05-07-13, 03:40 PM
| #42 | |||||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي  
|  اقتباس:
سلمتي على المرور اتمنى تواجدك ومعرفة ردك.. كل الود اقتباس:
اقتباس:
كل الود.. | |||||||||||||||
|  |
|
05-07-13, 03:42 PM
| #43 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
|  اقتباس:
اهلا بك ايتها الجميلة زهرة،اشتم رائحة الفواح بتواجدك الدائم هنا.ومتابعنك المستمر.. وانت الابداع عزيزتي أشكرك.. واتمنى ان لا تستت لكم كلمات الملل بحق[اخشى هذا الأمر] خيوط والكثير منها سنكتشفها في الوخزات القادمة.. شكرا للمتابعة الرائعة..كوني هنا دائما عزيزتي .. | |||||||||||||
|
| |
|
05-07-13, 03:44 PM
| #44 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| اقتباس:
مها الجميلة ايضا هنا،يسعد قلبي بحضورك الراقي ، افتقدت في الجزء السابق بحق.. وأشكر واتمنى انني لن اخيب ظنك.. أحب معرف ارأئكم بالشخصيات والقصة.. كل الود غاليتي .. كونبي بخير ،وكوني دائما هنا.. | |||||||||||||
|
| |
|
05-07-13, 03:46 PM
| #45 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| 【وَخــ[2]ــزْ】 أسنتشق عطرك الزاهي ،وطيف أحلامي ، بقايا روح ترك جسدي ملاصقا لأنفاس تموت! تحتضر ولا تعود! سيتركني أهذي طوال حياتي ؟! على حب مجهول ! | ||||||||||||
|
| |
|
05-07-13, 03:48 PM
| #46 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| °✱• الجــ[ـ6ـ]ــزء •…• في الجزء الغربي من الكرة الأرضية.. في صباح شتوي مُثلج..أغلقت باب غرفتها بعدما خرجت منهلتحتضن كوب القهوة الساخنة بين كفيها تدفئ نفسها ،. تقدمت من الشرفة في غرفة المعيشة لترى أنوار الصباح الأولى تختلط بالضباب. فتحت باب الشرفة وهي تمد يدها للأفق وكأنها تحاول الإمساك بالوهم المسمىبالأمل! أسندت جسدها على الحائط ورفعت كوب القهوة لترتشف منه القليل ،بدت حركة الحياة تدب فيها ! أطياف قليلة وكأنها أشباح تخترق الفضاء : موزعو البريد على دراجاتهم ،امراة مسنة تحمل خبزا طازجا،رجل بمعطف أسوداللون يمشي متكئا بعصاه! كل تلك الحركات كالأشباح في فصل الشتاءتمر بطرفة عين وتختفي ! تقف هي وتستمع لهمساتهم قبل خروجها للعمل ،تسترق من أحلامهم وأفراحهم،الآمهم وأحزانهم ،أفكارهم وخواطرهم.بينما زخات المطر بدت تعطر حناياهم،وتندي قلوبهم ،حتى الرياح الباردة غلفت قلوبهم وعلقت أفكاراهم.. إبتسمت في ذات نفسها ":هذه المدينة أعرفها ولا أعرفها ،أألفها ولاأألفها! نعم إنها المدينة التي عشتُ فيها خمس عشرة سنة إنقضت ، هل هي مدينتي ؟ هل تعرفني ؟ هل يربطني شئ بها؟ هل تحبني كما أفعل أنا ؟؟" أغلقت باب الشرفة بعدما غطت أصوات السيارات الهدوء الذي سكن المدينة . وضعت كوب القهوة على الطاولة وتقدمت من باب غرفتها لتضع يدهاعلى مقبضه وإلى الآن تتذكر ما حدث بالأمس . كانت هنا ليلتها تقف هذه الوقفه لتسمعه يحدث أخاه ،يحاول مواساته ثم يضحك عند سماع صوت أخته. إختزنت أسماءهم في ذاكرتها وبدت تعدهم واحد والآخر رافعه أصابع يديها ،تحاول فهم اللغز ،السر من محاولته الفاشلة في أبعادها عن عائلته. فتحت الباب فسكن هو وبعدها ودع أخاه و وضع هاتفه بجانبه. إبتسم بحب وأشار لها لتجلس بقربه. رصت على قبضه يديها بقوه:"ناصر ما الذي تحاول إخفاءه عني؟" عقد حاجبيه باستغراب :"أنا أحاول إخفاء أمر عنك!"ضحك بغباء وهز رأسه نافيا الفكرة"أبدا إيمان ومن المستحيل أن أفعلها" فقدت السيطرة على أعصابها :"تكذب إذن ،تحاول خداعي لأنني لا أملك عائلة ،لا أما ولا أب ،لا تود أن تُعرف عائلتك بي لأنني إبنة الشارع أليس كذلك"رفعت سبابتها تهدده"ليكن في علمك أنا إبنة لرجل محترم ترك الحياة ولكنه لم يترك إبنته تصيع في الشوارع " نظر إلى عينيها مباشرا والدموع تجري منهما ،يعلم بأنها الطريقة الوحيدة لتهدأ،ثم ترك السرير وإقترب منها ، إحتضنها بحب وقبل وجنتيها بحنان ومسحهما ليداعبها :"إهدي إيمان لا داعي للغضب "أردف ضاحكا"لا داعي لتعرف على أسرتي فهم أسرة مجنونة ستصابين بالجنون صدقيني ." دفعته بقوه ومسحت دموعها بشراسة:"أنا من سيصاب بالجنون هنا معك أنت"أشارت بإصبعها"لم أطلب منك شيئا سوى التعرف على أسرتك"قالتها بإستهزاء"المجنونة"بلعت ريقها لتكمل"مرت سنه على زواجنا وشارفت على إنهاء عملك هنا"عقدت حاجبها"أتود أن تعود لوطنك بدوني وتتركني هنا دون أن أتعرف عليك بشكل أوضح"خرجت من الغرفة وضربت الباب خلفها:"سئمت من ألاعيبك القذرة" عادت لأرض الواقع وأخفضت مقبض الباب لتدخل غرفتها الزهرية ،كل ما في الغرفة يدل على الأنوثه ،فاللون الزهري يغطي المكان الممزوج بالأبيض الناصع ،أغطية بيضاء ناعمة ولوحات زهرية مميزة ،مزهرية كبيرة بجانب النافذه تحمل في داخلها أزهار صناعيه بذات اللونين. رمقت ذلك النائم على السرير كان هادئا ومسترخيا ،لا يعلم أنها تقوم بتفجير قنابل في داخلها زفرت بضجر وهي تعدد أسماءهم :"وردة ،مروة ،طارق ،ملك ومن غيرهم بعد؟" قالتها بصوت عالي حتى تزعجه:"الأسرة المجنونة." تقلب للجهة المقابلة لها ،مد يديه في الفراغ وإبتسم ببلاهة عندما وقعت عينيه عليها:"صباح الخير ياحلوة" أعطته ظهرها لتفتح الخزانة وتقوم بعملية الإختيار الصعبة لما سترتديه لهذا اليوم سمعته يقولها بسعادة:"يالهو من صباح جميل " جلس بعدها :"أعتقد أنك أصبحت فردا من الأسرة المجنونة قبل أن تتعرفي عليهم حتى"ثم أردف بسخرية "أراكِ تحدثين نفسك!" إستدارت لترمقه بحدة:"هلا صمت قليلا ،أود أن إختيار ما سأرتديه بهدوء " ضحك بعدما ترك سريره متجها إلى غرفه التبديل رافعا رأسه بغرور:"كما تشائين " رفست باب الخزانة لتشتمه بقهر فقال قبل دخوله:"سمعتك"أخرج رأسه وقالها بسخرية"إيما" أدارت جسدها بغضب تكره هذا الأسم،فهذا ما ينادونها به في العادة وكما يقال لها بإنها أجمل بهذا الإسم الأجنبي بدلا من إيمان، وبهذه الطريقة يحاول هو إغاضتها:"حقير" مدت يديها لتلتقط ثوبها ورمته على الكرسي المقابل لها . لاتعلم لما بدى أسلوبه مختلفا ،فلم يكن هكذا عندما تزوجته ولا حتى في الأشهر الماضيه،هذا التغير حدث فقط عندما أمرها بترك.عملها والجلوس في البيت ،رفضت ذلك.بشدة،فمن المستحيل لها أن تترك عملها فقط لأنها تزوجت لا يمكنها فعل ذلك فالعمل هو المنزل الأول لها ،تعتبره أسرتها التي فقدتها قبل سنوات. تنهدت وأخذت ملابسها لتخرج من الغرفة ،ظنت بأنه سيكون صباح جميل ولكنه ليس كذلك . بعدما خرجت من غرفة الضيوف الملاصقه لغرفتها ،رمت بجامة نومها في سلة الغسيل،أخذت معطفها الأبيض وإرتدته لتحمل بعدها حقيبتها الزهرية ،تحب هذيين اللونين بصورة جنونية. ألقت على نفسها نظرة سريعة أمام المرآة المقابلة للباب الرئيسي،إبتسمت لتخرج من الشقة عندما سمعت صوت الباب يفتح علمت بإنه هو فإختفت إبتسامتها وأغلقت باب الشقة بسرعة. ليست مستعدة أبدا لمواجهته، تحركت عندما أحست بخطواته القريبه من الباب. نزلت من السلم بخطوات رشيقه لأن المصعد معطل وشقتها في الطابق الثاني فلن تعاني كثيرا. رفعت القبعة الخاصة بالمعطف لتضعه على رأسها،نسيت إحضار المظلة ولا تستطيع العودة من أجلها،بل لا يمكنها فعل ذلك لا تود رؤيته. خرجت من المبنى وتنهدت بقوة،فلم تعد قادرة على التحمل . يصعب عليها تقبل فكرة أنها زوجته ولم تتعرف على أسرته بعد! رفعت رأسها لتسقط قطرات المطر الشفافة على وجهها،إبتسمت في ذات نفسها عندما أحست بأن المطر يطفئ شعلت القهر في داخلها! ... بعد مرور 20 دقيقةمن ركوبها الحافلة التي توقفت أمام المحطة القريبة من المشفى الذي تعمل فيه كممرضة، عملها يدفعها إلى الجري في الممرات ومساعدة المرضى بالإضافة إلى لمسهم وذلك للعلاج فقط. ولكن ناصر لن يفهم ذلك ولن يحاول في فهمها أبدا هزت رأسها بقهر فهي تكرهغيرته المفرطة واللامعنى لها كما تراه هي. صحيح أنها تعرفت عليه في المشفى وأحبته أيضا في المشفى ولكن ذلك لا يعني أنها ستحب غيره بالطريقة ذاتها فالحب من وجهة نظرها لا يمكن أن يوجد في القلب إثنين! دلفت إلى الداخل ،لتخفض القبعة عن رأسها سمعت صوت أحد يناديها فإستدارت لتتأكد من أنها لا تتوهم،رمقته بغرابه ورفعت حاجبها ،فيتوقفأمامها يلتقط أنفاسه بسرعه ،إبتسم لها ومد يده يحيها:"كيف حالك ايما" رفعت حاجبها بإستنكار لتبعد يديه عنها:"ماذا هناك راين مالذي تريده؟" إبتسم بطريقة غامضة :"الدكتورة ريتا والدكتور جورج يودان مقابلتك في المكتب" بلعت ريقها بخوف حاولت إخفاءه:"وماذا يريدان؟" رفع كتفه يخبرها بأنه لا يعلم ولوح بيديه خارجا من المشفى، عضت شفتيها بقوة وأمسكت رأسها :"مالذي يريدانه مني بعد؟" ... سارت بي قدماي إلى غرفة التبديل الخاصة بالممرضات ، رميت حقيبتي على الكرسي الممتد في الغرفه وخلعت معطفي ليقعد هو الآخر على المقعد ذاته . أخرجت المفتاح الخاص بالخزانة لأأخذ ملابسي. لمحت جولي تخرج من أحد الغرف تحدث أحدهم على الهاتف ،لمحتني هي الأخرى فرفعت يدها تحيني. إبتسمت وأشرت بيدي لها ثم أخذت ثوبي وقمت بخلع ما إرتديته هذا الصباح . وقفت أمام المرآة بعدها لأرى ذلك الثوب الأبيض والقليل من التركواز علي ،أبدو جميلة فيه ،جميع الممرضات يرتدينه ولكن الأمر مختلف عندما أرتديه أنا . هززت رأسي بقهر، الوحيد الذي لا يرى هذا الجمال هو ناصر. إبتعدت عن المرآة لأخذ حقيبتي وأضعها في الخزانه بعدما أخرجت هاتفي منه . ... أمسكت بالقائمة الخاصه بمهامي لليوم إبتسمت لسماعي صوتها :"صباح الخير إيما وأخيرا أتيتي ." رمقتها فأكملت :"من سوء حظك أنك مطلوبة لغرفة الدكتور جورج" قلت بقرف:"أعلم ذلك" أمسكت يداي:"أخبرتك مسبقا إيما بإن المريض في تلك الغرفة خطر وقد يعرض حياتك للخطر أيضا ولم تسمعي مني إنظري الآن " أبعدت يديها عني كارهة حديثها المتكرر لماذا لا يشعرون ،لماذا؟ أشحت بوجهي وتركتها لأرحل بعيدا عن الغرفة قدماي تأخذانني لمكتبه. توقفت أمام بابه مباشرا وطرقته لعدة مرات بطرقات خفيفة. سمعت صوته:"تفضل" إبتسمت وفي أعماقي خوف لا أعلم لماذا ولكنني بدأت أستشعر ذلك الخطر أشار بيديه لأجلس على الكرسي،رفعت نظري لأراها ترمقني بطريقة غريبة أمسك قلمه وأخذ يحركه ،حركة القلم تثير القلق والتوتر في داخلي فبدأت أضرب قدماي على الأرض. قالت بضحكة: "مابك إيما لن نأكلك!" أشحت بوجهي ورمقته:"ماذا هناك دكتور؟" وضع القلم أمامه ليقول:"سمعت أنك كنت من الحضور في الغرفة 181" إبتسمت ريتا:"بالطبع وشهدت تلك المسرحية المثيرة" أغمضت عيناي بقوه وقلت بغضب:"لم تكن مسرحية أنتِ وممرضك المعتوه أردتم قتل مريض يتعالج في هذا المشفى" تقدمت ناحيتي ورصت على قبضة الكرسي كززت أسنانها وهي تقول:"لا شأن لك في ذلك"أراحت جسدها على الكرسي المقابل وأردفت"نقتله أو نعالجه هذا أمر لا يعنيك " أشارت بإصابعها نحوي:"تذكري من تكونين ومن أكون أنا طبيبة هنا وأنت مجرد ممرضة وضيعة" بدت ملامح الغضب بارزة على وجهي:"دكتورة ثمني ألفاظك لا أسمح لك بقول ذلك عني " ضرب الأخر يده بقوه ليصدر صوتا على الطاولة:"كفى توقفا" رمقني بحدة:"إسمعي جيدا إيما ،تعلمين أن ما حدث في تلك الغرفة أمرا لا يعنيك ولا يجب عليك التدخل أو حتى التفوه بحرف " تضاربت الأحاسيس في داخلي وإزدادت ضربات قلبي ،لماذا يحاولون إبعاي عن طريقهم مالذي يحاولون إخفاءه. رفع تلك قدمها لتريحها فوق الأخرى:" أظن بأنك فهمتي ما نقصده عزيزتي"أشارت بيدها"يمكنك المغادرة الآن" ... حضنت وجهي بكف يدي بعدما جلست على أحد الكراسي في الكافتيريا أفكر لماذا يحاولون إخفاء الموضوع؟ يخشون من الطرد؟ ماذا لو علم المدير ؟؟ أحسست بتلك الكتب التي رميت فوق الطاولة أمامي مباشرا وبعدها رفعت نظري لأراها تحدق بي ،سحبت ذلك الكرسي وأرخت جسدها عليه ،ثم رفعت كوب القهوه لترتشف منه القليل. تنهدت بصوت مسموع:"بدأت أكره عملي إيما" رفعت عيني فقالت بحماس:"ماذا حدث معك عند الدكتور؟" أبعدت كتبها عن وجهي لأستطيع رؤيتها مباشراٌ وهمست:"جولي هم يحاولون إخفاء أمر ما بخصوص ذلك المريض" ضربت بقبضه يديها على الطاولة:"إيما كفاك أرجوك كنت أظن أنهم عندما يحدثونك ستتركين الأمر ولكنني أرى الوضع يختلف الآن!" بلعت ريقي وهمست:"لن أترك الموضوع أبدا سأبلغ المدير بالأمر وسأحقق بموضوعه" أخذت كتبها من على الطاولة غاضبة:"تريدين إنقاض حياة مريض يحتضر لتعرضي حياتك للخطر إيما "قربت رأسها من رأسي"إسمعي إيما إذا لم تستفيقي من أوهامك الخرقاء ستقعين في المصايب " تركتني بعدما رمت قنابلها علي. لماذا لا تحاول فهمي ؟ تنهدت وأمسكت برأسي أود أن أريحه من التفكير ولكنني لن أتراجع عن فكرة التحقيق. رأيته بعيني هاتين كيف كان يعذب وهو في فراش المشفى! أنفاسه الأخيرة تخرج صاعدة وتعود هابطة جروح وخدوش ملئت جسده المرهق. صعقات كهربائيه تصيب صدر وتوجع قلبه. هززت رأسي أحاول إبعاد صورته عن مخيلتي. تلك الغرفة لم تكن كغيرها من الغرفة. كنت هناك.عندما حاولوا إقتلاع أنفاسه من جذورها ،يسلبون منه حق الحياة تلك القاتلة الدكتورة ريتا وذيلها التابع تركت الطاولة وحملت القائمة متجهه إلى غرف مرضاي أجر خلفي عربة المعدات ... لم أشعر بمضى الوقت إلا عند مروري قرب نافذة عملاقة يتضح فيها الشمس .وقد جرت أشعتها نحو المغيب .الشمس الرائعة مذيبة الأمآل والأحلام تختفي في الفضاء وتخبرني بأن وقت العمل انتهى! أكملت طريقي وعلى شفتي إبتسامة فرح،ولكن الفرحة تلاشت عن عيناي .عندما أيقنت بأنّي وصلت لطابق الرابع! قسم مرضى الكلى! ولم أنتبه أن هذه النافذه كانت نافذة الجناح جناح لمريض الغرفة 181 أقف أمام غرفته لا يفضل بيننا إلا عشر خطوات للأمام. غرفه مخيفة ،جناح كيئب يصب المرض والرعب للأصحاء. محصورة في الزاوية بعيدة عن الضجه. يبدو أنه لا يوجد أحد عنده. إرتعش قلبي وخفق بقوه من الخوف . أي رعب يغزو قلبي هذا المريض ؟ أي مرض يستوطن قدماي ليمنعهما عن الحراك؟! لم أكترث لذلك الخوف الذي تملكني ! ضغطت على قبضت يدي،وتقدمت ناحية غرفته. غرفته ،المظلمه، مسدولة الستار ،مانعه لضوء الشمس من الدخول ،باردة وبرودتها أجمد من الجليد. شعرت للحظة أنّي دخلت لثلاجة الموتى المخيفة، تقدمت من التكيف لأخفض درجته القارصة ووضعت الجهاز على أقرب طاولة . وتجاهلت خوفي منه لأقترب من سريره. هذا المكان هذه البقعة من الأرض. كانت المرة الأولى والأخيرة التي أتي فيها إلى هنا . فرع وجزع، خوف وهلع أصاب قلبي فقط لحظة محاولته لرفع جسده متألما،همساته المؤلمة و المميتة. تلك الهمسات ضربت وتر قلبي الحساس وأوجعت عقلي .أوقفت شبكه الأعصاب في داخلي عن إرسال إشاراتها العسكرية للهرب بعيداً وطلب الأمان. كم ألمني قلبي لألمه.مقيد اليدين بأصفاد حديدية ثقيلة ،وقدمين مقيدتين بالسلاسل ،عينين مضمدتين بوشاح قاتم اللون حاجب للنظر. فم منتفخه من كثرة الضرب ،ملامح مسروقة من كثرة التعذيب! أي تعذيب هو ذلك أي تعذيب؟؟ صوت خطوات تقترب من الباب وحوار متبادل بين الطرفين. يبدو إنهم قادمون إلى هنا! ركضت متجهه لدورة المياه الخاصة بالغرفة ،إختبئت في داخلها لفترة ثم خرجت فارة من غرفة كتمت على أنفاسي .وقبضت رئتاي . ... جردوه من روحه وظل وحيد قتلوه في الحياة وهو سعيد! رموه في الصحراء ليحفروا قبره والنبض مازال يعيش! يتبع.../ الجزء السابع التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 06-07-13 الساعة 06:31 AM | ||||||||||||
|
| |
|
05-07-13, 09:28 PM
| #48 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي  
| !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ما الذي حدث أيتها المبدعه كنا بالشرق و نقلتنا الى الغرب أين رمله و ملك و طارق و مالعلاقة بين تفاصيل حياتهم و بين ايمان غموض شيق جديد وضعتينا به دمتي بخير | |||||||||
|
| |
|
06-07-13, 01:00 AM
| #49 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في الموسم الأول من فلفل حاروعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية 
| هل ناصر هو الرابط بين الشرق والغرب كما أسمته زهرة هل هو ذاك الأبله ابن خالة طارق وزوج ورده ووالد ملك قد أكون مخطئه رقية ننتظر فك خيوط غموض وخزة وشم ودي،، | ||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الوَشْم, وَخْزةُ |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
11Likes
.png)
.png)
العرض العادي
