01-10-12, 01:46 PM
| #793 | |||||||||
| نجمة روايتي  
|  اقتباس:
شكله فاتك تشجيعي قبل تهديدي ....بعدين مين قال اني رح اموتك من وين لينا لوسيل تانيه منشان تفرحنا برواياتها ال متل القمر | |||||||||
|  |
|
01-10-12, 08:15 PM
| #794 | ||||||||
| نجمة روايتي
| لوسيل فينك ؟؟؟؟؟؟ ح ليه بتختفي ولما بتضهري بتضهري خطيفه ما بنلحق نشوفك ......انا كل شوي بعمل رفرش للصفحه وبلش دور عليكي بين الاعضاء ....والله عني زغللوا من صغر الخط ولتكمل علي اني من المحمول عمالي بشيك كل مره ......واأاااااااااء حاسس حالي تايه ومش ملائي مطرح يوسعني من كتر الالانتضار...... ما بكفي انا رح نودع ساحرتي ......والله انها ساحرتني هالروايه متل صاحبتا..... | ||||||||
|
| |
|
01-10-12, 09:53 PM
| #795 | ||||||||
| نجم روايتي  
| صمت خالد سعيد في الأيام الماضية كان يعني أنه يخطط لمصيبة و قد صدق الحدس؛ و يا لها من مصيبة حادثة في يوم زفافه فعلا ضربة موجعة و لكن يقال رب ضارة نافعة لعل الحادثة تكون الصدمة التي كانت تحتاجها ملك لتستفيق من غيبوبتها و تدرك ما كان لها و ما هي موشكة على فقده شكرا لك لوسيل و في انتظارك | ||||||||
|
| |
|
01-10-12, 11:26 PM
| #796 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية  
|  الفصل الواحد والعشرين والأخير كانت ملك تبدو كالحلم في فستانها الأبيض ،جميلة بريئة وغامضة هذا ما فكرت فيه أميمة وهي تنظر لصورتها في المرآة، إلتفتت ملك لتنظرلأميمة التي دخلت فجأة دون أن تطرق الباب وقبل أن تنطق بكلمة أحست من وجهها الشاحب وعينيها الزائغتين أن شيئا ما سيئا قد حدث ،إبتلعت ريقها بصعوبة ثم سألتها بهدوء :_ أنظري إلي ياأميمة وأخبريني ماذا حدث ؟؟ (نظرت تلك الأخيرة إليها وعينيها مليئتين بالدموع لتقول بصوت مرتجف :_ حبيبتي..إنه..أ..أمين..إتص..إتص ل..قال أن..أنه ..تم العبث بفارمل سيارة أحمد وأنه..أنه.. (ترجعت ملك خطوتين للوراء وبحركة لا شعورية رفعت يدها نحوصدرها لتضعها على قلبها لتقول بصوت بارد لا حياة فيه :_ ماذا به أحمد ؟؟ (جاءها صوت أميمة بعيدا جدا حين قالت :_ إنه..بين الحياة والموت. (تأوهت ملك بصوت مرتفع وهي تحس كأن كلام شقيقتها قد تحول لسكين وإنغرزت في قلبها فجأة لتتأوه للمرة الثانية بألم وهي تشعربوجع رهيب في قلبها راح يزداد ويزداد حتى شعرت برجليها تضعفان لتنهارعلى الأرض ،سمعت أميمة تصرخ ليساعدها أحد ما لتظهرفاتن والأخريات كان الجميع يسألها إن كانت بخيرلكنها كانت تحدق بالجميع بصمت ويدها تعصرصدرها جهة قلبها كأنها تحاول الوصول إليه وإيقاف ذالك الألم الرهيب الذي يفتك به ،لتسمع نفسها تقول فجأة بصوت بدا غريبا عنها:_أريد الذهاب للمستشفى .(نظرت للوجوه التي كانت تتأملها بشفقة ثم إستردت بصوت منخفض :_ أريد الذهاب لرؤيته. (وقفت ماما سهام برفقة زوجها ترتجف ودموعها لم تتوقف ،لقد قال الطبيب الذي فحص أحمد أنه تعرض لكسور عديدة بالإظافة لإصابة خطيرة في رأسه تسببت له في إرتجاج في جذع الدماغ مما قد يسبب اضطراباً في عمل ذالك الأخيرالطبيعي أو دخوله في غيبوبة وأنهم سينتظرون ثمانية وأربعين ساعة قبل تشخيص حالته من جديد ثم راح يشرح لهم كيف أن جذع الدماغ هو المسؤول عن تكوين السائل العصبي الذي يساعد الدماغ على العمل بشكل طبيعي وإرسال الرسائل إليه ليبقى في حالة الوعي .... كان الطبيب يشرح لهم حالته بالتفصيل لكن تلك الأم المسكينة لم تفهم شيئا سوى أن إبنها الحبيب قد يدخل في غيبوبة ، إستأذن الطبيب وهو يطلب منهم أن يدعوا له مما جعلها تنهارعلى أحد الكراسي ليضمها زوجها إليه بقوة غير قادرعلى مواستها فحالته كانت مثلها وأكثر. (دخلت ملك للمستشفى غيرأبهة للنظرات التي كانت تنظرلفستانها بدهشة وفضول لتسارع الخطى عندما لمحت والديه يجلسان جنبا إلى جنب يبكيان ، تقدمت منهما لتجثوا أمامهما ودون أن تسألهما عن حالته قالت بقوة :_ كفى دموعا .(رفعت إليها ماما سهام وزوجها عينين ضائعتين مما جعلها تسترد بثقة :_ سيعيش هو لن يموت الأن وأنا واثقة مما أقوله. (أمسكت ماما سهام بيديها وبدأت تقول بألم :_ حبيبتي الطبيب يقول... (قاطعتها ملك بحدة :_لا أريد أن أعلم ما قاله الطبيب أخبريني فقط أين هو؟. (قال والده :_ في غرفة العناية المركزة . (وقفت دون أن تجيبه وبكل ثقة بحثت عن الطبيب المسؤول عن حالته وعندما وجدته قالت بهدوء:_ أنا زوجة أحمد فاروق أيمكنني رؤيته؟؟ . (قال الطبيب بهدوء :_ أنا أسف سيدتي حالته لاتسمح له بإستقبال أي زوار. (توسلته عيناها لتقول بصوت منخفض :_ فقط لدقائق قليلة ،أرجوك أحتاج لأن أراه. (حدق الطبيب إليها قليلا ثم قال بلطف :_ حسنا ياسيدتي لدقائق قليلة فقط. (وافقته ملك بهزة من رأسها ثم تبعت الممرضة التي أرسل في طلبها بهدوء ،. ..لتراه...وياليتها لم تفعل ،لقد إختفى أحمد القوي ،أحمد النشيط ،أحمد الساخر المندفع، أحمد العاشق المجنون ،أحمد الذي حطم كل دفاعاتها أجل حطمها وغزى قلبها بإبتسامته وعينيه ،عينيه اللتان مستعدة لأن تفعل أي شيئ مقابل أن يفتحهما من جديد، ،كان هناك نعم لكن جسدا بلا روح، كان مستلقيا بلا حراك وجسده مختف وراء الضمادات والجبس محاط بعدة ألات ،بدا شاحبا جدا كأنه ميت،وضعت يدها على شفتيها تمنع شهقة قوية بسبب الكلمة لتقترب منه بهدوء ،مدت يدها تمررها بلطف على خده ثم أمسكت يده وهي تنظرلوجهه عله يفتح عينيه ،نادته بإسمه لكن دون فائدة لا حياة لمن تنادي تراجعت خطوتين للوراء وهي تشعربالألم يعصرقلبها لتقول بغضب :_ هذا ليس عدلا ،لا يمكنك أن تنام هكاذا كأنك حربأن تفعل كل ماتريده ،لا يمكنك أن تجبرني على الزواج منك ثم تهرب هناك لعالم خاص بك وحدك .(عادت للإقتراب منه لتظيف بعنف :_ لا يمكنك أنا لن أسمح لك، إستيقظ حالا ياأحمد يافروق وكفى لعبا بي،إستقظ أقول لك ،لقد وعدتني أن تحملني كما حمل حازم إيمان،لقد وعدتني..(تهدج صوتها فجأة وإمتلأت عيناها بالدموع لكنها لم تتوقف بل تابعت بألم وقد وجدت الدموع طريقا على وجهها :_إفتح عينيك يا أحمد إفتحهما من أجلي من أجل ساحرتك من أجل أن تجعلني لك...(سكتت تنتظرأية إستجابة منه دون جدوى ،سمعت صوت الممرضة يطلب منها الخروج مما جعلها تنحنى نحوه كمحاولة أخيرة ، لترفع يده نحوها لتضعها على صدرها جهة القلب ثم قالت من بين دموعها وهي تضغط عليه بيده :_أنا أتألم يا أحمد ،ألما لم أعرف مثله في حياتي ،أتألم فعلا ،وأنا من هربت طوال حياتي منه ،أرجوك ياأحمد إفتح عينيك وخفف عني ،أنا لم أعد أحت...(توقفت غير قادرة على المتابعة وتعال صوت نحيبها مما جعل الممرضة تبعدها عنه بحزم ،...لتقودها خارجا وما إن خرجت ملك من الغرفة حتى إنهارت أمام باب غرفته مما جعل ماما سهام تقترب منها لتضمها بقوة ،... تشبثت بها ملك وهي تردد بهيستيريا :_سيكون بخير ..سيكون بخير،لن أسمح له بتركي لن أسمح له ..سيكون بخير..لن أسمح..له..أبدا أبدا. لماذا...لماذا تلاعبنا الحياة لعبا قاسية؟، لماذا.. ما إن تمنحنا أملا حتى تعود وتأخذه منا بقسوة ؟،لماذا تعاندنا الأقدار، ؟؟؟؟؟، (نظرت فاتن لشقيقتها بعينين حزينتين كانت لاتزال تجلس القرفصاء بجانب غرفة أحمد ،لم تغادرها منذ الأمس رغم إصرارالجميع،حتى ماما سهام التي كانت تصغي إليها فيما مضى لم تستمع إليها، كانت تبدو كالشبح بفستانها الأبيض الذي رفضت تغييره حتى يستيقظ ويراه عليها وياليته يستيقظ ليريح الجميع من عذابه الصامت ، إلتفتت نحوأميمة التي كانت بدورها تراقب شقيقتها حينا وأحيانا زوجها الذي كان منهارا على صديق عمره لتقول بحزن وهي تشيرلملك :_أنظري إليها ،إنها لاتحس بوجود أحد فينا كل مشاعرها وأحاسيسها في الغرفة خلفها ،وأنا من كنت أعتقد أنني الوحيدة التي تحب زوجها حتى الموت. (قالت أميمة وهي تمسح دمعة حزينة هربت من عينها:_ملك من النوع الذي إذا أعطى فهو يعطي لأخررمق،وأنا خائفة عليها جدا إنها حتى لا تريد أن تعرف حالته بالظبط. (أجابتها فاتن بنبرة مشفقة :_المسكينة تخشى أن تفقد الأمل . (إقترب منهما عادل وحنان الواصلان لتوهما ليسأل عادل بقلق :_ هل من أخبارجديدة؟؟ (هزت كل من فاتن وأميمة رأسها بالرفض مما جعله يتركهم ليجثوبجانب ملك التي بدت له كشبيهة مخيفة بأخته لحالتها المزرية ليقول برقة :_حبيبتي لما لا تذهبين معي قليلا للمنزل ترتاحين قليلا ثم أعيدك. (نظرت إليه كأنها لا تراه لتقول كأنها تكلم نفسها :_لن أتركه ،سأكون موجودة عندما يستيقظ بل يجب أن أكون موجودة.(سكتت قليلا ثم إستردت بضعف وقد إمتلأت عينيها بالدموع :_أريد أن أراه يا عادل لم أره اليوم أرجوك ساعدني كي أراه،..أحتاج لأن أراه..أرجوك.. (ضمها إليه وقلبه يتمزق عليها ليقول بهدوء:_سأذهب لرؤية الطبيب سأرى ما أستطيع القيام به. (إبتعد عنها وهويحس بعينيها الفارغتين من الحياة تتبعانه ليصل لغرفة الطبيب الذي إستقبله بهدوء مما جعل عادل يقول :_أنا أسف لإزعاجي لك أيها الطبيب لكنني أرغب بسؤالك عن أحمد فاروق ،أنا صهره عادل عطار؟؟ (قال الطبيب بصوته الهادئ :_ إنه رجل قوي ومقاوم لكنني لن أستطيع تحديد إستقرار حالته إلا بعد مرورثمان وأربعين ساعة وقد مضى منها أربع وعشرون وبقي مثلها. (توسله عادل قائلا :_أرجوك يا دكتور أخبرني هل هناك أي أمل في أن يستيقظ بعدها؟؟ _لن أكذب عليك ياسيد عادل إحتمال دخوله الغيبوبة إحتمال كبيرجدا ،لكننا نأمل أن يستمرفي المقاومة وفي النهاية كل شيئ بيد المولى عزوجل. (أطرق عادل برأسه أرضا ليقول بصوت متهدج :_ ونعم بالله أيها الطبيب ونعم بالله. (قال الطبيب بلطف عندما سمع صوت بكائه:_ ياسيد عادل كن صبورا فإن الله مع الصابرين. (قال عادل بحزن :_لقد كان يوم عرسه بالأمس وشقيقتي ترفض تغيير فستان الزفاف حتى يستيقظ وأنا أخشى إنهيارها إذا لم يفعل. (سأله الطبيب بصوت عملي :_ أترغب بأن أعطيها مهدئا ؟؟ (هزعادل رأسه رافضا ثم نظرإليه برجاء صامت :_ لن تسامحني أبدا لو فعلت لكنني أود لو تسمح لها برؤيته. (إبتدأ الطبيب القول قائلا :_يا سيد عادل أنا أسف جدا المريض يحتاج... (قاطعه عادل بلهفة :_ في حالة أحمد هو يحتاج لملك، أرجوك دعها تبقى معه سيريحها هذا ويساعده على المقاومة ،أرجوك أيها الطبيب أرجوك. (هزالطبيب رأسه موافقا مما جعل عادل يقفزفرحا ليقول بإمتنان :_ شكرا أيها الطبيب شكرا لك. (ماإن إقتربت ماما سهام من غرفة إبنها حتى وضعت يدها على قلبها بخوف لقد كان الجميع موجودا ماعاد ملك ولأنها حاولت بشتى الطرق إقناعها بالأمس لتغادرمعها ورفضت بإصرار فلبد أن شيئا ما حدث لها ، لقد كانت منهارة بالأمس كليا مع ذالك رفضت الإبتعاد والراحة وهذا مزق قلبها لأنها عرفت أن ملك عثرت أخيرا على مشاعرها المخبأة وإعترفت بها وللأسف فقد تأخرت كثيرا فإبنها قد لا يسمع إعترافها الذي إنتظره بلهفة أبدا ،...إرتجف جسدها بقوة للفكرة وترنحت مما جعل زوجها يسرع إليها ليسألها بلهفة :_هل أنت بخيرياسهام؟؟ (إمتلأت عيناها بالدموع ثم نظرت إليه بألم لتقول بصوت حزين :_ أحمد يا حافظ أحمد ..أنا لن أتحمل لوحدث له مكروه لن أتحمل أبدا. (عاتبها زوجها بلطف :_ أأنت من تقولين هذا عزيزتي ؟؟،أين إيمانك الكبير بالله سبحانه وتعالى أين ثقتك الدائمة به وبأن كل شيئ سيكون على مايرام؟؟ (دفنت وجهها في صدرزوجها الذي كان يحاول تطمينها في حين كانت تقرأ في عينيه اللتان تجيد قراءتهما عذابه وخوفه الصامتين لتقول مغيرة الموضوع :_ أين ملك ؟ (قال بصوت حاول قدر المستطاع أن يجعله مرحا :_ملك محظوظة لقد دخلت لتراه منذ قليل. (إلتمعت عيناها بفرح لتقول بلهفة :_هذا جيد مادام الطبيب قد سمح لها فلبد أنه يتحسن. (أغمض زوجها عينيه غير قادر على النظر إليها كي لا تخيب عيناه أملها ثم ضغط على جسدها بقوة ليقول بألم :_أتمنى ذالك يا سهام أتمنى ذالك. (ما إن دخلت ملك إليه حتى إقتربت منه بهدوء تتأمل ملامحه الحبيبة إلى قلبها ثم وبدون شعورمنها جثت أمامه تستند بصدرها لسريره ،مررت يدها برقة على جسده المختفي وراء الأربطة ثم صعدت بها إلى شفتيه لتقول بألم :_ إشتقت إليك ياأحمد ،إشتقت إليك كثيرا ،(أبعدت يدها عن شفتيه ثم وضعتها على يده لتظيف :_لو أخبرني أحد ما في يوم ما أنني سأفتقدك هكاذا حد الألم وأشتاق إليك حد الركوع لك متوسلة لكنت ضحكت عليه كثيرا ،(سكتت قليلا ثم تابعت بتوسل :_أنا أحتاجك لأستمر ،أحتاجك لأحيا ،أحتاجك لأتنفس فلا تبتعد عني،أنا مشتاقة فعلا لك وأعلم أنك تشتاق إلي أيضا أليس كذالك؟،إستيقظ ياأحمد وقل أنك كذالك ،قلها أرجوك ..أرجوك إستيقظ وقلها.(أسندت خدها على يده لتفيض عينيها بالدموع التي ما عادت تتحكم بها لتسترد باكية :_إنتظرتك بالأمس كثيرا ،كنت واثقة أنك ستستيقظ من أجلي لكنك لم تفعل..ظللت نائما كما الأن (وقفت فجأة لتبتعد عنه وهي تحس بالغضب لتقول بحنق :_ كفى الأن كفى ياأحمد وإستيقظ،أعلم أنك تعاقبني لأنني كنت معك باردة ..قاسية.. مريضة.. معقدة.. كل ما تريده لكنني لم أعد كذالك ،أقسم لك أنا لم أعد كذالك .(عادت للإقتراب منه لتنحني عليه برفق لتقول بألم :_ إرحمني يا أحمد وكفى عقابا لي كفاني فلم أعد أتحمل ..لا أتحمل بعدك هذا كما لا أتحمل نومك ،(سقطت دموعها على وجهه الذي كان شاحبا جدا مما جعلها تمد يدها لتمسحها لتقول بحنان :_ أتعلم عندما رأيتك أول مرة كنت مغرورا، متعجرفا وكرهتك كثيرا .(إبتسمت للذكرى ثم أظافت بصوت حالم:_كنت أكثررجل وقح رأيته في حياتي لكنك كنت أيضا الرجل الوحيد الذي زعزع كياني وجعلني أشعربأنني إمرأة تملك قلبا حيا كجميع النساء،(تنهدت بصوت مرتفع ثم تابعت بقوة :_ لن أسامحك أبدا إذا تركتني أبدا واسمعني جيدا ياأحمد يافروق أنت لن تجرؤ على تركي بمفردي وإلا فإنني سأقتلك ،أنا من ستقتلك إن فكرت في عدم الإستيقاظ أتسمعني ..أتسمعني..(تحول صوتها من القوة للتوسل حين قالت :_عدني أنك لن تفعل..إفتح عينيك وقل أنك لن..لن..(سكتت عن الكلام غير قادرة على المتابعة بل حتى رجليها عجزتا فجأة عن حملها فإنهارت بجانبه تتمسك بيده ...لم تدري كم من الوقت ظلت تبكي على يده، كما لم تدري متى غفت عليها وهي تقبلها كل ما كانت تدركه هوأنها كانت تشعربألم رهيب في كل جسدها وأن رأسها يكاد ينفجرلكن مهلا ليس هذا ما أيقظها لقد كان هناك أحد ما يعبث بشعرها،وصوت ضعيف جدا نادى بإسمها ..فتحت عينيها بسرعة لتنظرإليه ،لتجده ينظرإليها وقفت بلهفة لتقول بتوسل :_ أنت مستيقظ أليس كذالك ؟،أنت بخير وأنا لاأحلم أليس كذالك يا أحمد أليس كذالك؟؟ (تحركت شفتيه كأنه يرغب بقول شيئ ما لكن كل ماسمعته هو أه صغيرة قبل أن يعود للنوم ،نادته ملك وعندما لم يجبها أحست بأن قلبها توقف فجأة عن النبض فهرعت بسرعة لخارج الغرفة وهي تنادي على الطبيب بذعرلكنها ماإن لمحت نظرات الجميع إليها حتى أحست برأسها فجأة يفقد تركيزه لتقول بألم :_أحمد إستي..أحم..إستيقظ...م..مات..ثم غامت عينيها وغابت عن الوعي. يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 02-10-12 الساعة 07:20 PM | ||||||||||||
|
| |
|
01-10-12, 11:26 PM
| #797 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| فتحت ملك عينيها بصعوبة وأول من وقع عليه بصرها هوماما سهام التي كانت تجلس بجانبها دامعة العينين مما جعلها تحاول رفع رأسها لكنها لم تستطيع فنادت بضعف :_ أحمد. (إقتربت منها حماتها بسرعة ثم قالت بحنان :_ إنه بخيرحبيبتي لقد عدت مرحلة الخطرويكاد يجن ليراك. (سألتها ملك بحيرة :_ ماذا حدث ؟؟ (أجابتها ماما سهام برقة :_ لقد أصبت بإنهيارحاد ولقد نمت لثلاثة أيام بلياليها (تجهم وجه ملك بقوة مما جعل حماتها تظيف :_ كنت تعتقدين أن أحمد قد مات ،هذا ما صرخت به قبل إغمائك . (قالت ملك بخوف :_ وهل هو..هل هو حقا بخير؟؟ _ألتصدقين ماما سهام يا صبية. (إبتسمت ملك ثم أغمظت عينيها وهي تتنفس الصعداء بإرتياح،...عندما إستيقظت في المرة الثانية وجدت سارة وإيمان بجانبها ولا وجود لحماتها مما جعلها تقول بذعر:_ هل أحمد بخير ؟؟ (قفزت كل من صديقتيها نحوها لتقول إيمان برقة :_إنه بخيروجميع الأسرة معه بعد أن إطمأنوا عليك. (مازحتها سارة بحنان :_ ماهذا ؟،هذا ليس عدلا أبدا كلما إستيقظ أحدكما يسأل قبل كل شيئ على الأخر كأنكما لا تحسان إلا ببعضكما. (أجابتها إيمان تغيظها :_ وعن من تريدينهما أن يسألا عنه ،عنك مثلا؟؟ _ولما لا؟؟ (ضحكت ملك ضحكة أحستها من قلبها مما جعل صديقتيها تتأملانها وهما تحاولان مقاومة دموعهما وما إن لاحظت ملك ذالك حتى قالت بحنان :_ هيا حرروها وأغرقوني كالعادة بها،..ضمتها كلتاهما بقوة وفعلت مثلهما وهي تشعربسلام نفسي كبير. (ماإن غيرت الممرضة الأربطة على صدره حتى سأل الطبيب بلهفة :_متى أستطيع المغادرة أيها الطبيب. (إبتسم الطبيب له ثم قال :_ لا يزال الوقت مبكرا على الحديث عن المغادرة ياأستاذ أحمد فكدماتك لا تزال مؤلمة وتحتاج لعناية طبية وأيضا الكسوربيدك ورجلك أما الجرح برأسك فلبأس به ولا تنسى أنك نجوت من موت محتوم لولا رحمة الله بك ودعاء عائلتك. (حرك أحمد رأسه موافقا على كلامه ليقول بإمتنان :_ الحمد لله وشكرا لك على كل شيئ أيها الطبيب. _لا تشكرني ،إنه واجبي سأتركك الأن برفقة عائلتك. (ماإن خرج الطبيب حتى دخلت والدته وإبتسامة واسعة تزين شفتيها قبلت جبينه ثم سألته بلهفة :_ كيف تشعرالأن حبيبي؟؟ (قال أحمد بهدوء :_بخيروالحمد لله (سكت قليلا ثم أظاف بخشونة :_ لماذا لم تأتي ملك لرؤيتي بعد ؟؟ _ملك ستأتي بعد قليل ،لقد تركتها تلبس ملابسها برفقة إخوتها. (أشرق وجهه فجأة ليقول بصوت حالم :_ إشتقت إليها جدا. (إمتلأت عيناها بالدموع ثم قالت بحزن :_المسكينة لقد كانت في حالة يرثى لها ،تنتظربفستان الزفاف قرب غرفتك رافضة محاولات الجميع لإقناعها بالمغادرة ،لقد كانت قوية جدا وضعيفة جدا أيضاومازاد الطين بلة أنها إعتقدتك مت . (كان أحمد على وشك إجابتها عندما سمعا طرقا خفيفا على الباب لتظهرملك بالباب مشعة كصباح يوم جديد،أي نعم شاحبة وضعيفة وجسدها هزيل من كثرة ما عانته في الأيام الماضية إلا أن عينيها كانتا مشرقتين ،متألقتين ،مليئتين بمشاعرلم يجرؤ يوما على تخيلها تسكن عينيها ،راقبها بلهفة وهي تقترب منه دون أن تفارق عينيها الجميلتين عينيه حتى وقفت بجانبه ،رفعت يدها لتلمس تقاطيع وجهه بلهفة كأنها تتأكد من وجوده حيا أمامها مما جعله يرفع بدوره يده السليمة ليمسك بتلك اليد الحانية ليضعها على شفتيه مقبلا إياها بقوة وهو يغمض عينيه كي يستمتع بذالك الشعورالذيذ الذي سيطرعليه بقربها منه ليسمعها تقول بعنف :_ إياك وأن تجرؤ على إغماض عينيك أمامي مجددا. (فتح أحمد عينيه بدهشه لتتسعا على أخرهما عندما لاحظ كيف إمتلأت عينيها بالدموع وكيف تحولت المشاعرالجميلة فيهما إلى خوف، ألم، عذاب لتتوسلاه بصمت ،مما جعله يقول بألم :_ أنا أسف حبيبتي أنا.. (وضعت يدها على شفتيه تمنعه من متابعة كلامه لتقول بلهفة :_ لا تتأسف ولا تقل شيئا فقط عدني، عدني أنك لن تتخلى عني أبدا،عدني مهما حدث ومهما طال بنا العمرلاتتركني أبدا أبدا. (نظرإليها بعشق ثم قال وهو يجذبها نحوه :_أعدك أبدا أبدا حتى ولورغبت أنت بتركي يوما ما فلن أتركك تفعلين. (أطلقت سراح دموعها فبكت وبكت حتى شعرت بنفسها قد تخلصت من كل طاقتها السلبية مما جعلها تبتعد عنه لتضربه بلطف على يده السليمة وعندما عبس حائرا قالت بغضب :_لأنك تأخرت في الإستيقاظ .. (ضربته مجددا لتظيف بألم :_ أحمق ،وغبي وأبله.. جعلتني أظن أنك ستتخلى عني للأبد بعد أن وجدتك. (ضحك أحمد بصوت مرتفع ثم قال بمكر:_ حسنا لقد ضربتني لأنني تأخرت في الإستيقاظ لكن ألن تكافئيني لأنني فعلت ذالك في النهاية. (إحمروجهها عندما أحست بنظراته على شفتيها لتبتعد عنه قائلة بإصرار:_لن تحصل على شيئ ما دمت في هذا السرير. (تجهم وجهه ثم قال بإحباط :_ هذا ظلم فأنا سأظل هنا لأسابيع طويلة. (كتفت ملك ذراعيها حول صدرها ثم قالت بخفة :_لا يهمني (غمزت له بمرح لتتابع بخبث:_كلما نهضت من هنا بسرعة حصلت على ماتريده بسرعة. (قال بمكروهو يحدجها بنظرات مليئة بالرغبة :_ كل ماأريده ؟؟. (إرتبكت ملك مما جعلها تنظرحولها لتقول مغيرة الموضوع :_أين ماما سهام ،متى خرجت؟؟. (إبتسم لتهربها الخجول ثم قال بنعومة :_ عندما دخلت ساحرتي . مرت الأسابيع سريعة وتعافى أحمد الذي كان مشتاقا للعودة لحياته الطبيعية والأهم من ذالك كان متلهفا لإتمام زفافه الذي كان وشيكا لولا حادثته المشؤومة،تجهم وجهه بقوة وهو يفكر فيمن تسبب بتلك الحادثة، لقد طلب من أمين أن يكلف تحريا خاصا ليراقب تحركات خالد سعيد جيدا وأن يخبره بكل شيئ يحدث معه ،كان ينتظرخروجه من المستشفى ليواجهه لكن للأسف لم يكن ذالك ليحدث لأن الله سبحانه وتعالى أخذ منه حق كل من ظلمهم ، لقد كان في طريقه للمطارعندما تعرضت سيارته لحادثة رهيبة لم يستطع النجاة منها بل لم يخرج منها حتى كجثة لإحتراقه الكامل،..عاقبه الله في الدنيا قبل الأخرة وياسبحان الله مات بنفس الطريقة التي حاول أن يقتله بها كأن القدريسخرمنه و كما تدين تدان،... إستفاق من أفكاره على صوت طرقات خفيفة على باب غرفته ليدخل أمين وملك التي سرعان ماقالت بحنق :_ ألم تجهز بعد؟؟ (قال أمين بمكر:_لبد أنه أحب وجوده في المستشفى خاصة بوجود كل تلك الممرضات الفاتنات حوله. (ما إن أنهى كلامه حتى ظهرت ممرضة فاتنة بالباب مما جعل أمين يغمزها قائلا :_ ألم أخبرك؟؟ (تجهم وجه ملك في حين قالت الممرضة بهدوء :_ هل أساعدك في تغيير ملابسك يا سيد أحمد؟؟ (إزداد عبوسها وهي تتخيل تلك الفاتنة تلامسه بأصابعها مما جعلها تقول بسرعة وببرود :_ أنا سأفعل. (نظرت إليها الممرضة بتفهم ثم خرجت لتلتفت نحوأمين الذي كان على وشك الإنفجار بالضحك ،حدجته بنظرة قاتلة ثم قالت بجمود :_ممرضات فاتنات هه؟،سنرى ما ستقوله أميمة عندما تعرف برأيك هذا. (نظرإليها بتوسل ثم لأحمد الذي هزكتفيه له بلامبالاة كأنه يقول له أنت جنيت على نفسك في حين دفعته ملك للخارج قائلة :_ أنصحك بإلتزام الصمت مستقبلا. (أغلقت الباب خلفه ثم إقتربت من أحمد الذي كان قد أخرج رجليه من السرير،لتلاحظ أن الجبيرة قد إختفت من عليها بعكس يده التي كانت لا تزال تحتفظ بها، مدت يدها تفك أزرار قميصه وهي عابسة من كلام أمين لتسمعه يقول بنعومة :_ أمين يمزح فقط يا ملك لم يكن يقصد ما قاله. (لم تجبه بل تابعت عملها بصمت لتشهق برعب عندما أبعدت عنه القميص كليا، كان صدره كله مزرقا من أثرالكدمات التي تعرض لها بسبب الحادث ،وبدون شعورمنها مدت يدها تلمسها برقة لتسمعه يتأوه بضعف ،مما جعلها تنظرإليه بألم لتقول من بين أسنانها وقد تحول الألم لحقد رهيب بعينيها :_ أقسم أنه لوكان حيا لقتلته بيداي . (إبتسم أحمد لكلامها ثم قال برقة وهو يداعب وجهها بحنان :_ إنه بين يدي خالقه الأن يا ملك هو سيعاقبه. (إنحنت تأخذ قميصه النظيفة لتساعده على إرتدائها وعندما بدأت بإغلاق أزرارها بتركيزسمعته يقول بنعومة :_ هل ستخبرينا أميمة حقا؟؟ (أمرته بحدة :_ قف. (وقف وهويمنع نفسه من الضحك بصعوبة ليسألها ببراءة :_ ألن تساعديني على تغييرسروالي أيضا؟؟ (إحمروجهها بشدة مما جعلها تطرق بعينيها أرضا لتقول بهدوء :_ سأنادي على أمين ليفعل ؟؟ (رفع وجهها نحوه حتى إلتقت نظراتهما ليسألها برقة :_وهل سامحته ؟؟ (أجابته بسؤال أخر:_ وهل أنت كما قال؟؟ (نظرلعينيها بشوق ورغبة مما جعلها تعض على شفتيها بخجل لتسمعه يقول بصوت أبح :_لا أرغب سوى بفاتنة واحدة وهي بجانبي...(ودون أن ينتظرجوابها جذب رأسها بقوة ليسحق شفتيها بقبلة خطفت أنفاسها كان مشتاقا إليها وكانت مثله مما جعلها تتجاوب معه بلهفة ،تضغط جسدها على صدره مما جعله يتأوه بألم ،إبتعدت عنه بسرعة لتقول بقلق :_ هل أنت بخيرحبيبي ،هل تشعربالألم ؟؟؟ (أحس أحمد بقلبه على وشك الإنفجارفرحا للكلمة التي قالتها في ثورة قلقها عليه ..حبيبي ..إنها أجمل كلمة يمكن للمرء أن يسمعها خاصة إذا خرجت من ثغركثغرها ،نظرإليها بعينين محمومتين من شدة العاطفة ثم أجابها بنعومة :_الكدمات على صدري لاتزال مؤلمة. _حسنا سأتركك سأطلب من أمين أن يأتي لمساعدتك. (راقبها أحمد مبتسما وقلبه لا يزال يرقص فرحا للكلمة التي سمعتها. يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 02-10-12 الساعة 07:19 PM | ||||||||||||
|
| |
|
01-10-12, 11:27 PM
| #798 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| وبعد مرورثلاثة أشهرعلى الحادثة ... نظرت ملك لنفسها في المرآة كان فستانها رائعا أظهرها كملاك من ملائكة الجنة ،إبتسمت لشقيقتيها بسعادة ثم سألتهما بقلق :_كيف أبدو؟؟ (نظرت فاتن اليها بإعجاب ثم قالت بصدق :_فاتنة. _بل قولي أنها ستردي أحمد صريعا عندما يراها...(كانت تلك إيمان التي دخلت برفقة سارة ،مما جعل ملك تبتسم لهما لتسمع سارة تقول بإبتسامة مشرقة :_ تبدين فعلا ملاك حبيبتي. (قالت ملك بحب:_ شكرا لكن جميعا حبيباتي . (إقترحت أميمة بمرح :_ إن كنت جاهزة فدعينا ننزل أحمد ينتظرك منذ ساعة كما سبقنا الجميع للفندق. _حسنا هيا بنا. (جلست ملك فجأة لتقول بهدوء :_إذهبن أنتن وسأنزل حالا. (نظرالجميع إليها بتفهم ثم غادرن تاركات إياها بمفردها ،وما إن أغلقن الباب خلفهن حتى إبتسمت لنفسها لتفكربهدوء : هل هذه هي النهاية ؟، هل هذه هي اللحظة الأخيرة التي ستعيشها كملك عطار؟، ملك الحرة ،الجامحة ،الباردة ،التي أدارت رؤوس الجميع وفتنت قلوبهم لتحافظ هي على قلبها خاليا وبريئا؟؟ لقد عاشت دهرا في الألم بسبب ماض دمرها ،وأحال هنائها لعذاب دائم ، عاشت هاربة خوفا على نفسها منه،لكن الأقدار لم تنصفها وعلمتها الأيام الماضية أن الألم مقدر علينا نحن البشرملازم لنا كالهواء ومن يرغب بالعيش سعيدا فعليه أن يواجهه لا أن يهرب منه ، وهاهي الأن على وشك بدء صفحة جديدة على وشك أن تصبح ملك فاروق بكل ما للكلمة من معنى ، إتسعت إبتسامتها لوقع الكلمة على أذنيها ثم وقفت لتواجه مصيرها وقدرها الذي صارت تعشقه. كان أحمد على وشك الصعود إليها ليتفقدها عندما ظهرت أعلى الدرج، حبس أنفاسه وهو يتأملها في الفستان الذي بدا كأنه خلق خصيصا لها ،بدت كالحلم لا لا بل كملاك لن يطالها أحد...راقبها مبهورا وهي تنزل الدرج ببطئ حتى وصلت إليه،رفعت وجهها المورد إليه وعيناها تلمعان بطريقة ساحرة ،أمسك بيديها ليرفعهما إلى شفتيه وللحظة غاب عن الوجود والزمن وإختفى كل شيئ حوله ما عاد ساحرته التي بدت مفتونة به مثله ،..إقترب منها يرغب بالتأكد من أنها موجودة فعلا لكنه سرعان ما توقف عندما جاءه صوت عادل الذي كان ينتظرليقودهما للفندق يقول بمرح:_ نحن هنا يا سيد أحمد. (همس أحمد بصوت لم يسمعه غيرها :_وليتك لم تكن ياعادل ليتك لم تكن. (كانت الحفلة في أوجها ،والجميع كان مستمتعا وسعيدا: عادل لم يترك يد زوجته وفي كل مرة يرفعها لشفتيه وعيناه تعدانها بليلة أخرى من لياليهما الساحرة التي يبثها فيها حبه الذي لا حدود له، أمين الذي كان يلامس ظهرأميمة بحركات مغرية بدوره كان يتوعدها أن شقيقتها الصغرى ليست وحدها هي العروس، مراد وبعد أن أذاقته فاتن أروع عذاب في الدنيا عذاب الإنتظار كافئته بأن أعادت ثقتها فيه وأعادته لأحظانها بعد أن أقسم لنفسه أن لا ينام إلا بينهما، حازم الذي عاد للحياة بدخول إيمان لها ،وعرف إبنه حنان وحب الأم التي فقدها والتي ستظل دائما في قلوبهم حتى في قلب زوجته الحنونة التي أحبتها لحبه لها، ماما سهام التي إستندت لصدرزوجها وهي تمسح دموع السعادة من عينيها لرؤيتها أعز إثنين على قلبها وقد إلتقت طرقاتهما أخير،لترفع وجهها لحب حياتها الذي تحركت شفتيه بكلمة : أحبك. حتى سارة التي كانت زهرة الحفلة لكثرة ماحام حولها كل من رآها ،...كانت سعيدة وراضية خاصة وقد عاد إليها قلبها قويا وواثقا بعد أن غادره حب رامزالذي كان أشبه بلعنة أوبالأحرى سحابة صيف وغارت بدون رجعة. (...أحست ملك بضغط يد أحمد على يدها مما جعلها تنظرإليه ،وما إن فعلت حتى سمعته يقول بلهفة:_دعينا نغادرلم أعد أقوى على الإنتظار. (إحمر وجهها على إثر كلماته مما جعلها تقول بصوت منخفض :_لا يزال الوقت مبكرا. (نظرإلى صدرها الظاهرمن فستانها نظرة ذات معنى ثم قال بخشونة :_ أترغبين بأن أقوم بفضيحة هنا؟،لقد نفذ صبري وفستانك هذا لايساعدني على التركيزعلى أي شيئ غيرالمغادرة . (قالت بتوسل :_أحمد أرجوك. (قال بنفس لهجتها المتوسلة: _ساحرتي أرجوك. (نظرت حولها بإرتباك لتأتيها النجدة من السماء ،إقتربت منهم ماما سهام بإبتسامتها الحنونة والتي ماإن نظرت إليهما حتى عرفت ما يدور برأس كل منهما مما جعلها تقول بهدوء:_هل ترغباني بالمغادرة حبيباي. (قالت أحمد بحماس طفولي :_ أجل لكن ملك خجولة لأن الوقت لايزال مبكرا. (هزت والدته كتفيها بلامبالاة لتقول بخفة :_ وإن يكن الوقت غيرمهم. (إعترضت ملك بخجل :_ لكن يا ماما سهام المدعوين... (قاطعها أحمد بخبث وهو يقف :_ لا يحتاجون لوجودنا ساحرتي. (ساعدتها والدته على الوقوف ثم قبلت وجنتيها بحنان لتهمس في أذنها قائلة :_ إعذريني لأنني أساعده ولكنني متلهفة لرؤية أحفادي. (إحمروجه ملك بطريقة ملفة للنظرمما جعل أحمد يسأل بخبث :_ ماذا تخبرينها أمي،أسرار؟؟؟ _أجل أسرار والأن خذها وغادرا. (إقترب منها بغية حملها لكنها تراجعت للوراء متوسلة :_ لا تفعل ياأحمد أرجوك، دعنا نغادرفقط. (إلتمعت عيناه بطريقة عابثة ليتقدم منها غيرعابئ بتوسلها وقبل أن تمنعه بكلمة واحدة كانت بين أحضانه ،إرتفع الهتاف والضحك من الحاضرين مما جعلها ترمقه بنظرة سوداء... (ماإن دخلا للمصعد حتى بدأت بالقول بغضب :_ أكان عليك أن تكون وقحا هكاذا لقد...(قبل أن تكمل كلامها هجمت عليها شفتيه التي كان يتوق إليهما ،كانت قبلة صغيرة فقط ليجعلها تسكت وأيضا لأن المصعد سرعان ما توقف. أنزلها ثم إستند للباب بعد أن أغلقه مما جعلها تبتعد عنه قائلة بحنق :_ ماذا سيظن بنا الجميع الأن ؟؟ (مد يده ليزيل سترته ثم أتبعها بربطة عنقه،أخرج قميصه من سرواله ثم تحرك نحوها وهويفك أزراره مما جعلها تتراجع للوراء بخجل وهي تقول :_ ماذا ..ماذا تفعل ؟؟ (رمى قميصه ثم جذبها نحو صدره العاري ليلف خصرها بذراعيه بعد أن وضع يديها على صدره ثم دفن وجهه في عنقها ليتمايل معها كأنه يراقصها على أنغام خيالية ، كان جسدها متصلبا لكنها سرعان ما شعرت بي يسترخي لتسمعه يقول قرب أذنها :_منذ أن رأيتك لأول مرة قرب الجامعة وأنا لم أتوقف عن التفكيرفيك وكلما توالت لقاءتنا المتصادفة وأنا كنت أزداد تعلقا بك،..إحتقرتني وكرهتني وفي كل مرة رأيتني فيها عذبتني بنظراتك الباردة والامبالية بي ،مع ذالك لم أستطع إخراجك مني ،فعلت كل شيئ مجنون وغريب ،جعلتك تعملين عندي إبتزيتك لتتزوجيني،فرضت نفسي عليك ،وكل ذالك فقط كي تحسي بي كي تحبيني ولو نصف ماأحببتك ،أنا أحمق ،أبله ،مغرور ،متعجرف ،كل شيئ لكنني أحبك ،أعشقك ولن أدعك تهربين مني بعد الأن فأنت ساحرتي في النهاية.... (سكت أحمد عندما أحس بجسدها يهتزكأنها تبكي مما جعله يبعد رأسه عنها ليرفع وجهها نحوه ليقف مشدوها كانت مغمضة العينين والدموع تغطي وجهها في حين عضت على شفتيها بقوة ، (إقترب منها يقبل عينيها الباكيتين وهويقول :_أنا أسف حبيبتي لقد جعلتك تبكين أنا... (فتحت عينيها بقوة لتقاطعه بصوت منخفض :_ أنت لست مغرورا ولاأحمقا ولا أي شيئ مما قلته ،(رفعت يديها لتحيط بهما عنقه ثم تابعت برقة :_أنت حبيبي وحياتي وحبي الذي كنت من الغباء بحيث أخفيته عنك وعن نفسي .(سكتت تضم نفسها إليه لتقول بحزن :_ أنا لست ظليعة في التعبيرعن مشاعري ولا أحب الحديث عم في قلبي وربما هذا بسبب ما عشته فيما مضى لكنني أعدك أن أتغيروأن أنسى كل الماضي ،كما أعدك أن أحبك وحدك مادام قلبي ينبض بالحياة ،وأنا أسفة .. أسفة على برودي وجراح... (قاطعها وهو يجذب رأسها للوراء كي ينظرلعينيها ليقول بكل الحب الذي يحمله لها في قلبه :_ دعينا من الماضي فأنا نسيته .(سكت ليمسح دموعها بشفتيه ثم نزل بهما نحوشفتيها ليسحقهما بقبلة ساحقة قطعت أنفاسها مما جعلها تدفعه عنها كي تتنفس لكنه لم يتركها بل سرعان ما دفن شفتيه في تجويفة عنقها ليتنقل بهما على طول جيدها نازلا لصدرها لتحس بيديه على ظهرها العاري بعد أن فتح سحاب فستانها ببراعة ، تشبثت ملك بفستانها الذي كان على وشك السقوط لكنها كانت متأخرة كثيرا لأن قسما كبيرا من صدرها كان يتعرض لحمم من القبل الملتهبة التي كان يزرعها عليها أحمد مما جعلها تشعربالخوف لتقول بصوت مرتجف :_ توقف ياأحمد ،توقف أرجوك توقف أنا لاأريد أنا.. (إبتعد عنها دون أن يتركها ليقول بصوت مرتعش :_أنت جميلة جدا خلابة وأنا أحتاجك ساحرتي أحتاجك ...(عاد يمتلك شفتيها في قبلة محمومة شتت تركيزها لتنتبه أنها تخلت عن فستانها وأنها صارت شبه عارية أمامه ،أبعدها عنها ليلتهمها بنظراته ،ليتابع بلهفة :_ إسمحي لي أن أجعلك لي ، أرجوك ساحرتي كوني لي ،دعيني أمتلكك . (إقتربت منه ملك بخجل لترفع شفتيها نحوه مما جعله يقترب منها بشوق ليحملها وبكل حب مددها على السريرليبدأ بإقتحام أسوارجسدها ويفوز به كما إقتحم سابقا أسوارقلبها وفازبه، لتصيرفي النهاية ساحرته له قلبا وقالبا. يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 02-10-12 الساعة 07:18 PM | ||||||||||||
|
| |
|
01-10-12, 11:28 PM
| #799 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| الخاتمة ومضى بنا طائرالعمر... نظرت ملك إلى ياسر إبن شقيقتها أميمة ذو الإثنتي عشر عاما وهو ينظر لرضيعتها الحديثة الولادة لتسمعه يقول بهدوء :_ خالتي ملك ؟؟ (أجابته بنعومة :_ نعم يا قلب الخالة ملك. (تساءل ببراءة :_ لما عينيها مختلفتين عن عيني حاتم و وليد كما أنها ليستا مثل عيني ندى. (نظرت ملك إلى إبنتها لتجد أن ياسر الصغير محق فعينيها ليستا كعيني توأمها الذي أنجبته قبل إثني عشرسنة ولا كعيني إبنتها ندى ذات السبع سنوات ،كانتا عينين واسعتين زرقوين ساحرتين... إستيقظت من أفكارها على صوته يقول :_إنهما تشعان بنورغريب. (نظرت ملك لإبن أختها ثم إلتفتت لأحمد الذي كان يصغي لهما بإنتباه لتسمعه يقول وهويتأملها بحب :_ إنها تملك عينيك ساحرتي. (إبتسمت له بحنان لقد مرت سنوات وسنوات على زواجهما وهو لا يزال ينظر إليها كأنه يراها للمرة الأولى، لقد منحها كل شيئ والأهم من ذالك أغرقها بحبه الذي لم يتوقف بل راح يزداد كل يوم أكثرمن سابقه ،كما أنه يعشق أولادهم ويع... (أخرجها من أفكارها صوت ياسروهو يقول بلهفة :_نور. (نظرإليه كل من أحمد وملك مما جعله يقول مبتسما :_لما لا يكون إسمها نور؟؟ (إبتسم أحمد بمرح ثم قال وهو يلتفت لزوجته:_ ما رأيك ؟،إنه إسم جميل أليس كذالك ؟؟ (هزت ملك رأسها ثم قالت ضاحكة :_ أحببته. (قال ياسروهو ينظرللصغيرة التي صارلها إسم ليقول لها هامسا :_ وأنا أحبك يا نور. (نظرأحمد لزوجته ثم غمز لها بمكروعيناه تسألانها ترى ماذا ستكون حكاية ياسرمع نورذات العينين الزروقين كساحرته ملك عطارالفاتنة. التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 02-10-12 الساعة 07:17 PM | ||||||||||||
|
| |
|
01-10-12, 11:29 PM
| #800 | |||||||||||||
| نجم روايتي  
| مرحبا لوسيل أعرف أعرف راكي تشوفي فيا دوبل (لا أدري إن كنت قد فهمتيها) و لكن ماذا أفعل , ظروفي قاهرة , الدراسة ابتدأت و بالكاد أجد الوقت حتى أنني أكملت كتابة فصل من روايتي بشق الأنفس و لكن المهم أنني عدت لقد قرأت الفصل العاشر (متأخرة أدري) لقد صدمني بالفعل ذلك الأب المتحجر القلب و كيف أنه تخلى عن مشاعره كليا و حتى تلك التي تمليها الفطرة ليحيل حياة أبنائه إلى جحيم من جديد ملك و مشاعرها الجديدة , هل ستخضع أخيرا لمشيئة أحمد ؟ إيمان و حازم رغم ارتيابي في نوع العلاقة , حسنا حازم يراها الانسانة المناسبة لتعوض حسام حنان الأم و فقط حتى الآن على الأقل لا أظن أنه يحبها بالفعل لكن لننتظر ما يسفر عنه المستقبل تحياتي سأعود أأكد لك | |||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
204Likes
.png)
( 
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
