آخر 10 مشاركات
حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          مرت من هنا (2) * مميزة *,*مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (الكاتـب : الحكم لله - )           »          صدمات ملكية (56) للكاتبة: لوسي مونرو (الجزء الأول من سلسلة العائلة الملكية) ×كــاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          [تحميل] مكيدة زواج ، للكاتبة / سلمى محمد "مصرية " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          حرمتني النوم يا جمان/بقلمي * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : esra-soso - )           »          أحزان نجمة ( تريش جنسن ) 446 ـ عدد جديد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الوصية ـ ربيكا ونترز ـ 452 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree683Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-08-12, 10:45 AM   #3071

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي


اعزائي الفصل الثاني عشر سينزل ان شاء الله في الساعة الواحدة بتوقيت السعودية ....
الفصل سيكون بعنوان .... يا مالكاً قلبي



يا مالكا قلبي
يا مالكا قلبي .. يا آسراً حبي
النهر ظمآن ..لثغرك العذب
مل بي له مل بي..يا مالكا قلبي
قل لي أين المسير.. في ظلمة الدرب العسير
طالت لياليه بنا.. والعمر.. لو تدري ..قصير
يا فاتنا عمـــري
هل انتهى أمري
في غربتي وحدي
في ظلمة الأسر
يا مالكا قلبي
آه من الأيام أه ..لم تعط من يهوى مناه
مالي أحس أنني .. روح غريب في الحياة
يا فاتنا عمري
هل انتهى أمري
أخاف أن أمشي
في غربتي وحدي
في ظلمة الأسر
يا مالكا قلبي
رحماك من هذا العذاب .. قلبي من الأشواق ذاب
ليلي ضنى.. صبحي أسى ..عيشي على الدنيا سراب
يا فاتنا عمري
هل انتهى أمري
أخاف أن أمشي
في غربتي وحدي
في ظلمة الأسر
يا مالكا قلبي




كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-08-12, 10:47 AM   #3072

ساكنة القلوب

? العضوٌ??? » 164025
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 877
?  نُقآطِيْ » ساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond repute
افتراضي

بالانتظاررررررررررررررررر رررررررررررر

ساكنة القلوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-12, 12:06 PM   #3073

قمر السلطان

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية قمر السلطان

? العضوٌ??? » 164620
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 645
?  نُقآطِيْ » قمر السلطان has a reputation beyond reputeقمر السلطان has a reputation beyond reputeقمر السلطان has a reputation beyond reputeقمر السلطان has a reputation beyond reputeقمر السلطان has a reputation beyond reputeقمر السلطان has a reputation beyond reputeقمر السلطان has a reputation beyond reputeقمر السلطان has a reputation beyond reputeقمر السلطان has a reputation beyond reputeقمر السلطان has a reputation beyond reputeقمر السلطان has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا كاردينيا
كل عام وانت بخير

يعطيك العافيه على البارت الروعه

حسين وسوسن قمه الالم في هذا البارت يعني حسين موقفه القاسي كان نتيجه احساسه بانه
انخدع فيها خاصه انو بدء يحبها اممم يعني نوعا ما معذور
سوسن بجد حالها مؤلم لان الي في موقفها دائما يكون الغلط عليها حتى لو كانت عذراء وحتى لو جابت ميه
عذر العقول المقفله ماراح تفهم وحسين راح يظل عايش بدور الزرج المخدوع فتره

مرام عايشه هيمانه في حب احمد بس الله يستر من سهام لان ايتساماتها والجلد الجديد الي لابسته
ينبئ انها حاسه بالي قاعد يصير بحس راح تدخل هي واحمد في حرب

منى تقهرني لما احس نها خايفه من الحب ياربي البنت هاذي فاهمه غلط ولا تفكيرها هذا بنته على الي شفته من تجربه
خالها مع حبه الاول ومع حبه لمرام وحب مام لها هي مفكرته ضعف ولا ايه

بانتظارك كاري,,,

كاري كثير فرحت انو امراتي واالبحر لها جزء ثان هلروايه لها طعم خااااص


قمر السلطان غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 21-08-12, 01:14 PM   #3074

salma rani
 
الصورة الرمزية salma rani

? العضوٌ??? » 179113
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 417
?  نُقآطِيْ » salma rani is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

salma rani غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-12, 01:16 PM   #3075

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

اعزائي سانزل لكم الفصل الثاني عشر الان .... ولن يكون هناك فصل جديد حتى انتهاء اجازة العيد يعني حتى الاسبوع القادم ...


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-12, 01:20 PM   #3076

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

الفصل الثاني عشر
يا مالكاً قلبي .. أغنية لعبد الحليم
وقفت امام مرآتها الطويلة تتطلع الى نفسها في احباط! تشد ملابسها لتضيقها على جسدها عسى ان ترضيها قليلا معالم انوثتها الشحيحة! تنهدت باحباط شديد ... لا تعلم كيف يحسدنها الفتيات في المدرسة على رشاقة جسدها بينما هي لا تراه الا صبيانيا!
اصوات قادمة من جهة شباك غرفتها جعلتها تهرع نحوه ... قلبها يخفق وهي تنظر عبر الزجاج الشفاف تتطلع لوجهه المبتسم مستقبلا ترحاب امها ... تخضبت وجنتاها وهي تهمس باسمه " فراس .." بينما تشرأب بعنقها لتلاحق هيئته التي توارت وهو يرافق امها ليدخل معها البيت ...
اذناها تطنان وهي تعود بخطوات راكضة نحو المرآة تتطلع لنفسها مرة اخرى.. عبست وهي تلامس خصلات شعرها القصيرة لتهمس لنفسها " يا غبية ! كيف يمكن ان يراك كفتاة جميلة بشعرك السخيف هذا ؟! "
غيرة نهشت قلبها الفتيّ وهي تتذكر نظراته اللامعة وهي تنساب على شعر اختها ...
كزّت على اسنانها وقالت بطفولية " ساجعله هائما بي انا.. هو الان لا يدرك حقيقة مشاعري وربما ما زال مجروحا من اختي المجنونة لكني ساعوضه.."
اخذت نفسا تحاول استعادة ثقتها بنفسها ثم قالت " اجل رهف .. كوني ذكية .. كوني ذكية .." اغمضت عينيها وهي تردد نفس الجملة باصرار وتصميم..
***
" تفضل بنيّ .. اجلس من فضلك .." ابتسم فراس وهو يتطلع لوجه من كانت ستصبح حماته !
لقد تصالح مع نفسه .. اخيرا استطاع ايجاد فسحة يلجأ اليها بعيدا عن سخطه .. لقد احتاج للشعور بأنه سامح مرام على استخدامه في حربها ضد مشاعرها واحتاج ايضا لمسامحة نفسه لغضبه منها لانه في داخله كان يدرك انها تستخدمه وهو رضي بذلك ...
الان .. عليه ان يتصرف بما يمليه عليه ضميره.. ما زال يشعر بالمسؤولية نحو مرام..
" عزيزي.. بماذا سرحت ؟!" اعاد انتباهه للخالة بشرى.. تلك المرأة الرائعة التي حازت على احترامه واعجابه دوما.. هذه المرأة المكافحة ايضا لديها حق عليه ..
ابتسم بلطف وهو يقول " كنت افكر ببعض الامور خالتي.."
اشفق على اشفاقها عليه! اجل فتلك النظرات المشفقة نحوه اثارت حميّته .. فهذه المرأة لا تدرك ان ابنتها من تحتاج لشفقتها وليس هو.. بل وتحتاج دعمها الكامل..
قال بهدوء " خالتي هل مرام مستيقظة؟ " لاح بعض الحرج على وجه بشرى فقال بتفهم " احببت ان اسلم عليها فقط فهي ستبقى قريبتي حتى لو فشل ارتباطنا .." تنهدت وهي ترد " انها .. ما زالت نائمة .. ليلة الامس كان عرس حسين .. انت تعرفه .. اخو منى .."
تصلب تمكن منه رغما عنه .. فذهابها لعرس حسين تعني حتميا لقاؤها باحمد ... طوّق سريعا احساسا بالغضب حاول ان يتسلل اليه ليتمكن من ضبط نفسه .. تكلم في سره قائلا " عليك ان تكون حكيما فراس .. فمصلحة مرام هي الاهم الان .."
تطلع اليها بوجه يتصنع البشاشة وهو يقول " هل تزوج حسين اخيرا؟ مبارك له .. "
وضعت بشرى يدها على يده لتقول بعينين تنضحان شعورا بالذنب " كنت اتمنى يا ولدي ان افرح بعرسكما انت ومرام ايضا .." ارتجفت ابتسامته وهو يقول " خالتي الزواج قسمة ونصيب ... لا تقلقي عليّ .. انا بخير حقا .. اعترف اني تضايقت قليلا من الامر لكن لا يجب ان نلوم مرام ... انها شابة حساسة وصادقة لانها لم تكمل معي وهي لا تكن لي العاطفة الصحيحة .."
امتعضت بشرى وهي تقول " اي عاطفة صحيحة يا فراس ؟! انها تعيش في احلام المراهقات ! اقسم ان رهف أكثر اتزانا منها في مسألة العواطف هذه .." ضحك فراس بخفة وهو يقول " رهف فتاة حلوة وذكية .. ستصبح شابة رائعة .." ابتسمت بشرى وهي تطأطأ رأسها ....
كلمات .. بضع كلمات قالها فراس بعفوية ومزاح كان لها تاثيرا هائلا وهي تنسكب في اذني فتاة تسترق السمع عبر الباب ... همست شفتا رهف " قال عني حلوة !"
نداء امها اجفلها " رهف !" شحبت اولا ثم احمرت تدريجيا وهي تتراجع خطوتين للوراء وقد هالها ان تتخيل بأن الباب المغلق لم يكن ساترا كفاية لتصنتها ..
نادت امها مرة اخرى " رهف ... اين انت ؟!" همست وهي تبتلع ريقها " نننعم ... امي ..." لكنها اكتشفت ان صوتها يكاد لا يصل لاذنيها هي فكيف بأمها؟!
تنحنحت وهي تقول بصوت مسموع وسيطرة هشة على الذات " نعم ... امي .." ردت الام " احضري عصيرا عزيزتي وبعدها اذهبي وايقظي اختك ..."
تراجعت رهف أكثر وهي تقول بحنق وعبوس شديد " حسنا .. سأوقظها! " لكن امها لاحقتها بالقول " احضري العصير اولا .." رددت بتذمر " حاضر حاضر .." ...
عندما عادت بالعصير وجدت باب غرفة الضيوف مفتوحا فأخذت عدة انفاس لتهدأ قبل ان تعبر الباب ، اهتزت الصينية في يدها قليلا بينما تطالع وجه فراس المبتسم في رقة وهو يقول " مرحبا صغيرتي .. " .. تلعثمت رغما عنها وهي ترد " مر.. مرحبا .. اين .. امي .."
تطلع نحوها بحنان واشفق على خجلها الذي يفرضه عليها عمرها الصغير ... قال ببشاشة وهو يمد يده ليأخذ منها كأس العصير " والدتك قررت ان توقظ مرام بنفسها ... متى ستبدأ مدرستك عزيزتي ؟ "
ردت ويداها محتارتان كيف تمسكان بالصينية دون ان تقع منها " ستبدأ .. بعد . اقل من شهر .." قال بابتسامة متسعة " انا احسدك ! لا اجمل من عمر الثانية عشرة لنعيشه.." رفعت رأسها بقوة وكأنها تلقت صفعة ! قالت بحدة واضحة " انا في الخامسة عشرة !"
عنف ردها جعله يبتئس من اجلها فقال بلطف و رقة " آسف صغيرتي .. اختلط علي الامر .. " ثم ابتسم وهو يضيف " كما انك تبدين اصغر من سنك .."
ان كان تصور انه يرفع معنوياتها بكلامه فمؤكد انه فاشل كبير ! فرهف نظرت اليه بغضب ساطع ثم استدارت بحدة لتتركه فاغر الفم عاجزا عن احتواء غضبها ... ضحك بخفة وهو يهمس لنفسه " كم انت غبي يا فراس ... لقد جرحت مشاعرها بكل كلمة القيتها على مسامعها .."
***






يتبع..



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-22 الساعة 12:41 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-12, 01:22 PM   #3077

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

في غرفة مرام
" امي انا لا اريد مقابلة فراس.. لماذا تريدين اجباري على ذلك ؟!"
كانت مرام تلقي بكلماتها هذه وهي تتحرك باضطراب ذهابا وايابا امام نظرات امها القلقة.. اجل فبشرى تعيش في حالة قلق وترقب لاي تصريح صاعق منتظر من ابنتها وفي اي لحظة... لقد عجزت عن جعلها تعترف بظروف ذلك الشاب الغامض الذي تعلقت به! كانت تشعر بارهاق شديد وحاجتها لمن يسندها تتضاعف.. ابعدت عنها صورة زوجها الراحل فلا فائدة من اللجوء للاشباح.. انها الان تواجه مشكلة حقيقية مع ابنتها الكبرى وتشعر بطريقة ما ان الامر أكثر صعوبة مما تخيلت في البداية ... فقد تصورت ان الشاب بحالة مادية سيئة وانه مسؤول عن اخوته مثلا.. بل حتى خطر ببالها ان الشاب لا يملك مؤهلا علميا مناسبا وفي احيان اخرى تخيلت ان الشاب من عائلة تفرض عليه الزواج بابنة عمه او ما شابه وبذلك هم غير موافقين على زواجه من مرام ...
لكنها الان بدأت تشعر بغرابة غير مريحة وهي تتطلع لنظرة الثقة والتمرد في عيني ابنتها ... نظرة لم تتملكها سابقا.. نظرة لا تبشر بالخير !
قالت الام بهدوء " ابنتي.. فراس لا يحاول ان يعيدك اليه كما تظنين .. انا ايضا لن ادفعه ليرتبط بك وقلبك معلق بآخر .. انا احترمه واحبه كأبن لي ولا يرضيني الا ان يتزوج فتاة تعرف قيمته حقا .."
ظهر الضيق الشديد على ملامح مرام فقالت متذمرة " امي ارجوك .. لا تحاولي اشعاري بالذنب .. " عبست الام قليلا ثم قالت " ماذا يحصل لك ؟! اراك غريبة الاطوار !"
تحاشت مرام النظر لامها ثم قالت بصوت منخفض " ليس بي شيء .." لكن امها قالت بحزم " اذن تصرفي بما يليق بسنك وانزلي لترحبي بضيف عزيز علينا وقريب لوالدك رحمه الله .."
مررت مرام يدها في شعرها بارتباك واضح ثم قالت " لا استطيع امي .. " عبست الام بشدة وهي تسأل " لماذا لا تستطيعين ؟! انا لا افهم .." ردت مرام وما زالت تتحاشى مواجهة امها بعينيها " فقط لا استطيع .. اتوسل اليك لا تضغطي علي أكثر .."
لدقيقة كاملة تطلعت الام نحو رأس ابنتها المنكس تحاول فهم ما يدور في خلدها .. تحاول تفسير ردود افعالها الجديدة هذه ...
قالت اخيرا " هل حصل تغيير في ظروف الشاب الذي تعلقت به ؟" بتردد شديد هزّت مرام رأسها بنعم .. فاضافت الام " هل سيأتي لخطبتك ؟!"
همست مرام " ننعم .. ربما ..الـ... الخميس .. المقبل.."
تلكؤها مقلق ككل شيء يحدث لها! شيء ما يقبض صدرها ولا تفهم سببه .. تطلعت نحو ابنتها لتقول باستدراك " هل منعك ان تكلمي فراس ؟!"
احمر وجه ابنتها بشدة فتأكدت من صحة توقعاتها .. فقالت وهي تستدير لتتوجه نحو باب غرفة النوم " حسنا يا ابنتي ... سأتقبل الى - حد ما -غيرة من (فضلتِ) على فراس .. انا استطيع ان اتفهم مشاعره .. لكني احذرك .. احذرك من الاستسلام لرغباته هكذا ..."
فتحت باب الغرفة فقالت قبل ان تغادر " يفترض ان يتصل بي شخصيا ليحدد موعد اللقاء .. هو او امه .. الامر لم يعد مقبولا بشكله الحالي .."
لم تتجرأ مرام على قول شيء سوى كلمة واحدة " سيفعل.."
***
" صباح الخير .."
تحية لم تلقَ منه الا تمتمة غير مفهومة بينما يصب اهتمامه على ربط حذاء ابنه ..
تحاملت سهام على نفسها لتقول بتصنع " يبدو انكما ستخرجان .."
رد احمد دون ان ينظر اليها " سنذهب الى بيت نجاة .." كزّت على اسنانها بغيظ وهي تقول " وماذا عني أنا ؟ هل سابقى حبيسة البيت بينما تتسكع مع ابنك في بيت اختك الغالية التي تكرهني ؟!"
رد احمد ببرود وهو يقف على قدميه حاملا ابنه " انت قلتها (تكرهك) واعتقد انك تبادلينها بكره اكبر .. اما بالنسبة لكونك (حبيسة) فلا تلعبي هذا الدور الدرامي ! فما هي الا دقائق بعد خروجنا وستجدين أكثر من مكان تتسكعين فيه .."
ضيقت سهام عينيها وهي تقول بكره واضح " اصبحت لا تهتم اين (اتسكع) ؟! لا افهم هذا التطور في علاقتنا الزوجية المميزة .."
قال احمد بابتسامة مستفزة " فعلا لا اهتم .. اما من ناحية التطور في علاقتنا فأنت لم تري شيئا بعد .."
قال كلماته الاخيرة بلامبالاة وهو يتحرك نحو باب البيت فلاحقته سهام بكلمات الاستنكار وهي تقول " لا تخرج الان وتتركني معلقة مع كلماتك هذه ... ماذا حدث لك في هذه الفترة التي قضيتها مع اختك ؟! من حقي ان اعرف ... كنت جيدا معي وانت تبحث عن بيت جديد لنا .. فما الذي حصل ؟ ما الذي فعلته او قالته نجاة لتجعلك تتصرف نحوي بنفور شديد هكذا ؟! "
التفت نحوها ليصعقها بنظراته الحادة لكنه سيطر على نبرة صوته حتى لا يفزع ايمن وهو يقول " اياك ان تتحدثي عن نجاة بهذا الاسلوب .. اما (نفوري الشديد) فهو موجود منذ فترة طويلة وانت تعرفين هذا جيدا ورضيتِ به .. وانا في المقابل اتمم ما رضيت انا به وبحثت عن بيت يناسب ذوقك كجزء من العلاقة التافهة المقرفة التي تربطنا ... "
تشوهت سحنة سهام بتعابير كريهة لتقول بصوت كالفحيح " اخبرني ماذا حدث لك .. لا تراوغ معي بالكلام ..."
تطلع اليها ببرود شديد وقال " ما حدث اني وجدت ما احتاجه وافتقده الى درجة اليأس.. ما حدث اني استطعت اخيرا ان اعود الى ركب الحياة الطبيعية بعد ان عايشت لخمس سنوات حياة اشبه بالجحيم الذي يحرق روحي وكياني ببطء.. "
قالت سهام بصوت كالصقيع " ماذا تقصد بالضبط ؟! كن واضحا أكثر ولا داعٍ لهذه الجمل الدرامية .."
تشنجت عضلة في وجهه وهو يقول من بين اسنانه " كم تختبرين صبري يا سهام؟! وكم تستغلين طفلا بريئا لتحتمي خلفه من انفجارٍ لا تحمد عقباه.. انفجار اسجنه في صدري من سنوات .."
التفت نحو ابنه يبتسم اليه يطمئنه بعد ان لاحظ ارتباك حركاته وهو يربت على خد والده بقلق انعكس في عينيه الجميلتين ...
قال احمد موجها كلماته لسهام بينما عيناه ما زالتا على وجه ابنه " ببساطة يا زوجتي وبدون جمل درامية.. قريبا .. وقريبا جدا .. انا... " صمت للحظة ثم التفت نحوها ليكمل " سأتزوج .. " ..
وباحساس من رضا لا يضاهى تركها في صدمة تقبل اعترافه الناري وغادر المنزل وقلبه يرفرف من الاثارة .. اثارة الاقتراب أكثر وأكثر من حلمه .. حلمه المتجسد بمرام .... لكنه لم يدرك ان سهام استعادت رباطة جأشها سريعا لتذهب مباشرة نحو الهاتف ... فهناك من ينتظر اتصالها !
ما ان جاءها صوت امها عبر الهاتف حتى قالت بانفعال " امي .. الامر اكبر مما توقعنا ... قال لي صراحة انه سيتزوجها .." ردت الام بصوت بارد " بهذه السرعة ؟! حسنا ... اهدئي واسمعيني .. لن اتمكن من الحضور قبل عشرة ايام لذلك كوني هادئة خلال هذه الفترة وانتظريني ..."
***
انه الاتصال الرابع منه وهي لا ترد ! شيء في داخلها يحثها على هذا التمرد ويحيطها بنوع من البرود والهدوء ...
هدأ هاتفها وهي ما زالت تشعر بهذا البرود يغلف مشاعرها .. لم تعد منى تحاول تفسير ما يعتريها .. انها تشعر بانفصال تدريجي عن مصطفى ... لم تنم ليلة الامس وصورة مرام الخاضعة تقض مضجعها وتصيبها بنوع من النفور بل حتى الاشمئزاز !
في المقابل لاحقتها كلمات مصطفى وتأنيبه الهادئ لها ليلة الامس .. انها لم تعد تستطيع الضغط على نفسها أكثر .. لا فائدة من محاولة تغيير طبيعتها .. انها هكذا .. تأبى الانصياع لمشاعر تعتبرها ثانوية .. انها لا تعترف بالحب الا كعاطفة تهذب من طريقة التعامل المتبادل بين الزوجين .. عاطفة تمنح نوعا من التآلف المقبول ليبني الاثنان حياة مستقرة ...
مصطفى يرى الموضوع بطريقة مختلفة تماما ويولي الحب اهمية اساسية لا يقوم زواج بدونه.. لكن حب كهذا يتحول لاستعباد .. لمجموعة من التنازلات المستمرة التي تنتهي بالتنازل عن كرامة الانسان نفسه وهو يتلقى طعنات شريك حياته بنوع من الرضا المهين والتسامح الاحمق !
طرق على باب غرفتها تبعه صوت امها وهي تقول " منى ... هيا انزلي لتشاركينا طعام الافطار فعلينا اللحاق باخيك حسين قبل سفره مع عروسه .."
لم تكلف منى نفسها عناء الرد بينما تسمع خطوات امها المتعجلة تبتعد ...
***




يتبع...



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-22 الساعة 12:42 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-12, 01:24 PM   #3078

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

في الصالة الكبيرة للفندق الفخم كانت سوسن تقف مطأطأة الرأس .. محدقة عبر زجاج نافذة كبيرة تطل على حديقة صغيرة داخلية تم تنسيقها باتقان ... لكنها لم تكن غافلة عن تململ حسين جوارها رغم محاولته اخفاء هذا ...
قال بضيق " عليك ان تكوني مبتسمة .. اياك ان تجعلي امي تلاحظ شيئا غير طبيعي بيننا .." هزّت سوسن رأسها بينما همست " لا داعٍ لتوصيني مرة اخرى .. فأمي ايضا ستحضر وأنا لن اجعلها تتنبه لحالتنا .. يكفيها ما عانت معي .. يكفيها .. ما تعانيه من ارهاق في .. مراعاة والدي .."
نظر اليها حسين بطرف عينه ليقول بصوت بارد " هل كلمت والدك صباحا ؟" ..
ردت وهي ترفع رأسها بنظرات شاردة حزينة " اجل .. كان... سعيدا .. سعيدا جدا .. من اجلي .."
اجفلها حسين وهو يضع يده على خصرها ثم مال نحو اذنها ليهمس " انسي اباك الان .. ارى امي قادمة مع والدي واختي .. ابتسمي واظهري نفسك كما يستوجب ان تكون العروس السعيدة .."
بأنفة وكبرياء لم يرهما سابقا لديها رفعت وجهها ومالت بجسدها نحوه وهي تتطلع اليه بابتسامة واسعة ينقصها الدفء لتصبح فاتنة! ثم قالت " ارى امي ايضا حضرت .. اهلا بك على مسرح الحياة.. عزيزي .. انا محترفة في تمثيل دور السعيدة فتعلم من خبيرة !"
***
بعد أيام ....
همس بإلحاح " اريد رؤيتك اليوم.." ردت مرام بوجه متوهج ولهجة ذائبة " لا استطيع احمد.. امي تحاصرني، منذ اتصال الخالة نجاة بها لتحدد يوم الخميس موعدا معها وهي تحاصرني باسئلتها وتضيق علي فتمنعني من الخروج تقريبا.. لا اعرف كيف سيكون تصرفها او ردة فعلها غدا.."
قال احمد بهدوء " هل انت قلقة ؟!" ردت وهي تتنهد " انا قلقة جدا وامي اشد قلقا مني.. البيت كله في جو غير عادي ... حتى رهف الصغيرة اصبحت أكثر انطواء منذ حضور فرا...." ما نطقته من احرف الاسم كان كافيا ليعرفه احمد فقال في غضب بارد " فراس ؟! هل حضر فراس لبيتكم ؟" لم يصله ردها فقط انفاسها المتعثرة تعطيه جوابا لا يريده! شعر بغضبه يتفاقم فقال في حدة " ردي مرام... هل حضر ومتى بالضبط ؟ "
تلعثمت وهي تقول " يو.. يوم الجمعة .." هتف بقوة " كل هذه الايام ولم تخبريني ؟! " لم تستطع قول شيء ايضا ليسأل بشراسة " هل كلمك وكلمته ؟ " فسارعت لتنفي بقوة " لا.. اقسم لك لم افعل .. انا لم اقابله حتى .."
لكن احمد كان يعيش جحيمه الخاص ... لم تكن مرام تدرك ابعاد الافكار السوداء التي تزاحمت في رأسه ... سأل ببرود شديد " لماذا لم تخبريني ؟! " ردت بهمس " خشيت ان تغضب مني .." فقال بنفس اللهجة الباردة وقد لاحت عليها سمات الاتهام وبعض السخرية " لو كنت لم ترتكبي خطأ فلماذا الخوف ؟!"
اتسعت عينا مرام وهي تمسك هاتفها بتشنج ثم قالت بعدم تصديق " هل تقصد اني ارتكبت خطأ ما ؟"
صمت للحظة ليرد بما صدمها " لا اعلم .. اخبريني انت ... لولا زلة لسانك لما علمت بحضوره لبيتكم .. ما يدريني انك لم تجالسيه وتضاحكينه مثلا وربما.." همست بذهول" احمد! " ليضيف بلهجة جعلتها ترتعش " اكره الاعيب النساء هذه .."
شعور خانق برغبة بالبكاء سيطر عليها بينما همست بادراك بطيء لاتهاماته وشكوكه " اية الاعيب؟! انا لم اكذب عليك .." ثم انهارت لتقول بصوت متحشرج بالبكاء الذي غلبها " لقد عانيت الامرين مع امي وانا ارفض النزول من غرفتي حتى وهو غادر بهدوء بعد خمس دقائق فقط من رفضي لمقابلته ... " صوت شهقاتها الناعمة رققت قلبه فتنهد وهي يقول بعتب " لماذا اذن لم تخبريني ؟! انا اكلمك يوميا .." ردت من بين شهقاتها " لاني.. لم ارد.. ازعاجك .." صمتت لتضيف بألم " انا لا احتمل ان اسبب لك ولو بضيق بسيط .." رد بانفعال عاطفي " ضيق ؟! بل قولي احساسا مشتعلا قد يدفعني لاتصرف بدون تعقل .." رددت برقة " احمد .. اسفة.. اسفة .." قال بصوت مبحوح " لا تتاسفي يا مرامي ... ولا تبكي حبيبتي ... انا الذي يفقد اعصابه سريعا واصبح كالثور ! " ضحكت بخفة وما زالت شهقة البكاء تخنقها ... شعر برغبة ملحة لضمها لصدره .. للاعتذار منها على تصرفه الاحمق وشكوكه السخيفة ...
قال بنعومة شديدة " اريد رؤيتك اليوم .. الان .. حالا.. لا اطيق صبرا لرؤية وجهك.." ردت مرام بارتباك وهي تمسح وجهها بظاهر يدها " لا استطيع.. ارجوك افهمني .. " تنهد باحباط فاضافت تسترضيه " ستراني غدا .. ألن تأتي مع الخالة نجاة ؟" قال بعاطفة " مؤكد سآتي .." ثم اضاف برقة " اما زالت امك تجهل من هو قريب نجاة المحظوظ الذي يريد الزواج بك؟!" عاد القلق لصوتها وهي تقول " لم استطع .. مواجهتها .. لم اجد الشجاعة لاخبرها .."
هذه المرة القلق استبد به هو ووجد نوعا آخر من الهواجس تتملكه ! فقال بتوجس " اذا .. رفضت امك وهذا متوقع في البداية على الاقل فهل ... ستتراجعين يا مرام ؟! هل ستفتقدين الشجاعة لتقولي لامك صراحة انك تريدينني انا دون غيري زوجا لك ؟"
ذاب قلبه لنعومة صوتها وهي تقول بخجل " أنا.. لا استطيع العيش بدونك .. هل يكفيك هذا ردا ؟!" فابتسم من قلبه وقال بعاطفة جياشة " وانا اموت كل يوم بعيدا عنك ..."
***
تطلع مصطفى لقامة منى القصيرة في سروالها الجينز وبلوزتها القطنية البسيطة ثم قال بهدوء " مرحبا.." تحركت منى لتدخل غرفة الضيوف حيث يجلس مصطفى بانتظارها منذ ربع ساعة ثم قالت وهي تجلس على احد الكراسي بعيدا عنه " مرحبا مصطفى .. " وما ان استقرت في جلستها حتى نظرت اليه بهدوء وقالت " امي اخبرتني انك تريد مكالمتي على انفراد "
حدق فيها بتعابير غامضة للحظات طويلة ثم قال اخيرا " لقد تكلمت مع والديك قبل ان اطلب مكالمتك .." رفعت منى حاجبيها باستهانة وهي تقول " هل شكوتني اليهما ؟ الهذا تكلمني امي بحدة بينما ابي يمطرني بوابل من نظرات الخيبة ! "
رد مصطفى بهدوء شديد " اعتذر اذا كان الامر مزعجا لك .." عقدت منى حاجبيها وقد بدات تفقد احساسها المخادع بالهدوء وضبط النفس ثم قالت ببعض التهكم الحانق" ماذا هناك مصطفى ؟! هل ستعاقبني بطريقة جديدة هذه المرة لاني لا ارد على اتصالاتك ؟" صمتت لتضيف بحدة هذه المرة " الا يحق لي بفسحة افكر فيها مع نفسي بعيدا عنك؟"
كان وجهها محمرا وهي تدرك انها بدأت تتجاوز الحدود بينما يقابلها هذا الهدوء الغامض المستفز من جانب مصطفى ... قال مصطفى وقد صبغ هدوءه بعض الزجر " لك كل (الفسحة الغالية) التي تنشدينها ... وللوقت الذي تريدينه .. فلم اعد معنيّ بالامر .."
قلبها خارج نطاق سيطرتها .. لكنها كانت لاهية بتفسير كلمات مصطفى عن محاولاتها الدائمة للسيطرة على انفعالات قلبها ..
سألت بتحشرج " ماذا تقصد ؟" بعينين غير مصدقتين ولا مستوعبتين رأته كيف يمد يده اليسرى نحو اليمنى ليخلع خاتم الخطبة بتمهل شديد مستفز .. ودون ان ينظر اليها انحنى قليلا ليضعه على طاولة صغيرة امامه ثم قال بوجه متشنج " انا انهي ارتباطنا منى.."
ابتسم بشجن ليضيف وهو يتطلع لوجهها " الاصح ان اقول .. احررك منه.. ومني .. "
لا تعرف كيف خرجت تلك الكلمات المختنقة من فمها " لماذا تفعل هذا ؟!"
اكمل بهدوء متجاهلا سؤالها " بامكانك ان تقولي للجميع انك انت من طلبتِ انهاءه .."
هبّت منى لتقف على قدميها وهي تقول بانفعال " انا اسألك لماذا تفعل هذا ولا اسألك ماذا ساقول للناس .."
وهنا افلت الغضب من تحكم مصطفى وهي يهب واقفا على قدميه ليهدر على غير عادته " يكفي قلة نضوج واستهتار بمشاعر الاخرين يا منى ! " نظرت منى نحوه بعينين متسعتين وهي تردد " قلة نضوج ؟! استهتار !"
لكن مصطفى كان قد انفجر تماما ليراعي مشاعرها فقال بغضب متفاقم طال حبسه في صدره " لقد تحملت الكثير من تصرفاتك وكلماتك رغم انها كانت تصيبني في صميم كبريائي كرجل .. "
صدره كان يعلو ويهبط بقوة وهو يكمل انفجاره " تحاملت على نفسي كثيرا وقلت ستتعلم يوما كيف تفهمك .. كيف تدرك شخصك .. كيف تحترم فكرك .. " كان يحدق في عينيها المصدومتين دون ان تؤثر به كفاية ليتوقف.. فقال وهو يلوح بيده بقوة " قلت ستتعلم كيف تسعى اليك دون سخافات الاستقلالية ! كيف تحبك دون ان يمرضها هذا الشعور ويصيبها بالغثيان ! "
هنا جاء دور منى لتخرج من صدمتها وتنفجر هي الاخرى قائلة " انك تجعلني ابدو تافهة ومريعة ! "
فرد مصطفى بألم لم يستطع اخفاءه " وانت جعلتني ابدو كأبله يستجديك الاقتراب .. جعلتني اشعر ان وجودي تحصيل حاصل ولا داعٍ لتبذلي اي مجهود للتمسك بي .. هذا كله خطئي.." لم يبالِ بشهقتها المستنكرة وهو يواجهها بالمزيد من الحقائق " خطئي اني احببتك واغدقت عليك بهذا الحب حتى نفرت منه ومني !" صمت ليرفع رأسه بكبرياء ثم قال بلهجة لا تراجع فيها " لكن لا يا منى .. انا افضل اقتلاع قلبي من صدري على ان اعيش بشعور مماثل ... "
ترقرقت دمعة في عين منى لكنها ابت ان تفلتها بينما نظر اليها مصطفى باشفاق وتأثر بعد ان هدأت ثورته ليقول بشجن " في النهاية نحن نحب ليس لاجل الحب بحد ذاته وانما لنشعر بالسعادة ونحن نؤسس عائلتنا الخاصة.. " سكن الحزن وخيبة الامل ملامحه وهو يضيف " انا لا اسعى لرومانسية سخيفة فلست مراهقا كي اعيش عليها .. لقد سعيت لاعبر عن شعوري نحوك .. سعيت لارضاء انوثتك كما يستوجب ان يفعل الرجل مع من يريدها زوجة وحبيبة له .. لكنك لم تفهمي هذا ؟! بل ربما فهمته بشكل مشوه .. لا اعرف بالضبط اين يكمن الخلل .. لكني لا استطيع ان استمر أكثر من هذا.. "
اطرق هاربا من تلك الدمعة التي كسرت مقاومة منى لتهطل على خدها ثم قال بهمس " ربما ستجعلنا دروب الحياة نلتقي احيانا فلا املك الا ان اقول .. اراك بخير ..."
وهكذا خرج مصطفى من غرفة الضيوف بهدوء يناسب شخصه ... شخصه الذي لم تدرك منى عمقه! لتعيش حالة تخبط اكبر من تخبطها عندما كانت مرتبطة به ...
***


يتبع...



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-22 الساعة 12:43 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-12, 01:28 PM   #3079

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

في الحديقة
جلست نجاة على كرسي مجاور لكرسي زوجها وهي تقول بحنق " تلك الغبية .. " تنهد كريم وهو يقول " هل ما زالت تغلق على نفسها الباب ؟"
ردت نجاة بنفس الحنق " نعم .. حاولت كثيرا معها دون جدوى .." وضع كريم فنجان قهوته امامه على الطاولة ليقول " انا ايضا حاولت .. لكنها اصرت على القول بصوت غريب انها بخير .."
قالت نجاة بغضب " تستحق هذا الدرس القاسي من مصطفى .. يجب ان تعرف ان الطيبة والرقة لا تعنيان الضعف .. يجب ان تتعلم بان تنزل من عليائها وتحترم زوجها ..."
نظر كريم بطارف عينه لزوجته وهو يقول بتفكير " هل ما زلت مقتنعة انهما سيعودان لبعض ؟!" ردت نجاة بثقة وكانها قضية مسّلم بها " مؤكد !" ثم اضافت بغيظ " مصطفى يحبها جدا وابنتك المجنونة ايضا تحبه في قرارة نفسها لكنها عنيدة ولديها أكثر فكر ملتوٍ رأيته في حياتي ! لا افهم من غرس فيها هذه الافكار المرعبة عن الحب ؟! لقد بت افكر انها ربما لا تحترمني لاني احبك واغار عليك كمجنونة وانا في عمري هذا ! فربما تعتبرني ايضا شخصية تافهة وبلا عقل ..."
افلتت ضحكة مجلجلة من كريم ثم مال نحو زوجته يداعب خدها ويقول برقة " هل تغارين عليّ لحد الان جميلتي ؟!" عبست نجاة وهي تقول بصراحة شديدة " لا اطيق سكرتيرتك .."
عاد ليضحك من قلبه بينما قالت نجاة بتوعد " اضحك كما تشاء ولكني احذرك ساتفرغ لها قريبا عندما انهي موضوع احمد بعدها ساتفرغ لابنتك المجنونة لارى هل تعلمت الدرس ام لا .."
اختفت البشاشة من وجه كريم تدريجيا ليبتعد بنظراته عن نجاة وهو ينحني ليأخذ فنجان قهوته ...
قالت نجاة بصراحتها المعتادة " ارى تعابير البؤس ارتسمت على وجهك ما ان ذكرت موضوع احمد .." لم يرد كريم مباشرة فارتشف من قهوته ليقول بعدها بهدوء حذر " انا غير مطمئن لردة فعل والدة مرام .."
صمت قليلا ليضيف بتفكير " كما ان صمت سهام ورضوخها مقلقين .." ابتسامة علت وجه نجاة جعلت قلقه يتزايد ! قال في توجس " ما معنى هذه الابتسامة ؟!"
هزّت كتفيها وهي تقول ببساطة " لقد تلقت (الزوجة المختلة) زيارة مني فوضعنا الامور في نصابها ..."
عبس كريم وهو يسأل بحزم " ماذا فعلت نجاة ؟!" ردت بثقة " لقد اخبرتها عن حديث السيدة زينب " اتسعت عينا كريم وهو يقول " لا اصدق ! " لكن نجاة قالت بنفس الثقة " بلا فعلت ... بل وكشفت لها كل الحقائق .."
وضع كريم فنجانه مرة اخرى على الطاولة ليقول بحدة " لماذا فعلتِ هذا ؟! هل اردتِ اذلالها ؟"
ردت وهي تغمز بمرح " اعترف اني استمتعت بهذا الاحساس لكنه لم يكن هدفي .."
حدجها بنظرة محذرة لتكمل كلامها فقالت بجدية " ببساطة لقد جعلتها تصمت .. "
اسند كريم جبينه على اصبعي السبابة والوسطى من يده اليسرى التي تستند على ذراع الكرسي ثم قال باستدراك " لهذا هي تترك احمد بحاله ؟!"
هزت رأسها وهي تقول " نعم .." قال كريم بتساؤل " لكني لم افهم بالضبط كيف جعلتها تصمت ؟"
ردت نجاة بلا اي شعور بالذنب " لقد هددتها .." اجفل كريم وهو يستعدل في جلسته ويقول " هددتها ؟!" قالت نجاة مؤكدة " نعم ... قلت لها سأخبر احمد بما قالته للسيدة زينب وعندها سيجن جنونه وسيفضحها في المحاكم بعد ان يطلقها .. وسيفعل كل ما يخطر ولا يخطر في بالها لاستعادة ايمن في احضانه .."
قال كريم بعد لحظات تفكير " هل تتوقعين ان احمد يمكن ان يفعل هذا اذا علم بما قالته سهام عنه ؟"
ردت نجاة بتنهد " لا .. احمد لن يفعلها ! انا اعرفه ... لن يضع نقاطا سوداء في تاريخ ابنه ... لكنها غبية ولم تعرف احمد كأنسان ... انها لا تفكر به حتى كزوج او على الاقل ليس بالمفهوم الطبيعي والمعتاد للزوج ... كل ما تفكر به كيف تمتص منه كل ما تستطيع وكأنها طفيلية ! ليس المال فحسب بل الاسم والمكانة لتتفاخر امام امثالها من التافهات ..."
فقال كريم باستدراك " لكن احمد لا يعلم اليس كذلك ؟ اقصد لا يعلم بزيارتك لها .. البارحة فقط كان يحدثني عن استغرابه من هدوئها البارد معه .."
قالت نجاة وهي تمد يديها لتمسكا بذراع زوجها " لا تخبره كريم ... ليس الوقت المناسب .. اريده ان يفكر بارتباطه بمرام فقط ... اريده ان يشعر بالسعادة .." شابت نظراتها تلك الحالمية التي يحبها كريم لتضيف " اريده ان يغرس شجرة جديدة في حياته .. يسقيها لتكبر وتنمو فتطرح الثمار.."
ربّت كريم بيده الاخرى على ظاهر يديها اللتين تتمسكان بذراعه ثم قال بلطف " المهم ان يغرسها بشكل صحيح يا نجاة .."
ابتسمت نجاة لتقول بمنطقية خاصة تذهله دوما " كن متفائلا عزيزي .. الاخطاء واردة دوما لكن ما دام القلب عامرا بالنية الصافية والرغبة بالحياة فالغرس سيقاوم ويعيش .."
تطلع لوجهها الجميل وهو يقول بنعومة " لااعرف كيف تملكين كل هذه الطاقة الايجابية والقناعة التي لا تتزعزع! "
ضحكت برقة وهو تميل لتطبع قبلة على خده ...
***
لقد مرت في حياتها بالكثير من المواقف الصعبة لكنها كانت بمنتهى القوة وهي تواجهها ... (هل شختِ يا بشرى ولم تعودي قادرة على مواجهة المزيد من المصائب ؟!) هذا ما حدثت به نفسها ..
لم تكن تريد ان تصدق ! اجل .. رغم احساسها الذي لا يخطئ ما ان وقعت عيناها على نجاة واخيها وهي تستقبلهما في بيتها الا انها عاندت احساسها هذا ! ربما لان حقيقة عشق ابنتها لرجل متزوج اكبر من احتمالها..
وها هي تواجه احمد .. خال منى المتزوج .. بينما اخته تطلب منها وبكل بساطة يد ابنتها مرام لتكون زوجة ثانية له!
***


انتهى الفصل الثاني عشر



انتهى الفصل الثاني عشر .... قراءة ممتعة اعزائي ولاتبخلوا عليّ بتعليقاتكم ....

الفصل القادم لن يكون قبل الاسبوع القادم .....
شكرا لكل متابعة رائعة ...



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-22 الساعة 12:44 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-12, 01:31 PM   #3080

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 30 ( الأعضاء 28 والزوار 2) ‏كاردينيا73, ‏مرمر1, ‏sara13, ‏مدامع عين, ‏Gorgie!, ‏عماد52, ‏نور الضى, ‏الاوهام, ‏m0ly80, ‏hidaya 2+, ‏soooon, ‏احمد ابو زيد, ‏nour-love-mohand, ‏dekaelanteka, ‏رنيـــــم, ‏ايماااا, ‏hoooba, ‏مايا كناز, ‏~*~رانـــيـــة~*~, ‏ريماس w+, ‏paradise91, ‏monaliza1971, ‏bessoum, ‏AyOyaT, ‏Angel1118


قراءة ممتعة اعزائي ...........


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:22 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.