آخر 10 مشاركات
التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          ياسميـن الشتـاء-قلوب شرقية(26)-[حصرياً]-للكاتبة الرائعة::جود علي(مميزة)*كاملة* (الكاتـب : *جود علي* - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          116 - أريد سجنك ! - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree20Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-13, 10:59 AM   #641

زهرة نيسان 84

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهرة نيسان 84

? العضوٌ??? » 297166
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,229
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond repute
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خفايا الشوق مشاهدة المشاركة
مبروك ع التثبيت والتميز
الفصلين بجد رررررررررررررووووعه
وبانتظار القادم بشووووق
يسلموووووووووووووو
الله يبارك فيكي حبابه
بتمنى تعجبك باقي الرواية
دمتي بخير


زهرة نيسان 84 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-13, 11:01 AM   #642

زهرة نيسان 84

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهرة نيسان 84

? العضوٌ??? » 297166
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,229
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond repute
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد قليل الفصل الخامس و السادس عشر
احداث جديده مشوقه
بتمنى تعجبكم


زهرة نيسان 84 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-13, 11:27 AM   #643

زهرة نيسان 84

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهرة نيسان 84

? العضوٌ??? » 297166
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,229
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond repute
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس عشر
-ماهذا المكان ؟؟!!
-لا تخافي ، أنهُ مكاننا الخاص ،أنا و أنتِ فقط .
-ماذا؟؟ لمِا أشعر بالدوار !!! لِما لا أستطيع الحركة!!!
-أنهُ أثر المخدر أميرتي،لا شئ يدعو للقلق .
-مخدر ؟؟؟ لِما؟؟؟ أنا يجب أن أخرج من هنا، لِما أنا مقيدة ؟؟
-أهدأي حبيبتي ، كل شئ سيعود لمكانه الصحيح ،فأنا أحبك ، أحبك .
-ما الذي تفعله ؟؟ هل فقدت عقلك ؟؟ أبتعد ، أبتعد ، لا تقترب مني ، لااا ، أبتعد،توقف.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
-عبير ، أنزلي المسدس من يدكِ حالاً .
-لن أفعل ، لقد نلتُ كفايتي منك و من جنونك و تلاعبك بي و بالأخريين.
-قلتُ لكِ أتركِ هذا المسدس اللعين ، و لا تجبريني على ...
-على ماذا ؟؟؟ قتلي …ها، يا ليتك فعلت هذا منذ تهديدك الأول ، ما كنتُ عشتُ معك كل هذهِ السنين خائفه.
-عبييييير ...
-التزمت الصمت لأبعد أذاك عن أطفالي ، لكن الأن و أنت تخطط لقتل مازن !!!لا والله لن أسكت و سأقتلك.
-كيف جئتِ بهذا الكلام الفارغ يا مجنونه .
-ستقتلهُ كما قتلت أختك.
-لقد أسئتِ الفهم، لقد طلبتُ من رجالي مراقبتهُ فقط حتى لا يرتكب حماقة أخرى ، أقسم لكِ.
-تقسم !!! و هل تفهم معني القسم .
-عبير، الرصاصة لم تصبني هذهِ المره ، و لكن الثانية قد تقلتلني ،و عندها لكِ أن تتخيلي حال سلمى و مازن و أمهما قابعه بالسجن ، و من منذ متى و أنتِ تحملين مسدساً ؟؟
_تباً لك أيها الوضيع ، كان يجب أن أسلمك للشرطة منذ اليوم الأول الذي أكتشفت به حقيقتك .
لا أصدق ما يحدث ، جلستُ متكومه على نفسي أعلى درجاتك السلم ،أراقب كل شئ عن بعد عاجزة عن التدخل ، ما العمل الأن ؟؟ أمي تمسك مسدساً غارقة بدموعها تهدد بقتل رجل هو أبي يخطط لقتل أخي!!!
صوتُ جرس المنزل جعلهما ينتفضان و هما يحدقان ببعضهما ، أسرع أبي يقول بعصبية :
-أخفي هذا المسدس حالاً .
ركضت أمي تصعد درجات السلم لتجدني أجلس أعلاه باكية ،أشرتُ لها بإلتزام الصمت ، نهضتُ أسيرُ بأتجاه غرفتي و هي تلحق بي .
-سلمى يمكن أن أفسر ....
-ماما، انا أعرف كل شئ ، لا حاجة لإختراع القصص ، و لا تخافي ، مازن وعد بإخراجنا من هذا المكان قريباً .
-تعرفين ؟؟؟كيف ؟؟؟
-هذا لا يهم ، عليكِ ألتزام الهدوء و تمالك أعصابك بهذه الفترة ،لا يجب أن يشعر أبي بشئ مما نخطط له ، و هذا المسدس دعيهِ قريباً منك، و سننام منذ اليوم بغرفة واحده لن أسمح له بالإنفراد بكِ بعد ما حدث اليوم .
قالت مستسلمة و هي تنهار جالسة على سرير غرفتي :
-كما تشائين ، لقد تعبت من هذا الحِمل ،ضاق الصبر بي .
أرتفع صوت والدي من الأسفل و يناديني، أخذتُ نفسا عميقاً أحاول التصرف بهدوء و أنا أطلب من أمي أن تغلق الباب على نفسها ، هبطت للأسفل و أنا أسألهُ :
-ما الأمر أبي ؟؟
-لديكِ ضيفٌ بالداخل ...
-من ؟؟؟
-يقول أنه محامي من المكتب الذي تتدربين به ، ألم ننتهي من موضوع التدريب هذا ؟؟أذهبى إليه و أترك الباب مفتوحاً.
-حاضر .
-وأعطهِ هذهِ.
-ما هذه؟؟
-دعوه لحضور حفل زفافك بعد ثلاث أسابيع من الأن، ستكونين قد تخلصت من الجبيرة.
-بابا !!!
-صمتاً، تكفيني الفضيحة التي حدثت بسبب عدم ظهورك بيوم زفافك، لازلت عاجزاً عن فهم ما حدث ، يجب أن نُخرس الألسن التي أصبحت تتسلى بسيرتك.
-وبسام أبي ؟؟
-هو موافق لا تخافي .
أبتلعتُ الغصة التي كادت أن تخنقني ، توجهتُ ناحية غرفة الضيافة و أنا لا أصدق أن بسام لا يزال موافق على هذا الزواج بعد ما فعلت ، لقد هربتُ مع وليد و أعترافتُ صراحةً بحبه أمامه ، لِما يقبل بهكذا وضع على نفسه ؟؟؟
دخلتُ غرفة الضيافة لأجد عصام جالساً على الأريكة يهز قدمهُ اليمني بقوة ، يبدو متوتراً على غير عادته محدقاً بنقطة مجهولة يفكر بعمق .
-أستاذ عصام !!!
وقف سريعاً عند سماعهِ صوتي يمدّ يده مصافحاً يسألني عن حالي و هو ينظر للجبيرة التي تحيط بيدي :
-الحمد لله أنا بخير ، اشكرك على انقاذي من تلك المجنونه ، لم أرك بعدها حتى أشكر معروفك .
-لا ، قمتُ بواجبي فقط .
أشرتُ له بالجلوس ، قال وهو يفرك يديه متوتراً :
-شهد و ايهاب يبلغانكِ بتمنياتهما لكِ بالشفاء يا قطعة المارشميلو ، هذا ما قاله إيهاب ؟؟
ضحكتُ بخفوت و أنا أغضُ بصري خجلاً :
وقف عصام و هو يذرع أرض الغرفة بتوتر ، يحاول التكلم لكنه يتوقف قبل البدأ ، سألته بتردد:
-أستاذ، هل أنت بخير ؟؟؟
أغلق عينيهِ بقوة و من ثم بلله شفتيهِ يُمسدُ رأسه ،مدّ يدهُ لجيبه يخرج دفتراً صغير بغلاف جلدي أسود ، و هو يقول :
-أنا بخير، لكن أنتِ ...أنتِ يا سلمى لستِ بخير .
وقفت و أنا أسأله :
-ما هذا الدفتر ؟؟
-هذا يفسر سبب جنون وليد ذاك اليوم عندما تهجم عليكِ بالمكتب ، و هذا يفسر سبب الحادث الذي كاد أن يقتلكِ به، هذا يثبت لي أن وليد مجنون .
_ عصام !!!
قال و هو يقترب مني يكاد يشتعل غضباً :
-لِما لم تخبريني بكل هذا ، كنتُ ساعدتك ، أو كان يمكن أن تخبري أي شخص تثقين به ، أنتِ بحاجة للحماية ، يجب أن تبلغي الشرطة .
سرى الخوف بجسدي و أنا أقول متوسلة :
-أرجوك عصام ، لا تخبر أحداً بكل ما علمته،بالنهاية هو أبن عمتي،أرجوك.
جلس على الأريكة ليضع رأسه بين يديه ، كانت أنفاسهُ متلاحقة و غاضبة ، لِما يأخذ الأمر على محملاً شخصي !!!
-سلمى، لن أسمح بتعريضكِ للمزيد من الأذى ، صدقيني كدتُ أن أقتل أباكِ عندما قام بفتح الباب لي، و سأحاسبُ وليد حساباً عسيراً .
قلتُ بجزع أحاول خفض صوتي خوفاً من أن يصل حديثنا لأبي :
-لا ، لا ، سأكون بخير ، لا تخف ، سأغادر المنزل قريباً، و وليد غارق بغيبوبته.
-وليد أفاق من غيبوبته يا سلمى.
تقافز قلبي بصدري مهللاً بما قاله و أنا أسألهُ بلهفة :
-حقاً!!! هل هو بخير؟؟؟
_أهذا ما يهمك ؟؟ أن يكون بخير؟؟
جلستُ و أنا أضم يدي لصدري ، أبتسم ببلاهة لا معني لها ، جلس بجانبي و هو يعقد حاجبيه يراقب ملامح وجهي ، شهقتُ بصدمة و هو يمسكُ بيدي السليمة يقول مندفعاً:
_ سلمى ، سأجن أن أصابكِ مكروه ، كنت أعلم أنكِ تحملين مشاعر لوليد ،و هذا ما جعلني أتجاهل كل العواطف التي تجتاحني ناحيتك، لكن و مع أنكشاف الحقيقة لي ، أنا لن أترك بمواجهة هذا الخطر وحيدة.
سحبتُ يدي سريعاً و أنا أقف بتوتر :
_ عصام أرجوك ،توقف .
-سلمى، أنا من يرجوك ِ، تزوجي بي و لنبتعد عن هذا الجنون،.سنسافر بعيداً، أنا و أنتِ ، لنبدأ حياة جديده معاً ،حياة أمنه خالية من الأخطار .
تذكرتُ بطاقة الدعوى ، أخرجتها من جيبي . أقدمها له و أنا أقول بنفس مقطوع :
_ عصام ، خذ هذه .
أخذ بطاقة الدعوى يطالعها و علامات الخيبة ترتسم على وجهه، صمتَ لفترة بدت طويلة للغاية و هو يحدق ببطاقة الدعوي ، عاد ينظر ناحيتي و هو يقول :
-هل يعلم بكل هذا ؟؟
-أجل
-هل سيقوم بحمايتك ؟؟؟
-سيفعل ، أنا متأكدة ، سنسافر الى ألمانيا.
أقترب مني للغاية بطريقة أربكتني ، تراجعتُ للخلف قليلاً و هو يقول :
-ألمانيا!!! أنها بعيده للغاية ، هكذا لن أراكِ، و لكن…. هذا أفضل ، حسناً …. أتمنى لكِ كل السعاده ، و أرجوكِ أن أحتجتني فلا تترددي بالأتصال بي و إن كنتِ بعيدة سأصل لكِ حتماً.
قلتُ بحيره و أنا أرى منه هذه النظرات الجديدة :
-شكراً أستاذ عصام، سأفعل
-عصام فقط عصام ، و الأن الى اللقاء .
غادر عصام و أنا أمسكُ الدفتر الصغير الذي تركه ، حملته بالقرب من قلبي و نبض صاحبه يلمسني برقه ، لم أتجرأ على فتحه ، أخشى من أنكشاف حقائق جديدة تزيد من أحتراقي ، شممتُ رائحتهُ و دموعي تهبط عليه ، وليد لم يمت، وليد على قيد الحياة ، لقد أستفاق من غيبوبته ، أردت التوجه للمشفى، لكن الوقت كان متأخراً و لست بقادره على أختلاق أي عذر للخروج، حاولت النوم و ذاك الدفتر يستقر بمكانه ،بالقرب من قلبي .

و ما أن أشرقت الشمس خرجتُ من المنزل مع أمي ،فلن أسمح ببقائها وحيده بمواجهة أبي ، أوصلتها لبيت خالتي رغم أعتراضها على قيادتي السيارة بذراع مكسوره ، و لكن كان يجب أن آراه اليوم ، و قبل أنطلاقي من بيت خالتي تذكرتُ علا، أتصلت لأطمئن عليها:
-علا ، كيف حالك حبيبتي ؟؟؟
-أنا بخير الحمد لله، و أنتِ كيف حالك؟؟
-بخير ، كيف هي الأحوال مع وسيم ؟؟
-لا شئ سوا نظرات الاحتقار و الأزدراء .
-هل حاولتِ التقرب منه .
-لا ،لم أجرء على هذا ؟؟؟
-علا!!!!
-أخاف أن يتكرر من حدث بليلة الزفاف .
-و ماذا بعد ؟؟
-أنا أريد العيش سعيدة مع وسيم، أعلم بأنني كنتُ أحمل مشاعر قوية أتجاه بسام ، لكن الأحاسيس الرقيقة التي بدأت أشعر بها أتجاه وسيم ،أعتقدتُ أنها ستتحول لمشاعر حب صادق و لكن ..…
آختنق صوتها بالبكاء ، قلتُ لها و أنا أحاول الظهور بمظهر القوية :
-علا ،لا تنسي أنكِ جرحتي كبريائه و بشده، يجبُ أن تصبري حتى يندمل جرحه ، عليكِ النبش داخل أعماقهِ حتى تصحو مشاعره القديمة أتجاهك،أنه رجل حقيقي و عليكِ أن تقدمي الكثير حتى ترضي رجولتهُ المجروحه .
-سأحاول ..
-بل قولي سأفعل و أصل لقلبه ،علا أنت أكثرنا قوة و عزم .
-شكرا سلمى ، يجب أن أذهب .
عدتُ للقيادة بيد واحد و قلبي ينتفض مع أقترابي أكثر و أكثر ، سأراه الأن و قد تعود الروح داخلي للحياة ، فالموت جاثم على صدري ، و ما أن وصلت المشفي حتى شددت الخطوات ، أتجاهل الألم الذي يضربُ جسدي و هو يتضاعف مع كل نفس أخذه .
وصلتُ أخيراً لباب غرفته ، لأتجمد أمام هذا المشهد الكئيب، مازن يضم ريهام إليه و هي غارقة ببكاءاً جنائزي ، بسام يحدق بالفراغ مصدوم و بشدة ، عمي يستند للحائط يبكي بقهر .
جُف القلب حتى أوشك على السقوط ، و الأنفاس بصدري توقفت عن حركتها ، سقطتُ أرضاً و الذعر يهدُ قوة قدمي ، فهذا المشهد لا ينبأ بخيراً أبداً.
ناديتهُ بصوتاً خافت لم يتجاوز شفتي :
-وليد!!!






التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 01-03-17 الساعة 10:44 PM
زهرة نيسان 84 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-13, 12:21 PM   #644

زهرة نيسان 84

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهرة نيسان 84

? العضوٌ??? » 297166
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,229
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond repute
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

الفصل السادس عشر
_ يكفي ، أستحلفك بالله أن تتركني ، لقد أخذتَ ما أردت ، دعني لحالي .
-تريدين الذهاب إليهِ ، مهما فعلتُ لأجلك ،سيبقى هو من تحبين .
-لقد قتلتني ، هذا ما فعلته، و لكن أنا لم أمت ،أنا أعيد احتضاري بسببك مئة مرة .
-توقفي عن التصرف بمأساوية،أنا لن أتركك أبداً، أتعلمين،لقد تفاجأت بأنك لازلت عروس صغيرة!!
-إخرس ...إخرس
-ليس من الائق التحدث لحبيبك بهذه الطريقة.
-أنت قتلته ، أنت الفاعل.
-كنت أفكر بهذا ، لا أنكر الأمر أبداً و لا أخجل منه ، و لكن أحدهم تولى الأمر و الجميل أن حبيبك متهم بقتله ،عصفورين بحجرٍ واحد.
-وغد،حقير… سيخرج من السجن و سأكون معه.
-أنتِ لم تفهمي بعد ،لقد وصمتك بي ، أنتِ لن تصلحي لرجل ثاني من بعد هذا اليوم .
-لا …لا …
-يبدو أنك تحتاجين لجولة ثانية لأثبت ملكيتي لك.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

إنتفض القلب من مكمنه ، تهاوت قدماي أرضاً، الأنفاس علقت بصدري لا تعلم الطريق الى أين ، هذا المشهد لا ينبأ بخيرٍ أبداً ، مصيبة جديدة تقذف بنفسها وسط الكوارث التي أعيشها.
همست بإسمه دون أن يغادر الصوت الشفاه:
-وليد ، وليد ،وليد
-سلمى ، ما الأمر حبيبتي ؟؟
نظرت لبسام الذي جلس على ركبتهِ بجانبي يحيط بوجهي بين كفيه ، إنحبستِ الحروف بحلقي أخاف السؤال عما حدث، لكن هو فهم ما أريد، قال بصوتٍ مختنق :
-لا تخافي هو بخير ، لازال على قيد الحياة ، لكنهُ دخل بحالةٍ من الغضب و الهياج، لقد حاول أن يفصل المصل و الأجهزة التي كانت تحيط به، مما جعل الجميع يتأثر بما حدث ، الأطباء يرفضون حقنه بالمهدئات حتى يتأكدون من سلامة أعصابه و قدراته الحركية.
ساعدني على النهوض يمسك بيدي السليمة مع إقتراب عمي و مازن و ريهام ، يحاولون بث الهدوء لنفسي ، قالت ريهام و هي تبكي بوجع :
-أرجوكِ سلمى ، أدخلي إليهِ لقد كان يناديكِ منذ الأمس .
قال مازن بحدة :
-لا يا ريهام ، دخولها عنده سيعطييهِ أملاً كاذباً ، يجب أن يعتاد على خروجها من حياته للأبد .
تمسكت ريهام بيده ترجوه بعينيها أن يوافق و لكنه هز رأسه رافضاً بكل حزم .
قلتُ و أنا أضع يدي حيث خافقي أرجوه الهدوء فقد أنهكني نبضه .
-مازن ، أرجوك ، إسمح لي بالدخول ، لن يتمكن من إيذائي و هو بهذه الحال ،
إنه يحتاجني الآن .
إرتفع صوتُ بكاء ريهام و مازن ينظر لها مشفقاً و عمي يحتضنها صامتاً و قد أحتل الذهول ملامح وجهه.
قال بسام و هو يتكىء على الحائط خلفه :
-دعها يا مازن ، لا بأس ، دعها تطمئن عليه .
حدق مازن به بذهول و هو غير قادر على الرد، أشار بيده لي يسمح لي بالدخول ، أردت التقدم لكن همس بسام بالقرب مني أوقفني و هو يقول :
-أخبريه.
-بماذا ؟؟
-عن حقيقة زواجنا يا سلمى ، قد يرتاح و لكن لا تقدمي له أي وعود ، فلن أسمح بعودتك له حتى و إن انفصلنا بالنهاية .. سيؤذيكِ .
_ بسام!!!
-أخبريه يا سلمى ، سأنتظرك خارجاً حتى أوصلك، لا يجب أن تقودي و أنتِ بهذهِ الحالة.
غادر و أنا أحدق به ، إنه يتألم بسببي ، ما الذي تفعله يا بسام ؟؟؟ لما تقبل بهذا الوجع على نفسك!!! لمتى ستتحمل هذا الوضع ؟؟
دخلتُ لغرفة العناية المركزة بعد أن رجوتُ الممرضة لتسمح لي و قد كان قلبي يرتجف، وقفتُ أمام المشهد عاجزة عن التصديق ، ذاك المجنون رغم جراحه و إصاباته الكثيرة يقاوم الممرضين الذين يحيطون به كثور هائج ، يكاد يطيح بهم و هو يصرخ :
-أريد الموت دعوني ، لم أعد أطيق الحياة، إبتعد عني .
صرخ الطبيب بعصبية و هو يقول :
_ وليد، إن لم تهدأ سندخلك بغيبوبة إجبارية حتى تتعافى جروحك، و لا أضمن لك الإستيقاظ بعدها.
ذعرتُ من كلام الطبيب، إقتربتُ سريعاً و أنا أقول باكية :
_ وليد ، أتوسلك أن تهدأ ،ستقتل نفسك و تقتلني معك بسبب جنونك .
خيم الهدوء الغريب على الغرفة و وليد يحاول رفع نفسه ليراني يأنُ من الألم، إقتربتُ سريعاً منهُ أجلس بجانبه ، أمسح بيدي على شعره، أغمض وليد عينيه براحة و دموعه تبلل خده و تحرق قلبي ،أمر الطبيب الجميع بالخروج بعدما رأى الهدوء الذي سكن وليد ،بقيتُ وحيدة معه ،أمسك يدي التي تمسد شعره يضعها على قلبه ، لم أفهم سبب استمراره بهذه الحركة ، وقع نبضاته المتسارع يخيفني !!!!
قال بعد انقضاء بضع دقائق :
-أحبك ، أقسم لك ِ، لا أعلم لما أستمر بإيذائك ، أشعر بأن شياطين الدنيا تتلبسني عندما يتعلق الأمر بكِ ،سامحيني ، سوف ….
قاطعته و أنا أبتسم مرتجفة :
-توقف، لا أريد ان أتحدث بأمور الماضي،أريد أن أتحدث بشأن المستقبل.
_ المستقبل ؟؟؟
-صحيح ، لِما تهدم كل شيء بسبب الماضي!!! ألا تريد أن تصبح المحامي رقم واحد في البلاد و ريهام ستذهب لحفل تخريجها و قد أصبحت طبيبة و ستزفها لعريسها و عمي عماد الذي رباك ، ستكرمه و ترد له جميله و تريحه من عذابه الذي يقاسيه من أجلك .
_ و أنتِ ، أين مكانك من كل هذا ؟؟
_ أنا!!! دع الأيام تقرر هذا .
حاول النهوض و لكني أجبرته على العودة أدفعه برفق من صدره :
-سلمى ،لن أتحمل الحياة من دونك، لا تتزوجي من ….
قاطعته و أنا ألمس شفتيه أهز رأسي أمنعه من الكلام :
-و هذا الغضب الجامح الذي يقودك دائماً يجب أن تسيطر عليه قبل أن يقضي عليك .
قبلَ أصابع يدي التي لمست شفتيه مما جعلني أقفُ و أبتعد سريعاً ، أخفض بصري أحاول السيطرة على أعصابي المهتزة ، حمدت الله سراً على دخول عمي و ريهام و مازن ،قلتُ بأنفاس منقطعة :
-إنه بخير ، إقتربوا .
إقترب مازن مني و هو يهمس لي :
-أنتِ بخير سلمى ؟!
إبتسمت له أطمئنه ، و وليد يحدق به حائراً :
-مازن !!!
إقترب مازن منه و هو يضع يديه بجيبه يحث نفسه على الهدوء :
-نعم وليد أنا هنا من أجل عمي و من أجل ريهام و من أجل أختي التي أذيتها كثيراً .
أغمض وليد عينيه يحجب من حوله عنه ، نظرت ريهام لمازن بعتاب جعله يزفر بحنق و قد لاحظت هذا التفاهم الغريب الذي نشأ بينهما بفترة قصيرة و هذا الأمر ليس بجيد، قال مازن :
-لا تهتم بشيء الآن ، إهتم بنفسك و بعدها سيكون بيننا حساب طويل للغاية.
فتح وليد عينيه ببطء يُمسك بيد ريهام الجالسة بجانبه و هو يقول :
-سأكون طوع أمرك مازن ، فأنا أستحق منك أي عقاب تختاره فقد أذيتك كثيراً .
-لا يا وليد ، إن كان الأمر يتعلق بحقي فأنا سامحتك و لكن ما فعلته بسلمى فهذا الذي لا يمكن أن أغفره لك.
نظر وليد ناحيتي و عيناه تغرقان بالندم و الذنب ، قلتُ و أنا أهرب من سجنه :
-المهم الآن أن تتعافى ، و بعدها ….
قطعت كلماتي أعجز عن إيجاد الكلامات المناسبة، تقدم عمي مني و هو يقول برفق :
-سيكون كل شيء على ما يرام ، سلمي ابنتي يجب أن تذهبي الآن ، وجهك شاحب للغاية و أنتِ ريهام عودي للمنزل و ارتاحي ، مازن هل يمكنك إيصالها من فضلك ؟؟
-و أنت عماه ؟؟
-لا بأس ، سآبقى مع وليد قليلاً و سأتحدث للأطباء عن حالته و من بعدها سأعود ، يجب أن يرتاح الجميع حتى أنت بني لم تغادر المشفى منذ وقوع الحادثة .
و افقه مازن و هو ينظر ناحية ريهام و هو يقول لي :
-سلمى سأذهب لإيصال ريهام لمنزلها، و أنتِ انتظريني مع أمي بمنزل خالتي أريد أن أتحدث معكما .
إقتربت من وليد الذي لم يفارقني بعينيه و أنا أقول بتوتر :
-إهتم بنفسك أرجوك ، لا تتصرف بجنون لهذه الفترة على الأقل .
إبتسم بألم و هو يقول بصوتٍ خفيض :
-حاضر ، سأحاول أن أتصرف كشخصٍ بالغ .
إبتسمتُ له و أنا أمسد يده المسترخية على السرير :
_ الى اللقاء .
-الى اللقاء حبيبتي .
لما تصر على استهداف قلبي بكلماتك و نظراتك!! ألم تدرك بعد أن اجتماعنا مستحيل ، متى ستفهم ؟؟ لم تغادر هذه الكلمات عواصف قلبي ، أسرعت بالعودة لسيارتي و جسدي يرتجف منهكاً ، وقلبي يهدر عالياً ،إتكأت على مقدمة السيارة ، أغلق عيني حتى أستعيد توازني .
-قلت لكِ أن لا تقودي السيارة و أنتِ بهذه الحال ؟؟
أستقمتُ بوقفتي و أنفاسي تزداد تسارعاً تنافس قلبي ، قلت متلعثمة :
-بسام …. أنا …لا …
_ سلمى ... ما الأمر ؟؟
-قدماي..لا أستطيع ....
إنهار جسدي بين ذراعيه ،لم أفقد الوعي لكن لم أملك الطاقة الكافية التي تمكنني من الوقوف، رفعني بين ذراعيه ..أرحتُ رأسي على صدره و هو يسير بي ناحية سيارته ، وضعني على المقعد المجاور للسائق برفق ، أسرع ناحية مقعده يمسك بمعصمي يقيس النبض، سألني بقلق :
_ سلمى ، هل تتناولين طعامك بشكلٍ مناسب ؟؟
-طعام ؟؟؟
-متى تناولتي وجبة متكامله؟
-لا أذكر.
قال بعصبية و هو يشد علي معصمي :
_ سلمى ، لقد حذرك الأطباء من سوء التغذية وفقر الدم الذي تعانيه، هل تلتزميين بأدويتك ؟؟؟
عضتُ على شفتي بذنب ، ليزفر بحنق و هو يقول :
- أعلم أن الكثير يحيط بك ، ولكن جسدك ضعيف للغاية ستمرضين ، لنذهب لتناول الطعام ،هيا … هناك مطعم قريب .
-لا .. لا أريد.
- ومن قال بأنني أسألك ، أنا أبلغك بوجهتنا فقط.
أغمضتُ عيني عاجزة عن خوض أي نقاش أو حتى التصرف بعناد،استرخيتُ على مقعد السيارة أغرق بعالمٍ بعيد عن الواقع..عالم الأحلام.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
فتحتُ عينيي ببطء شديد، كانت الشمس بطريقها للغروب، لازلتُ بسيارة بسام وقد أصبح المقعد منخفضاً لأقصى حدّ و هذا معطفهُ يغطيني،لكن أين هو ؟؟؟ إعتدلتُ بجلستي أبحثُ عنه، رأيته يتكئ على مقدمة سيارته يحدق أمامه ، نظرتُ لساعتي ، أنا نائمة منذ أربع ساعات!!! أربع ساعات كاملة ، لقد انتظر استيقاظي كل هذا الوقت !!! لما يستمر بمعاملتهِ الرقيقة تلك، إنه يعذبني بلطفه و مراعاته، لن أنسى أبداً بأن ما بيننا مجرد صفقة حمقاء ، فتحتُ باب السيارة ، إلتفت بسام ناحيتي ثم أقترب سريعاً و هو يقول بقلق :
_ ببطء ، لا أريد أن تسقطي من جديد، أمسكِي يدي.
تجاهلتُ يده الممدودة و أنا أستند للسيارة ...
-لما تركتني نائمة كل هذا الوقت.
-كنتِ متعبة للغاية وغارقة بالنوم ، خشيتُ أن لا تتكرر لك الفرصة لتنامي بهذا الهدوء.
-آسفة،أتعبتك معي .
تجاهل اعتذاري و هو يقول :
-لنتناول الطعام الآن .
-بسام ، صدقاً لا أرغب …
قاطعني و هو يقول بكل براءة :
-لكن أنا أشعر بالجوع الشديد، تعلمين .. لقد انتظرتك طويلاً و أنتِ نائمة بكل راحة .
-أنت تبتزني بسام .
-إختاري التسمية التي تريدين … لنذهب الآن عصافير بطني تزقزق .
وصلنا لمطعمٍ فخم ذهبتُ إليهِ برفقة أبي خلال اجتماعاته مع شركائهِ و عملائه ، قلت بتوتر :
-بسام أنا لا أرتدي ملابس تليق بهكذا مكان .
-لا تهتمي بهذا الأمر ، أراهنك أنك ستبدين الأجمل .
-لا أرجوك لنذهب لمكان ثاني .
أمسك معصمي يسحبني داخل المطعم ، شعرتُ بالخجل الشديد و أنا أسير بين الطاولات و هو يقول :
-لم تعد خدودك تتورد من الخجل، هذا دليل على سوء التغذية .
-توقف عن لعب دور الطبيب للحظة .
-حاضر و الآن اجلسي و اختاري ما تريدين .
جلستُ سريعاً أحاول إخفاء نفسي :
-قلت لك لا أشعر بالجوع.
إستدعى بسام النادل و هو يقول :
-أحضر طبقاً من كل صنف من فضلك و لكن تجنب وضع أي نوع من المكسرات من فضلك كن حذراً الآنسة تعاني من حساسية شديدة .
حدقتُ به لا أصدق ما سمعت :
-أجننت؟؟! هذا كثير
-لا لم أجن و لكن أنا جائع و أنتِ أوشكتِ على السقوط أرضاً بسبب الجوع ، و هذا ما لا أرضاه لحبيبتي .
-بسسسسسسسسسسام ، لا تناديني بحبيبتي ثانية .
قال و هو يحرك الملعقة أمامه بشكل دائري ، ينظر إلي بطريقة أربكتني :
-أعلم بأنك تحبين وليد ، لكن أنا أحبك أنتِ و لا أستطيع منع قلبي من التحرك بقوة اتجاهك، أعلم بأنك تظنين أنني خائن .. مادي . .طماع ... أتعرفين ؟ كل هذا لم يعدّ يهمني ، المهم أن تكوني بخير و سعيدة.
-سعيدة ؟؟؟
-لا تقلقي ، فتاة تملك قلباً نقياً كقلبك، تستحق كل السعادة و الراحة ، و لكن الآن أنتِ تمرين بامتحان صعب ، أثق بأنك ستخرجين منه قوية .
نظرتُ له بكل امتنان و أنا أحبس دموعي عن الإنحدار :
_ بسام ، شكراً لك ، لا تعلم كم كنت بحاجة لهذه الكلمات، و لكن..
قاطعني و هو يقول مبتسماً بوجع لم يخفى علي :
_ لا تخافي كل هذا لا يلغي شروط الصفقة التي وضعتها أنتِ
_ بسام، صدقني ….
قاطعني و هو يشير لعامل المطعم :
- وصل الطعام
الكثير من أطباق الطعام اصطفت على الطاولة حتى أن النادل قرب لطاولتنا طاولة ثانية لتتسع لكمية الطعام التي طلبها بسام، جميع رواد المطعم راقبوا هذا المشهد بسخرية ، تمنيتُ أن تنشق الأرض و تبتلعني، لكن بسام بدأ يتناول الطعام متجاهلاً نظرات الجميع و هو يقول :
-الطعام سلمى
-قلت لك ...
-إن لم تتناولي الطعام بنفسك ، سأطعمكِ بنفسي و أمام الجميع.
-لا ، لا بربك يكفي الفضيحة التي تسببت بها بكل هذه الطلبات .
بتردد بدأت أتناول الطعام ، لقمة و الثانية ، شعرتُ بمعدتي تصرخ طلباً للمزيد، عندها علمتُ بأنني أكاد أموت جوعاً ، بدأتُ أضع بفمي ما تقع يدي السليمة عليه متجاهلة بسام و جميع رواد المطعم ، شعرتُ بالشبع أخيراً و عندها رفعت عيني ناحية بسام ، الذي كان ينظر الي بهدوء مبتسماً، سألته بدفاعية :
_ ماذا ؟؟؟
رفع يديه باستسلام وهو يقول مبتسماً بتسلية :
-لا شيء آنسة سلمى..لا شيء ، أكملي تناول طعامك.
-لقد شبعت، شكرا لك.
-أنطلب قائمة الحلويات كاملة؟
أجبتهُ بذعر و قد علمتُ أنه سيفعلها حقاً :
_ لا، لا ،دعنا نذهب الآن .
-و لا حتى كعكة بالشوكلاتة الغامقة ؟!
حدقتُ به و أنا أسأله :
-أنت تذكر حتى الآن ؟؟!!
-بالطبع ، لن أنسى هديتي الأخيرة لك في عيد ميلادك الخامس عشر ، علبة كبيرة مليئة بألواح الشوكلاته الغامقة الخالية من المكسرات خوفاً من حساسيتك .
ضحكتُ بخفة أفتقدتها :
-لقد ظن الجميع بأنها هدية سخيفة ، لكن أنا سعدت بها كثيرا ، حتى قبل اكتشافي للعقد الذي دسسته اسفل الألواح .
-هل تحتفظين به ؟؟
- بالطبع،عقد على شكل مفتاح ذهبي ، لقد أحببته للغاية ، دوامت على ارتدائه لفترة طويلة.
-هل لازلتِ تحتفظين به؟
بتردد مددت يدي لأسحب العقد الذهبي على شكل مفتاح من أسفل قميصي ، و أنا أقول :
-لم يفارقني منذ اليوم الأول الذي اكتشفت وجوده بصندوق ألواح الشوكلاته ، كنت قد غادرت وقتها .
-يا ليتني ما غادرت و بقيت هنا ، ربما تغير الحال .
صوتٌ أجش قطع حديثنا ، رجل خمسيني ضخم بكرش متهدل ، أسنانه صفراء مقرفة، دميم الوجه ، شعرت بالنفور تجاهه فوراً .
-دكتور بسام ، ما هذه الصدفة السعيدة.
وقف بسام كما لو أن صاعقة كهربائية ضربته و قد تشنج جسده للغاية و عرق عنقه أخذ ينبض بقوة ..أخذ يرمق ذاك الرجل بنظراته النارية ، تعمد أن يصنع بجسده حداً فاصلاً بيني و بين الوافد الجديد الذي كانت عيناه تلتهم كل خلية بجسدي :
_ سيد ناصر.
_ كيف حالك دكتور، لقد استلمتُ دعوة زفافك من ابنة أحمد، أهي هذه الجميلة ؟؟
-إنها هي سيد ناصر .
-لقد ازدات جمالاً عما أذكر.
قاطعه بسام بقوة يمنعه ُمن متابعة حديثه:
-سيد ناصر أرجوك ....
-لا تغضب، كنتُ أمتدحها فقط و إن كان يجب أن يغضب احدنا فهو أنا وأنت تعلم السبب جيداً .
أخرج بسام مجموعة من الأوراق النقدية يرميها على الطاولة، كُنت متأكدة أن ثمن الطعام أقل بكثير مما قام برميه، أمسك بمعصمي و هو يقول بحدة :
-عن إذنك سيد ناصر ... يجب أن نرحل.
وقف يقطع علينا طريقنا بكرشه :
-إسمح لي أن أدعوكما لتناول القهوة أو الشاي.
-شكراً… لكن لدينا موعد مهم .
غادر بسام سريعاً دون أن يسمع رده وهو لايزال متمسكاً بمعصمي ، ركبنا السيارة و غضبه يوشك على إذابة المقود بين يديه .
قلتُ بتردد و أنا أنظر ناحيته بقلق :
-بسام ، لم يحدث ما يستحق غضبك هذا.
قال و هو يطبق على أسنانه بغيظ :
-هذا الرجل ،إن صادفته بأي مكان، تجاهليه و لا تتحدثي معه و أخبريني فوراً.
-لكن لماذا ؟؟؟
-لا تسألي أرجوك، لكن اعلمي أن من قابلته هو أحقر إنسان على وجه الأرض و هو للأسف شريكٌ لوالدينا ...
-بسام!!!
-أرجوكِ لا أريد أن أتحدث بهذا الموضوع ،إنسيه أرجوك.
_ كما تشاء ... كما تشاء
وصلنا الى منزل عائلة بسام، دخلنا لنسمع صوت الضحكات تملأ المنزل ،ابتسامة صغيرة تسللت لشفتي ، كم أفتقد هذه الجلسات..لا هموم..لا أسرار ، فقط سعادة خالصة لا يعكرها همّ.
قال بسام و هو يصعد ناحية غرفته :
-إذهبي و ألقي التحية على الجميع ، لم ينتهي حديثنا ،سأنتظرك بغرفتي ، هناك شيء أريد أن أعطيك إياه ، إتفقنا؟
-غرفتك ؟؟؟
تجاهل استفساري ليصعد سريعاً الى الأعلى ، عند الإنتهاء من السلام و الكلام ، دفع الفضول بي سريعا لأعود لبسام ،ما الذي يريد أن يعطيه لي؟؟
طرقت بابه بتوتر.. سمح لي بالدخول ، وقفتُ بالقرب من حافة الباب ، أشار لي بالجلوس و هو يحمل صندوقاً بين يديه .
جلستُ أنظر ناحيتهُ بترقب ، كان صندوقاً خشبياً مطلي بلون الذهب ، نقوش جميلة تحيط به على شكل ملائكة صغيرة مع قلوب.
-هذا لكِ سلمى .
-ما هذا ؟؟؟
فتحته سريعاً بلهفة دون أن أسمع جوابه ، الواح مختلفة من الشوكلاته الغامقة و الخالية من المكسرات تملأه ..حدقت به بدهشة ، قال و يتجنب النظر إلي بطريقة مباشرة :
-لقد قضيت السنة الأخيرة و أنا أبحثُ عن الأنواع التي قد تعجبك ، أردتُ أن أعطيك إياه فور وصولي و لكن تعلمين الظروف .
عاوت النظر الى الصندوق ، بدأتُ أزيح الألواح من مكانها أتوسل دموعي الثبات هذه المرة فقط ، و قد صدق حدسي ، عثرتُ على عقدٍ ذهبي على شكل قلب جميل، حملته بين يدي و دموعي تتساقط بسخاء ، أسرع بسام يجلس أمامي و هو يقول بقلق :
_ سلمى أرجوك ، أردتُ أن أسعدك لا أن أدفع بكِ للبكاء.
إبتسمت بامتنان صادق و أنا أقول :
_ لا ، صدقني ليس الحزن ما يدفعني للبكاء ، لو أنك عدت قبل سنة واحدة فقط لاختلف الأمر كثيراً..لكنتُ وقتها أكثر النساء سعادة .
_ سلمى ، أريد أن تعلمي بأنك ستكونين آمنة معي، سأحترمك و أقدرك، ستكون الأمور بيننا كما تريدين ، سألتزم بما اتفقنا عليه قبلاً، لكن لن أحتمل نظرات الكره و الشك التي ترمينني بها ، إعتبري هذا العقد عهد صداقة سيجمعنا...
-بسام ..أنا آسفة ، لم أقصد أن أجرحك هكذا.
-سلمى، كل ما أريده أن تكوني سعيدة ،فكرت بأن الفترة التي ستقضيها بالمانيا فرصة لترتبي أفكارك ، لتعلمي ما الذي تريدينه تماماً بعيداً عن هذا الجنون ، يمكنك أيضا ان تستكملي دراستك، لقد حضرت لك برامج الجامعات لتختاري منها ما يناسبك.
-بسام!!!
ألقيتُ بنفسي على صدره أفرغ دموعي دفعة واحدة ، قد تكون المرة الأولى التي أشعر بها ببعض الأمان منذ مدة طويلة، لقد وجدتُ متكئاً يساندني بوجه هذه الظروف .
أخذ يمسح بيده على شعري المعقود بحنان و أنا أقول متلعثمة :
-و أنت يا بسام ، انت …
أبعدني عنه برفق وهو يقول مبتسماً بوجع :
-ربما تجدين لي عروساً تشبهك ، ولكن بشرط ..يجب أن تغرم بي !
ضحكتُ و أنا أمسح دموعي :
-متأكده من أنك ستجد فتاة تحبك و تعشقك و ستسهر الليل تدعو الله أن تكون من نصيبها .
نظر ناحيتي يكاد يخترق حواجز العين و القلب و الروح ، أغمض عينيه للحظة يهز رأسه بخفة كما لو كان ينفض أمراً مر بباله ، قال و هو يبتسم بحزن :
- سلمى أعطيني عقد المفتاح ... و عقد القلب
-لماذا ؟؟؟
-ثقي بي
حاولت فك السلسلة بيدي السليمة و لكن الأمر كان مستحيلاً ، طلب بسام مني الإنتظار ليمد يديه حول رقبتي يفكها، شعرت بأنفاسه الساخنة تلفح عنقي و هو يبتعد ببطء يحدق بي بشوقٍ أخافني قليلاً ، لكن سرعان ما أخفض بصره يفتح عقد القلب ، وضع عقد المفتاح داخله و أغلقه لتتقاطع القلادتين بشكلاً رائع، ألبسني السلسلة من جديد يحاول جاهداً تجنب ملامستي يبتلع ريقه ، و ما أن أغلقه حتى وقف سريعاً يبتعد عني و هو يقول :
-أتمنى أن يعجبك الآن أكثر .
لمسته بأطراف أصابعي أوشك على البكاء من جديد :
-إنه رائع ، خلاب ، لقد أحببته أكثر ،شكراً بسام.
-لا ، لا تشكريني، دعينا ننزل للأسفل ، مازن يشتاق لكِ كثيراً و لا تنسي أن تأخذي صندوق الشوكولاته معك .
-مستحيل أن أنسى أمراً كهذا .
أوشك على الخروج أمامي و لكنني ناديته بتردد و أنا أسأله :
-بسام ، لدي شعور بأنك قبلت الزواج بي بهذه الطريقة لسبب تخفيه عني .
أشاح بوجهه بعيداً و هو يقول:
-ليس الآن ، سأخبرك بالوقت المناسب.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
مرت الأسابيع الثلاث سريعاً ما بين الذهاب لوليد الذي بدأ يتحسن سريعاً، و ما بين تحضيرات الزفاف و الإستعداد للسفر .
الصراع بداخل قلبي لم يهدأ للحظة ، هل أخبر وليد عن زواجي القريب و أقنعهُ بتقبل الوضع ؟؟ هل أكتب له رسالة أشرح له فيها كل شيء أو قد يكون من الأنسب أن أرحل فقط ، لا حلّ يبدو سهلاً، فأنا متأكدة من عنف ردّ فعله على الأمر و قد يرتكب هذهِ المرة جريمة كاملة لا مجال للتراجع عنها .
***يوم الزفاف***
طلي بالأبيض طلي يا زهرة نيسان
طلي يا حلوة و هلي بهالوج الريان
واميرك ماسك ايديكي و قلوب الكل حواليكي
و الحب بيشتي عليكي ورد وبيلسان
على هذهِ الأنغام دخلت قاعة الأفراح أمسك بيدّ بسام ، أجبر نفسي على الإبتسام و مشاعري المتخبطة تضرب جدران قلبي ،تصرخ فيّ -خائنة- ، كيف تمسكين بيد رجلٍ أمام العالم و قلبكِ ينبض بحب ثاني ، كيف تمكنتِ من ارتداء ثوبك الأبيض بكامل زينتك لغير من قدمتِ له جزءاً من روحك و كامل قلبك ، أنتِ خائنة .
كان بسام يشدّ على كفي يبث لي القوة و العزم لأواصل هذه المراسم الزائفة و أنا أعلم بأنه يوشك على الانهيار مثلي .
تماسكتُ وصبرتُ طويلاً و لكن عندما حان وقت الرقصة البطيئة ، تهاوت كل قوتي و أنا أترنح على حافة الانهيار
عايزه اطمن عليك وانسي روحي بين ايديك
وافضل اجري واجري بيك وابقي مش عارف مكاني
نفسي اكمل عمري جنمبك نفسي اعيش عمرين معاك
وانسى حضني جوا حضنك نفسي اتنفس هواك
عمري مانسيتك ولا اقدر اعيش حياتي الا بيك
عمري مانسيتك ولا اقدر اعيش حياتي الا بيك
ليل نهار بسرح وافكر غصب عني حبيبي فيك
راقصتُ بسام ، لكن لم أرى سوى وجه وليد، النبض بقلبي يخفق منادياً إسمه فقط ، وليد ... وليد ... وليد .... أحبك ...أريد أن أكون لك ، أريد أن أكون لك.
دفنت وجهي بصدر بسام أخفي دموعي التي تحررت من عيني بسخاء ، ضمني لصدرهِ يخفيني عن كل العيون ، سمعت نبض قلبه المعذب، و نبضه لم يوصلني الى لطريق واحد ...وليد .









التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 01-03-17 الساعة 10:52 PM
زهرة نيسان 84 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-13, 12:24 PM   #645

زهرة نيسان 84

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهرة نيسان 84

? العضوٌ??? » 297166
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,229
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond repute
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



زهرة نيسان 84 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-13, 12:38 PM   #646

زهرة نيسان 84

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهرة نيسان 84

? العضوٌ??? » 297166
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,229
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond repute
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

سلمى و بسام سيتوجهان الى المانيا
وليد في طريقه لرحلة شفائه ... رد فعله من زواج سلمى ؟؟؟
مازن و ريهام جسور جديده تبنى بينهما ...
عصام و ناصر ما سيكون دورهما في الايام القادمه
علا و وسيم قصة حب لم تكتمل
زينة ...ما الذي تخبئة الايام القادمه لها
جريمة قتل و جريمة اغتصاب
متهم برئ ... ام لا
أحمد ... هل سيبقى بعيد عن العقاب
سمانثا ...شخصية جديده ستقلب الامور
اسرار لم تكشف بعد
انتظوني بعد رمضان
لنستكمل احداث رواية جنون حب و انتقام


زهرة نيسان 84 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-13, 01:13 PM   #647

AyOyaT

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 51904
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,085
?  نُقآطِيْ » AyOyaT has a reputation beyond reputeAyOyaT has a reputation beyond reputeAyOyaT has a reputation beyond reputeAyOyaT has a reputation beyond reputeAyOyaT has a reputation beyond reputeAyOyaT has a reputation beyond reputeAyOyaT has a reputation beyond reputeAyOyaT has a reputation beyond reputeAyOyaT has a reputation beyond reputeAyOyaT has a reputation beyond reputeAyOyaT has a reputation beyond repute
افتراضي

سلمت الأيادي ويعطيكي ألف عافية

AyOyaT غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-13, 01:26 PM   #648

ندى الفجر

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ندى الفجر

? العضوٌ??? » 132014
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,276
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ندى الفجر has a reputation beyond reputeندى الفجر has a reputation beyond reputeندى الفجر has a reputation beyond reputeندى الفجر has a reputation beyond reputeندى الفجر has a reputation beyond reputeندى الفجر has a reputation beyond reputeندى الفجر has a reputation beyond reputeندى الفجر has a reputation beyond reputeندى الفجر has a reputation beyond reputeندى الفجر has a reputation beyond reputeندى الفجر has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كل سنة وانتى طيبة زهورة

فصلين صادمين بذات حادثة الاغتصاب فهمت ان سلمى هى المغتصبة ولكن من الحيوان اللى عملها ناصر ام عصام

بسام هل وافق على خطة احمد لانه اذا لم يتزوج سلمى كان سيزوجها لناصر هل هذا هو السبب الخفى لموافقتهم على الزواج بهذه الطريقة

وليد لااستطيع ان اتخيل ما سوف تكون عليه ردت فعله على زواج سلمى

سلمى وليد بسام ثلاث قلوب معذبة ولا تعلم سبيل للشفاء من عذابها

شكرا زهورة على الفصلين المفاجئة ونشوفك ان شاء الله بعد رمضان

يعيد الايام علينا وعليكى باليومن والبركات


ندى الفجر غير متواجد حالياً  
التوقيع




رد مع اقتباس
قديم 07-07-13, 01:27 PM   #649

تويتر

? العضوٌ??? » 300667
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 54
?  نُقآطِيْ » تويتر is on a distinguished road
افتراضي

شكرا لكي / سبحان الله وبحمده سبحان اللهةالعظيم

تويتر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-13, 01:54 PM   #650

hinddoya

? العضوٌ??? » 3432
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 626
?  نُقآطِيْ » hinddoya is on a distinguished road
افتراضي

thnxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

hinddoya غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتقام, الحب, جنون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:01 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.