آخر 10 مشاركات
جديدة .. من الرعيل الأول (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          131-القاضي والمخترعة - روايات ألحــــان (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          هل حقا نحن متناقضون....؟ (الكاتـب : المســــافررر - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          وآخرون يعشقون *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : انسام ليبيا - )           »          43 - الحاجز - نبيل فاروق (الكاتـب : MooNy87 - )           »          5 - هي في حياتي - شريف شوقي (الكاتـب : حنا - )           »          تحميل رواية عندما يعشق الرعد"رحم للإيجار"للكاتبة ريحانة الجنة\عامية مصرية*وورد وتيكست (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree21Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-11, 05:04 PM   #191

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara20 مشاهدة المشاركة
ياستار لليش باكيتين الكلينس اش ناوية تسوين بيهم حنونة

حبي سارة لتستعجلين .. بس حظري الكلينس


حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 19-08-11, 09:09 PM   #192

نسيم الغروب

نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي

 
الصورة الرمزية نسيم الغروب

? العضوٌ??? » 102266
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 6,407
?  نُقآطِيْ » نسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير
حرام عليج حنونة كله ولا سمر
ناوية تقلبيها مناحة هي ناقصة
لتنسين هذه العشرة الاخيرة من رمضان


نسيم الغروب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-11, 01:42 AM   #193

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم الغروب مشاهدة المشاركة
مساء الخير
حرام عليج حنونة كله ولا سمر
ناوية تقلبيها مناحة هي ناقصة
لتنسين هذه العشرة الاخيرة من رمضان
مساء الورد نسومة

اني معليه هو شرشبيل كتب هذا الفصل ..

العشرة الاخيرة.. سبحان الله الايام تمشي بدون منحس الها اي نكهة

دقائق وانزل الفصل


حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 20-08-11, 02:04 AM   #194

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

البارت السابع والثامن...ان شاء الله يعجبكم
مر شهر آب بثقل حرارته مفسحا لأيلول المجال ليحل محله مبشرا باستحياء عن قرب رحيل الصيف معتذرا عن غرور شمسه التي منعت بسنا شعاعها الذهبي الغيوم من أن تزين سماء بغداد بإشكال تغري الحالمين للتبحر في ثنيا جمالها .
- أنت لا تهتمين ... لو كان ولدك هو من تعرض للتهديد لما اعترضت
- كيف تجروء على مثل هذا القول ..أنا أحب رامي أن لم أكن والدته فانا عمته فلا تبخس من أهمية هذه القرابة.كان هذا رد سمر على كلمات سامي الحادة
- أذن لماذا لا توافقين على بيع البيت والانتقال لحي أخر؟؟ لماذا؟
- لأني لا أرى داعيا لذلك ...قالت هذا ونهضت من مكانها ....
- لا داعي!! صرخ سامي مستنكرا...وتقولين بأنك مهتمة!!
- سامي أصغي إلي...سارت باتجاهه واتخذت مجلسا بجواره ممسكة بيده وقد بدا على وجهها اليأس وقد حمل صوتها نبرة توسل كانت دخيلة على شخصيتها....أن رامي ألان يذهب إلى مدرسة أخرى لقد ابتعد عن الخطر وانتهى الأمر ...أنهم لا يعرفون أين يعيش ..لكن ...لكن البيت كيف لنا أن نبيع بيت والدتنا ... هل... تتحمل أن يسكنه الإغراب
- والدتنا ماتت ...انتهينا ...هل تفهمين ..ما يهم هو ولدي...وليس عاطفتك المزيفة . دون أن يبالي بشهقة الذعر التي صدرت من سمر التي صدمتها كلماته القاسية نفض يده من يدها خارجا من غرفة الجلوس دون أن ينتبه إلى زوجته التي كانت تتصنت إلى الحوار العنيف بين الأخوين
استمرت سمر بجلستها وقد غلبها الخدر من عنف كلمات شقيقها .... عاطفتك المزيفة ... هل حقا يراها هكذا كبتت شهقة بكاء انشقت من أعماق صدرها ... صافحت عيناها أثاث الغرفة القديم الأناقة وقد تداخل الزمن وهي ترى طيف والدتها بجنب الكنبة ترتب الوسائد الصغيرة التي تناثرت عليها حينا ...وحينا آخر تنفض التراب عن لوحة تتضمن مشهدا للأهوار علقت على الحائط وهي ترنو لها مبتسمة بفخر .... ستخرج من البيت حالا ..نهضت واقفة لتخرج متجهه إلى غرفتها غيرت ملابسها حملت حقيبتها وخرجت ..لم تفكر أين تذهب .. سارت بخطوات سريعة خارج حيها متجاوزه الجدران الأسمنتية التي بدت لها كشاهد ضخم لقبر يضم بين ثناياه مئات البيوت ..لم تعرف كم من الوقت استمرت بالسير بدون هدف ولكن وصولها إلى شارع الخط السريع يقول بأنها على الأقل سارت لساعة كاملة .وقفت لا تعرف ماذا تفعل انه منتصف نهار يوم السبت أي يوم عطلة والحركة تكون في مثل اليوم بطيئة وغير مزدحمة فكرت أن تستقل تاكسي ..ولكن ماذا ستقول له حين يسألها عن وجهتها هل ستردد الجملة التي تسمعها في الأفلام ...سر بي في الشوارع...ربما يمكن أن تقال هذه الجملة في أي مكان لأي سائق ألا في العراق ...فكرت بسخرية .. فأنها على الفور ستتهم بكونها إرهابية ...فلا احد بالعراق يسير بلا هدف لا احد في العراق تسيره نزوة فقد تكون هناك عواقب وخيمة اقلها فقدانه لحياته .. وفجأة خطرت لها فكرة رفعت يدها ملوحة لتاكسي فتح لها السائق النافذة كي تخبره عن وجهتها وعيناه تتفحصانها بريبة قالت : خذني إلى الزوراء ...صعدت إلى السيارة وقلبها يخفق بشدة كأنها مقدمة على مغامرة غير محسوبة النتائج...
كان الزحام خانقا بطريقة لم يعهد ها حسام في الشارع ألا في أيام الأحد إما يوم السبت فكان أمرا جديدا رفعت عنه ستار الغموض سيارات الحماية الشخصية التي أنذرت بقرب قدوم احد الرؤوس الكبير ة ففي حالة مرور هؤلاء تسد الشوارع من قبل إفراد السيطرة المزروعين على نقاط عده في كل شارع رئيس ...حسنا... لا باس بهذا فسرعان ما يمضي الموكب ويفتح الإسطبل ويحل مربض السيارات ..لفت انتباهه إثناء نظرة في مرآة السيارة خيال امرأة تسير برشاقة خيال لم يكن غريبا عليه أبدا... اعلمه بذلك نبضات قلبه المسارعة... دقائق وستمر من جانبه انتظر بصبر وعيناه ترقبان تقدمها حتى ....سمر!! أنها سمر!! ماذا تفعل في هذا الوقت أكملت سيرها دون أن تلاحظ وجوده أن كان شك ولو للحظة بأنها متجهه إلى مقر شركته فقد زال بتجاوزها الشارع المؤدي إليها ...أين تذهب يا ترى ؟؟
وصلت أخيرا رفعت نظرها إلى البوابة الكبير ة لمنتزه الزوراء لاحت على ثغرها ابتسامة تحمل في طياتها ذكريات الطفولة البعيدة ابتسامة لم تهتم أن يلمحها رواد المنتزه اللذين كانوا ينسابون بصفوف منظمة إلى الداخل صف للنساء وصف للرجال وكلا الصفين لا يمتنعان عن استقبال الأطفال المتزينين بثياب طهرهم الحاملين في كفوفهم الصغيرة صولجان أحلامهم معتلين عرش البراءة الذي ينحي لسطوة سلطانه كل الديانات و الأعراف .أنظمت سمر لسيل النساء الهادر لتدخل بعد دقائق إلى دخل المنتزه الذي لم تدخله منذ عشرون عاما على الأقل .مشت وعيناها تتأملان ما يدور حولها تجاوزت الألعاب التي كانت تضج بأصوات اللاعبين اللذين علا صوتهم على هدير الماكينات وصلت إلى حيث المساحات الخضراء الشبة خاليه رغم الزحام فاغلب الزوار اختاروا أن يلهو أما في الألعاب, حديقة الحيوانات أو ربما ذهبوا لمرسى القوارب .. وهي أماكن لا ينفع أن تذهب إليها وحدها فان متعتها تكون بالصحبة التي كانت حياتها خالية منها كخلو البحر الميت من الحياة جلست على مصطبة قرب البحيرة تحت ظل وارف لشجرة ضخمة منحتها حرية خلع نظارتها ... لم تحب يوما أن تستذكر الماضي ولم يستهويها تقليب صفحاته لكنها في لحظات ضعف وهروب من حاضرها تجد نفسها و قد بدأت بقراءة صفحات أيام كانت فيها كائن محبوب ولكن سرعان ما تنتهي تلك الصفحات لتأتي أخرى تملا حاضرها ندم وحسرة أيام غابرة ...حاضرة بقوة غير مبالية بفاصل الزمن الماضي وجدرانه العالية التي استطاعت القفز من فوقها لتتفاخر بأنها يوما لم تستطع أن تتركها خلفها...
- مرحبا . رفعت عينيها بوجل لتشاهد آخر شخص تتوقع أن تراه أن كانت أصلا تتوقع رؤية احد تعرفه
- سيد حسام. ما الذي جاء بك إلى هنا ؟
- تسمحين ..شاركها مكان جلوسها ... استطيع أن أسالك نفس السؤال
- ليس غريبا أن أتي إلى المنتزه في يوم عطلة. ردت والذهول مازال مسيطرا عليها
- بمفردك !! ...رد بدون تصديق... أذا كان الأمر عاديا لماذا تستغربين وجودي
- حسنا ..أنا أعرفك رجل أعمال لا يهتم بقضاء الوقت في المنتزهات. أجابت كأنها تتلو تقريرا ماليا
- وأنا أعرفك فتاة أرقام لا ترى شيء سواها.ردت بذات الأسلوب
- هذا ليس صحيحا.
- ما هو الذي ليس صحيحا....بأنك فتاة أرقام...أرجوك!!!
- بل أني لا أرى سواها
- تريدين أن تقولي بأنك تلاحظين ما يدور حولك ؟


حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 20-08-11, 02:11 AM   #195

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

- بالتأكيد ...ولم لا؟؟
- اشك بذلك .
- هل هناك مغزى معين في هذا الحوار.
- هاااا ... وتقولين بأنك تلاحظين !!
- عن أذنك . نهضت واقفة لتبتعد عنه غير انه سارع ليقف مانعا إياها
- انتظري لحظة انسه سمر. بدا العزم بصوته
- ماذا ؟ تكلمت بعصبية
- هل تلاحظين بأنها المرة الأولى التي نتكلم فيها خارج مكتبك وشركتي
- هذا سبب ادعى للمغادرة سيد حسام.تكلمت بمنطقها المعتاد
- لماذا؟
- لماذا!! لأنه رابطنا الوحيد هو العمل الذي ليس له محل هنا. أجابت متعجبة سؤاله
- لكننا نستطيع أن نلتقي كأصدقاء أنتي تعرفيني منذ عده شهور أليس كذلك هل بدر مني ما يسئك
- سيد حسام انت تنسى مجددا بأننا لسنا في ألمانيا ..هنا في العراق لا تعقد صداقات بين رجل وامرأة
- لكنك تعملين مع رجال أليس كذلك
- أنهم زملاء عمل وليسو أصدقاء.. وألان لو تسمح
- كلا انتظري ... اتركي موضوع الصداقة جانبا ... أنا احتاج وجودك معي اليوم هل تسمحين. حاول مصرا أن يقنعها
- آسفة . حاولت التحرك مجددا دون جدوى
- هل أنت متكبرة حقا كما يقال عنك .... الم تحتاجي يوما لشخص ما بجانبك هل لديك هذا الاكتفاء الذي يجعلك بعيدة عن بقية البشر. تكلم بغضب مكبوت وهو xxxxx.. كيف السبيل في الوصول إليها
- أنت خائفة أنا أرى ذلك بعينك لماذا الخوف من شخص لن يستطيع أن يأخذ منك أكثر مما تنوين أن تعطي
- نعم أنا خائفة .. أقرت بغضب ...خائفة من أن اخطأ ... لا أريد أن تجر قدمي في طريق بدايته فرح ونهايته ندم وهذا ليس خطأ ...الحذر واجب... في كل زمان ومع أي كان. ردت بتهور غلب على تماسكها
- أنت لم تتعلمي أن تثقي بأحد أليس كذلك ..سمر... لم يخلقنا الله كي نعيش بمعزل عن بعضنا الم يذكر في القران الكريم بأنه خلقنا شعوبا وقبائل لنتعارف كلا لا تنظري إلي بهذه الطريقة أنا لا أجروء على استخدام آيات من القرآن لغايات في نفسي لم أصل بعد إلى هذه المستوى المنحط كما تتصورين أنا مقتنع بما أقوله واعرف باني لا اضمر لكي بداخلي أي سوء صدقيني لو عرفت ما يجول بخاطري لخجلت من تذكر أي لحظة ساورتك بها الشكوك نحوي. انظري ألي فقط سمر و وافقيني على ما أقوله ... رفعت نظرها ليستقر على بريق عينيه الذي طالما ضايقها ملاحظتها له ..هل الصدق الذي تنطق عيناه به حقيقة أم هي الحاجة لرفيق زيفت لها الرؤية ... هل تجازف ..هل تلغي بعض من الحواجز التي طالما احتمت خلفها ..هل تغض البصر عن الأخطار وتخطو خطوة نحو المجهول طمعا بتذوق طعم للسعادة يزيل عنها مرارة حياتها الكئيبة .عاد حسام للكلام والإصرار على ما يريده جعل لوقع كلماته نكهة أخرى على روحها المتعطشة للتحرر من قيود عزلتها
- سمر ثقي بي ... تنهد مضيفا ...ثقي.. باني لن أحملك يوما على الخطأ سأحميك مني ومن نفسك .. جربيني وسترين مني فقط ما يسعدك ويبعدك عن الندم والوحدة نهائيا .
تكلمت أخيرا بهدوء يواري خلفه عواصف عواطفها وعيناها ما تزلان تبحثان في عينيه عن مرفأ للامان ترسو إليه ..
- اليوم فقط سنكون أصدقاء ..وغدا..نعود إلى سابق عهدنا .. رفعت يدها تمنعه من الكلام وأضافت بحزم.... هذا أقصى حد لمغامرتي معك ..حسام ... الخيار لك ..اقبل أو ارفض
- اقبل .رد بإيجاز
وكان يوما مختلف لم يكن له مثيل طيلة سنوات حياتها التالية ...كان رفيقا مسليا اذهب عنها بمرحه بؤس حياتها زارعا في داخلها بذور للفرحة.. لم... تظن يوما بأنها تملك في روحها أرضا خصبا تقدر على احتوائها وتنميتها ...لكن روحها فاجأتها كما فاجئها هو ... وقد ذهب عنه مظهره المتعجرف الذي كان يثير حفيظتها وبرز لها حسام أخر بجوهر ثمين لم تستطع إلا الانجذاب إليه بشدة إخافتها وأدخلتها في دوامة أخرى أفقدتها تحكمها بنفسها الذي لازمها طوال سنين حياتها ...دوامة لم يرق لها ... أبدا.. الخوض في أعماقها.
فاجأت سمر الجميع بدخولها يوم الأحد إلى مكتب السيد نافع.. .. لكنها تغاضت عن الأعين الفضولية التي ترئستها أريج التي كانت واقفة قرب مكتب هند .. صباح الخير ..قالت وذهبت إلى مكتبها .. رمت بحقيبتها على مكتبها وجلست على المقعد المجاور له ..لقد اتخذت قرارها ...لن تعمل في شركة حسام مرة أخرى .. فبعد نهار الأمس الذي قضوه في المنتزه ..ارتأت الابتعاد ...كان يوما رائعا .. لكنها لا ترغب بان يتكرر لقد كان هذا شرطا وضعته هي.. و ما أرعبها.. أنها قضت ساعات الليلة الماضية وهي تبحث عن منفذ للتملص منه .... وفي الصباح ومع نقض نسيج أخر خيوط للظلام حاولت أن تفكر وتحلل بمنطق كما اعتادت دائما ...العمل بعيدا عنه سينسيها .. تبا .. لطالما تساءلت عن تأثير المواد المخدرة ...وصباح اليوم اكتشفت ذلك ... كانت ذكرى حسام تسري في دمها كسريان المخدر في جسد المدمنين وعليها أن تقاوم مخدرها حتى تشفى منه .
- ماذا تفعل هنا ؟ .. كان من المفروض أن تذهب إلى شركة حسام . قالت أريج والفضول حفز أعصابها
- أظن باني اعرف. همست هند بتأمر
- حقا .. ماذا إذن قولي
- كلا لن أقول. قالت هند وهي تضحك من أريج
- كفي عن المزاح هند اخبريني . قالت أريج بعصبية
- ماذا تعطيني أن فعلت؟
- ما تشائين .. هيا تكلمي. بان نفاذ الصبر عليها
- حسنا ....انخفض صوت هند تدريجيا وهي تقول.. لقد رائيتها يوم أمس برفقة حسام في منتزه الزوراء


حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 20-08-11, 02:17 AM   #196

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

- كاذبة.قالت أريج بعنف رافضة التصديق
- كلا .. لست كذلك اقسم لك .. كنت برفقة عائلتي .عندما رايتهما في حديقة الحيوان ..أتعرفين أكملت بخبث...كنا منسجمين معا .. وضحكت على التعبير الذي بدا على وجهه أريج .
* *
الساعة ألان العاشرة ولم تظهر سمر حتى الآن ..فكر حسام ..ليس عادتها التأخر ربما الزحام أخرها ..ولكن ...لا يعرف لم أقلقه غيابها ترى هل ندمت على نهار أمس ..اخرج هاتفه الخلوي بنية الاتصال بها ولكن ماذا لو غضبت وظنت بأنه لم يف بوعده لها ..تبا ... سينتظر ساعة واحده فقط وبعدها سيحاول الاتصال بها.

* *
خرجت هند مسرعة من مكتب سمر حتى أنها أصدمت بليث الذي قال لها
- هل يوجد مارثون هنا لم الجميع يجري مسرعا
- كلا لا يوجد ...ضحكت هند مجيبة... لكني يجب أن اخرج بسرعة من المكتب لقد تأخرت
- والى أين تذهبين سئل ليث بفضول وهو يراقب هند تلملم حوائجها .. هل أنت مسافرة
- تقريبا .. لقد أخذت أجازة لعشرة أيام
- واو!! ... وهل منحها لكي السيد نافع بهذه السهولة؟
- لدى وسائلي تعلم من الكبار يا صغير!. إجابته مازحه وهي تنظر إلى الورقة في يدها مترددة.. هل ترميها ؟ أم ...وداعا لوحة مودعه لليث الذي قال لها بصوت عال
- إجازة سعيدة .. وتمتم .. حظوظ
* *

- عفوا لا يمكنك الاتصال بهذا الرقم يرجى المحاولة لاحقا
- تبا. أنها المرة المائة التي يجد فيها رقم سمر مقفل ...نظر إلى ساعة يده أنها الثانية عشر ظهرا ترك الخلوي جانيا ليمسك الهاتف الأرضي
- وسن اتصلي بمكتب الاستشارات القانونية والمالية..اطلبي السيد نافع
- فورا .
نظر إلى سقف غرفته ..كان يومه عصيبا يناقض تماما يوم أمس ..ابتسم بسخرية وهو يفكر أن سبب سعادته يوم أمس هو نفس سبب تعاسته اليوم سبب يلخص باسم سمر ..سمر ....هل ستكونين سبب لمعاناتي ...تقلب على فراشه ...بعد أن تكلم مع السيد نافع الذي استغرب سؤال حسام عن سمر وبعد عده استفسارات من موظفيه عرف بأنها كانت في مكتبها ثم خرجت منه في الساعة العاشرة والنصف دون أن يعلم احد إلى أين ذهبت. وعد نفسه بأن أول عمل يقوم به في الصباح بان يذهب إلى مكتبها وينهي هذه المهزلة ...أن غدا لناظرة قريب!!...أليس هذا ما يقال؟
- لم تأتي اليوم !!! هل أخذت إجازة أم ماذا؟ هذا ما قاله حسام إلى الموظفة التي لم يرها سابقا
- إنا لا اعرف شيئا .. إنا احل مؤقتا بدلا من هند موظفة الاستعلامات ولا يوجد لدي أي ملحوظة تخص الدكتورة سمر. ردت موظفة الاستعلامات مستغربا الحدة التي يتكلم بها الرجل الأنيق المظهر العاصف الملامح
- أريد التكلم مع السيد نافع اخبريه بان السيد حسام ياسر يود مقابلته الآن وفورا .
- حاضر سيدي.. لم تكد الموظفة المسكينة أن ترفع سماعة الهاتف الداخلي حتى ظهرت أريج فوضعتها قائلة ..هذا السيد
- اعرفه ... مرحبا حسام كيف حالك؟ تكلمت أريج بنفس نبرة الدلال التي لم يكن يطيقها في هذه اللحظات
- رد بانقباض بخير ..هل تعرفين شيء عن سمر ؟
- سمر .. أليست في مكتبها؟
- هل تظنين إني سأسعى للسؤال عنها لو كانت هناك. قال بغضب وهو يلعن حظه الذي جعله يلاقي أريج
- رويدا ..لماذا هذه العصبية
- لست عصبيا ..لكني لا احتمل التلاعب بي ...
- تلاعب...ضحكت بمرح ...هذا أمر مشوق ..مهلا ..لا تغضب مني ..سأتصل على هاتفها الخلوي لـ......
- لا تتعبي نفسك انه مغلق. قاطعها
- هممم ..أذن ليس باليد حيلة فانا لا اعرف رقم منزلها .. لا بد من الانتظار حتى تظهر....
تركها لثرثرتها و سار بخطوات سريعة إلى مكتب السيد نافع وأريج تحاول أن تستوقفه دون جدوى ..كان حصيلة ما عرفه ..لا شي.... لم يعرف احد سببا لتغيب سمر لم تأخذ إجازة ولم تعطي خبرا ولا يوجد وسيلة للاتصال بها غير هاتفها المغلق ... لم يبقى ألا الذهاب إلى بيتها وقد تطوعت أريج لمرافقته أن لم يظهر خبر عن سمر يوم غدا أيضا.
الثلاثاء في الساعة الرابعة عصرا توجه حسام إلى بيت سمر ترافقه أريج ...كان يحاول دون أن يستطيع أن يركز بذهنه على الشارع وهو يقود بسرعة فرضها عليه زخم السيارات التي اختارت نفس وجهته جنوب بغداد ...اسم يختصر عدة مناطق كبيرة وواسعة أحياء سكنية وشوارع تجارية وبساتين زراعية تجعل منك تائها ما أن تضع قدما عليها ..مناطق كانت تسمى بالساخنة في سنوات هدر للدم العراقي ..الساخنة.. اسم سخيف لواقع مؤلم هذا ما أحسه البغداديين اللذين اختاروا اسما آخر أكثر دقه ...مدينة الأشباح ...هذا ما كانوا يطلقونه عليها وهذا ما كان يليق بها ...
هناك أمر يجري في الخفاء هناك خطر يحيط بسمر .. وحدسه ليس دليلا كافيا وهذا كان كفيلا بفقدانه صوابه ..
- أنا قد قررت منذ زمن أن أتزوج واستقر في العراق
- حقا...وهل ستتزوج من فتاة عراقية أم ..امرأة ألمانية


حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 20-08-11, 02:23 AM   #197

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

- هذا سؤال فيه خبث . رد مبتسما بمرح وهو لا يصدق ما يسمعه منها
- نعم انه كذلك ...رنت ضحكاتها العذبة في أذنيه مبعده عنه ضجيج أفكاره ..ضرب مقود السيارة بيده بعنف وداخلة يصرخ بألم...تبا... سمر ... أجفلت أريج مصدرة صوتا ضعيفا ثم عادت من جديد لالتزام الصمت الذي كان سمة لها في هذا النهار القائظ.وعاد هو بروحه إلى حيث كان في المنتزه مع سمر.
وصل إلى الشارع الرئيس المؤدي إلى الحي الذي تسكنه سمر المحدد بالجدران الأسمنتية ,عليه ألان وحسب توجيهات أريج أن يستمر بالقيادة إلى أن يصل إلى البوابة المؤدية للحي والتي يحرسها عدد من إفراد الجيش ..
- السلام عليكم. بادره احد أفراد السيطرة بالتحية ... إلى أين؟
- وعليكم السلام .. أريد الذهاب إلى بيت الدكتورة سمر.
- وأين يقع هذا البيت بالضبط؟
- بعد ثلاث أفرع من هنا .. البيت السادس . سارعت أريج بالا جابه نظر إليها الشاب ذي الزى الرسمي متجهما كأنه يستنكر أن تجيبه امرأة بوجود رجل ثم قال
- أوراقك لو سمحت .. اخرج حسام شهادة الجنسية العراقية وإجازة السوق وأعطاها إليه.
- حسنا .. تستطيع الدخول ولكن علينا أن نقوم بتفتيش سيارتك أولا .. أشار بيده إلى اثنان من رفاقه قاموا بتفتيش السيارة بعد خروج حسام وأريج منها
- لماذا لا تستخدم الجهاز الكاشف الذي بيدك بدلا من التفتيش
- لأنه لا يفيد بشيء . أجاب بإيجاز وبعد أن تأكدوا من عدم وجود ما يريب بالقادمين قال له الشاب
- يمكنك ألان الدخول ..أوراقك تبقى معي لحين خروجك ... أنت تعرف ذلك بالتأكيد.
- نعم اعرف .
بعد دقائق قليلة وصل حسام وأريج إلى بيت سمر ..أوقف السيارة بباب البيت وترجل منها دون أن ينتظر أريج التي غابت عنها جرأتها قرع الجرس قرب الباب الأبيض القديم واستمر دون أن يرفع أصبعه دون مجيب.. تنهدت أريج بضيق لتقترب منه قائلة لا يوجد كهرباء اطرق الباب بيدك نفذ ما قالته..لا يظن بأنه سيعتاد يوما على أزمة الكهرباء الموجودة.. ظهر رأس أشقر الشعر من الباب الداخلي وتقدم حتى وصل الباب الخارجي حيث ينتظر حسام وأريج ..كانت امرأة ضخمه تحمل بيدها طفلة صغيرة
- نعم ..نظرت إلى حسام بتمعن بينما رمقت أريج بنظرة عابرة
- مرحبا سيدتي
- مرحبا
- ممكن الدكتورة سمر
- أنها ...أنها غير موجودة.ردت بسرعة
- غير موجودة ؟ متى تأتي أود انتظارها
- حسنا..هي لن تأتي اليوم..أنها في بيت خالتها
- وأين يقع بيت خالتها هذه ... إذا سمحتي أن الأمر هام
- ليس في بغداد..في ...في..كربلاء.. لقد ذهبت إليها يوم أمس الأول ..
- أسف للإلحاح سيدتي ..لكنها لم تترك خبرا في عملها بأنها ستسافر خارج بغداد
- لقد كان أمرا مفاجأة لها ..أن وضع خالتها الصحي حرج جدا....أوجب ذهابها بسرعة ..
- همممم..قلتي منذ يوم أول أمس
- نعم
- منذ أول أمس ولم تسنح لها ألفرصه للتحدث في الهاتف؟..وفجاه بدت الصغيرة بالبكاء لتسارع المرأة التي عرف بأنها زوجة أخيها .. ما هذا تحقيق .. علي الدخول إلى المنزل ... ما شأني أن لم تتصل سمر بأحد هي امرأة ناضجة تعرف ما تفعل عن أذنك
- انتظري..أود التكلم مع أخوها
- ليس موجودا ....لا احد في البيت ..حاولت أن تغلق الباب
- لكن....
- كفي ألان أن استمررت سأصرخ بطلب الجيران ...أغلقت الباب ودخلت
التفت إلى أريج غاضبا
- لماذا لم تتفوهي بكلمة منذ وصولنا ..تكلم إلى أريج ...لماذا اصطحبتك معي أذن
- لأدلك على البيت ..ثم أنت بدأت بمهاجمة فريدة دون أن تدع لي المجال للحديث
- هيا لأوصلك .
تكلم بانفعال وقد ازداد الشك في قلبه انه يعرف أين تسكن ولم يكن بحاجة إلى أريج لكن رغبته بعدم التسبب بمشاكل لسمر بذهابه بمفردة إلى بيتها جعلته يستعين بها .. توجه إلى السيارة تتبعه أريج التي عادت إلى صمتها .ألقى ببصره من جديد إلى بيت سمر و كأنه ينتظر منه إجابة لسؤاله.
- عند الغروب أقف في الحديقة استنشق الهواء ملاء رئتي ... ولا أكتفي حتى أشم عبير والدتي في المكان ..وعندها فقط اشعر بالسكينة.
عاد صوتها الحزين ليهمس في أذنه ... ترى أن فعلت هذا يا سمر هل سأشم عبيرك أنت؟.. وأتخلص من قلقي هذا؟؟ لقد شارف النهار على الانتهاء الساعة الآن السادسة وهو في طريقة لإيصال أريج إلى بيتها كما وعد والدها الذي بدا عليه الانزعاج ...انه وضع لا يحمل على الاطمئنان...هذا ما اسر به السيد نافع إلى حسام .. اقترب من بيت أريج الذي يقع في منطقة الكرادة وهو غارق في أفكاره
- أنها في بيت خالتها ....في كربلاء....حالتها حرجة ....كانت أحداث الساعة الماضية تتقلب في ذهنه ويعاد شريطها كل لحظة هناك شيء ما .....أنت بدأت بمهاجمة فريدة ..فريدة !!!
- أوقف السيارة بجانب الطريق فجأة ثم التفت إلى أريج يسألها .هل تعرفين تلك المرأة في بيت سمر
- كلا...كلا من أين لي معرفتها.ردت أريج وقد باغتها بسؤاله
- لكنك تعرفين اسمها...قلتي فريدة ..إذن أنت تعرفينها.سال بإصرار
- أنا اعرفها لكن ليس بهذه الطريقة التي تقصدها....اعرف أن سمر تعيش مع أخيها و زوجته ..سامي وفريدة ..وحزرت بأنها فريدة ..هكذا ببساطة.أجابت أريج وقد بدا عليها الغضب من هجومه عليها ثم أضافت ..ألا ترى بأنك تبالغ ؟أنت تبحث عنها كما لو كانت مختفية منذ شهور وليس من أيام ثلاثة فقط..هذا إذا تركنا جانبا ما علمناه بأنها في بيت خالتها ....ماذا تريد أكثر من هذا ؟
- أغمض عينيه لبرهة تم قال.. أسف أريج... اعذريني إنا فقط متوتر
- وهذا ما يثير فضولي ..لماذا هذا التوتر ..القلق ...والاهتمام بسبب غياب سمر..أن كان العمل ما يقلقك سأقول لوالدي أن يرسل ثلاثة يحلون محلها اعتبارا من يوم غد.
عاد ليشغل محرك سيارته دون أن يجيب أريج عن سؤال هي تعرف أجابته أكثر من سمر نفسها .. العمل ... لا يشغل ألان أي حيز في تفكيره ...
- مع السلامة
- مع السلامة . رد على أريج .


حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 20-08-11, 02:26 AM   #198

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

.. وعاد إلى التحرك لكن هذا المرة لم يكن هناك مكان يقصده ...تجول بسيارته في إنحاء بغداد دون هدف محدد حتى وجد نفسه على الخط السريع المتوجه إلى جنوب بغداد .. تبا .. كيف عاد إلى هنا .. استمر بالقيادة إلى الأمام حيث لا سبيل إلى الرجوع .. سمر .. هل أطوف حول بيتك بحثا عنك .. بينما أنت تطوفين في أضرحة الأولياء بكربلاء برفقة خالتك المريضة ربما لطلب الشفاء... ترى هل ستذكرينني هناك عند عرين الأتقياء.
- رغم كل شيء فانا أحب أخي وزوجته وأطفالهما الصغار .. رغم غربتي معهم لكنهم عائلتي الوحيدة.
- أليس لديك أقارب غيرهم؟
- كلا ... فبعد وفاة والدتي لا أقارب لي غيرهم ... لا يوجد احد...
لا يوجد احد ... سحقا لغبائي .. ضغط على دواسة البنزين يطلب السرعة وقد حدد له هدفا.

رمشت لمرات عده دون جدوى مازال الظلام مخيما في المكان خنق خوفها الدموع في عينيها ..أين أنا ..
- أسرع .. هيا لقد أوشكت أن تفيق
- هاك ...استمتعي يا حلوة
شعرت بوخز في ذراعها وازداد ضيقها وثقل رأسها ... قاومت النوم الذي أشهر بوجهها سلاحه طالبا استسلامها..فتخاذل وعيها متراجعا حتى سقطت آخر حصون مقاومتها.
- إلى متى سنبقى نحقنها بالمخدر.... جرعة أخرى مثل هذه وتصبح بدون جدوى
- لا باس ...سننتهي منها قريبا ..لقد نامت ... افتح الضوء..تفحص سمر بعنين نهمتين..خسارة ليس لنا حظ فيها
- لكن ربما تسنح لنا الفرصة بعد أن ينتهي منها..
- ربما ...مد يده إلى شعرها يمسه لنتنقل أصابعه بخفة إلى وجهها ثم رقبتها يتحسس نعومة بشرتها حتى وصل إلى حدود قميصها رفع يده ليسقطها على أزرار قميصها ....
- توقف..
- لن افعل شيء فقط القي نظرة...
- كلا ...سحبه من كتفه قائلا... أن بدئت لن تستطيع التوقف ونخسر كل شيء...قريبا سننال منها ما نريد .... اصبر
- حسنا .. تنفس بعمق كابتا غرائزه الحيوانية .... ابحث عن شيء ما لتربط به قدميها ويديها ..أنا سأخرج قليلا قبل أن افقد ما تبقى من عقلي .. خرج تصاحبه قهقهات زميلة ...الذي كلم سمر الغافلة عما يدور حولها قائلا
- قريبا يا حلوة سنستمتع معا .. وسأحرص عندها أن تكوني مستيقظة..
لم يكن غير الظلام رفيقا لها في سجنها مهما حاولت التملص منه يعود ليحيطها ساخرا من محاولاتها .. لم تعرف كم مضى عليها من الوقت في هذا المكان .. بعد أن ذهبت محاولاتها للتخلص من قيودها سدى .. جلست صامته لا تجرؤ على أن تؤتي صوتا .. لقد تم اختطافها ... عادت لها بعض من ذاكرتها ببطء كانت تسير في الشارع لتقف سيارة مسرعة بجوارها و....و... انتهى لم تعد تذكر شيء والوخز في ذراعيها يخبرها بأنه قد تم حقنها .. أنها عطشى .. استندت إلى الحائط بعد أن زحزحت جسدها بصعوبة من على الأرض وهي تفكر في سخرية القدر.. وقد تحققت أسوء مخاوفها .لقد تم خطفها بعد أن طويت صفحة الاختطاف ..وانتهت من حياة العراقيين.. في السابق كان للاختطاف والقتل أسباب عده ..ولكن ألان وبعد اندثار تلك الأسباب المفتعلة..لم تعرف لما خطفت ..لم تكن تستطيع أن ترى مبررا لخطفها أن كان هناك تبريرا لما مضى.. سقطت دموعها على خديها بصمت هادر ..... و خاضت في موج تساؤلاتها .. ترى هل بدء سامي بالبحث عنها ... لكن أين يبحث!! وكيف؟؟ نشجت بصوت عال خرج منها رغما عنها فعضت شفتيها كي تكتمه خوفا من أن يذكرها خاطفيها فيأتون لتفقدها ... لقد خذلها عقلها الذي رفض أن يستوعب الحال الذي أصبحت عليه كان يعقد لها بغباء لم تعهده فيه مقارنه بين أي جدران أربع احتوتها في السابق وبين جدران هذا الغرفة التي لابد أن تكون أربع أيضا ..رغم أن قيودها لم تسمح لها باستكشاف سجنها لكنها متأكدة بأنها أربع أليس كل شيء كان وما يزال يدور تحت سقف وأربع جدران.. رفعت عينها تتجول نظراتها في زوايا السقف الذي اعتلى هامتها علها تجد في أقصاه أو أدناه رؤية لسقف آخر سقف على خلاف مع هذا السقف الذي يشارك سجانها المجهول ذنبه كانت تبحث بيأس وتعشم عن سقفا مزين بضياء ملايين النجوم سقف لا يحجب عن عقلها المصدوم رؤية صاحبه الرحيم... . يا الهي أدركني ولا تدعني وحدي .. أنا خائفة .. خائفة..لا تدعني وحدي أرجوك يا الهي.

جلس سامي على الكنبة في غرفة الجلوس وقد بدا علية اليأس الشديد
- عليك أن تخبرنا بما تعرف... ما سبب اختفاء شقيقتك .. نحن نتفهم الوضع الذي أنت فيه ولكن لصالحك ولسلامة رضيعتك عليك أن تتكلم.
حاول ضابط الشرطة بهذه الكلمات أن يشجع سامي على الاعتراف بان شقيقته المدعوة سمر قد تم اختطافها .. انه يعرف صعوبة الأمر ..ويفهم سر تكتمه , فكر وقد ضاقت عيناه بذكرى مشابه كم كان يبذل الكثير من الجهد والوقت في سبيل أقناع العوائل بالتبليغ عن حالات الخطف لنسائهم الوقت الذي ربما كان ليكون في صالح المختطفة لو لا عناد الأهلي وتزمتهم الجاهلي وتمسكهم بالأعراف البائدة.. فبمجرد أن تخطف المرأة حتى أعلنوا وفاتها للملأ , بينما هم و بسرية تامة يشرعون بالبحث عنها وهدفهم هو الانتقام من خاطفيها اللذين مرغوا رؤؤسهم بالتراب وان أسفرت تلك الخطوة على قتل ابنتهم في سبيل استرداد شرفهم الملطخ بالدماء البريئة أنها تضحية لابد منها تضحية أقرتها لهم ..الاعراف..
رمق سامي بنظراته المتفحصة ورأى الحيرة والقنوط ولاحظ أيضا الضعف الذي يلوح عليه حين توجه له زوجته الواقفة قرب الباب نظرات محذرة .. عليه أن يتبع أسلوب آخر فهو لن يحتمل وزر ضحية أخرى
- اسمع يا سامي .أذا استمر صمتك هذا .. سأكون مضطر لتوجيه اتهام لك باختطاف أختك
- ماااذا ... نهض سامي فزعا ... أنا ..أنا أقوم باختطاف سمر ... هذا جنون
- كلا ليس جنونا .. انه قانون ..هيا ..أشار إلى اثنين من رجال الشرطة للقبض على سامي الذي بدا عليه الذعر
- انتم تتركون المجرمين وتقبضون على زوجي ..صرخت فريدة بهذه الكلمات وهي تسارع لتقف بين سامي والشرطة
- توقفوا .. قال الضابط الذي توجه إلى فريدة قائلا.. أذن أم رامي اخبريني من هم المجرمون؟
- أنهم..سارع سامي بمقاطعتها
- سمر لم تختطف أنها في بيت أقرباء لنا
- حسنا جدا .. ليس باليد حيلة ..سنأخذك معنا كي تشرف السجن بمبيتك فيه ... وربما بعد يوم أو أكثر سأطلب استدعاءك لتدلني على بيت أقرباؤكم .....صمت لثواني ثم أضاف... وبما أن لدى أم رامي ما تقوله فسنأخذها معنا أيضا
- لا يحق لك ذلك . قال سامي بغضب
- لقد صبرت عليك كثيرا يا سامي ..كلمة أخرى وسأجعلك تندم لتضييع وقتي .قال الضابط وقد بدت كلماته المهددة لاشيء إمام قسوة مظهره الذي يعد بالتنفيذ
- أنها مخطوفة ..نظرت فريدة إلى زوجها الصامت بعجز ثم أكملت ..لقد اتصل الخاطفين بسامي ليلة الأحد.
- وماذا قالوا؟
- قالوا أن سمر محجوزة عندهم وأغلقوا الهاتف. قال سامي هذا وقد برز بوضح الجهد الذي بذله للاعتراف
كان حسام ينتظر خارج البيت لقد فضل الضابط أن يبقى خارجا حتى يتأكد من شكوكه .. بعد أن تذكر ما قالته له سمر في يوم السبت الماضي اتصل بمحاميه واخبره بأنه يريد أن يتقدم بشكوى .. لقد علم ضمن ما علم بأنه ليس من السهولة أن تقوم بالإبلاغ عن اختفاء شخص ما في العراق فان هناك من يوظفون هكذا قضايا في شؤون أخرى لا مجال للخوض فيها غير أن المحامي اخبره بأنه سيتقدم بالشكوى مع أظهار جنسيته الألمانية التي ستختصر الروتين وتسرع الاجراءات.. سمع وقع لخطوات كان مصدرها بيت سمر استعد وقد علم بقرب خروج الضابط عبد الله من البيت
- لقد كنت محقا ... أنها مختطفة
لقد كانت تلك العبارة الموجزة التي قالها الضابط بوجوم كافية لتسلب القوه من جسد حسام الذي تهاوى ساقطا على رصيف الشارع ...رفع نظره إلى الضابط عبد الله وكرر قائلا: مختطفة..مختطفة


حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 20-08-11, 02:32 AM   #199

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

- لم تبدو عليك الصدمة.. الم يكن هذا توقعك؟ قال الضابط هذا وقد اتخذ مجلسا بجوار حسام على الرصيف
- كنت اعرف أن مكروها أصابها .. ولكن ...............صمت
- لكن ماذا ...خذ سيجارة ..
غاب عن حسام إدراكه وقد مرت سحابة ساخرة على سماء ذاكرته تضحك على تلك الأيام التي كان ينبش فيها بقسوة في قبور ذكريات أناس فقدوا أحبتهم وهو يحاول أن يتأقلم العيش في بغداد ..كان يبحث بحمق عن أوجاع غيره دون أن يعلم بان وجعه بانتظاره ... كان عليه أن يعلم بأنه ليس لأحد أن يسكن هذه الأرض دون أن يكون له جرح دائم النزيف يحدد مسار حياته. مر بعينيه على السماء التي بدت اشد ظلمة من كل ليلة ...سمر ..هل ما زالت عيناك تبصران سماء بغداد المظلمة...أم أغمضت لتغرق في ظلام أخر... أحس بيد تربت على كتفة التفت ليرى الضابط عبد الله ينظر إليه بعينين واعيتين لما يدور بذهن
- لا تقلق سنجدها .
- هل ..هل هناك أمل بأن ... نجدها؟ سئل حسام واللهفة للاطمئنان تسكنه والأمل يحبو بدمه لسماع أجابه تريح باله
- نعم .. أن الأمور تغيرت ولم تعد للعصابات سطوة تذكر .. وانتفت معظم الحجج التي كان يتسترون بها ... بمجرد أن نستطيع حمايتها ....تكلم الضابط وعيناه التي رأت الكثير تعيد له مشاهد سابقة لضحايا نساء وقد تم التمثيل بهن وتعذيبهن قبل أن يفارقن الحياة ليسكت وقد عاش الم تلك اللحظات مجددا
- أنت ستلقي القبض على خاطفيها وجودهم خلف القضبان كفيل بحمايتها منهم. قال حسام وهو يتفحص الضابط وقد بان عليه شرود أثار غضب حسام
- أنا اقصد حمايتها من نفسها !
- ما..ماذا تعني؟
- سيد حسام لا تدع تلك السنوات التي قضيها خارج البلاد تنسيك نظرة المرأة العراقية إلى نفسها وهي تشعر بأنها منتهكة وقد فقدت احترامها لنفسها واحترام المجتمع لها و قد عزز إحساسها هذا نظرات عائلتها التي تلومها لعدم قتلها لنفسها لتشفق عليهم من الم معايشتهم لواقعهم الجديد.. وغالبا ما تقوم المرأة بذلك ... تقتل نفسها ربما حتى قبل أن ينال منها خاطفها.
- ولماذا تقتل نفسها أن نجت بحياتها وبشرفها!!؟
- أنها تعرف بأنها مادمت قد خطفت فقد انتهت حياتها عمليا سواء نجت من الاغتصاب أم لم تنجو.. انه يكاد يكون إحياء للأعراف القديمة ولكن بدل من أن تقتل الضحية من قبل ذويها أصبحت تطالب بان تقضي هي على حياتها وان تجد بالموت سبيلا للنجاة وقد أقرت هذه الأعراف من جديد في السنوات الماضية التي كثر بها اختطاف النساء والعبث بمصائرهن.أجاب الضابط وقد ألحت عليه ذكرى تلك السنوات
- أنت تقول هذا كأنك مقتنع بما تعانيه النساء الضحايا من ضغوط كي يقتلن انفسهن!!!
- قناعاتي لن تغير أفكار المجتمع العراقي حيث تكون النساء في مثل هذه الحالات باختصار.... قرابين ...قرابين للأعراف يا سيد حسام...

-



كمل البارت السابع والثامن اسبوع ان شاء الله وانزل البارت التاسع


شكرا لمتابعتكم

tia azar likes this.

حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 20-08-11, 03:28 AM   #200

nouranosh

نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء ومعطاء التسالي الفائزة بجائزة التسالي الرمضانية

alkap ~
 
الصورة الرمزية nouranosh

? العضوٌ??? » 72944
?  التسِجيلٌ » Jan 2009
? مشَارَ?اتْي » 4,997
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » nouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond repute
افتراضي

حنااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااان انا مصدووووووووووووووومة لي عودة بعد ما افوق و اركز كدا لان الاحداث تطورت جدااااااااااااا

nouranosh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:01 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.