آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اكثر ثنائي اعجبكـ\ـي في الرواية ..؟ | |||
| عمــاد و كـاميلــيا |     | 389 | 57.54% |
| مــازن و ومهـــا |    | 145 | 21.45% |
| مهــند و مــروه |    | 38 | 5.62% |
| آرام و زهــراء |    | 104 | 15.38% |
| المصوتون: 676. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-09-13, 08:54 PM
| #1031 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام  
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 9 والزوار 2) Hebat Allah, kurdsara84+, princess alkady, JUANITTA, ليله طويله, ريمين, rama shaheen, kiwi20100, طوطه | ||||||||||||
|  |
|
09-09-13, 08:56 PM
| #1032 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| الساااااااااااااااااااااع ه كم عندكم | ||||||||||||
|
| |
|
09-09-13, 08:58 PM
| #1033 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان  
| الساعة عندنا 8:57 مــ ................ يالله الحين رح انزل الفصل لعيونك هبوشتيي ........ اعلني بدلا عني عشان النت بطييييييييييييييييييئ بشكل يصدعني  | |||||||||||||
|
| |
|
09-09-13, 09:00 PM
| #1034 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| مساااااااااااااااااء الورد ............... يالله رح اتوكل على الله وانزل الفصل .... والمحكمة رح تبدي ورح نعرف اذا انا بوريئة او شوريرة ........... (فيس خااااااااااايف) ممكن تعلنو عني عشان النت بطيئ جدا جدا جدا | |||||||||||||
|
| |
|
09-09-13, 09:07 PM
| #1035 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| تسلمي يا أموووره انتي راح تعجبك الهديه | ||||||||||||
|
| |
|
09-09-13, 09:12 PM
| #1036 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| انا في انتظااااااااااااااااااااا ااارك أنا في انتظااااارك .......خليت ناري في ضلوعي ......................... | ||||||||||||
|
| |
|
09-09-13, 09:18 PM
| #1037 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| الهدايا ^^ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الحب للوحشين ........... اممممممممم كم مر على غيابي برأيكووووووو .......؟؟؟ خلوني اخبركم عشاني كوتير كويسة بالرياضيات ..... : مر سبع ايام و نص يوم هههههههههههههههههههههههه على اي حال بعض منكو عرفتو حالي وانا بعيدة خخخ آآآآخ مابين الشوق و كذلك الفصل الي ما نزل هههههه ومحاكمات ومعاقبات ووووووو ....... بجد تأثرت بالرسائل الي مابعرف ربما بلغت 50 رسالة ... و كل الي ناويني ارجع بالقوة او يرجعني هههههههههههههه طبعا اخباري القليلة كانت توصل لكم من عند روزي العضوة الجديدة بالعصابة و مراسلتي الــلزيــــزة دالييدا ..... وهالفصل اهداء خاص جدا جدا لها (اعني لداليييدا) اسورتي حبيبة قلبي ومراسلتي الـــلزيزة ..... طبعا عشان الاخبار وانني رح اتزوج اخوها الحليو قريبا وعشان هدول كمان .......  هذا كفر (COVER) هدية للرواية وعجبتني موووووووووووووووووووووووو وت وشكرا اسورة من هنا للسماء ... واقووول انه حصلت عليها بتهديدات كوتيره ههههههههههههههههههههههههه وكمان هدايا خاصة جدا منها ...  ووو  وتوقيع آرام اخليه لآخر الفصل خخخخخخ (فيس بوريء عالآآخر) آآه هبة الله يا احلى وردية ممكن تخليهم بالمشاركة الاولى  يتبع رجاءََ عدم الرد .gif "Eh S(7)") | |||||||||||||
|
| |
|
09-09-13, 09:26 PM
| #1038 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| سوسو عندي مشكله في إعلان ما عم يفتح معايا | ||||||||||||
|
| |
|
09-09-13, 09:39 PM
| #1039 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| الفصل العاشــــر رفع الطبيب نظره اليهم بهدوء ... "لقد نجحت العملية ...!! " كان طبيب يتحدث بالالمانية... انفرجت اسارير العائلة كلهم ولسانهم يلهج بالشكر والحمد بينما الدموع على وشك السيلان من اعين البعض .. لم تفهمه زهراء التي كانت تنظر اليه بشوق خائف ... ولكنها ايقنت شيئا من الارتياح الذي لمحته على وجه ابوها ... "ابي هل سيعيش عماد ... ؟" التفت اليها بعيون مغرقة بالدموع "طبعا عزيزتي اليس اخوكِ لا يُهزم..." ردة فعلها كانت ابسط من الجميع ... انفجرت باكيه بخفوت من الارتياح ... بينما تبتسم وتحضن ابيها بفرحة غمرت وجهها بالرغم من دموعها ... سأل مازن الطبيب بالالمانية "متى سيستفيق ... ؟" اجابه بهدوء مختصر ... "غدا ظهرا او بعدها لأن العملية كانت حساسة جدا ... واحذرو من تعرض عينيه للشمس لأسبوع او اكثر ." ابتسم مازن بانشراح مادا يده نحو الطبيب "شكرا لقد بذلت جهدا كبيرا !" صافحه الطبيب باخوه.. "لم افعل شيئا وصديقك هذا .... حـقا قوي ... !" وضحك بهدوء لتعم السلام بينهم للحظات قبل ان يغادر الطبيب مودعا اياهم نظر مازن الى عائلة صديقه "الحمدلله...يبدو ان العملية تمت بنجاح.....وسيفيق قريبا..." تنهدوا بارتياح...بينما نيرمين تحاول ان تُخفي دموعها عكس زهراء التي كانت مستمرة بالبكاء في حضن ابيها الدافئ وهو يربت على رأسها بحنو ويهمس لها بكلمات مطمئنة ... وكل هذا يحدث تحت نظرات آرام المظلمة الغيورة .. أراد ان يكون هو من تلجئ اليه عند بكائها ... من يحضنها ويهمس لها بأن كل شيئ سيكون بخير ... لقد اكتفى ... اكتفى من الصمت بينما الامر سهل جدا ... اكتفى من الصمود امام الحب الذي قد سيطر عليه ... يجب ان يفعل شيئا ..! وفجأة طرأت على رأسه فكــره .. اما زهراء لم تكن تعرف مايبكيها بالضبط ..! اهو الارتياح لأن اخيها العزيز بخير بعد عمليه جراحيه خطيره..؟ ام هو الالم المبكر..لأنها ستفارق جميلة ونيرمين...؟ فقد قرر ابوها ان يعيدها الى البيت بما ان عماد سيكون بخير وسيتزوج... عماد يتزوج.....؟! بدت لها تلك الفكرة غريبة... فاعتقدت انه بعد فرح لن يفكر بالزواج مجددا ابدا... لم تعرف مالذي غير تفكيره...؟! فابوها فقط قال لها ان عماد سيتزوج وهي يجب ان تعود بما ان زوجته ستكون معها بالبيت ..! والشيء الاكثر تعقيدا ... ان زوجة اخيها الجديدة هي ابن اخت امها ....؟ وهي ستتزوج عمها ...!! رغم ان عمرها تعدى الخمسين ... لا بد انها امرأة جميلة ورائعة مثل امها .. وعلى الفور شعرت باحترام كبير نحو تلك المرأة وتشوقت للقائها .. فأخيرا ستلتقي باحد عرف امها العزيزة ..! وفرحة كبيرة غمرتها لأنه واخيرا اخيها سيرتاح ويستقر ويريحهم والاهم ان ابيها العزيز سيتوقف عن التفكير والقلق بشأن اخيها .. فهو كل دقيقة يفكر به ... وبـ كيفية اقناعه بالزواج ... ورغم ان عماد لا يشعر به ولكنها تدرك مايشعر به ابوها .. ولهذا تعتزه وتعشقه اكثر "الحمدلله ... " تمتمت تحت انفاسها بارتياح من العملية والزواج ايضا ... وعادت بالتفكير الى المصيبة الكبيرة.. حسنا .. رغم ان عائلة عمها سيعودون ايضا... ولكنهم سيذهبون الى منزل آخر ... ليس بعيد جدا عن منزلهم ... الا انها لن تراهم يومياََ...وهذا يجعل دموعا مقهورة تنزل بكثرة من عينيها.... والاسوء...! انها لن تراه ....!لن تستطيع رؤيته بعد الان..! فهو لن يعود معهم بينما عمله في فرنسا وحياته كلها هناك...! فتحت عينها ببطئ ومن بين رموشها الكثيفة المبللة نظرت اليه بــانكسار وغضب طفولي... ان الفراق يبدو اقرب واسوء مما ظنت... شعرت بانظاره تتجه اليها ما ان شعر بها تنظر اليه .. مما جعل حرارة غريبة تنتشر في جسدها .. توترت نظراتها بينما تواجه نظرته الناعسة المتألمة... استغربت منه..! فلمَ الحزن وقد اصبح عماد بخير .... لا بد انها اخطئت في تفسير نظرته ... شعرت انه يتأملها فابعدت نظرتها دافنة وجهها في معطف ابيها ووجهها يتورد انفعالا وحزنا.... ................................. جلست كامي متوترة على احدى كراسي غرفة المعيشة وعادت لتقف وتجلس بغير ارتياح ... تشعر ان جسمها كله معرق ولا تتوقف عن فرك اليد بالاخرى ... تحاول اللعب بهاتفها ولكن التوتر بلغ منها مبلغه وهي تفكر كيف جرت العملية ... ؟! لم تسأل امها ... فهي قد تشك بشئ ما... آه حقا وبما تشك..؟بانها ربما تحمل مشاعرا نحوه.....؟ ولكنها لا تفعل...! فكــرت باندفاع ... انها لا تحمل له المشاعر سوى الكره.. هي تكرههُ ... وبشدة ... الكره متبادل بينهما.. كم تتمنى ان يكون هناك شيء يمنع زواجها به...! ولكن اذا كانت تكرههُ الى هذا الحد.. فلمَ هي قلقة عليه الى هذا الحد..؟؟! ربما لأنه ابن خالتها ولأنه سيصبح زوجها ... او ربما .. همست لنفسها "طبعا لأنه كان مريضي وهو ابن خالتي...لا شيء غير هذا..." ضحكت في استهزاء على نفسها " يبدو انني قد جننت اسأل واجاوب نفسي..." ولكن هذا لم يهدئها ... حاولت التفكير بشيء آخر لعلها تهدء من جنونها... وبين كل الغمامات التي تجول بعقلها اتت مروة ... وتذكرت عندما اتصلت بها تلك الليله عند عودتها من الملاهي بعد البكاء طويلا.. عندما عادت لم تنجُ من اسئلة امها الغاضبة .. فأمها بهذه الامور لديها الحاسة السادسة ... حاولت ان تكذب فلم تقدر .... فهي من ربتها طوال عمرها وتستطيع قرائة صدقها او كذبها على وجهها .... لم تستطع يوما اخفاء اي شيء عنها فكيف تستطيع ان تدعي الكذب عليها..؟! انهت الامر بارتباك وتعب " امي ارجوكِ لا تسأليني اي شيء...انا متعبة جدا...متعبة..." قالت كلمتها الاخيرة مع تنهيدة شعرت انها تخرج من اعماق روحها ... نظرت اليها بشك قبل ان تقول بغير اقتناع " حسنا ..... " وبعدها دخلت غرفتها خائرة القوى واحداث اليوم المرير يمر امامها كشريط سينمائي يأبى ان يتركها... استحمت ولبست ملابس البيت المريحة .. استلقت على السرير منهكة.. رفعت هاتفها بيد تنظر اليه بحيرة .. وتلقآئيآ اليد الاخرى كانت تعلب بشعرها الليلكي وتلف خصلاته حول اصبعها وتتركها من جديد .. عادة تصيبها كلمآ اصابت بتوتر او شرود ... "هل اتصل....؟" تسائلت في نفسها باضطراب .. كانت خائفة من غضب مروة والذي يخيفها اكثر انها ربما تنهي صداقتهما ..؟ لا لا يعقل مروة ليست طفولية لهذه الدرجة وبعد خمس دقائق من التردد اتصلت باصابع ترتجف خوفا.. أتآها صوت مروة المتعب " الو.....؟" استغربت من الصوت المتعب الذي اتآها من الجانب الآخر " مروة هل انتي بخير....؟" ردت ونبرة من الالم تغلف صوتها " انآ بخير كامي مالامر ....؟" ولكنها اصرّت " هناك شيء مابصوتكِ ...! هل مرضتي مرة اخرى..؟" صرخت قائلة بعنف " نعم بي شيء ... انآ غاضبة جدآ ... " صمتت مروة بغتة لتصمت كامي ايضآ ... ولثواني لم تكن بينهما سوى صوت الانفاس الغاضبة من مروة ... والهادئة من كاميليآ ... نسيت مشكلتها وبرفق سألتهآ " من اغضبكِ عزيزتي....؟" تداركت مروة ماتفوهت به فسألتهآ مغيرة دفة الحديث وبتنهيدة عميقة .." لمَ اتصلتِ كامي .....؟" توترت كاميليآ وقالت بصوت منخفض " هل تذكرين عماد...؟" "هآ عمآد ومابه......؟" تسائلت بارتبكاك .... لم تستطع نطق الكلمات التي تدربت عليها طوال طريق العودة "انآ ..انآ....اريد ان اقابلكِ غدا ..." قالت بتسرع وتابعت " اذا كنتِ متفرغة...." جائها صوت مروة هادئا "حسنا حبيبتي....." اغلقتْ الهاتف .. وجلست ساكـــنة لثواني تفكر بــمروة فقد بدت غريبة .. هناك شيء ما يجعلها غاضبة الى هذا الحد...!؟ ترى هل اساء اليها احد ما مثل المرة الماضية...؟ وبينما هي تفكر بهذا وذاك ... نامت بهدوء..وعمق..لشدة ماعانته في ذالك اليوم... وفي الصباح بدت مشتته في نظر امها ... لاتعرف مايجري لأبنتها ... لقد تغيرت جدا واصبحت تخفي عنها اشيآء... فكرت طويلا بما يحصل لصغيرتها ولم يكن هناك الآ شيء واحد يخيفها... أن تكون حزينة بسبب عمآد..! فاذا كان الامر كذلك فبداية حياتها معه ليست مبشرة ابدآ... ***** وصلت الى المقهى ووجدت مروة جالسة تشرب القهوة بهدوء .. وجهها النحيل شاحب والهالات الزرقاء تحت عينيها تنبئ عن ليلة سوداء قضتها تتقلب في السرير.. وصلت لعندها وابتسمت قائلة وهي تحرك انفها بانزعاج من رائحة القهوة " صباحُ الخير مروة..." رفعت اليها نظرات باهتة وبابتسامة هزيلة " صباح النور حبيبتي.." جلست كاميليآ واضعة حقيبة يدها عند اقدامها ورفعت يدها للنادل ليأتي اليها فقالت بابتسامة " كوب شكولاتة بالحليب من فضلك.." نظر اليها بتعجب وهي توقعت منه هذا فبينما الناس يشربون القهوة في الصباح هي تشرب الشكولاتة بالحليب .. في الصباح لا تطيق رائحة القهوة او طعمه .. الا في الظهر وفي الليل .. او عندما يصيبها صداع قوي .. لا تعرف ولكن ما ان تشم رائحة القهوة في الصباح تصيب بغثيان ... قالت لها امها ان ابوها ايضا كان يملك هذه العادة ... نظرت الى مروة الشاردة مدت يدها لتمسك بيد مروة التي انتفضت اولا لتنظر اليها باستغراب... "مروة مالذي يشغلكِ......؟" "لا اعرف كامي..انا عن نفسي لا اعرف...اشعر انني تائهة..." اجابتها مروة بثقة مهزوزة وتابعت " اشعر انني في ساحة الملعب ولا اعرف حتى كيف امسك الكرة بمواجهة لاعب محترف...." عرفت كاميليآ انها لا تعني عمآد من طريقة حديثها " وهل انتِ بحاجة للأحتراف لتلعبي بمهارة.....؟" قالت كاميليآ بغموض واكملت وعينيها تصبحان غابة خضراء داكنة مجهولة الهوية " لا تلعبي باحتراف .. اتبعي غريزتكِ فقط..." اتسعت عينا مروة وهي تنظر الى كاميليآ وكأنها تراهآ للمرة الاولى ... فابستمت كاميليآ بلطف " لا اعرف ما يزعجكِ ولكن اتمنى ان تكوني حذرة ...." وللمرة الثانية غيرت الموضوع " كامي عن ماذا كنتِ تنوين التحدث.....؟" حاولت ان تفلت يدها من يد مروة ولكن هي شدت عليه تشجعها... تنهدت " حسنا مروة باختصار انني سأتزوج......!" لم ترى اي ردة فعل من مروة الساكنة فتابعت وهي تتحاشى النظر الى وجهها " وهل تستطيعين التخمين من هو العريس .....؟!" وببساطة ادهشت كاميليآ اجابتها " عمــآد........." انصدمت كاميليآ مما تسمعه...! فكيف تعرف بالامر....؟فهي لم تخبر اي كائن على حسب ظنها .. هل يعقل ان عمآد اخبرهآ....؟ قطع الصمت النادل الذي عاد بصينية عليها كوب كبير احمر اللون من الشكولاتة بالحليب ... وضع الكوب على الطاولة بابتسامة ودودة ولم يبد انه لاحظ الجو المشحون بينهما ... غادر النادل لتسحب يدها من يد مروة التي افلتتها هذه المرة... امسكت بالكوب الكبير ناظرة الى محتواها بعيون تائهة السائل ذو اللون البني الداكن و الرائحة الجميلة التي تريح اعصابها عكس القهوة .... "كآمي لا داعي للقلق ...." نطقت مروة بصوت هامس متألم ... " لقد اخبرني مازن الامس..." سمعت صوت الباب يفتح وصوت امها تنادي عليها مما اخرجها من الذكريات المأسآوية "كامي عندي اخبار جيدة .... " هرولت لعندها وتلعثمت قائلة " ماذا امي بسرعة اخبريني .... ؟" اندهشت منها لتقول بضحكة " لما انتي متحمسة هكذا الامر هو انني اخذت اجازة للغد ..... " انطفئ الحماس بعينيها بثواني وهي تهمس بشرود " آه جيد جيد ... " وتابعت باهتمام "ولكن امي هل تنوين اكمال العمل في الروضة و المدرسة بعد الزواج ايضا ....؟ اعني ان الامر سيكون صعبا عليكِ.....؟" هزت رأسها بتفكير واجابتها .. " اعرف وربما سأتوقف عن العمل في المدرسة وضجيجها واكمل العمل في الروضة ... " ابتسمت كاميليآ بخبث " حسنا ورغم انه يستطيع ايقاف عملك بكلا المكانين بما انه يملكهما ... " فعمل امها غريب ... تعمل في مدرسة للبنات و كذلك الروضة التي هي ايضا داخل المدرسة ... الروضة صغيرة ويبدو ان هذه الميزة تخص معظم المدرسات التي يملكها العم باهر ... فكرة غريبة منه ولكنها لاقت نجاحا جيدا لأن هذا يسهل العمل عليهم ... عندما عرفت انه يملك المدرسة ومدارس اخرى ايضا اندهشت وحينها فكرت بمدى ثروتهم امام فقرهم ... امها تعمل في الصباح في الروضة وبعد الظهر في المدرسة وتعود بعد العصر ... التوقيت ناسب امها جدا .. لأن ميزانيتهم منخفضة وكذلك اتفقت كامي مع العم باهر على ايقاف عملها كمُدرّسة واكمال العمل في الروضة فقط ... كانت مستغربة بالتوافق الذي حدث سريعا بين ابنتها وبآهر ... نظرت الى ابنتها التي ضحكت وقد تناست امر عمآد وكأنها تحاول ان تثبت لأمها انها لا تهتم به ... تأملتها امها بينما في داخلها تبتسم على برائة ابنتها فهي تعرف مايجول بتفكيرها .... " آه كامي هل قلت لكِ ان عمليه عماد قد نجحت ... " التفتت اليها بحدة وآثار الضحك مازال يلون ملامحها قائلة بحماس " حقآ.....!" تداركت حماسها لتلملم خجلها وتقول بهدوء يخفي خلفه مشاعر متناقضة " الحمدلله على سلامته... " لم تكن تريد ان تخرب فرحتها ولكن كان يجب ان تقول لها " كامي لقد اتصل بي ابوه ويقول الزفاف بعد اسبوع ويومين او اقرب ... !" وتابعت متحاشية النظر الى وجه ابنتها " ابنته زهراء ستعود غدا وستساعدنا في شراء الجهاز ...!" تبع كلماتها صمت مزعج مليئ بالضجيج ... احست بان الدنيا دارت حولها بثانية واحدة وطنين مزعج في اذنيها فهزت رأسها محاولة ان تتوازن بدون اي كلمة استدارت وذهبت رأسا الى غرفتها .... لتجلس على كرسي التسريحة بذهن شارد مفكرة الامر يقترب كثيرا.. يا الهي .. ! اسبوع ويومين ... ؟ اليس الامر متسرعا جدا ..؟ على الاقل يجب ان يأجلوه حتى يشفى عمآد ... لمَ ابوه بهذا التعجل .. ؟ وكأنه يخاف من ان يغير عماد رأيه .. وكذلك هي مازالت مترددة .. رغم ان الامر قد انتهى وقُرر .. بعد كل ما رمآه عماد من كلمات جآرحة عليها واستهزء بها... لا تستطيع ان تتقبل الفكرة للآن... وتلقائيآ توجهت نظراتها للمرآه لتواجه نفسها وترى وجها متعبا وشعر اسود ناعم معقوص على شكل ذيل حصان طويل وخصلات هاربة من العقدة لتلتف حول وجهها بنعومة لتزيد نعومة وجهها الابيض المشوب بحمرة دائمة ... رفعت عينيها الى الاعلى لترى عينين واسعتين بلون والغابات المهجورة الداكنة تحرسها جيش من الرموش السوداء الطويلة ... وحواجب مرسومة بدقة وكأنها انرسمت على يد ابرع فنان تفنن برسم تعابير الحزن واليأس على وجهها... كانت باجمال جميلة ... ولم تشك بهذا يوما... طوال حياتها رأت نفسها جميلة ولكن داخليا ... لقد جعلتها امها تؤمن ان الجمال الخارجي لا يمثل شيئا امام جمالها الداخلي وهي جملية ... ولكن هل هو سيراها جميلة ...؟ حياتهم لن تخلو من المشاكل ... هو لا يثق باي احد وهذا مالاحظته في فترة تعرفهما القصيرة .. حتى ابوه ..! هناك ثغرة في علاقتهم ... رغم عدم تحدثه عن اي شيء يخص عائلته .. آه من هذا الــ (عمآد) سترى الويل معه ولكنها لن تستلم ... عزمت امرها .. ستحارب لأجل برائتها وهذا اذا عرفها اصلا .. هزت رأسها لتبعد الافكار الحمقاء من رأسها وتنهض لتستحم وتصلي العشا وتذهب لتتعشى فهي تكاد تموت من الجوع ... .................. يتبع ....  التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 10-09-13 الساعة 05:32 AM | |||||||||||||
|
| |
|
09-09-13, 10:22 PM
| #1040 | |||||||||||
| نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الادبي وفراشة التصميم الذهبيةوعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية  
| أنا أكثر وحدة سألت عنك و ما عبرتينيش أصلا أنا تغششت منك و انتهى  | |||||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الجحيم, حب من الجحيم.زاله.ژاله, رواية, روايتي, شبكة روايتي الثقافية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
6Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
