15-05-13, 10:41 AM
| #1881 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية  
|  صباح النورعلى عيونكم الحلوين ، أنا لسة ماكملتش الفصل بس أوعدكم توييييييييييييييييييل وعلى قد ما أقدرمافيش قفلات شريرة ok. قبلاتييييي حبيباتي. | ||||||||||||
|  |
|
15-05-13, 11:22 AM
| #1882 | ||||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة  
| اقتباس:
ولا يهمك مستنينك بردة برحتك.......................بس مش قوى  | ||||||||||||||
|
| |
|
15-05-13, 12:40 PM
| #1883 | ||||||||||
| نجمة روايتي و لؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء 
| اقتباس:
خبر حلو يالولو مدام طويل حنستنى مش مشكلة  تحياتي | ||||||||||
|
| |
|
15-05-13, 01:15 PM
| #1884 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| على فكرة ياخلود بالنسبة لسؤالك روايتي الجديدة للي في التوقيع مش حنزلها إلا لما أخلص ده وده لسة بقالها كتيييييييييير لما تخلص . | ||||||||||||
|
| |
|
15-05-13, 02:20 PM
| #1885 | |||||||||
 
| اقتباس:
| |||||||||
|
| |
|
15-05-13, 08:47 PM
| #1888 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| أوقف سيارته أمام الفيلا الضخمة لخالته ملك ،...خرج منها بهدوء لا يشبه أبدا العاصفة التي كانت تضرب أعماقه وتكاد تعصف بقلبه ،...أزال سترته وفك ربطة عنقه التي أحس بها على وشك خنقه ثم تقدم بخطوات سريعة،رشيقة صوب منزل أميرته الشقية،...كان يعرف بأن لا أحد غيرها في المنزل وهذا مادفعه للمجيئ لديها وأيضا لسؤال الخادمة التي فتحت له الباب عنها دون غيرها والتي سرعان ما أشارت للصالة الصغيرة الموجودة في أحد زوايا الفيلا،...لقد كان عازما وحال أن يراها على أن يمسكها من كتفيها وأن يهزها بعنف حتى تفهم أن تصرفاتها وحركاتها الطفولية قد تسبب في يوم من الأيام في إصابته بأزمة قلبية،لكن كل ذالك إختفى فجأة ما إن وقع نظره عليها ،وبدل أن يفعل ماجاء من أجله وجد نفسه يقف جامدا مكانه ،ليتأملها مأخوذا بما كان يراه أمامه...كانت تلبس منامة قطنية وردية اللون تزينها قلوب صغيرة توزعت بطريقة عشوائية على أكمامها وصدرها،...شعرها كان مبعثرا بفوضوية على الوسادة الصغيرة التي كانت تضعها خلف رأسها ،...والأهم من ذالك كله أنها كانت غارقة في النوم،....إقترب منها بهدوء كي لا يوقظها ،...إنحنى راكعا أمامها كي يستطيع رؤية ملامحها عن كثب ،وبدون شعورمد يده ليمررها على تقاطيع وجهها في الهواء دون أن يجرؤعلى إيصال أصابع يده ليلمسها حقا،...كانت تبدو بريئة جدا،...ناعمة ،...نقية،...حلوة ومغرية بطريقة لا تصدق،...وهو ...هو كان يشعربقلبه على وشك القفز من مكانه وإلتهامها ربما،...إبتسم لأفكاره ليهمس لها فجأة بشوق لم يستطع مقاومه: _آآآآه يانور...لوتعرفين فقط ،...لوتعرفين مالذي تفعلينه بي؟...(إتسعت إبتسامته ليسترد بحنان وهو يداعب الهواء قرب شفتيها: _فقط لو أن خالتي ملك إكتفت بإنجاب وليد وحاتم وربما ندى ،لكنت الأن هانئ القلب ،سعيدا لكنها أنجبتك أنت أيضا،ومنذ اليوم الأول لك في هذه الدنيا ،وأنت كمن ألقيت بتعويذة سحرية علي ،و... (توقف عن الكلام بسرعة عندما تحركت نورفجأة بنعومة لتتفوه بكلمات غيرمفهومة لم يفهم منها سوى إسم رجل ماإن نطقت به حتى جعلت كل الحنان والحب اللذين كانا يرتسمان على ملامحه يتحولان لغضب أعمى،...وقف بحدة ليخرج من الصالة كأن شياطين الجحيم تسيرفي أعقابه ليفكربجنون،...لقد ذكرت إسمه ،...إسمه اللعين خرج من بين شفتيها وهي نائمة ،...لقد كانت تحلم به مما يعني أنها ربما تقابله ،أو حتى تفكرفيه،أو ربما هي معجبة به أو...تبا...تبا ...تبا ...(تخلل شعره بعصبية وهو يفكربألم أنه ليس أمير،...كل شيئ إلا هو،...ذالك النذل ،...ذالك الوحش في جسد إنسان،...سيتقبل كل شيئ منها وسيتحمل أي شيئ ماعاد لو إكتشف أنها تراه أو حتى فكرت برؤيته...تحرك باتجاه الباب ليخرج من الفيلا وهو لايزال يلعن ويشتم المدعو أميرالمحمودي،...دخل لسيارته ،...أخذ نفسا عميقا ثم أخرج هاتفه ليتصل بها وهو يفكرأنه أن الأوان ليبصمها ببصمته كي تنسى مجرد التفكير،أو النظرلرجل غيره ،وإذا كان لبد عليها أن تحلم فسيكون به هو لا برجل غيره ،وفاليذهب التعقل والأصول للجحيم ...ثم أليس كل شيئ مباح في الحب والحرب؟. (مدت يدها بطريقة ألية لتأخذ هاتفها الذي تضعه عادة تحت وسادتها،...ودون أن تفتح عينيها أجابت على المتصل بصوت ناعس : _نعم ،...من معي؟؟ _أمامك عشرة دقائق لتجهزي فيها نفسك وتخرجي . (فتحت عينيها بسرعة لتنظرللهاتف بدهشة قبل أن تعيده لأذنها لتتساءل بحيرة : _ياسرأهذا أنت؟؟ (سمعته يقول بسخرية مريرة: _وهل كنت بانتظار شخص ما غيري أميرتي ؟ (أجابته بهدوء وهي تتحرك لتنظرمن نافذة الصالة المطلة على الحديقة: _ماذا تريد ياسر،أنا ... (قاطعها بفتور: _تسع دقائق نوروأدخل بعدها بنفسي . (صرخت بحنق عندما شاهدت أنوارسيارته وتأكدت من أنه حقا موجود في منزلها: _أنت مجنون. (أجابها بنعومة: _أجل أنا كذالك وتأكدي من أنني وبعد ...(سكت قليلا كأنه كان يتأكد من شيئ ما قبل أن يظيف بحزم: _ثماني دقائق ونصف بالضبط سأدخل وسأجهزك بنفسي وتخيلي متعتي حينئذ. (شهقت نوربصوت مرتفع قبل أن تسرع بالركض لغرفتها وهي تفكرأنه سيفعلها حقا ،...مجنون ويفعلها كما سبق وحاصرها هناك على الشاطئ،...لبست أول شيئ وقع عليه بصرها ألا وهو فستان أسود قصيروبدون أكمام ،...سرحت شعرها بحدة،...رشت القليل من العطرعلى عنقها ثم خرجت بسرعة بعد أن إنتعلت صدلا خفيفا ومريحا،...نزلت الدرج راكضة وهي تعد نفسها بأن تصرخ فيه بغضب بأنها غيرراغبة بمرافقته لأي مكان ثم ستعود لتكمل نومها في غرفتها وسريرها هذه المرة...لكن ما إن إقتربت منه حتى شدها منظره المشعث بدءا بشعره الذي بدا كأنه خاض معركة خاسرة مع يديه،...ربطة عنقه التي فكها لتبدو أشبه بشريطين ينزلان بإهمال على جانبي عنقه ،...قميصه التي فتح قسما كبيرا من أزراره العلوية مما سمح لعينيها بأن تتجول بحرية على صدره العاري،...إبتلعت ريقها بصعوبة قبل أن تسأله بارتباك: _حسنا يا ياسرمالذي تريده مني الأن؟؟ (إبتعد عن سيارته حيث كان يستند ليفتح لها الباب وهو يقول بسخرية: _سأخذك للعشاء ،شقيقك العزيزكره فكرة أن تتناول صغيرته المدللة عشاءها بمفردها وهاأنذا تحت تصرفك. _هكاذا إذن ،... (ضيقت عينيها عليه وهي تفكر أن وليد هو من أرسله ولم يأتي هو من نفسه كما توقعت للحظة،...زمت شفتيها بضيق وقد كرهت الفكرة ،...نظرت إليه ببرود ثم قالت بلامبالاة متعمدة: _شكرا لك لكنني لست جائعة ،كما أنك لم تكن مضطرا للمجيئ كما طلب منك صديقك. (أجابها بنعومة وهو يلتهب وجهها بنظراته: _تكونين مجنونة إن إعتقدت أنني جئت من المستشفى لديك مباشرة مضحيا بحمام منعش وبأكل أمي الذي لا مثيل له فقط لأن وليد طلب مني ذالك ،لذا... (سكت ليشيرإلى سيارته وبابها المفتوح وهو يظيف بحزم: _إركبي نورولا داعي لإضاعة وقتي. (أجابته باضطراب : _أنا لقد سبق وأخبرتك أنني لست جائعة ،كما أن ملابسي ليست للخروج ،..أنا لا أحمل حقيبتي ولا... (قاطعها بنفاذ صبر: _كفى حججا واهية يا نوروادخلي للسيارة قبل أن أحملك إليها بنفسي. _لكن حقا ملابسي و... (قاطعها بحنق: _لاأهمية لما تلبسينه في المكان الذي سنذهب إليه لأنه لن يراك غيري،وأنا أجدك فاتنة في كل شيئ. (أحست نوربالخجل لتصريحه الغيرمتوقع مما جعلها تقترب منه لتدخل السيارة وهي تتمتم بكلمات غاضبة غيرمفهومة،في حين إبتسم هو بمكرقبل أن يغلق الباب خلفها ويستديرليجلس بجانبها. (قاطعها بحنق: _لاأهمية لما تلبسينه في المكان الذي سنذهب إليه لأنه لن يراك غيري،وأنا أجدك فاتنة في كل شيئ. (أحست نوربالخجل لتصريحه الغيرمتوقع مما جعلها تقترب منه لتدخل السيارة وهي تتمتم بكلمات غاضبة غيرمفهومة،في حين إبتسم هو بمكرقبل أن يغلق الباب خلفها ويستديرليجلس بجانبها. | ||||||||||||
|
| |
|
15-05-13, 08:48 PM
| #1889 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| _إذن يا حسام كل ماقدمته خطيبتك في مكتبها من حركات أنثوية مغرية ماهو إلا نتيجة شجاربسيط بين حبيبين؟!. (نظرت إليه ندى والشرريتطايرمن عينيها الخضروين ،لتعمده ذكرماحدث بينهما في المكتب ،لكن يبدوأنه لم يهتم بنظراتها إذ سرعان ما تابع يقول بخبث: _امممم أعترف بأنه شيئ مثيرلكنني لو كنت مكانك لكنت حذرا ياصديقي إذ وعلى مايبدو إمرأتك ليست سهلة أبدا. (أجابه حسام بهدوء مستفز: _أنا أكثرواحد أستطيع أن أأكد لك ذالك. (وقفت بسرعة وقد أفقدها الغضب الباقة المتبقية من صوابها ،لتقول وهي تحدجهما بنظرات قاتلة: _من الجيد أنكما تعرفان بأنني لست سهلة أو ضعيفة وسأكون ممتنة لكما إذا وضعتما ذالك في عقليكما المتحجرين للأبد. (ودون أن تنتظررديهما حملت حقيبة يدها لتغادررافعة رأسها بشموخ،...كانت على وشك دخول سيارتها عندما أمسكت يد حازمة بذراعها ليديرها صاحبها بقسوة نحوه ،...إلتقت عيونهما الغاضبة في حوارصامت برهة من الزمن قبل أن تسمعه يقول ببرود: _إلى أين تظنين نفسك ذاهبة بحق الجحيم؟؟ (أجابته بحدة وهي تحاول تحريرذراعها من يده القوية: _وما شأنك أنت بمكان ذهابي هاه؟،...أم دعني أحزر،...نحن بحكم المخطوبين أليس كذالك؟؟ (قال بجفاف دون أن يترك يدها: _لا تكوني غبية ياندى ،أنت تعرفين بأنني لم أقل ذالك إلا لأبعد يديه الوقحتين عنك . (هاجمته متحدية: _ومن أعطاك الحق لتفعل ذالك ؟،...بل من طلب منك المجيئ والتدخل من الأساس؟ (كزعلى أسنانه بقوة قبل أن يشدها إليه بحنق ليقول من بين أسنانه: _لم تكوني معترضة على تدخلي عندما رأيتي في المطعم ،..(سكت قليلا ليشدها أكثرإليه ،حتى أحست ندى بقساوة صدره ،في حين كان وجهيهما متقاربين لدرجة أنها عندما تحركت شفتاه لتستأنفا حديثهما أحست بدفئ أنفاسه يلفح وجهها: _نظراتك المتوسلة التي أحسست من خلالها بحاجتك لوجودي،...الأمان الذي أطل من عينيك حال إقترابي من طاولتكما،...وقوفك للترحيب بي،...تشبثك بي كالغريق الذي وجد قطعة خشب فجأة،...كل ذالك ياندى ،...كل ذالك كان يخبرني بأنك كنت في خطرمعه،...وبمغادرتك الطائشة المسرعة عرضت خططي كلها للفشل. (أنهى جملته الأخيرة بإحباط جعلها تسأله بارتباك: _مالذي...مالذي تقصده؟؟. (نظرإليها بطريقة غريبة لم تفهمها قبل أن تسمعه يقول بقسوة أخافتها: _إنه يريدك أيتها الغبية الحمقاء،...يريدك أتفهمين معنى الكلمة؟؟،...وكلامه الأخيركان يتعمد به إستفزازمشاعري لأخلي له الساحة وأنت ...أنت كعادتك سمحت لكبرياءك اللعينة بالتصرف بدلا منك والأن ...الأن لن يدعك وشأنك أبدا. (رمشت ندى بعينيها عدة مرات كأنها في كابوس وستستيقظ منه بعد قليل ،لتقول بتأكيد لنفسها أكثرمنه: _لكنه لن يستطيع،أنا قوية وأكثرمن قادرة على... (قاطعها فجأة بحزم: _أصمتي وانظري إلي. (نظرت إليه ندى بحيرة لتجده ينظربتصميم إلى شيئ ما خلفها،وكانت تهم بالإلتفات لترى مايشد إنتباهه بتلك الطريقة الملحة عندما سمعته يقول من بين أسنانه : _إجمدي ولا تتحركي ...(رفعت عينيها نحوه بضياع،وفي اللحظة التي تلاقت فيها نظراتهما إنحنى رأسه الأسود نحوها ليلمس شفتيها بشفتيه اللتان كانتا دافئتين ،ناعمتين ،ومتملكتين لأقصى درجة....لكن كما سبق وحدث في مكتبها ،... قبلته لم تدم سوى ثواني قليلة قبل أن يدفعها عنه وهو يقول بانتصار: _جيد لبد وأن رؤيته لنا معا نتبادل القبل سيأكد له مسرحيتنا الصغيرة التي سبق و... (قاطعته ندى بصوت جليدي وقد بدأت تفهم كل شيئ: _أتعني أنك عندما قبلتني كان هو وراءنا ؟؟. (أجابها بهدوء: _أجل لقد كان ينظرإ...(لم تدعه يكمل كلامه بل رفعت يدها وبكل قوتها هوت بها على خده لتقول بغضب وعينيها تلمعان بالكراهية: _أنت أحقررجل وقعت عليه عيناي وأتمنى...أتمنى فقط أن لا أراك أبدا وطوال حياتي. (أجابها بسخرية وهو يتأملها بعينين سودوين غامضتين: _هيا ياندى لا تبالغي الأن إذ لم يحصل أي شيئ يستحق منك كل هذا ،...إلا طبعا إذا كنت قد إعتقدت بأنني قبلتك لسبب أخر!!. (لم تشعرندى إلا وقد رفعت يدها للمرة الثانية لكن هذه المرة إعترضها قبل أن تستقرعلى خده،ليدفع بكلا يديها خلف ظهرها وهويقول بوقاحة: _لا حلوتي ليس مرة أخرى و...(وقبل أن تدري ماينوي أن يفعله كان قد هوى على شفتيها للمرة الثانية،...حاولت ندى تحريريديها لتدافع بهما عن حرمة شفاهها ،كما جاهدت كي تبعد رأسها عنه لكن هيهات ،...لقد كان قويا جدا وحركاتها البسيطة لتحررنفسها لم تزده إلا إصرارا وقوة ،...لتتوقف عن مقاومته وهي تحس بالدموع تحرق عينيها لتشعر بعد برهة بطعمها المالح على شفتيها ويبدو أنه شعربها هو أيضا إذ سرعان ما حررها لينظرإليها بارتباك جعلها تطرق بنظراتها أرضا لتسمعه يقول بصوت متوتر: _أنا أسف،...أنا لم أقصد فعل ما فعلته أبدا،(سكت قليلا ليديرظهره لها ،قبل أن يسترد بمرارة: _أنا وأنت كالزيت والنار،كلما إلتقينا ينتهي لقاءنا بكارثة لذالك ربما من الأفضل لكلينا أن لا نتقابل أبدا مرة أخرى وإلا فإننا سنكون مجددا غيرمسؤولين عن تصرفاتنا. (ودون أن ينتظرردها إبتعد عنها بخطوات واثقة في حين ركبت هي سيارتها ،وما إن أصبحت خلف مقودها حتى إنفجرت في البكاء بصوت مرتفع يقطع نياط القلب. | ||||||||||||
|
| |
|
15-05-13, 08:50 PM
| #1890 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| مد يده ليبعد خصلات طائشة كانت قد إلتصقت على شفتيها ،ليمررأصابعه بحنان على خدها لتسمعه يقول بصوت عميق أجش: _إذن يارنا الجميلة هل ستخبرينني الأن عن دافعك لتبدي فاتنة هكاذا،وعم كنت ترغبين بالحصول عليه؟؟ (إبتعدت عنه حتى أحست بظهرها يلتصق بالباب خلفها في حين بقيت يده معلقة في الهواء للحظات قبل أن يضعها في حجره بجانب يده الأخرى ،...إبتلعت ريقها بصعوبة ثم أجابته بهدوء لا تشعربه أبدا داخل أعماقها المضطربة: _لاشيئ مهم سبق وأخبرتك ذالك،...وإذا كنت لا تمانع طبعا فأنا أرغب بالعودة للمنزل. (رفع أحد حاجبيه باستنكارليقول بنعومة: _بالطبع أمانع لأنني أفكربأخذك للعشاء حيث سنتحدث أنا وأنت حديثا وديا،...أنا سأكون رجلا شهما ولطيفا فأسألك عن دراستك وأحوالك ،وأنت ستكونين إمرأة راقية ولطيفة بحيث تسألينني عن عملي وأحوالي أيضا ،وبعدها (سكت ليتظاهربالتفكيرقليلا ليتابع بمرح : _بعدها سأعيدك للمنزل ،...سأشكرك على سهرتنا التي كانت حتما مميزة،...سأتمنى لك ليلة سعيدة ثم سأرحل ،مارأيك؟؟. (إفترثغرها عن إبتسامة صغيرة،بينما إلتمعت عينيها الرماديتين ببريق جذاب لتجيبه بسخرية محببة: _أنا وأنت نتناول العشاء معا ونتحدث حديثا وديا ...لا ونتصرف بلطف أيضا،.....اممممم لما أحس بأن هذا لا يناسب أبدا ماضينا العريق معا؟؟(سكتت لتقترب منه قليلا لتسترد مازحة: _أهذا ماكنت تخطط له مع صديقتنا دلال هناك قبل أن أدخل الساحة وأخرب عليكما أمسيتكما؟؟ (إقترب منها بدوره ليجيبها بلطف بينما عينيه كانتا ترمقانها بخبث: _بالنسبة للعشاء والحديث الودي فنوعا ما أجل أنت محقة ،لكن فيما يخص إيصالها لمنزلها وتمني ليلة سعيدة لها فأعترف أنه كان لدينا خطط أخرى لا أعتقد بأنك سترحبين بسماعها. (أحست بموجة حرارة قوية تهاجم جسدها لتظهربوادرها على خديها اللذان أصبح لونهما كصلصة الطماطم ،وقبل أن تجيبه أو تنسحب من مرمى نظراته المتفحصة سمعته يقول بنعومة: _أجل هذا بالضبط ما فكرت فيه و... (قاطعته بامتعاض وهي ترفض أن يستمرفي إحراجها أو متابعة الحديث عن صديقته الوقحة: _إعفيني من التفاصيل ياحاتم ،وكفى وقاحة أرجوك. (هزكتفيه بعدم إكتراث قبل أن يديروجهه عنها ليعيد تشغيل سيارته ،ليسألها مغيرا الموضوع بمهارة: _إذا أتحبين مطعما معينا أم ستدعينني أختارحسب ذوقي. (كانت على وشك إجابته بلهجة لاذعة عندما تراجعت فجأة وهي تفكرأنها ستحب حقا ورغم كل شيئ مشاركته العشاء في جو من الألفة والمودة،...إلتفتت نحوه لتمنحه أحد أجمل إبتساماتها قبل أن تجيبه بحماس صادق: _أنت إخترأي مطعم تريده ،...هيا يا حاتم فاجئني. (نظرإليها وقد حملت عينيه دهشته من ردها الذي حتما لم يكن يتوقعه ،ليعود للقيادة بصمت في حين راحت هي تفكرإذا ما كانت موافقتها على مشاركته جنونه وتناول طعام العشاء معه هي الصواب أو العكس. كان المطعم الذي إختاره جميلا جدا وهادئا ،ويبدو أنه إعتاد الذهاب إليه إذ ما إن دخلا إليه حتى خرجت إمرأة فاتنة في نهاية الثلاثينيات لترحب به،والتي رمقتها ببرود قبل أن تلتفت إليه لتقول بصوت ناعم: _عزيزي حاتم من الرائع رؤيتك مرة أخرى ،...وكما أرى جئت برفيقة أيضا!! (رفيقة يبدو أنها غير مرحب بها كالعزيز حاتم...زمت رنا شفتيها بضيق في حين قال حاتم وهو يشيرإليها معرفا إياهما على بعضهما البعض: _رفيقتي هي إبنة خالتي رنا ...وأنت رنا هذه السيدة الرائعة هنا هي الشيف دعاء أفضل من يقدم أشهى و أطيب طعام في المدينة كلها كما وأنها صاحبة المطعم أيضا. (تألقت عيني المدعوة دعاء ببريق أخاذ لمديح حاتم لتقول لها مرحبة بوجودها بطريقة أحستها رنا مزيفة: _أقارب حاتم العزيزهم أقاريبي ،وأتمنى أن يعجبك طعامي. (أجابتها رنا بعذوبة وهي ترمق حاتم بسخرية: _مادام حاتم العزيزقد شهد لك بأنك طباخة ماهرة فلبد أنك كذالك. (نظرإليها حاتم بدهشة قبل أن يلتفت لصاحبة المطعم ليسألها بمودة واضحة: _أنا لم أحجزسابقا دعاء لذا أتمنى أن أجد طاولة خاوية لنا. (سارعت رنا للقول بابتسامة ماكرة: _أكيد سنجد طاولة لنا أيها العزيزحاتم وإلا فإن السيدة دعاء ماكانت لترحب بنا بكل هذه الحرارة ،أليس كذالك سيدتي؟؟ (ضاقت نظرات المرأة عليها بعدم رضى في حين بادلتها هي النظرات بثقة وبانتصارسرعان ما مات في مهده عندما قالت دعاء باستخفاف: _بالتأكيد ياصغيرة أنت محقة تماما إذ أنه هناك دائما طاولة موجودة خصيصا لحاتم. (صغيرة هاه،...وطاولة خاصة؟؟،...أحست رنا بأنها لن تظلمها أبدا لوقفزت عليها وجذبت شعرها المجعد حتى تقتلعه من جذوره أو ربما تصفعها صفعتين محترمتين تزيل بهما إبتسامتها المغرورة أو ...أحست بذراع حاتم تحيط بخصرها ليدفعها أمامه بلطف وهو يقول بمرح بدا جليا في نبرات صوته : _سندعك الأن دعاء ومن الجيد حقا معرفة أن هناك طاولة دائمة من أجلي. (قالت المرأة بابتسامة واسعة وهي تتقدمهما متجاهلة وجودها تماما: _سأدلك على طاولتك عزيزي. (ماإن تحركت دعاء حتى أحست بحاتم يقترب منها ليهمس في أذنها بحدة: _مابالك ؟،...ألتستطعين السيطرة على لسانك السليط ذاك ولو لبضع دقائق؟. (أجابته بحنق وهي تبعد ذراعه عن خصرها بحدة: _ألم تسمع أخر الأخبار؟...أنا صغيرة ولا أزال أجهل كيفية التصرف مع الكبار. (قهق حاتم بصوت مرتفع جذب العديد من الأنظارإليهما بما فيهم نظرات العزيزة دعاء التي حدجتها بكراهية قبل أن تشير لإحدى الطاولات وهي تقول بهدوء مستفز: _هاهي طاولتكما ،(جلست رنا على أحد الكراسي التي جذبها لها حاتم ،وكان بدوره على وشك الجلوس قبالتها عندما إستردت بصوت مغر: _أتسمح بأن ترافقني لمكتبي فقط لدقائق قليلة يا حاتم أرجوك. (إتسعت نظرات رنا بدهشة في حين نظرإليها حاتم بعينين سودوين غامضتين مما جعلها تقول بلهجة لاذعة: _لا تدعاني أعطلكما أرجوكما إعتبراني كأنني غير موجودة. (إبتسمت لها دعاء بانتصارقبل أن تتأبط ذراع حاتم بطريقة متملكة لتجيبها باستفزاز وقح: _شكرا ياصغيرة وأعدك لن أأخره كثيرا. (نظرت رنا أمامها وهي تدعي عدم الامبالاة بهما ،لكن ما إن إختفيا من أمامها حتى حملت حقيبة يدها وخرجت رافعة الرأس وهي تفكرأنه ليست رنا أمين من تسمح لمرأة وقحة كالمدعوة دعاء أو لرجل عابث كحاتم بالسخرية منها وإستفزاز مشاعرها،...إنها واعية وقوية وغصبا عنهما كلاهما هي إمرأة ناضجة وليست أبدا مجرد صغيرة سخيفة،...أخذت نفسا عميقا قبل أن توقف سيارة أجرة لتعود لمنزلها وقد أصبحت متأكدة أنها وحاتم لن يتفقا أبدا ما عاد ربما خلال مكالمات منتصف الليل التي تشعروبعد ما حدث تلك الليلة أنها لا ترغب حتى بسماع صوته. | ||||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مولودتي الرابعة : *إمرأة لرجل واحد * |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
386Likes
.png)
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
