03-03-14, 12:10 AM | #303 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| مساء الورد ويييييييييييييييينك؟ عسى المانع خير حياتى | |||||||||||
03-03-14, 01:34 AM | #305 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| لست بريئة.............. الفصل السادس لست بريئة الفصل السادس........... بعد ان عرفها على والديه سارت خلفه الى الساحة الخلفية حيث رأت شابة طويلة القامة ذات بشرة ذهبية و شعر بلاتيني و جسد نحيف جدا جذابة الملامح لكنها ليست جميلة جدا......... كانت تلعب كرة المنضدة مع شاب انيق رياضي الجسد و عندما اقتربا منهما توقفا عن اللعب و عرفت من باتريك ان هذه شقيقته كارين و خطيبها بول و صافحتها الفتاة بملامح فيها كثيرا من الاستغراب و التساؤل و ارتسمت على شفتيها ابتسامة فاترة و كذلك خطيبها استغرب لزواج باتريك الغامض المفاجئ. قال باتريك: "لم يبقى الا اخي رونالد و هو الان خارجا..................... انا الان مضطر للذهاب ............... تصرفي على رسلك كلوديا.......... هذا بيتك" و ابتعد عنها و اختفى ............ ابتسمت هي لكارين و خطيبها و استأذنت قائلة: "سأذهب لأرى بقية البيت......... عن اذنكما" و لم تخطي الا خطوات قليلة حتى سمعت كارين تقول له: "كلهن يطمحن الى حياة الترف و يلاحقن الاثرياء حتى يوقعوهم". قطبت جبينها و واصلت سيرها و هي مقتضبة و مستنكرة............ لماذا رجل مقتدرا مثل باتريك يسكن مع عائلة كبيرة و لم يستقل بحياته؟......... انه غريب جدا!! عادت الى غرفتها و ارتمت على الاريكة و مررت يدها على خدها و تذكرت الصفعة.............. وجدت نفسها مرغمة على البكاء و بكت وسخرت من نفسها لأنها ظنت ان الدنيا منحتها السعادة و اعطتها رجلا ليس له مثيلا. ان باتريك كمثل الماس اللامع المبهرج الذي يخطف الابصار و يثير الاعجاب و عندما تقترب منه و تلمسه و تفحصه يتبين انه مزيف..................... عبارة عن حجر مطلي رخيص الثمن. اسندت رأسها على ذراع الاريكة و تذكرت باتريك في اول لقاء لهما مرورا بكل الايام و حتى هذه اللحظة لقد مثل عليها الشفافية و حسن الخلق و الرقة حتى ترضى به زوجا و هاهو الان يظهر على حقيقته و بسرعة فائقة بحيث لا يريد ان يكلف نفسه عدة ايام اخر و لماذا يضطر ان يكذب بعد ؟........ فقد حصل على مراده منها و اصبحت تحت يده كما يقول دائما...... فعلا لا مفر لها منه بعد الن تزوجته فقد وقعت بورطة كبيرة ........... اعتدلت عندما فتح بابها لتجد ميليسيا امامها و بعينين محتقنتين قالت: "اود التكلم معك" هي و بسرعة: "تفضلي............. تفضلي" اغلقت الباب و اقتربت قائلة بنبرة نفور: "تظنين انك حصلت على ابي كليا و استحوذت عليه؟............. انت مخطئة.................. ابي وعدني انه ابدا لن يحب امرأة بعد امي و لم يحب سواي بحياته.............. و وعدني يوما انه لن يتزوج مدى الحياة............ لا افهم الان لمذا نقض وعده لي وتزوجك؟" هي و بسرعة و بنبرة شفافة: "يا عزيزتي انا وابوك" قاطعتها الفتاة بسرعة و حنق: "غير مناسبين ابدا.................. انت صغيرة السن تكبرينني ببضع سنوات و ابي يبلغ الثامنة و الثلاثين الا تخجلين من نفسك كيف تتزوجين برجل يكبرك بأعوام كثيرة.............. انت لا تحبينه............ انت طامعة بثروته" قطبت جبينها و قالت باستنكار: "لا هذا ليس صحيحا يا ميليسيا .............. لم افكر قط بثروة والدك............. رأيته رجلا جذابا و محترم و .............. و احببته......... و هو من عرض علي الزواج ........ لم اجد امامي سبب لأرفضه............ لماذا علي ان اخجل من نفسي؟" ميليسيا و باصرار: "لكن ابي لا يحبك" ابعدت بصرها و فكرت مع نفسها.......... ان الفتاة محقة باتريك لا يحبها على ما يبدو و ما كان ذلك الزواج الا رغبة عابرة منه و قضى وطره و تراجع لكنه تورط و قرر مواصلة ذلك الزواج رغما عنه. تطلعت بالفتاة و قالت: "هو اخبرك انه لا يحبني؟" ميليسيا و بعينين خضراوين متقدتين: "لا لم يخبرني بشيء لكني واثقة من ذلك.......................... انا اعرفه اكثر من أي امرأة بالعالم" ابتسمت كلوديا ببهوت و تأملتها انها طفلة كبيرة مدللة و حمقاء و تغار على والدها بجنون و بسبب الافراط في تدليلها اصبحت وقحة و غير مهذبة و توقعت انها ستتعب معها كثيرا. ميليسيا و بنبرة تهديد: "سترحلين من هنا بأسرع وقت..... انا سأبعدك بطريقتي" اتسعت عيني كلوديا و راقبتها و هي تبتعد بخطوات ثائرة و ضفيرتها السميكة الذهبية تتأرجح خلفها بقوة. هددتها انها ستعمل على ابعادها......... قلقت لما ستفعله تلك الصبية الغاضبة و استشعرت الخشية منها. غاب باتريك طوال اليوم و هي تشعر بنفسها كالتائهة الضالة في وسط هذا القصر اذ لا تعرفهم جيدا و لم تبارح غرفتها طيلة الوقت لكونها حزينة و محبطة مما رأته هنا........ متأثرة و مصدومة من كلام كارين و ابنته ميليسيا و صدمتها الكبرى منه هو بالذات. عند المساء و بحلول موعد العشاء طرق بابها و دخلت اندريا و تأملتها بنظرة متفحصة ثم قالت: "عندما اعتذرت عن تناول وجبة الغداء قلت لا بأس لكن الان ايضا!............ لماذا؟........... انت متضايقة هنا حبيبتي؟........ أبدر من باتريك ما ازعجك؟" هي و بلطف: "لا ابدا............. كل ما في الامر انني اشعر بوخز بمعدتي و لم اشأ ان اتناول الطعام" اندريا و بعينين متأملتين: "حقا؟............ ا بحاجة الى طبيب؟" هي و بسرعة: "لا......... لا داعي لذلك افضل النوم" اومأت السيدة و خرجت و هي غير مقتنعة اذ شعرت ان كلوديا تعاني خطب ما. تطلعت الى الساعة التي بلغت الثانية بعد منتصف الليل و شعرت بالغضب والأسى ........... لماذا يفعل ذلك؟..... ستبقى تتساءل هكذا كل يوم؟ جذبت الشرشف و شدته على جسدها المتألق البشرة بقميص النوم الاسود الجميل و اغمضت عينيها جبرا محاولة النوم و عندما بدأ النعاس يداعب جفنيها و دخلت لتوها بالنوم سمعت الباب يفتح بطريقة مزعجة و فوضوية ............ اعتدلت عندما اضاء النور و تطلعت اليه بتفحص و استياء. خلع سترته و تأملها قائلا بجمود: "كيف زوجتي الجميلة؟" قالت بتعاسة: "اين كنت طوال اليوم يا باتريك؟......... تأخرت كثيرا" فتح ازرار قميصه ببطء و اجاب بتأمل: "كنت بسهرة مع اصدقائي............... الديك اعتراض؟" هي و بتوتر: "بالتأكيد لدي اعتراض.......... تصرفاتك تدل على انك لم تحبني يوما................. انك لا تحبني يا باتريك" اطلق ضحكة ساخرة و قال و هو يفتح حزامه: "احببتك؟................. احبك؟............ و هل قلت ذلك لك؟.................. لا اتذكر انني قلت ذلك" ابعدت بصرها و شعرت بالحزن الشديد و قررت الا تتكلم معه كثيرا الان لأنها منهارة و كلامه جارح جدا لم تحتمله الان.............. استدارت الى الناحية الاخرى و اغمضت عينيها الدامعتين................ شعرت به يستلقي خلفها و ساد صمت حتى ادركت انه نام............. عضت على شفتها و حاولت السيطرة على اضطراب انفاسها............... لولا فعلة تيم الحقير لما تزوجت باتريك .............. تيم السبب لقد تعذبت بسببه كثيرا. في اليوم التالي قالت و هي امام المرآة تصفف بشعرها: "الليلة الماضية لم اشأ ان اكلمك حينها............. هل لي ان اكلمك الان؟" اغلق ازرار قميصه البني و قال و هو يتطلع بها ببرود: "ماذا عندك؟............. انا اسمعك؟" استدارت اليه و قالت باستياء: "اشعر انك لا تطيق التحدث معي و لا تطيقني اصلا" ابتسم ابتسامة صفراء و ارتدى سترته و لم يرد عليها و لم يعلق على كلامها..................... قالت بانفعال: "ما دمت هكذا لا تحبني و لا اعجبك كامرأة ................ لماذا تزوجتني............... لماذا تزوجتني يا باتريك؟.............. ارجوك اجبني؟" اقترب منها و قال بتركيز شديد: "جيد انك سألت هذا السؤال................. كنت منتظرا منك ذلك............. اخيرا سألتني يا كلوديا" ابتلعت ريقها و هي تتطلع بعينيه الملتهبتين و قالت ببهوت: "لماذا تزوجتني؟" اجاب و هو يضع هاتفه في جيبه و ببرود: "اريدك ان................ تتساءلين كل لحظة و كل ساعة و كل ليلة.................. و تحتارين ............ تحتارين كثيرا................... كل ليلة اسألي نفسك لماذا انا تزوجتك؟" تلاحقت انفاسها و احتقنت عينيها و قالت بضعف و دموع: "لماذا تفعل بي ذلك؟............ ما الذي فعلته معك؟" تركها هكذا و اتجه الى الباب ليخرج................ قالت ببكاء: "ارجوك لا تذهب و تتركني هكذا................. لا تذهب باتريك ارجو" اغمضت عينيها و توقفت عن الكلام عندما صفق الباب بوجهها ....................... تناولت فرشاة الشعر و رمتها على المرآة لتتهشم امامها و اخفت وجهها ثم رفعت بصرها بسرعة عندما رأت والدته واقفة عند الباب و تنظر اليها و الى المرآة و مقطبة الجبين........... قالت و هي تمسح دموعها و باعتذار: "اسفة............. اسفة لقد فقدت صوابي............. اسفة سيدتي". | ||||||
03-03-14, 01:39 AM | #308 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا جزيلا على التواصل | |||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
............, منكسرة, بريئة, سلسلة, قلوب |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|