ومع هذا القبول دخل ديفيد معركة التحدي، دروس التشريح التمهيدية انطوت على

مشكلات خاصة تتعلق به، هو وإن استطاع أن يغوص بيديه المحميتين بقفازين

من المطاط داخل الجثث لتلمس مواضع الأعضاء الكبيرة وتعرف هيئتها،

إلا أن التعرف على الأعضاء الأصغر حجماً والأكثر تستراً مثل الضفائر العصبية

استوجب استخدام يديه العاريتين،

وهذا ما أقحمه في سباق لتعلم الأشياء الضرورية قبل أن تفقد أصابعه حاستها بسبب ملامسة محلول الفورمالدهيد

الذي يستخدم في المختبر لوقاية نماذج الكائنات من الفساد.

أما صعوبتها لديفيد بشيء، ولذلك تعين عليه أن يعتمد في هذه الدراسات على أساتذته وزملائه في وصف ما يرونه بالمجهر،

وعلى تلمس رسوم حفرت بأسلوب شبيه بطريقة برايل أعدها له أستاذه.

راح ديفيد ينظم مكتبة خاصة به، تحتوي المراجع التي يحتاج إليها في دراسته،

وزودته مجموعة من متطوعي (جمعية التسجيل للمكفوفين) مجاناً بأشرطة سجلت

عليها ثلاثين مجلداَ من الكتب المقررة على ديفيد. وما كاد ديفيد يباشر سنته الطبية الثانية

حتى وجد نفسه غارقاً في حال ميئوس منه، فحتى يمكنه متابعة ست محاضرات في

اليوم الواحد، قام ديفيد بتسجيل المحاضرات كلها على آلة واحدة، ثم نقل الأشرطة

إلى بيته لتسجيل ملخصات لها على آلة ثانية، لكن هذا الأسلوب كان يتطلب قرابة الساعتين

لتسجيل ملخص محاضرة من ساعة واحدة،

أي أنه كان في حاجة إلى اثنتي عشر ساعة يومياً لإتمام واجباته الدراسية المنزلية..

معاناة وجهد متواصل،، لكن بروح لا تعرف اليأس.



مرت الأيام والسنون وحتى جاء يوم 27/5/1976 الذي تسلم ديفيد فيه شهادة الدكتوراه في الطب،

وبعد مرور بضعة أسابيع على تخرجه، احتفلت جمعية التسجيل للمكفوفين ذات مساء

بمناسبتين مهمتين:

مرور 25 سنة على تأسيس الجمعية؛ ووقوع حدث عظيم في تاريخها..

إذ اقتحم أشد رعاياها طموحاً ميدان الطب،

وأشاد رئيس الجمعية بديفيد وهو يقدم إليه جائزة مؤسسة الجمعية،

لأنه أظهر انتصار الروح البشرية.

ثم قال: إننا نشعر بهذا المثل الذي ضربه لنا ديفيد بأن إيماننا بالإمكانات غير المحدودة للناس جميعهم قد تجدد،

وبأن الحماسة تصنع المعجزات.

[rosa_63]

أطباء بلا حدود (بالفرنسية: Médecins sans frontières) اختصارا: MSF هي منظمة مساعدات إنسانية دولية غير حكومية تتخذ من مدينة جنيف في سويسرا مقرا لها.
منظمة أطباء بلا حدود هي منظمة طبية إنسانية دولية تقدم الرعاية الطبية عالية الجودة إلى الشعوب المتضررة من الأزمات بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي. كل يوم، يوفر أكثر من 27،000 موظف ميداني لأطباء بلا حدود في جميع أنحاء العالم المساعدة إلى الشعوب المتضررة من العنف أو الإهمال أو الأزمات، ويعود ذلك أساسا إلى النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو سوء التغذية أو الحرمان من الرعاية الصحية أو الكوارث الطبيعية.

خلال عام 2008، أجرت منظمة أطباء بلا حدود ما يزيد عن 8 ملايين استشارة طبية خارجية وعالجت أكثر من 312،000 مريض في أقسامها الداخلية. وقامت فرق المنظمة برعاية 230،000 مريض مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وبتطعيم 2.7 مليون شخص ضد الحصبة أو التهاب السحايا، فضلا عن معالجة 1.2 مليون شخص مصاب بالملاريا، و1.4 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد. كما أجرت 100،000 ولادة بما في ذلك الولادات القيصرية، و130،000 استشارة فردية معنية بالصحة العقلية والنفسية و50،000 عملية جراحية كبرى.

قامت مجموعة من الأطباء والصحفيين بتأسيس منظمة أطباء بلا حدود عام 1971 بهدف إنشاء منظمة مستقلة تركز على الطب المعني بحالات الطوارئ والتحدث علانية عن أسباب معاناة الإنسان. يستند عمل منظمة أطباء بلا حدود على المبادئ الإنسانية المعنية بأخلاقيات مهنة الطب وتلتزم بالإدلاء بالشهادة والتحدث علانية.

منظمة أطباء بلا حدود لديها مكاتب في 19 بلدا تدعم المشاريع القائمة في نحو 65 بلدا. كما تضم المنظمة خمسة "مراكز لإدارة عمليات الإغاثة" تتحكم بشكل مباشر بالمشاريع الميدانية، وتقرر متى وأين وما هي المساعدات اللازمة ومتى إنهاء برامجها. في حين أن الأدوار الرئيسية للمكاتب الأخرى هي توظيف المتطوعين وجمع التبرعات ومساندة الشعوب عرضة للخطر فضلا عن جمع التبرعات من القطاع الخاص للحفاظ على الاستقلالية المالية التي تتمتع بها المنظمة.

[rosa_63]

أفضل عشرة أطباء في العالم هم:



1- أشعة الشمس تعطيك الراحة النفسية وتولد فيتامين دال.
2- كثرة شرب الماء ينظف الجسم من السموم ويروي عطش الخلايا.
3- النوم الكافي ليلاً لراحة الجسم من عناء التعب في النهار.
4- الهواء الطلق النقي يجدد خلايا الجسم بالاوكسجين النقي الكافي لهذا الامر.
5- المشي نصف ساعة يومياً تحرك في الدم الراكد وتتخلص من سموم البطن.
6- الغذاء الصحي المتوازن والابتعاد عن كل شيء مصنع ويدخل فيه مواد حافظه.
7- تلاوة القرآن الكريم .. وهو غذاء للروح لايمكن الاستغناء عنه.
8- العسل وهو احد الاشفية الثلاثة التي ذكرها رسول الله.
9- الحبة السوداء فيها خلاص من كل داء الا الموت.
10- القناعة والرضا بالقدر خيره وشره لتستريح النفس والعقل.
تذكر ان:
تتنفّس بـ ..." لا إله إلا الله "

و تعاتب نفسك .. بـ " استغفر الله "

و تتألّم .. بـالحمد "لله

و تتعجّب .. بـ " سبحان الله "

وان تفرح .. بـ " الصلاة على رسول الله "

وان تحزن .. بـ " إنّا لله وانا إليه راجعون "

وان اتكسر سمّ حسجد عينيك
بـ " ما شاء الله لا قوة إلا بالله "

وان تبدأ .. بـ " بسم الله "

و تختم .. بـ " الحمد لله "

أسال الله أن يرضى عنيَ وعنكمَ ، فليس بعد رضى الله إلا الجنة

[rosa_63]

أرثر سيسيل ألبورت ( Arthur Cecil Alport) ـ (25 يناير 1880 ـ 17 أبريل 1959) هو طبيب جنوب إفريقي يعرف بأنه مكتشف متلازمة ألبورت. اكتشفها في أسرة بريطانية عام 1927.

ولد أرثر سيسيل ألبورت في بوفورت وست بمنطقة كارو في مقاطعة كيب الغربية بجنوب إفريقيا. سافر إلى بريطانيا لدراسة الطب، وعقب تخرجه في جامعة إدنبرة سنة 1905، عاد إلى بلاده ليعمل بالطب في جوهانسبرغ، حيث كان يمتلك منجمًا صغيرًا للذهب تبين لاحقًا أنه غير منتج، وظل يعمل في جوهانسبرغ تسع سنوات.

خدم ألبورت في الفيلق الطبي بالجيش الملكي البريطاني في جنوب غرب أفريقيا الألمانية ثم في مقدونيا وسالونيكي، وعمل بين هاتين الفترتين إخصائيًا للأمراض الباطنة بمستشفى هربرت الملكي في ضاحية وولويتش اللندنية.سُرّح ألبورت عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى برتبة ميجور (رائد)، فعمل ممارسًا عامًا في ريف إنجلترا، ثم إخصائيًا لأمراض المناطق الحارة في وزارة المتقاعدين بلندن، وفي أكتوبر 1921 بدأ العمل تحت رئاسة البروفيسور فردريك صمويل لانغميد (1879 ـ 1969) مديرًا مساعدًا لوحدة الأمراض الباطنة التي كانت قد أنشئت حديثًا في مستشفى سانت ماري في بادنغتون، وهو الموقع الذي عمل فيه 14 عامًا متصلة.
عمله بمصر وانتقاده لمنظومتها الصحية

في عام 1937 حط ألبورت رحاله في القاهرة ـ بناء على نصيحة السير ألكسندر فليمنغ ـ ليعمل أستاذًا للطب الإكلينيكي بمدرسة طب قصر العيني بجامعة فؤاد الأول. وقد صُدم ألبورت مما رآه من صنوف الاحتيال وعدم الأمانة والفساد التي رآها في المستشفيات المصرية آنذاك، كما روعه ما رآه من إهمال يتعرض له الفقراء من المرضى، وحاول جاهدًا إصلاح هذه المنظومة.

كانت هذه الأحوال المزرية هي موضوع كتابه "عدل ساعة: الكتاب الأسود عن المستشفيات المصرية"، وهو كتيب طبعه ألبورت على نفقته الخاصة، وقال في مقدمته إنه اقتبس عنوانه من حديث منسوب للنبي "عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة". نُظر إلى هذا الكتاب لاحقًا بعين العناية في المحاولات التي قام بها المصريون لإصلاح المنظومة الصحية في النصف الأول من القرن العشرين. غير أن ألبورت خامره شعور بأن زملاءه البريطانيين قد خذلوه في مسعاه الإصلاحي، مما حدا به إلى الاستقالة من زمالة كلية الأطباء الملكية بلندن سنة 1947.

تُرجم كتابه إلى العربية ونشرته دار الهلال المصرية في فبراير 2009 بعنوان "ساعة عدل واحدة: الكتاب الأسود عن أحوال المستشفيات المصرية 1937 ـ 1943" بترجمة سمير محفوظ بشير.

من مؤلفاته
الملاريا وعلاجها (بالإنجليزية: Malaria and Its Treatment)، خلاصة تجربته مع الملاريا عام 1915.
ساعة واحدة من العدل: الكتاب الأسود عن المستشفيات المصرية (بالإنجليزية: One Hour of Justice: The Black Book of the Egyptian Hospitals)، عن تجربته مع فساد المنظومة الصحية في مصر في أواخر الثلاثينيات وبدايات الأربعينيات من القرن العشرين.
وفاته
توفي ألبورت في مستشفى سانت ماري بلندن سنة 1959، عن عمر يناهز 79 عامًا.

[rosa_63]

عام 1666، ولد أنطونيو ماريا فالسالفا، في مدينة إيمولا في رومانيا وهو طبيب تشريح إيطالي معروف وتوفي في بولونيا في 2 فبراير 1723 حيث قام بعدة دراسات وبحوث في علم التشريح وله عدة مؤلفات كانت مؤسسة لتطور علم التشريح في القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر.
وهو الذى أطلق مصطلح قناة استاكيوس (النفير) ووصف في كتاباته المنشورة في عام 1740 الجيوب الأبهرية التى حملت اسمه (جيب فالسالفا) بالإضافة لأسماء أخرى متعددة.