22-11-10, 11:13 PM | #61 | ||||
نجم روايتي
| الفصل الثالث الخاله دورثى (( البارت الاول )) بعد معرفه من اكون ظل عقلى يردد كلمه " انتى مصاصه دماء .. مصاصه دماء .. مصاصه دماء ..........." لا اعلم كم من الوقت جلست على هذا الحال ولم اشعر بمرور الوقت من حولى حتى حل الظلام المكان ولما نظرت حولى كان الليل حل على ، كان على ترك الغابه والبحث عن مكان بيه مصاصين دماء اعيش معاهم يكونوا بالجوار او قربيبن منى . كانت الغابه فى الليل واضحه المعالم والتفاصيل كانها بالنهار تماما مشيت النص الثانى من الغابه على خطوه مصاصين الدماء السريعه حتى وجدت نفسى بعد عده ثوانى على الطريق العامه لاحدى البلدات لم تكن هناك اى لافتات تشير الى اين اتجه وما اسم هذه المدينه ؟؟ لكنى قررت اتخاذ اليمين ومشيت حتى بدات بيوت هذه البلده بالظهور كانت بيوت جميله كلها مطليه باللون الابيض وكان امام كل بيت حديقه صغيره ملئ بالازهار وبمختلف الالوان والشجيرات الصغيره التى زينت بها كل بيت وكان الطريق واسع ونظيف يدل على ان اهل هذه البلده يتمتعون بالاحترام والمهتمين ايضا بالنظافه . كانت هذه البلده ملئ بالبشر الكثر التى لكل منهم طريقه للتنفس و دقات قلب مختلفه لمن هو سعيد ولمن هو يفكر ولمن هو حائر ولمن هو حزين ولمن ليس يفكر فى شى وغيرها من دقات ولكل منهم رائحه دماء مختلفه وجلست على احدى الارصفه لهذه البلده و اخدت افكر ماذا سوف تكون خطوتى القادمه انا لا اشتم سوى رائحه البشر هنا اذن لا يوجد هنا مصاصين دماء ؟؟ ومع تفكيرى هذا فتح احدى ابواب هذه البيوت ونظرت خلفى وجدت الباب الذى فتح كان خلفى تماما كنت لا اعلم ماذا افعل هل اظل بمكانى ام اننى اهرب واعدو سريعا وسوف تظن انها كانت تتخيل بان كان هناك احد فى تلك الظلمه الا أننى قررت البقاء بمكانى . وظهرت سيده عجوز يتجاوز عمرها السبعين عاما و ملامح وجهها بشوشه وذات ابتسامه صادقه مثل الاطفال ولون عينها ازرق فاتح كلون السماء الصافيه وجهها ملئ التجاعيد خصوصا تحت عينها وكانت شديده البياض ولكن ليست مثلى و كانت دقات قلبها منتظمة وايضا تنفسها و كانت رائحهتها ليست شهيه كما اعتقدت ان كل البشرسوف تكون رائحتهم شهيه وكانت تستند على عصا واخذت تتقدم نحوى وكانت خطواتها بطيئه وتساءلت (( ماذا تفعل هذه العجوزه الا تعرف من انا ، و شكلها لايخاف منى بل انها تعرفنى من سنين ..؟؟؟!!!! )) مع تقدمها اخدت افكر ماذا تنوى هذه السيده فعله وانتظرت لاعرف ما ستفعل حتى وصلت هذه السيده العجوزه وتحدثت كان صوتها ناعم يدل على الحنان وقالت بادب شديد (( مرحبا ابنتى ...... )) كده البارت ده خلص ان شاء الله بيعجبكمممممممممممممممممم | ||||
22-11-10, 11:29 PM | #62 | ||||
كاتبة في مكتبة روايتي
| قرينتىىىىىىىىىىىىىىىىى بجد انا فخوره بيكىىىىىىىىىى قوووووووووووووووووووى القصه والله رووووووووووووووووعه والبارت غايه فالتشويق وأسلوب سردك مليان تشوييق ووصفك راااااااااااااااااااااااا ائع أنا بحب أليس لكن معااااااااااااااااااكى بجد بحبها أكتر وأكتر كملى ياقلبىىىىىىىى كلنا متشوقيين لكل اللى بتكتبيه | ||||
22-11-10, 11:45 PM | #64 | ||||
| لوفففففففففففى يا لووووووووووووفى مرررررررررررسى ليكى عشان هنعرف معاكى اليس كانت حايتها ازى عشان باين كده انها صحبتك اووووووووووى وحكتلك عن حايتها اكتر ما حكت لاستيفان بجد اسوبك جااااااااااااامد وكمان قصتك وفكرتك حلو اوووووووى وابتكارك للشخصيات برافوووووووووووووو لووووووووفى يا لوفى | ||||
23-11-10, 10:50 PM | #68 | ||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
اقتباس:
مييييييييييييرسى اوى اوى اوى اوى اوى اقتباس:
بيلا يا بيلا متشكرين ع الكلام الحلو ده تسلمىىىى اقتباس:
ده بس من ذوووقك يا قلبى اقتباس:
ثانكسسسسسسسسسس اقتباس:
حاض هحاول ع قد ما اقدر ميييرسى ليكىىىىى | ||||||||||
23-11-10, 11:02 PM | #69 | ||||
نجم روايتي
| (( البارت الثانى )) عندما تحدثت السيده العجوز.. (( مرحبا ، ابنتى )) كان صوتها ناعم ويدل على الطيبه والحنان لم اتكلم بل ابتسمت لها .....(( لما تجلسى فى الخارج صغيرتى لقد اصبح الجو باردا )) . تحدثت.. (( انا لست من هذه البلده بل انا تائهه )) . قالت ..(( اننى اعرف انك لست من البلده انا اعرف كل من فى هذه البلده هذه تسمى "لانسنج بولايه ديترويت " طفلتى )) ..(( حسنا ، شكرا )) رايت على وجهها الصدمه والحيره سألتها .. (( ماذا بكى ؟!)) رديت على (( ان صوتك ملائكى وايضا ملامحك طفلتى)) . تعجبتك لما قالته لم اعلم ماذا اقول غير ..(( شكرا )). ..(( تعالى طفلتى معى الى البيت استريحى والصباح تسطيعين الذهاب الى اى مكان شئتى )) .... نساءلت فى عقلى كيف تعرض على هذه الدعوه انى شخص غريب عن البلده هذه وهى تعرف يمكن ان أذيها لكنها لم تخف منى كانت ضربات قلبها منتظمه وابتسامتها دافئه يا لها من سيده شجاعه!! وذهبت معاها الى البيت ومع الاقتراب اكثر من البيت كانت هناك الرائحه ذاتها التى شممتها فى المكان الغريب " الرائحه العفنه " كان على باب هذه العجوزه رقم 7 وبه نافذه ضعيره وكان مطلى باللون الابيض والذهبى وفتحت لى الباب وتحدثت ..(( ادخلى حبيبتى ..)) دخلت بيتها ورايت انه بيت بسيط ودافئ لسيده عجوز مثلها لاخطت انى شممت الرائحه (( اعلم انها رائحه رائعه انى اخبر البسكوت بالشوكولاته كل يوم الثلاثاء وانتظرى بعض الوقت وسوف اجعلك تتذوقينه سوف تحبينه كتيرااا )) كذبت عليها (( انها حقا لرائحه رائعه وشكرا كثيرا لكى سيدتى )) ..(( يمكن ان تنادنى الخاله دورثى . الجميع هنا يدعوننى ذلك .)) ..(( حسنا خاله دورثى ، انا اليس )) ..(( ياله من اسم رائع . طبعا اسم جميل مثلك طفلتى انكى جميله جدا كيف لا يكون اسمك مثلك )) ياله من سيده جرئيه ولطيفه انها ترانى جميله وهذا صحيح (( هذا من ذوقك يا خاله )) ..(( انتى تذكرننى بابنتى كثيرا ..... )) ..(( واين هى الان ؟)) لكنها لم تجب سؤالى وتحدثت وقالت (( انا يجب ان اذهب واطلع البسكوت من الفرن لكى تتذوقيه اذهبى هناك غرفه الجلوس وتصرفى كانه منزلك ، لا تخجلى )) وذهبت لغرفه الجلوس . كانت مثلها هادئه وجميله كان مطليه باللون الرصاصى الفاتح وكانت تتكون الغرفه من اربع مقاعد مريحه وكبيره تقع كل منهما فى جنب وفى منتصف منضده متوسطه الارتفاع موضوعه عليها اناء به مجموعه من الورود الحمراء والصفراء وكانت رائحتهم جميله هذا يعنى انهم قطفوا هذا الصباح وشعرت بتحرك السيده من المطبخ واتجهها الى . جلست على احدى المقاعد ولما وصلت وضعت من يديها الطبق الذى به البسكوت وكوب من العصير على المنضده.. (( تفضلى ابنتى )) ، اخذت واحده منها وانا اشعر بالاشمزاز واحاول انها لاتشعر بذلك وتساءل كيف لشى ان يكون رائحته كهذه ماذا سوف يكون طعمه ؟! وتذوقتها كان طعمها لا يوصف صعب للغايه لكنى تظاهرت انها اعجبتنى (( الان علمت لماذا بأن الكل يحبها انها رائعه تسلم يداك يا خاله دورثى )) . ..(( بالهنا والشفا اليس )) . ..(( خاله دورثى لم ترد على سؤالى اين هى ابنتك لماذا لاتعيش معكى ؟)) رايت على وجهها الحزن وانها كانت تتذكر الذكريات ووجهها كانت من حين لاخر يظهر عليه ابتسامه الحزينه ثم الدموع التى ملآت عينها واحسست انها لا تريد التحدث عن هذا الموضوع ..(( اكيد انكى تعبانه تعالى حبيتى اصعدى معى الى الغرفه النوم واستحمى تحتاجى الى حمام ساخن فى الجو هذا )) . وصعدنا معا السلالم حيث كان البيت يتكون من طابقين وكانت السلالم من الخشب العاجى بلون النحاسى حتى وصلنا للباب الغرفه كان الباب بلون بالابيض ومعلقه عليه لافته (( آنا المحبوبه )) ومرسومه عليها قلوب صغيره باللون الاحمر وفتحت الباب واشارت بيدها.. (( هذه غرفتك يمكن ان تستريحى فيها )) واشارت بيدها الثانى.. (( وهذا الحمام ، سوف احضر لك الحمام )) ..(( لا داعى لكل هذا لا اريد ان اتعبك معى يا خاله دروثى )) ..(( لاتقلقى حبيبتى . )) ذهبت لتحضر الحمام وانا دخلت الغرفه كانت غرفه تدل على ذوق هذه الشخصيه حبه للطبيعة حيث كان كل ما فيها بالالوان الهادئه والالوان الطبيعيه وكانت نظيفه ومرتبه حيث كان لون الحائط باللون الازرق الفاتح كلون السماء الصافيه وكانت اغطيه السرير باللون الاصفر الهادى كلون الشمس والسرير يقع بالمنتصف الغرفه والستائر باللون الابيض كلون زهره الياسمين و بهذه الغرفه مكتب عليه مصباح على شكل زهره وهناك مكتبه معلقه على الحائط فوق المكتب وبها العديد من الكتب بالاجمال كانت الغرفه جميله وهادئه . تحدثت الخاله قائله ..(( لقد جهز الحمام اليس )) . ..(( شكرا ليكى خاله سوف ادخل حالا )) واتجهت للحمام لاخذ حمام ساخن يمكن هذا ما احتاج اليه ............ كده البارت ده خلص ان شاء الله بيعجبكم والحمد الله طلع طوووووووووويل ..................ولا برده هههههههههههههههه | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|