14-11-12, 01:37 AM
| #1471 | |||||
| نجم روايتي 
|  اقتباس:
ياحستى يانى لا ياختى الطم انا وارمى نفسى من الشبلك 12 سنة و3 تجارة لالا بصى هو ممكن يكون متحرش اطفال وبيضحك على البنت هى هبلة وغاوزة الحلم الوردى ولقيت الى بيقولها كلمتين حلوين كبير صغير بقى مش فرقة مش هتيقى عروسة زى لعبها اه يانى اه كنتا نيلة فى حظنا الهباب | |||||
|  |
|
14-11-12, 02:31 AM
| #1472 | |||||||
| نجم روايتي ومقيم التسالى وصاحبة الردود المميزة في القسم التركي ومنسقة فعاليات المنتدى  
| يييييييه كلعاده اجي بالصدفه والاقي فصل بس حلو كتيييييييير والاحلي انك هتنزلي الجديد غدا لاني بجد متحمسه ليه جدااااا ما هالميساء فاكيد اللي عملته احسن وفرت ع شهد الاحراج وكمان خلصت خالد منها لابد وخلت شهد تشوفهم وخالد بموضع خطا هو كمان يعني مفروض يعتذر زيها بس كرامته شويه بس يعني بس فكرت انه شهد هيحصلها حادث بقا من الصدمه ويقلق عليها وايه بقا ويسامحها او تقرر انها تسافر وتخلي حد يجيب اغراضها وتقولهم ماكنت عايزة اكون دخيله انا جيت لاحبكم وخليتكم تحبوني وده هدفي لكن طالما فكرتوا في العكس فانا تركتكم مثل ماجيت فيحسوا بقا بالذنب انهم ظلموها يعني ههههههه كفايه احسن شكلي هكملها بدالك ههههههههه | |||||||
|
| |
|
14-11-12, 02:39 AM
| #1473 | |||||||
| نجم روايتي ومقيم التسالى وصاحبة الردود المميزة في القسم التركي ومنسقة فعاليات المنتدى
| اسوء شئ ولا احلي انا هتخلص بعد فصلين اي نعم عايزة اعرف بقا نهايتها بس هتفقدهم كتييييييير بجد طيب يابنات يلا قيموا القصه هتخلص وعايزينها مميزة طالما تقييمها اللي هيميزها اما قصه ماج ههههههه هو اكيد اهبل او هي بتدبلر يعني بتعيد السنه كتير وهي كبيرة بالسن وبالجسم يمكن م معقول يكون بالامر الطبيعي هو بس سنهم صغير لكن لو جينا نشوف فرق السن مثلا تسع سنين هنلاقيه بمجتمعنا عادي بيوجد منه واكتر كمان بجد والله بس بهالسن صغيره قال بتكلم ولاد قصدك عيال اصحابها يعني ههههه بس تعرفوا هالايام ممكن اي شئ عندي بنت خالي ماشاء الله طول بعرض من وهي برابعه مو بخامسه كمان اطول مني واعرض وانا مخلصه بقالي 3 سنين اهه يعني الفرق كبير ومع ذلك بخامسه بلغت يعني صارت فعلا كبيرة يمكن هاي زيها يعني اختلاف اجيال | |||||||
|
| |
|
14-11-12, 02:57 PM
| #1478 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية  
| ما إن دخلت شهد وحازم للفيلا حتى وجدت الجميع كما تركتهم ماعاد أن خالد كان بينهم هذه المرة وكان ينظرإليها ببرود ، أخذت شهد نفسا عميقا ثم قالت بهدوء :_ أنا أسفة حقا لأنكم عرفتم بهذه الطريقة و... (قاطعتها أميرة بحدة :_ أهذا كل ما تتأسفين عليه أننا عرفنا بهذه الطريقة ؟؟؟(وقفت بغضب ثم إستردت وهي تتحرك بالتجاه الدرج :_ أنا لن أقف هنا لأستمع للهراء الذي ستقولينه . (أوقفتها شهد بصوت صارم :_توقفي أميرة ما سأقوله يجب أن يسمعه الجميع وبعدها بإمكانك الرحيل كما تشائين ،(نظرت للجميع واحدا واحدا ثم إستردت ببرود :_ ثم لماذا تعتبرون ما سأقوله هراء ،لماذا تنظرون إلي كأنني قد أجرمت بحقكم ،هل لأنني دخلت منزلكم بإسم شهد ؟هل لأني أحببتكم جميعا ؟أم لأنكم لم تعرفوا منذ البداية أنني أنا إبنة عبد الرحمان؟؟ (سكتت لتنظرلخالد الذي كان لا يزال يراقبها ببرود ثم إستردت بثقة :_أنا شهد وهذا إسمي الذي عرفته وحملته طوال حياتي ولم أختلقه أبدا لأن جدي إستخرج لي شهادة ميلاد أخرى بعد وفاة أمي قتل أميرة خاصتكم كليا ورحل معي كي يحتفظ بي دائما بجانبه وطوال سنوات عمري الواحد والعشرين لم يخبرني شيئا عنكم أو عن والدي بل لم يخبرني بوجود عائلة لي أصلا. (صفق خالد بيديه ثم قال بسخرية :_قصة مثيرة وحزينة ،لكن أخبريني منذ متى وأنت تؤلفين فيها؟؟(سكت قليلا ليحدجها بنظرة حقيرة ثم إسترد ببرود :_دعك من القصص يا شهد وأخبرينا بالسبب الحقيقي لخداعك لنا لأنك إن كنت تحاولين إيثارة شفقتنا فلقد فشلت ؟؟ (سألته بلهجة لاذعة :_ولماذا أبحث عن شفقتكم يا خالد لما لا تنورني؟؟ (إبتسم بسخرية ثم قال بقسوة :_من يدري لكن الأرجح كي لا تجدي صعوبة في تحصيل مراثك . (إمتلأت عينيها بالدموع لكنها لم تسمح لها بالنزول بل سرعان ما رفعت رأسها بكبرياء وقالت بصدق :_أنا لا يهمني مالكم أو ميراثكم السخيف لقد تحدثت بصدق ويعلم الله وحده أنني لم أعرف بوجودكم إلا بعد وفاة جدي . (قال حازم بهدوء :_ شهد محقة وجدها ترك صوركم وملفا يحتوي على كل المعلومات عنكم عند محاميه الخاص. _والذي هو والدك أيضا (تنقل بنظراته بينهما ثم إسترد بإشمئزاز:_لم تخبرنا بحقيقتك أنت الأخر،ماذا تكون حبيب الأنسة أميرة أم أنك تكتفي بلعب دورالحامي لها فقط؟؟ (تحرك حازم بغضب نحوه لكن شهد كانت قريبة منه فمنعته وهي تتوسله بعينيها لتسمع عماد يقول بهدوء :_إهدأ يا خالد ليس هكاذا ولا تنسى أنه ضيفنا ويوجد في منزلها. (رفع خالد يده بسخرية كأنه يشير لها أن تتابع حديثها ، أخذت نفسا عميقا ثم تابعت حكايتها قائلة بحزن وهي تتذكر حالتها عندما علمت بوجودهم :_عندما علمت بوجودكم رغبت بشدة أن أتعرف عليكم ،لعائلتي التي كنت أحلم بها دائما ولأنني خفت من ردة فعلكم جئت بصفتي مجرد صديقة لخديجة ،كنت مجرد دخيلة بينكم لم يردني أحد في البداية ،... وبداية بك أميرة كنت منزوية بعيدة في عالمك الخاص أنا من تقربت منك ،أحببتك وكرهت قوقعتك تلك كنت أختي التي أردتها دائما لذا لم أسمح لك بأن تكوني حزينة فهل أخطأت ؟؟، وأنت عمتي كنت أنانية مع إبنتيك وأنا أحسست بحزنهما وقفت بجانب فاتن وساعدت نادرعلى فهم مشاعره تجاه سوسن ،فهل أذيت أحدا هكاذا ؟؟ خالد خلصتك مرتين مرة من ناديا ومرة من شرط عمتك وكلانا يعرف ما أقصده بكلامي،(سكتت لتنظرلحازم كأنها تستمد منه الشجاعة ثم أردفت بحزن :_قد أكون أخطأت لأنني لم أخبركم بحقيقتي منذ البداية لكن صدقوني كنت خائفة حقا ،أردت أن تحبوني كما أحببتكم جميعا قبل أن أعرفكم ، لم أرد أن ينظرإلي أحد على أنني إبنة الغريمة التي جاءت لتغتصب لها مكانا بينكم كما لم أرد أن أكون الإبنة الضالة التي عادت فقط من أجل الإرث كما قال خالد ، أردت عائلة ،أردت حضنا صادقا يضمني ،أردت حبا يوازي حبي ،أردت كل ما حرمت منه وأنا أعتقد أنني طفلة وحيدة ،فهل أنا أنانية؟؟ (إقتربت من أميرة بخطوات مترددة ثم قالت بحزن :_أنت عشت مع أبي أحبك وأحببته ،عرفته وعرفك ناديته أبي لمسك قبلك بحنان ،لكنني أنا يا أميرة لم أعرف هذا الإحساس أبدا ولن أعرفه في يوم من الأيام ،مع ذالك أنا لا أحسدك بل سعيدة لأنك أختي وأحبك . (إبتعدت عنها لتقترب من زوجة والدها ثم إستردت بألم :_أنا لم أعرف أبي لأنه إختارك أنت ،ولم أعرف أمي أيضا لأن والدي لم يستطع أن يحبها أيضا بسببك أنت مع ذالك أنا لم ألمك يوما ،لم أكرهك ،لم أحقد عليك بل سامحتك وفكرت أنه ليس من حقي إتهامك لأنني لم أعرف ظروفك ،وجئت لهنا وأحببتك كما أشفقت عليك لوحدتك وأنت وسط أهلك وأحبابك وتمنيت من كل قلبي أن أساعدك. (نظرت لعمتها التي كانت تجلس بجانبها ،رفعت يدها لشفتيها تقبلها ثم أظافت بصوت منخفض :_أنت عمتي شقيقة الرجل الذي أنجبني يعني أنك جزء منه وجزء أيضا من جدتي التي رحلت وتركتني وحيدة ،لم أرغب منك سوى أن تضميني يوما ما وحلمت بذالك ولم أيأس ورغم كرهك لي إلا أنني أحببتك وتمنيت فهل أنا طماعة؟؟. (إلتفتت لخديجة التي كانت تبكي في صمت ثم قالت بصوت مرير :_أتذكرين عندما أخبرتني أنك يتيمة وأنك تتوقين لعائلة ،لم أجبك يومها لأنني كنت مثلك ،والفرق بيني وبينك أنني أملك عائلة وجئت أبحث عنها و عن الدفئ والحب بين أحضاها فانظري يا صديقتي أين أصبحت وماذا أصبحت؟؟ (مسحت وجهها ثم أخذت نفسا عميقا لتقترب من خالد لتقول بهدوء :_لا أدري متى أو كيف أو أين أو لماذا أنت بالضبط لكنني وجدت نفسي أحبك ،كنت قاسيا عدوا باردا وبلا قلب وكنت أكثرشخص ألامني وإحتقرني ومع ذالك كنت أكثرشخص أثر في وأحببته وأنا لا أزال أحبك ياخالد وصدقني أنا لا أحتاج للمال ولم أتي من أجل المال لأن جدي قبل موته ترك لي الملايين منه ، لقد أتيت من أجل الحب وها أنذا يا خالد وأمام الجميع أقول لك أنني مستعدة لأنسى كل شيئ لأنسى أنك خنتني وأنك تزوجت إمرأة أخرى غيري وأنك جرحتني وعذبتني بقسوة ،مستعدة لأكون إمرأة بلا كرامة ،دخيلة كما قلت عني دائما أي شيئ تريده مقابل أن تحبني وأن تحتفظ بي بجانبك فهل تفعل يا خالد هل تفعل ؟؟ (مدت إليه يديها ووجهها يحمل كل شوقها له لكنه لم يتحرك ومضى الوقت وبمروره بكى قلبها ،صرخ ،وكاد يقفز من بين ضلوعها لكن خالد لم يتحرك ولم ينطق بكلمة واحدة ... أنزلت يديها حتى سقطا بجانبها ،رفعت رأسها نحوه ثم قالت وهي تجاهد كي لا تبكي :_حسنا إذا لقد إخترت وليس ذنبك أنك لا تستطيع أن تحبني كما ليس هو ذنبكم جميعا أنكم لا ترغبون بي و..(سكتت وقد خانتها دموعها فجأة ،إقتربت من حازم ثم همست له من بين دموعها :_سأذهب لأجمع أشيائي أرجوك إنتظرني . (لمس وجهها بحنان ثم هز رأسه موافقا مما جعلها تسرع بالصعود لغرفتها وبعيون أعمتها الدموع وبطريقة عشوائية راحت ترمي بأشياءها القليلة في الحقيبة وما هي إلا لاحظات قليلة حتى سمعت صوت خديجة يقول لها متوسلا :_أرجوك لا ترحلي إمنحيهم فرصة ليفكروا في كلامك . (إبتسمت لها شهد ودون أن تتوقف عن جمع ملابسها قالت بحزن :_لقد ذهبت لأبعد حد من أجل هذه العائلة ومن أجل هذا الحب لكن الأن أعترف بأنني فشلت وفشلت بقوة أيضا. (قالت خديجة باكية :_ماذا عني هل سترغبين برؤيتي بعد الأن ؟؟ (عانقتها شهد بحب ثم قالت بصوت مخنوق بسبب الدموع :_أكيد يا خديجة فنحن صديقتين. (تركتها على مضض ثم حملت حقيبتها وغادرت الغرفة التي حضنت أجمل ذكرياتها مع خالد ودون أن تنسى أزالت الخاتم الذي أعطاه لها ووضعته على السرير،... ماإن بدأت بالنزول حتى أسرع حازم إليها ليحمل حقيبتها ودون أن تنظرإليهم علمت أنه لم يكن بينهم ، عضت شفتها السفلى بقوة حتى أحست بطعم الدماء فيهما ثم قالت بصوت مرتجف :_أخبروا خالد أنه متى أراد فسخ زواجنا ماعليه سوى الذهاب للقنصلية وأنا موافقة(إبتلعت ريقها بصعوبة ثم إستردت بألم :_أترككم في رعاية الله وحفظه وداعا. (ترنحت قليلا لدى خروجها لكن حازم كان موجودا ليسندها ،تمسكت بذراعه بقوة ثم نظرت نظرة أخيرة للفيلا الضخمة الشبيهة بالقصروالتي ضحكت وبكت فيها أحبت وإشتاقت أيضا فيها وهاهي الأن تخرج منها خالية الوفاض كما جاءت إليها أول مرة بلا عائلة ولا حب لكن مع فرق بسيط فعندما جاءت كان قلبها ممتلئ بالأمل لكن وهي تغادرفإن قلبها مثخن بالجراح. | ||||||||||||
|
| |
|
14-11-12, 02:58 PM
| #1479 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| _يالله (مسح نادروجهه بعجزثم قال بهدوء :_لا تقلقي أمي ولا تخبري والدي بشيئ ،سأذهب حالا لأراها ثم سأتصل بك. (إعترضت والدته باكية :_لكن بني أنا أرغب بالذهاب معك والإطمئنان عليها . (رفض نادرذهابها معه قائلا بهدوء :_لن ينفع يا أمي والدي سيكون وحيدا وهو بدوره مريض وقد يحتاج لشيئ ما. (هزت والدته رأسها له موافقة ثم قالت متوسلة:_حسنا لكن لا تتأخرعلي يا نادرسأنتظرك . _أكيد. (طوال الطريق من البيت للمستشفى وهو يفكرفيما قد يكون لميساء وقد كان قلقا عليها حقا فمهما كانت أوفعلت تبقى أخته لحمه ودمه، عندما وصل للمستشفى أرشدته إحدى الممرضات إلى غرفة الطبيب المسؤول عنها وما إن دخل إليه حتى بادره بالكلام قائلا :_مساء الخيرأيها الطبيب أنا نادرشقيق ميساء المصابة في حادثة السيارة. (قال الطبيب بهدوء :_آآآآه تلك الشابة المسكينة لقد أصيبت في أكثرالمناطق خطورة . (سأله نادر بقلق :_أرجوك تكلم بوضوح أيها الطبيب. (ربط الطبيب على كتفه ثم قال بصوت مشفق :_أنا أسف أيها الشاب أختك أصيبت في عمودها الفقري أعلى النخاع الشوكي (الحبل الشوكي) ويعتبرهذا الأخير المركز الرئيس لكل الاعصاب الطرفية وهو المسؤول عن الحركة في جميع أنحاء الجسم، وكذلك الإحساس بأنواعه المختلفة مع القدرة على التحكم في البول والبراز والإنتصاب في حالة الرجل ، وفي حالة أختك فيأسفني القول أنها تضررت في عدة مناطق نتيجة إصابة الفقرات العنقية والصدرية مع إصابات أعلى الرقبة وأسفل الجذع المخي (Brain Stem) مما يعني أنها ستستيقظ مع شلل كامل. (شهق نادربصوت مرتفع من الصدمة في حين إسترد الطبيب بهدوء :_إنها مشيئة الله يا بني فلا تقنط من رحمته. (لم يستطع نادرإجابته فصدمته بما سمعه كانت كبيرة فهولم يتوقع أبدا أن تصل حالتها لهذه الدرجة من الخطورة ، تخلل شعره بيده بعصبية وهويفكرفي والديه وكيف سيتقبلان الخبرخاصة والده المريض ...،كان لا يزال غارقا في أفكاره عندما أعاده رنين هاتفه النقال للواقع ، أخرجه معتقدا أنها أمه لكنه تفاجأ بكونه رقم سوسن ،ما إن فتح الخط حتى سمع صوتها الجميل يسأله بنعومة :_هل أيقظتك ؟؟ (نظرلساعته بطريقة ألية ليجدها الحادية عشرليلا ،أخذ نفسا عميقا ثم قال بتعب :_أنا في المستشفى يا سوسن ميساء تعرضت لحادثة سيارة. (آآه صغيرة وصلته منها ليسمعها تقول بإهتمام :_هل هي بخير؟؟ _لا يا سوسن إصابتها خطيرة جدا وغالبا سينتهي بها الأمرمشلولة كليا. (جاءه صوتها ناعما حنونا حين قالت :_أنا أسفة حقا حبيبي لبد أن الخبرنزل عليك كالصاعقة؟؟. (أخذ نفسا عميقا ثم أجابها بجفاف :_الليلة كلها كانت كالصاقعة يا سوسن (سكت قليلا ثم إسترد بصوت منخفض :_لو تعلمين كم أحتاجك بجانبي الأن . (سألته بهدوء :_في أي مستشفى أنت ؟؟ (أخبرها ثم إعتذر منها لأن عليه الإتصال بأمه وإخبارها بحالة ميساء ،...تمنى لها ليلة سعيدة ثم أغلق الخط . (عندما أوقف حازم سيارته أمام فندقه رفضت شهد الدخول إليه قائلة بألم :_لا أريد البقاء في أي مكان من هذه المدينة ياحازم ،أرجوك خذني للمطارأرجوك. (قال حازم متفهما :_حسنا يا شهد أمهليني بعض الوقت لأدفع حساب الفندق وأجمع أشيائي . _لا لا أنت ستبقى هنا (نظرت إليه بتوسل ثم إستردت بحزن :_إبقى بجانب أميرة إنها وحيدة ومجروحة وأخشى أن تعود لعزلتها القديمة. (نظرإليها حازم بارتباك ثم قال بإنفعال :_إنها لن تتحمل رؤيتي وه.. (قاطعته شهد بسرعة :_إنها معجبة بك يا حازم (مدت يدها لتربط على يده ثم أردفت برقة :_لا تتخلى عنها من أجلي أرجوك إمنحها وإمنح نفسك فرصة. (ضغط على يدها بمودة ثم قال بمرح :_مشكلتي أنني لا أستطيع أن أرفض لك طلبا (إبتسم لها ثم تابع وهو يحرك السيارة من جديد :_سأفعل كل ما تريدينه وسأخذك الأن للمطار لكن ياشهد أخبريني بصدق هل أنت بخير؟؟؟ (أسندت شهد رأسها على كرسيها ثم قالت وهي مغمضة العينين :_إن كنت تسأل عم إذا كنت أتألم فأنا كذالك ياحازم لكنني لا أريد التفكيرفي الموضوع حتى أغادرمن هنا كي لا أنهارلذا أرجوك لا تسألني أي شيئ ودعني صامتة أفضل . (هزحازم رأسه موافقا ثم إنطلاق بسيارته قاصدا المطاروبين الحين والأخركان يسرق نظرات قلقة نحوها وفي كل مرة كان يراها هادئة وهذا كان يزيد من قلقه وخوفه عليها لأنه كان يعرف أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة. وقفت سوسن تنظرللرجل الذي تحب والذي كان جالسا شاردا في ردهة المستشفى ، لقد أخبرها أنه يحتاجها وقلبها أخبرها أنها تحتاجه لتجد نفسها تطلب من أميرة مفاتيح سيارتها لتقصد المستشفى ، لقد تصرفت بدون تفكيروبدافع من حبها له وما إن يراها نادرسيعرف حتما مشاعرها نحوه لكن بعد كل الذي حدث في تلك الليلة لم تعد تهتم فحديث شهد وشجاعتها أيقظ شيئا ما بأعماقها ودون أن تدري تعلمت درسا مهما لا يمكن أن تنساه أبدا ، فالحب شيئ جميل ومادام ذالك الشعور يسكن قلوبنا فلا داعي لإخفاءه بل على العكس يجب إظهاره والإفتخار به، أخذت نفسا عميقا ثم إقتربت من نادروما إن وصلت إليه حتى قالت بهدوء :_مساء الخير؟؟ (رفع نادروجهه إليها وللحظة بدا غيرمصدق لما يراه مما جعلها تجلس بجانبه لتسترد بإهتمام :_هل أنت بخير؟؟؟ (إستطاع القول أخيرا وهو يهزرأسه بحيرة :_هل أنت هنا حقا ؟؟ (إبتسمت له بمودة ثم مدت يدها لتلمس وجهه بخجل وما حدث بعدها لم تحسب حسابه أبدا ،... جذبها إليه يضمها بقوة إلى صدره ،تحركت بصعوبة بين ذراعيه لتستطيع النطق أخيرهامسة :_حبيبي أنا لا أستطيع التنفس كما أننا في المستشفى . (إبتعد عنها قليلا دون أن يتركها كليا ثم قال بصوت أجش :_لقد إحتجت لذالك بشدة. (ربطت على خده بحنان وهي تقول برقة :_أنا أسفة من أجل أختك. (قرب يدها لشفتيه ليطبع قبلة طويلة على راحتها ثم قال بتعب :_أنا أيضا أسف من أجلها. (كان متعبا وحزينا ومنظره ذاك ألم قلبها وبدون أن تفكر مرتين جذبت رأسه لتضعه على صدرها بكل حنان وحب . (وقفت على المدرج للحظات نظرت لكل ما حولها نظرة شاملة ،أخذت نفسا عميقا ثم دخلت للطائرة ، إبتسم حازم بحزن ثم وضع رقم هاتف أميرة الذي ورغم كل عذابها الصامت لم تنسى إعطاءه له ، ثم إستدارمغادرا فالطائرة ستغادربعد قليل وستأخذ معها شهد ، فهل هذه هي نهاية شهد وخالد أم نهاية الدخيلة ؟؟؟. | ||||||||||||
|
| |
|
14-11-12, 03:00 PM
| #1480 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| lossil, hadb, redaib+, شموخ السامي, LOUBNA77, monker, طاوووسه, nohido, فتكات هانم, tawfa https://zoom.maktoob.com/showImage.ph...49195&size=500 | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
249Likes
.png)
.png)
العرض العادي
