14-02-14, 12:31 AM
| #231 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
|  تسلمى رقية على الفصل الرائع ... بصدق أشفق على قصى ... لقد دخل المعمعة و هو لا يدرك كيف سيحل هذا الأمر و كيف يحمى نفسه و عائلته ... ربى يفرجها رملة ... ما الذى نصحك به الجد ... أتمنى أن تصغى له فالسنين هى خير معلم و ناصح ... هناء ... ما الذى حدث بينك و بين سامر لترعبيه هكذا و لكى لا يرفض لك طلب ؟؟؟ رقية متابعاكى و شكراً لك | |||||
|  |
|
14-02-14, 08:21 PM
| #232 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي  
|  【وَخــ[5]ــزْ】 ذكرياتي تبدو لي كالفليم الأجنبي تعرضه لي عيناي عندما أنسى! . . . | ||||||||||||
|
| |
|
14-02-14, 08:33 PM
| #233 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| °✱• الجــ[ـ24ـ]ــزء •…• كان يرمقها وهي تركز نظراتها على الصحنالممتلئ وتقلب محتواه مطرقة في التفكير بشيء ما. ابتسم ووضع يده فوق يديها التيامتدت على طاولة الطعام:"لا تقلقي لن يحدثشيء" رفعت رأسها تحدق به بنظرات حائرة ثم هزت رأسها :"لكنهناء.." أعاد جسده للخلف وأسنده على الكرسي عاقدا ذراعيه أمامصدره. أخذ يضحك لقلقها من هناء. يذكر ما الذي فعلته عندما أقبلا علىالمغادرة. سقطت منهارة على الأرض وأخذت تضرب صدرها وتصيح بأنها لا تستطيع الابتعادعنهما. ربما شعرت رملة بالقلق حيال الموضوع ولكنه يعلم بأنها كانت تلعب عليهمالتسلية. رفعت كأس الماء بتوتر:"أخشى أن تكرهني هناء لأنني أبعدتكعنها" أطبق شفتيه مستعدا لضحك ، أخذ نفسا بعد موجة ضحكاته التي جعلت عينيهتدمعان . امسك بطنه من شدة الضحك وهي كانت تحدق فيه بحنق تلوي شفتيهابضيق قال شارحا لها :"أنا معتاد يا رملة علىالسفر وهناء معتادة على فراقي وكل ما تفعله لتسلية لا أكثر ولاأقل" نظراتها له كانت نظرات شك ابتسم بدفءوأردف:"ألم تعرفيها بعد !هي تحب التمثيلكثيرا" طأطأت برأسها وتركت مقعدها :"هيالنستعجل" خرجت من المطعم فترك هو الملعقة وذهب لدفعالحساب. ثم تحرك باتجاه سيارته. مد يده حتى يدير المفتاح وصد ليراها تنظر من خلالالنافذة. ابتسم في نفسه وقام بعدها بتحريكالسيارة كانت صامتة فاحترم هو رغبتها لذا لم يحدثها وأخذ يفكر فيالقادم لم يفق من بحر أفكاره إلا عندما شعر بهاتهزه. نظر إليها بشرود فقالت:"متى سنصل إلىالمدينة" تنهد ليقول:"نحن لم نخرج بعد من منطقة الجبل ،وتقريبا نحتاج إلى سبعساعات" شهقت هي وعضت نواجذها ،ثم همهمت بعدها اعتدلت في جلستها وأصبح ظهرها مقابلا للباب الخاصبالراكب وهي ووجهها مقابلا له ،فركت يديها بتوتر:"بما أننا لن نصل بسرعة وسنضيعالكثير من الوقت في السيارة ما رأيك بإن نتعرف على بعضناأكثر" رفع حاجبا مستنكرا ما قالته وكرر بذهول:"نتعرف على بعضنا ،أتقصديننحن؟!" هزت رأسها بابتسامة ثم قلبت كفيها وهي تمسح على وجنتيها من شدةالإحراج. قبضت عينيها عندما صمت لفترة من الزمن وبعدها قال:"حسنا،لنتعرف" صفقت بسعادة وكأنها طفلة :"أنا سأبدأ .. امممم لدي سؤاليشغلني كثيرا ما سبب كره أمي والجميع لك بل ما سبب تركك لابنتك ورحيلكو...." تغير لون وجهه وشد على المقود ،حتى انه أغمض عينيه لثواني من شدة الوجع،وألم بطنه عاد له، حاول أن يكون جامدا ،هي لمسته من الداخل ألمته بالذكرىولكنها لا تعلم ويجب أن لا تعلم. بعد فترة صمت طويلة يسمع فقط صوت فرقعات أصابعها وصوت محرك السيارة :"إنهأمر خاص بي" ترجته حتى يخبرها ووعدت بأنها لن تخبرأحدا. يتبع.. | ||||||||||||
|
| |
|
14-02-14, 08:36 PM
| #234 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| . . . لا يعلم لما هي مهتم للأمر! فقال حتى يخرسها وتتركه وشأنه فقدانزعج من فضولها نحوه ولم يرتح لذلك:"سأسألك أنا ما هو سر تخفيك خلف الخمار لما لا تخلعيهأبدا حتى أمام هناء " شعر بها ترتعش ويديها ترتجفان عينيها تحومان حول المكانربما كانت تبحث عن مخرج للهرب ولكنها لم تجد فضمت نفسها بقوة وغطت وجهها بكفيهالتبكي: "أرجوك لا تسألني هذا السؤال فأنا لا أقوى علىالرد" زفر بضجر وبدا عليه الضيق:"لنفس السبب الذي يجعلك لاتستطيعين الإجابة يجعلني لا أجيب أيضا ولكن إذا استطعت الرد على سؤالي فأجبتك علىسؤالك" رفعت رأسها ومسحت دموعها بألم :"هذا ليس عدلا أبدا فأنامن سألتك أولا" هز كتفيه بعدم اهتمام:"أنتِ من طلب أن نتعرففتحملي" مرة بعدها ساعة كاملة لا هي حدثته ولا هو كذلك وكأنسؤالهما لبعضهما البعض قد حرك شيئا في داخلهما. تنهدت رملة بصوت مسموع لتقول:"احترقتفي المخزن منذ عشر سنوات وتشوه جسدي ،أخذت العلاج اللازم ولكن "مررت يدها على جسدهافي الجزء الأيسر"الإصابات هنا كانت بليغة ولم يستطيعوا علاجها فبقتمشوهة " أكملتحادث المخزن حتى وصولها لوالدتها وكانت تتحدث وكأنها تُحدث نفسها ،تنظر لجسدها عبرالمرآة وتتحدث بألم بدموع حتى بح صوتها. أوقف سيارته على جانب الطريق، فــقصتها وما حدث لهالامست قلبه وصلت معاناتها إليه بطريقة ما. امسك بيدها وطبطب عليها :"أنا آسف علىما حدث" ابتسمت هي دون إرادة منها وقالت بحماس:"لا عليك فأناأحاول النسيان"ابتسمت بخبث ولم يرى في حياته نظرات كهذه لم يرها سوى تبكي أو تصيحما الذي غيرها"والآن أخبرتك سري ويجب عليك أن تخبرني سرك وجميع أسراركأيضا" قهقه هو بصوت عال :"اقسم بإن هناء قد عدتك لا شك فيذلك" ابتسم وأغمض عينيه حتى يخبرها بالسر ربما سيرتاح إن اخبرأحدا عن ما يدور في خلده. يا ترى ما الذي جعلها تهتم لأمري ،كانت تكرهني فيالبداية أمر غريب! حسنا بماذا أبدء بل السؤال من أينأبدء؟! كانت ليلة عاصف عندما مات أبي أمامعيني كان جثة هامدة ،رأسه ينزف دما وعينيه كانتا جاحظتينورغوة بيضاء قد خرجت منه. كنت في الثامنة من عمري وكنت ليلتها مستلقٍ على فراشيأحاول النوم ولم أستطيع. كنت اشعر بهزة في الأرض بين الحين والأخر ولكنني أغمضعيني وادعي بأنني أتوهم. حتى سمعت صوت الزجاج يتحطم فخرجت من الغرفة فزعا ابحث عنأبي لأحتمي وارقد في أحضانه. وقبل أن أصل إلى غرفته وجدته على أرضية غرفة المعيشةبتلك الحالة ورجل يتخفي بثياب سوداء يقف بجانبه رفع رأسه ورأني انظر لجثة والديودموع قد تجمعت في مقلتي . هذا ما اذكره من ذلك اليوم المشؤوم ولا أتذكر بعدها إلاانتقالي أنا ووالدتي لمنزل أختها لطيفة لأننا لم نكن نملك أقرباءسواها. لمأكن مهتما أين سنعيش ولم أكن مهتما أيضا بالتعرف على أي أحد كنت حبيس غرفتي ،بلحبيس أفكاري ،حبيسالتلك الجريمة التي رأيتهاأمامي. تلك الجريمة التي كانت السبب في هدوئي وانطوائي حتىوالدتي لم تعلم كيف تتصرف معي حيال الأمر . ولطيفة لم تكن لا هي ولا زوجهامرتاحين من وجودي فأرسلوني إلى المدرسة العسكرية بعيدا عن الجميع تذوقت هناك أنوعمن العذاب والألم وكأنني في سجن وبالطبع أمي لم تقل شيئا فقد رضخت للموضوع بشكلتام. مرتعلي السنوات حتى أنهيت الثانوية فخرجت من المدرسة العسكرية التي كانت مدرسة داخليةوعدت لمنزل والدتي بتقدير ممتاز فقد كنت طالبا مجدا مع أنني كنتهادئا. يتبع.. | ||||||||||||
|
| |
|
14-02-14, 08:38 PM
| #235 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| . . . تغير مظهري بسبب تلك المدرسة وبدوت كالرجال وأنا فينهاية مراهقتي ،بدت عضلاتي بالبروز وعضلات صدريبالتضخم. لذا قامت لطيفة وزوجها بطلب مني للعمل في شركتهمالخاصة. قبلت ذلك لأننا كنا في عطلة وعندما ننتهي منها أكمل فيالجامعة . ولكنكل ذلك لم يحدث أبدا وخاصة بعد وفاة زوج لطيفة المفاجئ والتي استغلتني واستغلتالموقف . ترجتني والدتي أن اترك الجامعة وأفكر في بناء شركة لطيفةوأساعدها في العمل. رضيت بقلة حيلة وعملت لديها حتى أتممت عمر الخامسوالعشرون وأنا ارضخ لأوامرها وتعذيبها لي إن أخطأت. لم تكتفي هي لتأتي ابنتها وردةلتلاحقني وتؤذيني حتى انتهى بي الأمر ،فقد استيقظت ذات ليلة ورأيت نفسيبين أحضانها وقد حدث ما حدث بيننا أي أنها وضعت لي مادة مخدرة حتى تقوم بكل ماترغب . أتذكر كيف كنت مذهولا بل بكيت كالأطفال فأنا لم أفعلالحرام أقسمت بذلك الوحيدة التي كانت تعلم بتحرش وردة لي هيحياة . كانتفي تلك الفترة عروسا جديدة وصدمت لما حدث ورغبة بمساعدتي . ولكن لم يكن بمقدور احد مساعدتي ،فعندما علم ناصرووالدته بأنني أتحرش بوردة وذلك لم يكن صحيحا أجبرت على الزواج منها . أخذوا ورثي جميع ما املك وأمي تقف مشاهدة لكلذلك. تزوجتها وابتعدت عنها ولم أحاول التقرب منها وبعد مرورشهر اكتشفنا حملها رغبت بالبكاء فأنا لم أكن أرغب بتوثيقتلك العلاقة المحرمة . وبعد مرور ثلاث سنوات اكتشفت تجارة لطيفة بالموادالممنوعة في شركتها واكتشفت بأنني كنت أعمل في حرام حتى غصت فيه دون أنأعلم. علمت لطيفة بمعرفتي و هددتنيفهددتها. خشيت بأن افضحها وأبلغ عنها فحبستني وقامت بتعذيبي أشهرطويلة وأجبرتني علىتعاطي المخدرات حتى أدمنت عليها وكل ذلك من أجل أن أخرسوأصمت وأعمل لديها طوال عمري كالعبيد. وقررت بعدما أخبرتها بأنني لن ابلغ عنها بالهرب وطلاقوردة. وفعلتها بمساعدة حياة التي اكتشفت بأننيأخاها. لن أنسى فضلها علي أبدا. استفقت عندما سمعت صوت صياحها. كانت تبكي بمرارة لا أعلم لما كل هذا. اقتربت منها وحاولت فك يديها وإبعادهما عن وجهها :"لهذا تزوجتني من أجلالإنتقام من والدتي أليس كذلك ستنتقم مني عنطريقها" أبقيت فمي مفتوحا ،ذهلت مما قالته :"رملة أنا لا أفكر في الانتقاممنك" أزاحت يديها نظرت إلي بحيرة ،تلاقت عينيها بعيني تسألني:"حقا !" هززت رأسي لها ومددت يدي لأمسح على وجنتيها وأزيحدموعها:"أقسم بأنني لم أفكر في إيذاءك" ابتسمت عندما مسحت وجهها بطريقة طفولية مضحكة وابتسمتلي ... الماضي يبقى ماضي ولنيعود والجراح لابد بأن يأتي يوم وتلتئم. •…• | ||||||||||||
|
| |
|
14-02-14, 08:46 PM
| #236 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| •…• على عتبات الدرج يجلس هو واضعا رأسه بين بيده يفكر في مصيبته. رفع معصم يده لينظر لعقىارب الساعة. الوقت يمضي بسرعة والأيام تمر وهو على حاله ينتهي من عمله ويذهب للبحث عن رملة صاحبة الظرف فهي تعرف عنه كل شيء. كانت الساعة تشير إلى الحادي عشر ليلا أي تخبره بأن الوقت قد تأخر وتلك التي تنتظره في المنزل يوما بعد يوم تصبح أكثر هدوءا ربما أكثر شكا. أطبق كفيه ونفخ فيهما ثم نهض ومشى متثاقلا وقدماه تغوصان في الطين. رفع رأسه لسماء ولسعه الهواء البارد. تنفس بعمق عندما ازدادت جرعات الهواء حاملة معها أوراق الشجر منذرا بعاصفة مطيرة. ركب سيارته وانصفق الباب بدفع الريح التي بدت بدورها وكأنها تصفعه وتصفع سيارته بتلك الأوراق الذابلة والمتطايرة في الفراغ. قبع في الدفء خلف الزجاج يراقب هياج الريح خارجة ويسمع أنينها, يقول في نفسه لا بد بأنها غاضبة منه ، ربما تظن بأنه أتي إلى هنا من اجل إيذاء رملة. ولكن القصة ليست كما تظن. بدت قطرات المطر تشارك أوراق الشجر في صفع الزجاج بقوة وبغزارة. أدار محرك السيارة وبدا يتحرك بهدوء وبفكر شارد. رفع هاتفه المحمول ليتصل حتى لا تقلق أمه ولكنه أعاده بخيبة عندما صفر جهازه بصوت تلك المرأة تخبره بعدم امتلاكه للمال الكافي لإجراء المكالمة. تنهدت بضيق وأوقف سيارته أمام محل لبيع المواد الغذائية. ترجل من سيارته ليدلف إلى المحل ،أخرج المال من جيب بنطاله ومده للبائع حيث قال البائع:"يا آنسة أرجوك أسرعي، ابتاعي ما ترغبين فهناك عاصفة قادمة وارغب بإغلاق المحل" رفعت يدها وخرجت من خلف تلك الأرفف لتقول:"انتظر قليلا ،أخر شيء فقط انتظر" ابتسم البائع له واخذ منه المال ليقول:"هذا الفتاة اعرفها منذ طفولتها اختفت وعادت إلينا بصورة أخرى ،عادت قطة مشاكسة كما عهدتها في صغرها" قبض قصي حاجبيه فما شأنه هو لم يخبره ولكنه همهم لرجل حتى لا يحرجه والتقط منه بطاقة شحن الهاتف. قبل أن يخرج خرجت تلك من هناك وسلة مليئة بالطعام تحمله بين ذراعيها. وضعته على طاولة الحساب لتقول بمرح للبائع العجوز :"أيها العم ألا تملك رصاصات؟!" استدار قصي وفغر فاه عندما رأها أمامه ،أمام عينيه. كانت هي نفسها من يبحث عنها لولا قليلا لأخرج تلك الصورة ووضعها بقرب وجهها حتى يتأكد من أنها هي . حملت تلك الأكياس ومازال هو واقفا أمام الباب. تقدمت منه وطلبت منه التنحي حتى تخرج. ابتعد وهي ما زالت ترمقه بغرابة واتجهت لتلك السيارة البيضاء التي كانت تنتظرها سأل العجوز:"هذه رملة أليس كذلك!" هز العجوز رأسه فخرج قصي سريعا ليرى رجلا طويل القامة يخرج من تلك السيارة البيضاء ويحمل عن رملة الأكياس. قال بصوت بارد أعادته للماضي:"لما كل هذا ؟" فردت عليه ولفظة اسمه كان متأكدا بأنه سمع اسمه :"أيمن ، كل هذا حتى لا نموت من الجوع" دلفا لسيارة وهما يكملا نقاشهما وهو كالأبله واقف مكانه. هل قالت أيمن ،ماذا عن صوته! أليس هو صوت أيمن ولكن لا يبدو كأيمن لا يشبهه قط هل أنا أتوهم لابد بأنني أتوهم ولكن رملة! سمع العجوز يصيح به حتى يغادر فالمطر بلله من رأسه إلى أخمص قدميه فسيمرض إن لم يحتمي من المطر . استفاق من معتقداته بفزع. واخذ يجري ليركب سيارته ويلحق بتلك السيارة البيضاء فرملة في داخله ،رملة هناك..! من الجيد أن الوديان بدت تجري فقد ساعدته على اللحاق بهما فلم يبتعدا كثيرا. كان يمضى خلفهما بمسافة بعيدة ،وقد أغلق أضواء سيارته حتى لا يكشف. توقفت سيارتهما أمام التل وخرجا هما الاثنين. أطفئ محرك السيارة واخذ يراقبهما. كان الرجل يتجادل مع رملة لا يعلم لما وبعد فترة أمسك بيدها وركبا التل واختفيا هناك. ترجل من سيارته هو الأخر. وبدت قطرات المطر تغرقه. ابتلع ريقه وركب التل من الجهة الخلفية. يمشي بهدوء وبثقل ويسأل نفسه ما الذي يفعلانه هنا! مرت عشرون دقيقة وهو مستند على الشجرة ينظر للبيت الذي دلفا إليه. ثم بعدها سمع صوت طلق ناري رأى رجلا يخرج من نفس البيت هاربا. ورجال يركبون التل ،كانوا يضعون ثيابا سوداء متجهين إلى ذلك المنزل وبأيديهم سلاح. تراجع بهلع وهو يرى ذلك الرجل يسقط أرضا بعدما أصابته رصاصة. ما الذي يحدث؟! رملة! لابد بأنهم أيضا يبحثون عن رملة! تراجع أكثر وعاد لسيارته عندما رآهم يحيطون بتل من كل الجهات. واختبئ في سيارته ثم انطلق بها بعيدا. وفي نفسه يسأل ماذا حدث لهما ؟! ولكن ذلك السؤال لم يدم طويلا،حيث أنه اصطدم بعمود الكهرباء. وارتد جسده للخلف بعد اصطدامه بالمقود،وتحطم الزجاج وتناثره عليه، فقد الوعي والإحساس بما حوله، وغظ في غيبوبة مؤقتة. ... يوما ما سأضحك.. حتى تطفو دموعي وتجف فرحا! •…• يتبع.../الجزء الخامس والعشرون ******** السلام عليكم ورحمة الله مساء الخير جميعا.. أحببت اعلامكم بموعد الأجزاء الثابت بإذن الله سيكون كل يوم خميس.. وذلك بسبب عودتي لمقاعد الدراسة وقراءة ممتعة للجميع.. لكم ودي رقية.. | ||||||||||||
|
| |
|
14-02-14, 08:51 PM
| #237 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
|  اقتباس:
 أأهلا عزيزتي هبة..ومرحبا..قصي :كل ما يحاول فعله للأسف من أجل حماية حياة تلك التي لا تهتم إلا بنفسها. والآن يعرض حياته للخطر من أجل زوجته وأخيها.. قليل في هذا الزمن من يفعل ذلك.. رملة:ستفعل ما يميل إليه قلبها وما سيجعلها تقتنع بواقعها. الأحداث تكتمل مع الجزء 24 بإذن الله.. شكرا على الحضور .. | |||||||||||||
|
| |
|
14-02-14, 09:46 PM
| #238 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| مشكورة رقية على الفصل الرائع ... ربى يسلمهم أيمن و رملة من هالرجال ... أكيد رجال لطيفة و ربى يستر ... و قصى أيضاً مسكين ربى يسلمه و يكون بخير و ما أصابه ضرر ... ربى يتحدوا لأن فى إتحادهم إتحاد لمجهودهم و تفكيرهم ... مسكين أيمن و مسكينة رملة و ربما إرتباطهما يكون تعويض لكل منهما عما قاساه فى الماضى فكليهما له قلب أبيض ولا يرضى بالحرام و يقاومه بكل قوة و سعدت لأنها أخبرته بسره حرقها و هو أخبرها بكل ما حدث له ... رقية متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الوَشْم, وَخْزةُ |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
11Likes
العرض العادي
