آخر 10 مشاركات
9 ـ قلب في المحيط -آن هامبسون ( كتابه /كاملة بالروابط)** (الكاتـب : ورده قايين - )           »          الزهرة المحترقة (41) للكاتبة الخلاقة ::وفاء محمد ليفة (أميرة أحمد)*كاملة* (الكاتـب : وفاء محمد ليفة - )           »          إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          الضياع - بقلم الكاتبة ضي الشمس *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          علمني الحب (21) للكاتبة: Susan Stephens *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          89- جرح الغزالة - آن هامبسون - ع.ق ( كتابة / كاملة) (الكاتـب : أمل بيضون - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree11Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-13, 04:12 PM   #61

زهرة نيسان 84

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهرة نيسان 84

? العضوٌ??? » 297166
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,229
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond repute
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



رائع تدرج الأحداث
قليييييييييييييييييييل من الأمور بدأت تظهر
اشتقت لرمله .... و الله جد ..اتعلمين أن أصولي من مدينة الرمله .... ربما يكون هذا السبب
بانتظار باقي فصولك


زهرة نيسان 84 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-13, 09:44 PM   #62

رُقيّة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية رُقيّة

? العضوٌ??? » 300447
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,385
?  مُ?إني » Sydney
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » رُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
..لآ تسأل الل?ّ أن يخفف العبء الخاص بك،بل أطلب منه أن يزيد قوتك..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة نيسان 84 مشاهدة المشاركة
رائع تدرج الأحداث
قليييييييييييييييييييل من الأمور بدأت تظهر
اشتقت لرمله .... و الله جد ..اتعلمين أن أصولي من مدينة الرمله .... ربما يكون هذا السبب
بانتظار باقي فصولك

أهلا بالفاتنة زهرة..
خخخ،أعلم فقد تذمر الجميع عن اختفاء رملة وشوقهم لها
يالها من شخصية محبوبه:s_45:..
خخخخ ليست لوحدك يبدو ان الجميع معك قدمو من مدينة الرملة
واعتذر عن التأخير فقد كنت في الخارج ونسيت الأمر تماما..
شكرا على حضورك


رُقيّة غير متواجد حالياً  
التوقيع
مركز رفع

مركز

كل سبت -التوقييييييييت مفتوح {لا وقت محدد}

- مبتعثة لبلاد الكنغر -
رد مع اقتباس
قديم 07-07-13, 09:44 PM   #63

رُقيّة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية رُقيّة

? العضوٌ??? » 300447
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,385
?  مُ?إني » Sydney
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » رُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
..لآ تسأل الل?ّ أن يخفف العبء الخاص بك،بل أطلب منه أن يزيد قوتك..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وَخــ[2]ــزْ



باتوا يسألون عن سر صمتي.


ولماذا تخط الدموع عينيّبغزارة.


لماذا ترفض فراق محاجري؟


وترافقني مع دقات ****ب الساعة.


وتدمع بحزن ضيع بقايا الفرحة في داخلي.


وأنا أبكي ودموعي تعمى بصري.

تخرج آهات قلبي بشجن "أماه"حن قلبي للقياك


رُقيّة غير متواجد حالياً  
التوقيع
مركز رفع

مركز

كل سبت -التوقييييييييت مفتوح {لا وقت محدد}

- مبتعثة لبلاد الكنغر -
رد مع اقتباس
قديم 07-07-13, 09:47 PM   #64

رُقيّة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية رُقيّة

? العضوٌ??? » 300447
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,385
?  مُ?إني » Sydney
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » رُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
..لآ تسأل الل?ّ أن يخفف العبء الخاص بك،بل أطلب منه أن يزيد قوتك..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

°




الجــ[ـ9ـ]ــزء




•…•




إختارت زاوية بعيداً عن أضواء الغرفة،تحت ظلال الظلام رفعت ساقيها لتحتضنهما بقوة تضغط عليهما تود لو تفرغ جميع جرعات الألم،دفنت رأسها في حجرها وكأنها تحاول تفجيره بهذه الطريقة.




كانت الغرفة صامتة تستمع إلى أنين خفي تحاول إخراجه،تحاول بما لديها من قوه لتبوح به ولكنها تفقد تلك القوة.




بعد فترة طويلة تركت جسدها ليرتاح منها بعدما علَمت بأظافرها الطويلة التي لم يسمح لها الوقت بتقليمها.




رفعت ردائها لترى أثار أظافرها على جلدها،أحست بالنصر والراحة تجتاح قلبها،تقدمت من المرآة وخلعت خمارها لترميه بعيدا عنها.




ضغطت على الجرح في الجهه اليسرى من وجهها،وأحست بالألم بل وخزات وطعنات لا تنتهي وكأن أحد ما قام بسكب ماء ساخن عليه ليشتعل جرحها من جديد ويعيد أوجاعه.




همست متألمة لجسدها المنعكس على المرآة وتلك الدموع تتلألأ في مقلتيها ،تبوح بالمعاناة في داخلها.




"لماذا ولدتي رملة؟"




"لماذا أنت غير مرغوبة في هذا العالم؟"




ضربت بزجاج المرآة وإنهارت تبكي:"لماذا،لماذا"مالذي فعلته أنا ؟"




تلمست الجرح بضيق:"أمن أجل هذا!"




بدت تكرر تلك الجملة بعد كل شهقة تمنع سيلان دموعها.




جالسة على الأرض منهارة كالطير الذي أصيب بأحد جناحيه،ولكنها لم تصاب بجناحيها إنما أصيبت في قلبها، قلبها الذي كان متشوقا للقاء والدتها.




كان يطرق طبولا قبل أن تطرق هي ذلك الباب لتسمع صوتها سامحة لها بالدخول.




هل تشعر بأن الندم يأكلها ؟ هل تنسحب من هذه اللعبة؟




مدت ذراعيها هاربة من القرية،مدته إلى الأفق ،إلى الأزرق الرحب على اللانهاية،مدته لتحتضنها والدتها ،ولكنها لم تعلم بأنها ستتركها في بداية الطريق!




بدايته حتى أنها لم تصل إلى المنتصف بعد!




ظنت بأنها تحلق في السماء بين العصافير الصغيرة التي ترسم بأجنحتها أحلامها!




أكُتِبَ لها أن تموت بلا حضن؟




فقد تسرب الشك نقطة نقطة إلى كل شئ من حولها لم تعد تثق بأحد،تمنت الأ تقفل الأبواب وتكفهر السماء كي لا يأكلها الندم.!




ضربت قلبها الضعيف الذي مازال يؤمن بهديل الحمام ويرسم الأمنيات على سطح تلك النافذة.




تسأل نفسها لماذا لا تفجر كل تلك الذكريات كإنفجار البركان في فضاء الأرض ،لتمتزج بالتراب والنار والماء ثم تذهب مع الريح وتتبعثر بعيدا عنها.




كانت تحمل بين يديها باقات وردة لتنثر أوراقه على والدتها بحب ولكنها قذفتها بالحجارة من أعالي الجبال،أكوام من التراب الثقيلة لتحفر بعدها قبرها وتنهال عليها.




كانت تحدث نفسها طوال السنوات الماضية بأنها ستجتاح الرياح الساخطة وتعزف في صدرها لحنا مهيبا،فقد كانت تلك الرياح ثقيلة وباردة على قلبهاوسيأتي يوم وسيبزغ ذلك البرق العنيف ليفك رموز الحيرة وكمَّ الصمت بينها وبين نفسها .




حاولت فك اللغز بقرأءة ألوان الغرفة ودراسة اللوحات المعلقة ولكنها لم تستطيع فهي هنا في نزهة ضائعة تبحث عن نقطة بين خطوط غامضة!




صوت الألم في داخلها يود الخروج فتكتمه والدتها.




ضربت الأرض بقوة ..كيف ..كيف؟




تتذكر مساء الأمس عندما دعتها والدتها للحضور إلى غرفة المكتب.




أشارت لها بيدها ببرود قاتل،وقلبها كان يرهف لإحتضانها ولكنها جلست على الكرسي المقابل لها.




أمسكت بالقلم وأخذت تقلبه وتحدق برملة متأملة اياها،رفعت حاجبها:"رملة،رملة ،رملة بعد كل تلك السنين لم تتغيري مازلتي تشبهين ذلك العجوز الميت"




فتحت فمها مستغربة:"العجوز الميت!!"




إبتسمت لتترك الكرسي وتجلس مقابل لها:"أنظري عزيزتي الصغيرة رملة"وضعت القلم أمامها"أنت لم تعودي تلك الصغيرة إذا لم يخب ظني فقد أتممتي السابعة والعشرين"




أرخت جسدها على الكرسي وإبتسمت بغموض فبانت تجاعيدها وعلامات الزمان بشكل واضح على وجهها:"ألم تتزوجي بعد؟"




هزت رأسها وتشعر بدموعها التي تأبى الخروج فهمست بعدما احنت برأسها للأسفل:"لا إلى الآن ولكنــ"




قاطعته بضحكة ساخرة:"إلى الآن،رملة عزيزتي كفاك تأملا،أصبحتي عانس الآن،حتى عمرك أصبح قريبا من عمري إنظري،لن تتزوجي أبدا رملة فعمرك لن يسمح بذلك"




تركت الكرسي الذي حمل ثقلها:"إسمعيني جيدا،إستقبلتك هنا فقط لأنني مازلت أتذكر بأن الدم الذي يسري في عروقك هو نفسه الذي يسري في عروقي ،ولكنني لن أتحمل ذلك العجور الأخرق ليسكن معي هنا"




سقطت دمعة خائنة من عينيها وفهي لم تعد تفهم شيئا،فأردفت تلك :"لديك شهرين فقط لتغادري منزلي"إبتسمت بسخرية"فقط من أجل الدم سأستضيفك لدي "أشارت بإصبعيها السبابة والوسطى"شهرين فقط وبعدها ترحلين أنتِ ومن معك"




دارت حولها لتختم حديثها:"أنت لم تتزوجي ويجب عليك أن لا تنتظري رجلا يحميك،والدك لن يعيش طويلا وإخوتك في حاجه لمن يطعمهم ،يجب أن تعملي كالرجال من أجلهم فأنا لن أصرف فلسا واحد على طعامكم"رفعت يديها قائلة"تعلمين أملك عائلة أيضا"




هزت رأسها وإبتلعت ريقها بألم فلم تستطع التصديق بأن هذه هي والدتها،وكأنها خرجت من أحد الأفلام الكرتونية بتلك الشخصية الشريرة لتتجسدها .




...




تنهدت بعد هذه الذكرى القاسية..




هذا ما أردتِه رملة "أم "حضن" ثم "أم" تذوقي إذن كأس العذاب .




وضعت عباءتي السوداء لأغادر المنزل فلدي أعمال أو ربما أحاول الهرب من هذا المنزل .




دلفت داخل السيارة وحملت القلم والدفتر الخاص بحساباتي .




فأنا أعمل في مطعم أم علي للمؤكولات المحلية والشعبية،المال الذي اكسبه لا يكفي سوى للطعام وعلاجات والدي بين الأشهر مصاريف الدراسة لدى أنس ولؤي بنزين السيارة وحاجيات أخرى.




فمن أين سأجلب مالا لتأجير شقة؟




من أين؟




رميت بذلك الدفتر بقهر ،فلا فائدة منه المال لن يكفي لأجمع أموال حتى لشقة صغيرة وخلال شهرين من المستحيل.




وضعت يداي على وجنتيّ،فشهرين قليل لن أستطيع فعل شئ




شهرين ! والدتي تتذكرني بشهرين فقط تمن على بدمها لشهرين!




عمري ضاع وأنا أبحث عن أم وتلاشت أحلامي الوردية بلقياها,




حطمت كل الأمنيات التي جمعتها في سبعة وعشرين سنه بكلمة شهرين




فتحت نافذة السيارة،لأنني بدأت أختنق، أشعر بتلك الأنفاس تتجمع في منطقة العنق تود قتلي وخنقي .




جمعت كمية كافية من الهواء العليل وشممت رائحة المطر التي مازالت عالقة في السماء تُعطر بها الحياة.




الحياة في الخارج دائما ما تدعوني لأتأملها وأخرج من هموم كدست على قلبي .




فعندما أتأمل أرى حركة الحياة تدب أمامي ،وأنا أسير في شوارعها وأتصفح أماكنها الجميلة،طرقاتها المتعانقة تجمع أجناسا من جميع الألوان والجنسيات ،علوم نافعة،وعقول صانعة،أمنيات صادقة تنعكس على اللوحات.




خرجت مني ضحكة ساخرة على حالي ,,أمنيات صادقة؟




تنهدت بعدها أبعد عقلي عن التفكير ،لأن التفكير يعيدني لنقطة البداية مرة أخرى.




خرجت من السيارة متجهه إلى بلدية الإسكان فقد أخبرتني الخالة سعاد بأن المنازل في حينا قد تحطمت بسبب الفضيان وستحتاج إلى صيانة ولكن فترتها ستكون طويلة ويجب إخلاء المنطقة فسيعطوننا أمولا لتعويضنا إلى أن يقوموا بأصلاح ما تحطم.




هل سأستطيع العودة إلى ذلك المنزل بعد عمليات الصيانة؟




صحيح أن أهل القرية ليس من حقهم طردي ولكنني لن استطيع تحمل نظراتهم والماضي يعيد تكرار نفسه بقسوة.




أقف في مفترق صعب جداً،منزلي لن يعود الا بعد شهور من الآن وشهرين لن يكفي لأعود إليه وسأكون ضيفة ثقيلة على والدتي لشهرين فلا أملك حلا سواها.




دلفت داخل المبنى لأقوم بالإجراءات لم يمضى الكثير من الوقت حتى خرجت وفي يدي ظرف من المال وبعض الأوراق ،إذا قمت بِعَدْ هذه الأموال فلن تكفي لشراء شقة لأن منزلي لا يساوى الكثير من المال.




ولكنني سأحتفظ به لوقت لاحق ..




قبل أن أصل إلى الباب لمحت طيف رجل أعرفه،ظننت بأنني أتوهم ولكنه نادى بأسمي بصوت عالٍ فأوقفني ،تراجعت للخلف أتاكد،وياليتني لم أفعل،فقد شعرت بثقل على جسدي وتباطؤ في قدماي كلما إقترب منه.




تقدم ليقف أمامي قائلا:"كيف حالك إبنتي ؟"




تراجعت للخلف:"إبتعد عني لا تقترب مني "




أمسك بيدي:"مابك رملة ألم تعرفيني أنا أبا سعد خطيبك السابق"




أبعدت يديه ووضعت يداي لأكتم على أذني :"توقف لا تذكره أمامي فأنا لم أعد أعني لكم شيئا هل فهمت"




بدأت قدماي في الإرتعاش فذلك الرجل يعود ليفرض نفسه علي .




سمعته يتوسل إلي:"رملة أرجوك أسدي لي خدمة ،خدمة واحدة فقط"




لم أعطه فرصة للحديث ،أدرت جسدي لأخرج من هنا




فحديثي مع هذا الرجل سيعصرني ويذويني كهشيم غضن ثابت تيبس من سنين المجاف .لن أتحمل أن أنكسر بعد كل تلك السنين .




أوقفني عندما أحسست بأنه يبكي:"أرجوك إبنتي أرجوك أتوسل اليك،رافقيني إلى المركز فسعد يود لقاءك"




قبضت يداي بقوه عندما ذكر اسمه ،لو لم يكن عجوزا لحطمت رأسه كما يفعل هو بمشاعري يعلم جيدا أنني لن استطيع أن أقاوم دموعه وتوسله ويعلم أنه عندما يذكر اسم ذلك الرجل أمامي أضعف وأرمي بكل العذاب خلفي ،يعلم أن قلبي الأحمق يسجد لذلك الرجل المنافق.




سمعت صوت أنثى:"أرجوك رملة من أجلي"




رفعت بصري لأراها تقف أمامي والدموع تغطي عينها بدت لي ذابلة ومختلفة عن ذي قبل ولكنها تحمل النظرات ذاتها والجسد ذاته .




عقدت حاجبي فكنت على وشك أن اقول لها من تكوني أنتِ حتى يكون لك خاطر عندي ؟




أنت الصديقة التي رافقتني ثم غدرت بي ،أنت كاتمة أسراري والشخص الذي وضعت ثقتي به ،تعلمين بعشقي ،وحزني ،فرحي وقمت بسرقة أملي الوحيد في الحياة،قمتي بسرقة من أحب ببساطة.




لم أستطيع قول كل هذا فقد إبتلعته ليُخرس قلبي لساني ويصمت هو بعدها ،وددت لو أستطيع إقتلاع هذا القلب من مكانه وأصرخ به بقوه




"لماذا أنت ضعيف هكذا لماذا؟"




تقربت مني لتمسك يداي فأبعدتها عني بسرعة،بدت دموعها تتلألأ في مقلتيها :"أتوسل اليك "




من أجل ذلك الرجل تبكي أمامي من أجله هو تتوسلني !




رافقتهما وأنا اتنازع مع قدماي لماذا يخذلانني؟ لماذا؟




لو يكُف ذلك القلب الأبله عن إرسال أوامره.




أمشي خلف سيارتهم كالبلهاء وأعود لأحمل الماضي الذي سبب لي الكثير من الألم أتبعهم فوق تلك الشوارع المتعانقة،تمنيت لو أنني لم أصفها بذلك فأنا لا أود معانقة ماضيهم القذر ولا رؤية وجوههم ،تركتهم خلفي نسيت أمرهم ربما حاولت نسيانهم ولكنهم لم يفعلوا؟




مالذي يريدونه مني ماذا؟




...




تذكرت ذلك اليوم الأسود الذي إتخذت فيه قراراها.




كانت تقف خلف باب غرفتها تفرك يديها بربكة وتوتر .قدميها لا تكادان تحملانها من كثرة الخوف والفرح ولكنها لم تستلم فتحت الباب لتقف أمام غرفة المعيشة التي لا تبعد عن غرفته الى بخمس خطوات ،




بلعت ريقها عندما رأت زوجة أباها تجلس بجانب والدها الذي رحب بها وإبتسم بحب وهو يمد يديه ليحتضنها وكأنها لم تتم الثامنة عشر بل أنها ابنة السابعة.




تقدمت منه لتقبل رأسه ويديه ومازالت ترى شراراة الحقد منبعثة من زوجه أباها.




تنهدت ووكلة أمرها لله لتقول بعدما أحنت برأسها خجلأ:"أبي"




إبتسم وكأنه يعلم لما قَدِمَت إليه بملامحٍ خجلة:"نعم طفلتي "




إبتسمت لتكمل متجاهلة نظرات صفية:"بشأن ذلك الموضوع اممممممم"




ضحك هو ليقول:"بشأن ذلك الموضوع ،أي واحد تقصدين؟"




ضربت قدمها على الأرض بغنج:"أبي أرجوك"بعد صمت لم يدم لثواني"موافقة"




ثم همت لتركض إلى غرفتها وتغلق الباب خلفها.




وبعد أيام من الحادثة لم تقترب صفية [زوجة والدها]منها ولم تُحدثها حتى ولكنها في ذلك اليوم تقدمت لتطرق باب غرفتها.




أذنت لها بالدخول وبدى ملامح الخوف واضحا على وجهها، إصطنعت إبتسامة مخادعة لتدعوها لذهاب معها إلى السوق من أجل زفافها.




وبعدما ذهبتا وإبتاعتا ما تريدان على موعد الغروب خرجتا من السوق لتمشيان في الأزقة الضيقة بدى الظلام يتسلل إليها بسبب ضيقها ،كانت تمشي بخوف وتضغط على يدي صفية .




لم تكن تعلم أن خلف تلك الأزقة نهاية لحياتها.




فذلك المنظر وتلك الضحكات والمداعبات بل القبلات في كل مكان كانت توجه لتلك الواقفه .واضعة يديها على عنقه.




كان هو نفسه سعد الذي طرق زجاج نافذتها ليعلمها بأنه سيطلبها من والدها،ليخبرها بأنها ستصبح ملكه لوحده، يقف مع صديقتها الوحيدة ويتبادلان قبلات مُحرمة.




بدت الدموع تسيل على وجنتيها لتهمس وتهذي غير مصدقة ما يحدث أمامها وزوجةأباها تقف بجوارها والإبتسامة لم تخفى عنها .




سكن الإثنين وإبتعدا عن بعضهما البعض والخجل يسقط بهما أرضا ،أما سعد الذي لم يستطع أن يصدق بأن رملة شاهدته بذلك المنظر المخل .




تقدم ناحيتها وإنهارت هي أمامه أمسك بيدها فأبعدته صفيه بقوة:"إبتعد عنها لا تلمسها أيها القذر"




صرخ يخبرها:"رملة لم يحدث شئ صدقيني أنا لا احبها أحبك أنت رملة تعلمين أنني أعشقك وما حدث كان بفعل الشيطان "




سقط على ركبته ورفع رأسها حتى تلتقي عينيه بها:"صدقيني ظننتها أنتِ وما حدث لم يكن بأرادتي صدقيني "




بانت دموعه لها وبعد تفكير عميق إبتسمت له مصدقة بقلب أبيض:"أصدقك"




فتحت زوجه أباها فمها في صدمة وأما هو أراد أن يحتضنها ولكنه أمسك بنفسه .




...




ضربت صدري بقوة،فكم أكرهه كم أكره قلبي ..




ماحدث كان بسببه هو لا غير هو السبب بما حدث أحببت رجلا منافقا.




ياليتني سمعت كلام زوجه أبي ياليت .




توقفت عندما توقفوا أمام زجاج نافذة غرفته في مركز العلاج ،يتعالج هنا من تلك الحقنات والإبرة التي يتعاطعها بإدمان.




رأيت والده ومعه تلك الخائنة زوجة سعد المدعوه بأسماء صديقة عمري سابقا يبتسمان لي ،وكأنهما يشيران لي بالدخول.




رمقته من خلف الزجاج فقد كان جالسا يحدث أحد الأطباء ولكنه بعدها رفع رأسه ناحيتي ليراني أقف أمامه .




بانت علامات الذهول في عينيه ثم إبتسامة فرح ،كرهت أن اكون مصدرا لسعادته فهو لم يكن سوى تعاسة لي.




عشت حياتي أعاني من خطوبة فاشلة وزواج لم يتم ،حديث الناس وعيوب تُرمي فوقي بلا أسباب




بسببه فقدت كل شئ ربما لم أفقد الكثير ولكنني فقدت الحب والأحلام .




وضعت يدي على قلبي أسمع دقاته أترجاه ليغدر ولو لمرة مرة فقط.




قبضت بعدها يداي أشجع نفسي على فعلها فأنا لن أدخل تلك الغرفة.




بحركتي هذه سأحطم قلبه كما فعل بي .




تشاجر عقلي مع قلبي لفترة من الزمن فأحدهم لا يود أن يكون شريرا ويطلب مني مساعدة هذا المريض والآخر يذكرنني بأيام المعاناة والتعاسة.




علمت بأن قلبي يخبرني بالبقاء ففعلت عكس ما يطلب.




لتخط قدماي بالإتجاه المعاكس خارجه من المركز وأنا أسمع صرخات تردد بأسمي




ولكنني لن أعود.




...




لقيتك تحت ضوء القمر.




وأحببتك هناك أمام بحيرة الهوى.




تسلقت قلبك وقبلته بجنون




وسقيت من دمك عطش المجنون




ولكنك في النهاية تركت الجنون يبتلعني ورحلت عني.



يتبع.../ الجزء العاشر..



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-13 الساعة 08:47 AM
رُقيّة غير متواجد حالياً  
التوقيع
مركز رفع

مركز

كل سبت -التوقييييييييت مفتوح {لا وقت محدد}

- مبتعثة لبلاد الكنغر -
رد مع اقتباس
قديم 07-07-13, 10:05 PM   #65

زهرة نيسان 84

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهرة نيسان 84

? العضوٌ??? » 297166
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,229
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond repute
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

صح رمله اشتقتلها
بس هيك قطعتلي قلبي
مسكينة من وين بذها تلقيها
و حبيبها خاين و مدمن و وجهه مشوه و امها بدها طلعها من البيت
شو بدها تعمل بحالها

مبدعه دائما صديقتي


زهرة نيسان 84 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-13, 10:28 PM   #66

shahy met3eb

? العضوٌ??? » 287298
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 446
?  نُقآطِيْ » shahy met3eb is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

shahy met3eb غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-13, 12:26 AM   #67

رُقيّة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية رُقيّة

? العضوٌ??? » 300447
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,385
?  مُ?إني » Sydney
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » رُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
..لآ تسأل الل?ّ أن يخفف العبء الخاص بك،بل أطلب منه أن يزيد قوتك..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة نيسان 84 مشاهدة المشاركة
صح رمله اشتقتلها
بس هيك قطعتلي قلبي
مسكينة من وين بذها تلقيها
و حبيبها خاين و مدمن و وجهه مشوه و امها بدها طلعها من البيت
شو بدها تعمل بحالها

مبدعه دائما صديقتي
أهلا بالجميلة،
لا اود قولها لك بأنها البداية فقط لجميلتنا زهرة
ولكنها فعلا البداية سنرى ما يحدث بعدها ربما تتطور الامور للاسوء أو للاحسن
ونعم تجد الطريق مسدودا امامها من بعد الخيانة والجرح ؟ياترى من سببه!
ثم والدة تعيرها على عنوستها وططردها من المنزل
بل تقوم بإستحقارها بأبشع صورة دون ان تعلم بأنه تملك قلبا جريحا يحتاج الى ضماد كي يتوقف عن النزيف..

انت الابداع كله غاليتي .
يتبع الجزء الاخير من الوخز الثاني.


رُقيّة غير متواجد حالياً  
التوقيع
مركز رفع

مركز

كل سبت -التوقييييييييت مفتوح {لا وقت محدد}

- مبتعثة لبلاد الكنغر -
رد مع اقتباس
قديم 08-07-13, 12:27 AM   #68

رُقيّة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية رُقيّة

? العضوٌ??? » 300447
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,385
?  مُ?إني » Sydney
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » رُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
..لآ تسأل الل?ّ أن يخفف العبء الخاص بك،بل أطلب منه أن يزيد قوتك..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

..وَخــ[2]ــزْ







أبكي بكاء السنين.







فلم تدمع عيني ولم تنفجر خلاياي كاليوم.







يبدو أنني إشتقت للإغتسال بالدمع.







أو أن الدمع إشتاق أن أغتسل به.






.






.



التعديل الأخير تم بواسطة رُقيّة ; 08-07-13 الساعة 12:27 AM سبب آخر: نهاية الوخز الثاني
رُقيّة غير متواجد حالياً  
التوقيع
مركز رفع

مركز

كل سبت -التوقييييييييت مفتوح {لا وقت محدد}

- مبتعثة لبلاد الكنغر -
رد مع اقتباس
قديم 08-07-13, 12:28 AM   #69

رُقيّة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية رُقيّة

? العضوٌ??? » 300447
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,385
?  مُ?إني » Sydney
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » رُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
..لآ تسأل الل?ّ أن يخفف العبء الخاص بك،بل أطلب منه أن يزيد قوتك..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

°


الجــ[ـ10ـ]ــزء


•…•


بدت ذاكرتها تصخب كزوبعه ،


وفي خاطرها تدور تلك الأفكار.


"فأي حلم تتألق به السماء!


وأي بشرى يأتي بها المطر!


وأين غابت الشمس بخيوطها الشقراء؟


أين غابت أشعة الشمس لتستمد منها شيئا من الماضي.


ربما تستعيد ذكريات جملية وتغفو عليها ولا تنهض ،تلك الأيادي المتعانقة والقلوب المتألفة ،الأحضان المتحابة،تتذكر فتهيج نفسها وتشعر برغبة في البكاء والعناق ،الحب والعطف،تشعر بالشوق والدفء.


سارت بها قدميها لتطل منها وتراقب رذاذ المطر المتساقط فالسماء الرزقاء بدت غائمة بحلول الساعة الحادي عشر لم يكن كذلك في الصباح تحولت الدنيا فجأءة لكومة سحب متراكمة فوق بعضها البعض لتمتلئ الأرض بعدها بالأمطار.


تولد في هاجسها يقين بأن القادم أجمل بكثير ربما عندما دارت بها الأرض فتلك القطرات تزداد بهمسها،شعرت للحظة وكأن المطر يهمس لها ويخبرها ببشرى سارة قريبا.


سكنت الأرض فجأة وجفت قطرات المطر وكأنها تنهي حديثا لم تبدأ معها .


...


أدارت جسدها لتعود إلى سريرها وتستلقي عليه لتغمض عينيها وتغفو قليلا .


فما حدث هذا الصباح إستنزف قدرا كبيرا من طاقتها .


عندما تركتهم في صدمة وهي مازالت حبيسة تلك الصدمة،فلم تستطع التصديق بأنها رأت سعد وبرؤيتها حطمت قلبه،فسابقا كان ذكر اسمه يسبب لها الضعف والآن رؤيته لا تثير شيئا في هاجسها!


شعرت بعدم الرضى بعدما قامت بتلك الخطوة ربما تسلل الندم إلى قلبها ليأكله،فهي لم تعتد على القسوة ،لم تكن هي نفسها رملة بتصرفها كانت شخص آخر لا تعرفه ولا تود معرفته.


رفعت رأسها لتمضي نحو سريرها ولكنها لم تكد تخطو خطوة إلا رأت تلك الصغيرة تقف بجانب باب الغرفة حاملة معها مظلة بيضاء.


أطبقت رملة شفتيها لترسم إبتسامة دافئة،لا تدري كيف تصف أو تعبر عن هذه الصغيرة ولكنها تستطيع القول بأنها عندما تراها ترى طفولتها وذكرياتها الشجيه.


تعيدها لأيام حنت لها لتنتشي ذكرياتها بالأمل والحب وتثمر نفسها بالحلم العذب ،فهذه الطفلة تروي طفولتها الراحلة.


عادت إلى نافذتها في محاولة لتجاهلها.


إبتسمت إبتسامة ماكرة فهي تفهم لغة الصغار وخاصة من يحبون التقيد والسيطرة،ربما بدت لها في السابق بالضعف والبراءة ولكنها اليوم إكتشفت بأنها تخفي قوة ولسان يكابر عمرها أضعاف .


فعندما عادت من المركز في الصباح رأتها تجلس أمام باب المنزل ،كانت متعاطفة معها ولكنها صُدمة بهجومها فقط عندما قامت بمداعبتها ولمسها.


هجمت عليها كالشبل. لماذا ؟ فقط من أجل بعض الكلمات الطفولية لتعود إلى مرحها، أيقنت بعدها بأنها تستخدم أسلوب الهجوم لتُفرغ شحنات الغضب في داخلها.


فهي كانت هكذا في طفولتها أيضا،لمحت من خلال النافذة أطفالا قد خرجوا من منازلهم سعيدين بالمطر والبرك المتكونة على الطرقات .فتشكلت في عينها منظر الحي ،بيوتها البسيطة والمتواضعة أزقه أمنة وأهل طيبون كما ظنت هي .


تلك النخلة الشامخة تقف على رمال سمراء قاحله تبحث عن الماء في جوفها,


طفولة تتمنى لو تعود من جديد لترسم بها خططها وأيامها بسماتها وبكاءها فوق تلك التلة عندما يتجمع الصيبان والفتيات يتأرجحون ويرمون بعضهم البعض بكرات الطين،يتسارعون لقذفها ليرضوا رغباتهم الطفولية ولهفتهم البريئة للسباق والفوز.


بطل الطفولة وحب بدأ يتسلل إلى قلبها في ذلك اليوم.


والآن ماذا كل واحد ذهب في طريق ليعيش ألما جديدا.


تتمنى لو تعود تلك الصغيرة المشاكسة لتلهو وتمرح من دون هموم متراكمه .


لا مال إلا للحلوى ولا بيت فقط غرفة صغيرة تحتضن برائتها.


بوجهه صافي بريء ووجنتين متوردتين كالفراولة،مثل هذه الصغيرة


رفعت كفها تمرر بإصبعها عليه فقد كتب لها ذات مرة عن حبهم الأبدي .


فرفعت كفيها تسأل نفسها هل من الممكن أن يجمعهما القدر من جديد؟


مع أنهم رحلوا ولكنهم مازالوا في قلبها الضعيف يعطرون منايا أوصالها ويحيون أوتار نبضاتها.


إبتسمت إبتسامة أثارت الشجن في خاطرها ،فإسترسلت على خديها قطرات من الدموع كغيث حالم متشجر.


حين بدت خيوط الشمس تلمع خلف السحب تتدافر لتبعدها وتترك صفحة السماء تلمع من جديد بنورها.


فهذا المنظر حول حزنها لإبتسامة.


هكذا هي الحياة تتدرج بألوان تهدأ وتتعثر.


لا يبقى شيئ على حاله ..مهما حاولنا إبقاءه بقبضه أيدينا إلا أنه يكمل الطريق متجاهلا أمالنا وأشواقنا.


...


أسدلتُ السِتار ورفعت عيني بعدها لأراها تقف بجانبي تتأملني وتحدق بعيناي ،دموعي التي قمت بسحبتها من على وجهي بسرعة حتى لا تلحظها.


تحركت ناحية السرير وأرخيت جسدي عليه متعمدة تجاهلها ربما لم يعلمها أهل البيت هنا أمر مثل الأحترام وخاصة احترام الكبير فبتصرفها وهجموها علي هذا الصباح أوضحت لي أنها مهملة من قبل أفراد هذا المنزل ،وددت فقط أن أعلمها بأسلوبي معنى الإعتذار.


أخذت نفسا عميقا أمنع بها سيلان الدموع فأنا هنا لأعلمها ولا أود أن اعود للورا وأبكي أمامها لا أريدها أن ترى ضعفي الذي أمنعه من الخروج أمام أي كائن بشري.


مهما إحتجت أحد ليقف إلى جانبي ولكنني لا أستطيع بوح حزني أمامهم.


حاولت مرارا فعلها فأفشل في كل مرة.


أتجادل مع نفسي أمام المرآة فأود أن أصرخ بنفسي ولكنني أُخرس فمي .


...

أغمضت عيناي وأصبحت أرى مجري حياتي،أين أقف وماذا سأفعل،ولكنني إستفقت من دوامتي بخطوات أقدامها الصغيرة لتقترب مني .




ففتحت عينيّ لأراها تجلس على الأرض وتضع مظلتها بجانبها ثم ترفع رأسها لترمقني بتركيز دون أن تخفض عينيها عني.


حسنا الآن أستطيع القول بأنني مخطئة،فلم أستطيع فهم هذه الفتاة،بحق صُدمة بعمرها فهي في الخامسة وظننت بأنه تبلغ من العمر بين العامين أو الثلاث .


عينيها الرماديتين تخبئ في اعماقها شوقا غريبا ونظرات مبهمه أراها لغزا،حزنا،وألما.


أيوجد طفل في هذا الكون يحمل ألم!


ظلت ترمقني لفترة لا تزيد عن 10 دقائق.


حسنا الآن إكتفيت لم أعد أتحمل غموض نظراتها، يجب علي أن أعلم ما بها حتى أستطيع مساعدتها.


قمت جالسة وإعتدلت في جلستي لأرمقها أنا أيضا،حاولت تقليدها والنظر لعينيها مباشرا ولكنني لم أفلح.


فأنا أخشى لغة العيون مع أنها طفلة إلا أن نظراتها متاهه لا معالم واضحه فيها!

...

إبتسمت لا إراديا: "مابك ملك؟"





عقدت حاجبها ورفعت كتفها للأعلى وكأنها تحاول إخباري بلا شئ.


أخذت نفسا عميقا فربي صبرك ستصيبني بالجنون هذه الفتاة.


أحنيت بجسدي وجلست على الأرض بجوارها أود أن أتقرب منها بطريقتها :"حسنا ملك هل يمكنني معرفة السبب الذي يجعلك لتحدقي بي بهذه الطريقة"


لاحت إبتسامة خفيفة على شفتيها لتقول بسعادة بعدها :"كنت أرى إن كنتِ شخصا طيبا أم لاء"


إستغربت من طريقة تفكيرها وسألت بفضول لمعرفة الجواب:"وكيف كنت؟"


احتضنت يدي ثم بعدها إحتضنتي بقوة:"أنت تختلفين عنهم"رفعت رأسها لرمقني"آسفة اممممم ماإسمك؟"


إبتسمت بعطف فكم هي بريئة :"رملة"


إحتضنتني مرة أخرى :"رملة"مدت يديها"هل نصبح صديقتين فأنا لا أملك سوى أصدقاء؟"


إستغربت جملتها تمتلك أصدقاء وليس صديقات طرح هذا السؤال لها ولكنها غيرت الموضوع لتقفز بمرح:"هل تعرفين لعبة الشطرنج؟"


أومت برأسي:"بالطبع أعشق هذه اللعبة"


صفقت بيديها:"حقا ،أذن سأحضرها لنلعبها معا"


لم يمضى الكثير من الوقت حتى رأيتها تتقدم ومعها تلك العلبة المميز كانت تجري بمرح وشغف وكأنني أول شخص تطلب منه اللعب بالشطرنج.


بدأت في ترتيب البيادف وهي تسميهم واحد والأخر وتخبرني بهم وبمواقعهم وأكثر البيادف إستخداما ،بل كانت تعلمني أصول اللعبة وكأنني لا أعلم فقد إعتدت على لعبها مع والدي منذ الصغر.


ما أثارني هو أنها بدت بارعة في لعبة الشطرنج وتحفظ قوانين وشروط اللعبة جيدا فمن علمها يا ترى؟


سمعتها تقول:"سنهزمك رملة،"إلتفت لجانبها"اليس كذلك أبي ؟"


فتحت فمي في عجب وأنا أنظر للفراغ الذي تتحدث معه ..أبي!!


أشرت بيدي :"أباك هنا ملك؟"


هزت رأسها:"نعم "قربت رأسها مني "ألا تستطعين رؤيته؟"


عدت لأنظر إلى الفراغ وإليها لم أشئ تحطميها فهي طفله ولديها الكثير من المخيلات ربما!


هززت برأسي:"نعم نعم أستطيع رؤيته"


إبتسمت بسعادة لتخبرني بأنه لا يستطيع أحد رؤيته إلا الطيبون بدأت أشك بأنها مصابة بمرض في عقلها أو أن والدها قد مات لتتخيله بهذا الشكل.


إبتلعت ريقي عندما رأيتها تلوح للفزاع وتضربه ثم تضحك وهي تقوم بدفع شخص لا وجود له! هل فعلا يوجد روح بجانبها؟


أحسست بالخوف من الفكرة ،فعندما كنت صغيرة كانت قصص الأرواح والجن كثيرة كنت أصدقها في صغري ولكنني عندما بدأت أنضج تركتها،وها هي تعود وأمامي .


إنتهت اللعبة بفوز ملك علي هي ووالدها كما ترى هي، مع أنني لم أكن أركز للعبها فقد كانت تتحدث مع المسمى والدها في كل حين وأنا أفزع من تصرفها .


أمسكت بيدي لتقول:"لم أعرفك على أبي بعد"أشارت أمامي"أبي رملة صديقتي الجديدة"رمقتني بإبتسامة واسعة"رملة أبي "ضحكت ببراءة"يمكنك مناداته أيمن فهذا اسمه الحقيقة"وضعت إصبعها في مقدمة فمها"ولكن لا تخبري أحدا بأنك أصبحتي عضوا في مجلسنا وتذكري أن كلمة السر"تقدمت لتهمس في أذني" هي الشطرنج"


هززت رأسي وتمنيت أنني لم أحدث هذه الفتاة المجنونة نوعا ما ،ابتلعت ريقي لا أعلم كيف قمت بدعوتها للمشي معي في الخارج فالجو جميل وأنا بدأت أختنق.


قفزت بفرح لتخرج من الغرفة حاملة معها لعبة الشطرنج ولتضع بعدها معطفها كما أخبرتني ،أخبرتها بأنني سأنتظرها في الخارج.


خرجت من الغرفة وعلامات الإستفهام لم تفارقني فهل هذا المنزل مصاب بالجنون أم أنني أتخيل


هل جميع من في هذا المنزل يتصرف بغرابة أم أنه أمر عادي عند كل عائلة وأنا لا أعلم.


قبل أن أخرج من الباب الرئيسي وصلني صوت أنين قريب للبكاء في غرفة المعيشة وعندما دخلت رأيت كارثة فالصور والكتب في كل مكان مرمية وتلك المرأة تحمل صورة لتقبلها ثم ترميها وتدعس عليها بقوة وهكذا تفعل بالبقية لتكرر جملتها:"لماذا تركتني لماذا"


إذا لم يخب ظني فهذه وردة والدة ملك،أستطيع القول بأنني علمت من أين أحضرت ملك كل جنونها.


تقدمت منها لألوح بيدي أمامها ولكنها لم ترفع رأسها قط فقد كان همها الأول والأخير هي تلك الصورة.


أحنيت بجسدي لأرفع واحدة لم أستطيع التصديق فقد حملت صورة لزواجها كانت بإطلالة رائعة كانت جميلة في الصورة لا تشبهها بحق ،كانت زهرة متفتحة وبجانبها ذلك الرجل بإبتسامة خفية وعينين رماديتين تشبهان عنينيّ ملك بل يشبه ملك بتفاصيله.


أشرت لصورة:"تبدين جملية هنا،و هو أيضا يبدو وسيما"


العاصفة التي هبت فجأة لتقتلع الصورة من يدي بقوة كانت ستأدي لسقوطي ولكنني تماسكت.


قالت بحقد منبعثر من عينها:"إياك ولمسه مرة أخرى وإلا قطعت يديك"قبلت الصورة"هو كذلك يبدو جميلا دائما ولن أسمح لأحد بمدحه فهو لي وحدي "


رمت الصورة أرضا وقامت بدعسها بقوه ،عقدت حاجبي لتصرفها رفعت رأسي لساعة فملك تأخرت كثيرا.


لمحتها تقف أمام باب الغرفة وكأنها تدعوني للخروج فتركت وردة بعدما أخبرتها بأنني سعيدة للقاءها فعلى الأقل هي ليست مثل المدعو طارق ومروة.


خرجنا من المنزل وملك تحمل معها مظلتين واحدة سوداء والأخرى بيضاء إستغربت ولكنها أخبرتني بأنهما من والدها ويعني بهما الشطرنج.


أشارت للحديقة في الخلف فقلت لها بأنني سأتبعها ،ركضت هي بحماس طفولي الى الحديقة الخلفية.


في الحقيقة لم أرغب بالذهاب معها لترعبني بقصصها مع والدها الخفي .


فتقدمت لأخرج من الباب الأمامي للحديقة وأتجول في الحي أغلقته ورفعت رأسي أستنشق رائحة المطر الطازجه،ولكنني فتحت فمي من هول الصدمة عندما رأيت ذلك الرجل يتسلق الحائط ليخرج من المنزل .


هو نفسه ذلك اللص،ركضت بإتجاه بسرعة ،فعندما يحاول الهرب سيجدني أمامه مباشراً


وبالفعل هذا ما حدث ،حاول الذهاب لليمين فتحرك معه ثم إلى الجهه الأخرى وأنا أتبع خطواته.


رفع يديه مستسلما:"حسنا،حسنا أمسكتي بي أيتها الشرطية"


عقدت حاجبي بإستغراب من كلمة شرطية ليكمل هو:"أين كنتي منذ سنين وأنا أدخل هنا وأخرج لم أركِ يوما"


شهقت بقوه وأشرت للمنزل:"أتدخل وتخرج من هذا المنزل لسنين؟"


أوما برأسه ورسم إبتسامة واسع وكأنه قام بعمل خارق:"نعم"


أشرت بأصبعي بأتجاهه وكأني أصوب نحو قلبه سلاحا:"من أنت؟"


إبتعد قليلا ليقول:"هيّ،هيّ هدئ من روعك ما بك"


أخرسته لا أعلم من أين أتتني القوة للوقوف أمام هذا اللص وتهديده:"أن لم تُعلمني من أنت فسأبلغ الشرطة عنك"


ضحك ساخرا مني:"الشرطة!"


هززت رأسي:"نعم "إختلقت كذبة"لدي الكثير من المعارف في مركز الشرطة"


ضحك بقوه:"أوه،حقا ولكنك لن تستطعي الإثبات بأنني مجرم"


رفعت حاجبي وقلت بسذاجه :"ولماذا"


قال بغموض:"لا تملكين دليلا على أنني دخلت هذا المنزل وخرجت منه"


في الحقيقة لم أفهم معنى دليل ،للعلم أنني لم أدرس دراسه عليا إكتفيت بالثانوية وبشهادة مخجلة.


ولكن لا يهمني:"إسمع أخبرني من تكون"


إبتسم وأشار خلفي :"إنظري"


أستطاع خداعي فقد التفت لأنظر خلفي وليهرب هو بعيدا ملوحا بيديه:"إلى اللقاء "


ضربت بقدمي على الأرض ،كنت سألحق به ولكنه ركب دراجة نارية سوداء مع خوذه ليبتعد ويرحل من هنا.


أمسكت به ولكن بغبائي إستطاع الهرب ،يالي من ساذجه.


سمعت صوتها خلفي فقزت خوفا:"ماذا تفعلين معه؟"


أحنيت بجسدي وعقدت حاجبي:"هل تعرفينه؟"


رفعت كتفها وهذا دليل على أنها تعرفه أصررت عليها لتعلمني ولكنها لم تخبرني بشئ سوى أنه صديقها ولا أحد يعلم عنه شيئا.


"هو فقط يقوم بزيارتي!":


...


أيا حبي المجهول!


كيف تبدو الحياة بدوني؟


هل تسير كما اعتادت دائما!


هل نسيت ما صنعته يداي ؟


هل تعلم بأنني اتوق للعود اليه؟


هل تُحضر لي مفاجاة في المستقبل؟


•…•

يتبع.../ وخر[3]
الجزء الحادي عشر..



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-13 الساعة 08:49 AM
رُقيّة غير متواجد حالياً  
التوقيع
مركز رفع

مركز

كل سبت -التوقييييييييت مفتوح {لا وقت محدد}

- مبتعثة لبلاد الكنغر -
رد مع اقتباس
قديم 08-07-13, 12:30 AM   #70

رُقيّة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية رُقيّة

? العضوٌ??? » 300447
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,385
?  مُ?إني » Sydney
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » رُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
..لآ تسأل الل?ّ أن يخفف العبء الخاص بك،بل أطلب منه أن يزيد قوتك..
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

.
.

كل عام وانتم بخير،ومبارك عليكم شهر الخير والصوم،
وربي يتقبل منا جميعا صالح الأعمال،
ببدايته اترك عالم النت والكتابة واترك لكم روايتي طوال الشهر الفضيل.
أنهى بها وخزتي الثانية بفخر بما حققته فيه،
أشكر كل من كان هنا "مها وزهرة"أافضل الامنيات والشكر الخاص على توجدهما المستمر على صفحاتي"
أنهيت وخزة كانت تعرفية للوخزات القادمة،ففيها ستتغير مجرى الحكاية لندخل في الجد والقصة الاساسية.
كونوا في الانتظار بعد الشهر الفضيل يتجدد لقاءنا.
بمواعيد أدق .
وأتمنى تفاعل أكثر.
وكل عام وانتم بالف بخير مرة اخرى،اجمل التحيات مني.
رُقيّة.
في حفظ المولى..


رُقيّة غير متواجد حالياً  
التوقيع
مركز رفع

مركز

كل سبت -التوقييييييييت مفتوح {لا وقت محدد}

- مبتعثة لبلاد الكنغر -
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الوَشْم, وَخْزةُ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:43 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.