09-03-12, 08:25 PM
| #241 | ||||
| نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي 
|  مساء الخير هنا هذه هي بداية طريق السعادة وتلك اللحظات الجميلة التي تعيشينها هذه الايام لكن كيف سيصبح القادم بعد معرفة السر وهل سيكون آيهم مختلف عن الباقيين ام انه رجل تفكيره محدود في مكان معين احببت ان تفرح بيومها وترضى بما يكتبه الله لان هذا قدرها ومؤمنة بقضاء الله فلماذا تحرق اللحظات الجميلة وتتعجل النهاية عائلتهم جميلة جداً وتلك الفرحة التي احتوتهم مصطفى نعم الاخ لهنا ومن تملك اخ مثلك فهي محظوظة ارجو ان يكون بصفها دائماً الفصل جميل ومفرح ولاتشوبه شائبة لكن يبدو ان القادم صعب وبداية لمشاكل قادمة شكراً مروة سلملم | ||||
|
|
12-03-12, 09:59 PM
| #243 | ||||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| اقتباس:
تحليل رائع للبارت وحشتنى تعليقاتك فعلا ربنا يستر من القادم فرحت اوى ان البارت عجبك باذن الله يعجبك البارت القادم  | ||||||||||
|
|
|
12-03-12, 10:00 PM
| #244 | ||||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
بس كنت حسعد اكتر لو كتبتى تعليقك على الرواية | ||||||||||
|
|
|
13-03-12, 02:26 AM
| #245 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| باذن الله البارت العاشر حينزل النهاردة الساعه 9 مساءا بتوقيت مصر الى باذن الله حتكون احسن بلد فى الدنيا وشكرا لكل الى شجعونى وعطروا صفحتى بمرورهم الرائع | |||||||||
|
|
|
13-03-12, 12:27 PM
| #246 | ||||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء 
| اقتباس:
مروة ... و نحن بإنتظارك بكل الشوق إن ربى أراد  | ||||||
|
|
|
13-03-12, 11:01 PM
| #247 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آسفه على التاخير اخويا كان محتل الجهاز دقايق باذن الله وانزل البارت اتمنى انه يعجبكم ان شاء الله | |||||||||
|
|
|
13-03-12, 11:07 PM
| #248 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل العاشر وابتدأت المشاكل بداية العام الدراسي هو بداية الجنون لما فيه من أحداث وسعى دائم دءوب من اجل التفوق وخاصا وهذا هو عامي النهائي اى ابتعد عن تحقيق حلمي بخطوة بإذن الله سأتفوق هذا العام . كعادتى استيقظت مع آذان الفجر لاصلى واحضر نفسى فهو يومى الاول وانا شديدة التحمس لهذا اليوم الرائع بعد انتهائى من صلاتى جلست اقرا فى كتاب الله الكريم : فما اجمل من تبدا يومك بنفحات ايمانية من الذكر الحكيم . عندما حانت الساعه السابعه اسرعت فى ارتداء ملابسى حتى لا اتاخر على حسن فهو من سيقوم بايصالى الى الكلية اليوم حتى نستلم اوراق توزيعنا والحمد لله لقد تم توزيعى بمستشفى معهد ناصر لامراض القلب خرجت من غرفتى وانا اسرع حتى اكون امام غرفه حسن قبل ان يخرج. وعندما ابصرت بابه اعتطه ظهرى و اخذت اصيح: يا ابى ...... يا ابى ان حسن قد تاخر كثيرا وهذا لا يصح فانا لدى موعد هام الم اقل لك اتركنى اقود سيارة مثل اخوتى يال هذا الحظ اكان يجب ان اخلق فتاة . لم الاحظ ان حسن كان يقف خلفى الا بعد ان سمعت صوته : (هل انتهيتى الآن ) فالتفت اليه ضاحكة واقبلت عليه محتضنه اياه: (اخى العزيز لقد كنت انتظرك ولم اقصد شئ^_^ ) شد حسن اذنى من فوق حجابى قائلا الم تملى من تلك الخدعه التى تفعلينها باستمرار وظل ممسكا بها ونزلنا سويا وانا اجاهد فى ان يتركنى وكلما قاومت كلما زاد ضغطه على اذنى بقوة حتى استسلمت ولكن لم استطع ان ظل صامتى امام سخرية مصطفى منى وضحكة فاطمة المكتومة فبكل برائة رفعت قدمى وانزلتها بكل قوة على قدم حسن فترك اذنى من شدة المه وفريت هاربه .................... (هكذا هو صباح اول يوم من ايام الدراسى كالعادة انا وحسن كالقط والفأر يئسوا الجميع منا ان نكبر فتركونا نفعل ما نشاء ولكن هذا اليوم يختلف عن كل الايام التى عشتها منذو ان بدات دراستى ) بعد انتهاء معركتنا صعدت مع حسن فى سيارته واتجهنا الى كليتى وكنت امسك بهاتفى فى يدى حتى انتبه اذا اتصلت بى احدى زميلاتى فسمعت صوت وصول رسالةوعندما فتحتها اجدها من ادهم (صباح معطر بذكر الله وبداية مشرقه باذن الله لعامك الدراسى تمنيت ان اكون معك الآن ولكن ليس باليد اى حيلة اتمنى لكى التوفيق باذن الله ) ظلت عينى تنظر الى هذه الكلمات القليلة ولكن مفعولها كمفعول السحر ورفعت يدى لاتامل خاتم خطبتى الذهبى الذى يزين بنصر يمينى كانت افكارى قديمة اسمع صوتها وصدى صراخها اما الآن فهى عبارة عن صدى صامت لا اسمعه ولا اشعر به بل اشعر اننى محمولة على غيمة من المشاعر التى لا استطيع التعرف عليها. (فليكن الله فى عونى ) . . . . .مر الصباح كالدوامة بين احضار الاوراق الرسمية الى الانتقال الى مكتب العميد ثم مكتب رئيس القسم وها انا سعيدة الحظ التى قد تم اختيارها لتكون فى مستشفى معهد ناصر وقد تم اختيار اثنان فقط من الدفعه جلست انتظر فى مكتب أد:مختار حتى انتهى من كل الاوراق واتجه الى المستشفى لكنى حتى الآن لم اعلم من سيكون معى من دفعتى . نبهنى سكرتير الدكتور مختار ان اتجه الى مكتبه قلت باسمة السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ولكنى تفاجئت انه ليس وحيدا فى مكتبه بل هناك شاب يجلس امامه اشار الى استاذى وهو يرد سلامى ان اجلس فى الكرسى المقابل لهذا الشاب : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اهلا يا هنى . اخرجت اوراقى وقدمتها له حتى ينهى المعاملات الرسمية لاذهب الى المشفى فانا فعلا شديدة التحمس للغاية. كان المكتب يعمه الصمت ولا اعرف لما ولم احاول رفع عينى لارى من يجلس امامى واخذت الهو بقلم فى يدى حتى قطع الدكتور مختار هذا الصمت قائلا : عظيم جدا ثم اتبعها بامضاءه على الاوراق وسلمنى اياها قائلا: هنى احب ان اعرفك على زميلك الدكتور علاء هو زميلك فى التدريب فنظرت اليه قائلة اهلا وسهلا ولكننى لم ارك من قبل. رد المدعو علاء :بالفعل فانا نقلت هذا العام من جامعه الاسكندرية. فابتسمت مرحبة به اهلا بك فى جامعتنا الدراسة هنا رائعه بفضل اساتذتنا الكرام واولهم الدكتور مختار ضحك هذا الاخير معلقا: لم اعهدك مجاملة يا هنى ولكنى سآخذ كلامك على قبيل المديح واعطاء بارقه امل لطالب جديد انضم الى طلابنا . وكمل لقد انتهت معاملاتكم الرسمية لم ينقص الا ان يضم عادل اوراقه الى اوراقك وتذهبوا الى المستشفى . شكرناه وخرجنا من المكتب . كنت اسرع خطواتى وانا اخرج هاتفى لاحادث اخى ليقلنى الى المستشفى او يرسل لى السائق. ولكنى تنبهت الى عادل فهو مازل يقف بجانبى فسالته الا تعرف مكان المستشفى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابتسم بثقه وقال : بلى اعرف مكانها فنظرت اليه باستغراب معلقه اذن لماذا تنتظر اذهب ومن يصل منا اولا ينتظر الآخر فى استقبال المستشفى . وتركته مسرعه الى باب الكلية فاخى حسن سيصل بين دقيقة واخرى. وبالفعل عندما وصلت اليها وجدته ينتظرنى ركبت مسرعه . .................................................. ................................... اهلا انا عادل رافت على نعم انا ابن طبيب القلب المشهور رافت على نقلت حديثا الى جامعه القاهرة لاننى اريد ان اتخصص فى امراض وجراحات القلب وقد اهلنى مستواى العلمى المتفوق وتقديرى المرتفع سنويا ان اختير لاكون الطالب الثانى الذى سيتدرب فى مستشفى معهد ناصر مع الدكتورة هنى . بالطبع لم اكن اعرفها ولكنى ما سمعته عنها شجعنى واقلقنى فى الاولى على دفعتها منذو ان دخلت هذه الكلية بالاضافه الى تميزها الدراسى فهى طالبة خلوقه متدينة كما مدحها امامى الدكتور مختار او عمى مختار فهو صديق مقرب لوالدى كما انه حذرنى منها الا افكر ان اتعدى حدودى معها حتى بكلمة صباح الخير تخيلت انه يبالغ ولكننى عندنا رايتها علمت انه لا يبالغ فهى شديدة الصرامة رغم صغر حجمها وعندما خرجنا من مكتب الدكتور مختار كنت اريد ان اقترح عليها ان اقوم بايصالها ولكن النظرات النارية والاهمال الذى عاملتنى به لم اكمل اقتراحى لها لكن ماهذا الجنان هل كنت سارضى ان يقوم زميل لشقيقتى بايصالها حتى لو بهدف الدراسة ؟ بالتاكيد لا اذن لماذا نازعتنى هذه الفكرة المجنونه ؟ لا اعلم حقا يبدوا ان عامى هذا سيكون شاقا . اسرعت الى سيارتى فرايتها تركب سيارة ويقودها شاب يمكن ان يكون شقيقها او خطيبها فقد رايت فى يدها اليمين خاتم خطبة . عادل ماذا بك لماذا كل هذا الاهتمام . هيا ركز على هدف واحد التفوق هذا العام وهذا يعنى ان اتفوق على هنى . عندما وصلت الى المشفى علمت اننى تاخرت من وقفتها امام باب الاستقبال كانها نمرة جائعه تستعد لتنقض على فريستها فاقتربت منها قائلا هيا لقد تاخرنا بالفعل : لم اتوقف لاسمع ردها وتحركت سريعا الى مكتب مدير المشفى (فانا قد نسيت ان اقول لكم ان والدى يحضر الى هنا لاجراء العمليات وكثيرا ما حضرت معه لذا فاانا احفظ هذه المشفى عن ظهر قلب j ) ..................................... | |||||||||
|
|
|
13-03-12, 11:08 PM
| #249 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اهذا المدعو عادل هل يعانى من مرض ما كيف ساقضى معه هذا العام فليعيننى الله . عندما وصلنا الى مكتب المدير ناديته: دكتور عادل من فضلك هات اوراقك لاضمها فى نفس الملف لان اسمينا بالورق ذاته ولا بد ان يكون مستوفى كامل البيانات. الحمد لله قد وفقنا الله ان اتممنا كامل اوراقنا ولحسن حظى انه قد تم توزيعى فى ترة العمل الصباحية اما عادل فمسائيا وسيتم تعديل الخطة حسب جدول العمليات والحالات الحرجة وخاصة اننا بعد شهر من تدريبنا سنتدرب على العناية بالحالات الخطرة فى العناية الفائقه. الحمد لله قد مر اليوم سريعا بين التنقل فى المستشفى بكافه اقسامها وقمنا بمتابعه جراحة من خلال الغرفه الزجاجية التى تعلو غرفه الجراحة وكنت مبهورة رغم انها ليست المرة الاولى التى ارى بها جراحة قلب مفتوح وحاولت ان اتناسى وجود هذا الكائن حتى انتهى اليوم وسنبدا من الغد استيلام عملنا. يالله كيف انسى لم اتصل بادهم نهائيا طول اليوم لا بد انه سيقلقل اخرجت هاتفى من حقيبتى لاجد 5 مكالمات لم يرد عليها . اتصلت سريعا وانا اتاسف: انا حقا آسفه لم استمع الى الهاتف فسمعت زفرة ارتياح وقال مطمئننا: المهم انك بخير يا هنى ..هل انتى فى المنزل الآن ؟ فقلت مسرعه: لا انا امام مشفى معهد ناصر انتظر السائق فضحك قائلا: لن يحضر لاننى ومصطفى قادمين لقد اصر على ان اتناول طعام العشاء معكم اذا لم تمانعى طبعا. ضحكت مش شدة فرحتى فانا اشتقت اليه كثيرا ولكنى قلت: وكيف لى ان امانع واخى من عزمك. فسكت ثم قال: امممممممممممم فقط لان اخيك من عزمنى ؟!!!!!!! لم ارد عليه وغيرت الموضوع قائلة: هل ستتاخرون صمت ادهم متنهدا: لا اننا على وشك ساغلق الان وساراكى خلال دقيقتين فى رعاية الله فى رعاية الله. اقفلت هاتفى وانا اتمتم غبية غبية الى متى ستظلى هكذا ايها المجنونه . لم الاحظ ان عادل قد اقترب منى الا عندما سمعت صوته متسائلا: اهناك شئ يا دكتورة؟؟؟ فنظرت اليه مستغربة تطفله قائلة له : لا شئ شكرا دكتور وهم ان يقول شيئا لكنى تجاهلته وانا اقول عفوا ساذهب الان لقد حضر اخى وخطيبى ................................ لا اعرف ماذا افعل معك يا هنى حتى ترفعى هذه الحواجز التى تضعينها بينا انتبهت لطيفها البعيد ومصطفى يقترب من بوابة المشفى ولكن من هذا الذى يحادثها ايمكن ان يكون يضايقها اسرعت فى النزول لاصل اليها فقابلتنى ببسمتها الخجولة ولكنى كنت اريد ان اقتل احدا فقلت لها ايضايقك فاستغربت وقالت من (اتريد ان تذهب عقلى هذه الفتاة ) فنظرت تجاه من كان يقف معها وقلت هذا فردد على هذا زميل لى وشاء الله ان يكون زميلى فى التدريب انه منقول جديد الى الجامعه فقلت والغيرة تنبش قلبى وما اسمه: قالت بكل برائه عادل الا تشعر اننى احقد على هذا الانسان لانه سيقضى معها كل هذا الوقت ولكن (استغفر الله العظيم ) استعذت بالله من الشيطان الرجيم فانا لا اريد ان تهدم الغيرة حياتى فانا اثق فى هنى كما اثق فى نفسى فليحفظها الله لى تفاجات بها عندما امسكتنى من يدى قائلة : ادهم هيا فان مصطفى سيقلق هكذا وسوف احادثك عن كل فعلته اليوم فابتسمت لها وانا اشكر الله فهذا يعنى انها......... يعنى ماذا انها تحب ان تتحدث معى ولكنى اريد ان تحبنى كما احبها ان تدعوا الله ليل نهارا ان تكون زوجتى ان يرزقنا الله الحياة النقية والذرية الصالحة اهذا طمع؟!!!!1 تحركنا الى السيارة ونظرت خلفى لاجد ه قد ذهب يبدوا ان حمى الحب قد اصابت عقلى لم يتحدث مصطفى كثيرا فكان كالعادة يلقى دعاباته السخيفة ليضايقنى وهنى سعيدة تضحك من قلبها . عندما وصلنا البيت استقبلتنى فاطمة وجلسنا جميعنا حتى يتم تحضير العشاء اجمتع الجميع على السفرة وتناولنا العشاء ضاحكين على مداعبات مصطفى التى لا تنتهى فهو يضعنى حقا فى راسه نظرت اليه متوعدا فنظر الى مبتسما وكانه يقول لن تستطيع ان تفعل شيئا . بعد انتهائنا من تناول العشاء استرخى الجميع فخرجت الى الحديقه لاتنشق الهواء قليلا ولاهدئ ضربات قلبى التى تعلو وتعلو كلما كنت بالقرب منها. لافاجئ بها تاتى ورائى ووقفلت بجانبى قائلا: هل يمكن ان تجلس معلى هنا قليلا فقلت بلهفه بالتاكيد يا هنى. جلست وجلست امامها واخذت تسرد كل ماحدث لها اليوم وختمت قائلة وباذن الله سيتم استلامنا من الغد والحمد لله اننى فى منوابة وهو فى مناوبة اخرى فسالتها فى حذر لماذا؟ فقالت لم اكن اقصد ان عادل شخص سئ فانا لا اعرفه كما ان الدكتور مختار قد مدحه لى كثيرا ولكن انت تعلم يا ادهم انه لو كان تم اختيار زميلة لى لكانت ستكون سنة هينة على على الاقل سنذهب معا وناتى معا وسنتناول طعامنا معا وسنوم بالمذاكرة معا ولكن هكذا ساكون وحيدة طول العام ولا اريد ان اقوم باحراجه اذا طلب منى مساعدة هذا هو كل الامر. لاول مرة تتكلم معى هنى دون حواحز رايت الفتاه التى احببتها عندما تحادث جدها او اخوتها ولكنها تحادثنى الآن وهذا ما اسعد قلبى بشدة. ظللنا نتحدث ونضخك كاننا نعرف بعض منذو سنوات كنا نتحدث فى كل شئ شعرت بالروابط تقوى بيننا. ولكن للاسف كانت هذه هى المرة الاخيرة لهذا التقارب فبعد ان استلمت فى المشفى كانت تنزل مبكرا وتاتى ليلا وتظل فى غرفتها لتذاكر حتى مكالمتنا الهاتفية اصبحت لا تتعدى الدقيقتين كانت منغمسة فى المذاكرة والدراسة كنت سعيد بتفوقها ولكن حزين لبعدها عنى حتى فى ايام الاجازة كانت تستغلها فى النوم ولم يطاوعنى قلبى حتى اطلب منهم ان يقوظها حتى اراها فاليقونى الله على فراقها . مر على هذا الحال شهرين ونصف على بدا الدراسة وكنا يوم الجمعه يومها لم استطع النوم الا بعد ان صليت صلاة الصبح حاضرا وعندما عدت من المسجد قرات ماتيسر من الذكر الحكيم واغشانى النوملا ستيقظع على صوت هاتفى على رنه مميزة قد افتقدتها منذو كثير وهى رنه حبيبتى (هنى ) مددت يدى لاتناول هاتفى ورددت بصوت ناعس: السلام عليكم صمتت ثم قالت باحراج آسفه لاننى قد ايقظتك من نومك فاعتدلت فى جلستى قائلا ان استيقظ على صوتك الجميل هذا صباحا يسمى ازعاجا اذن زيدينى ازعاجا j فضحكت وقد استفاق عقلى من غيمة النوم ليبحر فى غيمة الحب فقالت بصوتها الحنون: ادهم ............ اعلم اننى قد قصرت فى حقك كثيرا ولكن انت تعلم ان هذا خارج عن ارادتى فهذا هو عامى النهائى واريد ان اكلل تعب السنوات التى مضت و......... قاطعتها قائلا اعلم كل هذا يا هنى ولم يضايقنى هذا (صرخ عقلى قائلا يا كاذب) واكملت ولكن مايضايقنى اهمالك لصحتك ياهنى . ردت متنهدة ادهم لماذا انت هكذا استغربت سؤالها كثيرا فسالتها: ماذا تعنى بهكذا فقالت هكذا دائما مهتم ومراعى وتسال عنى باستمرار رغم اننى لا افيق من غيبوبه دراستى لاجدك دائما تتلقى شكواى وتبادلنى الآراء وتشجعنى رغم انى اعلم اننى مقصرة فى حقك . ابتسمت فى حب وان اتخيلها تقف والحمرة تعلو خديها وهى تحادثنى فقلت لها ولاول مرة اصارحها بمشاعرى بطريقه مباشرة: هذا لانك عندى اغلى من اى كلمة حب يمكن ان تقال وقد تعلمت من سيد الخلق اجمعين ان الحب افعال وهذا ما افعله لانى احبك اتحمل اى شئ فى سبيل ان اراكى سعيدة . عم صمت قاتل كاد ان يذبح قلبى لماذا هذا الصمت اهو الرفض ام الحياء ولكنى لم اتخيل ان اسمع شقهات بكاء اتبكى يالها من مجنونه فناديتها: هنى اجيبينى لماذا تبكى يا حبيبتى اذا ازعجك كلامى لن اكرره مرة اخرى هنى وبعد ثوان مرت كالسنوات على قالت بصوت باكى: لم اتخيل يوما ان يقول لى احد هكذا واشعر بصدقها اتذكر عندما قلت لى انك منذو ان ارتبط بى عرفت انك طيب انا اقولك الآن لا بل من يوم ان تقدمت الى خطبتى وانا من علم انه طيب لانك اردت الزواج بى . يالله ااسمع هذا الكلام منهالا اصدق سمعت ضحكة متوترة منها وقالت كدت انسى لقد اردت ان اعزمك اليوم على الغداء معنى باذن الله هل يناسيك هذا فقلت ضاحكا بالطبع يناسبنى وخاصا ان اليوم امى وابى قد سافروا باكرا لكى يزورا عمتى بالاسكندرية . فضحكت قائلة اذن موعدنا على الغداء وانا من سيقوم بعمل الاكل فضحكت من قلبى قائلا يالله ايجب هذا يا هنى فاانا لا اريد ان تتالم بطنى من طعامك ردت على متهكمة :اطمئن يا سيادة المهندس فانا طبيبة متدربة ساسعفك بالاسعافات الاولية عند حدوث اى اعراض تسمم وسمعت صوت يناديها فقالت مسرعه: آسفه مضطرة ان اغلق فان ابى ينادينى سانتظرك على الغداء استودعك الله j فرددت استودعك الله سبحان الله هو مقلب الاحوال بعد ان كنت اشكو له ضيقى الحمد لله فعلا ان مع العسر يسرا كانت الايام تمر اجمل من زى قبل اهذا جمال الحب يالله قلبى لا يتحمل. اليوم هو يوم ميلادها اردت ان افاجئها اتفقت مع فاطمة على ان تعلمنى متى وصلت هنى الى البيت. اشتريت لها مجموعه دواوين لشاعرنا فاروق جويدة كهدية عيد مولدها عندما اتصلت بى فاطمة. اسرعت بالنزول الى سيارتى ومنها على منزلهم سريعا عندما صلت كانت فاطمة تستقبلنى ببسمتها المتآمرة معى اجلستنى فى الصالون وانتظرت بشوق حضور هنى. واذا بها تاتينى جريا قائلة : ادهم ادهم ان حضورك بشرة خير كبيرة فابتسمت وقلت كل هذا بسبب حضورى قالت مبتسمة وهى تجلس امامى بالتاكيد ولكن لن تصدق لقد اخترت ضمن مجموعه الطلاب التى سترافق الفريق الطبى الى معهد امراض القلب باسوان لاجراء عملية زرع قلب اتتخيل هذا فها انا لم ابلغ حتى التخرج واتشرف بحضور عملية كبيرة كهذا. ماتت الفرحة فى عينى واستبدلت بغضب اسود دائما الدراسة الدراسة اين انا فسالتها بحدة ومن ستسافرين معهم: فقالت الدكتور مختار والدكتور ايمن وايضا زميلى عادل وزميلى ايهاب والدكتور مطصفى خبير التخدير واخذت تعد استوقفتها بعصبية: الم تلاحظى شئ ان كل الفريق هو عبارة عن رجال وانتى الفتاة الوحيدة ................................................ انا الفتاة الوحيدة عن ماذا يتكلم ادهم هل انا ذاهبة الى رحلة بل لمشاهدة جراحة هامة فقلت له: لم افهم ماهو قصدك؟؟؟؟؟ فقال لى بعصبية: لم تفهمى قصدى ساقوله بوضوح لايمكنك ان تذهبى معهم وهذا قرار نهائى نهائى اخذت اردد الكلمة كلبلهاء وفاجاه تبخر كل شئ من عقلى وكان روحى قدسكنها روحا غيرها ولم استطع ان اسيطر على العند الذى ورثته من اجدادى ورددت عليه بكبرياء نهائى باى حق تقول هذا الكلام لقد وافق ابى وطالما وافق ساسافر لانه ولى امرى ولا استطيع ان اخطو خطوة دون موافقته وليس لك اى حق لتحكم على افهمت فانا مازلت فى بيت ابى . لولا اننى فى ثورة غضبى لكنت قد ارتعبت من تلك الملامح التى ارتسمت على وجه وهو يقول هكذا اذن: ولكنى اقولها يا هنى لن تذهبى لاى مكانواذا ذهبتى سيكون آخر ما بيننا والقى بشئ كان يمسكه خلف ظهرة على الارض وخرج غاضبا . وللحديث بقية باذن الله مع اللقاء القادم مع الحادى عشر كبرياء | |||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
