02-09-15, 11:18 PM | #111 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ::::: ::::::::::::::::::::: راقبت الحركه خارج المحل بملل ..والافكار تتوه بها في طرق ألمها المتشعبه .. هنالك الم ..هناك تأنيب شيء غريب خوف ...استسلام لا تعلم مشاعر ملخبطه تسيطر عليها من وضعها الحالي .... : : وقفت أمامها سيده بهامه ضخمه ...رفعت عينيها لها ..."تفضلي ...." : : راقبت تلك التهاء العامله الاخرى بعملها ...."جليلة محمد صادق ..؟؟" : : أتعست حدقتيها ....وبهلع ...."نعم..خير في شيء؟؟أنتي مين ؟؟..." : : أجابتها تلك برسميه ..."معانا استدعاء لك يا بنتي ..ممكن تجين معايا ..." : : تلعثمت ..."ما اقدر والله ما اقدر الدوام قرب ينتهي ولازم ارجع قبل المغرب ...." : : أمرتها تلك وكأنها لم تسمع ماقالت ..."تفضلي معايا ..." : همست لها وهي تراقب العامله الاخرى خلفها ...بعينان دامعه .."والله ما اقدر ..." : اصرت تلك بنبره هامسه ..."بنتي انا اكلمك بهدوء ما ابغا اجيب لك دوشه امشي قدامي ..." : دمعت عينيها .."ما اقدر اخاف .." : تأفتت تلك لكن فهمتها فمن حقها ما تفعله ...أقتربت منه ..."بنتي انا ما ادري مين طلبك او لأيش شكل شغلانتك عويصه وانتي واضح طيبه ومربيه ...امشي معايا واوعدك مايصير لك شيء ...ها اعتبريها امانه الله يخليكي لاتجيبين لنا مشاكل وامشي معايا .." : : راقبتها بعينان دامعه ...هناك امان غريب في نبرتها ..لكن عقلها يجبرها الا تثق لكنها متعبه حقا ولاطاقه لها بالجدال ..وستذهب ..."طيب بس اكلم نهاد ....." : : توجهت لها بالحديث والمرأه تراقبها بعينان حريصه ...."نهاد ...معليش بخرج مشوار وارجع ..خلاص القسم هذا رتبته كله ...وستاند عرض بكره جاهز ..." : : أبتسمت تلك لها ..."خذي راحتك بس ارجعي قبل ينتهي الشفت لان حنان ماسكه الشفت اليوم بعدنا وتعرفينها كيف ..." : لم تكن تعي ماتقول لها هزت رأسها لها بالايجاب وهي تتناول حقيبتها ....مسكتها تلك مع ذراعها ...مشيت بجانبها ... وصلن الى المواقف ولا زالت الرجفه تسيطر عليها ...فتحت لها باب سياره بيضاء مظلله ركبت وهي تراقبها ... : : أنطلقت السياره مسرعه ..لم تتبين لها هوية السائق ذو الزي السعودي الرسمي ...توقف في أشاره .. وردته مكالمه ...لم تصغي الى همسه وهي تتأمل الخارج بخوف ..أنطلق مسرعا فهلعت .. ألتفتت الى تلك هدأتها بنظراتها ... : : قطعت السياره مسافات جده الشاسعه الأهله بكم هائل من السكان ...أحست بالعمران يخف في المنطقه ..والغروب أقترب ... شددت أناملها على السبحه في يدها تستمد الامان من جماد لمسته أمها يوما ... توقفت السياره أمام مبنى ضخم أصم ... ترجل السائق وفتح الباب لها ..أمرها ..."أنزلي ...وأدخلي ...ماراح تطولين ..ننتظرك هنا..." : : ألتفتت الى من في السياره ..."لحالي ...." : أجابت تلك ..."أوامر أصلا وجودك هنا غريب ...بس لاتخافين ننتظرك ماراح يصير شيء ان شاء الله..." : عدلت حقيبتها الصغيره على كتفها ...نظرت في ساعه معصمها لقد تأخر الوقت حقا .. : : دخلت المكان ..كان خاليا الا من صناديق رتبت في أرفف عملاقه ... : : هدوء غريب يخيم على المكان ..سمعت صوتا قادما من الظلال ..."جليله.."بنبره تحمل ونلتقي أخيرا .. : : هلعت حتى كادت أن تتعثر ...صوت خطواته على الارضيه الأسمنتيه تزيد من نبضات قلبها ...راقبت ظهورة حتى اقترب من كرسي خلف طاوله خشبيه ...عدل بذلته .. أحست بفخذيها تذوب وركبيتها تذبل حتى ما عادت قادره على حملها ...أمرها ...وهو يشير على الكرسي الأخر..."أجلسي ..." : أستجابت لأمره وهي تنظر الى الارض فتتحاشى النظر اليه ..الى عينيه الناريه الغربيه ... طال صمته ... رفعت عينيها له ...لازال واقفا ينظر لها من الاعلى ..هل طوله طبيعي ياربي ...أنهارات دواخلها وهي تتخيله بخوف ينقض عليها لن تلزمه سوى ثانيه لكي ينهيها ... : : مالذي ورطت نفسها به ...يا الله كن مع يكن بقربي .. : بصوته العميق .."أمم ...جليله ...تعرفين انه أنا أخاطر بوجودك هنا ...يعني انتي ورقتي الرابحه السريه ..في الاوراق النظاميه لمسئلتي الصعبه انتي مو موجوده ...ما لك ذكر .." : مالذي يقصده ..يا الله هل يقصد بأنه سيؤذيني ... جلس بهدوء على الكرسي المقابل لها ..."تفضلي ...." : رفعت عينيها له وقد راقبت السبحه في يدها مطولا ...تلعثمت ..."أروح ..." : : رفع أحد حاجبيه ساخطا ...أحست بأطرافها تبرد ...."قولي ...راني ..البيت ...تكلمي ..."بنبره ساخره ..اهي ساخره يا ترى ؟؟ لاتعلم كل ما تعلمه بأنه لا ينوي لها خيرا أبدا ... : : أستغربت .."أيش أتكلم مخلوقه وبيتها مابهم شيء......"قد تكون لهجتها بيضاء لكن لكنتها النجرانيه تحلي من قولها .. : راقبها بصمت وهي تنكش أظافارها ببعض ...التوتر يطغى عليها .. هددها ...أهو تهديد لا تعلم ...طريقته بالحديث غريبه لاتستنتج منها مقصده ..."بنت ياجليله ...انا اش بأستفيد من أني أجيب لك ابوك ..عمل انساني لا سمح الله لا ...أنا لي فايده عندك ..وانتي لك فايده عندي ...انا ما احتاجك بس انتي تحتاجيني لدرجه انه انتي عارفه ماحد بيساعدك غيري...جليله ..راني اللي تتسترين عليها انا أقدر في الحظه اخفي وجودها هي وبيتها وكل اللي معاها ..في واحد ...." قال كلمته الاخيره وهو يراقب ردة فعلها ... رفعت رأسها له متفاجئه ...شكوكها أصبحت في محلها من اصرار هذا على موضوع راني ومنزلها ...تلعثمت بعينان باكيه من هول الصدمه ..."واحد ايش ...انا وان كان مالي اهل وسند ترى ليا رب فوقي ....الله يخليك بتساعدني ساعدني بس خرجني من مسأله راني وبيتها ومشاكلها ..." سكتت للحظه ثم اردفت ...."أصلا اليوم مو راجعه لبيتها بروح لدار الملاحظه وهم يتصرفون وابوي الا مايرجع ...." : : أقترب منها بجذعه ..."تروحين دار الملاحظه أكسر لك رجولك سامعه ...هذا اللي ناقص..." : : لايعلم لماذا قال لها ما قال ..لماذا كلمتها أثارت سخطه ...غضبه شيء من خوف عليها ...لا لماذا يخاف عليها ومن متى أدخل مشاعره بعمله لربما هرم على هذا ... : أمرها ..."جليله ارفعي عينك طالعيني ...." : امتثلت لأمره لا اراديا ....تأمل حدقتيها السوداء الحزينه للحظه ...."اوعدك جيبي لي اللي ابغا ...أجيب لك ابوك ...سامعه ..." : هزت رأسها بالنفي ..."لايمكن ما اقدر انا فهمتك ..تبغاني اشتغل مع راني في الشيء اللي انا شكيت فيه من يوم دخلت بيتهاوهي تحبسنا قبل المغرب ..في شيء غريب وامس ..."سكتت لم تكمل ... : : رفع أحد حاجبيه بأهتمام ...أن أكملي ...سكتت للحظه و تراجعت عما كانت تقوله ..."تصدق شيء ...أنا ما ابغا منك شيء شكرا ...أنا أرجع تعز عند اهل امي ابرك لي ...." : : هلعت لنبرته وارتجفت في محلها ..."بنت ....اصلا كيف بتخرجين من السعوديه ..بوضعك ذا ...تعرفين انه ابوك في اليمن ..وتعرفين انه امس اعلنوا انه تعز منطقه منكوبه ...جليله حاولي بس ..حاولي تختفين من تحت عيني وشوفي اش يصير لك ...ابوك وبقدم بلاغ لوزارة الخارجه انه زائر وعلق والوضع تماما غير امني في مسألته ....شرط ...انتي بس ..قولي لي ..قولي لي متى يكون موجود هذا الشخص مع راني ....ساعديني اساعدك ...." : : رفعت عينها له ...كسره وشجاعه غريبه في عينيها ...."الله لا يسامحك ....متعب الله لايسامحك واسألك فيها يوم الدين لو صار لي شيء...وانت ترعف ان اللي اسويه حرام ..." : لأول مره ...متعب الحديدي تهزه كلمه ...تهزه أنثى صغيره تائهه....وعلت مرؤته ...."بأيش اوعدك انه ماراح يصير لك شيء....أبدا ..." : : سكت للحظه ...."جليله ...اللي تسويه راني اكبر منك ...وراني هي ملاذه الامن الوحيد ...انا ما اعرف شكله ..لأكن اعرف انه يكون متواجد عند راني نهاية هذا الاسبوع ....انتي راقبي الوضع حاولي ...حاولي ...لك عليه أخرجك من البيت قبل نداهمه ...." : : نظرت الى النوافذ العاليه وقد أختفى ضوء الشمس..."ما اعرف فين اروح ..." : أعادت نظرها اليه ..."ساعدني ..."الحاجه في عينيها ...عينيها ...تتحدث فيصمت الوجود ... وقف بعسكريته التي اعتاد وقد أخذته مشاعره للرأفه ...تغيرت نظرته ....وهو يتجه الى طريق الخروج .... "بيننا أتفاق ..." قالها وهو يخطو بعمليته للخارج لقد سمح لنفسه بأن يتخلى عن مبدأ قسوته لكنه لن يثق بها .. : : راقبت غيابه ..خرجت بعده ...كان الظلام قد حل و سيارته قد ابتعدت ركبت السياره مسرعه ..ألتفتت لتلك لازالت بجانبها .. "بسرعه ...بارجع المول بسرعه ...لازم اركب من هناك .." : : ما ان اقتربت من المواقف حتى ترجلت من السياره مسرعه ..راقبت المكان ...كانت السياره التي تقل كل يومها تهم بالخروج من المكان ....ركضت بأقوى ما تستطيع ...أقفتها في اخر لحظه ... تغاضت عن شتم السائق لها ولتأخرها ...جلست وصدرها يرتعد ..أ ترى ما تعيشه حقيقه ...؟؟ : : لازالت مشحونه ومتعبه ..آه متوجعه خرجت منها وهي تلتفت حولها لاتصدق ركوبها الحافله ...لو فاتتها كان كل شيء سيتحطم ... : : :::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::: دخلت الغرف حقا افتقدتها ....لم تكن متواجده تفقدت الشقه كلها ...لا وجود لها ... عادت للغرفه لفتها شيء ما .. هاتفها الفخم وبطاقة الأئتمان ومبلغ مالي يسير لربما سعر تذكرة طيران..وضعت بترتيب فوق ورقه بيضاء مطويه ... فتحتها ..... : : السلام عليكم .. بسم الله الرحمن الرحيم .... أما بعد : البقاء بعد أهداء موجع ...لقد كنتم عائلتي وضحكتي لفتره طويله ..لن انسى ايامنا الجميله ...لكن أرجو منكم التفهم بأني أتوقى لأكمال حياتي ...أتوسل لكم ان تنسوني ..وجودي معكم يضرني للغايه فما عدت احتمل ..فلا صمت بعدأهداء أبدا.. أخترت الابتعاد ... شكرا .."عمي عمران ".. : : ::::::: ::::::::::::::::::: سقطت الورقه من يدها وهي تصرخ بأسمه ..."عمران ألحق .....عمران ...." : : أتجهت الى غرفته مسرعه لم يكن موجودا ...رفعت هاتفها لتطلب رقمه ...لم يرد عليها ..طلبت رقمه الأخر ... لم يجيب ايضا ... : : جلست في مكانها ....ماذا فعلتي ياقربى ....ماذا فعلتي ...طلبت رقم تلك لربما تكون بجانبه .. لم تطل تلك حتى ردت .. وبدون سلام او مقدمات ..."هنده ...عمران عندك .....؟؟" : : سكتت تلك للحظه ...."أيه هذا هو يمي ...." : أمرتها تلك بقل صبر ..."عطيني اياه ......" : تلعثمت تلك .."نايم ..." : نهرتها ..."هنده صحيه ضروري ....قولي له قربى مشيت ...ومدري فين راحت ..." : رفعت تلك حاجبها ..بأبتسامه ونصر جديد انتظرته لأعوام ..." و اذا ....؟؟" : : عاتبتها تلك ..."هنده تعرفين اش يعني قربى مشيت ...يعني تركتنا البنت الله اعلم فين تكون ..." : : أجابتها تلك بملل ..."فين يعني اكيد عند عمتها ...مين لها غيرها ...أميمه اتركوها في حالها خلاص البنت ملت ...وبعدين هيا بنفسها قالت لي انه قررت ترجع لعمتها ...وعمها ..البنت تبغا تعيش طبيعي ...بعدين هي مكانها مو بيننا ....ترى البنت غريبه عننا ...." : قاطعتها تلك ......."هنده قربى ابدا مو غريبه ..البنت امانتنا مو يعني لان لها سنتين علاقتها بعمتها تمام يعني تتركنا فجأة وتمشي ...." : وبوجهها الجميل الحنون الذي يعرفه الكل ...في الواقع هنده الاجمل اخلاقا في اوساط العائله...فهي تجيد التقمص جيدا ...لكن هناك اثنان يعرفونها جيدا ....قربى التي اذتها كثيرا ولكنها صمتا أكثر احتراما لمكانها وموقفها ...وعمران الذي يؤرقه شيء ما فيها فما اصعب الا ترتاح لرفيقه عمرك .."يا اميمه ياعمري ...افهمي البنت تعبت وقبل تبدأ اختبارتها هي قالت لي ..انه خلاص ما عادت تتحمل وقريب بتتركنا ..." : : تنهدت تلك بتعب ..."انا تعبانه مو قادره افكر المهم قولي لعمران خليه يشوف لنا حل ...." : استمعت لوعود تلك وهي تغلق الهاتف ..مسكينه عمران حتى ليس متواجد في السعوديه بأكملها ... : : تذكرت تلك ...في اخر يوم كانت متواجده هنا عندما انفجرت بها بتعب ...."عمه هنده الله يخلي لك اولادك انا مو ناقصتك ولا ناقصه نغزاتك ...."اقتربت منها وهي تهمس لها ...وبتوعد ...."وصدقيني عمه هنده صدقيني وعد مني موشايفه وجهي لاخر يوم في حياتك ...[س كمان صدقيني لو ربي كتب ورجعت ...ابدا ماراح اسمح لك تكلميني كذا ...والوجه الثاني بيظهر عيني ووقتها سودا عليتج...." : قالتها جملتها الاخيره بعراقتيها الأخاذه التي لا تظهر الا وقت غضبها .... : : :::::::::: ::::::::::::::::::::::::: تذكرت تلك وهي تقف متخبطه ...فتحت هاتفها الذي تركته ...كان مقفل برقم سري ...تأففت وهي تفتح الدرج أخرجت هاتف اهداء رحمها الله ... تبقى القليل من الشحن ...فتحته وطلبت رقمها ...رن هاتفها الذي تركته .. تأففت بضيق وقل صبر ...قلبت في الارقام بأنعدام الامل ... قابلها رقم .."قربى و أهداء الكليه .." : : أستغربت من اسمه لربما هو الرقم الذي خصصنه الى الكليه ...رنت عليه مره ومرتين ما من مجيب ... : : :::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::: وقفت تراقب الجمع في المكان بشيء من صمت وضياع ...الضياع الذي يأتي بعدما تنتهي من الوقوف على مفترق طرق حياتك وتختار احدهم وتتسأل ماذا الان ...؟ : : رن الهاتف المتواضع في يدها ...رفعته تأملت الاسم بعدم تصديق لربما هي تهذي ... ردت بترقب ...لم يكن صوتها الحاني ابدا ...كان صوت عمتها الهلع ...."قربى ...قربى فينك ياروحي كذا تتركينا وتخوفينا ..بسرعه ارجعي قبل يدري عمك عمران ويقلب الدنيا ..." : : أبتسمت للتهديد ...فهم يعلقون مشاعرهم وخوفهم بتهديده ..لكنها انتهت حقا .... وبنبرتها الهادئه ...."عمه اميميه اسمعيني ...شكرا لك ولعمي عمران ماقصرتوا بيوم ابدا ...[س هذا خياري ..ارجوكم ...ارجوكم من كل قلبي انسوني ...انسوني ريحوني شوي الله يريح قلوبكم وبدعي لكم ليوم الدين محد وقف معاي قدكم ....راح اكون بخير وطيبه الحمد لله الان انا ف المطار وانتظر عمي سعد في الطريق جايني " : : قالتها وهي تغلق الهاتف ...تجاهلت رنينه المستمر ..وبرودة مشاعر قريبه تعتريها لقد انتظرته مطولا لمحته بين الجموع في المكان الذي اتفق ان يلاقيها فيه ...لايشبه ابيها ابدا... أخرجت الشريحه ..والقتها في اقرب سلة قمامه وهي تتجه اليه وتجر خقيبتها الصغيره خلفها ..راقبت ابتسامته لها بضياع ... "سنرى اياما جميله "..قالتها في سرها وهي تمد يدها له لتصافحه... : : : ::::::::::: :::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::: : انهت عملها للتو ...جلست امام التلفاز مع امها وهي تشرب من كاس الشاي ...التفتت لأمها ..."أنيم ..؟؟" أبتسمت لها وهي تراقب لمعه سؤال في عينيها ..."نعم ..." أبتسمت لها فكم تعشق عربيه امها ..."بيت جدي في ازمير ...خالي سنان باعه ..." : أبتسمت تلك لها فالحنين دوما يحمل ابنتها لأخوتها من ابيها الذين قابلتهم مره واحده فقط في طفولتها منذ سنين عديده ..فهم من اب وام تركيه عكسها هي فأبيها تزوج امها الشيشانيه بعد وفاة ام اخوتها وزوجته الاولى .. هوت رأسها لها بالنفي ..."والله ما بدري..." : هزت تلك رأسها سارحه ..."أمم ..أنيم ..كم يكلفنا لو نرجع أزمير ونكون حياتنا هناك ...يعني انا ذحين معاي 4000..بس الاجار تأخرنا مره ....يعني ..." : : قاطعتها امها ....بحزم "جوزيده ...شوش ..." : التفتت الى امها بعينان دامعه مترجيه ...."أنيم ..." نهرتها تلك ..."جوزيده ...انا ربيتك هنا ...انا تعبت هنا ...انتي سعوديه ..بنم هياتي راحت وانا اربيك هنا ...تتزوجين تموتين هنا ...." : : خالفتها ...."أنيم الله يخليك مالنا حياه هنا ...ابوي برخيص تركنا وانتي تدرين لو بس عماني يدرون انه لهم بنت اخو اش راح يصير عمتي علياء اش سوت فينا وانا صغيره بس لانه صادفت بنتها بالغلط في المدرسه ....امي يكفي عايشين كذا مدفونين كلو من تهديدها هي وعمي ....لو جدى درى ...اش راح يصير ...امي خلاص انا بنتك ما ابغا اكون هنا ...ارحمينا وخلينا نرجع تركيا نعيش طبيعي " : : تنهدت امها ...."جنم ...هنا انا مو مرتاحه ...هناك انتي مو مرتاحه ..انا اختار نفسي ...انتي اهم ..." : : :أخذت نفسا عميقا وهي تراقب امها بعجز ... ::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::: لم يحادثها كثيرا وهي تستقل السياره المتواضعه بجانبه ..طال مشوارهم..حتى انحنى ودخل بوسط حاره قديمه ومتهالكه .. بمباني لازالت تحمل رواشين جده القديمه ...بالكاد استطاع ايقاف السياره من منزل من دورين رمم بعشوائيه ولا زالت شبابيكه الارضيه تحافظ على طراز الحجاز القديم وقد تهالكت رواشينها ...وبابه أسفل الشارع يلزمك دخوله تخطي اربع درجات للأسفل .. : : نزلت وهي تراقبه يخرج حقيبها ...أبتسمت له وهي تراقب الشارع الضيق خلفه الذي يعج بشتى الجنسيات والثقافات.. : : فتح الباب ..دلف فلحقته ..كان المنزل اكثر من متواضع بل أقرب الا الاهمال والانهيار .. فتح باب غرفه ضيق أخره .. أطلت مع الباب بعدم تدصيق وهي تهمس بأسمها ..."قربى ...." : : أبتسمت لها بأستغراب وهي تاقب اخيها ..."هلا هلا ..كيفك ...كيفهم اهلك ...؟؟" : : : كان للجمله وقع غريب على قربى ...التي أطالت حتى ترد عليهم ...التفتت الى الباب الضيق الذي اغلقه عمها للتو وهي لم تشعر قبلا بأنها غريبه لهذه الدرجه . : : : : الظلال في قلبك ...الاسرار التي تخبئها ..أنا اعرفها يكفيني ان انظر اليك...يكفيني أن تحبني .. : : : ولي بكم لقاء قريب ان شاء الله اعذروا تأخيري... : : : | ||||
03-09-15, 02:33 PM | #112 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| كم اشعر بسعاده عندما اجد بارت جديدة مميزة ومبدعه دائما رواياتك وكتاباتك قريبه حدا للحياه اعجبني بالروايه تنوع جنسيات بطلاتك واشعر ان قربى ستعاني من تسرعها بترك عمران وعائلته بانتظارك دائما موفقه باذن الله | ||||
03-09-15, 04:29 PM | #113 | ||||||||
| السلام عليكم،مساء الورد والكادي ياهلا بلمار نورتي،شكرا مشاعل بارت جميل يبدو ان في ابطال جدد بالرواية معد الاتي من قطر وحياته بالسعودية ، الواضح ان نصفه سعودي من جانب امه وعلاقته الطيبة بجدته ونصرة هل سيكون من ابطال الرواية والمنقذين للفتيات؟ بخوت مظلومة بحياتها اتممنى تقاوم زوجها المدلل وتطلب الطلاق مايستاهلها بصراحة قربى ربما يكون تقرب عمك وعمتك منك ليس حبا ولكن طمعا بما كنت عليه،اعتقد راح تمر عليها ايام صعبه جليلة ظلمها متعب بطلبه مهما كانت هي فتاة وطلبته مساعدته ليش الذل والضغط عليها هي خايفه على عمرها فرضا ما قدر يوصلها وصارت لها مشكله من بيعوضها وخصوصا ان ابوها بتعز يعني مو بنفس البلد تقبلن مروري لكن مني كل التقدير والاحترام | ||||||||
04-09-15, 12:36 AM | #114 | ||||
فراشة الروايات المنقولة
| السلام عليكم ، هلا بالحامل والمحمول، وأخيرا وليس آخراً اشفقتووا علينا. جزاكم الله الف خير، كنت مستنياه واجيك عليه بين فتره وفتره ، وقلت في عقلي بالي حستناه لو أخذ علي سنين. الروايه غريبه وليها لونها المختلف عن الروايات الثانيه ، ليها سحرها الخاص، يستاهل ان نصبر له ونشوف الدنيا حتحذفهم فين. كل البطلات الروايه مغلوببن على أمرهم ومااختاروو طريقهم، الا الغبيه قربى قهرتني بشكل، هي عارفه العداوة الا كان بين أبوها وأعمامها، فالغباء انك تروحي الى تهلكه برجلينك مشاعل حبيبتي احسنت، وان شاءالله ننتظر جديدك بفارغ الصبر ولا تنسوا يا بنات أنكم تدعوا الى أهل سوريا ان الله يفك ضاىءقتهم، ويفرج كربهم اللهم أستودعك سوريا وأهلها، كبيرها وصغيرها فاحفظهم بحفظك الذي لإيران وعينك الذي لا ينام والفهم سالمين معافين، اللهم وارزقهم رزقا حلالا لا يظمؤا من بعده ابدا يا رزاق. اللهم وباعد بينهم وبين مصائب الدنيا وكافة الامراض والاسقام كما باعدت بين المشرق و المغرب آمين | ||||
07-09-15, 06:02 PM | #120 | ||||
فراشة الروايات المنقولة
| السلام عليكم لامارا مشاعل اي متى حتنزل البارت الجاي، وممكن تساليها اذا بتقدر تحدد اي يوم حابه تنزل في الأسبوع، عشان نعرف وما نكون ياغافلين ألكم الله 😔 ونستناكم حبايبي لا تتأخروا علينا مع تحيه زوبه | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|