مساءك هنا وسعادة داليا واشتقنا لك
اختيار روعة الف شكر لك وترجمة مميزة يعطيكي الف عافية
ريكو الفتى العابث المدلل الثري المنطلق لتحقيق نزواته ورغباته غير آبه بالنتائج وليكسي الفتاة الصغيرة البريئة المحمية والمضيق عليها والمدفوعة للعمل الفني من قبل والدتها التقيا وكانت بداية القصة
احبته وتعلقت به واستطاع السيطرة عليها وهو اعتبرها في البدء مجرد رهان يفوز به للتباهي الا ان ما لم يحسبا له حساب انقلاب الموضوع الى جدية فمشاعرهما اصبحت اعمق من ذلك وادت العلاقة الى وجود طفل مما اضطر فرانكو على الزواج بها وهي قبلت لحبها العميق له
الاضطرابات كانت تغلف جو علاقتهما بداية من رفض الأب لها واعتبارها انتهازية تعمدت الحمل للايقاع بفرانكو وصولا الى ماركو وانجذابه لها وتعلقه بها بالرغم من زواجها من فرانكو مما دفعه لخيانة الصداقة التي تجمعه بفرانكو ونجح في التفريق بينهما
فهو الذي ارسل الشريط لليكسي واخبرها بموضوع الرهان والذي على الاغلب فرانكو كان قد نسيه بينه وبين نفسه لتعلقه الحقيق بليكسي ولتطور مشاعره نحوها وكذلك بكذبته الشنيعة حيث اخبر فرانكو عن علاقته مع ليكسي مما زرع بذور الشك في راسه وجعله يشكك في ابوته للطفل
ليكسي لم تستطع احتمال تلك الضغوطات وخسرت الجنين واعتبرت فرانكو الملام على ذلك وهو لمدارة جرح كرامته وكبرياءه لم يخبرها بفعلة ماركو وانتهى بهما الامر الى الانفصال ولكن بمرور السنوات اخيرا اعترف ماركو لفرانكو بما فعله للتفريق بينه وبين زوجته في الوقت الذي طلبت ليكسي فيه الطلاق فاي مصادفة عجيبة ووقع الحادث وعلمت ليكسي بالخبر وانهارت واضطرت للمرة الاولى لمواجهة بروس وتجاوزت علاقتها المضطربة بوالد فرانكو وذهبت لمواساته
فرانكو الذي قرر سابقا العمل على استعادة ليكسي استغل اصابته لاجبارها على البقاء بقربه وهي بدورها انصاعت لتهديده لانها في اعماقها لا تريد تركه لمواجهة الامه وحزنه وشعوره بالذنب تجاه موت ماركو وما ذلك الا لحبها الشديد له والذي ظنته انتهى بسبب قسوته الا ان نظرة واحدة منه كفيلة باشعاله من جديد
هل سينجح فرانكو في حملها على القبول باعطاءه فرصة ثانية وهل سيوح لها سبب تصرفاته السابقة ام سيحمي ذكرى ماركو بعد رحيله
بانتظارك في الغد دمتي بخير