03-10-12, 12:48 PM
| #11 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه 
|  الفصل العاشر هند وريم في المطبخ الساعه 1 ونص المطبخ له باب يطل على برا هند وريم وهم يناظرون الباب هند_ ما ابي اطلع له ريم_ انتي هبل ما سمعتي وش قال لك هند_ ريم بطني يوجعني وما فيه هوا ( هند خايفة تسمع منه كلمه قولي لا بكره لما احضر خلاص كم وليد تكفي مو كل الرجاجيل يطلبونها تقول لا بدال نعم ) ريم_ تشجعي وقفي اسمعي اكيد هو عند الباب ..وعلى طول اندق جوال هند وشافت الرقم لقته رقمه هند افتحت الباب الي كان عكس هذاك الباب الي قدام في الحوش ماله صوت ( باب الحوش له صوت عالي ) هند ناظرت الارض وهي تفتح الباب افتحته نص فتحه وخلت راسها وراه بعد اشوي طلعت راسها هند ناظرت سيف الي كان يناظرها بكل جراءه وكانها شي له وملكه.. مثل ما هو بوسامته وجاذبيته والاهم الثوب السعودي الي للاسف بدون شماغ والثوب كان مشمر كمه هند_ نعم وش تبي قول وخلصني سيف _ ايش اخبارك يا هند هند بنظره كره _ مالك علاقه باخباري سيف _ بس ابي يكون لي علاقه هند نزلت عيونها وش ذا يخربط _ سيف قول وش تبي ولا اقول انا عارفه وش تبي خلاص لا تخاف تقدر تروح وانت مطمن سيف فتح عيونه علامه استغراب _ وش ابي هند بنرفزه تمثيليه_ اوف خلاص انا عارفه بكل شي سيف ابتسم حس انه في وادي وهي في وادي هند_ها خلاص اقفل سيف _ هند ووقف لين ناظرته وبعدين كمل سيف _ هند انا احبــك ( كلمه عذبه قالها بعذوبه ) هند ناظرته بهدوء الي عايش في عالم ثاني ومو سامع شي اما ريم الي كانت ورا الباب فكانت تبكي سيف _ هند سمعتيني انا ما ابي افرض عليك شي بس هند ابي اعيش معك ابي اكمل حياتي معك هند ابي اعرف تحبيني هند ما زالت مبلمه مو قادره تصدق سيف _ هند نوري حياتي هند ابي اعيش حياتي عشانك هند تفكرانه في شي خطاء_ سيف ايه انت انا بنت عمك عيب تضحك علي سيف _ هند مو انا الي افكر كذا انا اسف على كلامي في بريطانيا هند انا جد اسف ..هند ابي اسمع سيف منك اول ما اصحى وقبل ما انام ووابي اسمعها كل ساعه ستين مره وفي كل دقيقه هند ناظرت ورا الباب للمكان الي ريم فيه كانت ريم تبكي ومدنقه راسها ريم عاطفيه هند ناظرت سيف وعقدت حواجبها هند_= مو انت تبي لجين سيف _ انا من قال كذا هند- انت قلت سيف _ هند انا قلت اني احبك مو احب لجين لجين مثل اختي والله مثل اسيل سيف وقف بعدين كمل برجاء _ قولي احبك يا سيف هند مسكت الباب تبي تقفله وقبل ما تقفله قالت هند( حست انها صادق هي تعرفه مو يكذب )_ انت ايه انا بعد..وقفلت الباب سيف ابتسم وباس الباب وراح .................................................. . هند جلست عند الباب متهمه مو سايعتها الدنيا تحس انها الاهم والاشهر على مستوى العالم ريم مسكت هند من ورا وحضنتها هند_ ريم انا فرحانه ريم _ مبروك يا هند هند_ سمعتي وش قال ريم ضحكت وهند بدت تدمع ودق جوالها نغمه مسج هند افتحت المسج بكره انا جاي اخطبك قولي نعم مو لا I love you more than any thing هند وريم قروا المسج ريم _ وش معنى الكلام الانجليزي هند_ احبك اكثر من أي شي .................................................. .......... . هند وريم دخلوا غرفة هند ريم وهي تدور في درج هند _ هند ما عندك شي يلتبس وش انسوي لازم تلبسين من ملابسي هند_ كيفك ريم _ هند انتي فرحانه صح اووه هند انا قلبي مو سايعه مكانه يبي ينط ويسلم عليك هند_ لا تكفين خلي قلبك مكانه ما ابيه يشوهني مو وقته ريم_ هند يله قولي لي احساسك وانتي راح تاخذين الي تحبينه لا وهو ملك في عالم الرجوله والوسامه هند_ لا تصكين سيوفي بعين ريم احس اني ابي ابكي احس فرحتي من كثر ماهي كبيره انها ممكن تختفي او تطلع مو حقيقيه ريم تخيلي اقول لا لسيف ريم_ ممكن اتسوينها انتي خبل وما تعرفين مصلحتك هند_ بس ريم شوفي انا ما انفع اكون زوجته يعني ما عندي حسن استقبال للضيوف وهو بعدين لازم يفتخر بزوجته بس انا لا ما اصلح ريم _ هند اذا تتكلمين بمزح تري الي تقولينه مو شي مضحك واذا صدق اسكتي لا اقوم اترفس في بطنك مالت عليك اصلا ما تستاهلينه انا رايحه اجيبلك ثوب من عندي اياني واياك ترجعين لافكاراك الغبيه هاذي هند ابتسمت فرحانه فرحانه فرحانه يا عالم موتــ .................................................. ......... هند وريم طلع عليهم الصبح وهم يتكلمون ويتخيرون الملابس الي يشوف هند ما يصدق كانت تدور في ملابس ريم حست انه ما تبي الا انها ترضي سيف وبس على الساعه تسعه قاموا من اسرتهم ونزلوا يسون الفطور العايله لاحظوا الفرحه الي مرسومه على وجه البنات وان كانت واضحه على هند اكثر على الساعه ثنتين هند كانت تجهز الغدا عشان تطلعه خالد ومحمد راح يجون بكره صارلهم مشاكل مع ايجار الشقه دفعها لهم واحد سعودي على الساعه اربعه .... .................................................. ........ سيف دق على جده بعد صلاه الفجر في اليوم الي قبل ما يروح لهند وقاله جده هنا قاله الكلام الي سيف تضايق منه الجد_ سيف اسمعني سيف _ نعم يا جد سم الجد_ سيف انا جاريتك في اللي صار قبل امس ورحت معاك نظرا للوقت بس اليوم لا يا بوك ما اقدر الي لازم يقوم بهالمهمه هو ابوك سيف انصدم _ شنو يا جد بس انت عارف الجد_ سيف اذا صدق انت تغلي البنت هاذي فانت لازم تقوم بكل شي على اتم وجه واسمع واذا ما تبي تكلمه يا بوك انا الي راح اكلمه وحتى راح اقوله انه ما يكلمك او يتعرضلك سيف _ بس انا ابيك انت الي تروح معاي الجد_ ابشر بس بعد لازم ابوك هو الي يروح ها يا سيف سيف – انا ما راح اكلمه نهائيا مو قادر ما ابيه يخرب فرحتي الجد_ سيف هذا الكلام راح وقته سيف انا شفت ناس كثير يحبون عيالهم لكن مثل ابوك لا ما شفت يحبك بشكل متفاني سيف _ وانا ما بغيت حبه حبه هذا هو الي خلاه يبديني على بدر ويخلي بدر يحس انه مو مهم الجد_ سالفه بدر انتهت وما صار الي صار الا عشان ربي كاتبه سيف انت عارف اني احبك حب ما حبه اب لولده مع اني عارف ان ابوك يغلبني من هاذي الناحيه بس سيف ابيك تعرف اني كنت بعد ما كنت ابيك تكلم ابوك وكنت فرحان ان ابوك سكت على هذا الوضع لاني حسيت انه انخلق لي ولد بس سيف ابوك ابوك هذا عمري ما شفت احد يحبك مثله تخيل هاذي البنت تسوي غلط مثل غلط ابوك وش راح تسويلها تتركها تخليها سيف فكر ان هند غلطت كثير عليه واخر مره تعدت على بدر بس هو عارف هند ما تقصد وبعدين انا احبها الجد_ ها سيف كان تركت البنت سيف _ انا ما راح اترك هند لو ذبحتني انا بنفسي المهم يا جد عشان خاطرك بس تقدر تدق على على ..عليه الجد_ شوف راح اجي انا وجدتك على فكره هي قالتلي ان فيه بنت ما اخذه عقلك من زمان وقالت لي بعد اسمها شكلك خريتها سيف تذكر هذاك اليوم شكل عقله الباطني عرف حبه لهند قبل ما يعرف بنفسه سيف _ هاذي جدتي ما تخلي كلامي يمر على خير عموما يا جد الملقى بكره الساعه 5 الجد_ ان شاء الله مع السلامه يا ولدي .................................................. .......... ...... هند طلعت فوق على الساعه اربعه ونص وانتظرت لازم يجي الحين ولا الغبي يبي يجي في الليل ريم دخلت وكان معاها ثريا وهاله الي قالت لهم ريم بموافقه هند ثريا وهاله راحوا يحضنون هند ثريا _ وش سويتي هاتي الخطه الجهنميه الي طيحتي فيها سيف هند_ دبلت عيوني والرجال راح وطي هاله _ شوفتي ما قلت لك ما ينفع لك الا سيف هند_ انا فرحانه يا بنات ثريا _ وحن بعد فرحانين لك الله يسعدك هاله _ جبنا ملابسنا معنا في الشناط حقتنا عشان اهلنا لايدرون ان احنا عندنا علم ريم راحت توري البنات الملابس الي اختارتها هي ويا هند والبنات بعد هاله_ مو معقوله هذا اختيار هند ثريا _ البنت ابشركم عقلت هند_ ليه وش شايفتني من قبل هبل ثريا _ مو انا بس الي كنت شايفتك كذا كل العايله بصراحه البنات اضحكوا وهم يضحكون سمعوا صوت الجرس تجمدوا شوي وبعدين كلهم ركض على الدريشه هند قلبها طاح طاح من شوفت سيف وهو لابس الثوب السعودي والشماغ كان الثوب بيج ومطرز هند بغت تنجن قلبها وصل للمريخ ثريا _ نعنبو وش ذا منين جاي هاله_ بسم الله عليه ريم _ معاهم مره يمه معاهم مره ما جهزنا البيت يمه ونزلت البنات طالعوا لقوا صدق فيه مره وراهم ما كانت مقفله وجهها كانت لابسه بس عبايه وشيله شكلها كبير بس انيق وجميل وشياكه ومشيه اصيله ارستقراطيه تشبه سيف والشيبه الي دخل وراها من الادب هند انصدمت كان نسخه سيف هند استغربت كان كثير يطلع في التلفزين في البرامج الثقافيه والحواريه هند اول مره تلاحظ ان سيف مره يشبهه يعني سيف لما يكبر راح يكون كذا .................................................. ........ هند كانت عند باب الصاله تتنفس بقوه لان ابوها يبيها داخل هند_ بسم الله الرحمن الرحيم ( بصوت واطي ) ودخلت ..لقت ابيها ابتسامته ماليه وجهه هند فرحت بس نزلت راسها ابو محمد الي كان جالس في الصاله مع امها ام محمد_ هند تعالي يمه هند سوت نفسها مو عارفه وقربت منهم _ خير يبه عسى ما شر ابو محمد_ الشر ما يجيك نصيبك الي ابيه حضر هند مثل ما سمعتي راي قبل اسمعيه الحين وانا ابوك هند بدلع وجهل مخادع _ منو يبه ابو محمد ضحك_ سيف ولد عمك محمد ما ظنتي بتقولين لا الولد ما عليه قاصر اخلاق وعلم ورجوله وكل علم زين هند دنقت راسها هي قبل سئلت ريم وش تسوي والحين تنفذ التعليمات ابو محمد قام وحب بنته على راسها _ الله يوفقك يا هند ربي راضي عنك وانا ابوك هند لما شافت ابوها طلع ناظرت امها وقالت بدلع _ شفتي لو اني خذيت نايف كان ضاع علي سيف ام محمد_ بسم الله يا بنت استحي مثلي السحا لو شوي هند_ اووه حركات ابيض اسود هاذي مو معي انا زين ما خليته يجي ويركع عند رجولي ويسئلني هل تتزوجينني ام محمد بعصبيه كاذبه _ هند وش قاعده تقولين عيب جيل ما يعرف السحا هند راحت لامها وباستها على راسها _ الحين انا حبيتك على راسك لا تخليني اتهور وابوسك في فمك ام محمد ضربتها على ظهرها ضربه قويه هند اضحكت وطلعت ( طبعا الجده استغربت من اختيار حفيدها صح البنت حلوه بس شعرها مو طويل شكلها ما تعرف الدلع وعلى قد هند مو مهتمه بملابسها الجده شافتها قلة ذوق في الملابس بس ما بينت لانها عارفه ان سيف مالكته هالبنت ) ............................................ ابو محمد_ ريم روحي نادي اختك ريم ناظرت ابوها لقته مبتسم ريم نادت هند الي جات لابوها من عند مجلس النسوان هند حست ان المره ما تدنيها بس يله كيفها هند_ هلا يبه ابو محمد_ وين السحا الي قبل اشوي هند_ اووه نسيته في مجلس النسوان بروح اجيبه ابو محمد زادت ابنسامته _ ولد عمك طماع الملكه يبيها تتم اليوم هند ما استغربت لا فرحت يعني راح انام وانا خطيبته _يبه شفت السحا الي راح ابو محمد _ ايوه هند+_ تراه رجع وطلعت برا الغرفه ابو محمد رجع المجلس وهو مرتاح ومستانس سيف قده مجهز كل شي المملك قده عند الباب ينتظر من زمان بس اشاره من سيف ويدخل وجاته هالاشاره ريم وثريا وهاله بغوا يستخفون يوم عرفوا ثريا_ هند اعترفي وش سويتي به حشى مو قادر ينتظر لو اسبوع ريم _ اسمعوا انا لازم اقول حاجه هند سوري بس انتي زوجته او راح تصيرين زوجته بعد اشوي خليني اقولهم تكفين هند_ ريم ثريا _ ولا كلمه انتي ريم قولي ما عليك منها ريم قالت لهم كل شي هاله_ هند اوله اثركم روميو وجولييت واحنا مو داريين هند_ ايه لما اتزوج قولو لي انا الحين مستحيه .................................................. ......... هند وريم وام محمد في نفس الجلسه الي كانت قبل امس لكن الي متغير ان الوجوه مرتاحه وريم راضيه ابو محمد دخل بالدفتر ووقعته هند بايد واثقه على قد وثوقها ان سيف راح يسعدها ابو محمد دخل المجلس بعد شويه خرج وقال ابو محمد_ هند زوجك راح يدخل عليك الحين هنا هند لاول مره صدق تحس بالخجل هند_ يبه لا ما ابي ابو محمد_ بس زوجك هو الي طلبني هند ناظرت ريم وبلعت ريقها ام محمد وريم خرجوا هند_ وين رايحين ام محمد_ ايوه اطلبيه يركعلك ويطلبك هند_ يمه لا تروحين تري باموت من الخوف ريم وام محمد ما ردوا عليها وخرجوا وهم يضحكون بس برا ريم وثريا وهاله وقفوا عند الباب يبون يسمعون سيف دخل بعد اشويه مع ابو محمد ابو محمد_ مع انها مو من عوايدنا بس راح اخليكم عشر دقايق وراجع هند بغت تبكي سيف بعد ما راح ابو محمد ظل واقف يناظر هند الي كانت منزله راسها للارض كانت لابسه اصفر فستان لحد تحت الركبه ضيق من فوق وله كم لحد العضد ضيق الكم ودانتيل زي حواف الصدر والباقي شيفون له لمعه ذهبيه داخله على الاصفر هند خدودها حمرت مو كافي يعني البلشر الوردي البنات من ورا الباب بترقب وش يقولها سيف جلس جنبها مره لاصق فيها سيف _ هند وهو يناظرها .. هند تضعف لما يناديها كذا سيف _ روحي ناظريني هند غصب ناظرته بحيا سيف شافه من كثر ما دق قلبه ابتسم وهو معقد حواجبه هند خافت عليه هند_ فيك شي سيف _ ايه عايش في قلبي كاين صغير بس اه لو تشوفين وش مسوي فيني احبه موت هند رجعت تنزل عيونها ودها انها بحالتها الطبيعيه كان ضربته سيف هو الي مد يده لتحت ذقنها ورفعه لجهته هند_ تذكريني باليوم الي شفتك فيه في المطعم كنت ابي اذبح عامر وهذاك الثاني بعد هند كنت اغار ( كانه شي عجيب بالنسبه له)..نزل نظراته لثوبها وابتسم ابتسامه شقاوه .. ما فقدتي تي شيرت لك لونه اصفر بعد هند تذكرت بلوزه همتارو نست الحيا _ انت الي خذتها ردها ابيها سيف _ ليه اردها لما تجين لبيتي راح اردها لك لا وبعد راح البسك التي شيرت بعد ( هند قدها تتعبر من الخجل ) سيف مستمتع ناظر يدها _ اوه نسيت هند ناظرت معه لكيسه كانت على الطاوله وقام راح يجيبها فتح الكيسه وخرج علبه خاتم فتحه وخذا الخاتم وركع عندها سيف ناظر هند في عيونها مباشره بنظره مستحيل هند تنساها مستحيل سيف بروعه وحب لا يوصف _ هند وكانه يطلب طلب خفي هند ابتسمت ومدت يدها له سيف لبسها الخاتم وباس يدها هند بغت تموج يدها بس يدها كانها منشله لقبلاته قبلها في ظهر يدها وبعدين الباطن قبله كانت للثم اقرب سيف رفع وجهه لهند _ احبك واوعدك لاخر يوم في حياتي اني راح احبك اكثر من كل شي راح اساعدك واعيش عشان تبقين سعيده ..سيف مو قادر يكمل بالعربي لازم يقول باللغه الي يحس انه يقدر يعبر فيها اكثر وقال جملته الي هند تحبها I love you more than any thing I want to make you happy .I want to see your smile every day and listen to your laugh.hend Im in love with you ( احبك اكثر من كل شي .ابغى اخليك سعيده وابغى اشوف ابتسامتك كل يوم واستمع الي ضحكتك هند انا عاشقك ) | ||||
|  |
|
03-10-12, 01:13 PM
| #12 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| الفصل الحادي عشر هند ناظرت سيف بحب هند ما قدرت تخفيه سيف قام_ هند قولي لي احبك هند قامت من الخجل _ ابي استئذن سيف ابتسم _ اوكيه راح اخليك تقولينها اذا مو اليوم الايام عندنا( هند ابتهجت لفكره ان سيف يحبها بذا الجنون ) مسك يدها وعطاها الكيسه وقرب منها وباسها على راسها هند كانت تبي تقولها بس السانها انشل هو بعد مع سيف كل شي يتوقف عن العمل ما عدا القلب الي يجتهد في عمله زياده هند خرجت من الغرفه ولما سكرت الباب بقت تناظر الباب كانها تناظر الي داخله وقالت في نفسها احبك ثريا وهاله وريم كانوا جالسين جنب الباب ثريا _ لا اقول ادخلي له وكملي المسلسل الي بديتوه وش خليتوا للزواج هند اول مره تنتبه ان فيه احد عندها هند_ مالك علاقه حره مساكين هاله_ اللله ياخذك كنتي في ملكتي كانك ابليس ما خليتي محمد ياخذ راحته ولا كان هند قاطعتها _ شوف شوف مو انتي الي قلتي لي وبعدين حبيبتي انا خليتكم على راحتك في الاخير تعرفين الحمد الله ان محمد مو موجود ولا كان ردها لي هاله_ ليته موجود هند بصراحه انا حاسدتك ريم_ هند وريني الخاتم ما شاء الله هند لاول مره تنتبه للخاتم لانها كانت منتبها للي لبسها الخاتم كان من رقيق بس مشغول يدوي في النص كان فيه التقاء لطرفين الخاتم وفي نقطه الالتقاء تربض الماسه تضيئ ببهاء ثريا _ اقول اطلبيه الطلاق وبيعي الخاتم تريه يعيشك غنيه طول حياتك ريم_ هند هاتي اشوف ممكن انه كاتب داخل الخاتم حروفكم مثل الافلام الولد كل حركاته غربيه هند خلتهم يفكون الخاتم لما طلعوا فوق لغرفتها وزي ما توقعوا كان حاط الحرفين الاولى من اسمينهم ثريا _ هند تعرفين لو مو مستعجل كان سوينا لك حفله اكبر من الي سويناها لهاله هند_ انا اصلا ما احب الاحتفالات الناس كلهم عيونهم علي بعد كذا هند انزلت للنسوان سلمت على جده سيف الي كانت مبتسمه وشروق وخواتها الي جاوو قبل اشوي اما عن وليد ما حضر بعذر انه في الشرقيه لكن الحقيقه انه في البيت مقفل غرفته عليه عرف خلاص انها راحت حبه الوحيد الحنون راح في الاخير كلام الناس صح هند مو لك .................................................. .......... ... الكيسه كان فيها جوال غالي و ظرف فيه رزمه فلو س هند علمت امها وامها قالتلها خليها معك هاذي هديته لك هند هذاك اليوم ما جاها نوم على الساعه اربعه الفجر جاها مسج احبك وبغيت اقولك اني نسيت عندك شي ما خذيته اليوم مع اني كنت ناوي اشله هند فجاءه تذكرت الالبوم كيف كيف نسته اكيد هذا الي نسيه راح تسوي نفسه مو داريه وتساله وينه وش هو وقلي وينه عشان ادوره بعد اشويه جاها مسج ثاني عندك قربك ومعك رغم ان معك واحد مثله بس هو مو راضي يرضى انه لي ..ردي لي قلبي هند ضحكت صدق يعرف يتكلم ااه وانا اقول منه ذا القلب ملكه بس زين انك قلتلي لاني كنت اسوي جرد للقلوب الي لاحقتني ولا عرفت من هو ذا القلب ملكه بس سوري راح ارده لما ترد التي شيرت حقي سيف رد خلي قلبي عندك ما ابيه لاني مو قادر اتخلى عن التي شيرت منو الي راح ينام جنبي بعده ..الا اذا بغيتي تجين تراني احب الاصل اكثر وطول الليل كذا لين قرروا الثنين ان كل شي يكون لهند وسيف كان راضي ما يبي يكون الا لهند .................................................. ...... قرروا ان زواج هند يكون في اول العطله الجايه مع ان سيف كان يبي الاسبوع الجاي هند كانت تبي تخلص دراستها وما به فرق باقي ثلاثه شهور بس لا والله اقل من ثلاثه اشهر بعد خالد ومحمد ردوا الكل حدد زواجه هاله زواجها على العيد الكبير وريم معها ثريا توظفت في مدرسه خاصه راقيه جدا تدفع رواتب مجزيه الكل استغرب لان المدارس الخاصه ما تدفع كثير لكن هاذي المدارس كانت فخمه مره وتوها فاتحه والاساتذه فيها يمرون باختيارات كثيره لين ينقبلون والاهم ان الطلبه الي فيها ما ينقبلون على اساس انهم يقدرون يدفعون قسط المدرسه لكن عشان تميزهم ومواهبهم والمدرسه فيها مناهج بريطانيه وامريكيه وسعوديه الاغلب كانوا يروحون للمناهج البريطانيه عشان مقدرتهم للسفر هناك ثريا فرحانه بدوامها رغم انها تشوف عالم عمرها ما شافته .................................................. ....... بعد مرور شهرين هند كانت بدت تقدم امتحانتها وسيف مازال يرسل المسجات لانه حاول مره يدق قالت له هند انه ممنوع هند لانها مو عارفه وش تقول لانها ما تقدر تكلم الانسان قدام عينها... احسن لما يكون مختفي وصلوا لمرحله انهم يعرفون الكثير عن بعضهم هند من دون اسرار لكنها علمته خرياتها (مصايبها ) وسيف قالها عن حياته عن هواياته عرفوا بعض بس ما اختفى اسلوب المرح والضحك سيف كانه انسان ثاني انسان عاشق حتى النخاع رجع لطبيعته الي اختفت مع وفاة اخيه طبيعته المرحه الضحوكه المتواضعه في ذاك اليوم هند كانت تدرس اخر اختبارات هذاك الاسبوع باقي لها اختبارين بس وكالعاده جاها مسج احبك وكنت ابي اسئلك عن قلبي واخباره هل هو تعبان مثل صاحبه اسئليه هند ردت عليه بخير واموره كويسه لان مالكته الجديده معيشته بعز ..بس ابي اسئلك سؤال وترد علي بصراحه هند خلاص لازم تسال وش سالفه بدر وليال ردسيف اذا كنتي تبي تسئلين عن حبي فهو في ازدياد وعلى انتهاء الربع الثالث من هذه السنه سيجني هذا القلب الكثير من الارباح بالمختصر القلب الي اخترتيه قلب رابح هند ردت سيف انا اتكلم جد ابي اسئل سؤال جدي سيف هند انا وانتي واحد الي عندي عندك اسئلي من غير استئذان هند فجرت القنبله ابي اعرف قصة بدر وليال سيف بوجه خالي من المرح الي كان الطبع الغالب على شخصيته من زواجه من هند ما اقدر اقولك القصة كمسج اذا تبين تعرفين ارسلي مسج بموافقتك على اني ادق عليك لانها قصة طويله هند بتصميم موافقه بعد ارسالها المسج بدقيقتين دق الجوال هند_ الو سيف _ اهلين حبي هند_ سيف انا اسفه بس لازم اعرف سيف_روحي لا تتاسفين على شي معي الي تبينه قوليه والي تبين تسوينه سويه هند_ قول لي سيف تنهد_ هند لازم ابدا من واحنا انا وبدر صغار هند انا اشبه امي ( هند قالت اكيد ما دام انك تشبه جدك) وهذا الشبه الي كان منعدم عندبدر هو الي خلا ابوي يهتم فيني اكثر وان كان اهتمامه لبدر مو صغير بس كان اهتمامه بي يصل لحد الهوس ينام عندي ما ياكل الا لين اكل ولما اكل يانظرني بنظرات اهتمام كبيره ولما بديت اكبر كان ذكائي وتفوقي يزيد من اهتمام ابوي وكان دايم يردد الشركه لسيف هو الي راح يديرها ولما بدر يسئله وهو وش راح يعينه كان يقول نائب الرئيس كبرنا وانا رغم اهتمام ابوي فيني ما زلت افضل اني اكون مع بدر انا وبدر علاقتنا مثاليه الكل يضرب بها المثل ولو ان الادوار معكوسه لاني انا الي كنت ادافع عن بدر المهم في مرحلة المراهقه سكن بالبيت الي جنبنا عايله ليال ليال من اول ممكن عشان عمري القريب من عمرها او لاسباب ما اعرفها تعلقت فيني وانا رضيت لانها بنت طيبه ورقيقه ومتفهمه لابعد الحدود بدر بدا يبعد عنا ويكون له صداقات بدر كان محترم ومحبوب اكثرعند الشباب لكن عند الناس الكبيرين ان المفضل رغم اني كنت مرح واحب اضحك عموما خلصت المدرسه والي كان بالامس مجرد كلام عند ابوي بدا يطبق دخلت هندسه وبدر قد طب وفي اول سنه جامعه لي قرر ابوي عشان مستقبلي اللامع الي كان يفكر فيه اني لازم اخطب ليال انا ما كان عندي مانع ليال كانت فرحانه وكنت للثلاث السنين الي بعدها محور اهتمامها وحياتها فكانت كثير تيجي عندنا البيت وتحب تصور هوايتها التصوير وما كنت عارف وش الي قاعد يصير تعرفين بعدين لقيت صوره تفضح كل شي لو بس انا شفتها من قبل كان الاوضاع اختلفت ( هند قالت في نفسها عارفه ) عموما على السنه الرابعه ليال بدت تقلل زيارتها وبدر بدت تكثر طلعاته انا ما كنت مهتم بغياب ليال لاني اشوفها صديقتي وفرحان بخروج بدر الي كان البيت حياته انا الحين اشوف كل شي من المنظور الصحيح ليال كانت تبي تلاقي احد يحبها ومالقت الرجال العاطفي معي وبدر الي كان رومانسي الا ابعد الحدود اكيد انه طاح في هوا ذيك الانسانه الرقيقه عموما انا سافرت فرنسا والامور صارت من بعدي عرفت ان ليال وبدر راحوا لابوي بعد ما ضاقت بهم السبل لانهم الثنين يحبوني وما كانوا يبون يجروحوني راحوا لابوي وقاله بدر عن مشاعره لليال وليال كذلك وطلب بدر من ابوي انه يساعدهم هند كنت اسمع كلام ابوي بكل طواعيه لكن تعرفين رد ابوي عليهم انه قام مثل الشيطان كان الي برا يسمعون الحوار من الغضب قالهم انهم لايفكورن يقولونلي او بس يحاولون محاوله وقال لبدر انت مو اخو كيف تاخذ الي ملك لاخيك كيف تضيع حياة اخوك الي ما يساعدك الا هو واظن انه ضربه كف الكل يقولون ان بدر طلع ويده على خده عموما بدر وليال طلعوا من الشركه بدر غاضب الحارس حق الشركه يقول لاول مره اشوف السيد بدر غاضب لهذيك الدرجه والباقي تعرفينه انا لو قالولي كان خليتهم انا كنت اشوف ان بدر كان لابد يكون مكاني ليال اختي وما كنت راح احلم اعطي اختي واحد افضل من بدر هند كانت تبكي بصوت مخنوق _ اسفه سيف سيف _ هند هند لا تبكين ولا دمعه مفروض تنزل من عيونك انا وهو انا مو مفروض تزعلين علي هند اذا تبيني ارتاح لازم تكونين قويه مثل ما عرفتك انتي الي خليتيني اصحى على حالي من شخص ما يفكر الا بالانتحار الا شخص يتمنى يعيش للابد عشانك هند مسحت دموعها وقالت تبي تغير الموضوع _ انت تقول ان ليال طيبه اختها مو طيبه انا ما حبيتها سيف _ لجين طيبه مره هند_ ايه بس هي تحبك سيف بصوت مشاكس _ وانتي تغارين ها هند_ لا تغير الموضوع انت عارف انها تحبك ولا لا سيف _ ما يهمني اعرف المهم انتي تحبيني ولا لا هند غيرت الموضوع تحس بخجل _ تعال تعال تذكرت حاجه ليه تقولي ليال هاذيك الليله .................................................. .......... . هند قفلت الجوال وقعدت تناظره سيف كلامه ريحها وفهمها عرفت الحين كل شي هند خربت شعرها مو معقوله هالفرحه تبقى بس على قولة الحريم لما تتزوجين الفرحه تنتهي هند كانت تبي تتخيل الحياه مع سيف ما قدرت بكل سهوله ما قدرت ناظرت قدامها ولقت كتاب الماده حقت بكره مفتوح صاحت باقي لها نص الماده الله يعين .................................................. ......... سيف قام من نومه وهو مو مرتاح امس حلم حلم ما اعجبه حلم انه يكلم هند وكانوا جالسين على كرسي وحس ان هند تلتفت لورا كثير سيف سئلها هند ايش فيك قالت ولا شي وبعد شوي التفت سيف بنفسه لورا لقى ان فيه رجال جاي لهم من بعيد يغطيه ضباب او غمامه المهم ما شافه سيف سيف ناظر هند وقالها خلينا نروح شكل هالمكان بيصير زحمه هند ناظرت لورا جهه الرجال وقالت سيف ابي اجلس هنا سيف رفض هند صارخت في وجهه وقالتله خلني براحتي مالك علاقه فيني سيف مسك يدها وحاول يجرها بس هند كانت بحركاتها الطفوليه حتى في الحلم كانت ماسكه الكرسي لحد ما جا الرجال الثاني ومسك يد هند الثانيه عشان يسحبها لناحيته فصارت هند بين سيف والرجال الغريب . .وهند اصلا كان كل الي تبيه انها تجلس في الكرسي سيف قام متضايق وقام ولبس ملابسه >>>>>>. في وقت لاحق من ذلك اليوم سيف كان جالس في مكتبه قدام الاوراق الاوراق النكبه سيف ما قدله مقفل التلفون كانت الاوراق نوعين وكل نوع يؤيد وجود الثاني ويؤكد على ان المصيبه كبرى .................................................. ..... هند كانت نايمه من التعب ما صحوها هلها ومثل ما كانت غرفة ريم مخبوصه عشان اغراض العرسه هند صارت الغرفه حقتها وان كانت اقل من ريم فوضويه هند قامت وصراخها يقطع القلب ريم دخلت على اختها الحين الساعه 4 الفجر وهند شكلها حالمه مو كويس ريم راحت لاختها وجلست قربها في السرير وبدت تصحيها لان هند شكلها تتعذب هند قامت بس ما زال الحلم ما اثر عليها _ ما ابي ما ابي ابي اروح معك خل هذاك يجي ورانا ريم قامت تطبطب على خدود هند_ هند هند قومي بلا حلم هند قامت ناظرت ريم وركزت بعينها ريم_ منو ذا الي يبي يروح هند_ سيف ريم_ اها اشوف الحب وصل حتى للاحلام صدق انه طيحك هند تحاول تتذكر الحلم ومن غير كلام خذت الجوال ودقت عليه في روما هند تنتظر ما رد قلقها زاد المره الثانيه بعد ما رد هند بدت تتدمع وريم قلبها طاح هند دقت عليه للمره الرابعه سيف _ الو الو هند اسف كنت اخذ شور هند من سمعت صوته بكت ريم خذت الجوال منها ريم _ الو سيف سيف بخوف_ ريم وش في هند هند خذت الجوال من ريم وبصوت معصب _ لما تروح الحمام خذ جوالك معك لا تخليه نهائيا فاهم سيف _ اه كل ذي غيره هند_ غيره في عينك انت ما تحس سيف _ يا بعد احساسي وروحي هند_ مو فاضيه لك ولا لكلامك ريم ضحكت وطلعت من الغرفه سيف يبي يخليها ترجع لطبيعتها _ هند قولي لي احبك تريني محتاجها حيل هند_ عقابا لك ما راح تنقال اليوم مع اني قدني ناويه اقولها سيف _ ابيك تحلمين بي كل يوم اذا كان الحلم هو الي راح يخليك تدقين علي احبك يا هند هند شالت الجوال وقفلته في وجهه يستاهل ليه يخوفها في حلمها بعد شوي مسج واصل ااه اولا السلام عليكم وثانيا صباح الخير لان ولا وحده منها قولتيها يا روحي وللمره الثانيه احبك لحد اخر ايامي ....................................... في مكان غير معروف في مكتب سنغفل تفاصيله الان وقف ورا المكتب رجل مع كبر سنه الا ان الوسامه ترسم على وجهه فنونها ومن تراه الان تتحسر على انها لم تكن في عهد صباه اذ انها لا تستطيع ان تتخيل مدى جمال هذا الشخص وهو بعمر الشباب ولكن فتره حسرتها تنتهي عندما يدخل ذلك الشاب وعندها لا يعود هناك مجال للتحدث الاب _ اريدك ان تذهب الى المشروع الذي يقع في منطقه ,,,,,, وان تثبت للمهندس المشرف هناك ان ثقتنا فيه كبيره ( رغم انهم اثنينهم سعوديين الا انهم ما يتكلمون مع بعض الا انجليزي ) الابن _ هل استطعت ان تقنعه بالبيع ( بصوت هادي موسيقي راقي وعميق جذاب ) الاب _ لقد تمت الصفقه الاوراق هنا هل تريد الاطلاع عليها الابن _ لا ..انت تعرف موقفي من هذه الصفقه الاب _ ان مشاعرك الانسانيه لا يجب ان تتدخل في العمل الابن _ مشاعري الانسانيه ليس لها وجود حتى تتدخل في العمل الاب ضحك بافتخار – اعلم هل ستذهب الابن _ لدي عمل هناك ولهذا ساذهب الاب _ شكرا الابن خرج وركب السياره المبرقيني السودا وما ان مشى شوي بسيارته كان فيه سيارتين سودا وراه نوع لكزس يتتبعون حركاته لحمايته ناظر الابن السيارات من مرايه السياره فعقد حواجبه بخفه _ حتى لهنا ( الي يسمعها يتكلم سعودي يستغرب لان ما في احد يعرف بامر اللغه العربيه الي يملكها الا اصدقائه الثنينه الي هم اصلا الي علموه ياها) .................................................. .......... .. سيف كان في مكتبه في الشركه الي الحين صارت رسميا مو له الصفقه كانت ضاغطه واكيد انها من تخطيط شركه ال سياف دفع ديونك مقابل شركتك نظرا لحجم الديون المتراكمه على الشركه الي كانت تقدر بمليار وستمئه مليون نظرا لفشل مشروع الناطحه السنه الي فاتت وغيرها من الامور المحبطه الي حصلت كان تهديدهم عباره عن مكالمه تخبرها انه مجبر بالاختيار بين قرارين اعلان خبر افلاس شركته وهنا الديون تزيد لان رواتب العاملين تنضاف او دفع ديونك مقابل الشركه مع بقاء سيف المدير العام سيف في قلبه هم يبي يقوله لهند بس بعد ما تخلص الامتحانات هو عارف ان هند ما تهتم بالفلوس هو اصلا مو معدم ما زال يشتغل في شركته بمنصب المدير العام التلفون دق سيف خذه على الدقه الثالثه _ الو سيف الصالي يتحدث الطرف الثاني _ ........................................ سيف_ حسنا ساتي حالا سيف قفل التلفون لازم يروح للمشروع .................................................. .......... .. سيف راح للمشروع وقف سيارته في المواقف دخل كان المشروع كبير كبير كان المكان يعج بالشاحنات سيف كان يمشي ومو ملتفت للشاحنه الي كانت متجهه صوبه .................................................. .... سيف كان يمشي ومو ملتفت للشاحنه الي كانت متجهه صوبه وعند اقتراب صاحب الشاحنه من سيف وقف السياره بفرمله قويه سيف ناظر وتلفت صوبه شاف ان الشاحنه قريبه منه لدرجه الخطر سيف كان في عالم ثاني عالم مليان هم يتمنى ان هند تخرجه منه صاحب الشاحنه نزل وراح لسيف واعتذر سيف قاله ان الغلط غلطه مو هو سيف ناظر الشاحنه لين ابتعدت كان صدره خالي من الاحساس مو عارف ليه سيف راح للمبنى وهو فوق بعد ساعه كان على حافه الغرفه الي هم فيها وللمره الثانيه كان راح يروح فيها العمال لاحظوا طلبوه يرتاح سيف راح ورا المبنى ودق عليها يبي يسمع صوتها سيف وهو مستغرب ان هند ردت عليه هند_ الو صار لك شي اليوم سيف _ عدا اني بغيت اموت اليوم مرتين لا ما صار شي هند بانفعال_ سيف اوعدني انك راح ترجع البيت بعد اشوي وما راح تطلع منه اليوم سيف _ وليه هند_ سو الي قلته لك انا خايفه اليوم كثير مو مرتاحه سيف _ خايفه علي (هو في ذي اللحظه لاحظ من الناحيه الثانيه من الشارع وقفت سياره لمبرقيني وراها سيارتين سودا خرج منها شاب سيف حمد ربه ان هند مو هنا عشان لا تشوفه من الغيره ) هند_ ايه خايفه ما ابي اترمل بسبتك سيف ابتسم وجاه احد العمال وقاله ان لازم يروح لهذاك السيد لانه من شركه ال سياف هند سمعت ان فيه احد عنده _ خلاص اخليك انتبه لنفسك ولا عاد تدق علي سيف بعذوبه _ هند قولي لي احبك ابيه اسمعها صدق تكفين هند كانت تبي تقولها بس ما طلعت سيف _ هند بس قولي انا احبك يا سيف هند حست ان قالتها راح يروح شي _ انت غبي ليه وافقت عليك ولا ليه اخاف عليك مالت عليك سيف _ ابي اسمعها هند غصب _ انت قولها اول سيف _ مو علي هالحركات لما اقولها تقولين وانا بعد هند تضايقت _ سيف انت اغلى ممتلكاتي سمعت ممتلكاتي احبك سيف ارتاح ضيق الايام راح وهمها _ يازينها منك هند تذكري اني بعد احبك ومو محتاج انك تعذبين نفسك عشان اعرف ارتاحي انا راح اكون بخير صدقيني هند_ ان شا الله سيف سيف _ هند احبك سمعتي فهمتي احبك وقفل الخط بعد هند والتفت للشاب الي كان فارع الطول الي كان مسوي برجوله حركه التقاطع وضام يدينه على صدره ومتكي على جنب سيارته يناظر سيف بصبر سيف مو سايعته الدنيا مشى قدام يبي يقطع الشارع من الجهه الثانيه ابن ال سياف كان يناظر سيف بالم هو ماكان يبي يصير لسيف الي صارله لانه معجب بشخصيه سيف ..سيف من الجهه الثانيه وصل لنص الطريق ووقتها قعد يتذكر كلام هند وناظر قدام شاف الكل يناظرون الجانب الي جنبه ناظر معاهم وكان اخر شي شافه وجه سائق مرعوب والكلمه الي قالتها هند تنسمع احبــــــــــــــــك .................................................. .......... .. | ||||
|
| |
|
03-10-12, 01:17 PM
| #13 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| الفصل الحادي عشر في الليل.... المدينه الرياض هند كانت جالسه في غرفتها لابسه بيجامه واسعه مره وكانت ماسكه كتاب مادة الاسبوع الجاي قلبها مقبوض لدرجه انها تحس انها ما تقدر تتنفس قامت وراحت لدريشتها وفتحتها وجلست تعبي رئتها هوا نقي مع ذلك تحس بالم خانقها هند رجعت لداخل ومسكت جوالها تناظره ما فيه رسايل ولا مكالمات منه هند حاسه بالخجل منه ما تقدر تدق عليه عشان اعترافها اليوم هند رجعت لسريرها وبعد اشوي قامت منه وقعدت تدور وحكت راسها ورجعت للسرير وتمددت ومن غير شعور غطت في نومه >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> الساعه الثالثه بعد منتصف الليل ...مدينه الرياض خالد ومحمد وابو محمد وياسر وريم مجتمعين في غرفه المجلس ما قوموا الام خوفا عليها اما عن هند فالامر متعلق فيها خالد كان متكي على زاويه من زوايا الغرف ومحمد واقف وضام يده مع بعضها وياسر رغم المحاولات الا ان عيونه مليانه دموع صامته وثابته اما ريم فكانت غارسه اصابعها في باطن يدها من الخوف خالد ناظر ريم _ ريم دقي على هاله وثريا عشان اذا صار شي يساعدونك ريم ناظرته بعيونها الي تهطل دمع غزير بدون صوت وقامت للتلفون ريم_ الو الي رد عليها عادل _الو نعم من معي ريم بصوت ماخوذ منه الحياه _ انا ريم عادل تكفى ابي ثريا الحين عادل _ ريم وش فيه ايش الي صاير ريم_ ابي ثريا الحين عادل عطني ياها ريم انتظرت كثير على التلفون بعد شويه سمعت صوت ثريا الخايف ثريا _ ريم ايش فيه قلبي بيطيح تكلمي ريم ما استحملت انفجرت بكى بدون صوت بس ينسمع منه الشهقات ثريا _ ريم قولي بسم الله تكفين ما فيني قولي ريم_ سيف سيف يا ثريا بيروح خلاص هند بتموت والله بتموت انا عارفه انها راح تجن والله تجن ثريا كانت تبكي مع انها مو فاهمه السالفه _ ريم فوقي وش في سيف وليه هند راح تنجن فهميني ريم _ ثريا تكفين بس الحين لازم تجين انتي وهاله تساعدوني ثريا قفلت التلفون في وجهه ريم ريم قفلت التلفون وقعدت تناظر اهلها الي كانوا ينتظرون مكالمه راح تغتال فرحه ما تمت ولا شبعوا هلها منها راح تغتال قلب حنون وطيب راح يكون بعد هالمكالمه ميت وان دق بانتظام راح تغتال روح وتخليها جسد محسوب حي بهالدنيا وان كان ميت من داخله ابو محمد الي هم الدنيا فوق راسه كان كل شوي يناظر جواله ويتمنى ان هذا الجوال ما اخترعوه او انه ما يصمت طوال الحياه خالد_ انا راح اطلع برا انتظر عايله عمي ما ابيهم يدقون الباب عشان هند لا تسمع محمد_ انا معك وطلعوا بعد ربع ساعه دخلوا وكان معهم هاله وثريا الي على طول راحوا عند ريم وجلسوا ساكتين عرفوا السالفه هاله _ كيف كيف راح انقول لهند لو..الي الله لا يقوله صار ريم حطت راسها على حضن ثريا _ هند خلاص خلاص ثريا _ الله يعينها ويهون مصيبتها معيونه مسكينه ماتهنتبه في خضم الحديث الي كان يدور دق الجوال الكل ناظره ابو محمد ناظر عياله مو قادر يرد خالد الي تحلى بالشجاعه في الاخير رد على الجوال كان الكل يناظره وهو يستمع لحديث الطرف الثاني خالد _ الو ........................ الطرف الثاني _.............................................. .................................................. .......... ........ .................................................. . ........................................ خالد غمض عيونه بالم _ الله الي يعيضك يا عم الطرف الثاني قفل الخط بقوه ريم خلاص عرفت وتيقنت ان المشاكل بدت ما قدرت الكيل طفح صاح ريم بصوت مليان قهر _اااااااااااااااااااااااا� �اااااااااااا .................................................. ....... هند قامت على صراخ وانتظرت شوي عشان تتاكد هل هو من حلمها الي كان في الحقيقه كابوس او الصوت من الواقع هند قامت تبي تطلع وهي قايمه من السرير دخلت ريم عليها هند اول ما شافت شكل ريم رجعت تجلس على سريرها زي التمثال كان وجهه ريم منتفخ من البكاءهند كانت تناظر ريم ولا تسوي أي حركه وريم جالسه بس تناظر هند ودموعها تنزل ثريا بعد اشوي دخلت هند ناظرتها وبدت تهز راسها بهدوء علامه نفي واخيرا دخلت هاله الي اندفعت لهند وركعت عند هند ومسكت يدها هند بدت تهز راسها بعنف هند بصوت واطي خارج من نفق _ لا لا لا مو سيف مو سيف مو سيف وبدت ترفع صوتها شوي شوي مع كل جمله مو سيف سيف سيف في الاخير انقلب صوتها صراخ سيف انتوا مجانين هو كلمني كلمني كانت تتكلم بصوت يقطعه صوت الدموع الحارقه من عيون هند ريم وثريا كانوا ماسكين بعض ويبكون وهاله ما زالت في مكانها راكعه اما هند بدت تقوم ونتط من الالم وتضرب صدرها كان فيه شي داخل في صدرها تبي تخرجه هند_ ااااااااااااااااااااااااا اااااااااا يا ويلي سيـــــــــف وينك اسمع وش يقولون ريم تحركت وراحت لاختها الي كانت تضرب نفسها في الجدار _ هند هند تكفين بس حرام الي تسوينه حرام هند تضرب صدرها _ ريم اسكتي ولا كلمه لا لا سيف حي حي ريم وين سيف اباه ابي اشوفه ريم بجن بجن اااااااااااااااااااااااا ورمت نفسها على الارض وما زالت تصارخ _ يا رب لا لا يا رب بس ما ابي ما ابي ابي سيف ابي سيف يا رب انا انا هند وش سويت وش سويت ليه تعاقبني انا هند انا هند هاله _ هند بسم الله عليك وقعدت تقرا ايات قران هند قعدت تناظر هاله زي المجنونه وتناظر يد هاله الي فوق راسها وبدت تبكي بصمت قاتل وتئن بالم معذب هند_ة امممممممماممممممممممممممم ممممممممممممممممممم يا رب لا لا ااااااااااااااا اااااا لا لا هاله بس ابي سيف ابي سيف وينك ورجعت تصارخ ثريا الي كانت تناظر هند ومو قادره تسوي شي الا انها تجلس على زاويه الغرفه وتتوجع على هند هند رجعت تقوم وتضرب الاغراض والبنات وراها يحاولون يوقفونها ريم الي يشوفها يبكي حالتها يرثى لها اما هند تتمنى الموت ولا تشوفها هاله_ ريم ساعديني امسكيها هند_ اااااااااااااااااااااااا ليه ليه انا يا رب بس بس بموت بموتـــــ ريم بصراخ _ هند حرام ترحمي عليه لا تعذبينه تكفين ما يستاهل منك الي قاعده تسوينه فيه ترحمي عليه هند وقفت كان احد ضربها كف من يوم سمعت ترحمي عليه هند انهارت على الارض جالسه وقعدت تناظر قدام من غير عيون _ اترحم عليه ليه سيف خلاص راح اترحم عليه ليه وينه ريم لا عاد تقولين كذا مو كويس انا اختك وانتي عارفه اني احبه احبه ..كانت تهز نفسها زي الطفله قدام ورا قدام ورا وتردد ..سيف ما راح ما راح بيرجع الحين بصوت واطي والدموع تنزل من عيونه شلالات ريم وهاله ناظروا بعض وتقدموا لهند وجلسوا قريبين منها بس مو كثير لان شكلها ما تبي احد يجلس جنبها كانت جالسه في الزاويه وتهز نفسها زي المجانين والزاويه الاخرى كانت ثريا الي علامات القوه كلها راحت وما بقى الا الانسانه الرقيقه الي ما تعرف تتصرف في ذي المواقف هاله كانت تقرا القران بصوت واطي هند كانت تناظرها بدموع وما تقدر تتكلم اما ريم فكانت ماسكه راسها من الالم هند ناظرتهم وقعدت تتكلم في نفسها _ معقوله راح خلاني وراح ليه يبكون هند ناظرت هاله وسئلتها _ هاله وين سيف هاله ناظرت ريم _ عند ربي هند_ يعني وين هاله _ الله اعلم ريم_ هند سيف مـا هند ناظرتها قبل ما تكمل الكلمه بنظره غاضبه _ لا تقولينها سيف ما كان خلاني فهمتوا ولين اذان الفجر وهند بحالتها مره تصارخ وتضرب صدرها وتقطع شعرها بالم مو قادره تصدق او تهدا وتناظر البنات مع علامه تساؤل ليه يبكون وكذلك ومع اذان الفجر البنات كلهم صارخوا بنفس الوقت لان هند اغمى عليها .................................................. ........ هند اغمي عليها هذاك اليوم كله كانت تقوم وتصارخ باسمه وتناديه ولما ما تسمع جوابه يرجع يغمى عليها وعلى هالحال الاربع الايام الي مرت بعد اليوم المشؤم اما سيف الله يرحمه فدفن في مقبره في بريطانيا بالقرب من بدر وليال اكثر شخص تحطم بعد هند كان ابو سيف العم محمد الي رابط بالقرب من قبر ولده ليل نهار حتى انه كان ينام في المقبره كان حاقد على هند باعتبارها فال شؤم على ولده وبعد اسبوع هند التزمت الصمت والجمود وما تحركت من سريرها وكانت بس تناظر مكان محدد في الغرفه وتجيها اغماءات لعدم اكلها ولا شربها خالد كان يحاول الكل حاول لكن لم يكن هناك استجابه لم تكن هناك روح لترد لقد ماتت روح هند ولم يبقى الا جسد بالي يشكي ظلم الزمن وقسوته ويعبر بدموعه التي لا تريد ان تتوقف اما العم محمد تحرك من المقبره وراح لمقر شركه ال سياف الي كانت تحاول طول السنوات الي فاتت انها تستولي على شركته باع شركته بشرط ان يذكر غدا في الجرايد ان شركاته فلست وان الصفقه كانت عباره عن دفع ديون الشركه فقط كان هناك مخطط يدور في راس العم محمد والضحيه المستهدفه لا تعلم ما ينتظرها فكما قال سيف ان حب والده له كان حب هوس لا يمت للطبيعه بصله غدا عندما علمت ام اسيل بما حصل وان زوجها كما يدعي لا يملك شيئا الان قررت انه اصبح عديم النفع اعطته خياران ان يذهب لشركه ال سياف ويطلب منهم ان يبقى مدير عام او الطلاق المفاجاءه ان كان القرار الطلاق ابو محمد ترك المنزل بصدمه عايله انتهى شملها وتفككت .................................................. .......... ... .................................................. .... لازم تنقرا ليه ما انتظرت ولا سئلت عن رغبتي كنت ابي اروح معك لان بقربك متعتي الحين ما باقي الا انا في الدنيا والدنيا مو لعبتي تركتني لخوفي وألم بداخلي ووسواس يقول انك بعتني ما ابي غيرك وان غيرك حاول برجع واحتمي بقلعتي انت رحت كلك وانا روحي راحت والجسد يئس من رجعتي همت بدونك وعشت في دنيا ضياع ما اعرفها وطاحت بدونك عزتي احبك اقولها مية مره كل يوم و كل مره تذبحني وتذكرني بوجعتي .................................................. ..... تسئلون هل هند تقبلت الواقع لا ما تقبلته وان كان معاناتها صارت بصمت اسبوعين على رحيل مفاجئ لاغلى الناس على قلبها هند دايما تفكر هل هو كان من المفروض يروح الحين ليه وش العبره مو في القصص الابطال يبقون للنهايه طيب ليه بطلي راح الحين والاهم ليه ما اخذني معه هل حبي لعنه ممكن اعتقد انها اكيد لعنه ريم وهاله وثريا الي صاروا ينامون عند هند على الارض طول الايام الي فاتت كانوا منقهرين وميتين من الحسره على هند الي كانت ما تنام وما تغمض عينها الا من اغماءه كانت ما تتكلم ولا تناظر الا نقطه محدده من اسبوعين وهي على هالحال وفي صباح اليوم التالي من مرور 14 يوم على وفاة العزيز تحركت هند من مكانها ريم وهاله وثريا مو موجودات كانوا تحت هند قامت وجلست على حافه السرير وفتحت الكوميدينه وبدت تخرج كتبها ومسكتها وانتظرت وبعد اشوي التفتت لورا وما لقته مو مفروض انه يفتح الباب ويطلب جواله اه اكيد عشان جواله مو هنا اصلا طيب .. بعدين شلت كتبها وطلعت من الغرفه كانها رايحه لغرفه ريم وفي نص طريقها لغرفه ريم رمت كتبها ونزلت تلمها وتناظر قدامها بحذر ما لقته مو مفروض انه يجي يساعدها وهي ترفض وهو يصر وينه ابي افهم وينه هند ناظرت حواليها ورجعت لغرفتها وناظرت الغرفه ونزلت تحت مسيره بفكره في راسها دخلت المطبخ ما كان فيه احد مو مفروض ريم تكون موجوده ممكن انها طلعت هند خذت وعاء وبيض وطحين وقعدت تخفقها وكل شوي تناظر وراها راح يجي بعد اشوي ويغيضني وارمي عليه عشان يتادب هند ناظرت وراها بياس ما لقته اه ممكن انه عرف اني راح ارميه بالبيض هند خلت الوعاء وقعدت تفكر في نص المطبخ وش اتسوي اها صار شي في المطبخ بعد هند راحت للثلاجه وطلعت جبنه وطماطه وباغة التوست وحطتها على الطاوله وانتظرت انه يجيب طماطته والجبنه حقته وينه خلاص انا راح اجيبله وراحت جابتله وقعدت تسوي السندويتش ريم وهاله وثريا كانوا يناظرون من عند الباب بشكل خفي تحركات هند في المطبخ كانوا فرحانين على بالهم هند تسوي لها اكل مع ان نظرات هند نظرات وحده ضايعه وتايهه هند بدت تسوي الفطاير وما جا تاخر راح اعاقبه والله لأوريه الغبي هند تذكرت ليه ما اقطع يدي راح يجي مو صح هند قطعت الطماط وعمدا قطعت طرف اصبعها الدم نزل بغزاره هند مسكت اصبعها وقعدت تناظر الباب ريم وهاله وثريا عرفوا في ذي اللحظه ان فيه شي هند كانت تناظر اللا شئ هند تدورله تدور لسيف البنات ادخلوا هاله تسمي عليها وثريا تلف الاغراض وريم تحاول تمسك يد هند عشان تنظفها لكن هند كانت تناظر الباب وبصوت خالي من الحياه ما طلع من اسبوع قالت هند_ سيف انا مجروحه وينك شوف يدي ...وتاشر باصبعها البنات كانوا يحاولون معها ودموعهم رفضت انها تبقى في عيونهم ريم _ هند استغفري ربك حرام والله حرام هند ما تسمعهم قعدت تناظرهم وش قاعدين يسوون خذت يدها منهم ريم_ هند ابي انظفها الجرح عميق هند ناظرت ريم ريم خلاص ما عاد تعرف هند من هي هاذي الي قاعده تناظرها هند خذت يدها وطلعت فوق عرفت عرفت وان كان بدون تصديق انه مو موجود انه راح وخلاها وانها ما تقدر تعيش دونه هند تمشي والبنات يمشون وراها هند دخلت الغرفه ودخلت الحمام ريم بغت تدخل معها لكن هاله قالتلها خليها جلسوا على السرير هند تناظر وجهها في المرايه ما كانت تشوف شي من الدموع الي تنزل بصمت عرفت انها خلاص تاهت ضاعت بدونه فتحت دولاب الحمام بلحظه يأس قاتله ما لقت الي تبيه ما فيه حل الا المرايه خذت الفازه الي قدامها ورمت المرايه الي تناثرت اشلائها بكل مكان بعضها انغرس بوجه هند الشاحب الصراخ يعلو خلف باب الحمام الكل ينادي هند من هي هند انا هند نزلت وجلست على الارض وخذت قطعه من قطع المرايه كانت حاده لدرجه ان اصابعها الي لمستها سال دمها بسرعه وفلحظه تهور وبعد عن المشاعر الواعيه بلحظه ضعف قاتله ارتسملها الحل الوحيد وبتلك القطعه مزقت هند اوردتها في يديها الثنتين .................................................. ........ خالد كان يحاول يفتج باب الحمام خالد كان يصارخ _ هند هند محمد حاول يدف معه مرت عشر دقايق على صوت تحطم المرايه خالد بعد عناء والم خلع الباب الكل انصدم من الي شافه هند كانت سابحه في بركه من الدماء المنبعثه من يدينها الاثنتين ريم طاحت على السرير من غير كلام ثريا رمت نفسها على الارض هاله انسندت على الجدار خالد تماسك وشال هند ومحمد ركض للسياره يشغلها خالد ناظر ريم وبقسوه _ قومي جيبي عبايتها ريم ركضت مو عارفه كيف ومو عارفه وش صار بعد كذا المهم انها عرفت ان هند خذوها للمستشفى .................................................. ....... خالد بالقرب من العنايه المركزه يقول الدكتور له ان حالتها غير مستقره وان ما لنا الا ان احنا ندعي لها بالرحمه لان اصلا ما فيه من قبلها محاوله لللتمسك بالحياه محمد وخالد شايلين بقلبهم هم مو عارفين كيف يوصولنه لاهلهم محمد جالس في سيت وخالد في السيت الي مقابله خالد كان معروف انه قوي شخصيه وان ما فيه شي يهزه كان هو دايمن مع هند في مشاكل عشان شخصايتهم القويه القريبه من بعض لكن هند لطالما كان لها معزه هند الاغلى خالد قام من كرسيه محمد قام معه خالد مشى بس ما قدر يكمل وقف في نص الطريق ومسك راسه من الالم الي فيه وبدون مقدمات دموعه نزلت وان كانت بدون صوت محمد قرب منه ومسك كتفه خالد بالم _ هند يا محمد بتروح من بين ايدينا محمد_ الله لا يقوله هاذي هند تلقاه تمثل الحين ولا لاعبه في الاجهزه تبي تخوفنا عليها خالد ناظر محمد الي كان هو بعد عيونه حمرا من البكاء في الحمام خالد_ انتحار انتحار يا هند انتي تكون نهايتك انتحار الله يهديك محمد شد على كتف خالد وخالد دموعه رفضت انها تنصاع لرجولته الكتور خرج من الغرفه وعلى وجهه علامات جمدت خالد ومحمد في مكانهم ........................... | ||||
|
| |
|
03-10-12, 01:20 PM
| #14 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| الفصل الثاني عشر الدكتور _ نحتاج لتبرع من الي فئه دمه أي + خالد _ انا فئه دمي او تنفع صح الدكتور _ يله يله بسرعه روح لمركز التحليل بسرعه الله يخليك يا ابني محمد_ دكتور هند هل فيه امل الدكتور _ لا مرد لقضاء الله يا ابني الي بدو الله يصير راح يصير .................................................. .......... .. تبرع خالد لهند بالدم هند لها ست ايام حالتها تحسنت رغم انها لالحين ما صحت من المهديات ريم وهاله وثريا وشروق وناديه صاروا يتناوبون لمرافقه هند الكل بان وجهه الحقيقي في هاذيك الفتره اكيد تسئلون عن بطلنا الغائب ياسر ياسر منهار لانه عارف ان نور حياته خلاص ما راح ترجع مثل اول حاس باحساسها انه فقدها ياسر من يوم راح سيف وهو يجلس عند هند بالليل وهي نايمه يناظرها ويطلق العنان لدموعه ومازال الحال كذلك بالنسبه لزيارات المستشفى ياسر يكتفي انه يجلس على كرسي قريب من هند ويقعد يناظرها الكل حاسس فيه وخاصة خالد ........ بعد اسبوع هند فاقت واول ما قامت راحت تصلي لانها لها من يوم فقدت العزيز ما صلت صلت واستغفرت ربها ونزلت الدموع الي ما راح تكون لها نهايه مع هند الدموع راح تكون رفيقه دربها الكل متاكد ان هند شافت شي هل هو رساله من سيف ممكن .................................................. .......... ......... مرت سنين على غيابك وما زلت بعيني موجود عدوك مرحوم وانت عندي من الاحياء معدود وغيري قفل باب سيرتك وعندي باب سيرتك مردود .................................................. ..... اليوم 978 من بعد رحيلك اليوم وللمره الثانيه ضايقتني البنت الي قلتلك عليها انت عارف ان مضايقتها ما كانت لي شخصيا لكن انا ما يعجبني وش هي قاعده تسوي مع البنات الي في قسم المنهج العربي البنت هاذي متكبره لازم لها حل انسيت ما اقولك يقولون ان شعري طال زياده يعني الحين صار لتحت خصري ايش رايك اكيد راضي....ترا طلال ولورا زاروا عمي اليوم انا ما قدرت اسلم عليهم اسفه .. تعرف نفسي اروح لياسر واشوف احواله ابي احضنه .. سيف انا اشتقت لياسر مره بس مو عارفه كيف اروح له واضمه.. خلني اغير الموضوع انا الحين خلصت تنظيف الحوش عمي محمد مو عارفه ليه بس يخلي الباب دايمن مفتوح وعشان كذا الحوش يمتلي غبره وانا اتعذب وانظف اسمع ان ريم تقول راح ترسل خدامتها بس انا ما كان رضيت ريم حامل ولازم احد يساعدها وبعدين ولدهاعمر مره شقي يذكرني بياسر وكل شي كوم وعيال محمد كوم وخاصة لما يجتمعون مع عمر خاصة هادي الصغير مو طبيعي امه رضعته بايسون مو حليب اما تؤمه خالد فانا مو عارفه منين جاي هادي ودبدوب لما تشوفه يا سيف تتذكر خدودي هذا كل شي لهذا اليوم انا الحين تعبانه لازم انام واصحى بدري عشان عمي محمد يبي القهوه بدري هند قفلت الشابه ذات الملامح الحزينه دفترها الكبير التي تصل اوراقه للالاف كانه كتاب الف ليله وليله وقعدت تناظر غلافه كان شعرها يغطي وجهها ويصل الي محيط الخصر لونه اسود داكن وكثير كان باين عليه ان مافيه مقص لمسه من مده طويله الغره طويله متساويه مع الشعر كان لون بشرتها ابيض لدرجه الشحوب وتلك الخدود وان كان لونها وردي الا ان اللون اصبح حزين على تلك الخدين.. ذلك الفم الذي يبدوا ان له فتره طويله لم يجرب الضحك او حتى يتكلف ابتسامه وعيناها كانت تصرخ بنظره حزن مثيره عيناها بكل سهوله لا نور بهما كل ما نستطيع ان نراه هو بقايا لفتاه كانت بيوم من الايام تنبض بالحياه ............ هــــــــند حطت الدفتر تحت فراشها وتمددت على السرير خلصت كتابة حوداث اليوم كانت تكتبها لسيف تخبره بما يحدث وهاذي هي حالها من بعد ما فاقت في هذاك اليوم بالمستشفى طبعا مر على هذاك اليوم 978 يوم صار فيها اشياء كثيره ريم تزوجت مع هاله في نفس الوقت وما اجلوا الموعد حق زواجهم فسوو الزواج في العيد الاضحى الاول من بعد وفاه سيف هند ما حضرت الزواج واكتفت انها جلست عند العروسات والكوفيره تضبطهم ريم وهاله ما علقوا ولا جبروها على شي ريم متهنيه مع عادل جابتله عمر اشقى طفل بالعالم والحين حامل يقولون بنت ... اما عن هاله فاول ما تزوجت من محمد خلته ينقل لبيت بعيد من بيت اهله وصارت المتحكمه بحياه محمد لان محمد ما عاد يزورهم الا في الشهر مرتين ومحسوبه عليه بعد ليه هاله صارت كذا الله اعلم.. . ياسر صار اول سنه جامعه ووضعه في تدهور وراح تشوفون بعدين وش صار معه ..ثريا ما زالت عزبى لكن الجديد انها هي وهند صاروا مدرسات بنفس المدرسه الاهليه العاليه وعلاقتهم صارت قويه مره ... خالد اجتهد كثير في عمله وصار عمله ما خذ وقته كله ممكن عشان المدير الجديد الي ما كان لخالد معه علاقه فعشان كذا خالد يبي يثبت جدارته معه ومع ذلك المدير كان يتجاهل خالد بقوه ويعاقبه على كل كبيره وصغيره ..شروق ما زالت بانتظار خالد .... العم محمد سكن عند اخوه ابو محمد بعد تطليقه لام اسيل وبيع كل املاكه العم محمد كذب حتى على اخوه وقال انه صار فقير معدم ليه يسوي كذا انشوف .... اسيل تزوجت عامر وعايشه معه في اوروبا ومبعده نفسها عن عايلتها لا سلام ولا كلام.. . لورا وطلال الضحيتين رجعوا مع امهم للسعوديه بعد طلاقها ودرسوا في مدارس اهليه ما تغير شي لهم بالنسبه للوضع المالي لان عايله امهم مقتدره لكن الي تغير المحيط الي حواليهم والاهم تفكك الاسره الي عايشينه كانوا يزورون ابوهم مره كل شهر وبعض الاحيان ما يجون ...اخيرا الاهم هند كيف عاشت في هذيك السنين هند الحين ممنوعه الابتسامه عندها ممنوع الضحك شعرها طولته او بالاحرى اهملته كملت دراستها ما كانت تتكلم مع احد الا عند الضروره ياسر هي وياه ما عاد يلتقون ياسر ان شافها خذا طريق ثاني وهند كذلك مو عارفين ليه ممكن لان هند ما تبي تشوف ايش صار لياسر الي تغير ثلاثميه وستين درجه وممكن عشان ياسر ما يبي يشوف هند وهي ما هي هند الي يعرفها وبعدين هند صارت مدرسه في مدرسه ثريا وملابسها صارت كلها رسميه ومقلمه وشغل البيت كله على راسها ومو متعبها الا طلبات العم محمد الي صارت قريبه من التعذيب ونظراته الي تجمد النار يعني بكل سهوله هند ما تطلع الكلمه الا غصبى وصارت منطويه اغلب وقتها في الغرفه .................................................. هند قامت من النوم قبل اذان الفجر وتوضت ونزلت تسوي قهوه عمها دخلت المطبخ لقته معفوس اواني وصخه غريبه مع انها نظفت امس قبل ما تنام ممكن انه ياسر لانه امس ما تعشى مع انها ما تعتقد المهم سوت القهوه وحطتها في المجلس وطلعت تصلي واول ما خلصت صلاه حست ان صدرها يتقطع مسكت صدرها ودخلت الحمام وطرشت وامتلت المغسله بالدم الي طرشته هند بوجه خالي من التعابير غسلت وجهها ونظفت المغسله وكان هذا الشئ مو شي غريب وطلعت لبست لبسها التنوره السودا والبلوزه الزرقا الغامقه الي مخططه بالابيض ولفت شعرها بشباصه ونزلت تحت عشان تنظف المطبخ ... غسلت المواعين الكثيره وطلعت تبي تروح لعمها محمد تسئله يبي شي دخلت المجلس لقته يشرب القهوه تكلمت هند بنبره صوت اختفى فيها الحماس والتمرد_ يا عم انا بروح بعد اشوي تبي شي العم محمد ناظرها بنظرات اللؤم _ روحي وبصوت واطي سمعته هند قال كلمته الي هند متعوده عليها وعلى تطنيشها ( الله لا يردك ) هند متعوده على كذا وادعته وراحت وقعدت تنتظر عند الباب وقعدت تناظر الجدار حق البيت الي قدامهم كان سكان البيت الي جنبهم جدد لهم سنه ساكنين ابوهم ما يسمح لهم يخرجون حتى لو للمدرسه وبنى لهم جدار عالي مره البنات كانوا 11 بنت والعيال كانوا 2 بس وتعال شوف الاضتهاد اللي عايشينه البنات هند كانت تساعدهم لانها بعض الاحيان تروح مع امها لهم لما ام محمد تبدى تبكي وتترجى هند انها تطلع هند ما تبي تكسر خاطر احد بس البنات كانوا صدق ينحبون ...هند سمعت صوت السواق وطراقه طلعت له دخلت الباص ولقت فيه ثريا الي كانت تقرا كتاب الكيمياء حق صف ثالث ثانوي ثريا _ صباح الخير هند جلست جنب ثريا _ صباح النور وحطت هند راسها على كتف ثريا تبي تنام لان المشوار بعيد المدرسه كانها في مدينه ثانيه او بالاحرى المدرسه كانها مدينه ثانيه بعيده ثريا _ عندك اختبار اليوم هند_ لا ثريا _ انا عندي لثالث علمي عربي راح اعطيهم اختبار سهل مساكين هند_ كويس ثريا _ شكلك تعبانه عمي محمد كالعاده هند_ من الي قالك عنه ثريا _ ريم هند ما ردت اكتفت انها تغمض عينها ثريا قعدت تناظر هند بقلب مليان حزن عليها دايمن تعبانه وصلوا للمدرسه بعد مشي ساعه كامله بعد الطابور وكل شي هند دخلت اول حصه لها لذا اليوم وصل ( طالبه مجتهده عند هند ) _ استاذه هند عرفتي انتي الرائده حقت فصلنا هند ناظرت فصلهم بعدين ناظرت الطلاب كانوا يحبونها موت _متى عرفتوا وصل _ الحين عرفنا قريناها في مجله الاسبوع الجديده هند_ احد منكم مشترك في تحرير المجله فجر _ لا يا استاذه انتي عارفه المجله كل الي يحررونها من قسم المنهج البريطاني هند_ ليه ما تعارضون فجر _ بنات المنهج البريطاني ما احد يقولهم كلمه هند عارفه كويس كله من بنت ال سياف الي اسمها ضحى لان عمها مالك المدرسه فمتحكمه بالمدرسه والمديره ما تقول لها كلمه هند_ عموما اسمعوا بما اني رائده فصلكم لازم نضبطه وش رايكم ايش الالوان الي تبونها وصل _ استاذه هذا مو شغلك ولا شغلنا شغل الاداره هند_ وانتوا ما تبون تسوون فصلكم على كيفكم ( لا تظنون ان هند تتكلم بانفعال تروها هاديه ولا تبتسم ولا أي تعبير يرتسم على وجهها ) فجر _ بلا نبي خلاص راح نختار انا عن نفسي راح اختار اللون الازرق والوردي البنات تحمسوا وقعدوا يختارون الالوان وهند جالسه بينهم تناظر متى راح يوقفون وصل_ انتي يا استاذه وش اللون الي تبينه هند_ مالي علاقه انا بس راح اساعدكم اني راح اشتري لكم الاغراض فجر _ لا استاذه احنا راح نعطيك الفلوس وانتي اشتري لنا هند فكرت بالحاله الماديه الي يعانون منها هلها وعشان كذا سكتت علامه موافقه وصل _ استاذه احنا نعتبرك اختنا الكبيره عشان كذا احنا راح نخلي اختيار الالوان عليك هند هزت راسها بهدوء_ انا بس راح اشتري قولوا يله فجر بضحكه ( البنت شقيه شوي )_ استاذه كل بنت منا اختارت الاوان مختلفه ايش رايك نسوي الفصل الوان قوس قزح هند_ فكره حلوه اوكيه البنات كانوا يبون يرفضون بس يوم شافوا ان استاذتهم وافقت لاذوا بالصمت هند_ عموما خلونا نبد الدرس .................................................. .......... . هند خلصت الحصه وطلعت من الفصل وكانت رايحه تبي تزور الاستاذه فاتن من القسم البريطاني هند قعدت تمشي في بهو القسم الي كانه شارع كله رخام والجدار كان مغطى بالحجر وعليه انوار على شكل فوانيس وهي تمشي مروا جنبها شله بنات هند على طول عرفت منهم ضحى وخوياتها الثنتين لولوه وربى هند مشت ما حبت تبين لهم انها شافتهم لكن وهي تمشي ما شافت الا ضحى واقفه قدامها هند التفتت لها ضحى التي كانت ايه في الجمال ونظراتها متكبره لابعد حد _ وش تسوين هنا هند ناظرتها بعلامه تعجب وش السؤال الغبي بس هند عارفه اذا سوت شي لذي البنت راح تتورط ( لو كانت هند الاوليه كان لعبت بحسبه البنت ) هند_ ابي ازور الاستاذه فاتن ممكن ضحى _ وش تبين بها ( هي تبي تغيض هند باي طريقه ) هند_ اسلم عليها ضحى سوت نفسها تفكر وانها ممكن ترفض وبتملل قالت _ روحي هند راحت وخلت ضحى رغم ان هذا تصرف ضعيف من قبل هند لكن هذا التصرف الي ينفع مع ضحى لانها مهمه وهند مو من زين حالة البيت الاقتصاديه عشان تتامر ولا ترد على وحده كل امور المدرسه بامرتها ضحى وهي تشوف ظهر هند ربى – يله ضحى وش له موقفه ضحى _ انا حاسه انها تتهزا فيني ربى _ انا حاسه انها خايفه منك لولوه _ اكيد خايفه منك ضحى كانت معصبه _ انا ما احبها ربى ولولوه ضحكوا _ اعتقد انك تحبينها كثير ولا ما اهتميتي بها وتحطين جواسيس لها وتتبعين اخبارها ضحى _ اقول ولا كلمه فاهمين لا انا اكرهها عموما انا بس ابي اعرف ليه ذي النظره الميته في عيونها ربى _ مالك علاقه فيها يله نروح بنات خلاص الويكند نروح لبنان اوكيه ضحى _ مو كنا مخططين تونس ربى _ لا ما ابي بعدين انا خلاص سويت كل شي وحجزت. قمر. اول ليله يعني سهر لولوه _ قمر وما لقيتي غيرها ايش اغنيتها الجديده العتبه كزاز والله لو غنتها لاضربها مقرفه ربى _ انا اموت فيها ضحى _ اتمنى تموتين ولك مني اني راح اسويلك جنازه يتكلمون عنها الناس ربى _ لا انا ما اموت الا لما انول مرادي ضحى ولولوه فهموا وش تقصد لولوه _ ايه هذاك بعيد المنال انسيه ربى _ بس خليني اطلع من هاذي المدرسه واروح فرنسا واسويلي كم عمليه تجميل وشوفوا كيف بطلع ضحى _ بعدي مو لك على فكره قريب راح يزور الرياض لولوه _ قولي والله اكيد هاذي اول مره له يزور السعوديه ضحى _ ابي اشوف شكله لما يشوف البنات هنا وهم لابسين عبايات ربى ولولوه ضحكوا ومشوا يكملون الراوند حقتهم .................................................. .......... ......... هند رجعت البيت وقعدت تدق على باب البيت ما احد فتحلها قعدت تدق لين تعبت لها ربع ساعه ما احد فتحلها والشمس ضاربه على راسها هند خذت جوالها ( جوال هند واحد جديد مو الي من سيف ولا حقها الاول لانها حالفه ان هاذيك يكون اخر اتصال فيهم هو سيف ) هند دقت على تلفون البيت ما احد رد هند حست ان الدنيا بدت تلعبها لانها خلاص شويه وبتغوم استندت على الجدار وما كان فوقها ما يمنع الشمس عنها هند فكرت ياسر مستحيل يكون في البيت في ذي الحزه وخالد بعد وين هلي وما ان سئلت الا وقفت سياره ابوها ابو محمد_ هند وش الي مقعدك هنا ليه ما دقيتي على عمك هند عرفت ان السالفه فيها العم محمد_ دقيت ما احد رد ابو محمد_ ليه وانا ابوك ان بعدني داق عليه قبل اشوي وراد هند_ ممكن انه ما سمع صوت التلفون ابو محمد_ الله يهديه ام محمد مسكت بنتها لاحظت ان هند بدت تفقد توازنها هند_ ما عليه يمه جعلني قبلك انا بخير بس ابي انام دخلوا ولقت عمها محمد على التلفزيون وناظرها نظره ذات معنى ( انا سامع بس ما ابي افتحلك ) هند كانت تبي تطلع طلت على المطبخ لقته اكوام فوق بعض تنهدت ودخلته تنظفه مره وحده ولما خلصت طلعت فوق وغيرت ورجعت تطبخ ام محمد كانت تبي تساعد هند بس ظهرها وبعد هند ما كان سمحت لامها تدخل المطبخ ............ هذا يوم من الايام الي تمر على هند نقدر نسميه يوم عادي ............... .................................................. .......... .. الغريب الغريب الثاني _ سيدي اتصل بي السيد رعد وقال لي يريدك الغريب الاول بكل بروده وبصوت لا يستطيع ان يسمعه الا من ينصت جيدا هذاك الصوت الي ينكتب في عذوبته ودفئه وجاذبيته شعر رغم انه منخفض الا انه يخلو من البروده ونبره التكبر _ ما قالك ليه الغريب الثاني _ قال لما تدق عليه راح يقولك وقال ملاحظه بعد الغريب الاول ناظر الغريب الثاني بعلامة تساؤل ( لانه ما يتكلم كثير ) الغريب الثاني _ قال انه يحذرك ويهددك اذا مره ثانيه هو دق وانا رديت او غيري عليه ( المحادثه من الطرفين تمت باللغه الانجليزيه ) الغريب الاول ابتسم بهدوء وقام من كرسيه ومد يده للغريب الثاني الي عطاه جوال عمره ما نزل في الاسواق والحقيقه انه عمره ما راح ينزل فيها لانه خاص جدا وبكل هدوء مشى مشيه يحسده عليها رجال العالم وهو يمشي كان عيون كل الشابات والعجائز ومتوسطات العمر في قاعه ذاك الفندق تناظره منبهرين بلي يشوفونه من جمال افلاطوني رقيق وعذب وبارد وبلاخص عيونه الي تخفي اصله الحقيقي هاذيك العيون الي بلون الفجر الازرق الغامق الي يلمع لمعه فضيه ساحره محاطه برموش كانها الليل الي يحاول اخفاء الفجر او كانها جنود متوشحين بالسواد وعددهم هائل لم يسبق لجيش ان كان بذلك العدد الغريب كان يمشي متجاهل الكل في عيونه نظرات ملل وهدوء وتهذيب توقفت قدامه شابه فيها من الجمال الي يخليها ملكه جمال في دولتها الشابه _ هاي الغريب الاول ناظرها بتمعن عشان بحاول يتذكرها لكنه فشل الشابه _ ما تقول انو نسيتني الغريب الاول عقد حواجبه وناظر فوق عشان يتذكر مره ثانيه ما قدر ناظرها بابتسامه وقال بصوته الهادي الي كانه يتبع نغمه او موسيقى خفيه_ اسف الشابه الثانيه كانت فاتحه فمها ببلاهه من قوه الهاله الي تحيط به _ لا عادي مني زعلانه كتيير بس بدي تراضيني بدي ياك تتروق معي الغريب الاول _ اسف مره ثانيه بس انا ما افطر الحين سوري لكن فطورك راح يكون على حسابي اعذريني الحين _ (وانسحب بهدوء منها ) الشابه ناظرته من وراه وهو رايح للمحاسبه كانت نظراتها مليانه حب واعجاب الغريب الاول وقف عند المحاسبه وقعد ينتظر لان كان فيه اثنين شكلهم سعوديين الشاب الاول_ يابن الحلال وش قاعد تقول تبيني الحين ادفع لك20 الف المحاسب_ القناح الي انتا وصحبك قعدتوا فيه اليوم بينحسب بـ2000 دولار فانا مش زنبي ان انتا مكنتش عارف الشاب الثاني_ شوف يا ابن الحلال احنا قولنا للتاكسي ياخذنا لفندق كويس ورخيص وخذانا لعندكم ورحنا للمحاسبه ولا قالوا لنا ان اليوم ب2000 احنا ظنينا ان الاسبوع ب 2000 الشاب الاول _ وبعدين مو كنا عارفين ان انها 2000 دولار كنا انظنها 2000 جنيه المحاسب المحترم والانيق ليليق بالفندق الي يعمل فيه _ شوف حزرتك انا والله عايز اساعدكوا بس مش بايدي دي الاسعار الشابين ناظروا بعض هم لو ينفضون ملابسهم واغراضهم ما لقوا ذا المبلغ وما عندهم احد يعرفونه ممكن يسلفهم الشاب الاول _ راح انروح اندق المحاسب _ منعا للاحراق (للاحراج) ما تخرقوش من الفندق الشاب الثاني _ طيب واخذ صديقه وراحوا للمطعم الغريب الاول الي كان شاهد على كل الي صار تقدم بعد ما راحوا الثنينه الي كانوا قدامه المحاسب اول ما شاف الغريب ابتسم _ ايوه يا باشا عايز حاقه الغريب الاول ناظر ورا عشان يشوف الشابين الي كانوا يمشون في القاعه حقت الفندق وهم يتكلمون مع بعض بعصبيه وبعدين ناظر المحاسب الغريب الاول _الغي فاتورتهم وقول للخدم انهم يجهزون اغراضي ابي اسافر الحين وطلع من الفندق المحاسب كان يناظر السيد من وراه برهبه وبكل سرعه نفذ الاوامر .................................................. .......... ..... هند قامت من النوم على صوت دقه جوالها ناظرت الساعه لقتها ثنتين ونص الليل عرفت من المتصل من غير ما ترد وفي الحقيقه هند ما راح ترد لانه هذا الاتصال مزعج لان هند لما تفتح السماعه ما تسمع رد وهكذا كل يوم هند قفلت الجوال ورجعت تنام وعلى الساعه اربعه الفجر ياسر تسلق الجدار حق البيت ودخله راجع بعد السمره مع اصدقائه وكالعاده وقف عند باب هند وقعد يناظره كطقس من طقوس فرحته ان هند ما زالت عايشه بعد الي صارلها ياسر لمس الباب وبعدين رجع لغرفته ينام .................................................. ....... | ||||
|
| |
|
03-10-12, 01:24 PM
| #15 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| الفصل الثالث عشر هند قامت من النوم على الساعه خمسه الا ربع وبعد ما سوت القهوه لعمها وصلت وكل شي وهي تنتظر الباص حست ان الجو اليوم متغير ممكن ينزل مطر ان شاء الله واذا ما نزل هند صدرها مليان احساس غريب احساس ترقب حلو هند ما تبيه ما تبي يصيرلها مفاجات ولا أي حوادث غير مالوفه تبي بس تسير وفق نظام معين تعرفه .................................................. ... في مطار الملك خالد الدولي في الرياض خرج من صاله الزوار الخاصيين كان يمشي بهدوء وكان بجنبه شابين كانوا الثلاثه يلفتون الانتباه بكل سهوله جمال ورزانه واضحه وهدوء ينشاف على انه تكبر رعد _ سيارتي من هنا عبد العزيز ناظره وناظر المكان الي ياشر عليه تركي _ عبدالعزيز معي ولا مع رعد رعد _ معي انا ما فيها كلام عبدالعزيز ابتسم وناظر رعد وكملوا طريقهم طلعوا برا كان بانتظارهم سيارتين لمبرقيني وحده بيضاء والثانيه برتقاليه وكانت السيارات محوطه باربع سيارات لكزس سودا عبدالعزيز بملل ناظر رعد _ ما ابيهم يمشون ورانا رعد _ انا بعد تركي _ خلاص ما عرفوا ان احنا كبرنا وبعدين احنا في السعوديه رعد_ عبد العزيز انت نادي جاك وقوله يخلينا عبد العزيز ماحاول حتى يرفع صوته _ جاك جاك على طول سمع صوت سيده حتى وان كان واطي جاك _ نعم سيدي عبدالعزيز بنبره امر _ لا احد يلحقنا جاك _ لكن سيدي انها لامانك عبدالعزيز ناظر جاك في عيونه _ راح اعتني بنفسي جاك ناظر سيده بنظره متردده _ حسنا وبعدها ناظر رعد وتركي على انهم المذنبين رعد وتركي ناظروا بعض بخبث عبدالعزيز فهمهم متعود عليهم رعد ركب المبرقيني البيضاء معه عبدالعزيز وتركي البرتقاليه رعد فتح شاشه في سيارته وطلعت صوره تركي الي في السياره الثانيه رعد _ هاذي الزياره الاولى لكم في الرياض صح تركي _ الي يشوفك يقول عايش فيها طول حياتك ترا مالك فيها الا شهرين عبد العزيز _ انتوا خلاص تركي _ عبدالعزيز اقول ارجع لطبيعتك معنا ترا خلاص مابه احد يراقبك عبد العزيز ناظر تركي في الشاشه وهز راسه باستهزاء والتفت للدريشه رعد_ بدت المغامره في الرياض عبدالعزيز وتركي ناظروه نظره استهزاء .................................................. .......... ...... هند مشت في المدرسه وهي مستغربه اليوم ما تعرضتلها ضحى ولا مره صح ان هند مرتاحه منها بس ايش صاير لهاذيك البنت اكيد غايبه يا رب دوم هند دخلت على مكتبها الي تشاركها فيه هند وخمس معلمات ثانيات كانت الغرفه كبيره وفخمه اصلا المدرسه كانها قصر هند راحت لعند ثريا الي كانت تناظر هند من يوم دخلت المكتب ثريا _ هند انا سمعت انهم خلوك رائده فصل هند_ ايه انا عارفه من قبل يومين ثريا بفرح _ هند مو مفروض تفرحين هذا شرف هند_ ليه وش الشرف انك تكونين رائده فصل ثريا _ اولا زياده في الراتب هند فرحت بس ما بينت بس عيونها كان واضح عليها الفرحه لان صدق هند بحاجه فلوس لان خالد رغم راتبه الا ان اغلبه يصرفه على العزايم وسهرات اصدقائه الي يبي منهم خدمه هند_ الحمد لله ثريا _ مو بس كذا راح تبدين تدخلين اجتماعات قرارت المدرسه وتقل ساعات حصصك هند_ الحمد لله رغم اني خذيت همها بس الحين الحمد لله ثريا – لازم تغديني ولا تعشيني على حسابك هند ناظرت ثريا بخجل لانها صارت حساسه مره من سالفه الفلوس _ اجيبلك بكره معي اكل راح اسويه في البيت ايش رايك ثريا فاهمه _ هند كنت اضحك انا الي راح اسويلك عزومه وما يحضرها الا انا وانتي وريم اما هاله خليها ملتهيه بمحمد ما اعرف ايش فيها حتى ما تخليني اتكلم عليه حبها له حب تملك فظيع هند سكتت وجلست جنب ثريا ومسكت كتابها _ انا قلت للبنات اني راح اضبط الفصل معهم ما راح اخلي المدرسه هي الي تسوي الفصل ثريا _ بس ما اظن المدرسه توافق انتي تعرفين هي تسوي الفصول على هيئه واحده هند_ احنا راح نسوي ولو ما دامت الا يوم واحد ابي احس اني في مدرسه عاديه ثريا _ طيب فكره حلوه هند_ انا الي قلت للبنات اني راح اشتري الاغراض ثريا _ بس منو الي راح يوديك هند_ ما اعرف ثريا _ قولي لعمي يوديك وانا بعد ابي اروح معك هند_ بشوف ثريا _ هند حاولي انتي عارفه عمر مسافر وعادل عنده مناوبه في الحرس ولا كان خليتهم يودونا وانتي خالد ما تشوفينه وياسر مو عارفين وينه هند رجع المها مره ثانيه يحفر بقلبها من يوم جابت ثريا سيره ياسر وخالد _ طيب طيب بشوف .................................................. .......... ...... ابو محمد وام محمد والعم محمد كانوا في المقلط كالعاده في الليل كان البيت هادي ما فيه حد من بعد ما كان من اكثر البيوت ازعاج هند في المطبخ تغسل مواعين العشا وياسر مو موجود وخالد في الدوام هند تذكرت انها لازم تطلب ابيها تركت المواعين وراحتله دخلت عليهم المجلس ووقفت لان يدها مليانه صابون هند_ يبه بغيت منك توديني بكره الليل لمحل ابو محمد وهو حان بنته الي ما تطلبه شي _ ابشري وان ابوك وين ما تبين اخذك باخذك هند_ مشكور يبه انا وثريا راح انروح معك العم محمد قعد يناظر اخوه وكأن في راسه موال يبي يقوله لاخوه وهم بروحهم .................................................. .......... ضحى _ مامي عزوز تاخر لا يكون جلس مع رعد ولا تركي ام ضحى _ ضحى عبدالعزيز انتي عارفته ما يحب احد يناديه عزوز بعدين كيفه متى ما يبي يجي ضحى _ لا مو بكيفه انا اشتقتله ام ضحى _ طيب روحي انتظريه في الحديقه مو هنا ضحى على طول طلعت للحديقه وما ان طلعت الا والبوابه الي تبعد عن البيت اربعمائه متر تنفتح طبعا ضحى ما شافت البوابه ولا الي دخل من البوابه وقعدت تدور حول النوافير المنتشره في الحديقه كانت لابسه تنوره لعند الركبه لونها وردي فاتح وبلوزه واسعه بيضاء قطن اكمامه تتدلي من على كتفينها ضحى سمعت صوت السياره ومن غير ما تحس ركضت للسياره الي وقفت قرب البيت ضحى ركضت ونطت على ظهر الشخص الاول الي خرج من السياره ضحى وهي متعلقه بظهر عبدالعزيز_ وينك وين روحتوا عبدالعزيز مسكها صح عشان لاتطيح ومشى بها وهي باقيه على ظهره اما رعد الي طلع من السياره فقعد يضحك رعد_ ضحى لايكون مدرب الرياضه حقك قرد ضحى ناظرته وهي متعلقه بعبدالعزيز _ انت اصلا حسابك بعدين انت راس المشاكل دايمن رعد وعبدالعزيز قعدوا يضحكون رعد_ انا استئذن انا بعد عندي اخت بس اصل مو تقليد وهي اكيد قالبه الدنيا علي عبدالعزيز بحنان وصوت ضحى ترتاح معه وتحس بالامان لما تسمعه _ الا في هاذي يا رعد ضحى عندي اغلى من اختي لو كان معي اخت رعد- اشبعبها ياله باي ضحى بعد ما راح رعد نزلت من ظهر عبدالعزيز _ وين كنتوا عبدالعزيز ناظرها بحنان وحب اخ لاخته _ احنا ما نعرف المكان هنا كويس ضعنا بالطريق ضحى _ البودي قارد وصل قبلك عبدالعزيز ناظر البيت _ عمتي بعدها صاحيه ضحى _ ايه وانت الحين حديتني( جبرتني) اغيب بعد بكره من المدرسه عبدالعزيز ابتسم ابتسامته المشهوره الي من شافها تنور في حياته الدنيا عبدالعزيز دخل على عمته الي كان يعتبرها امه الثانيه وسلم عليها وجلس شويه وراح ينام من التعب مثل ما غيره نام بعد من التعب في ناحيه اخرى من الرياض .................................................. .......... اليوم 984 من بعد رحيلك ا الالم الي في صدري يزيد يا سيف اشتقتلك ..سيف انا تعبت اسوي نفسي مرتاحه خلاص بجد تعبت وش اسوي ما قدرت حتى اصلح علاقتي بياسر وخالد مو خالد سيف وانت عارف من الي مصعب حياتي اكثر مو عارفه ليه يسوي كذا سيف ليه يسوي كذا وليه انا بعد حاسه ان من حقه يسوي كذا .... بكره راح اروح اشتري اغراض الفصل الي قلتلك سالفته تصدق عرفت ان عمي هو الي طلب من ابوي انه هو الي يودينا انا وثريا لكن ريم اقنعت عادل انه يرجع من الزامه وياخذنا للسوق ما اعرف ليه سالفه السوق متعقده انا حاسه انها ما راح تعدي على خير عموما هاذي الايام احس الجو متغير رغم ان فيه بودار للمطر ومع ذلك ما نزل لي الحين هل هو شعور قلبي ما اعرف هند ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ السنين تمر حبك الي ساكن في قلبي كل لحظه يزيد لو أعدي العمر عمري الي بدا بشوفك هو عمري الاكيد ************ نفسه هو شوقي الي اول ما تغير يمك انت نفسه هو قلبي الي اول هو قلبي الي سكنت السنين تمر وانت لي وجود وحبك لي حدود السنين تمر ............................................ السنين تمر وكل ما غمضت اشوفك يبتدي حلمي من جديد السنين تمر وانت شمسي الي تضويلي وتفاكيني وحيد بعده اسمك هو لساني يالي بقلبي حضنت بسمتي ياعمري وكياني لك فداك يا عمري انت .................................................. ....... نزلت دموع هند على غلاف الدفتر الي فيه الرسائل الغير مرسله لسيف هند حطت الدفتر في مكانه المعتاد وفتحت الدرج حق الكوميدينو وخرجت البوم هند فتحته ومن غير مقدمات الدموع اصبحت فيضانات تنزل بصمت يهز الجدران هند تناظر الصوره بصمت تناظر صوره لثلاثه اشخاص مو متواجدين على الكره الارضيه تمنت انها تكون الرابعه كانو الصوره تبين الحقيقه كلها ولد يناظر بنت وبنت تناظر الولد الثاني والولد الثاني يناظر هند ..هند قربت الصوره وقعدت تناظر عيون سيف الصامته والجامده الي تناظر باتجاه هند هند بصوت واطي مكتوم من البكا _ ليه ليه انت تبيني مو تبيهم ليه رحت معهم وخليتني اشتقتلك ابي اشوفك ابي المسك ابي اسمع صوتك وينك سيــف وينك انت وينك هند بعدت الالبوم ومسكت وجهها بين يدينها وبكت وتشهق بصوت مرهق وتنهدات صغيره رقيقه وتمددت على السرير وقعدت تناظر السقف وعيونها الحمرا تقفل بهدوء .................................................. .......... .... هند رجعت من المدرسه ولقت خالد قدامها في الصاله خالد من شافها مد يده يسلم عليها من بعيد هند هزت راسها ردا عليه ودخلت المطبخ لقت انهم قد كلوا شكله اكل من المطعم ومابقولها ما اهتمت نظفت الصحن وطلعت تنام على الساعه سبعه الليل ريم دقت الباب على بيت هلها تبي تاخذ هند يروحون للسوق دخلت على هند في غرفتها ريم _ هند يله عمري عادل وثريا ينتظرونا تحت هند استغربت وش الي جاب ريم لان الحمل متعبها هند_ ريم وش الي موديك مو كويس لحملك ريم_ ما عليك مني ما كان خليتك انت وثريا تفرفرون في الاسواق بروحكم رجلي على رجلكم هند راحت تلبس عبايتها وخرجوا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, في السياره هند ركبت جنب ثريا ورا ثريا بصوت تبي تسمعه ريم عشان تغيضها مزح _ شفتي يا هند اللصقات صارت خطر ذي الايام مو كويسه \ عادل بلقافه _ لا عاد اسمع احد يتكلم على ام عمر الغاليه ثريا _ مالت عليك وعلى الغاليه ريم بدلع _ ياشين الحسد يوجع ويفتت الكبد ثريا _ وش احسدك عليه مالت زوج وشين يقطع الخلفه هو السبب في عدم زواجي كل من شافه قال خواته مثله شيان وولد شكل الشيطان بيستقيل من منصبه ويعطيه لولدك مو بادمي بسم الله علي ريم_ هند دافعي عني لكن هند ماكانت تسمعهم كانت تناظر الدريشه وداخله عالم الكل سكت عادل _ وين اخذكم ثريا _ على المكتبه وبعدين انا ابي اغراض من المول ونتعشى هناك بعد عادل _ هند تبين شي ثاني ثريا قبصت هند عشان تسمع هند_ ها لا لا تسلم .................................................. .......... .... رعد _ وين نروح تركي _ ما اعرف انت الي مفروض تعرف لك فيها شهرين رعد_ خلاص راح نروح لمول نتعشى تركي _ والله لا قول والله ما ابي اتعشى جنك فود انسى رعد- متى راح تعرف الرجله مو لازم اكل فخم خلنا نحس ان احنا مثل العرب تركي _ نواي انا بطني ما يستحمل يجيني تسمم انسى جد انسى عبدالعزيز انت تسمعه وش قاعد يقول عبدالعزيز كان يناظرهم وعيونه مركزه بتخامل عبدالعزيز ناظر تركي بابتسامه واحد مستمتع _ وش اقول وش تبيني اقول تركي _ لا تكون راضي ناكل جنك فود عبدالعزيز بلقافه _ ما عندي مانع رعد_ خلاص نروح لواحد من هاذي المولز (المولات) تركي استسلم وغير الموضوع _ عبدالعزيز ابي افهم معقوله عمتك ما قالت لاهلك انك تتكلم عربي عبدالعزيو ناظر قدامه _ وليه هم يسئلون اصلا رعد_ تركي بلا غباء عمته تعرف من زمان تجي الحين ويطلعلها عقل وتقولهم تركي _ خلاص خلاص يله نروح وشوف يا رعد اذا صار لي شي راح تدفع تعويض .................................................. .......... . هند دخلت السياره بعد ما اشترت اغراضها من المكتبه ريم وثريا ما نزلوا معها هي ويا عادل بس وعادل طيوب يعني جلس على كرسي وخلاها تشتري اغراضها على راحتها ريم_ هنودتي خلصتي هند_ ايه الحمدلله ثريا _ اوكيه نروح للمول عادل _ أي واحد منهم ريم _ نروح لمول .............. ثريا _ لا ابي اروح لمول ............... ريم_ لا ما ابي عادل_ خلاص بنروح للمول الي قالته ريم ثريا – ليه عشانها زوجتك عادل _ ايه عندك مانع ريم_ بلا اضحك يا ثريا اذا تبين نروح للمول الي تبينه خلاص بنروحله ثريا _ لا خلاص نروح للمول الي قلتيه احسن عادل_ ايه قوليلي وين نروح ثريا _ اسمع شور مرتك يا مرت مرتك عادل ضحك _ ثريا الله يهديك ما تعرفين المزح من الجد .................................................. .. في المول هند تطلع من محل وتدخل المحل الثاني ورا ثريا وريم الي كانها مو حامل اما عادل فجلس في واحد من المقاهي المفتوحه عشان يعطي البنات حريتهم ما يبي يضايقهم بوجوده ريم مسكت بلوزه فيها عيون تدمع دم _ هند مو هذا ستايلك هند ناظرت البلوزه ولفت بوجهها للناحيه الثانيه بالم ثريا وريم ناظروا بعض ريم تمنت ان الارض بلعتها قبل ما تنطق الكلمه .................................................. .......... .. عبدالعزيز ورعد وتركي دخلوا المول عبدالعزيز مو عارف وش في الناس يناظرونه نظرات غريبه عبدالعزيز وهو يناظر قدام كلم رعد الي كان جنبه عبدالعزيز _ رعد انا في ملابسي شي او مخله للادب ( كان لابس بنطلون جينز ازرق غامق ضيق من تحت ومعكوف من عند حذيانه الرياضيه ماركه لاكوست وبلوزه بيضاء سودا مخططه بالابيض خطوط صغيره ولامه لعند الكوع وعليها جاكيت من دون اكمام منتفخ لونه ابيض وعلى يده ساعه بيضاء ) رعد ناظره ويا تركي _ لا لاتخاف تركي _ ايه ليه يناظرونا رعد_ عادي لاتخافون لا تعطون وجه وبس عبدالعزيز ووجه عليه علامه استفهام_ ايش معنى لا نعطي وجه رعد_ يعني لا تعبرهم لا تلتفت لهم عبدالعزيز ابتسم ابتسامه خيال مشهوره مرت من جنبه بنت حلوه لابسه بس عبايه وشيله البنت_ اموت انا عبدالعزيز ناظرها وهي واقفه قدامه بكل جراءه _ ممكن رقمك ترا ما راح اروح الا برقمك عبدالعزيز مازال يناظرها نظرات مركزه يفكر وش يسويلها اما تركي ورعد فخلوه مو مهتمين عارفين ان عبد العزيز يعرف يتصرف عبدالعزيز بصوته الي ما ان سمعته البنت الا وعيونها رفرفرت من جماله والحنيه الي فيه مو عارفه وش توصفه _ ابعدي ولف مشى من حولها البنت فاقت من الصدمه وراحت وراه البنت وقفت قدامه مره ثانيه_ ابي رقمك بليز تكفى انا ترجاك عبدالعزيز بدت نظراته تولع نار عارف ان هذا الموضوع هنا عيب قاله رعد عبدالعزيز ناظر البنت وقال بلهجه بارده يعرف كيف يتقنها عند الحاجه _ لا ............. ومشى وخلاها اما البنت فجمدت مكانها ودمعه طاحت من عيونها ودخلت لحمام المول ما عنه مو الاول الي سوى كذا رغم انهم قليلين بس هذا غير عبدالعزيز مشى يدور رعد وتركي الي خلوه وهو يمشي التفت لواجهة محل لقى اصدقائه فيه بس قبل ما يدخل رجع يناظر واجهة المحل مره ثانيه عبدالعزيز حنى راسه عشان يركز في الي قدامه وركز بعينه كان يناظر شي غريب شي مؤثر شافها شاف بنت تناظر عطر عيونها كانت تملأها الدموع ومتجمده تناظرالعطر عبدالعزيز ناظر عيونها ومن غير احساس او وعي عقد حواجبه كأن في صدره الم منظر مؤثر يشل الاطراف عبدالعزيز قعد يناظرها بس شاف البنت التفتت لوراها شكل احد ناداها عبدالعزيز تابع نظراتها ولقاها تلتفت لبنت ورجعت تناظر العطر عبدالعزيز ناظر رعد وتركي الي كانوا يلفون في المحل ودخل مو عارف كيف شالته رجوله وقف ورا تركي ورعد الي كانوا عند العود رعد ناظر وعلى طول خاف الولد كان يناظر لتحت نظرات متأثر رعد_ عبدالعزيز ايش فيك تركي _ عبدالعزيز وش صار قول عبدالعزيز الي كان ما عنده رغبه يلتفت لورا ما يبي يشوفها ليه وش صار له ليه يوم شافها تذكر الحادث ليه حس انه السبب في دموعها وش الجنون الي فيه ليه صدري احس فيه فجوه سودا توجع الم عمري ما حسيته رعد_ تركي تركي _ عبدالعزيز رد وش فيك عبدالعزيز التفتلهم وقال بصوت مخملي _ ما فيني شي باطلع لما تخرجون من هنا دقوا علي وخرج بسرعة وعنف رجل مثير .................................................. .... | ||||
|
| |
|
03-10-12, 01:26 PM
| #16 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| الفصل الرابع عشر ثريا وريم كانوا يختارون عطور بيت وهم يختارون دخل المطعم شابين ثريا ما قدرت الا انها تشهق بصوت واطي من وسامتهم الملحوظه وشياكتهم ثريا _ بسم الله عليهم وش ذا ما شاء الله ريم_ ماشاء الله ثريا _ يارب اني اتزوج واحد مثلهم ريم_ مالك الا واحد من شافه ما اكل ثريا _ ليه هاذي هند بغت تاخذ واحد مثلهم ريم_ الله يرحمه عانوا المسكينه بس تصدقين هاذولا احلى واشروا على رعد اما هذا مو صاحي وش ذا الجمال شوفي البنتين الي دخلوا كيف يمشون وراهم ثريا _ مالت علي ريم قلبي يدق بقوه ريم_ اما انا فقلبي وقلب بنتي يدق ثريا؟_ عيب انتي متزوجه ريم_ ليه اما المتزوجه مالها رب ثريا ضحكت وتوقفت ضحكتها لما دخل الشاب الثالث ثريا على طول مسكت صدرها ريم_ يمه ....بسم الله معقوله في احد كذا عيونه زرقاء اكيد مو سعوديين ثريا مغطت ريقها تمنع دموعها مو عارفه ليه هاذي الدموع تبي تنزل بس من الي تشوفه هذا مفروض ما يطلع من البيت كان الاجمل ثريا تجمدت وهي تناظره في الجهه الثانيه هند كانت تناظر عطره عطر الغالي ما قدرت حتى تتقدم وتمسك العطر وقفت مكانها ودموعها رفضت الوقوف كانت تناظر العطر كانها تناظر الغالي ثريا كانها جمعت افكارها من بعد دخول الشاب الاخير _ ريم ريم الحقي الشاب ذاك يشبه يشبه سيف ريم_ يمه أي والله بس لا لا هذا هذا غير ثريا _ ما ما اعرف بس حتى لو ما يشبهه خلينا نطلع هند الحين احسن لا يصير شي في المول مو ناقصين وراحوا لهند وخذوها اما عبدالعزيز فطلع ووقف بعيدشوي بس الي يخرج من المحل يقدر يشوفه هند كانت ماسكه كوب عصيرها ومو عارفه ليه ثريا وريم خرجوا من غير ما يشترون شي هند بصوت مخنوق مع انها ما تبي تبين انها كانت تبكي هند_ وش فيه ليه تبونا نخرج من المحل ثريا وهم قدهم بيخرجون من المحل _ ما ابيه فيه بنات قليلات ادب هند اول ما خرجت من المحل وخطت خطوتين من المحل وقفت تشوف ريم وثريا الي كانوا يبون يقرررون أي محل يروحون هند ناظرت قدامها وفي هذا الوقت ... وفي هاذي اللحظه... وقف الوقت . ..وقفت اللحظات ..... مع ان عيونها ما تشوفبها زين من بقايا الدمع لكن الاحساس قوي نفس الاحساس نفس الشعور هند وقفت وناظرت الارض ورمشت بعينها عشان تزيل بقايا الدمع الي تمنع عنها الرؤيه ثريا وريم قربوا من هند_هند هند هند تناظر الارض ما تبي تناظر قدام ولا لاي مكان تحس انه موجود بس صدرها يئلمها خايفه تناظر ما تلاقيه عبدالعزيز من بعيد كان يناظر المول بعيون ما تشوف وبعدين التفت للمحل يبي يشوف رعد وتركي خرجوا ولا لا لقاها تناظره عيونها في عيونه عبدالعزيز ما قدر يبعد نظراته عنها حتى يوم نزلت نظراتها هند خلاص ما بقت تشوف أي شي بقت موقفه زي الصنم ثريا راحت لهند وهزتها _ هند يله خلينا نمشي هند بصوت ضايع فيه امل_ سيف شوفتوا سيف هو موجود ريم وثريا ناظروا بعض وناظروها خايفين عليها هند حست في ذيك اللحظه انها مو قادره تشوف الرخام حق المجمع صار قريب لا صار بعيد وبدا يقرب عبد العزيز قرب منها هند ما كانت تشوف شي بدت الدنيا تدور عبدالعزيز عرف انها راح يغمى عليها ركض العصير الي في ايد هند طاح وهي طاحت وراه عبدالعزيز وصلها ثريا وريم كانوا يحاولون يشلونها ويبكون عبدالعزيز _ انا انا راح اشيلها ثريا _ لا لا تكفى بعد اترك هند فيه ناس التموا مو عارفين وش السالفه ورعد وتركي طلعوا وشافوا عبدالعزيز في النص جنبه بنت مغمى عليها عبدالعزيز في لحظه تهور بعد اياديهم ايد ثريا وريم وشالها ريم الي كانت هاديه رغم الموقف ممكن لانها خلاص تعودت على هند ريم ناظرت عبدالعزيز وعطته التعليمات _ زوجي تحت عبدالعزيز نزل لتحت بسرعه ريم دقت على عادل وثريا لحقت عبدالعزيز عبدالعزيز حتى في الدرج الالي ركض بخفه مو كانه شايل خمسين كيلو عادل لقاه عرفه من البنت الي شالها عادل شال هند وناظر عبدالعزيز بنظره عدوانيه يقول فيها ليه تشلها ما كان لك علاقه عبدالعزيز ما رد على النظره كان يناظر هند عادل راح بهند وثريا وريم الي وصلت رعد وتركي وصلوا ووقفوا جنب عبدالعزيز وناظروا عادل وهو ماخذ البنت رعد- من هي تركي _ وش صاير لك ولا تقول ما فيني شي عبدالعزيز ناظرهم وهو تعبان عبدالعزيز_ ما فيني شي نطلع ؟ رعد وتركي على طول ناظروه وناظروا بعض اقسى تجربه مرت على عبدالعزيز كانت شوفته لحادثه المهندس سيف وهو الحين في نفس الحاله رعد_ عبدالعزيز البنت وش فيها تركي _ بعدين كيف تروح وتشيلها اظن ما كان له داعي عبد العزيز قال بنرفزه _ اتركونا من اعتبارات العرب الغبيه البنت كانت محتاجه احد ينقذها ومو عشاني ما اعرفها اخليها مرميه وكاني ما شفتها رعد_ هدي خلاص اسفين بس احنا قلنا نعلمك بعدين زين سويت انا معك كنت راح اسوي مثلك عبدالعزيز وقف لين خلص رعد كلامه بعدين مشى وخلاهم وهم مشوا وراه .................................................. ......... عادل وصل هند لبيتها لما فاقت في السياره بعد ما شمموها عطر السياره هند اول ما فاقت بدت تبكي _ سيف سيف ابي سيف ثريا _ هند استغفري ربك هند_ ااااااااااااااااه وينه ريم_ بسم الله عليك عادل وقف ونزل وشال هند الي كانت تصارخ باسم سيف ياسر قده موقف عند الباب ينتظرهم قالتله ريم عادل _ افتحلي باب غرفتها ( لان ياسر مو قادر يشيلها ضعيف مره وبنيته مو قويه ) ياسر ركض وفتح بابها هند_ وينه انا انا شفته ليه كذبتوا ثريا _ يا بنت الحلال مو هو والله مو هو هند_ كذابه اطلعوا اطلعوا من غرفتي ثريا طلعت وعادل ياسر _ ريم روحي انا بجلس معها ريم_ لا لا ما عليه ياسر _ روحي انتي حامل مو ناقصنا احد تعبان الله معك ريم_ اذا يله مع السلامه هند صاحت لين قالت بس بعدين نامت وماكان فيه احد موجود الا هي وياسر لان ابوها وامها وعمها عند عمها خالد ابو وليد اما ياسر فكان جالس جنبها ويناظرها وبالم ولما نامت حب يدها وخرج بهدوء .................................................. .......... هند قامت على صلاة الفجر واول ما قامت شافت وجهها في المرايه كان فيه جروح شكلها امس جرحت نفسها هند ناظرت الارض شويه بعدين رفعت وجهها للسما _ استغفرك يا رب واتوب اليك اني كنت من الظالمين وقامت تصلي وبكت في الصلاه لين قالت بس بعد ما خلصت الصلاه جلست على السجاده _ استغفر الله يارب اغفرلي ذنبي اللهم اني راضيه بلي كتبته لي ولا راد لقضائك سبحانك انك بكل شي عليم واول ما خلصت صلاتها التفت لوراها والمفاجاءه لقت امها تناظرها هند_ يمه ليه طالعه مو كويس لك ليه ما ناديتيني ام محمد جلست على السرير _ هند اجلسي جنبي هند جلست جنب امها _ ها سمي يمه وش فيه ام محمد_ البنت مهما كان بيتها مو بيت اهلها بيتها بيت زوجها وانا يا بنتي مو خايفه الا عليك انتي عارفه ما باقي في العمر اكثر من الي راح هند_ بسم الله عليك يمه جعلني قبلك ام محمد _ هند وانا امك انا عارفه ان الي بقوله ممكن انك ما تبينه بس لازم وانا امك تفكرين فيه هند_ وش هو يمه ام محمد_ ام وليد يمه قالتلي ان وليد يبيك وانه بعده رايدك وش قلتي هند قبضت يدها حست انها انطعنت طعنه غدر من الزمن _يمه لا لا انتي عارفه اني ما ابي احد ام محمد_ هند طلبتك فكري وليد طيب هند_ يمه انتي الي طلبتك بس كافي ما ابي ام محمد_ طيب الله يعين الله يهديك يا هند هند ناظرت امها وهي طالعه هند قامت بهدوء وكملت لبسها وكالعاده سوت القهوه وسمعت توبيخه وراحت للمدرسه وفي الليل قالوا ان فيه عزومه عند عمهم ظافر ما تعرف وش سببها هند ما راحت مثل عزومه امس امها قالت لعمتها برايها وانتهت السالفه بالنسبه لهند هند بعد ما راحوا اهلها كلهم قعدت في الصاله تزبط اغراض الفصل وتكتب العبارات بالكمبيوتر وفجاه سمعت جرس الباب يدق استغربت من الي راجع من العزومه الحين ابوها ولا امها طلعت للحوش عشان تفتح الباب وفتحت الباب ومن هول المفاجاه ما قدرت اتحرك كان (وليد)دخل البيت وقفل الباب وراه هند ببلاهه_ وليد ابوي مو هنا ولاامي وليد ناظر البيت بعدين ناظرها _اعرف ان مافي احد في البيت انا جاي عشانك هند_ وش قاعد تقول وليد ناظرها برجاء_ هند ابي اسالك ليه رفضتيني انا احبك ياهند احبك واموت في أي شي يتعلق فيك انا جايك اترجاك ترجعين اتفكرين والله لاسوي أي شي تبين انا يوم ضيعتك بغيت استخف هند تكفين لا تخليني احس اني ضيعتك مره ثانيه اذا باقي شي لي في قلبك وافقي هند ما تبي ترد عليه _انا خايفه هلي يرجعون ويلاقونك وتصيرمصيبه انا مو ناقصه وليد _بس انا ما ابغى الا انت تكفين فكري مره ثانيه هند خافت مو ناقصه عمها _ وليد لازم تروح الحين انا خلاص ما ابي اتزوج اسفه تعرف لو انك تزوجتني زمان كان الحين سيف عايش وليد خلاص انت عارف اني مستحيل اوافق الله يوفقك مع وحده ثانيه وليد_ هند انا غبي اعذري واحد غبي اسف ما كنت عارف اني ضيعتك وخلاص هند والدموع في عينها بدت تتجمع _ وليد تكفى انا ما ابي مشاكل روح وعشان خاطرها قام وطلع بس قبل ما يطلع ناظرها وانصدمت من الي شافته كان يبكي ... .................................................. .......... .................................... هند قعدت تناظر الباب بعد ما طلع ورجعت ولفت اغراضها بأليه وطلعت فوق تبي تنام خلاص تعبت تعبت .................................................. .......... ....... رعد وتركي كانوا في مكان لا يوصف باقل من انه من العجائب كانوا في غرفه طولها 9 امتار وعرضها 11 وفيه جدار كله كان احواض داخليه من السمك الذهبي والاحمر والغرفه فيها اكثر من جدار كانت فخامه بكل ما للكلمه من معنى وكانت كل الجدران الباقيه منقلبه شاشات سينما ويقدر يردها جدار عادي وكان فيه اكثر من جلسه وكان اللون الغالب هو الرمادي والاسود وفي الوسط سرير من غير حواف كان مغطى بالساتان الاسود والانوار هاديه كانت توصف شخصيه صاحبها هاديه لكن فيها حنان والفه مو عارفه جايه منين عبدالعزيز كان جالس على سرير عاري الصدر يبين عضلاته المفتوله وشعره متطاير على وجهه والشمس المنبعثه من احد النوافذ تعكس عليه نور ملائكي خاصة مع عينه الزرقاء رعد_ مطول وانت في ذي الحاله عبدالعزيز _ وش فيني انا بخير تركي _ اضحك على غيرنا عبدالعزيز ابتسم _ لا جد انا الحين بخير رعد_ والحلم الي قالت عنه ضحى والاسم الي قعدت تناديه عبدالعزيز عقد حواجبه_ ما اعرف وش هو الاسم ممكن اني قلت اسمه ( يقصد سيف) تركي ويسوي نفسه محقق _ لا انت ناديت اسمها من هي هند عبدالعزيز ابتسم مستغرب وش قاعدين يقولون _ لا انتوا الحين تمزحون جد من هي هند رعد_ تركي شكله جد ما يعرف تركي _ عموما اذا عرفنا ان فيه احد وما قلتلنا عنه صدقني بتتورط عبدالعزيز رفع يده باستسلام _ صدقوني رعد_ عموما انروح اليوم لوين عبدالعزيز قام من سريره وتمطط _ راح اخلي جاك يدورلي بيت العم صالح تركي _ اوه العم صالح صدق اشتقتله .. وناظر رعد وقاله شفت قلتلك صار يتكلم كثير ويشرح ( عبدالعزيز ما يحب يشرح لا احد ) رعد ضحك_ أي والله صدق وش السالفه يا عبدالعزيز وش الي طاري عبدالعزيز بنظره طفوليه قمه في الروعه _ انتوا صايرين اغبياء ما تفهمون من كلمتين رعد_ مو كانه يسب تركي _ انا متاكد انه تجرا وسب عبدالعزيز ابتسم بلقافه رعد وتركي قربوا من السرير كانهم يبون يذبحونه .................................................. .......... ............... هند كانت تمشي لفصلها الي كانت هي رائدته هند_ السلام عليكم البنات _ وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته هند_ هاذي الاغراض خلاص جهزتها ايش رايكم فجر _ روووعه هند_ اوكيه اليوم ما في درس عشان لازم نبدا ايش رايكم البنات تحمسوا وبدوا يشتغلون .................................................. وحده من بنات القسم العربي تركض لين وصلت ضحى الي كانت جالسه في الحديقه الخاصه بالقسم الانجليزي البنت _ ضحى الحقي استاذه هند ضحى اصلا ما تبي تسمع اسم ذي الاستاذه خاصه بعد ما سمعت عبدالعزيز ينادي اسمها في حلمه ضحى متاكده انه ما كان يقصد هاذي الانسانه لانه بكل بساطه وش جاب لجاب ضحى _ وش سوت البنت _ تصدقين خالفت قوانين المدرسه وضبطت الفصل بكيفها وهي الي غصبت الطالبات ربى_ اوو قاد ضحى وش راح تسوين ضحى رجعت تجلس _ الحين ما راح اسوي شي لما تخلص شغلها كله راح اسوي الي ابي البنت ابتسمت ضحى ناظرتها _ نعم في شي ثاني البنت – لا لا بس انتي راضيه عني ضحى بقرف_ ايه يله روحي بعد ما راحت البنت البنات ضحكوا ربى _ من جدها تبي تدخل القسم الانجليزي ضحى _ وانا اعرف البنت مجنونه انا وش علي البنات اضحكوا الا ضحى الي كانت تفكر وش تسوي لهند .............................. .............................. عبد العزيز قام من نومته ناظر السقف بعدين قام الي يشوفه يقول قايم من زمان جلس على سريره وبعد اشوي اندق على بابه عبد العزيز ناظر الباب بملل _ ادخل دخلت وحده من السريفيس كانت دبدوبه وقصيره عبدالعزيز تذكرها كانت تشتغل في بيته الي فرنسا ابتسم مولي _ صباح الخير هل تريد الفطور الان او فيما بعد عبدالعزيز _ انا لا اتناول الفطور( عبدالعزيز يتكلم انجليزي مع أي احد في البيت باستثناء عمته وضحى وجاك الي يعرف السر ) مولي ناظرته حست انها ارتكبت اكبر غلطه في حياتها _ اسفه سوري عن جد سوري ورجعت لعند الباب وطلعت كانت تبي تبكي عبد العزيز ناظر قدامه وحك راسه (خلوني اوصفه لكم ....طويل كان الاطول بين اصدقائه جسمه جسم رجل اعلانات عريض المنكبين بس مو كثير بس عضلاته محدده وكل عضله عارفه قيمه نفسها ومو متمرده على غيرها كانت بشرته فاتحه صافيه كانها وجه نهر صافي من شافها يتمنى انه يلمسها شعره كان لحد نص رقبته بس مع ذلك مو طويل لانه متدرج تدرجات صغيره وهاذي التدرجات ملفوفه بلفه حاده وبعض الخصل لفات حقيقه مع ذلك واضح ان شعره ناعم طبعا التدرجات كانت تبدا من بعد اذنه نقدر نقول انه يملك شعر الغراب كان اله للجمال يده كانت طويله واصابعها طويله وواضح انه عمره ما شال بها شي ثقيل اما عيونه فكانت زرقاء لكن سعودي وعيونه زرقاء فهذا يرجع لجدته لابيه البريطانيه من العائلات النبيله كانت لشفايفه لون نقي وجذاب تخبر عن ماضيه الخالي من الدخان والسجائر انفه واه يا انفه هل هي عمليه تجميل الي جعلته بذاك الكمال او الطبيعه الي نحتت راوئعها في انفه كان مستقيم مع انحناءه ارتفاع في الاخير اعتدال من الجانبين كل شي فيه ينطق بالجمال والروعه وفي الاخير يضفي اسمه على الناس الخوف والحسد ..عبدالعزيز آل سياف ) عبد العزيزقام من سريره وقعد يمشي في غرفته سوري في جناحه اوه بعد سوري مره ثانيه ما اعرف وش اسمي المكان الي هو فيه كان الدور الثالث من القصر له بس كان الدور كله غرفه كانت جامعه لكل ما تشتهي باسلوب بسيط يشرح ذوق مالكها كل شي اسود ورمادي مسك جواله وفتح على ملاحظاته لقى يوم الثلاثاء ايجاد العم صالح وسؤال جاك عن مكانه( على فكره مو هذا العمل الوحيد لكنه العمل الاهم بالنسبه له ) بس هاذي كانت الملاحظه الوحيده الي موجوده حط عبدالعزيز الدفتر وبعدين مسك الجوال وطلب جاك جاك _نعم سيدي عبد العزيز _ ابي عنوان صالح الي كان البودي قارد الي قبلك جاك _ لكن هو تقاعد منذ فتره طويله عبد العزيز _ عنوانه ابيه عندي بعد عشر دقايق ( وقفل الجوال من غير مناقشه ) عبد العزيز يعز العم صالح مره لكن العم صالح راح زي ماكل من يقرب من عبد العزيز او يحبه عبد العزيز يبتعد عبدالعزيز عارف ان هاذي تدابير ابوه لكن اصدقائه ما بعدهم لانهم من عايلات معروفه ويناسبون يكونون زملاء وريث شركات آل سياف عبد العزيز ناظر الجوال الي دق قبل اشوي كان رعد .................................................. .... هند دخلت غرفه المعلمات وراحت لمكتبها وجلست عليه وشافت جوالها لقت فيه مكالمه لم يردعليها من ريم هند دقت على ريم ريم_ الو اهلين هند هند_ اهلين ريم ريم_ انا في البيت عندكم راح انام اليوم هنا متى راح ترجعين هند_ على الساعه ثلاثه ريم_ طيب يله مع السلامه هند قفلت لقت ثريا قدامها ثريا _ من كنتي تكلمين هند بهدوء _ ريم ثريا _ اكيد تبي تقولك انها راح تنام عندك هند_ ايه انتي عارفه ثريا _ اكيد عارفه لاني انا بعد بنام عندكم اليوم ريم قالت لي ان خالد مو موجود مسافر هند_ ايه مسافر لجده ثريا ما قدرت تسكت _ هند ليه ما تقولين لخالد ان يوقف عدم اهتمامه ويساعدك في اغراض البيت انتي فلوسك تخلص بدري وهذا وراتب ذي المدرسه كويس هند ناظرت ثريا _ انا ما ابي مشاكل يا ثريا ثريا _ كيف ما تبين مشاكل وين هند الي ما كان سكتت عن حقها هند نزلت نظراتها _ ثريا بس خلاص تكفين بس مو ناقصه انا ما شكيت ثريا عرفت انها لازم تغير الموضوع _ الله يهديك عموما اليوم سهره على كيف كيفك مسويتها بكره الخميس وما فيه قيام بدري وبنسهر للفجر هند استغربت اول مره يسوون كذا كانوا تاركينها على راحتها ثريا هي ويا ريم ناوين انهم يردون هند الاوليه خلاص سكتوا كثير .................................................. .......... . هند اول ما رجعت وغيرت ملابسها نزلت لقت ريم في المجلس مع امها ام محمد_ هند يمه بنات الجيران دقوا عليك يبونك توصي فيهم وانا امك هند عرفت انهم يبون تجيبلهم شي هند دقت وردت وداد هند_ الو وداد_ هند ايش اخبارك هند_ من وداد؟ انتي ايش اخبارك وداد_ الحمدلله وينك ما عاد جيتينا هند اصلا ما كانت تجيهم كثير _ مشاغل وداد_ ترينا اشتقنالك نبيك تجينا هند عارفه ان هاذي مقدمات يبون شي _ احاول وداد_ هند كنت ابي اطلبك طلب هند_ امري وداد_ احنا عندنا بعد بكره ناس راح يجونا ونبي الاسيشوار الي عندكم اذا ما فيه ازعاج هند_ لا لا ما فيه ازعاج خلاص راح اجيبه لكم بكره في الصباح وداد_ هند الناس راح يجونا بكره الصباح هند_ اها على كذا راح اجيبه الحين وداد_ هند اممممم ابوي رافض ان الاستشوارات تدخل البيت وبعدين معاقبنا وما نقدر نفتح الباب اليوم هند_ طيب وش اسوي وداد_ اذا ما فيه احراج نبيك تجيبينه مثل ما جبتي لنا المكياج ذيك المره هند ضاقت ذيك المره استعانت بخبرة هند القديمه وعاشت بعذاب نفسي بعدها ما تبي ترجع لشخصيتها ذيك هند_ ما فيه حل ثاني وداد_ هند ممكن ان هاذولا الناس جايين يخطبون سماح هند_ اوه خلاص خلاص ابشروا خلال الليله يكون عندكم وداد_ مشكوره هند الله يوفقك مشكوره هند- لا عادي وداد_ يله مع السلامه هند_ مع السلامه هند رجعت لريم وامها ام محمد- وش يبون منك هند_ يسئلون عني بس ام محمد كانت ماسكه زيت في يدها _ الله يوفقهم مساكين الله ويحنن قلب ابوهم عليهم ريم_ وهذا ما يخاف ربه ليه يسوي في بناته كذا هند- الله اعلم بعدين سكير ريم_ الله لا يوفق العدو مساكين الله اكيد راح يتمردون في يوم من الايام ام محمد ناظرت هند = هند تعالي احطلك من ذا الزيت شريته امس هند ناظرت الزيت ما تبي تحط بس ما تقدر تقول شي ما فيها للمجادله هند راحت وجلست عند امها ..ام محمد حطت كميه كبيره ودهنت شعر هند ريم_ وعععععععععععععععععع هند قدها بتطرش ريحة الزيت بيض معفن ام محمد_ ما عليه غطيه بشيله وريحته ما راح تطلع هند_ يمه بس الريحه قويه ممكن انه ما يروح لما اتروش ام محمد_ بيروح هند حطت شيله على راسها بطريقه مصريه ريم ضحكت ودق الباب ريم_ افتحيلها اكيد ثريا هند فتحت ثريا على طول شمت الريحه ثريا _ يمه وش ذا هند وش حاطه هند _ زيت امي حطته انا مو قادره استحمله بس هي قالت لي ما اغسله الا بكره ثريا _ وينهم هند شالت الكيسه الي في يد ثريا واشرتلها داخل هند_ كلهم داخل بس ابوي مو هنا .................................................. .......... ............... ثريا وريم وهند كانوا جالسين في الصاله وهند تناظر الساعه كل اشوي عشان لما تجي الساعه 12 ونص تطلع ريم عارفه _ انا قلت انهم راح يتمردون في يوم من الايام انا متاكده ثريا – الله يعينهم اتمنى اتعرف عليهم هند_ ناس طيبين ثريا _ الحين الساعه 12 روحي جهزي الاسيشوار هند_ خلاص قده جاهز ثريا _ على فكره انا بكره عازمتكم على الغداء في فندق فخم ريم_ ومن الي راح يودينا ان شاء الله عادل مو موجود ثريا _ الله يسلم ياسر ريم_ ما معه الا هايلكس وين يسدنا ثريا _ هند ما تعتبر انسانه هي ويا ذا الجسم هند ناظرت ثريا وقامت _ انا ابي اروح لا تنامون تكفون انتظروني ما ابي يصير شي ريم _ اصلا ثريا مو ناويه تخلينا ننام ثريا _ روحي لا تخافين احنا اليوم سماري هند_ ما راح اتاخر وحده ونص وانا هنا ريم_ يله انتبهي لا يشوفك جارنا تروحين فيها هند قامت من مكانها ( هند كانت لابسه بيجامه البنطلون حقها لحد الركبه هو معها من يومها صغيره وما تبي تخليه وتلبسه لما تحط زيت عشان ملابسها لا تتوصخ والبلوزه حقت البيجامه علاقي مزركش نفس البزران) هند حطت يدها في شعرها بعدين شمتها بغت تطرش هند بقرف واضح_ وععععع ( كانت عيونه مليانه دموع من قوه الريحه كانت كانها بيض معفن انتبهوا على الريحه تروها مهمه ) ريم _ الحمد الله اتني ما حطيته ( رغم ان الريحه خفت بس اذا هزت هند راسها طلعت) هند ما تاخذ وقت ومااحد يشوفها في الشارع عشان كذا راحت بلبسها ذا وبعدين العمليه كلها على بعضها عشر دقايق بس مفروض عشر دقايق هند اطلعت بره هند ما تقدر تفتح الباب لان بابهم له صوت يقوم الي في البيت بلا استثناء عشان كذا بدت تتسلق سطحهم طلعت على السلم وراحت للجدار المواجه لبيت وداد متعوده الحين راح تنط للشارع الجانبي الصغير الي بينهم وبين بيت وداد كان مظلم وصغير وبعدين راح يكون باب بيتهم مفتوح مردود اشوي هند راح تدخل وتلقى وداد ولا وحده من خواتها وتعطيها الكيسه وسيده على البيت هند استنت على سطح بيتهم لين الساعه تيجي وحده باقي عشر دقايق .................................................. ......... تركي _ وين رايح عبد العزيز _ ابي اروح ادور على بيت العم صالح تركي ورعد ناظروا عبدالعزيز بحماسه كلهم يعرفون العم صالح كلهم كانوا يحبونه رعد_ بس الحين الساعه 12 ما اظنه كويس تدخل بيوت العرب في هالحزه عبد العزيز _لا ما راح ادخل بس انا ما احب المفاجات ابي اعرف البيت عشان بكره اروح مباشره من ما اضيع تركي _ بس ممكن تضيع الحين عبد العزيز _ الشوارع فاضيه اريح رعد ضحك_ اووه وعشان السرعه تبي تسوق براحتك صح جاك حاول في سيده انه هو الي يروح يشوف اذا العنوان صح لكن عبدالعزيز رفض .. ما يحب المفاجات انشوف مفاجاة حياته تنتظره ........................ عبد العزيز ساق سيارته المبرقيني السودا بسرعه كبيره مع انه هو ما كان يحب يسوق السيارات يحب يسوق دبابه الهارلي الاسود كان دبابه صناعه خاصه له وتصميم خاص هو الي صممه ساق على حسب الوصف الي قدامه حس انه ضاع بعد شويه دخل في شارع ضيق ما يوسع الا سيارته وسياره صغيره جدا جنبها كان فيه مباني تنبني على جانب من جوانب الطريق لف عبد العزيز ووقف عند بيت يشبه البيت الي في الصوره الي حطها جاك في الجوال بس البيت الي قدامه كان في حاله يرثى له حتى البيت الي جنبه صبغته مقشوعه عبدالعزيز تالم ما تخيل العم صالح عايش في بيت من هاذولا البيوت عبد العزيز وقف سيارته في الشارع الي قريب من البيت الثاني الي مو هو بيت صالح ومشى لبيت العم صالح يبي يدور حوله يبي أي اثبات ان هذا البيت له .................................................. .... هند انزلت للشارع ومشت لباب بيت وداد لقته مردود الي يشوفه من بعيد يظنه مقفول هند بدت تفتحه بهدوء ادخلت البيت وخلت الباب مفتوح اشويه يعني الي يشوفه بيعرف انه مفتوح مالقت احد استغربت مشت شويه لقت سماح اخت وداد الكبيره كانت تنتظر في نص الحوش المسكينه شكلها يخوف من الخوف هند بصوت واطي _ سماح تعالي هنا سماح مشت بسرعه وخذت الكيسه من يد هند وسلمت عليها سلام سريع هند رجعت تبي تطلع من البيت كانت قريبه من الباب وقتها سمعت الصوت الي الكل يخافه ابو سماح _ سماح وداد يا بنات يا زفت( هند تجمدت ماتقدر تطلع من البيت لانها لازم تقفل الباب وراها واذا طلعت من غير ما تقفله راح ينتهي امر البنات المساكين ) سماح تجمدت من الخوف _ لبيه جايه يا يبه ابو سماح وصوته يدل على انه سكران _وش تسوين بره يا بنت الكل.... هند ناظرت سماح يعني روحي ليه واقفه زي المجنونه سماح كانت تبي تروح لكن فيه مفاجئه خلتها تنشل دخل في هذاك الوقت واحد من الباب طلع راسه اول هند ما كانت ملتفته للباب كانت ملتفته لسماح سماح كانت تناظر الباب ودموعها تنزل هند التفتت للباب وشافت واحد واقف عبد العزيز _ لو سمحتوا هذا بيت .. وما قدر يكمل لان صوت ابو سماح قرب كان يصارخ بشكل مخيف هند عرفت انها تورطت والبنات تورطوا بعد اشتغل مخها ناظرت الغريب عرفت انها ما تقدر تخليه يطلع برا البيت لان العم صالح اكيد راح يطلع برا يدور اذا شك هند مسكت يد الرجال الغريب الي ما شافوا معالمه لالحين لان الدنيا ظلمه وجرت على سماح وخذت الكيسه ( هذا كله صار في اقل من دقيقتين) عبد العزيز مو عارف وش قاعد يصير وليه هذا الكائن الصغير الي راسه كبير ماسكه يده وتركض به في البيت | ||||
|
| |
|
03-10-12, 08:28 PM
| #17 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| الفصل الخامس العشر هند قعدت تتذكر تفاصيل حوش ابو سماح تذكرت وهم صغار لما يلعبون غميضه مع اصحاب البيت القديمين وين تتخبى بس هذاك المكان ضيق مو مهم لازم انروح الحين هند ادخلت المخزن ( غرفه برا في الحوش مو كبيره) ولما دخلت المخزن دخلت لمكان كانه دولاب بس مصنوع من الحديد ما كان كبير هند ادخلت وجرت الرجال معها وقفلت الباب عليهم عبد العزيز مو عارف وش قاعد يصير لكنه مو قادر يتنفس وكانت حاطه بينها وبينه كيسه والكيسه مو صغيره هند بعد اشوي شالت الكيسه ورمتها جنبهم عشان لاتطلع صوت لما يتحركون عبد العزيز كان ماسك جدار الخزنه الي ورا هند يعني هند كانت محصوره بين ايدينه وملامسه لجسمه وهند كانت ماسكه الصديري حقته (لانه لابس بلوزه بيضاء وفوقها صديري مخطط وجينز اسود ) هند وعبد العزيز كانوا يسمعون الي قاعد يصير سماح كانت تحاول توقف ابوها لانه قاعد يضربها كان يقول كلام هند استحت منه وبالاخص مع وجود الغريب الي معها الحين ابو سماح _ من هو الي جايبته في انصاص الليالي يا الصايعه يالعانس سماح وهي تحاول تتفادى ضربات ابوها ؟_ يا يبه بلا الهوى هو الي ضرب الباب عبد العزيز ما قدر يمسك نفسه فانحنى على هند من الغضب وهند تقلصت كانت ريحته مخدره هند كانت تسبه في خاطرها من ريحته كانت حلوه مره هند تمنت انها في المريخ لحالها ولا تكون هنا قلبها يوجعها وتحس بطنها منقبض ينتظر شي عبد العزيز بصوت واطي غاضب _ انتي اختها هند هزت راسها فطلعت ريحة شعرها عبد العزيز غطا فمه وانفه هند تفشلت تذكرت شعرها هند بصوت حزين من وضعها تحس انها الحين اقرب من شخصيه هند القديمه_ لا مو اختها (تذكرت انهم في الظلام ما يشوفون بعض وش ذا الذكا الي يخليها تهز راسها ) عبد العزيز حس بنبره الحزن الي بصوتها و كان متضايق مره مو معقوله هذا العم صالح وبعدين ليه يحس ان قلبه اشتغل طبال صالح _ وقفي هنا يا الصايعه بروح ادورله عارف انك مخبيته عبد العزيز وهند سمعوا كلامه عبد العزيز _ هذا وش قاعد يسو هند ما خلته يكمل قفلت فمه بيدها هند_اشششش عبدالعزيز تفاجأ من حركتها سكت لانه سمع صوت العم صالح يدخل المخزن ويضرب اشياء ابو سماح _ يابن الك,,,, اطلع لو انت رجال يلي ما عندك ذرة شرف تدخل على الناس بانصاص الليالي عبدالعزيز ما تحمل لدرجه انه كان يبي يطلع لكن هند مسكته بقوه هند ناظرته وشافت عيونه كانت تلمع بلون فضي هند في هاذي اللحظه حست ان فيه شي طاح على كتفها العاري هند _ اممممممممم صاحت بصوت واطي مرره عبدالعزيز بصوت واطي _ ايش فيه هند ما ردت بس حطت راسها على صدره وقعدت تبكي بصوت واطي وتهز راسها عبدالعزيز مو عارف وش يسوي ريحة راسها تموت ومو عارف وش الي قاعد يصير عبدالعزيز عرف ان العم صالح طلع عبدالعزيز _ انتي وش فيه هند _كتوفي كتوفي عبدالعزيز مسك كتفها الاول وحس انه حط يده على شي بعده بسرعه هند حست ان هذا الكائن الصغير صار بين ارجولهم عبدالعزيز ما حس لانها كان لابس سبورت شوز هند الي قعدت تتحرك عبدالعزيز ماعاد تحمل مسكها من ظهرها وثبتها( كانه ضامها ) هند بصوت باكي وواطي لانها متوتره ومشوشه لان وجهها كان على صدره _ الحاجه تحت عند ارجولي عبدالعزيز ما عاد فيه من رد ما رد عليها عبد العزيز وهند قعدوا ينتظرون مو معقوله يطلعون الحين هند كانت خايفه من الحاجه الي تتحرك عند ارجولها وعبدالعزيز مصدوم من عمه صالح ليه صار كذا بس ممكن انه مو عمه عبدالعزيز التفت للي جنبه _ هو اسمه صالح هند ما فهمت _ اه ايه عبدالعزيز غمض عينه من الالم هند ماكانت تبيه يغمض عينه لامت نفسها على تفكيرها بعد مرور ساعه والثنين ما تحركوا ولا تكلموا مع بعض كان في قلب كل واحد حزن عبد العزيز فتح عينه _ مفروض نطلع لنا ساعه هنا هند_ ايه يله نطلع .. هند بفظاظه لم يكن لها معنى _ انا الي راح اطلع اول عبد العزيز ناظرها _ لا ما ابي يصيرلك مشاكل هند بنبره فظه لم تخفيها _ لو لقاني احسن ما يلقاك (هند فكرت انه ما رفع صوته من يوم دخل نفس النغمه نفس موسيقى الصوت هل معقوله فيه واحد كذا ) عبدالعزيز ما رد هند طلعت احتكت فيه وهي طالعه عرفت انه حاول ما يحتك الكل حاول بصراحه هند اطلعت بخفه لقت باب البيت مقفل بقفل كبير وما في احد هند رجعت للمخزن عشان تخرج الرجال الغريب هند_ يله اطلع عبد العزيز طلع ومشى وراها لي الحين ما شافوا بعض من الظلمه هند بصوت ياس قريب للبكاء _ اوه ياربي وش ذي الورطه عبد العزيز ناظرها باهتمام هم اصلا ما يشوفون بعض بس خيالات _ وش فيه ( الي يشوفهم يقول يعرفون بعض من زمان ) هند_ الباب مقفل وجدار البيت عالي مره وش اسوي ( ما اهتمت الا بنفسها ) عبدالعزيز ناظر الجدار مو عالي كثير عليه لانه طويل _ اقدر اطلعه هند ناظرته بلؤم لو شافها كان خاف _ بس انا ما اقدر عبدالعزيز ناظر الجدار بعدين ناظر المخلوقه الي تعتبر عنده قزمه وانحنى هند ناظرته وش قاعد يسوي هند_ وش اتسوي عبدالعزيز_ يله تعالي اطلعي علي هند ناظرت الجدار بعدين ناظرته استغربت حركته تقدمت ببطء متعب وطلعت على ظهره ومع ذلك ما قدرت توصل لنص الجدار هند انزلت من على ظهره عبد العزيز ناظرها بعدين قام عبد العزيز_ اقدر اشيلك وارفعك وانت تمسكين الوول ( يعني الجدار) هند ناظرنه ولاول مره تفكر انه طويل مره هند غمضت عينها خلاص مو قادره تستحمل _ طيب( لا وجود للسحى يا هند في هذا الموقف هند قالت لنفسها ) ومشت له عبد العزيز مسكها ورفعها عبد العزيز اولا بعد راسه من ريحه شعرها وبعدين شدته ريحه ملابسها ريحه فراوله وليمون ريحه شامبو هند حبست انفاسها من قربه مو عارفه ليه .. قلبها ما يدق بسرعه بصراحه قلبها ما يدق نهائيا تحس انها مخدره بس وانها لو شافت مصيبه قدامها راح تبتسم كانها مخموره هند امسكت راس الجدار وطلعته ونزلت للجهه الثانيه عبدالعزيز استغرب منها كانت سريعه وكانها متعوده طول حياتها على التسلق بس شيلتها طاحت عنده مسكها وتراجع شويه وبعدين ركض للجدار وتسلقه بخفه وان كان هادي قدام اهله فاخوياه ما قصروا في تعليمه نزل للجهه الثانيه كان النور خفيف بس يقدر يشوف كل شي بوضوح لقاها ملقيته ظهرها تناظر الجدار الي قبالهم عبدالعزيز تكلم بنبره ما قدر يخفي فيها قرفه من بيتها _هذا بيتك هند التفتت له وتجمدت وهو بعد قعدوا يناظرون بعض منصدمين هند لا وش ذا مو حقيقي اكيد خيال وبدت عيونها تجتمع الدموع فيها من رهبه الجمال الي تشوفه وبعدين ليه تحس انها شافته من قبل عبد العزيز قعد يناظرها شكل غريب ما يتوافق مع الشكل الي حطيته لها شعرها اسود قصير مزيت خدود حمرا من التعب او حقيقي مو عارف والاهم العين مو عارف وش اقول وليه اقول وليه اهتم اصلاهند حاولت تشيل عيونها من عليه بعد جهد ومحاوله قدرت هند عرفت انها ما تنفست طول ما هي كانت تناظره هند رجعت تناظر الجدار وراحت تدور الطوبه الي تطلع عليها دايمن بس مالقتها وش ذا اليوم الخرا وبدت دموعها بالنزول عبدالعزيز فاق من الصدمه و شافها تدور على شي _ ممكن اساعدك هند ما تعرف تعامل الناس لما يكونو طيبين معها هند ما تبي تناظره فاشرت له لا عبدالعزيز راحلها وقعد يمشي وراها _ وش قاعده تدورين عليه هند عرفت ان الطوبه اختفت المصايب بدت تكبر الحين جد عبدالعزيز ما يحب احد يتجاهله وقف قدامها _ تبين مساعده عشان تطلعين لبيتك هند ما كانت تبي تناظره فخلت نظراتها سيده في الجه الي هو ما هو فيها هند_ ايه عبدالعزيز حس ان الهوا اختفى شاف دموعها حس انه مو هاذي المره الاولى الي يشوف فيها هاذي الانسانه بعدين قال _ الوول حقكم مو عالي تقدرين تطلعين على ظهري هند فكرت هذا الحل الوحيد وبانصياع قالت_ طيب عبد العزيز مشى قدامها وانحنى هند ناظرته انحنائته راقيه ما فيها انكسار وصوته ما ينسمع الا بعد جهد ( هند لامت نفسها وش عليك منه) هند طلعت فوق ظهره تبى تطلع لبيتها هند طلعت بس المفاجاه كانت قدامها ابوها وياسر ياسر_ يبه بروح وبرجع بعد ساعه براجع مع حمد اختباربكره( هند فكرت بكره خميس وش ذي المذاكره) ابو محمد _ وانت ما يجيك عقلك الا في انصاص الليالي لا تنسى قفل الباب وراك.. هند شافت بعد ريم الي كان وجهها متجمد شكلها خايفه هند انزلت بسرعه عبدالعزيز ناظرها عبدالعزيز _ وش فيه هند مسكت فمه مره ثانيه هي تعرف ان ياسر لازم يمر من هذا الشارع هند مسكت يده ومره ثانيه ركضت وهو وراها بس عبدالعزيز حس انها مو عارفه وين تروح فركض اسرع منها عشان تلحقه هند وعبدالعزيز لفوا من الشارع وياسر دخله عبد العزيز _ بنروح لسيارتي هند ركضت وراه ودخلت السياره من ورا وتخبت تحت في السيت الخلفي وعبدالعزيز دخل لمكانه ياسر لف للشارع ولقى سياره لمبرقيني ياسر تجمد من الصدمه مو معقوله سياره مثل هاذي في حينا ياسر راح للمبرقيني لقى فيها واحد ياسر فضولي ياسر بكل جراه دق دريشه عبدالعزيز فتحها بهدوء ياسر_ السلام عليكم عبدالعزيز _ وعليكم السلام ياسر _ هاذي السياره لك هند بغت تطلع وتضرب اخوها وش عليك من الرجال عبدالعزيز بادب _ ايه ياسر _ انت منو تبي هنا عبدالعزيز تورط ايش الاسم هو يعرف اسمين في باله رعد وتركي رعد صعبه اسمه نادر _ تركي ياسر استغرب _ تقصد تركي ولد بوعلي مو هنا مسافر لجده له اسبوعين عبدالعزيز _والله امم شكرا على كذا راح اروح ياسر بعد اشوي ينتظر عبدالعزيز يروح يبي يشوف كيف اللمبرقيني تتحرك من قريب عبدالعزيز انقهر وساق بسيارته عبد العزيز تكلم الي يشوفه من بعيد يظن انه يتكلم مع نفسه عبدالعزيز _ وش انسوي الحين ( عبدالعزيز لاول مره مو عارف وش يسوي ويحس ان فيه شخص ثاني لازم يحميه ) هند كلمته من تحت السيت الثاني كانت منهاره _ ما اعرف عبدالعزيز حس بتعبها _ نرجع الحين اكيد اخوك رجع البيت هند بالم لانها شافت فيه شباب مجتمعين في اول الشارع يدخنون عرفت ان ياسر رايحلهم _ لا ياسر راح يرجع البيت بعد ساعه تلقاه جالس في الشارع مع الزفت اصدقائه ( هند قالتها بقهر وعيونها ما وقفت تنزيل دموع ) عبدالعزيز _ اوكيه اظن احسن نرجع البيت من طريق ثاني هند سكتت مو عارفه صح ولا لا عبدالعزيز كان لاف يبي يوديها بس ما قدر حس بشي ومن غير تخطيط قال عبدالعزيز _مو مفروض نرجع الحين راح اخذ دوره بعدين نرجع اوكيه هند _ طيب عبدالعزيز يحب رنه صوتها فيها تمرد في اخر الكلمات هند ناظرته من ورا وعقدت حواجبها كانت عيونه زرقاء غريبه اكيد مو سعودي اصل بلا يسوي نفسه عبدالعزيز _ وش اسمك هند رجعت تختبي _ ما راح اقولك عبدالعزيز فتح عيونه على الاخير _ليه هند من ورا السيت بصوت واطي _ لانه عيب لا عاد تسالني لا تعرفني انا مو موجوده اصلا مو موجوده عبدالعزيز فكر وش العيب كلمه جديده _ انا اسمي عبدالعزيز هند قالت في نفسها يناسبه هذا الاسم بعدين تذكرت انها لازم تدق على ريم تطمنها هند بحيا_ معك جوال ابيه عبد العزيز دور في جيبه الاول ما لقاه في الثاني بعد ما لقاه عبدالعزيز _ اوو قاد لا يكون طاح هند بصوت عالي _ جوالك ياربي لا يكون طاح في حوش ابو سماح انتهينا انت اقول توارى عن الانظار لمده سنتين( هند سكتت ايش فيها ا انفعلت ) عبدالعزيز ابتسم البنت هاذي البنت غريبه صدق _ اكيد انه طاح في بيتهم يوم تسلقت الوول هند حست انها تبي تقوله الوول جدار يا غبي بس وش عليها منه _ الله يعين راح ادق على سماح واخليها تخبيه وتعطيني ياه بكره عبدالعزيز فرح مو عارف ليه _ وكيف اعرف انك لقتيه هند تضايقت مو عارفه ليه _ ما اعرف عبدالعزيز _ شوفي دقي على رقم جاك في الاسماء وانا راح اعرف هند _ طيب هند خافت الحين ما في وسيله اتصال بينها وبين ريم وما شافت الا سماعه تلفون تنمدلها ناظرت لقة السماعه من السياره نفسها عبدالعزيز_ كلمي من هنا هند _ يعني هذا يدق عبدالعزيز_ ايه هذا تلفون هند ما استوعبت تلفون في سياره خذت التلفون وكانت الارقام بعيده عبدالعزيز _ انا الي راح ادقلك عطيني الرقم هند قالتله الرقم ولاحظت يده كانت غريبه طويله ومتناسقه هند خبت يدها من الفشله عبدالعزيز _ يله خلاص هند استنت لين ردت ريم ريم _ الو هند_ الحمد الله ريم اسمعي انا هند تريني بخير لا تسوين شي غبي (عبدالعزيز عرف ان اسمها هند بعد الاسم ما يركب عليها ) ريم _ وينك الحين هند _ راح ارجع بعد شوي لاتخافين بعدين اقولك ريم _ طيب يا وداد ان شاء الله مع السلامه هند عرفت ان ريم عندها احد قفلت التلفوت بسرعه هند بغت تبكي وش الي صار وليه صار معقوله انها مع شاب غريب وفي سيارته وبرا البيت وش الفيلم ذا مره ماصخ يا رب استر هند عرفت انها في مصيبه بعد ما دقت على اختها الحمد الله ان خالد ومحمد مو في البيت عبدالعزيز _ لازم اردك الحين صح هند بلهفه _ ايه عبدالعزيز رجع يسوق خلاص الكلام بينهم انتهى ( عبد العزيز فكر انه في هالثلاث ساعات تكلم اكثر ما تكلم في حياته كلها ) عبدالعزيز ردها وحط سيارته في شارع ثاني بعيد ومشى وطلع هند وناظرها لين اختفت من قدامه هند دخلت البيت >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> هند طلعت الجدار ولا ناظرت وراها ما تبي تشوفه هند دخلت البيت ريم_ الحمدلله هند ناظرتهم كانوا موقفين عند الباب هند_ ابي مويه ثريا راحت تجيب مويه ريم خذت هند الي وجهها صار ورقه بيضاء ريم_ هند وش صار صالح لقاك هند ما جاوبت ثريا عطت هند المويه ثريا _ وش صار قولي هند ناظرتهم ومن غير مقدمات بدت تبكي ريم_ يمه لا يكون سوالك شي هند تكلمي يله ثريا _ هند لا تخوفينا هو سوا شي لك قولي هند ناظرتهم من بين دموعها وهزت راسها هند_ لا لا ريم _ قولي مو ناقصتك تري ممكن اولد هند حكتلهم القصه ثريا الي ما همها في القصه الا موضوع عبدالعزيز رغم ان هند كانت مركزه على سماح وابوها وبعدين على ياسر يعني ما خلت لعبدالعزيز دور مهم ثريا _ هند هند تكفين الولد زين هند ناظرت ثريا بقرف _ ما شفته ريم_ سوالك شي ما استغل الموقف هند ناظت ريم نظره ناريه ريم بخوف_ تعرفين الحمدلله هذا يدل انها ولد حلال ولا كان استغل الفرصه ثريا _ حظك يا هند ليه انا ما يصير لي شي مثل كذا هند قامت معصبه _ انتوا في وادي وانا في وادي اووف منكم ليتكم ما جيتوا ريم قامت معصبه هاذي قله ادب من هند_ هند احترمي عيب هند ناظرت ريم بنظره خاليه من العواطف الانسانيه وطلعت ثريا وهي تشوف ظل هند وهو طالعه على الدرج ثريا _ وش سوينا ريم_ ما اعرف ثريا _ السالفه فيها الولد ريم_ ثريا انتي مجنونه ثريا _ وش اسوي انا كذا تعرفين مدري ليه احس ان الولد حلو ريم _ هند ما راح تهتم ثريا _ اووف وهي بتجلس عايشه عشانه ريم_ هند انا عارفتها حاسه انها السبب في موته حاولت افهم ليه بس ما فهمت هي تظن انها وجه نحس عليه ثريا _ اما ذي كلام فاضي ريم_ شكل الي يحب كذا حتى عمي احسه يعذب هند لانه يشوفها هي وجه النحس على ولده ثريا _ اكيد انه هو الي دخل الفكره في راس هند ريم _ ممكن بروح اراضيها ثريا _ ما سويتي شي هي الغلطانه ريم_ معذوره هند ثريا _ انا استناكم بعد شوي نزلت ريم وهند هند جلست جنب ثريا ثريا _ مالت كان زعلتي اكثر هند ما ردت ولا عبرت بوجهها ثريا كشت هند ثريا _ منقلبه صنم مو ادمي هند ابتسمت ثريا وريم كلهم انصدموا لهم مده ما شافوا هند تبتسم ريم حضنت اختها _ هند يازين ذي البسمه هند تناظرهم كانهم مجانين هند وهي تناظرهم تذكرت شي وشهقت ثريا – وش فيه هند_ الجوال الجوال ريم_ جوالك فوق شفته على الكومدينه هند هزت راسها يعني لا _ لا لا مو جوالي جواله ثريا قامت _ الولد جوال الولد هند_ نساه اقصد طيحه عند بيت عمي صالح ريم_ يمه مصيبه هند_ ابي الساعه تجي سته عشان ادق على سماح تدور للجوال ريم_ وليه تنتظرين دقي الحين هند_ انتي مجنونه ممكن انه ما زال قايم ريم_ خلاص بنستنى ما باقي شي الساعه خمسه الحين هند_ انا بروح اتروش قبل الصلاه وعشان الزيت القرف ثريا كانها تذكرت شي _ هند انتي قلتي انك اندسيتوا في خزانه يعني شم ريحه شعرك ايش سوى هند وجهها حمر واذنيها حمرت مره هند_ بروح اتروش ثريا قعدت تضحك وهند تناظرها بضيق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ | ||||
|
| |
|
03-10-12, 08:30 PM
| #18 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| الفصل السادس عشر هند اول ما جات الساعه 6 دقت على سماح هند_ الو مهره _الو من معي هند_ الو انا هند مهره _ اهلين هند انتي بخير وش الي صارلك امس هند _ قصه طويله بعدين اقولها الحين ابي سماح بسرعه مهره نادت سماح سماح اول ما خذت التلفون قالت _ هند وش سويت وهذاك الي كان معك وش سوى هند انتي شوفتيه هند انا من امس ما قدرت انام مو من ضرب ابوي لا من الي شفته هذاك مو بشر ما انقلب وطلع جني هند استغربت كيف سماح شافته وانا لا في البيت هند _ لا ما طلع جني ولا شي المهم جواله طاح عندكم في البيت في الحوش روحي دوريله الحين قبل ما يقوم ابوك سماح على طول قفلت التلفون في وجه هند هند انقهرت وناظرت التلفون ثريا الي كانت تسمع هي ويا ريم ثريا _ يعني حلو امممممممم ابي اشوفه ريم_ هند ما شفتيه هند تناظر قدام تفكر ليه الناس خبلت وانفجرت _ لا لا لا ما شفته ثريا وريم ناظروا بعض وناظروا هند وابتسموا .................................................. .......... .. سماح وخواتها الـ11 طلعوا للحوش يدورون على جوال الرجل الغريب البنات مرفوعه همتهم من وصف سماح للشاب ابوهم طبعا كان نايم وهو اصلا لما يقوم الصباح يصير طيوب مره بناته طبعا ما يدرسون ممنوع الخروج للابد اكبرهم سماح عمرها 33 سنه واصغرهم غزيل عمرها 7 سنين سماح دخلت للمخزن وقعدت تدور لقت باب خزنه الحديد مفتوح راحت تقفله مو عارفه من الي يفتحه لانه مليان عناكب وهي تقفله لقت عنكبوت جالس على حاجه سماح على طول بعدت العنكبوت وخذت الجوال سماح اول مره تشوف مثل هذا الجوال بس الي فكرت فيه هو الخزنه معقوله هند والغريب كانوا هنا سماح بصوت واطي _ يا بنت الايه صدق محظوظه سماح طلعت لخواتها وخلتهم يوقفون عمليه البحث ورفعت جواله البنات كلهم اجتمعوا ناويين يفتحونه مهره _ كله انجليزي مو فاهمه شي سماح _ وش ذا القهر وداد _ ما علي خلوا هند تجينا هي تعرف انجليزي سماح _ بس وداد_ لا بس ولا ما يحزنون ابي اشوفه يعني ابي اشوفه غزيل _ ايه نبي نشوفه ولا اقول لابوي ترا البنات كلهم ناظروا البزر بلؤم .................................................. ........ هند نامت على الكنبه ما همها امر الجوال اما ثريا وريم فقاعدين يناظرون الجوال كل شوي ثريا _ يا رب صورته تطلع في الجوال ريم _ اكيد لازم التفون دق على الساعه سبعه وربع ريم _ الو مهره _ الو السلام عليكم ممكن هند ريم _ نايمه انا اختها ( العايله انتقلت بعد زواج ريم عشان كذا ريم ما تعرفهم كثير( مهره _ طيب ممكن انك تصحينها ريم _ انا عرافه بسالفه الجوال انتوا لقيتوه مهره _ انتي عارفه ايه لقيناه بس نبي هند عشان تفتحه لنا ريم _ وليه تفتحونه عيب ( تسوي نفسها ما اقول الا بسم الله عليك اما انتا ) مهره بتعصيبه _ ابي هند هند الي اصلا كانت قايمه وتناظر ريم بسخريه قامت وخذت التلفون هند_ الو مهره _ الو هند احنا لقينا الجوال هند_ اوكيه كويس راح اجيكم بعد ساعه واخذه مهره _ اممم هند راح نعطيكي ياه بس بشرط هند_ شرط ليه تشرطون مهره _ هند ما اعرف كيف اقولك احنا نبي نشوف الرجال هند_ ها انتوا وش قاعدين تقولون هند سمعت هوشه على السماعه وداد وهي تلهث _ هند تكفين طلبتك لا ترديني تعالي الحين عشان خاطري هند_ اووه بس انا ما ابي اشوف خصواصيات الناس ثريا بصوت واطي_ لا تشوفينه انا الي را اشوف هند _ اوف اوكيه جايه هند قفلت وناظرت ثريا وريم الا قدهم خلاص لبسوا عباياتهم هند _ ريم روحي استئذني ابي ريم _ استئذنته هند ناظرتهم ببلاهه _ متى ريم _ وانتي تكلمين هند طلعت فوق ولبست عبايتها .................................................. .......... ....... موزه فتحت الباب هند وريم وثريا سلموا عليها هند دخلت البيت وراحوا على طول لغرفه البنات البنات كلهم نايمين في غرفه وحده والعيال كل واحد له غرفه لحال بعد السلام هند جلست على واحد من الاسره وخذت تناظرهم وهم ملتفين تحت حول ثريا ثريا خذت الجوال ريم ناظرت الجوال _ وش ذا الجوال مو معروف شكله مره حلو وعملي شكله مو بس حلو كمان غني ثريا فتحت الجوال بايادي مرتعشه كان صوره واجهة الجوال عاديه صوره شعار شركه بس البنات _ ادخلي على الصور ثريا _ ثواني ثريا دورت في البكتشرز وفتحته البنات كلهم شهقوا كانت صورته وهو خارج من الشاور وما عليه الا منشفه ملفوفه على خصره كان ماد يده ما يبي يتصور كان جسمه خيال في انحناءه خصر خطيره على سكس مسلز الي في البطن المحدده البنات بدوا يتناقلون الصوره وثريا وريم ناظروا بعض لانهم عرفوا من هو وكانت ذرابه جالسه قريب من هند فورت الصوره هند هند مغطت ريقها وغيرت نظراتها ذرابه _ يا ربي وش ذا مو طبيعي ابي ابكي ( ودمعت ) ريم طول الوقت بعد عرض الصوره كانت تناظر هند هند ناظرت ريم الي كانت تناظرها تبي تفهم ليه ريم حولت نظرتها البنات عطوا ثريا الجوال سماح _ نبي صوره ثانيه ثريا غيرت الصوره كانت صوره بنت لا حشا وش ذا اكيد اجنبيه عليها جمال مو صاحي البنات اشهقوا مره ثانيه مهره _ بنت الايه هي صاروخ وهو قنبله بيجبون ولد جيل ثالث من القنبله الذريه توصل للفضا مره ثانيه الجوال مع ثريا الي غيرت الصوره والمفاجاءه كانت صوره بيتهم مع بيت العم بو صالح البنات ناظروا ساكتين سماح _ معقوله كان جاي امس عشان بيتنا صدق هند تذكرت انه سالها عن العم بو صالح بس ما قالت للبنات ما تبي تبين ان كلامه ما زالت حافظته سماح _ بنات لا يكون جاي يخطب البنات كلهم قاموا وقعدوا يحضنون بعض الا ريم وثريا وهند الي تناظرهم بعدم اهتمام سماح _ ممكن جاي يخطبني وداد_ ان شا الله انه لي سماح _ انا اكبر منك وداد سكتت بقهر البنات _ شوفي عاد به صوره ثانيه ثريا دورت ما لقت كانت صور اوراق بس ثريا _ ما فيه خلاص هند قامت _ خلاص على كذا يله نروح فيني نوم سماح قامت وحضنت هند_ هند مشكوره صدق انك اخت رجال هند ابتسمت للمره الثانيه _ عادي ما سويت شي ثريا الي كانت ماسكه الجوال كانه غنيمه وريم الي تناظر هند مع خيالها وتمنياتها الي قد تكون صعبه وهند الي ما فكرت الا بالنوم او بالاصح تحاول ما تفكر الا بالنوم طلعوا من بيت العم صالح مخلفين وراهم فريق من الفتيات الحزينات .................................................. .......... . البنات رجعوا هند _ انا بروح انام ثريا – والجوال هند_ وش فيه ثريا _ كيف راح توصلينه للرجال هند ناظرت ثريا بلؤم ومسكت الجوال للمره من يوم لقوه وراحت للاسماء ودورت اسم جاك هند عطت ثريا الجوال _ دقي على هذا الرقم وهو راح يعلمك كيف تلقينه ثريا _ هند بلا شيطنه كيف ادق على واحد ما اعرفه هند_ اما انا عادي ثريا – هاذي الامانه في رقبتك انتي مو احنا بعدين الرجال انقذك هند قاطعتها بغضب _ انا بعد انقذته ماله فضل علي ثريا _ هند مو ملاحظه انك مره كارهته هو سوا شي هند _ لا ما يقدر يسوي شي ريم الي تكلمت بعد سكوتها ريم تعرف متى هند تسوي كذا لما ما تبي تعترف بشي _ اذا ليه كارهته هند_ اووف انا مو كارهته انا مو مهتمه ثريا _ دقي على الرجال هند خذت الجوال وخذن نفس عميق ودقت على جاك جاك ناظر الرقم لقاه رقم السيد جاك _ نعم سيدي هل تريد أي شي ساتيك حالا هند سمعت واحد فكها نجليزي هند بخوف _ هللو انا اريد ان اتحدث مع السيد عبدالعزيز جاك _ من انتي ولما جوال السيد بحوزتك وماذا تريدين منه هند حست انها في الف بي أي هند_ اريد ان اكلمه فهو سيعرف كل شي جاك _ اسمعي ايتها الفتاه اذا قمت بأزعاج السيد فصدقيني باستطاعتك ان توضبي اغراضك لرحلتك لعالم الموت ولجهنم خصيصا هند مغطت ريقها حست انها في فيلم اكشن هند_ لو سمحت اعطني السيد هو سيعرف من انا جاك_ انتظري جاك دق على باب السيد عبد العزيز ناظر الباب كانت الساعه 8 عبدالعزيز _ ادخل جاك دخل وقفل الباب وراه جاك _سيدي انا اسف على ازعاجك ولكن هناك سؤال اريد سؤالك ياه عبدالعزيز ناظر جاك الي شكله معصب _ نعم جاك _ اين جوالك عبدالعزيز بدت الصوره تتوضح له عبدالعزيز قام من سريره بسرعه_ جاك هات جوالك اوه نسيت كيف نسيت احد دق عليك جاك استغرب ومد لسيده الجوال عبدالعزيز _ الو هند بفظاظه خلت ريم وثريا يناظرون بعض من قسوتها _ الو نعم عبدالعزيز استغرب ليه تناطر فيه عبدالعزيز _ هند في شي هند فتحت عينها على الاخير كيف عرف اسمي ثريا وريم يتفاعلون مع حركات هند هند ما بغت تبين له انها لاحظت تبي تسوي نفسها انسانه عندها هدف تبي تنجزه بعدين تقفل هند_ جوالك معي راح احطه لك بلقرب من بيتي عند نبته صغيره تلقاه في كيسه لونها ازرق ( ريم وثريا كانوا لاصقين في السماعه يسمعون وكانوا فاتحين فمهم من صوته ") عبدالعزيز _ شكرا هند ( يبيها تعرف انه عرف ) بس ابي اسئلك كل شي كويس صارلك شي البنت هاذيك هي بخير هند بغت تقوله البنت بخير وتجهز نفسها لك هند_ ايه الكل بخير متى راح تجي عشان احطلك الجوال فيها ولا اقول ما اقدر اطلع من البيت شبر الحين راح احطها لك يوم السبت تعال على الساعه تسعه الصباح راح تلقاها عبدالعزيز ناظر جاك الي كانت علامات التعجب ولاستفهام والفاصله والنقطه اخر السطر مرتسمه على وجهه جاك كان مستغرب كيف سيده يتكلم كثير كذا عبدالعزيز ما يبي ينهي المكالمه _ اوكيه بس انا ما اقدر استنى ليوم السبت (لان اليوم اربعاء ) هند بملل _ بس انا ما ابي اخاطر بنفسي كافي الي صار ( هند تبي تقفل تحس بالضيق تحس انها تسوي شي غلط) عبدالعزيز _ هند هند خلاص شعور الذنب طغى _ ايه انت قلتلك الي عندي تراه عيب البنت تكلم الرجال الغريب عندنا هذا اولا ثانيا من الغبي ابن الغبي الي قالك اسمي( لا يا هند تهورتي ) لا عاد تقول اسمي عيب وجوالك يوم السبت تلقاه في الزرعه خلصنا صح مع السلامه عبدالعزيز ناظر الجوال حس بفرح مو عارف ليه عطى جاك الجوال جاك _ هل هناك ما يزعجك عبدالعزيز _ نهائيا جاك من دوافع امنيه بحته _ هل ان اعرف من التي كانت تكلمك عبدالعزيز _ انه محل تصليح الجوالات (عبدالعزيز ما قاله لانه ما يبي يصير لهند أي شي حتى لو كان هذا احتمال مو وارد زي ما قلت ما يبون عايله عبدالعزيز احد يقرب منه لانه ولدهم الوحيد ) جاك _ هل انتهوا من جوالك سيدي عبدالعزيز _ يوم السبت الساعه التاسعه ينتهي ..واشر بيده يعني انتهى النقاش اطلع يا جاك ..عبدالعزيز تمدد على السرير ونام وعلى وجهه ابتسامه رضا .................................................. .......... هند قفلت الجوال في وجهه ريم_ هند اشوفتي كيف ناداك ثريا_ يا ويلي مو صوت موسيقى ريم_ وش حسيتي وهو يناديك هند حست انها تبي تكفخ هم وتقول لهم اني انا هند هند كيف تقولون لي مثل هذا الكلام هند بملل ونوم _ ابن الابالسه مو عارفه منين جاب اسمي الله ياخذه كيف عرف ثريا _ هند لايكون يحبك هند ناظرتهم صدق تمادوا هند عطت الجوال ثريا وطلعت من غير رد ريم وثريا ناظروا بعض بعد ما هند راحت ثريا _ كويس الي سويتيه يا ريم ريم_ انا قاصده خلي البنت تفوق ثريا _ المهم خلينا نستمر كذا تصدقين هند محظوظه دايما تطيح بناس وسيمين وسامه اسطوريه ريم ضحكت_ شكلها في الاخير راح تتزوج واحد قبيح قباحه اسطوريه اقول افتحي الجوال خلينا نروح للمذكرات ثريا افتحت الجوال بدت عمليه التفصيص ثريا دخلت على قائمه الاسماء ريم_ وش فيه وش لقيتي ثريا وعلامه تعجب _ تعالي شوفي ريم راحت لثريا ولقوا الاسماء التاليه كانت غريبه White wing (الجناح الابيض) Red wing (الجناح الاحمر ) ثريا عرفت انها تعني اشخاص اكيد اصدقائه وبعدين لقت اسم اسمه (السيده الام ) ثريا انطبع على وجهها علامه تعجب ليه يسمي امه كذا وبعدين لقت اسماء كثيره غريبه شكله ما يحط اسماء يحط صفات بس مو الكل في ناس اسمهم موجود بس يحط قبلها مس( انسه ) او مستر(السيد) ولقت اسم جاك اخيرا كان من غير القاب او صفات ثريا ناظرت ريم ريم_ الولد ذا حركات ثريا _ ما شاء الله عليه اكيد انتي عارفه ان احنا شوفناه من قبل ريم_ ايه بس الغريبه ان هند ما سوت شي ما اغمي عليها ثريا _ انا بعد مستغربه وبعد مستغربه من اجتماعهم لا يكون هو مخطط لذا الامر ريم_ ممكن انا اليوم في بيت الجيران كنت اناظر هند ولا على وجهها علامه نهائيا ما كانت مهتمه ثريا _ اتمنى ان هند تعيش ريم_ بس انتي عارفه ان هذا الشاب مستحيل من اغراضه واضح انه ولد عز وش جاب لجاب ثريا _ سيف كان غني ريم_ سيف كان ولد عمي ثريا _ انتي صادقه بعدين شكله خاطب هو ويا ذي البنت الي في الجوال عموما هند نلقالها زوج في اقرب فرصه ايش رايك وليد ريم- انا بعد كنت افكر في كذا ثريا _ الولد تحسن بعدين ما تزوج من بعد هند ثانيا وظيفته صارت احسن وفتحله مكتب ****ات وشكله صار ينقبل ريم_ اذا لنبدا .................................................. .......... .......... | ||||
|
| |
|
03-10-12, 08:33 PM
| #19 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| [ الفصل السابع عشر ضحى كانت تدق على باب الجناح حق عبدالعزيز لانه ما قام وقد الساعه خمسه العصر الباب فتح بنفسه من خلال الرموت الي كان في ايد عبدالعزيز ضحى راحتله وجلست على سريره وقالت بصوت دلوع _ وين كنت عبدالعزيز ناظرها بابتسامه كسوله _ كنت برا ضحى _ اووه عبدالعزيز لا عاد تضحك معي عبدالعزيز بهدؤه _ انا ضحكت الحين ضحى_ عبدالعزيز ابي منك تسويلي شي عبدالعزيز ناظرها يعني تكلمي ضحى راحت جنبه في السرير _ انا في وحده في المدرسه مضايقتني تكرهني وتسويلي مشاكل عبدالعزيز عقد حواجبه دليل على غضبه ضحى فرحت _ انا قلت للمديره تفصلها رفضت عبدالعزيز _ ضحى نفصلها صعبه تعرفين ان في هذا الشي قطع للرزق \ ضحى الي عارفها انها تقدر تقنعه يفصل ذي المعلمه لانها متعوده كذا _ _ ما همني انا مو مستحمله اشوفها قدامي عبدالعزيز_ بما انها طالبه ليه ما تدعين مدرسه واتحلون القضيه بينكم ضحى _ هي معلمه مو طالبه عبدالعزيز فتح عينه دليل على الاستغراب \ ضحى _ انا مومستحمله انت بايدك كل شي بليز عبدالعزيز_ انا راح اشوف ضحى باسته _ اموت فيك عبدالعزيز الي ظن ان حركات ضحى هاذي نابعه من مشاعر اخويه ما كان عارف ان مشاعرها تغيرت وحل بدالها حب مجنون ضحى _ بس لا تنسى ترا اسمها هند الصالي عبدالعزيز ناظر ضحى وفتح فمه شوي من يوم سمع اسم هند قلبه نغزه مو عارف ليه ضحى _ لا تنسى الاسم عبدالعزيز ناظر الارض وش ذا الالم الي في صدري ضحى – عبدالعزيز انت بخير عبدالعزيز اشر براسه يعني ايوه عبدالعزيز_ خلاص ضحى اطلعي ابي اكمل نومي ضحى طلعت مغصوبه .................................................. .؟؟....... .......؟؟. اليوم 1007 من بعد رحيلك انا اسفه لتقصيري في كتابه الرسائل ذات المعلومات الكافيه ( لان هند كانت تكتبله بس اشتقتلك او تعلمه باخبار المدرسه بس ما قالتله شي من الي صار في المول او في البيت حق الجيران ) اريد اخبارك بامور كثيره امور تشغل افكاري ...... هند قطعت الورقه من الدفتر مو قادره تقوله عن الي صار ليه وش يعني لي الي صار ................................... اليوم 1007 من بعد رحيلك اشتقتلك كالعاده صارت امور كثيره ولكنها غير مهمه المدرسه كويسه انا الحين مرتاحه قليلا ريم نامت عندنا هي ويا ثريا نهايه الاسبوع هاذي احس انهم ناويين يسوون شي لي المهم هاذي اهم اخباري ... هند ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,و هند مو عارفه ليه كذبت ما ابي سيف يفكر في شي عني مثل اني ممكن اهتم بغيره مستحيل مستحيل انا حتى صوره ذاك الرجال نسيتها اسمه نسيته نبره صوته نسيتها انا مو مهتمه نهائيا فيه ثريا دخلت على ريم الي كانت تدخل الدفتر في الكوميدينو ثريا _ هند انا رايحه البيت تفضلي الجوال بكره السبت لا تنسيين تعطينه جواله هند- انتوا وريم راييحين الحين ثريا _ ايه عادل عند الباب هند قامت ونزلت تسلم على ريم وثريا الي راحوا مع عادل هند ناظرت الجوال وخذته فوق معها هند نامت وقامت كعادتها تروشت صلت الفجر نزلت سوت الشاي وعطته عمها ع محمد_ انتي لا عاد تكثرين السكر في الشاي هند اشرت براسها وطلعت هند رجعت المطبخ ونظفته دخل عمها عندها وهو ماسك كوب شاي بايده ع محمد_ ليه ما رديتي بكلام ليه اشرتي براسك هند ناظرته مو فاهمه وش الي صار ع محمد قرب منها ع محمد_ انتي اصلا ما تربيتي ولا وحده متربيه تسوي كذا هند كانت حاطه يدها على المجلى وتناظر الارض العم محمد حط كوب الشاي بقوه على المجلى بالقرب من يد هند فالكوب طاح والشاي الي فيه انكب على يد هند كل هذا صار بثواني معدوده هند صاحت يدها احترقت العم محمد طلع هند ناظرت يدها كانت توجعها هند بدت دموعها تنزل حطتها تحت المويه خمس دقايق بعدين جابت معجون طماط وحطته عليها وطلعت تجيب عبايتها لانها بتتاخر اذا ما طلعت الحين الحوش راح تتاخر يعني ما فيه وقت تروح تحط الجوال له راحت للسواق الي قده معصب ثريا _ وش فيش ليه متاخره اووه وش ذا وش في يدك هند=- ما شي طيحت عليها الشاي ثريا _ هند الحرق كبير هند_ ما عليه صح يوجع بس بيخف \ ثريا اول ما وصلوا للمدرسه ودت هند للممرضه حقت المدرسه الممرضه قالت ان الحرق من الدرجه الثانيه وعالجتها وحطت عليه شاش كان الحرق ممتد من تحت الكوع لاول اليد ثريا _ هند متاكده انك انتي الي سويتي كذا في نفسك التيرس تقول انه عمل متعمد هند_ لا انا الغلطانه ( مع انها عارفه ومتاكده انه قاصد) هند خذت جوال عبدالعزيز وراحت للحمام على الساعه ثمانيه ودقت عليه وقعدت تناظر يدها جاك _ نعم هند_ هللو هل استطيع مكالمه السيد عبدالعزيز جاك- هل انتهى اصلاح جوال السيد هند ما فهمت _ نعم ماذا قلت جاك_ هل انتهيتوا من اصلاح جوال السيد ( رغم ان جاك استغرب ان السيد تمسك بهذا الجوال ولم يطلب جوال غيره ) هند حست ان المخدر الي في يدها بدا يروح والالم يجتاح جسدها هند عصبت تبي تنهي المكالمه وذا يطولها هند_ عطني عبدالعزيز بسرعه جاك ناظر الجوال كيف تستطيع ان تنادي السيد باسمه هكذا جاك راح للمسبح مكان ما عبدالعزيز موجود كان يسبح \ جاك_ سيدي محل تصليح الجوال يريدك عبدالعزيز ناظر جاك بعدم فهم جاك_ تلك الفتاه التي قلت انها من محل تصليح الجوالات عبدالعزيز فتح عينه _ هل اليوم السبت جاك_ نعم عبدالعزيز خرج من المسبح بسرعه جاك عطاها الجوال _ هل امسكه لك سيدي عبدالعزيز _ لا بامكانك الذهاب جاك راح عبدالعزيز مسك جوال جاك عبدالعزيز_ الو هند الي قدها خلاص مو طايقه نفسها من الالم هند_ الو عبدالعزيز_ هند انتي فيك شي ليه صوتك كذا هند- مالك علاقه جوالك تعال خذه الساعه خمسه عبدالعزيز خلاص مو متحمل ما يحب احد يعامله كذا اصلا من الي يتجرا يعامله كذا _ جوالي ابيه الحين هند حست ان في صوته نبره خطيره رغم ان الصوت ما تغير ما ارتفع وهند خلاص الالم وصل حده قالت بصوت هادي _ انا مو فاضيه انا الحين في مدرستي عبدالعزيز_ خلاص راح اجيك عند المدرسه عطيني ياها هند_ لا لاتجي المدرسه بعيده مره بعدين مو ناقصه مشاكل هنا عبدالعزيز _ مو قادر استنى ابي اعرف جدول اعمالي لليوم _ هند _ طيب انا وش اسوي عبدالعزيز _ ادخلي على النوت وقولي وش مكتوب هند فتحت النوت حقته لقتها زياره الفرع في البحرين هند اول مره تلاحظ ان في خلفيه جواله رمز شركه هند_ تروح للبحرين تزور الفرع هناك وهي تكلمه كانت تناظر الخلفيه وهنا هند تجمدت قرت الاسم كان رمز الشركه الي فلست عمها وسيف هند عارفه ان سيف قبل ما يموت باع شركته لشركه كانت السبب اصلا في افلاسه هند فكرت وش يعني ذا الكلام عبدالعزيز_ بس هذا الموجود هند ما ردت كانت تناظر الخلفيه عبدالعزيز بصوته الي لي الحين ما اختفت النبره الخطيره لانه كان مو متحمل جد احد يتكلم معه كذا عبدالعزيز _ سمعتي وش قلت هند قفلت في وجهه الجوال عبدالعزيز ناظر جوال جاك مو مصدق وبكل عصبيه رمى الجوال وكسره عبدالعزيز ولاول مره ارتفع صوته ( مو كثير) _ جاك جاك ركض مو مصدق ولقى الجوال حقه مكسور جاك_ هل هناك مشكله سيدي عبدالعزيز وهو يتنفس بقوه متضايق _ جهز الطياره ساذهب الى البحرين جاك_ وجوالك عبدالعزيز ناظر جاك بنظره جاك نزل عيونه للارض جاك- ساذهب الان عبدالعزيز خذا منشفته وطلع لغرفته . .................................................. ...... هند قفلت الجوال وناظرته بكره اول مره يطلع من هند تمنت انها تكسره ولي يصير يصير سناء معلمه مع هند_ هند انتي كويسه ايش فيك هند_ انا بخير شكرا هند مشت وحطت الجوال في شنطتها وكانها حاطه قنبله وهي تمشي صدمت ضحى ضحى الي كانت قاصده _ انتي ما تشوفين يا حقيره هند مو عارفه تحس دمها يفور اذا هذا الشاب من ال سياف فاكيد ان هاذي الطالبه تقربله هند بصوت عالي _ من الحقيره ضحى ناظرت هند نظرة تفاجا_ انتي الحقيره وما شافت الا كف على وجهها ضحى صاحت وصديقاتها شهقوا ووحده منهم راحت ضحى _ انت قد الي سويتيه هند_ لا عاد تكلميني بذي الطريقه مره ثانيه المديره – استاذه هند تفضلي معي انسه ضحى لو سمحتي انتي بعد .................................................. .... المديره في مكتبها المديره _ تفضلوا اجلسوا ضحى _ لا تجلس هاذي المديره ناظرت هند يعني سوي الي قالتلك عليه ما ابي مشاكل ضحى جلست المديره _ لو سمحتوا اتمنى افهم وش الي صار هند ما كانت تبي تتكلم ضحى _ تعدت حدودها وسبتني صديقاتي يشهدون \ المديره _ استاذه هند الي قالته الانسه صح هند ما تبي تنكر حتى لو كان لشي ما سوته هند بصوت عالي متمرد_ ايه انا سويت كذا \ المديره شهقت مو مصدقه الي قاعد يصير البنت الطيبه الي لها سنتين هنا ما سمعنا صوتها الا بزين تسوي كذا المديره ناظرت ضحى الي كانت تناظر هند بعد بعدم تصديق المديره _ استاذه هند الاداره ما تقبل تصرفك الي سويتيه وراح توصل قضيتك للمالك لينظر فيها وامتنى ان لا تحضري للمدرسه الى ان ينزل القرار هند ناظرت المديره حست انها فاقت يوم سمعت الفصل هند عارفه ان هذا يعني مشكله كبيره بالنسبه لها هند_ انا انا ضحى _ ما ابي اسمع اعتذارات ما راح اسامح هند ناظرت ضحى تحس ان على صدرها حمل ضحى قامت وراحت لهند ضحى قربت من هند وعطتها كف ضحى _ مو انا الي انضرب يا الجزمه هند كانت تناظر الارض وهي ترتعش تظن انها اذا سكتت ممكن انهم يردون لها وظيفتها ضحى طلعت هند ودموعها تنزل ناظرت المديره بعد ما خرجت المديره هند بصوت باكي _ استاذه منى تكفين انا محتاجه للراتب المديره ناظرت قدام ما تبي تناظر هند المديره _ انسه ضحى حاولت معي كثير عشان افصلك وانا كنت اساعدك لكن هاذي المره انتي الي جبتي المشاكل لنفسك ما فيه الا حل واحد هو انك تكلمين السيد مع انه معروف ان المشكله لما توصل لضحى ما ينظر فيها هند ناظرت المديره اصلا هي ما كان قدرت تكلمه هند خرجت وراحت لغرفه المعلمات وجلست على كرسيها الخبر انتشر بين المعلمات سوو حولها دائره يسئلون هند ما كانت ترد ثريا الي داخله ركض ثريا _ هند هند وش صار هند_ ابي اروح البيت ثريا راحت تدق على السواق ثريا رجعت لقت هند لافه اغراضها ولابسه عبايتها ثريا – هند قولي وش صار هند بكلمه واحده لا غير_ انفصلت ثريا _ يعني ايش نزل قرار فصلك هند_ معاملتي عند المسؤؤل عنها ينظر فيها اثريا _ يعني ممكن ما يفصلك المعلمات الي كانوا يسمعون _ لا عمرها ما وصلت معامله للمسؤؤل ذا وكانت ضحى السبب فيها وما انفصلت المعلمه هند ناظرت ثريا _ انا بروح السواق جا؟ ثريا _ لا..بس تعالي ننتظر برا هند وثريا في الساحه الخارجيه ثريا _ تسامحي من البنت هند _ ما تبي ثريا – هند وش راح تسويين هند_ مو عارفه كل ما افكر في هلي اختنق ( وبدت تبكي ) ثريا حضنتها _ هند ممكن ان هاذي فرصه منها خالد يحس ان مفروض يصير مسؤل عن البيت هند وثريا سمعوا السواق ينادي هند قامت بسرعه لانها ما تبي تسمع كلام ثريا عن خالد .................................................. .......... ....... هند رجعت البيت ولبست قميصها المبلح الازرق لونه باهت ام محمد دخلت المطبخ لقت هند تشتغل هي ويدها المحروقه ام محمد_ هند وش في يدك هند_ احترقت اليوم مو شي كبير عادي ام محمد_ الحمدلله تري اخوك محمد جاني الصباح وخذا مني فلوس قال انه يحتاجها عنده عزومه ولا عنده ما يشتري خروف هند_ يمه انتي صدقتيه انتي عارفه ان محمد مانعته هاله ما يجيب ضيوف للبيت انتي شايفتنا عايشين على بنك ام محمد- هند ويش فيش ذا اخيش هند الي خلاص ما عاده مستحمله انفجرت اليوم في الصباح وبتكملها الحين _ وينه اخي يوم اعرس وطلع برا البيت ولا قال هاكم ذي الفلوس تساعدكم في اغراض البيت وينه اخي الي ما يجي الا لما زوجته تبي فلوس ام محمد- هند احنا ما شاء الله مو محتاجين هند كانت دايمن تقول لامها ذا الكلام عشان لا تتعبها هند سكتت ما تبي تتكلم عطتهم الزاد وما لقت عمها قالوا انه خرج خلت زاده في الفرن وطلعت وما قدرت تنام لانها لازم تحط لعبدالعزيز الجوال عند الباب هند انتظرت لين جات الساعه اربعه ونزلت عشان تحطه وتطلع لكن الجوال دق هند ارتبكت طلعت فوق بسرعه كان الرقم غريب ترددت لين ردت ممكن انه هو لازم ترد هند- نعم عبدالعزيز _ جوالي بكره راح اخذه انا مو في السعوديه ...وقفل في وجهها هند ناظرت الجوال وتذكرت انها ما تنفست من يوم طلعت تنفست وجلست على السرير ومن غير مقدمات نامت من التعب .................................................. .......... هند قامت على صلاة الفجر وصلت كالعاده ونزلت وسوت الشاي وراحت للصاله ما لقت عمها حطت الشاي وطلعت تجلس في غرفتها وهي طالعه لغرفتها تلاقت بياسر هند ناظرته وكانت تبي تبتسم بس ياسر كمل مشيه هند تالمت لكن ياسر مشى لانه ما كان يبي يشوف هند ونظرات الحزن في عينها هند طلعت لغرفتها وهي ماسكه نفسها وراحت تضبط الغرفه وهي تشد وجهها عشان لاتبكي انفها بدا يحرقها لانها قاعده تمنع الدموع وما قدرت مسكت بطانيتها وبدت تبكي وش سوت ليه ياسر يسوي كذا على الساعه تسعه هند سوت لهم الفطور وطلعت عمها مو موجود ابيها وامها راحوا السوق باقي هي بس هند طلعت فوق تاخذ الملابس الي لازم لها كوي دق الجوال هند راحت لجوالها بس مو هو الي كان يدق تذكرت ان عندها جوال ثاني الي هو جوال عبدالعزيز هند ما بغت ترد بس فتحت الجوال _ نعم عبدالعزيز_ وينك هند استغربت ليه يسال اكيد انه مو عارف اني اشتغل عنده هند_ وش تبي عبدالعزيز_ انتي وين في دوامك ولا في البيت ابي جوالي هند_ انا انا في البيت تقدر تجي عبدالعزيز سكت _ انتي انسانه مهمله ليه غايبه بعدين ايش هاذي المدرسه الي تسمحلك بالغياب هند خافت لا يكون عارف بدى الشك يكبر فقالت بصوت خايف _ مالك علاقه عبدالعزيز ضحك هند مسكت الجوال بقوه من جمال ضحكته_ ما اقدر اجي الحين بدق عليك اقولك متى هند خافت_ ليه انت فاضي تعال انا جوالك ازعجني وانت بعد عبدالعزيز _ انا ما اقدر اجي الحين مو لازم اقولك ليه هند_ طيب ليه تدق الحين صدق قليل ادب وقفلت الجوال في وجهه .................................................. .......... .. هند خلصت تنظيف البيت وكل شوي يدها تجعها الحرق ما وقف المه امها جات وابوها على الساعه اربعه ياسر رجع من زمان وما يبي ياكل هند قعدت مع امها تحمص القهوه وطلعت فوق على الساعه عشره الليل لقت الجوال حقها يدق ويوم وصلت قفل كانت ريم هند ما فيها ما ردت هي عارفه ان ثريا قالتلها هند افتحت الكوميدينو تبي تخرج جوال عبدالعزيز عشان لما يدق تشوفها الماجاءه انها لقت مكالمات لم يرد عليها يبلغ عددها 16 مكالمه هند خافت دقت الرقم لايكون كان يبي جواله عبدالعزيز هو الي رد _ الو هند هند_ وش تبي ,, عبدالعزيز_ سؤال غبي وش معك ابيه غير الجوال هند ما ردت عبدالعزيز_ ابيه الحين هند_ الساعه عشره انت غبي كيف اطلع عبدالعزيز_ مثل ما طلعتي ذيك المره هند_ ما اقدر تعال بكره الصباح عبدالعزيز _ يعني بعد بكره غايبه .. راح اسافر اربعه الفجر لازم الحين اخذ جوالي هند بعصبيه _ ما اقدر الحين عبدالعزيز بهدوء خبيث _ القاك تحت الوول حقكم الى اذا بغيتي ادق على بابكم الحين واطلبهم يعطوني جوالي هند_ ايش اسمع انت تعال الساعه وحده واجلس تحت الجدار ولا تجيب سيارتك لا تلفت الانظار مو ناقصني عبدالعزيز_ اوكيه باي .. وقفل الجوال هند ناظرت الجوال بغت ترميه ليه هي قاعده تسوي كذا ليه تكلمه كان مفروض تقوله ان جوالك كسرته واني اكرهك بس لا هي راح تعطيه جواله عشان لا اعاد تشوفه مره ثانيه هند جلست على التلفزيون تحت واستنت الساعه تجي وحده طلعت الساعه 12 ونص لفوق تجيب الجوال وشيلتها طلعت على السطح وتمددت على بطنها عشان لما يجي تعطيه الجوال من فوق وما تنزله هند انتظرت شافت الجوال قده يبي يدق ردت قبل ما تطلع النغمه هند_ ها عبدالعزيز_ وينك هند_ انتظر عبدالعزيز_ اوكيه هند ناظرت الشارع الي يشوف السطح ما يظن فيه احد لان هند زي ما قلت متمدده لقته كان يمشي لف على الشارع كان يمشي بهدوء مشيه جميله ملكيه مغروره رومانسيه خطواته كانها محسوبه وقف عند الجدار كان لابس بلوزه كحليه مخططه وعليها جاكيت بيج سبروت له كاب من ورا وبنطلون اسود وحذيان بيج عبدالعزيز_ انا هنا هند ناظرته بعدين مدت يدها بالجوال عبدالعزيز وهو يناظر يدها الممتده المحروقه _ وش في يدك هند _ خذ جوالك وانقلع ومالك علاقه عبدالعزيز ناظر الارض من القهر كيف تجرات وقالتله ذا الكلام عبدالعزيز مسك يدها من عند منطقه الشاش وضغط عليها هند قعدت تصيح بصوت واطي هند_ بعد يدك سيف _ يعني هذا ان فيك حرق صح هند_ ايه فكها بطيح جوالك عبدالعزيز فك يدها وخذا جواله وناظره عبدالعزيز ناظر السطح الي هند متخفيه فيه ويدها الي رجعت محلها وتراجع وراح وقعد يمشي مشيته الملائكيه هند تناظره من بعيد بنظره حاقده لانها تحس من حوله فيه هاله وضوء يشعون تجذب الناس له عبدالعزيز الي كان يمشي رايح للمكان الي فيه دبابه على بعد شارعين عشان لا تصير مشاكل لهند وهو ماشي بالدباب وقده بيطلع من الشارع الرئيسي في الحاره شاف عيال قايمين ويتكلمون مع بعض بطريقه منرفزه عبدالعزيز شاف منهم ياسر وكان يدخن عبدالعزيز ناظره بقهر بس كمل طريقه لانه لو وقف ما راح يصير زين للعيال ولا لياسر بالذات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,,,,,, | ||||
|
| |
|
03-10-12, 08:36 PM
| #20 | ||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه
| الفصل الثامن عشر هند بعد يومين ضاقت بها السبل وما عاد كلت مهمومه بسبة الراتب هي عارفه اذا نزل قرار فصلها راح يعطونها راتب ثلاثه اشهر بس وبعدين وش بتسوي هند نزلت لتحت وبدت تشتغل كالعاده من بعد صلاه الفجر ليت تجي الساعه عشره الليل هند وهي تسوي الفطور دخلت عليها امها ام محمد_ هند وانا امك جوالك يدق ازعجنا هند_ جوالي هو في الصاله ام محمد_ ايوه روحي له انا بجلس عند الدله هند راحت لجوالها لقته رقم المديره هند طاح قلبها هند_ الو \ المديره _ الو السلام عليكم هند_ وعليكم السلام المديره _ استاذه هند تقدرين تجيين المدرسه ابيك بخصوص موضوع فصلك هند بصوت حزين _ طيب ان شاء الله انا جايه المديره _ اذا مع السلامه هند_ مع السلامه هند راحت لابيها عشان يوديها وصلها للمدرسه هند نزلت وراحت لمكتب المديره مباشره المساعده خذت هند ودخلتها للمديره المديره قامت وراحت لهند وسلمت هند استغربت الترحيب مو عادي المديره _ اهلين استاذه هند هند- اهلين المديره بعد ما جلست على مكتبها _ استاذه هند انا راح ادخل بالموضوع مباشره انتي.. وبشكل مفاجئ.. ما نزل قرار فصلك .... طبعا انا استغربت هند شهقت شهقه فرح _ يعني اقدر ارجع ادرس المديره _ ممكن اكمل هند_ اسفه كملي المديره_ معاملتك وصلت للمالك في نفس اليوم وتاخر الرد على قرار فصلك خلانا في حيره لان المعتاد قرار الفصل ينزل بنفس اليوم وبالامس جاتني مكالمه اعتز بها من المالك نفسه يقول فيها انه راح يتغاضى عن مساله فصلك بشرط الشرط جدا صعب وصدقيني تنفيذه صعب هند_ وش هو المديره _ انك تصيرين المدرسه الخصوصيه لضحى لمده شهر وطول هذا الشهر ما راح تتداومين هنا في المدرسه بس اذا نجحتي وما طفشتي قبل الشهر راح ترجعين هند_ وطول فتره تدريسي لها راح اخذ راتب المديره _ ضعف راتبك هنا هند افتحت عينها على الاخير المديره _ انا راح اكلم المدير عشان اقوله قرارك الحين هند_ لا لا ماله داعي انا لازم اسئل ابي المديره _ على فكره انتي راح تدرسين ضحى في بيتها هند_ ايش بس انا ما اقدر المديره_ مالك حل ثاني هند تمسكي بهاذي الوظيفه لا تضيعينها انتي عارفه قرار فصلك من هنا يعني ما فيه احد راح يناظر شهادتك الي انفصلوا قبلك مهنه التدريس عندهم صارت حلم هند_ بس انا ما اقدر اروح لبيتهم ( ما تبي تدخل لمملكه ال سياف ما تبي تصير تحت رحمتهم مثل .........) المديره _ انا قلتلك الي عندي اتمنى انك تردين لي خبر هند قامت _ شكرا طلعت لابيها واول ما دخلت دق جوالها هند- الو ثريا ثريا _ الو هند ليه ما قلتي انك جيتي هند_ بس المديره كانت تبيني ثريا _ فصلوك هند_ لا ثريا صاحت _ قولي والله هند مبروك بس وش سوتلك هند_ بعدين اقولك ثريا راح ادق عليك بعدين ثريا – لا تنسين يله باي هند علمت ابيها بلي صار وقالتله انها انفصلت وان هذا الشي الوحيد الي تقدر من خلاله ترجع ابو محمد_ هند ليه تبين الوظيفه هند دايمن تحسد هلها على جهلهم هند- انا يبه ما اقدر اجلس في البيت ابو محمد_ بس انتي عارفه انك راح تروحين للناس في بيتهم وهذا مو مقبول عندنا هند- يبه تكفى انا مو رايحه اعرض نفسي لعيالهم تكفى يبه الوظيفه ما ابيها تروح مني ابو محمد_ هند انتي عارفه ان خالد ما راح يرجع الا بعد شهرين انتظري لين يجي هند_ ما به وقت يبه وافق ابو محمد_ امري لله هند وصلت للبيت ودقت على المديره وقالتلها رايها المديره قالت لهند انها تبدى من بكره وعطتها الموقع وقالت ان السواق راح يجيها هند رفضت وقالت ان ابوها هو الي اح يجييها ويوديها هند دقت على ثريا وقالتلها بلي صار ثريا _الله يعني انتي محظوظه هند_ وين محظوظه ما سمعتي وش قلتلك ثريا _ مافيها شي هند_ كيف ما فيها شي تعرفين ان ابوي متضايق ويقول ليه اشتغل ثريا _ بلاه انه مو بداري هند _ تروحين معي بكره ثريا _ هند اعذريني انا ما اقدر استحمل اذا البنت سوتلك شي ما فيني للمشاكل هند_ خلاص ما هي بمشكله دقي على ريم وطمنيها هي لها يومين تدق عل وما رديت ثريا _ ما طلبتي شي .................................................. .......... . هند قامت بكره وهي مقبوضه ولما جا العصر الساعه اربعه لبست وجهزت لابيها لبست بلوزه عاديه كحليه دايمن تلبسها وفوقها عبايتها الراس البحرينيه وراحت مع ابيها زي ما توقعت البيت بعيد مره وكبير مره مره اكبر من المدرسه الي هند تشوفها مدينه وكان البيت كله اشياء غريبه نوافير على شكل بجعات وحوريات والمويه ترقص اشجار على حافه الطريق الي يوصل للبيت والاشجار على شكل منحنيات والشارع اصلا من القرميد والبيت وهو بعيد ينشاف لونه ابيض كانه بيت سندريلا المهم من البيوت حقة القصص وقبل البيت فيه دوار وعشان توصلين للبيت يبغالك ثلث ساعه من دخولك للبوابه شي غريب هند ما شافت مثله وعمال كثير يمشون ومو بس رجال كان فيه نساء بعد لابسين يوني فورم كحلي وابيض هند فكرت ان لبسي قريب من لبس العاملات هنا ابو محمد_ الله يزيدهم من خيره هند تمنت العكس في نفسها وقفها ابيها عند باب البيت وسياره ابيها الهايلكس كانت موقفه بجنب رولز رويس بيضاء هند_ خلاص يبه تقدر تروح ( كانت خايفه ان ضحى تطلع وتسوي شي لها قدام ابيها ) ابو محمد_ لا انتي انزلي وادخلي البيت بعدين بروح هند سمعت كلامه وطلعت ووصلت لباب البيت والتفتت لابيها لقته يناظرها دقت الباب بعد محاولات انفتح الباب وكانت اجنبيه شعرها احمر طويله جميله لابسه اليوني فورم هند_ لدي موعد مع الانسه ضحى الخادمه وسعت لهند عشان تدخل هند دخلت وهي متردده وسمعت سياره ابيها وهي رايحه هند خافت الخادمه _ تعالي معي وهي تمشي في صاله البيت الي هي عباره عن صالات كثيره كبيره مفتوحه على بعض نزل واحد من الدرج الي متوسط الدور الاول كان ماسك شنطه سفر معه هند نزلت نظرها عشان لا تشوفه تحس اذا ناظرته بيعرفها عبدالعزيز للخادمه _ السياره جاهزه الخادمه _ نعم سيدي وراحت تاخذ شنطته هند خافت لان الخادمه بتطلع تودي الشنطه للسياره عبدالعزيز استنى شوي قبل ما يطلع ناظر الدرج بعدين ناظر المعلمه حقت ضحى بعدين مشى ولقى ظهره لهند الي ناظرت ظهره وشافت بدلته السودا الرسميه الي مفصله على مقاسه بالضبط ومفصله تفاصيل جسمه وهو طالع اما عبدالعزيز ابتسم وبعينه عطى نظره لورا دون ان يلتفت وخرج من البيت هند ارتاحت وقالت لنفسها الحمدلله ما عرفني الخادمه رجعت وودت هند لغرفه انتظار وطلعت هند انتظرت نص ساعه وبعد شوي دخلت خادمه جديده شكلها عربي الخادمه _ اسفين لكن الانسه ضحى مو فاضيه الحين راح تنتظرين للساعه سبعه الليل ( هند كانت مستغربه لان الخادمه تتكلم سعودي) هند قامت من الخوف _ ايش بس انا مو فاضيه لازم اروح البيت سبعه الليل مو اجلس الخادمه _ اسفه هند_ وينها الخادمه_ في غرفتها هند _ ممكن اعرف وين غرفتها الخادمه شهقت _ لا مستحيل الانسه بتغضب هند ناظرت الخدامه وخرجت من الغرفه هند فكرت تطلع من البيت بس تذكرت ان هذا يعني خساره هند رجعت وطلعت للدور الثاني الخادمه كانت تلاحقها تحاول توقفها وهند ما همها هند شافت الدور الثاني شكل ما فيه غرف نوم طلعت للدور الثالث اول ما طلعت ما كان فيه قدامها الا باب كبير اسود من الخشب الخادمه _ لا تفتحين هذا الباب هند ظنت انها غرفه ضحى عشان خوف الخادمه هند افتحت الباب بعد ما دقته واول ما فتحته ريحه عطر لفحت وجهها هند حست انها انشلت ريحته هاذي ريحته كانت هند تناظر قدامها غرفته كانت مثل كبر بيتها وبيت الجيران بعد غريبه عرفت على طول انها غرفته الخادمه _ انتي جبتي لنفسك المتاعب هند قفلت الباب بهدوء وطلعت فوق ونفس الشي لقت باب اسود قدامها هند دقت الباب وفتحته لقت قدامها ضحى وربى كانوا على النت ضحى ناظرت هند _ اوو قاد كيف تجرأتي وطلعتي \\ وناظرت الخادمه وكملت ..وانتي كيف قلتيلها الخادمه _ انا مالي ذنب هي الي قعدت تدور على الغرفه حتى انها فنحت غرفه السيد عبدالعزيز ضحى ناظرت هند بكره _ انتي ما تعرفين الادب من الي سمحلك تفتحين غرفه عبدالعزيز هند_ عندنا درس الحين ضحى _ انتي ايه ما ابيك افهمي هند_ خليني اعطيك الدرس عشان تفتكين مني وانا بعد افتك منك ضحى _ اوووف شوفي اليوم بس راح تعطيني نص ساعه هند_ راح اعطيك ساعه ضحى _ لا ما اقدراجلس معك في غرفه لمده ساعه كامله هند بقرف_ وانا بعد بس تحملي ضحى ناظرت ربى _ اجلسي معي هند حاولت تخلي الدرس ممتع بطريقتها الناقده لكن ضحى ما كانت معها وربى تجاري ضحى بحركاتها لكن هند عارفه ان ضحى فهمت الدرس وانتبهت لكلامها هند خذت اغراضها وطلعت من غرفه ضحى الي كانت انثويه بمعنى الكلمه كل شي وردي وابيض ضحى ناظرت هند من ورا ظهرها _ لا عاد تجين بهالعبايه ولا هذا اللبس انا ما ابي عيني تنجرح بذي المناظر هند ابتسمت وكملت مشيها .................................................. .......... هند رجعت البيت ولقت قدامها ثريا وريم الي امسكوها وطلعوها فوق ريم_ قولي وش صار سوتلك الحقيره شي ثريا _ ايه قولي هند تنهدت وقالتلهم الي صار معها مع ضحى ثريا _ هند انتي شفتي المالك يقولون انه هنا في الرياض ممكن انها عايش في ذاك البيت يقولون ان البيت له بس اخته عايشه فيه هند _ ليه هو وين كان قبل ما يجي للرياض ثريا _ اظن فرنسا جاوبيني شفتيه هو كبير في العمر صح بس يقولون ملك جمال وعليه ولد دلوع ومغرور ويشبه ابوه هند_ لا ما شفته انتي كيف عرفتي ذي الامور ثريا _ اليوم من بعد ما عرفوا المعلمات انك ما انفصلتي بدوا يقصون الحكايات عن المالك وولده هند_ ما شفت احد الا ضحى ريم_ الحمدلله على بالي بتاكلك البنت تخوف هند_ ايه الله يعين .................................................. ...... | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
العرض العادي
