31-08-13, 01:04 PM | #881 | |||||||||
نجم روايتي و عضو تسالي متألق و الفائزة المركز الثاني في فزورة ومعلومة وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقة
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 5 والزوار 1) dima89, kholoud.mohd+, MaNiiLa, robin hood أحلى صباح لاحلى كاتبة وقراء كوابيس أنا جيت والحمد لله ما تاخرت المخفي يظهر هههههه | |||||||||
31-08-13, 01:08 PM | #882 | |||||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة
| مساء الورد والفل والياسمين حبايب بما اني الحمد الله اليوم انا سعيدة جداً ولأكتر من سبب بهديكم هالاغنية إلي بتعبر عن مشاعري وفرحتي اهلا بهالطله .. اهلا بهالعين الكحلا ضحكتلك وردات الدار .. وقالتلك اهلا وسهلا اهلا بورودك .. اهلا طلعت ع خدودك .. اهلا ياحبيّب كرمال وجودك .. حبيت الدنيا واهلا والآن سأنزل الفصل السابع ويا رب يعجبكم ويرتقي لذائقتكم الروائية .. قراءة ممتعة | |||||||
31-08-13, 01:09 PM | #883 | |||||||||||||
نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 7 والزوار 1) kurdsara84, دنيازادة+, kholoud.mohd+, ROSES LEAVES, MaNiiLa, robin hood صباحـــــــــــــــــكم سكر على قولة كظومي...... شوفي اشوف التهديد فوق و ثلاث ارباع العوصابة متجمعين.........؟ | |||||||||||||
31-08-13, 01:17 PM | #884 | |||||||||||||
نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| حلووووو الهدية الراااااائـــــــــــعة.... . والحين وبما انكِ سعيدة الحين انزلي الفصل واشوف آخرتها مع الفلحوسة تماارآ ربي يآخذها | |||||||||||||
31-08-13, 01:21 PM | #885 | |||||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة
| الفصل إهداء إلى الصديقات الغاليات بنت أرض الكنانة * ليلة طويلة * ذكريات الحب * زهرة نيسان * * جمرة الهوى * الاميرة الحائرة * this my * bella story * * Just Faith * kholoud.mohd * kurdsara84* yoda5 * * هبــة * قمر الليالى44 * نرمين البنجي * نداء الحق * | |||||||
31-08-13, 01:22 PM | #886 | |||||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة
| الفصل السابع ***************************** التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 31-08-13 الساعة 01:59 PM | |||||||
31-08-13, 01:23 PM | #887 | |||||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة
| سار يوسف في الرواق بين المكاتب بجسده الرشيق الرجولي دون أن يعير الانتباه للموظفات اللواتي يبتسمن عند مروره، عيناه تسمّرت على نجلاء حين صادفها في الرواق تسند ظهرها للحائط وأناملها تعبث بخصلات شعرها الكثيف تضحك بخفة مع أحد الزملاء، رفع حاجبيه باستياء، وتصاعدت الدماء إلى وجهه بغضب، حدجها بنظرات مريبة وهو يتقدم نحوهما، وجه سؤاله لمعين دون أن يبعد نظراته عن نجلاء: - معين هل أنهيت التقرير الذي طلبته منذ ساعة؟.. - عشر دقائق ويكون جاهز. انصرف معين فوراً بارتباك، استقامت نجلاء بوقفتها وقد اختفى مرحها، توترت من نظرات عيني يوسف الداكنة المركزة عليها بتجهم، لم تجرؤ على رفع رأسها إليه، سمعته يقول ببرود : - بعد دقيقة واحدة بالضبط أريد أن أجد ملفات البريد فوق المكتب. لم تتحرك، قدماها تشنجتا بمكانهما، لن تحتمل العمل مع يوسف أبدا، سمعته يزمجر: - آنسة نجلاء هذا ليس وقت أحلام اليقظة، تفضلي إلى مكتبك وأحضري ملف البريد. توردت وجنتاها من نبرة التأنيب وأسرعت تمتثل لطلبه وقلبها يمتلئ بالسخط والنقمة مدركة أن أمامها ساعات عمل طويلة وشاقة لأعصابها. ولجت نجلاء لغرفة المكتب وبين يديها تحمل ملفا ضخما وضعته على سطح المكتب، أوضح يوسف دون أن يرفع رأسه عن الأوراق التي أمامه: - هاشم لن يأتي اليوم للجريدة . - هاشم لا يتغيب عن العمل إلا حين يسافر. هل هو مريض؟ سأتصل به حالاً. القلق الجلي بصوت نجلاء أجبره على رفع نظراته ليتأملها وقد اكفهر وجهه بتكشيرة تكشف مشاعر الغيرة بوضوح. - لا .. ليس مريضاً لكنه منشغل بأمور خاصة. راقب بحنق ارتياح قسمات وجهها الرقيقة لاطمئنانها على صحة هاشم. - حسناً سأحضر لحضرتك جدول المواعيد. استدارت تغادر المكتب، ما كادت تجتاز الباب حتى تناهى صوت يوسف لأذنيها لتثبت قدماها في مكانهما: - آنسه نجلاء لا أريد تذكيرك بأنك تعملين في جريدة محترمة ولهذا عليك الانتباه لتصرفاتك. التفتت إليه بغضب، شملته بنظرات الاحتقار : - أستاذ يوسف لا أظن أن في سلوكي ما يشين. نهض عن كرسيه واستدار حول المكتب قائلاً : - أنتِ تحتلين موقعا هاما في الجريدة ويجب أن تكوني أكثر جدية وعملية بتعاملك مع الزملاء والعملاء. - هاشم لم يشكُ يوماً أو يعترض.. لقد قال لي منذ أول يوم بدأت فيه العمل أننا هنا أسرة ولا وجود للتكلف بيننا أستاذ يوسف. - ما دمنا نعمل كأسرة لماذا إذاً تصرين على مناداتي بأستاذ؟. - أخبرتك من قبل.. هل هناك أوامر أخرى أستاذ يوسف. أخذ نفساً عميقاً يحاول تمالك أعصابه وبصوت ممتعض بارد قال: - لا .. يمكنك الذهاب. عاد يجلس على الكرسي الدوار متأففاً وهو يفتح أزرار قميصه العلوية يشعر بالاختناق، نجلاء تثير نبض عروقه وتسلب عقله في دوامة عشق، لا تبرح خياله أبدا، يعلم أنه كان قاسياً وسبب لها الألم بكلماته، لكن حركاتها تطيح بحكمته وتجعل الغيرة تنهش قلبه الذي حفر بداخله هواها، هي لا تعبأ به ولا تكترث لعواطفه وذلك يغضبه ويؤلمه بشدة.. لاحت في ذاكرته تتردد كلمات رفيقة غربته تمارا بجمالها اللبناني الساحر: - سأدعو عليك بالحب يا حبيبي.. حين تحب سوف تتذكرني وتعلم كم أحببتك. أحبته تمارا بجنون غير مفهوم مثلما يحب نجلاء الآن بلا أي تفسير. ذات ليلة صيفية كانا مستلقيان على شاطئ بحر بيروت. صوت كاظم الساهر ينبعث من مسجل السيارة المشرعة الأبواب، وقفت تمارا أمامه بفستانها الأصفر القصير عاري الكتفين قائلة: - سأرقص لك طوال الليل حتى طلوع الشمس. خلعت حذاءها ورقصة على الرمال حافية القدمين بمحاذاة المياه التي راحت تلامسها بنعومة مع الموجات. - أعرف أنك لا تحبني يا يوسف.. لكن قربك يكفيني. لطالما سألها : - لماذا تحبينني؟ - لا أعرف .. أحببتك كما لم أحب أحداً قبلك.. ليس للحب أسباب، هل تعلم أني أغار من الآن من تلك التي ستحبها يوماً. تنهدت بحرقة وتابعت بصوتها الناعم : - ألف مرة حاولتُ أن أتوقف عن حبك لكني أكذب على نفسي فقط فأنا سأبقى أحبك. أخذت تضحك عوضاً عن بكاء مختزن في أعماقها، ارتمت في حضنه فوق الرمال. التفت ذراع يوسف حول كتفيها وهمس في أذنها: - قلت سترقصين حتى طلوع الشمس؟ خبأت وجهها في دفء صدره تسمع دقات قلبه المنتظمة، وكم تمنت لو تخفق بإيقاع غير منضبط، تمتمت: - ثلاثون عاماً ونحن ننتظر طلوع الشمس.. رفعت رأسها تواجه عينيه مصرحة : - يوسف سوف أسافر إلى كندا.. سأبتعد عن مدن لا تعشق إلا الحروب والخراب.. أسندت رأسها إلى كتفه واستطردت : - إذا قرأنا التاريخ لن نجد أمة أتقنت الموت مثلنا.. الجميع يخوض الحروب للتغيير لكنه تغيير أجوف وغير صادق لأنهم يقاتلون لرغبتهم في السلطة وكل ما يرفعونه من شعارات كاذبة.. الحرب شوهت حياتنا جعلتنا نستجدي رغيف الخبز.. هل أخبرتك أن أمي قتلت في قذيفة تائهة اعتادتها شوارع بيروت حيث تهتز المباني من قوة الانفجارات وتتطاير الشظايا مع أشلاء الجثث المتفحمة، ثلاثون عاماً والشمس تختفي وراء سحب الدخان الأسود ولا نسمع إلا صوت العويل والصراخ.. شعر يوسف بالمرارة تصعد من جوفه وتلجم لسانه، ضم تمارا إلى صدره بقوة، وأنصت لبوح أحزانها: - عندما استلمنا أمي لم نجد من ملامحها شيئاً لنودعها، كانت موضوعة في كيس أسود محكم الإغلاق، قالوا أنهم جمعوا ما تمكنوا من أشلائها، ولولا بطاقة هويتها التي وجدوها ولم تحترق كلياً لما عرفنا بموتها.. هذا ما تقدمه الحرب.. مسد يوسف على شعر تمارا بحنان، فاستطردت: - عندما بكيتُ أمي بحرقة الطفولة نهرني أبي قائلاً لا طائل من البكاء فكلنا سنموت في النهاية.. منذ ذلك الوقت لم أبكِ، بعد ليل قصف لم يهدأ قال أنه لن يكون بوسعنا الذهاب إلى الكنيسة فالقتال مستمر وسندفنها في حديقة المنزل بلا جنازة، خرجنا وحفر أبي لها قبراً خلف المنزل، صلينا عليها في غرفة المعيشة ثم حمل الكيس الخفيف ووضعه في الحفرة، هكذا عرفتُ الموت وأنا صغيرة، نحنُ الأحياء نعيش موت الموتى أكثر منهم... لم يكن ثمة عزاء أو ملابس حداد.. بعد الدفن جهزنا القهوة السادة للمعزيين، تصور لم يأتِ أحد، فالجميع انشغلوا بدفن أحبابهم، ضحايا الحروب دائماً هم الأبرياء الذين لا يودون خوضها.. ولدتُ وعشتُ في الحرب لكني أرفض أن أموت لأصبح مجرد رقم كحصيلة ضمن عدد القتلى.. أنا اكتفيت وسأرحل، لا أريد البقاء هنا لأشهد حروبا لا تنتهي لأعود يوماً إلى البيت بكيس قمامة أسود كأنني قاذورات وأدفن في الحديقة. انسحبت من حضن يوسف ونهضت قائلة: - سوف أرقص لك يا حبيبي حتى طلوع الشمس... اندفعت بجسدها إلى الفراغ ترقص من الألم، ارتعشت كجنون قلبها مع الموسيقى، سفح الهواء خصلات شعرها على خديها، تنقلت بخفة حركتها، مدت ذراعيها إلى أعلى تلويها بليونة ناعمة، دارت كفراشة في دائرة ضيقة تنثني بدهشة تعرجت أطراف فستانها وتطايرت. مالت بجيدها باتجاه جلسته وهمست بغنج: - سأدعو عليك بالحب يا حبيبي.. حين تحب يا يوسف سوف تذكرني وتعلم كم أحببتك.. ستفرقنا الأيام وتبعدنا القارات لكني سأبقى أحبك يا يوسف، فلا تنسى تمارا التي رقصة لك حتى طلوع الشمس. اليوم تعلمه نجلاء وجع وألم ما كانت تعانيه وتقاسيه تمارا من حبه. ******************** وقف هاشم ممتقع الوجه ينصت لتشخيص الطبيب عن حالة ناي بعد نوبة الانهيار التي إصابتها: - جوري تعاني من مرض نفسي يسمى كرب ما بعد صدمة الاعتداء مصحوبة باضطرابات انفعالية داخلية عميقة، مع نوبات خوف وهلع مما يسبب لها الإعياء الشديد، تحتاج إلى راحة وعلاج في الحال.. انغرست الكآبة في وجه هاشم كالوشم قائلاً بقلب يعصف بالغضب: - لكن تلك الحادثة مر عليها وقت. - واضح أنها لم تخضع لأي علاج.. بعض ضحايا الاغتصاب يبدون هادئين وكأن الاعتداء لم يؤثر عليهم فلا تظهر عواطفهم ويرفضون مناقشة الموضوع، فالمغتصبة تخاف من معرفة الناس لأنهم قد يتهمونها ويحملونها مسؤولية ما حدث، فنحن وللأسف في مجتمع ينظر للمغتصبة كمذنبة وكأنها حفزت المغتصب على ارتكاب جريمته ولا يعتبرونها ضحية، وحتى لو لجأت إلى القانون ونالت حقها ستبقى متهمة بنظر من حولها ولا تواجه إلا الفضيحة، وخوفها هذا ربما يجعلها تقدم على محاولة الانتحار دون إدراك أو وعي منها. فهم هاشم تصرفات ناي الغريبة وسبب إنكارها الشديد لمحاولتها الانتحار بابتلاع أقراص الدواء المنومة، استطرد الطبيب قائلاً: - كما أن الشعور السلبي هذا يولد لديها الرغبة بنسيان كل شيء يتعلق بالاعتداء إلى حد أن الذاكرة تسقط التفاصيل لكن ذكرى الاغتصاب تعاودها في كوابيس النوم وأحلام اليقظة بشكل متكرر ملحّ كلما سمعت أو عايشت أي شيء يذكرها بالحدث.. مرر هاشم يده فوق رأسه بارتباك، ولام نفسه متذكراً عدد المرات التي راح فيها يضغط على ناي ويعيدها لتذكر ما حدث. - ولذلك يجب تفادي أي مؤثرات تعيد ذاكرتها لما جرى أو ما يمت له بصلة وهكذا فقط نمنع المضاعفات من اكتئاب مصحوب بأعراض القلق التي تظهر من خلال السلوك والتصرفات وتشي بسوء الحالة النفسية مثل الهوس في تنظيف الجسد كالتي أصابت جوري.. - تقصد وسواس النظافة ؟ - صحيح.. فالمغتصبة تشعر بالقذارة من نفسها وأن كل ما حولها متسخ ويحتاج إلى نظافة مرات ومرات.. للأسف وضع جوري متدهور ويبدو أنها واجهت اعتداءً عنيفاً زلزل كيانها وأحدث شروخاً هائلة في أعماقها، وكما أخبرتك تحتاج لجلسات علاج حالاً لتتخلص من الذاكرة الصدمية التي تكونت بداخلها حتى تتجاوز محنتها، والأفضل أن تشرف على حالتها طبيبة أو أخصائية نفسية لأنها لا تحتمل أن يقترب منها أي طبيب رجل يسألها ما تعتبره جارحا لأنوثتها.. وهذا طبيعي حيث ينتابها شعور بالعدوانية نحو الرجال بشكل عام فهي ترى الرجل حيوان يريد افتراس جسدها بعدوانية وإذا لم تعالج قد يعوق ذلك من ممارسة الحياة الطبيعية وربما يؤثر على قرارها بالارتباط وإذا ما تزوجت تواجه مشكلات في علاقتها الزوجية.. - سأنقلها للعلاج في أهم المستشفيات بالخارج.. هل ستشفى؟ - بإذن الله.. علينا جميعا إحاطتها بكل وسائل الرعاية الصحية وتجنب ما يثيرها أو الضغط عليها بأي شكل من الأشكال فحتى ولو كان الاغتصاب غير كامل فهي خرجت من مواجهة مؤلمة هددت حياتها وجرحت أنوثتها. *********************** همّ يوسف بمغادرة المكتب، لكنه بقي في مكانه مستقراً في مقعده، مازال يشعر بالانزعاج من حديثه الصباحي المحتد مع والدته نازك، الضغوطات التي تمارسها العائلة لإقناعه بالزواج تزداد كل يوم، ولا بد أن يختار عروساً من ضمن قائمة المرشحات المقترحات له لإنجاب طفل يحفظ نسل و مناصب عائلة الأيهم للأجيال القادمة، أفتقد بشدة شقيقته بلسم، وحدها كانت ستفهم أشجانه.. قطعت تأملاته طرقة خفيفة على الباب، انشرحت أساريره عندما أطلت نجلاء قائلة ببرود: - أستاذ يوسف أحضرتُ جدول المواعيد. ولجت بثقة شامخة الرأس بكبرياء، اقتربت ووضعت الملف أمامه فوق سطح المكتب، امتدت يد يوسف لتسقط كفه فوق يدها، أجفلت نجلاء من لمسته المفاجئة وشعرت باحتراق في أصابعها، أبعد يوسف كفه معتذراً وكأن تلامس يداهما جاء عفوياً وغير مقصود، اعتدلت نجلاء في وقفتها وتراجعت خطوتين للوراء تحملق به مشدوهة، زمّت شفتيها وازدردت ريقها بارتياب، نظر يوسف لنجلاء يتفحص انعكاس حركته على ملامح وجهها الرقيق، تأمل اتساع حدقتيها ولمعة عينيها، وجنتاها توردت بحياء فازدادت جمالاً.. شعلة حبها في قلبه تأبى إلا اشتعالا وتجعله يرتكب أجمل الحماقات، تمنى لو احتضن يدها الباردة ليضرم في خطوطها نيران عشقه، خاطبها بلطف ودون أن ينتزع عينيه عنها: - ما زلتِ تشعرين بالحزن؟ تسرب إليه صوتها قوياً خافتاً ساخراً: - حزينة!... لا.. لستُ حزينة.. عندما تمضي طوال الليل أرقا وخواف من أن ينقطع جهاز الأكسجين المربوط بأحب الناس على قلبك بسبب ظلم الفاسدين من ذوي السلطة في معادلات لا يمكن حتى للشيطان أن يقبلها، حين ذلك ستدرك أستاذ يوسف أن كلمة الحزن تبسيط للمعاناة. نهض يوسف عن مقعده بقلب منقبض مقطب الجبين، عيناه تركزت على نجلاء يحاول سبر أغوارها، اقترب منها وبصوت أجش رجولي سألها: - من تقصدين بذوي السلطة والنفوذ؟ نهاية الفصل السابع لا تحرموني تعليقاتكم فأنا انتظرها لأكمل الكوابيس التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 01-09-13 الساعة 10:50 PM | |||||||
31-08-13, 01:26 PM | #888 | |||||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 10 والزوار 0) دنيازادة, dima89+, ROSES LEAVES+, ميرو عمر, kholoud.mohd, kurdsara84+, MaNiiLa, robin hood شكراً لحضوركم احبتي اسعدني تواجدكم انتظر ردودكم وتوقعاتكم في ما يتعلق بالتطورات والأحداث .. | |||||||
31-08-13, 01:41 PM | #889 | ||||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وشاعرة متألقة و عضوة فعالة في التراس المنتدى الأدبي و الفائزة بالمركز الاول في فزورة ومعلومةوقاصة بقلوب أحلام ومحررة بالجريدة الأدبية
| انا جئت انا جئت يسعدلي مساكن بالخير تسجيل حضور وراجعة بإذن الله مش راح أقول الفصل صغنن لا فصل ليشرح القلب خالص مالص يا هووووووووووووو وتسلمي ياقلبي على الإهداء وبصراحة بتستاهلي نتابع ليكي ربي يحميكي من عيون ما بتصلي ولا بتسمي على النبي تبارك الرحمن والبنات بيستاهلوا الإهداء فرحت ليهم الحق أروح لحسن الطبخة على النار اموااااااه | ||||||||||
31-08-13, 01:44 PM | #890 | |||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة
| ناهض أغتصبها كنت فكراه كاد .....قلبى الصغي لايحتمل حسبى الله ونعم الوكيل فى الحيوانات دى كلها عايزين حديقة حيوان ويتلموا فيها مع بعض كمان هم مع كل حيوان يقول عليها مذنبة فعلا احنا عايشين فى عالم مزدوج يا قلبى عليكى يا جورى وصفك لحالتها بجد روعة يوسف مرحش لعمته ..؟؟ مستنين الزيارة المرة الجاية وممكن فرح تقوله قبل ما يعرف لوحده..؟؟ | |||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
وإرهاب, قلـب, كوابيس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|