آخر 10 مشاركات
لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          588-المساومة -ديانا هاميلتون -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          سيدتي الجميلة ~ رواية زائرة ~ .. للكاتب الأكثر من مُبدع : أسمر كحيل * مكتملة * (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree344Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-13, 07:33 PM   #5631

زهرة الكاميليا4

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهرة الكاميليا4

? العضوٌ??? » 236849
?  التسِجيلٌ » Apr 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,529
?  مُ?إني » فى منزلى
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


شيرى حبيبتى ليه انا موطالعة فى الصورة ......فيس لديه خيبة امل

زهرة الكاميليا4 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-09-13, 07:33 PM   #5632

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

مساؤكم ورد

الفصل الثامن عشر جاهز

وقفوا التعليقات الحلوة مؤقتاً بس
عشان تكملوا أول ما أخلص تنزيل

وبنبقى نتفاهم عموعد الفصل الجديد بعد الفصل

بكرة مستحيل محدش يقول بده فصل بكرة ... ههههههههههههههه


يلا بسم الله نبدأ


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 30-09-13, 07:34 PM   #5633

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن عشر
وقفت أمام الباب وهي ترتجف من مواجهته بعدما أفلحت في إغضابه بكلمة واحدة فقط ، سحبت نفساً وهي تقوي من عزائمها قبل أن ترفع يدها وتطرق الباب ، وصلها صوته :
- تفضل
فتحت الباب ودخلت التقت نظراتهما للحظة قبل أن ينحي بوجهه عنها وهو يتابع ما كان يفعله بالنظر من النافذة التي كان يقف قبالتها مكتفاً ذراعيه بهدوء ، اقتربت منه قليلاً لكنها توقفت وهي تتأمل ظهره ، صمته ومواراته لوجهه عنها لا يساعدها ، قالت بصوت ضعيف :
- عز الدين .. أنا .. آسفة .. والله أنا ماكان قصدي إنو ما بدي أكون معك .. أنا بس بأجل شوي عشان امتحاناتي !
لم يلتفت نحوها ولم يحرك ساكناً لكنها سمعته يسحبنفساً ويزفره ببطء وكأنه يصبر نفسه على ما يسمعه منها ، اقتربت أكثر حتى وقفت بجواره تقريباً ومالت كي تنظر إلى جانب وجهه وحاولت مجدداً :
- يا عز إنك تفهمني والله أنا مو متحملة يكون في مشاكل بيناتنا .. بس عن جد ما بقدر أروح هلأ على بيت أكون مسؤولة عنه بنص امتحاناتي !
التفت يحدجها بنظرة عتب ، فيها لوم كبير قبل أن يهمس بغير اقتناع :
- ماشي ..
اتسعت عيناها قليلاً وسألته بعدم فهم :
- ماشي شو ؟!
ابتعد عن النافذة وهو يحرر يديه ويقول ببرود شديد ضايقها :
- ماشي يعني متل ما بدك .. بس تكوني جاهزة إبقي خبريني !
تأملته للحظة وهو يتجه نحو مكتبه الموضوع في طرف غرفته الواسعة بينما يصلها همسه :
- يمكن ساعتها أنا أكون مش جاهز ..
وقفت أمامه بصورة فاجأته وهي تسأله بقوة :
- يعني إنت هيك شايف الشغلة بس تحدي وتبادل أدوار ؟!
نظر في عينيها بشكل مباشر وهو يقول بصوت أخافها بقوته وإنفعاله :
- والله مش أنا إلي هيك شايف الموضوع .. إنت إلي هيك شايفتيه .. وإلا كان من شهر ولا اكتر نحنا ببيت واحد بدل لعبة الغرام والانتقام إلي صرلنا شهور بنلعبها !
دفعته في صدره وقالت بضعف :
- يعني غير تيسة وتافهة ما بدك تشوفني ؟!
تبدلت ملامحه من فوره ليكسوها الكثير من الندم والحنان وهو يخرج انفاسه بصعوبة من بين شفتيه ويهمس :
- هو أنا صاححلي أعمل شي غير إني أتفشش فيك .. لو بدي أعاملك زي ما أنا شايفك أو زي ما بشوف حياتنا سوا كان أخدتك خطيفة عبيتنا .. خلص زهقت بدي بيتي ومرتي .. بدي أجيييييب ولااااد !!
أنهى كلماته بينما يده تحتضن عنقها وجبينه يرتاح على جبينها بينما هي تلتصق فيه بضعف و بدعوة لم يفهمها وهو يبتعد عنها كالملسوع ويقول لاهثاً :
- روحي على غرفتك نتالي بسرعة !
شعرت بخيبة أمل وهي تتمنى لو تهزه كي تخبره كم هو غبي ، لكنها ابتعدت بصمت ، بينما سبقها هو نحو باب غرفته ليفتحه ويخرج وكأن المنزل وما فيه لم يعد يحتمل غليان صدره ومشاعره!
*****************











يتبع


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 30-09-13, 07:35 PM   #5634

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

توترت وهي تراه ينظر إليها مجدداً بتلك الطريقة ، وكأنه يخطط لاصطيادها في أقرب فرصة ممكنة ، تلاهت عنه بالنظر إلى ديكورات المطعم الخلابة رغم بساطتها ، ما زالت متوجسة من انتقائه لمطعم برج الحمام في فندق الانتركونتننتال ، هل هناك رابط ما بين العشاء وتوافر الغرف في ذات الموقع ؟!
نظرت إلى ساعتها للحظة قبل أن تجلي حنجرتها وتقول بتوتر طفيف :
- شو رأيك تتصل تتطمن على زيدو ؟! بلاش يكون غلب خالتو ؟!
ارتفع أحد حاجبيه بذكاء وهو يقول بعفوية :
- خالتو بتدبر أمورها مع زيد منيح ، وتخافيش عليهم لو غلبهم عطول رح يحكو .. إنت شو رأيك تركزي معي وتبعدي زيد شوي عن تفكيرك بس لمدة نص ساعة ؟!
نظرت إليه وابتسمت برقة وقالت :
- المكان كتير حلو خالد .. والأكل كتير طيب !
اقترب النادل لرفع الأطباق الفارغة ، بينما نظرات خالد تحوم حولها بطريقة غير مطمئنة ، قال أخيراً بصوت متحشرج :
- عن إذنك بس بدي أروح أغسل إيدي !
أومأت له وهي تحاول أن تتذكر بماذا لوث يديه وقد تناول طعامه كاملاً بالشوكة والسكين ؟! احمرت قليلاً وهي تفكر ، ربما احتاج أن ينفرد بنفسه وأعطاها هذا العذر الأخلاقي حفاظاً على ماء وجهها .. هل يشعر بالتوتر من وجوده معها بعد غياب كما تشعر هي ؟!
رفعت رأسها بسرعة وهي تسمعه يقول بينما يجلس في كرسيه :
- آسف إذا تأخرت عليك !
ابتسمت له وهي تشير برأسها علامة النفي لتجده ينظر إليها بذات الطريقة و كأنه سيلتهمها بعينيه ، همس لها :
- يلا ؟!
استغربت استعجاله .. أين ذهب ذاك الرجل الذي يريد قضاء الوقت معها دون أن يشغل تفكيرها أي شيء ! ضمت حاجبيها وسألت :
- اتصلو أهلك إشي عشان زيد !
قبض على كفها وهو يشدها إليه وهمس بينما ذراعه تحيط خصرها بتملك رجولي عفوي :
- ما قلنالك ركزي معنا شوي .. زيد مبسوط وبيلعب ومو سائل عن حد .. ترى هو بس بخاف من الناس الغريبة عليه لكن أول ما يتعود عليهم بسلك معهم تنسيش إنك بتاخديه على حضانة وماشية أموره فيها فهو متعود يقضي وقت بعيد عنك شوي !
ارتسم الرعب على ملامحها بطريقة أفزعته ، هل ظهر كلامه و كأنه يخطط لسرقة زيد منها أم أن هذا منحى تفكيرها الذي ظهر وبان واضحاً في ملامح الرعب التي ارتسمت على محياها ، تنحنح وهو يسمعها تقول بصوت أجوف :
- شو قصدك بقضي وقت بعيد عني ؟ وبدبر أموره مع غيري ؟!
حرر خصرها وهو يرفع أنامله نحو شعره الكثيف والناعم ، ترى متى ستثق به كما يجب ؟! أجابها ببرود :
- قصدي واضح إنو هو لو قضى ساعة مع أهلي ما رح يصير معه إشي .. بس ونقطة وانتهى الموضوع .. أفكارك إلي بتروح وبتيجي لأماكن غريبة ما في داعي إلها !
شعرت بالخجل من نفسها لكنها أدركت بذات الوقت أنه يقف أمام المصاعد طالباً أحدها ومنتظراً لوصوله ، كانت على وشك الاعتذار منه عندما فغرت فاها وهو يدخلها إلى المصعد فالتفتت نحوه وسألت :
- نحنا وين رايحين ؟!!
تأملها للحظة بقمة الجدية ، لكنه ما لبث أن ابتسم لتتحول ابتسامته إلى ضحكة وكأنه لم يعد يحتمل التظاهر ، ضمت حاجبيها مجدداً فرفع يده نحو جبينها يمسد تقطبيته وهو يقول :
- مشان الله بكفي تكشري .. كل شوي بلاقيك عاملة 111 بين حواجبك بقول بسم الله بشو عم بتفكر ؟!!
ارتفع حاجبيها في محاولة لفض اعتصامهما في منتصف جبينها وقالت بحنكة :
- عم بفكر وين ماخدني ؟!
تأمل المصعد حوله وهو يقول :
- المشكلة بهالمصاعد إنها مراقبة بكاميرات و إلا كان استغيلت وداعتك بهاللحظة .. وين ماخدك يعني على غرفتنا ؟!
شهقت واحمرت بشدة فلم تكن تتوقع أن يتطرق للموضوع بهذه الصراحة والوضوح ، اختار المصعد أن يفتح أبوابه في تلك اللحظة ، ليجرها خالد على عجالة خلفه وهو يتجه نحو الغرفة المقصودة ، كانت تهرول وراءه ورغماً عنها تشعر بجمال اللحظة وتميزها ، وعرفت أنها ستتذكرها لسنوات طويلة قادمة ، فتح الباب بالبطاقة الالكترونية التي بحوزته و أدخلها قبله مغلقا الباب دونهما ، اتجهت تلقائياً في الممر الصغير نحو الغرفة الصغيرة التي بانتظارهما شعرت بالخجل من فكرة ما سيفعلانه هنا ، التفتت كي تذكره بأنها تخجل من مواجهة الجميع بعد هذه الليلة ، لكنها توقفت معقودة اللسان أمام مشهد خالد بقميصه المفتوح بشكل كامل والمحرر من دائرة بنطاله و صدره الظاهر من ورائه وقد بدا متحفزاً للانقضاض عليها في أية لحظة !
تراجعت إلى الخلف رغماً عنها وهي تقول :
- ياربي أنا شو جابني معك .. والله إنك مجنون .. وين أروح بحالي منك !
ضحك بتلاعب والمكر يقفز من عينيه وهو يقترب ببطء مدروس منها وعقله الفذ يحسب بعدها عن السرير و موقعه المميز خلفها تماماً بينما أجابها :
- إن تسيبي حالك إلي و أنا بعرف بالزبط وين أروح فيك ... عندي سلسلة أحداث مميزة إلك !
ارتفعت يدها على ثغرها تغطي شهقة الخجل التي أفلتت منها لتغمض عينيها بوجل وهي تقول بتوتر شديد :
- يا ربي .. والله إنك بتخوف .. حاسة حالي بقفص مع أسد !
ضحك ملئ شدقيه لينهي ضحكته بزمجرة أسد وهو يتلقف خصرها أخيراً بوحشية جعلتها تفتح عينيها برعب لتجده يتأملها ويهمس :
- يااااه يا ريم شو زمان .. خايف يوقف قلبي من الفرحة .. معقول رح تكوني مرتي وبين إيدي من جديد ؟!
ذابت عيناها حناناً وهي تضع يدها على فمه توقف كلماته وتهمس :
- اسم الله على قلبك لا تقول هيك .. بعيد الشر عنك حبيبي !
توقف عن الحركة وهو ينظر إليها بلحظة صمت ليهمس لها بصوت متحشرج بعد ثوانٍ :
- بالله تعيديها !
لم تتظاهر بعدم الفهم ، بل رفعت ذراعيها تحيط بعنقه وهمست بمشاعر جياشة طال كبتها وحبسها و مقاومتها لها :
- حبيبي .. وحياتي .. و أنا ضعت من غيرك !
تهدجت أنفاسه بعشوائية جديدة عليها شعرت بذراعيه تعتصرانها على جذعه وهو يقول بقوة وعنف وبصوت هامس :
- بحبك .. بحبك ... وبدي إياك !
كانت هذه آخر كلماته قبل أن تفقد ريم الاحساس بكل شيء حولها وهي تغيب في حلم وردي يحيكه خالد حولها ببراعة !
***************








يتبع


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 30-09-13, 07:36 PM   #5635

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

كانت تنتظر لحظة عودته إلى المنزل بفارغ الصبر ، فمنذ أن غادر غرفته وهو يلهث أنفاسه النارية وهي تشعر أن قلبها يغلي شوقاً إليه وخوفاً عليه ، فلتذهب جامعتها إلى الجحيم أمامها عمر بأكمله كي تنهيها ، بينما حب حياتها و زواجها يقفان على المحك وتحتاج أن تتخذ خطوة إيجابية نحوهما ، سمعت صوت صعوده الدرجات بتثاقل ، وتابعت خطواته حتى دخل غرفته و أغلق الباب خلفه ، شدت مئزرها حول خصرها وغادرت الغرفة قبل أن تخونها شجاعتها واتجهت نحو غرفته ، وقبل أن تفكر مرتين فتحت الباب من فورها ودخلت مغلقة إياه خلفها !
التفت مباشرة عندما سمع صوت باب غرفته يغلق بتلك السرعة والخفة ، ليجدها تقف أمامه بشعرها الأشقر المفرود والمسرح بعناية و زينة وجهها الناعمة لا يعرف إن كانت زينة أم شيء آخر ، ربما هذه هي .. نتالي المكتملة الجمال ، وجهها آية من إبداع الخالق عليه أن يحمده عليها كل يوم .. هكذا هو يراها ، وببطء مغوٍ و بسحرٍ فاتن تسلل إليه عطرها وهو مازال ينظر إليها مشدوهاً دون أن يجد ما يقوله أو ما يقوم به .. وهي ... هي بهدوئها الغريب وابتسامتها الطفولية المتوترة لم تساعده بمعرفة أي طريق يسلكه عقله في التفكير .. لكنها حلت له المعضلة وهي تحل عقدة مئزرها وتتركه ينسل عن جسدها متكوماً حول قدميها لتقف أمامه بغلالة نوم حريرية من الساتان ذات لون كحلي داكن يناقض لون بشرتها فسلبته بضعة انفاس من صدره و بضعة دقات من قلبه !
وصلتها شهقته الخافتة وهي تقف أمامه قميص نومها الذي اختارته محتشماً من بين قطع جهازها التي لم تلمس بعد ، كانت عيناه تتسابق عليها بينما يقف في مكانه لا يحرك ساكناً ، لم تتوقعه بليداً متغابياً إلى هذه الدرجة ، لم تتزحزح عيناه عنها وعن عينيها بالذات ، كانتا تغيبان للحظات في جولة سريعة شاملة ودقيقة على جسدها لكنهما تعودان فوراً إلى عينيها ، اقتربت منه بخطواتٍ متراخية وهي تقول بصوتٍ مغوٍ :
- في بينا حساب سيد عز الدين !
ارتفع أحد حاجبيه بإعجاب وتسلٍ وهو يدرك لعبتها ، لكنه بقي على صمته بكل لؤم ، بينما تقترب هي بعزيمة متراجعة وتكمل :
- بخصوص البحث إلي عملته !
هذه المرة انشقت شفتيه عن ابتسامة مغوية وهو يرفع يده محركاً إصبعه لها كي تقترب أكثر :
- خليكي قمة في الشجاعة وقربي أكتر يا نتالي و أنا بوعدك حياتك رح تنقلب قلب بعد لحظة وحدة بس !
كلماته جعلتها تقف متسمرة وقد اتسعت عيناها برعب وهي تنظر إليه بقلب وجل ، إن كان يشجعها فقد أخفق تماماً في ذلك ، رأته يضحك باستمتاع ، قبل أن يقول وهو ينظر إليها من زاوية عينه :
- بشوف خوفتي ؟!
رمى إليها بقفاز التحدي فرفعت رأسها باستفزاز و زمت شفتيها بإصرار ، يتهمها مجدداً بالطفولية والجبن و إن كان بطريقة مبطنة ، وضعت إحدى يديها على خصرها واقتربت منه بخطوات واثقة متزنة وثابتة ، لتقف على بعد مليمتراً واحداً منه وهمست أمام وجهه وهي تميل بذقنها نحو كتفها أثناء حديثها بينما عنقها مرفوعة بالكامل كي تقترب برأسها من كتفيه عليها قلصت قليلاً من فرق الطول بينهما :
- ليش في شي بخوف أستاذ عز الدين ؟!
ثباته أمامها أربكها و زادها حباً له وتعلقاً به ، هل كانت تعتقد أنه سينهار ما إن يراها تأتيه بنفسها ، لاتنكر الغزل الذي يمطرها به بنظراته ، ولا الدعوات الصريحة التي يرسل بها إليها ، لا تعرف كيف يسيطر عليها يبقيها أسيرته ، رهن إشارته ، يشجعها على الاستمرارية ، دون ان ينهار أمام أنوثتها ، يشعرها أنها عبارة عن سحر و إغواء متحركين دون أن ينتقص ذلك من تماسكه وثباته و رجولته شيئاً ، يتأملها وهو يكاد أن يلتهمها دون أن يرفع نحوها إصبعاً واحداً .. وكأنه يريد القرار أن يكون بكليته صادراً منها وحدها
ارتفع حاجبه بتحدٍ وهو يجيب سؤالها بفطنة :
- أبداً بس بدك تقفزي معي من حقبة العشرينات لحقبة التلاتينات .. رح تكبري كتير يا نتالي بعد هالليلة أنا بوعدك .. إنت جاهزة ؟؟!!
وقفت أمامه مباشرة وجسدها يلامس جسده بخفة تكاد تكون غير محسوسة .. لكن هيهات فكل منهما كان يحترق وهو يشعر بذلك التلامس الحميم بينهما ، قالت له بثقة :
- سبق و قفزت هالقفزة وعجبتني كتير على فكرة ! بحب المخاطرة والمغامرات !
لم تعرف مالذي جرى بعدها إذ كانت يده قد اعتقلت عنقها رافعاً وجهها نحوه وهو يخطف قبلة مجنونة بينما يده تدق خصرها فوق جذعه ، ابتعد عنها للحظة لاهثاً وهمس أمام شفتيها :
- أنا إلي برجع شب بالعشرين معك .. مراهق بتحركه مشاعره زي المنوم المغناطيسياً !
نظرت في عينيه وهمست :
- و أنا بتعرف على مفاهيم جديدة بالأنوثة والتكامل معك .. مفاهيم بدي أدرسها كل يوم !
اعاد الكرة خاطفاً أنفاسها وهو يكمل :
- كل يوم ..... وكل ساعة ..... وكل دقيقة ... رح أخليك فنانة بهالمفاهيم !
وخلال لحظات كانت تستلقي على سريره بينما يهمي في أذنها بصوته الرجولي :
- بموت فيك يا نتالي .. كل شي فيك إلو نكهة جديدة ومميزة !
ضحكت برقة بينما تأسر عنقه بين ذراعيها وتهمس له والدموع تترقرق في عينيها :
- أنا بحبك من سنيين يا عزو ... يا عزي أنا !
أوقف سيل كلماتها وهو يروي عطشه إليها وكأنه يعرف أن شمس النهار ستعيد لفتاته رشدها وتسرقها من بين ذراعيه !
****************






يتبع


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 30-09-13, 07:37 PM   #5636

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

لم تكد تصل باب منزله حتى سمعت صوته من اعلى السلالم ينادي :
- ماسة !
التفتت نحوه بخوف ، فأكمل دون أن ينتظر ردها :
- من كل عقلك طالعة بهالساعة بدك تروحي ؟!
ارتجفت وهي تعي أنها لم تفكر أي سيارة أجرة ستقلها في تمام السادسة صباحاً ، غنها حتى لم تتم الساعة السادسة بعد والظلام يخيم على المنطقة ، ماذا سيظن بها السائق إن رآها تخرج من قصر ما في هذا الوقت ، عضت شفتها بينما كان مصعب يهبط السلالم ببطء شديد وكأنه يتماسك بصعوبة بعد تحسنه القريب والذي لم يكتمل بعد ، وقف قبالتها وقال :
- مافي طلعة بهالوقت ! و أصلاً لو طلعت كيف بدك تروحي ؟! وحتى لو خليتك تاخدي سيارتي مستحيل أخليك تسوقي بهالساعة !
نحت بوجهها عنه وهمست بضيق :
- كالعادة مجموعة اوامر ولازم نطبقها ..
قبض على ذراعها قربها منه وقال بتقطيبة :
- شو قصتك هاليومين آه ؟؟! بترمي حكي على الطالعة والنازلة ؟!
كان وجهه قريباً إلى درجة خطيرة من وجهها ، وقد كانت في قمة ضعفها في تلك اللحظة ، تريد أن تكون جزءاً منه ومن حياته حتى لو عنى ذلك أن تتخلى عن كل حياتها .. فقط لو يطلب منها أن تشاركه حياته ستفعل دون تفكير .. إحساسها بارتباطها الأبدي به يكبلها ويضايقها ويحزنها لأنها لاتحصل على أي مقابل منه هو لا يراها بذات الطريقة ، هي لاتعني شيئاً بالنسبة له ، لذلك تشعر بالإهانة لأنها مسخرة له دون علمه و دون حتى أن يهتم بفكرة تسخيرها لنفسها من أجله .. لا شيء يهمه و حتى إن همه شيء فهو لحظي .. آني وغير دائم ولا أكيد !
ارتفعت نظراتها نحوه رغماً عنها تماشياً مع أفكارها ، تبحث ولو عن لمحة أمان تجدها قربه ، استغل التفاتتها ليلامس بإصبعه صدغها وهمس :
- خليكي معي يا ماسة !
سألته بصوت مخنوق :
- ليش ؟!
صمت للحظات و كأنه لا يفهم ليجيبها بتلقائية :
- لأنك مرتي ؟!
ابتسمت بمرارة وهي تقول بصوت متهدج :
- مرتك ؟! مرتك إلي راميها بهالقصر ولا كأنو إلها مكان بحياتك ، مرتك إلي بتسافر سنة ولا سنتين ما بترفع تلفون تسأل عنها .. حتى ما عرفت إنو أبوي مات خلال سفرك !
تجمعت الدموع في عينيها لكنها منعتها بحزم من التساقط وهي تقول بصوتٍ أقوى لكنه أكثر انهياراً :
- مرتك إلي بتتذكرها وقت المناسبات الاجتماعية ، وقت إلي لازم السيد مصعب الناصر يظهر مع حرمه العتيد إلي هو أصلاً بستحي فيه .. مرتك إلي بتخجل تظهر أدام الناس ببازار ولا بحدث اجتماعي كبير ؟! ولا مرتك إلي ما عندك مشكلة تضربها كفين وتهينها وترميها بأي شكل وبأي طريقة ؟!
ابتعد عنها قليلاً ونظر إليها بملامح متصلبة ، شعرت بخطئها وهي ترى تراجعه ، مصعب الناصر عاش حياة كاملة مع الانتقاد ورمي الاتهامات في وجهه و قد فعلت لتوها مثل ما يفعل الجميع نحته بعيداً عنها من حيث لا تدري ولا تحتسب !
تأملها بهدوء وفكٍ متصلب قبل أن يقول :
- أعطيني ثواني أغير أواعي و أجيب مفتاحي و أنا بوصلك !
شعرت بالانهزام وهي تراقبه يصعد الدرجات و كأنه يؤكد أن كل ما قالته صحيح ولن يتغير وستبقى هي كذلك في نظره ، وإن كانت لا ترضى أن تعيش معه في ظل هذه الظروف فهو متقبل لذلك وسيعيدها إلى منزل عائلتها !
لم تستطع أن تنتظره بل فتحت الباب وراحت تهرول خارجة من قصره وهي تمشي على غير هدى ، لديها طاقة سلبية تجعلها قادرة على مواصلة سيرها حتى منزل عائلتها دون أن تحتاج وسيلة نقل !
*****************












يتبع


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 30-09-13, 07:40 PM   #5637

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

أوقف سيارته ملقياً نظرة على الكرسي بجواره حيث تستقر باقة الورد المتميزة التي طلبها ، فتح الصندوق الصغير الذي أمام الكرسي و أخرج العلبة المخملية مجدداً ليفتحها ويطل المفتاح المستريح على الوسادة الرقيقة بالداخل ، أغلق العلبة بتوتر وهو يفكر أن آخر ما تفكر به هذه الماسة هو الأشياء المادية ، لكنه سيحاول أن يعبر لها أنه يبدي اهتماماً أكبر بكثير مما تتعتقد هي بـ " زوجته " .. اليوم ستكون البداية هكذا هو يريد سيبدأ معها من جديد.. سيعلمها كيف تثق به وكيف تتقبل وجوده في حياتها بل واستحواذه عليها أيضاً ، أمامه طريق طويل وكثير من الاعترافات التي لن يكشفها لأحد سواها علّه عرف السلام بقربها .. علّها قدرت مامر به وما جعله بهذا التعقيد ، علّه تخلص من كل تلك الأشياء العالقة بداخله والتي تجعل منه جباناً لا يدركه سواه .. جباناً في صورة رجل جبار أفلح بتغطية فشله في التعبير عن ذاته .. يكره شعوره بالحاجة للحب كطفل صغير .. في داخله شوق لأن يُحَب ويعتنى به و كأنه طفل في الرابعة .. يكره هذا الاحساس ويمقته ويمقت كل ما يكشفه ويعريه ويذكره به !
لكنه يعترف الآن وفي هذه اللحظة أن هذا الاحتياج بات ملحاً بشكل لا يحتمل في الآونة الأخيرة ، وهو يرى عينان عسليتان تلتمعان بأشعة ذهبية تفيض حناناً واهتماماً وعناداً .. يريد أن يغرق في هذا الحب .. يريد أن تشبعه وتشبع غروره وذاته الصغيرة حباً وحناناً واهتماماً .. يريد أن يكون طفلها المدلل قبل أي شيء .
التوت شفتيه في ابتسامة لعوبة وهو يفكر سيكون طفلاً للحظات بسيطة فقط لأنه بعدها سيتحول إلى رجل شرير جداً عابث ولا يعرف حدوداً للوقاحة ولا للأدب! بات واثقاً أنه وجد الضالة التي لم يبحث عنها يوماً ، بل نشأ مقتنعاً ومقنعاً ذاته باستحالة توافر شخص يستحق أن يسلمه مقاليد ولو ذرة احساس واحدة من أحاسيسه ، لكنه أيقن أخيراً أنه كان مخطئاً وهناك من يمكنه أن يضع رأسه على صدرها وهو يعرف أنها تحمل نحوه مشاعر حقيقية.
ترجل من السيارة أخيراً وهو يبتسم بهدوء وفي قلبه تشتعل بوادر عاطفة يجهل الاحساس بها تماماً ، كان تواقاً لرؤية ما حضرته و أنجزته في البازار ، فخوراً بها قبل أن يرى عملها ، وفي داخله حزن دفين لأنها لم تستعن به و لم يساعدها في تنظيم حدثها الاجتماعي الأول بل أخفت الحقيقة عنه و أنكرتها ..
نحى إحساسه بالضيق جانباً وتنحنح وهو يطلب المصاعد نحو القاعة المطلوبة . تفاجأ عند خروجه من الزينة الكلاسيكية التي تغطي الجدران بصور لمناطق فقيرة في عمّان وعليها تعليقات موجزة وبخط عريض تشرح الحالة الاقتصادية السائدة في المنطقة حالياً ، لم يشعر بنفسه وهو يسير متتبعاً الملصقات و البراويز الصغيرة بما حوته من تحقيقات ميدانية موجزة لا تشعر القارئ بالملل أو صور من المواقع التي يبدو أنها زارتها ودرست حالة معظم الأسر هناك أو حتى تعليقات كاريكاتورية عن موضوع البطالة والغلاء وارتفاع الأسعار وتدهور حال المواطن الأردني مع الأزمات التي تحيط بالمنطقة .
شعر بالانبهار وهو يدخل القاعة ويلاحظ درجة التنظيم العالية التي تغلف كل شيء ، بدت القاعة فخمبة منظمة و مبهرة بشكل مفاجئ ، تجولت عيناه في أرجائها باحثاً عن زوجته ليجدها تقف على منصة ترتفع قليلاً عن أرضية القاعة ربما نصف متر أو متر لا أكثر و بجوارها يقف شاب حسن الهيئة يحدثها باستغراق كامل. كره لفحة الضيق التي عصفت في صدره فهو رجل يعيش في القرن الحادي والعشرين ويفهم تماماً أن زوجته قد يحدثها رجل بين فينة و أخرى بخصوص عمل أو تبرع محتمل كما في هذه الحالة .
تجاهل أحاسيسه الغير مفهومة ودخل أكثر نحو القاعة وهو يسمع صوت ماسة يصدح عبر مكبرات الصوت :
- مساء الخير .. بيسعدني تواجدكم جميعاً وتلبيتكم لدعوتي المتواضعة لحضور بازاري الأول و إلي هدفه خيري وريعه 100% لمؤسسات دعم الأسر الفقيرة .. وتأكيداً على هالموضوع رح أترككم خمس دقايق بالزبط مع السيد باسل عطار المسؤول والمدير العام لعدة جمعيات خيرية بتنظمها شركة الصليب الأحمر وتابعة للتنمية الاجتماعية .. وبشرفني أقدم بهاللحظة شكري الجزيل للسيد باسل على تعاونه الكامل معي طوال فترة التحضير للبازار وإلي تمثلت بزيارتي للأسر الفقيرة ومعاينة أوضاعهم الاجتماعية وتحديد مدى حاجتهم للدعم .. ما رح أطول عليكم أكتر من هيك رح أترككم مع السيد باسل عطار ونبذة عن مشاريع التنمية الاجتماعية .
كان يراقبها وانقباض في قلبه يزداد ، هل كانت زيارتها للأسر الفقيرة برفقة هذا الشاب الذي يبدو واضحاً جداً أنه غير متزوج ولا مرتبط وينظر إليها بتدقيق لم يعجبه ؟! وفترة تحضيرها للبازار هل كانت طويلة أم قصيرة خاصة تلك الفترة التي تعاونت فيها مع هذا الباسل ؟! حاول أن يحارب رجل الكهوف الذي بدأ يتراقص في داخله فهو لم يأتِ إلا بنية البدأ من جديد وبطريقة صحيحة لن يرخي العقال لعصبيته التي تتعلق بمدى صحة مشاعره نحوها الآن ، لن يسمح بالشكوك بأن تلعب به و بنواياه الطيبة الآن ..
بدأ باسل بالحديث لكنه لم يستمع إليه وهو يراقب ماسته كيف تصغي له وهي بجواره ، تومئ موافقة على أجزاء من حديثه ، تبادله الابتسام عند ذكره لبعض المواقف التي يتعرضون لها عند التعامل مع هذه الأسر ، توافق تام ! هذا ما شعر به ، هناك توافق تام بينها وبين هذا الشاب يحتاجان هو وهي عدة سنوات كي يصلا إلى درجة قريبة منه رغم أنهما زوجان !
يتبادلان الأفكار بالنظرات ، تفهمه من إيماءة فتهرول محضرة ما يريد قبل أن يطلبه ، يناولها ما بيده فتأخذه بكل تفانٍ ، وبالمقابل هو يتحدث عنها و كأنها عملة نادرة في هذا العصر لأنها التفتت إلى جانب مهم و أثير في معالجة قضايا اجتماعية سيمتد أثرها ليغطي مئات الافراد ..
كانت تشعر بالثقة والقوة والدعم ، وتنتفخ أوداجها فخراً وهو يرفع من شأنها ومن شأن عملها وتضحياتها التي كانت تقوم بها على مدى شهرين كاملين.
شعر مصعب بطعنة في صدره ، شهرين كاملين تترافق مع هذا الشاب يتشاركان المصاعب و يترافقان في العمل ولا بد أنهما تشاركا الوجبات ، ما إن تنهي عملها حتى تتجه فوراً إلى المؤسسات الخيرية لتبدأ عملها وزياراتها الميدانية برفقته ، عدا عن تنظيمها للبازار بالذهاب إلى شركات ومحال تجارية تشاركهم تقديم العروض للمشترين كي يتم حصد الريع للمحتاجين !
ياه ما أكبره من عالم ذلك الذي تعيشه ماسة وهو لا يعرف عنه شيئاً ، عالم اتهمها بفشلها فيه فزادها ذلك إصراراً لتقديم عروض تصويرية تثبت نزاهة ما تقوم به ، إذ تم عرض العديد من الصور والأفلام المصورة التي تثبت صحة ما يقولنه ومدى مصداقية عملهم. فلا مجال لأن تتعرض لأي نوع من الاتهام كما تنبأ لها هو في تلك الليلة .. بازارها وعملها أكثر قوة ونزاهة و فخامة من أي من تلك البازارت التي نظمتها والدته!
شعر بوكزة مرفق في خاصرته تلتها همسة عز الدين المتسلية :
- شايف شو طلع معها ؟! منيح ما منعتها تعمله .. طلعت والله بتشتغل على تقيل مرتك بتعرف بالزبط شو تعمل !
التفت إليه مصعب وعلى وجهه تكشيرة وهو يقول بصوت كله ضيق :
- يا زلمة ما اصقع وجهك !
حرك له حاجبيه بإغاظة وهو يغمز له بتآمر بينما يقول :
- قول إنك مغيوظ من أبو سكسوكة إلي جنبها ؟! ترى شكله عامل نص الشغل معها إذا مش أكتر !
الغضب البدائي الذي ارتسم على وجه مصعب جعل عز الدين يتخلى عن مزحته وهو يتابع محاولاً تحسين ما أفسده :
- الله يعطيها العافية أكيد تعبت تحضيرات ، مبين شغلها راكز ومتعوب عليه بس إلا تضطر تستعين بمؤسسات خيرية تابعة لوزارة التنمية عشان يكون شغلها قانوني وبدون مخالفات لأنو شغلة جمع التبرعات هاي عليها كتير تحفظات !
التفت نحوه مصعب وقال بابتسامة مائلة وهو يفرض سيطرته على مشاعره التي بدأت تشعر بالخيانة مما يدور أمامه :
- طيب اقلب وجهك وفارق أحسنلك !
لم يفهم سبب إشراقة وجه عز الدين وهو ينظر خلفه ، فالتفت ليجد ماسة قادمة إليه ، كان وجهها يطفح سروراً كاد ينسيه كل العالم ليسرقها من يدها ويهرب بها بعيداً يخفها عن العيون وهي بهذا الحسن والجمال والفستان الذي يسلب الألباب ، كانت تبدو جميلة دون أن يعرف السبب في ذلك ربما هي زينتها أو شعرها المرفوع بفنية ، ربما ذلك الفستان وما يحيطه من اكسسوارات و ربما ... زفر أنفاساً ملتهبة قهراً وهو يكمل لنفسه .. ربما هي تلك الابتسامة التي تزين وجهها بهذا الصدق ، تلك الملامح التي ترتاح لأنها تثبت وجودها لأول مرة في الحياة ، تلك النظرات التي تشع سعادة وفخراً بالذات، وتأملها هو يشعر بإحساسين متناقضين الأول أنه سعيد لأجلها ولسعادتها ، سعيد لدرجة أنه لا يرغب لهذه الابتسامة بالاختفاء عن محياها .. والثاني أنه مغتاظ ومستاء إلى أبعد الحدود لأنها سعيدة دون أن يكون له أي يد في تحقيق هذه السعادة .. لم تشعر هي بالنقص لعدم وجوده في الصورة معها .. لم تكن سعادة مشتركة ولا إنجاز متشارك بينهما .. بل عالم ناقص يخلو منه ! اقتربت منه حتى لامست مرفقه وهمست :
- شكراً كتير لأنك إجيت !
أي زوجة هذه التي تشكر زوجها كأي مدعو لبى دعوتها اللبقة ؟! الا يفترض به أن يكون جزءاً من كل هذا ؟! ازدرد ريقه وهمس لها :
- مستحيل أفوّت هالمناسبة !
تأملته ماسة وهي تتمنى لو تهرب من كل هذا العالم وتطالبه بتفسير لتلك اللمعة التي تراها في عينيه ، تلك الرجفة التي تسمعها في صوته ، ذلك العرق النافر في عنقه ، وتلك الغصة التي تشعر أنه يكتمها في حلقه ! وضعت كفها بكفه واتجهت به بين الجموع وهي تدور بين أطراف القاعة تعرفه على كل شيء ، المعروضات والشركات المشاركة ، وعيناه لم تغفل أي إيماءة مهما كانت سرعتها بينها وبين باسل ، كانت تدور به واتفاقات خفية تعقدها مع ذلك الصعلوك بأقل حركة ، متفاهمان على كل شيء ، ليته يفهمها كما يفعل شريكها في التنظيم .. ترى هل تسرع ؟! هل حياتها مكتملة بدونه ؟! هل يعتقد خاطئاً أن يعني شيئاً هاماً بالنسبة لها ؟! كيف ؟ وهو لا يذكر أنهما تبادلا الكثير من الأحداث والمواقف .. حتى على الصعيد العاطفي .. هو لا يعرفها كزوجة .. سحق أسنانه غيظاً وهو يصل بأفكاره إلى كل تلك السنوات التي فرط بها بعلاقتهما ، لماذا لم يستغل كونها زوجته ويجعلها تشاركه فراشه ؟! كيف كان غبياً إلى هذه الدرجة ؟!












يتبع آخر موقف :'(


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 30-09-13, 07:42 PM   #5638

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

لم يدرك أنه يداعب كفها بتملك دك حصونها وجعلها تكاد تذوب أمام قدميه فرحاً بمبادرته الرجولية المميزة ، كانت ضعيفة هشة تنتظر إشارة واحدة منه كي تصبح رهن بنانه ، لكن تلك اللحظة السحرية انتهت بقدوم باسل إليها كي يناديها للحديث عن أحد جوانب المعرض ..
غابت لدقيقتين أو ثلاث لتبحث بعينيها عنه مجدداً وكل تفكيرها يتمركز حوله ، رأته يقف في دائرة محورها عائلة السيد عبد الحكيم ، اقتربت منهم ببطئ وهي تسألهم :
- كيف لقيتوا البازار ؟! إن شاء الله عجبكم ؟!
تلقت كلمات الإعجاب من الجميع ، ومدحتها السيدة سلمى بإسهاب وهي تتحدث عن التنسيق والتحضير والإتقان الواضح في كل ما هو موجود ومعروض ، وتبادلت الكلمات مع نتالي التي بدت في أوج تألقها وهي تكاد تذوب من ذراع عز الدين المحيطة بجذعها بعفوية بدت متعمدة ! شعرت بوجود شرارات في الجو بينهما وتمنت لهما السعادة وهي تلاحظ كل ما يتبادلانه من نظرات خاطفة لكن مشتعلة !

لمحت يارا عن بعد فاقتربت منها وهي تشد مصعب معها بعدما استأذنت من عائلة السيد حكيم ، وبحماس تبادلت التحيات مع يارا بينما تجري تعارفاً بين زوجها والشريف هاشم فقالت :
- الشريف هاشم الفيصل زوج يارا و زوجي مصعب الناصر !
كانت تمد يدها أمام كل منهما وهي تعرف الآخر عليه ، ارتسمت تقطيبة على وجه مصعب وهو يسأل :
- هاشم الفيصل ؟! عندكم شغل بأميركا إنتوا ؟!
ابتسم له هاشم بموافقة وهو يحرك رأسه علامة استفهام بينما يقول :
- مزبوط عنا مجموعة شركات الفيصل .. ليش إنت سامع عنا بأميركا شي ؟!
اقترب منه مصعب وهو يزداد حماساً بينما يقول :
- سمعت عنكم وتعاملت معكم كمان ، بس إلي هناك ماسك الشغل أو إلي أنا تعاملت معه اسمه ناصر الفيصل !
ابتسم هاشم موافقاً وهو يقول :
- أيوا بكون ابن عمي .. وعمي و أبوي ماسكين الإدارة هناك ، وكل فترة والتانية بنتبادل أماكن يعني أنا بطلع هناك شوي ، و بيجي الوالد هون شوي !
لم تعرف كلاً من يارا وماسة ماذا يحدث لكن بدا الرجلان منسجمين تماماً بالحديث خاصة بعدما أشار مصعب لعز الدين و والده كي يأتيا ويعرفهما على الشريف هاشم الذي بدا أن بينهم تعاملات تجارية دون أن يعرف أي منهما الآخر.
التفتت يارا نحو ماسة وهمست :
- شو هالفساتين هاي يا ماسة .. بالله ما فضحك مصعب عليه ؟!
رطبت ماسة شفتيها وهي تجيب باستياء :
- ليش هو مهتم أصلاً عشان يخانق ولا يبهدل ولا يفضحني ؟! مش لما تفرق معه أول ؟!
ضمت يارا حاجبيها بتفكير واجابتها بعقلانية :
- مهو بوقفتك مع السيد المحترم إلي نظم معك البازار وإلي مش مخليك تغيبي عن عينه لحظة حتى لما تكوني مع زوجك عم بناديك إنت مش عم تفتحي مجال لمصعب يعبرلك عن أي نوع اهتمام !
التفتت ماسة تواجهها وسألت بارتجاف :
- إنت ليش مفترضة إنو في اهتمام ؟!
جاء جواب يارا سريعاً ومباغتاً :
- وفي أكتر من اهتمام بس إنت ما بدك تشوفي أو بدك علامات ودلائل أوضح و أكبر ! نظراته مليانة مشاعر يا هبلة .. خليك متغابية !
لم تتمكن ماسة من إعطائها إجابة ، إذ كان باسل يناديها مجدداً وبذات الغصرار الذي بدأ يشعر يارا بالخطر ، فسألت صديقتها بتوجس قبل أن تغادر بناء على تعليمات شريكها :
- ماسة مش هاد باسل إلي كان معك بالجامعة ولا أنا غلطانة !
احمرت وجنتا ماسة وقد اختفى صوتها من شدة ارتباكها بينما تجيب بتحشرج :
- بلى هو !
ارتفع حاجبا يارا بإشارة تعجب جعلت توتر ماسة يتضاعف وهي ترى استهجان صديقتها التي تعرفها وكبرت معها لفكرة تواصلها مع أحد معارفها القدامى ، لكن الأمر كان محض صدفة .. ليس صدفة كاملة لكنها كانت بحاجة لمساعدة وباسل بمنصبه يمكنه ان يقدم لها الكثير !
بدأ الملل يتسرب إلى نفسه وهو يمنع نفسه بالقوة من الذهاب إلى ذلك الصعلوك ولكمه في منتصف وجهه ، ما زال يحاول أن يتحلى بشيء من التحضر والتطور ، لكن جرحاً غائراً عاد يرسم ملامح الخيانة في داخله ، ما زالت حساباته خاطئة ومازال مندفع المشاعر ، وتقديره لما بينه وبين ماسة كان خاطئاً فهو يمنحها مكانة ويضع فيها ثقة لا تستحقها ، لا يستطيع أن ينكر أنها كانت تستغفله لشهرين و أكثر وهي تحضر لهذا البازار بينما تبتسم له في وجهه وتوهمه أنها متيمة به وتهتم به ، كل ذلك كان مجرد تورية للتجاوزات التي تعرف أنه لن يقبل بها ، تبتسم له في وجهه وتفعل ما تريد من وراء ظهره ، وهو كان يمنحها المساحة الكافية كي تثبت نفسها ، ليته ألغى البازار كما توعدها ..
راح يراقب الجمع المتناقص وهو يرغم نفسه على البقاء كزوجها ، وعله استطاع أن يبدأ ما جلس طوال البارحة واليوم يخطط له ، لم تعد لديه الدافعية ذاتها للأمر خاصة وهو يشعر أنه سيعري مشاعره لها بهذه الطريقة ، سيحتفظ بكلامه لنفسه لكنه سيعطيها هديتها كعربون صلح لا أكثر ، تلك الجلسة التي قضى النهار في التحضير لها لم تعد مناسبة الآن ، فلماسة عالم بعيد جعله يفتح عينيه جيداً على ما قد يعنيه لها .. أحاديث كثيرة تدور حوله لكن أكثرها ازعاجاً كان لتلك الزمرة من النساء اللاتي يقفن على مقربة منه ، كلامهن متشابك ومتداخل وكله تنافس ، لكن وصلته جملة استرعت انتباهه :
- ولكم والله فستانها عالكاتالوج أنا شفت زيه عالإنترنت .. مهي صارت صاحبة أموال ما شالله !
شيء ما أنبأه أن الحديث له علاقة بماسة خاصة وأن الجمع هدأ قليلاً و بدا أن كل منهن قد وجدت ضالتها و قد أصبح موضوع الحديث هاماً ولا تريد أن تفوت إحداهن كلمة مما يقال ، جاءت جملة جديدة من إحداهن :
- ولك يخرب بيتها شو محظوظة مع الرجال .. عمري ما شفت زلمة ما مات عليها !
اتسعت عينا مصعب وكأنه يستمع لفضيحة من العيار الثقيل ، لكنه حاول أن يتحكم بانفعالاته كي لا يظهر عليه انصاته لهن ، توالت الشهقات من الفتيات ليسمع المزيد :
- حرام عليك يا لينا عيب تحكي هالحكي .. كل القصة إنها حلوة كتير وملفتة للنظر !
- دخلك على شو بتدافعي عنها ؟! طول عمرها شايفة حالها !
- مش شايفة حالها هي هادية !
- آه هادية ومدعوس عراسها عند أبوها ، وما صدقت طلعت وعنفصت وعملت حالها سيدة مجتمع!
- ولك بس اموت و أفهم كيف رجعت علاقتها بباسل وين لقته وكيف عترت عليه !
- عادي حبيبتي في إشي اسمه facebook و whatsApp مين ما بدك بتلاقي وبتحكي معه !
- هلأ عملتوها دورت عليه بركي صدفة ؟!
- في حدا بلاقي حبيب القلب صدفة .. ناسية كم مرة خطبها من أبوها .. ولكم بتعرفوا مرة شو حكتلي ؟؟!
اشرأبت الأعناق حماساً بينما كان مصعب كمرجل يغلي على قمة بركان ثائر وهو يكاد ينهار في زوبعة غضب تأكل الأخضر واليابس من حوله و جاءت تتمة الحديث :
- حكتلي إنو نفسها تحمل حالها وتهرب مع باسل بس عشان تفرجي أبوها إنو مو كل شي بالغصب وإنو كتر الضغط بولد الإنفجار !
- مهو الله يسامحه أبوها كان يرفض باسل بس عشانه فقير ومو غني متل ما هو بده لبنته ..
- آه يختي معه حق وهيها أخدت مدير البنك إلي كانت تشتغل فيه .. وبتقوليلي مش محظوظة .. عن جد مش طبيعي شو محظوظة !
- شوفوا شوفوا كمان هاي يارا التانية .. وحدة مدير بنك والتانية شريف من كبارات البلد !
- تخيلوا هدول كانوا معنا بنفس المدرسة وبنفس الجامعة وهلأ صاروا سيدات مجتمع و إحنا مكانك قف .. ميلة علينا وحدة تقول للتانية !
- لأا و كل وحدة زوجها أطول و أحلى من التاني تقولي ما شاء الله تفصيل بفصلوهم .. ولسى هديك حبيبها القديم كمان بدور وراها .. ونحنا يا دوب الوحدة زوجها متطلع بخلقتها ..
- قولتك والله .. عن جد محظوظة !
استقام مصعب في وقفته المائلة التي كان يستند فيها إلى الجدار منصتاً للحديث ، وقد استحال دمه بخاراً من شدة الغضب ، هذه المحتالة كانت تصنع منه أضحوكة طوال الوقت ، هذه الوقحة كانت على علاقة بحبيبها السابق الله وحده يعلم منذ متى ؟! هذه النكرة كان سيعترف لها اليوم أنه يحبها بينما هي تتلاعب به بدمٍ بارد !
غادر القاعة وهو يرغي و يزبد وعقله يحتار في إيجاد وسائل لتعذيبها وإستحقاق دينه منها !
كان قلبها يتآكلها ألماً لأنه غادر دون أن يودعها ، دون أن يقول لها كلمة واحدة ، كانت تشعر أن في عينيه اليوم بداية جديدة ، خرجت من بهو الفندق برفقة باسل والأخير يتحدث ويتكلم وهي في عالم آخر لتتفاجأ بقدمها تتلتوي وقد علق كعب حذائها بحديدة صغيرة على المدخل ، لتمتد يد باسل تحت مرفقها يرفعها ويمنع سقوطها في الوقت الذي صدح فيه صوت مصعب :
- ماسة !
ارتفعت عيناها بأمل وقد غرد قلبها فرحاً لوجوده ، لكن نظراته القاتلة وعينيه الحمراوين وبشرته المسودة من الغيظ جعلت قلبها يتوقف وهو يكمل بينما عيناه تسمرت على باسل الذي رفع يده من فوره عنها :
- تعالي معي عالسيارة بسرعة !
مشت نحوه كالمنومة مغناطيسياً وهي تعرف بقرارة نفسها أن ليلتها طويلة و سوداوية ، لكن متى حصل الخطأ لا تعرف ؟! فكرت لوهلة أن تهرب لكنها كانت أمام بهو أفخم فنادق عمان وبعض مدعويها ما زالوا في الأنحاء ومعظم العاملين باتوا يميزونها بعد ترددها المتكرر في الفترة الأخيرة عدا عن باسل الذي يراقب من بعيد ما يحدث ، لقد درس الأمر وعرف أنها لن تتمكن من الهروب منه .. لكن لماذا هي تضخم الأمور فلم يحدث منها أي تصرف خاطئ طوال البازار !










انتهى الفص الثامن عشر

يالطيف شو شاغبتوا بهالفصل
لو إني قايلة بعد كل مقطع نزلوا تعليق مكان زبطت هيك ههههههههههههههه

فش مقطعين نزلوا ورا بعض ههههههههههههههههههههههههه ههه

بحاول أغير الموضوع عالقفلة هههههههههههههههه
ما دخلني هاد إلي طلع معي



lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 30-09-13, 07:53 PM   #5639

rola2065

مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية rola2065

? العضوٌ??? » 107998
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,359
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
افتراضي

اسفة يا حلويين على حذف التعليقات للحفاظ على تسلسل نزول اجزاء الفصل


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيرو01 مشاهدة المشاركة
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلي اناقه مشاهدة المشاركة
تسجيل حضوووور بالنتظار
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الزمان علي مشاهدة المشاركة
تسجيل حضور مبكر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cherry 86 مشاهدة المشاركة


انتى يابت موظاهره بالتصويره هيك
مين اللى كبرت اسمها
ظووووووووولم

ههههههههه ايون كده ملو العين حاجة تلتناسب مع ...............وزنى


rola2065 غير متواجد حالياً  
التوقيع

تسلمى روزاته


تسلمى رودى

رد مع اقتباس
قديم 30-09-13, 07:55 PM   #5640

الاميرة الحائرة

نجم روايتي وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقة وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية الاميرة الحائرة

? العضوٌ??? » 295856
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,194
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond reputeالاميرة الحائرة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لولا فصل رووووووووووعة
انا مكملتش قراية بس رخامة عشان اكون اول او تانى تعليق
وهعمل تعديل وابقى الاولى هييييييييييييييي


الاميرة الحائرة غير متواجد حالياً  
التوقيع

[

اغلى رواية على قلبى لمبدعتى الدائمة بطتتتتتى (fatma nour )
الحــــــــــــــــــب الازرق

ثانك يو ميوى :* يام يوميات شقية
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.