آخر 10 مشاركات
إشارة ممنوع الحب(57) للكاتبة jemmy *متميزة* كاملة (الكاتـب : Jamila Omar - )           »          أحلام بعيــــــدة (11) للكاتبة الرائعة: بيان *كامله & مميزة* (الكاتـب : بيدا - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          انها زوجتي (3) *مميزة ومكتملة*... سلسلة قلوب منكسرة (الكاتـب : هند صابر - )           »          410 - عائد من الضباب - ساندرا فيلد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          361 - جزيرة الذهب - روايات أحلامى (كتابة فريق الروايات الرومانسية المكتوبة /كاملة*) (الكاتـب : taman - )           »          489 - ضياع في العاصفة - ديانا بالمر ( عدد جديد) (الكاتـب : Breathless - )           »          رواية لن أتخلى عنك { الحصن سابقاً } ... مكتملة (الكاتـب : أم ساجد - )           »          غدر زوج- قلوب قصيرة [حصريًّا] للكاتبة Hya SSin *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1536Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-16, 03:33 PM   #191

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




22))ما وراء الغيوم..



بزغ نور الصباح و لم يعد سوى الرماد وباقي الماده البيضاء و سواد الدخان الذي يصبغ الجزء الذي احترقت فيه سيارات المؤسسه و سيارات اخرى بجانپها!!مالذي أراده الفاعل بتلك الفعله ..من ذلك العدو البائس؟!
ابتعد وهو يرد على اتصال ورد لهاتفه/نعم!

على الطرف الآخر/السلام عليكم

تنهد بضيق وهو يسمع صوت اعز انسان يعرفه/وعليكم السلام قاسي.

خاف فنبرته لا تبدو بخير/فيك شيء؟!

صمت قليلاً في الوقت الذي يشعر به انه وحيد يظهر له/لا انا بخير

على الطرف الآخر/وينك؟! البيت والمؤسسه؟!

رد وهو يرى السيارات المحروقه/انا عند قراج المؤسسه..



اغلق الهاتف وهو ينزل من سيارته ويتجه الى عزام الذي رآه يقف هناك/عزاام

استغرب وهو يراه بعدما اغلق الهاتف، اذن هو كان قريباً، كعادته دائماً،لا يتركه وان تخاصما، مد يده ليصافحه/هلا قاسي

اقترب منه يصافحه ليسحبه ويعانقه بخوف/سلامة راسك يالغالي

شد على عناقه وهو سعيد برؤيته الآن/الله يسلمك، ماصار شيء

ابتعد عنه ليرى ملامح وجهه و يطئن قلبه/متأكد انك بخير؟!..ليه وجهك كذا

ابتسم/ماصار شيء يبن الحلال،انا بس مانمت من امس

شدد على يده وهو يلتفت للدمار خلفه/اربع سيارات مره وحده، من هالنذل اللي سوا كذا

عزام/الأهم عندي هاللحين سلامة العمّال..، وزين ماوصل الحريق للمبنى ، اما النذل حسابي معه بعدين

قاسي/وش ناوي تسوي؟! وش قالوا الشرطه

لمح احدهم يقف من بعيد ويحمل هاتفه ويبدو انه يصور ما يحدث، همس لقاسي/روح اركب سيارتك بشكل عادي وانا بروح اركب سيارتي والحقني

استغرب قاسي ولكنه امتثل لطلبه/قداام

عزام/كفو يالمحزم.. مشينا

اتجها كلن الى سيارته..اتصل عزام به/قاسي روح من هذيك الجهه المعاكسه و سد الطريق قدام راعي الاكسنت الرماديه

قاسي على الطرف الآخر/تم

اغلق الهاتف وهو يسير على مهل لا يريد اثارة الشك حتى لا يهرب ذلك الذي يراقب....
اقترب من سيارته...ولكن يبدو ان ذلك الرجل استشك.. ثم حاول الهرب ولكن اعترضت امامه سيارة قاسي!!

قفز من سيارته وهو يتجه إليه في سيارته فتح الباب واخرجه منها/اطلع يالسلقه..اطلع

خاف الشاب وهو يحاول التملص منه/انا وش سويت لكم ؟!،شتبون مني؟!

اتاه من الخلف ليعزز القبض عليه مع عزام/عزام وشهو مسوي؟!!

ابتسم عزام بخبث وهو يأخذ هاتف الرجل/هاللحين بنعرف وش مسوي..

ابتلع ذلك ريقه من الخوف/انا ببلغ الشرطه عاللي تسوونه معي مايحق لكم توقفوني كذا و تاخذون جوالي.

نفضه قاسي بقوه/وش اسمك انت؟ هاه انطق.

تحدث بألم من ضرباته/احمد. اسمي احمد

انتبه عزام لمثبت الكاميرا الموجوه على مكان الراكب الامامي/قاسي امسكه زين لا ينحاش خلني اشوف باقي العده شكل الدعوه فيها بلاوي.

ركب عزام سيارته وبدأ بتفتيش الدرج الامامي ليجد جوازات سفر خليجيه و اقامات تحمل نفس صورة هذا الشخص!!، استغرب ما وجده...هذا احتراف...يجب ان يأخذ حذره من رجل يفعل أي شيء ليحمي نفسه.
فتح جهاز الهاتف الذي كان مفتوح على الكاميرا. ليجد صوراً للمؤسسه ومرافقها والكثير من الصور التي تخص سيارة المنزل التي تستقلها الشموس دائماً...!!!
و ما جعله يشعر بالارض تهتز من تحته هو صور متعدده لها في مكتبها...تبتسم لمن يصورها و تحتسي فنجان قهوتها،..
سيُجن كيف وصل الى مكتبها؟!!!!

نزل بغضبٍ عارم وهو يتجه لهذا الشاب الذي يثبته قاسي وينهال عليه بالضرب وكأنه كيس ملاكمه/ليالنذل ليالواااطي..!! كيف تجرأت


حاول قاسي فهم الموضوع ولكن لن يمنعه من الضرب فعزام لم يسبق له ان ضرب احداً الا لسبب يستحق الضرب/يا جعلها ما تحزم يا عزام. يستااهل

تركه عزام وهو يلتفت لقاسي ويأمره/ اخذه و حطه بمكان محد يجيه لين اتفرغ له

قاسي بامتثال/ابشر..وين رايح

عزام وعينيه تتقد شراراً/مشوار مهم .فمان الله

اخذه قاسي و أرغمه لركوب سيارته وهو مكبل اليدين/تعال بالسلقه
،
.
،
.
،
.

.
تنهدت بعد طول تفكير،، الهدوء يعم المكان حولها..
تبدو لاتزال ام رواد نائمه فهي لا تسمع لها صوتاً، حاولت مناداتها/ام رواد!..

اذن مازالت نائمه..نزلت من سريرها لتذهب لدورة المياه، لم تعرف بعد بأي اتجاه..مشت قليلاً وهي تمسك بالأشياء حتى كادت تسقط..

سمعت صوت طرقات الباب لابد انه الدكتور،بالتأكيد/ام رواااد ام روااد قوومي!!

......لا يوجد رد

احتارت كيف ستعود لسريرها الآن وهو خلف الباب، تكاد تبكي خجلاً، هي حتى لم ترى ما تلبسه ،كل ماتعرفه انه قصير ..


اطالت في عدم الرد، خاف ان يكون حدث مكروه ليفتح الباب ويراها عالقه بالقرب من سريرها وتبدو مذعوره...و المرافقه ليست موجوده!!

خافت وهي تلتفت لصوت الباب/من اللي دخل؟!...ام روااد قوومي

دخل وهو يبتسم/هذا أنا...ام رواد ماهي موجوده...بس اغراضها موجوده يمكن نزلت الكفتيريا

ارتاحت نوعاً ما، مدت يدها لتلمس ما أمامها كان طرف غطاء السرير سحبته ولفته حولها بفوضويه/ليش دخلت؟

اقترب منها و هو يتحدث/بالاول مابغيت ادخل بس سمعتك تنادين لحالك ودخلت خفت تبين شيء
بوصلك لسريرك تعالي..

قاطعته بخوف وهي تشد لحافه حولها/لااا مشكور مابي توصلني

ضحك/ماراح اقربك بس بوصف لك الطريق وانتي روحي لحالك يلا امشي خطوتين و لفي خطوه واجلسي

ارتاحت وهي تسمع ارشاده وصلت سريرها ولاذت به، خوفاً/دكتور فيه شيء؟! ليه جاي انا ماطلبت مساعده

ابتسم وهو يراها تتحدث بعدما شعرت انه لن يقترب،،التفت حوله،ثم ابتسم/مايحتاج تطلبيني،انتي وظيفتي الوحيده هنا..انا موجود بالسعويه بس علشانك..والا كان هاللحين بألمانيا.. أجلت التفكير بمستقبلي لاجلك،

غرقت في صمتها..وهي تحاول ان تتجاهل ماشعرت به، من نبرة حديثه، وكأن فقدانها للبصر يغذي حاسة السمع بشكل جعلها تسمع للاصوات بشكل اعمق و تدقق في النبرات،...

تذكر ذلك الرجل يريد معرفة حقيقة ما قاله منها،تحدث بغيّره/انتي تعرفين واحد اسمه طراد؟!اقصد يعني من اقاربكم وكذا

استغربت نبرته التي تغيرت للجديّه/ليه؟! فيه شيء؟

اكمل بلا مبالاه مصطنعه، لكنه يريد الجواب الشافي والماء الذي يطفئ به ناره/لا..بس امس جاء وحاول يدخل عليك الغرفه ومنعته، وصار يقول انه خطيبك و بتتزوجون ومن هالكلام...

غضبت من ذلك الاحمق مازال يلاحقها لم ييأس..! حاولت تغيير الموضوع/وين ام رواد؟..تأخرت!

عرف انها استضاقت، حاول لملمت نفسه والخروج فمايفعله هنا ليس صواباً/ليال

ابتلعت ريق الخوف، تفهم نبرت صوته هذه وما خلفها ،و لا تجهلها المشاعر/انا في وجه الله يا وليد ماتقرب مني.

كيف عرفت انه سيقول شيئاً يخصها؟!/من قال اني بقرب ؟!...ليال انا حلفت مالمسك قبل ما تقولين هالكلام..وتدرين اني ماجلست الا علشان انقذك بعدالله ..لكن اللي ماتعرفينه اني اذا مانقذتك تأكدي اني بموت مقهور بعدك..

لم تعلّق بحرف ولكن دموعها كانت أبلغ من الكلمات، لماذا يجعلها تتعلق بوهم؟!

خرج من غرفتها مستعجلاً لم يستريح سوا في كرسي عيادته..استرخى خلف مكتبه ليستنشق نفساً طويلاً ختمه بتنهيده وهو يتمتم في داخله"اللهم صبراً جميلاً..وحظ"
.
،
.
،
.
،
.
،
.
،
.
..:
رن هاتفها لترى اسم مديرة مكتبها لترد/هلا نوره

على الطرف الآخر/السلام عليكم

الشموس/وعليكم السلام..

ترددت/الشموس بتجين اليوم او لا؟!!

ردت وهي تلتقط عبائتها/لا بروح للمستشفى ..خير نوره داقه بدري؟!!حتى دوام مابعد داوموا الناس

نوره/الشموس انا بطريقي للشركه بس حبيت اقولك..شكك طلع بمحله..

بدأت تنتبه/كنت حاسه

نوره/الشركه وهميه واسم البنت صحيح . بحثت عن مكان سكنها طلعت في حي النظيم، واظن تشتغل بمشغل هناك، ماني متأكده اخوي ماخلاني اروح اشوف بنفسي

هزت رأسها بابتسامة خبث/دخيل الله وش كانت تبي؟!

نوره/برايي اتركي التفكير فيها،

الشموس/هالغبيه تظن اني سطحيه علشان اصدقها بمجرد حكي و شوية ورق؟!! عيونها كانت واضحه وانا ابخص ...خلاص يا نوره مشكوره حبيبتي، اول ما التقي فيك بندبر امور هالبنت وبنشوف ليه جايه تمثل علي!!

،
.


.
اوقف سيارته وهو ينزل ويتجه لغرفته...ماعرفه قبل قليل لا يحتمل التأجيل، ان يصل الامر الى المساس بزوجته !!

دخل ليراها تخرج من غرفتها و عبائتها على ذراعها و تحمل حقيبة يدها، ليوقفها بصوته/لحظه

استغربت حالته المزريه لم تراه منذ الفجر نامت بين يديه البارحه ولم تعلم ماحدث بعدها/عزام شفيك كذا

اتجه اليها وهو يأخذ عبائتها وحقيبتها ويضعهما جانباً..ويأخذها ليجلسّها محاولاً ان لا يتضح توتره وغضبه/اسمعيني

صمتت متسائله بنظراتها وتنتظر ما سيقول..!!

جلس في الكرسي المقابل وهو يتكئ بتوتر..ثم اعتدل جالساً..إحتار كيف سيصيغ اسئلته التي تختلج بداخله..!

استغربت تصرفاته،لتبادر بالسؤال/عزام!..انا بروح لأختي اذا ماعندك مانع قول وش تبي تقوله بسرعه.

ضرب بيده على حافة الكرسي وهو يطلب منها الهدوء/اصص..انا بقول وش عندي..وابيك تتذكرين كل شيء

استغربت/طيب قول ..انا جالسه انتظر كلامك

تحدث وهو لا ينظر لعينيها/سبق و التقيتي مع احد ماتعرفينه في مكتبك؟!

لم تفهم ما يعنيه/يعني ادخّل كل من هب ودب!!

مسح على وجهه وهو يعجز عن التفكير ولم ينام منذ البارحه، نزع شماغه ووضعه جانباً/حبيبتي

ابتسمت بتهكم، للمره الاولى يستخدم هذه التسميه/حبيبتك!! من متى؟!

عزام بتملل/الشموس لا تشتتيني بالهوامش ، انا عندي موضوع اهم

زمت شفتيها بغضب وهي تقف/وش اللي اهم مني هاااه؟!

تحدث وهو يقف ويجلّسها مجدداً/كل شيء هامش اذا بيتعلق الامر بحياتك وحياتي

استغربت اكثر، هو ليس واضح/انت متى بتنكلم معي بوضوح؟!! ليه دايم تحب تدوخني معك؟!

عاد ليجلس مكانه ليكمل/البارح بعدما نمتي جاني اتصال ويعلموني بحريق طال نص سيارات الشركه..رحت لهم و الحمدلله الحريق ما وصل المبنى.

خافت/حريق!!

اخرج الهاتف الذي وجده مع ذلك الشاب/وانا واقف على اطلال هالحريق لمحت واحد من بعيد بسيارته ويراقب و كان وضعه مريب..قدرت امسكه ولقيت معه اشياء دارت براسي و خلت النوم يطير من عيني..

فتح على الاستوديو واتجه إليها/تفرجي طال عمرك وشوفي

التقطت الهاتف باهتمام لتطلع على مافيه، شهقت من الصدمه و بدأت ترجع بها الذاكره للخلف!
هذا ما كانت ترتديه ذلك اليوم الذي عرفت بحملها!!
كانت تتحدث مع تلك المحتاله التي طلبت لقاءها بصفتها مندوبه لشركه اتضح بعد ذلك انها وهميه كما اخبرتها نوره..هي بالتأكيد لكن ماذا تريد؟!!


لاحظها اطالت السكوت/هاااه وش فيك انخرستي؟! وش تعليقك عاللي قدامك ..كيف وصلت صورك لعنده؟!!!

رفعت ناظريها إليه وهي ترفع حاجبها/لا تتكلم معي و كأني متهمه؟!

حاول الهدوء/اوكي انا براعي حالتك، يلا جاوبي انتي تدخلين كل من هب ودب لمكتبك؟!

اغلقت الهاتف وهي تضعه على الطاوله أمامها بهدوء غاضبه/اولاً ماني رئيسة مافيا علشان احط بودي قارد و حرس قدام مكتبي..
ثانياً، نبرة الشك اللي بصوتك ما عجبتني لذلك ماراح اجاوبك..تبي تعرف الحقيقه دور عليها.

رآها تقف وتلتقط عبائتها مجدداً، حاول تمالك نفسه فهي تظنه يشك، وقف ليثبته امامه/اسمعيني

بغضب مكبوت/ابعد عني

اغلق ثغرها بقبله مطوله...ثم همس/لو ما اخاف عليك ما شفتي هالزعل..!

ارتخت كل خليه في جسدها وهي تلتقط انفاسها،..

مازال ممسكاً بها/دخلوا عليك المكتب مو بعيده يأذونك.. هذا كله من خوفي عليك.. تظنين بكون عادي وهادي وانا اشوف صور زوجتي بجوال رجال ؟!!

لمعت عينيها/وش يمنعك من الشك

تنهد وهو يتركها/كل شيء يمنعني من الشك... عاد للصور في الهاتف و ادارها نحوها..هنا بهالصوره وضحت يد البنت اللي صورتك...كانت مريحتها على فخذها.. انا ماجيت استفسر عن اذا كان اللي جاك بمكتبك رجال ..عارف انه ما يتجرأ يدخل عليك احد

شدها تحليله/اجل؟!

تسائل/من هي هالبنت ..سبق وتعاملتي معها؟! او حتى شفتيها؟! الموضوع مهم يالشموس

ربطت بين حديثه و حديث نوره و تلك المحتاله/انا بصراحه استشكيت من البنت لمن زارتني السبوع اللي راح وتكلمت عن دعم مشروع الوقف حق المجموعه..اسمها مريم الفايز ،و طلبت من نوره تتحرى مصداقيتها و كل شيء

استغرب/وش خلاك تشكين فيها؟!

ردت بثقه/عزام انا لي سنين بهالمجال..ما اتعامل مع احد بمجرد حديث شفهي و من اول لقاء، انا ماينضحك علي.

امسك بيدها وهو يحاول ان يستنطقها/وش كان اسمها؟!

الشموس/مريم الفايز..

أخرج هاتفه ويتصل بقاسي/الوه..قاسي وديت السلقه؟! ...حلو. اوكي ابي اشوفك ...خلاص نتقابل عند اهلك..سلام


استغربت/قاسي مو اخذ نيفا وطلعوا برا الرياض؟!

تركها ودخل الغرفه/انا حاليا ابي اتسبح واغير ملابسي..وراي مشاوير

لحقت به وهي تتسائل/طيب وين بتروح وانت مانمت من البارح

رد وهو يخلع ملابسه/مو مهم بعدين اقولك..روحي انتي لاختك وعلى فكره وليد حدد عمليتها يوم الاحد

دب الرعب في قلبها مجدداً/الله يسهلها يا رب

اتجه للخزانه وهو يأخذ منشفته و ظلت هي واقفه تحاول استيعاب ما بحدث و ما يقوله.. وما حدث قبل قليل.. لم يسبق ان تعرض احد لعمل والدها بتخريب..فمن الذي يخرب الآن؟!!
مالذي خلف هذا الزوج الغامض ولا تعرفه؟!!!

إلتفت إليها وهو يراها تنظر إليه وتبدو تفكر/وين وصلتي؟!

نظرت لعينيه بتساؤل داخلي،هل تسأله ام تجعل الامور تمشي هذه الفتره..الوضع لا يحتمل المزيد، يكفيها وجع أختها...

اقترب منها متسائلاً/وش فيك تناظرين؟!

هزت رأسها بالنفي/ولا شيء. ولا شيء.
.
،
.
،
.
،
.

...

..:
تجلس مكانها منذ الأمس..،
هدوء قاتل..مايسري في عروقها يجعلها اكثر خمولاً تلك الادويه تمنع شهيتها من الاستمتاع بالاكل..
لم تراه منذ وضعها هنا..وهنالك ممرضه تراقب الباب كلما حاولت فتحه ..!
وكأنما هي في معتقل..!
هذا الهدوء جعلها تفكر بما فعلته..من ابدل تلك الاقراص يا ترى؟!
لماذا لم تتصل اخواتها بها؟! كيف سلّموها لضابط الجيش هذا؟!
هل كان هذا ارحم من والدتها الذي عارض الجميع ان تذهب معها؟!
اسئله كثيره تدور بذهنها المُرهق.. وضعت رأسها على الوساده و هي تحاول النوم..
كم كان قاسياً وهو يأتي بها هنا ويتركها في هكذا مكان لوحدها..
تذكرت مناداته لها بالولد وكيف كان خشناً في تعامله معها وكأنها أحد جنوده، شعرت بالغصه وبكت !
.
،
.





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-16, 03:34 PM   #192

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي







.



وصلت دخلت غرفة اختها وهي ترسم ابتسامتها/السلام عليكم

اعتدلت جالسه بابتسامه وهي تسمع صوتها/وعليكم السلام هلا شوشوو

عانقتها ثم امسكت بيديها/ها كيفك؟!..اشوف وجهك اليوم احسن من البارح..

بابتسامتها/الحمدلله انا دايماً حلوه بس انتي ماتركزين

ضحكت وهي تنظر للمكان/اجل وين ام رواد؟!

ليال/بالحمام...المهم شخبار البيت و رواد و اميره و عمتي هند

جلست الشموس وهي تحاول ان ترفع معنوياتها بالاخبار السارّه/ابشرك كلهم بخير..عمتك هند اول ما قالت بيسافرون هي وزوجها قررنا ما نقولها عنك،، ان شاء الله تجي وانتي صايره احسن، و تعديتي العمليه بسلام

اخفت حزنها وهي تريدالجميع حولها/زين انكم ماقلتوا لها..ولو اني حبيت تكونون كلكم حولي قبل العمليه، واشوفكم ..بس..

حاولت ان لا تبكي ولكن دموعها عاندتها، فحاولت ان تحافظ على نبرة صوتها/عاد اسمعي هالخبر الحلو، دكاترة نايف يقولون ان النشاط الدماغي عنده صار ملحوظ جداً ..وهذا تطور ممتاااز مرره

ابتسمت بدمعه/الحمدلله

اردفت الشموس/شفتي الامل كل ماله يزيد، وقبل كان معدوم، حتى الاطباء منبهرين بهالتقدم في حالته، مافيه شيء مستحيل على رب العالمين.

مازالت مبتسمه/ونعم بالله.

خرجت ام رواد وهي ترى الشموس/اخيراً جيتي!

ابتسمت/اي جيت روحي لأميره اقلقت راسي تبيك.

،
.
،
.




استلمته وهي تحقق في غيابه اين ذهب و لماذا فجأه ...ولماذا هو الآن مستعجلاً، قبّل رأسها وهو يبتسم/يمه انا كنت بالبر والله كنت بالبر، يلا جهزوا لي القهوه والشاهي واحسبوا حسابكم ..عزام بيتعشى عندي الليله

انتبهت لإسمه وهي قادمه من المطبخ لتتحدث/ابشر لبى قلبك..كل شيء جاهز لا تقلق..بس وش تبي عشاكم

ابتسم لها/والله اللي يجي من يدينك بناكله، بس اهم شيء بيضوا وجهي، عزام من زمان ما جاني

بادلته الابتسامه/ابيض وجه يا خو ساره..ابشر

حمل عزام الصغير الذي يمسك بطرف ثوبه واخذه/انا رايح انا وهالشيخ للمجلس، اعجلوا علينا

عبست وهي تلوي فمها/الله لا يحيي العدو

تجاهلت والدتها و عادت لمطبخها،ستعد العشاء لضيف المساء و ساكن القلب!
ان تغلغلت بالتفكير او تناست هو في كلا الحالتين نُصب عينيها،، هو نبع الحب الذي لا ينضب ابداً، مهما اجدبت أرض المشاعر!!!
.
،
.



منذ نصف ساعه يحتسيان قهوتهما ويتجاذبان اطراف الحديث الذي يبدو مهماً...،
زم شفتيه غاضباً/تقول شفت صور اهلك معه؟! لوني داري كان ذبحته

قاطعه عزام/لااا..انا ناوي اقدمه للامن بكل شيء لقيناه معه...واضح انه اداه لا اكثر..لازم يحققون معه

قاسي بغضب/هذي المشكله...يعني ياما أذى ناس و استلم فلوس

عزام/انا ما محزني الا انه استخدم ذكاءه بشيء غلط..هالمره هو اخطأ بتقديره لي و استسهل المهمه و قدرت امسكه..لكن الله اعلم وش مسوي بدنياه

قاسي/انا حطيته بالمكان اللي انت خابر وعنده العامل

إلتقط كاسة الشاهي/ممتاز..باقي نشوف صرفه للبنت..

سكت قاسي وهو مبتسماً لتواجد عزام معه ولتبادلهما الاحاديث و للثقه التي عادت كالماضي..

لاحظ سكوته المفاجئ ليلتفت إليه/علامك؟!

مازال مبتسماً/فرحان باخوي...اشتقتلك يا ولد..

ابتسم ولكن سرعان ما اختفت إبتسامته، وهو يتذكر نيفادا/ماقلت لي شلونها؟!

قاسي وكأن ضميره يؤنبه/ماعليها بخير..بس

اعتدل جالساً/وش بسّه

لا يعلم لماذا قرر التراجع عن إخباره بإدمانها، لا يجب ان يعرف احداً بسرّها...الآن هو سترها وغطائها وان كان يأمن عزام ..إلا انها زوجته، لذلك سيغير اجابته/اخذي للبنت كذا ما يصلح يا عزام..، ألسنة الناس ماترحم و البنت صغيره ومن حقها حفله

داعب سُبحته بين انامله وهو يتحدث/هاللحين صعب..ادعو ربك تعدي عملية بنت عمي على خير وبعدها لكل حادث حديث..

ارتاح الآن/الله يعدي هالعمليه على خير ولا يخيب رجاء وليد...الرجال عاقد العزم انه اذا فشل بيهاجر

بتفاؤل/بتنجح ان شاء الله ، انا ماعمري شفت وليد بهالنفسيه المرتاحه إلا هالايام ..ان شاء الله تنعكس على نجاح العمليه.

.
،
.
،
،

خرجت من المطبخ وهي تتجه لتنقل اكياس النفايات مع الخادمه ..لحق بها عزام الصغير لتراه يذهب لساحة المنزل الاماميه..كانت ستلحق به ولكن فوجئت بوالدتها تضع شيئاً غريباً في سيارة عزام المتواجده بجانب سيارة قاسي..!!!
اختبأت و تركتها حتى انتهت، و دموعها تتسابق من تصرف والدتها التي لا تنتهي عن حقدها..قد دفعته عنها ظلماً وهو يريدها والآن تريد جلبه بطرق ملتويه!!
أهذا ما كانت تعدها به؟!
ازدادت دموعها إنهماراً وهي تشعر بمرارة الذل الذي تحاول والدتها ان تُذيقه إياها... أتؤذيه ليتزوجها؟!!


انتظرتها حتى دخلت لتذهب خلفها بسرعه لسيارته المركونه و تصفي دواليبها من الهواء..هذا اضعف ماتستطيعه .. يجب ان لا يستخدم عزام سيارته هذه قبل ان تغسل السياره وتُنظّف جيداً مما وضعته والدتها...
دخلت مستعجله وهي خائفه، حمدت الله ان احداً لم ينتبه!!
.
،
.
،
.
في المجلس..،
دخل ذلك الصغير و لعب كثيراً وقفز حولهم وهما مازالا يتبادلان الاحاديث..ومنشغلان بالشاي..

تنهد وهو يفتقد صوت ذلك الصغير اخيراً ليراه نائماً هناك ليبتسم/شف هذاك النتفه نام مادرينا عنه

قاسي/ماعمره نام بسريره مباشره لااازم ينام بين الناس ويشيلونه..صدق انه ولد مدى

عزام بضحك/بذي صدقت..قم وده داخل

وقف قاسي وهو يتجه اليه ليحمله/انا بروح اجيب لك فراش نوومتك عندنا الليله ترى يا ويلك ان سريت

بابتسامه/ما وراي احد بمسي هنا

دخل قاسي ليرن هاتف في جيبه و يُخرجه، هذا ليس له بل هاتف احمد الذي امسك به يرن ..!!
انتبه للأسم"المعزبه ظ£" لا يعرف لماذا يشك ان هذا الاتصال يخص التجسس عليه

قرر الرد بدون تردد وبصوت منخفض/الو

ردت بصوت غاضب/وينك؟سنه علشان تنفذ مهمه يالغبي!

عرف صوتها جيداً وكيف لا يعرفه وهي لا تتركه من ازعاجها/الغبي حقك مسكته يا مها و ببلغ عنه، وبتروحين فيها

صُدمت من صوته/عزام!!

وقف غاضباً/وصلت معك لهنا؟!!. ضيعتي نفسك يا مها.

ضحكت بسخريه/انت تدري بضياعي و كنت جنبي بعد!

ازداد غضبه من ردها الرخيص/انتي وش تبين مني؟

ببرودها/يا انك تجيني يا اني بحرق حياتك و كل اللي حولك

ليس متفرغاً لتراهاتها وليس خالياً من الهموم لتضغط عليه تلك الساقطه/ماهي غريبه لامثالك انعدام الكرامه

ضحكت مجدداً/اوكي دام هذا ردك دكتور عزام..شكلي ببدأ بالنونو اللي مابعد نبض قلبه بعد!! شرايك؟!

مسح على وجهه بغضب، امثالها قد تفعل اي شيء لتنتقم/انتي وينك؟!

ضحكت بخبث/كل هذا لعيون الولد اللي مابعد جاء؟!!!تخيل لو لك ولد من سنوات وانت تاركه؟!

لن يلتفت لحديثها فقط ألّح بالسؤال/قلت لك وينك؟!

اجابته بعد تنهيده/برسل لك موقعي بالواتساب يا قلب مها انت..انتظرك

اغلق الهاتف وهو ينتظر موقعها الذي ارسلته،.. اتجه للباب وهو يهم بالخروج ..
ليتفاجئ بدواليب السياره /بسم الله!! ماااهو بوقتك ابد

استغرب قاسي وهو قادم/على وين العزم ان شاء الله..شبلاها السياره

التفت إليه باستعجال/هات مفتاح موترك بسرعه

رفع حاجبه/ليه وين رايح..بهالوقت؟ الاهل فيهم شيء؟!

بتأفف/يا قاسي لا تحقق هااات المفتاح بسرعه

سلّمه المفتاح فركب السياره و ذهب مسرعاً...!

ضل قاسي واقفاً ومستغرباً ، اين ذهب في هذا الوقت المتأخر!!
.
،
.
،
.

منذ نصف ساعه هاهي ليال تنام براحه..تحدثا كثيراً و ضحكت .. تلك الضحكات التي زرعت في قلبها الأمل قبل ان تنبته فيها..!
لم تستطيع النوم، اعتادت ان تنام وهو بجانبها.. تنهدت وهي تعتدل جالسه.. وتلتقط هاتفها لتتصل به..،ماذا سيفعل بدونها الليله؟!!
هل نام ام أنه عجز عن ان يغفو في غيابها؟!!
اتصلت به ولكنه لم يرد...!
هل نام؟!...ربما.
سمعت صوت وقع المطر على الزجاج...
تركت مكانها لتتجه لتلك الشُرفه الزجاجيه و تطل على حديقة المستشفى ذات الإضاءات الخافته..هنالك يبدو شخص يهرب من زخات المطر التي بللته ليقف تحت تلك المظله ...
ادارت ناظريها في الجمال الذي يخلّفه المطر في اي مكان يزوره.. رفعت يدها لتلامس الزجاج البارد..يبدو انها بداية موسم مبشره بإذن الله..
ستُشفى ليال..وستتجاوز الخطر بإذن الله..
تخيلت لو انها فقدتها؟!!
رباه ما ابشع الصوره!
إلتفتت إليها وهي تراها تغفو في سبات عميق.

.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.






يقف بسيارته امام العماره التي يسكنها منذ عشر دقائق... ماذا يفعل بها الآن ، قاومها سنيناً ومازال و لكن هاهي الآن تلك اللعينه قد نجحت في جرّه لها بنقطة ضعفه!
سمع رنين هاتفه من الشموس ولكنه تجاهل الاتصال في حالته هذه لعلها تظنه قد نام..لايجب ان تعرف الشموس خصوصاً بهذا الوقت الصعب، هي وطفله واختها ، سيكون مسئولاً عن اي اذى يلحق بها.
تنفس بعمق وهو يفتح زر اخر من ياقة ثوبه وينزل لهذه العماره!

اتجه للطابق الثالث والشقه التي وصفتها له، ما ان رن الجرس حتى فتحت له خادمه فلبينيه مبتسمه بشكل مشمئز يبدو من لباسها الريبه/وين مها؟

بانبهار/مدام مها جوا...تعال

كيف تستقبله هكذا..وكأنها معتاده على استقبال الرجال؟!!..
دخل بهدوءه الذي يتميز به، لتشير الخادمه لمجلس جانبي ادخلته فيه..ضل واقفاً يداعب سُبحته،يبدو منزلاً انيقاً وفخماً..كيف استقلت لوحدها هنا؟!..
رباه مالذي قاده الى هنا؟!..صوت بداخله يصرخ به "انها النهايه يا رجل ولكنك لا تشعر!"

إلتفت لصوت خطوات كعبها على الباركيه..ليجدها تقف مبتسمه مائله متكئه على طرف الباب,بلباس جريء فستان ابيض قصير وواسعاً اعلى صدرها و يظهر نصف ظهرها..
بدت فاتنه و شعرهامرفوع بترتيب انيق وتتهادى منه خصل عديده، تحدث ببرود ونيران غضبه متقده/خير يا مها؟! وش عندك؟!

تركت الباب و اتجهت إليه وهي تنظر اليه بحالميه/هاللحين خلني اصدّق واستوعب وجودك هنا ببيتي..

لاحظها تقترب ليمد يده ويمنعها من التقدم اكثر/بس مكانك...ويلا تكلمي كم تبين؟!

تجاهلت حديثه عن القيمه لتشير للأريكه خلفه/خلنا نرتاح بالاول،مايصير نتكلم واقفين!

تحدث بابتسامة احتقار/ماجيت ادور عندك الراحه،اخلصي علي كم تبين؟!

اقتربت اكثر وهي تحاول ان تشغله بتزيين ياقة فستانها الواسعه/انت بالذات ادفع عمري كله للحظة عناق معك..و ما افكر اخذ منه.

ابتلع ريقه وهو يراها تقترب حاول الصد بعينيه عن مفاتنها، فأدار ظهره عنها وهو يستعيذ منها/مهاا اخلصي انا رجال مشغول ماني...

ليتفاجئ بها تمسك بيده و تداعب انامله وتضغط عليهابشكل جعله يقف كالجماد وهي تهمس/ قيمة سكوتي انت،

سحب يده من اناملها و ذهب ليجلس بلا مبالاه وبرود يجب ان تفهم موقفه/اتركك من سوالفك هذي و اجلسي خلينا نتفاهم على سعر صمتك احسن.

عضّت طرف شفتها السفليه وهي تراه يتجاهل تأثيرها عليه ويجلس هنالك لا مبالياً، لتبتسم بشقاوه وهي تتجه إليه/صدقني انك عندي اغلى مابي غيرك قيمه لسكوتي وابشر انا راضيه بنوع العلاقه اللي تبيها...كذا انت بترتاح وانا بعد برتاح

لاحظها تتجه له استعاذ من جاذبيتها ونفسه/ايوه وبعدين؟!

صعدت الى الاريكه إلتصقت بجانبه وهي تلامس كتفه، بنعومه ومن ثم تدير وجهه إليها وتزيح شماغه قليلاً وهي تهمس/مابي غير شوفتك و حضنك، كثير علي؟!!

عرفت انه تائه الآن و غارق بلمساتها اللعينه..اقتربت من خده ولكنه حاول ان يستعصم، فقبلت كتفه/عزام انا راضيه لو مره بالشهر تطل علي..بس ماتقطعني. واوعدك ما أأذيك طول عمري

مازال ممسكاً بسُبحته وهو يحاول ان لا ينساق خلف لعنتها، دفعها عنه ووقف وهو يلتقط شماغه/تحلمين يا مها، انتي انهبلتي اكيد

كادت تبكي، هي تقترب وهو يستعصم/عزام اذا خايف من الحرام...نتزوج واوعدك ما تدري الشموس

غضب وألتفت إليها وهو يغلق ثغرها بيديه و ينفضها بقوه مفرطه/لا تجيبين اسمها على لسانك القذر، حتى!

تكاد تنهار وهي ترى رجوله حقيقيه افتقدتها منذ سنوات، لم تأبه للألم بل زاد انبهارها/اي حظ تملكه زوجتك؟!وش هالخير اللي سوته بدنياها علشان تكون انت من نصيبها؟!وفوق كذا تحبها!!

قاطعها بغضب ونبرة صوت حازمه/اسمعي يا بنت دام تبين نفسك لا تقربين ناحية زوجتي والا قسم بالله ماتلومين الا نفسك

شعرت برغبه مُلحّه في البكاء، كيف يفكر بتلك وهي امامه/كنت لي روح عذبه وجسد مباح بس حرمتني لذة قربك،و منعتني منك! بالله كيف بتقابل ربك بعد اللي سويته بقلبي؟!

اقترب منها مجدداً وهو يمسك بياقتها بقوه ولكن اتضح كل شيء ليتركها وهو مازال غاضب/انتي تدرين ليه تزوجتك و تصرين تتجاهلين الظروف اللي خلتني اتزوجك...والا نسيتي وش صار بمجلس اهلك بعد دخولك علي وبغفله من اخوك!!

تذكرت الماضي/لو ما ورطتك بي ما فكرت انت تتزوجني

بتهكم/لو اعرف كيد النساء ما تورطت فيك، لكن تلاحقت عمري وانقذني ربي.

هنا لم تعد تستطيع السكوت اكثر/دامك ناوي تكمل حرماني منك ليه جيتني الليله؟! ليه جاااوب

وكأنها لا تعرف لماذا؟!!! امسكها من عضديها مجدداً بقوه وتهديد/جيت علشان احذرك..ان قربتي من زوجتي يا مهت، لا تلومين الا نفسك! هذا انتي عرفتي انها حامل لذلك حطي ببالك ان اي شيء بيصير لها راح تكونين انتي المتهمه بنظري فاهمه؟!

ابتسمت وهي تغرق بعينيه و صوت وعيده تهديده الذي يوضح خوفه على زوجته/سبع سنوات ..عمر الشقى بدونك، كفيله انها تخليني انقلب مجرمه...فلا تستبعد مني أي شيء.


صمت قليلاً وهو ينظر إليها بتفكيرٍ عميق، زوّرت واستخدمت رجلاٌ واحرقت، اذن هي ليست عاجزه عن الوصول للشموس، ابتسم بابتسامه جانبيه وهو يغزوها بنظراته/وتقدرين تدمرين عزامك يا مها؟!.. اجل وين الحب اللي تقولين؟!

ابتلعت ريق العشق الذي تغص به منذ حضر الليله/ما ادمر عزامي ..لكن ادمر اللي يقربه..

جلس بهدوء صامت مايفعله خاطئ ويقسم بداخله انه سينتهي سيكون هباءاً،،..

استنطقته/عزامي شقلت؟!

تحدث بدون ان ينظر لعينيها/ قلت ان عزام لك يا مها..حبك صادق والا ما اصبرتي كل هالسنين وانتظرتي، وحاولتي توصليني و تجيبيني لبيتك..حاربتي علشاني لذلك كبرتي بعيني

اقتربت منه ووضعت يدها على فخذه وهي تتسائل/دامك عرفت ..وش يمنعك هاللحين؟!

وضع يده على يدها وهو يتحدث باهتمام/هاللحين صعب يعني.. انتي عارفه اني حالياً مسؤل عن بيت عمي لين يقوم اخوهم بالسلامه....حتى اني تزوجت الشموس غصب..لزوم الوصيه لا اكثر...لذلك حالياً خلي كل شيء سر يالحبيبه وبعدها كل شيء بيكون علني..ابي منك الصبر ولا تضغطين علي اوكي؟!

ابتسمت وهي تشعر بدنو سعادتها اخيراً/اعطيك عمري كله يا عزام وش عاد سنوات انتظار..

بادلها الابتسامه وهو يشعر بالعار من نفسه/طلب اخير

بهيام واضح/امرني

اعتدل جالساً وتحدث باهتمام/البنت اللي ارسلتيها للشموس...خليها تختفي وتنساها،مابيها تشك بشيء حالياً

نطقت بحب/اكيد بمنعها عموماً هي ماراح تقابلها مره ثانيه ...بس دامني بحظى فيك بتكفل فيها..لا تقلق

هز رأسه بابتسامه رماديه سرعان ما اختفت..
.
،
.
،
.
،

.ً .
..:
تراقبه نائماً بجانبها ،يبدو وسياً ولم يكن كذلك قبل ان تعرفه !!..يبدو كحلم يقضه ناصع البياض..!


احياناً من فرط السعاده تعجز عن النوم وتنقلب المفاهيم،
قد تمر بك اوقات عصيبه فتضيق بك الارض بما رحبت فيمنحك الله شخصاً واحداً يُخرجك من قاع الحزن؟!
"إنه جزاء الصبر الجميل"

نزلت من السرير وهي تتجه ناحية الشُرفه المطله على باقي المدينه الهادئه في الاسفل والبحر، يبدو المكان من هذه الإطاله العاليه ساحراً و يبعث للإسترخاء
فتحت جزءاً من الشرفه ووقفت بقميصها القصير وذو الحمالات الرفيعه تداعب خصلاتها نسمات الهواء العليله المحمله بالبروده ..

مضت اربعة ايام منذ وصلا جزيرة "سانتوريني" في اليونان...
لعلها كانت الرحله الاجمل والألطف..كيف لا وهي تشعر لاول مره بأنها تعود طفله مدلله،
لدرجة ان تجددت داخلها رغبات قد اندثرت منذ سنوات..

اعتدل جالساً وهو يراها تقف هنالك وتتبسم يبدو واضحاً ضوء القمر المنعكس عليها من فتحة النافذه/هند!

إلتفتت إليه وابتسامتها تتسع/عيونها

اضاء الابجوره القريبه منه/مانمتي؟!

بسعاده/لا..ودي اسهر للصبح، الجو صحو والقمر مكتمل

ترك السرير واتجه إلى الشرفه ليقف بجانبها وينظر للمكان الذي تشير إليه، يأتي هنا كل عطله لكنه للمرة الأولى يشعر بجزيئات الجمال الصغيره التي يراها بعينيها..،ابتسم وهو يرى لوحه كونها الخالق..قارب و بحر و جبل و ليله مقمره!

فرحت باقترابه واندماجه معها ومسايرته لها، اقتربت قليلاً و امسكت بيده اقتربت من خده لتطبع قبله رقيقه/خاطري بقهوه، تشرب معي قهوه؟

التفت إليها وهو يرد لها قبلتها و يحيط خصرها بيديه/دام حكمتي علينا بالسهر ..اكيد لازم قهوه

لاحظته مازال ممسكاً بها ويغرق بعينيها، خجلت وهو يشعرها بأنها الانثى الوحيده،همست له بخجل/اذا تبي قهوه فكني!!

ابتسم لردة فعلها و افلتها وهو يأخذ قميصه المُلقى على الاريكه ليلبسه/كلنا بنروح نسوي قهوه، النوم طار

فرحت بحماسه وهما يذهبان معاً..،
،
.
،
.
.
،

عادت من المشفى لتغير ملابسها وتأخذ بعض الاشياء لأختها.. اتجهت للمطبخ قبل دخول غرفتها..امرت الخادمه بصنع فنجان قهوه وجمراً للبخور لتأتي به اليها في جناحها ..
لم ترى احداً امامها ...سمعت صوت ام رواد تعاتب ابنها في غرفة الجلوس يبدو انها تذاكر له ..
دخلت الغرفه،،.لتتفاجئ بأنها كما تركتها اخر مره..اين يذهب؟! لا تسمح للخدم بدخولها او ترتيب شئونها الخاصه.. لكن يستحيل ان يكون عزام بهذا الترتيب، تعرف انه فوضوي وترتيبه ليس كترتيبها ابداً.. لابد وانه لم ينم هنا اصلاً..!!
لم تراه منذ ثلاثة ايام..!
كم هو جائر و غير مبالي ..
فقط هي من تفتقده و تتصل ..وقفت وهي تتجاهل مشاعرها، اتجهت للخزانه اخذت منشفه و روب استحمامها واتجهت للحمام..تريد حماماً سريعاً ليتسنى لها الاسترخاء والراحه قبل العوده للمشفى...،

انتهت من لباسها قميصاً ابيضاً رقيق بدون تفاصيل و بنطال اسود يبدو ضيقاً..وهاهي تبخر شعرها بكسرة العود ..
هي هنا منذ ساعتين الآن..لا اثر له؟! اين يذهب ؟!

تركت البخور على الطاوله البعيده عند الشرفه و عادت للمرآه وهي ترتب هندامها وتغلق أزرّة قميصها وتترك الاعلى مفتوح بشكل مهمل ستغلقه بعدما تسترخي قليلاً، هي مرهقه و كثرة الوقوف باتت تجهدها...
اتجهت لسريرها اخذت فنجانها ارتشفت منه وبدأت بالاسترخاء..لتمضي ربع ساعه من السرحان في الفراغ..
التعب من كل شيء العمل و زيارات اختها في المستشفى و بعض اعمالها..
اغمضت عينيها دون ان تشعر بنفسها كم تحتاج لغفوه ولو قصيره..تحتاج لها كثيراً ارهقت نفسها في الآونه الاخيره..

.



دخل وهو مازال يتحدث بهاتفه لم ينتبه،كان منشغلاً/قلت لك طيب بس لا تتصلين هالاوقات.....سلام

انتبه لرائحة عطرها التي امتزجت ببخورها المميز، هي هنا أدار عينيه ليراها في السرير..ابتلع ريق الخوف إن كانت سمعت مكالمته.
اقترب منها ليراها نائمه بإرهاقٍ واضح ..

جلس على طرف السرير يتأملها..وهو يلمس انامل كفها الممدوده بجانبها، كم اشتاق لعينيها ولعناقها و همسها و صراخها، ..تبدو اليوم انيقه بلا تكلف رغم ان الكحل هجر عينيها منذ انشغلت بمرض اختها ، لابد وانها كانت تريد الخروج ولكن غلبها النعاس!


ايقظتها انامله على اناملها، شعرت انها مُراقبه او في حلم ،فتحت عينيها بكسل لتراه امامها، لتتحدث ببرود يغطي نيران غيرتها من غيابه/اخيراً شفتك!

رد بابتسامه واتضحت غمازته/اشتقتلك

حاولت الجلوس، شعرت بألم ظهرها لابد انه الارهاق الزائد..ظلت منحنيه وخائفه...و لكن لم تلبث إلا ان وجدته امامها يكاد يلتصق، حاولت ان تتحاشا لمساته التي تشعلها/عزام، ابعد شوي؟

لم تعد الشموس، حتى انه بات يرى انعكاسه في بريق عينيها، روّضها الحب، بل حُبه من روضها ، قد كانت ناراً وهاهي شمعة تخاف ان تنطفئ في غيابه!
قد كانت جباره متغطرسه وهاهي تنهار بلمسه من يديه ..!
اقترب لوجهها وعينيه على شفتيها بتساؤل هامس ولمسات لاذعه وهو يمرر انامله على جسدها/واضح ان ظهرك مسبب لك قلق،خليني اريحك.

حاولت ان تكون اقوى و ان تدفعه بيديها ولكنه يقبل اناملها لم تقوى كان مُصراً/عزام انا جد تعبانه، ولازم اروح لاختي بالمستشفى و..

اغلق شفتيها بقلبته وهو يمد يديه لأزرار قميصها و يفتحها واحداً تلو الآخر لينزعه وهو يداهم جسدها بقبلات و عناق..

بادلته العناق بلهفة شوق و قلب مثقب بشكوكه بأوجاعه بخوفه من كل شيء..، تسمع كثيراً و تتجاوز كثيراً لأنها فقط تريده!..فقط تتمنى ان لا تُفجع بقلبها!
لعنة الحُب التي اصابتها تخيفها من نفسها..تُرى ماخلف تلك الغيوم السوداء التي تتكثف حول علاقتها به؟! ما سره الذي يخفيه عنها؟! ما وجعه الذي يداريه عنها؟!
فقط لو انه يتحدث معها بوضوح... لتسترد نفسها!
لتسترد بعض الشموس التي غرق معظمها في طوفان عزام الذي اكتسحها ..!






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-16, 03:35 PM   #193

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





.

..
اليوم قرر الذهاب لرؤيتها..يكفيها وجعاً...ويكفيه قسوه حتى الآن..
دخل بعدما طرق الباب ثلاثاً...بدون إستجابه .. لم يراها في سريرها..وجدها هناك على الكرسي تحت النافذه ، تجلس وهي تحتضن نفسها بصمت وتنظر للفراغ بصمت..!!

إتجه إليها ليقف قبالتها وهو يداعب سُبحته بين انامله/السلام عليكم

لم ترفع ناظريها له، لم تتحرك، حاله من التبلد تغلف مشاعرها و ردود افعالها..خمسة ايام تجلس حبيسة هذه الغرفه و الإبر والادويه..و كوابيس الليالي المظلمه.

تذكر حديث عزام بشأن اهمية حضورها وطلب ليال لرؤيتها،كيف سيخبرها الآن، ادخل سُبحته في جيبه وجلس بجانبها ليتحدث بهدوء/كيف صحتك اليوم؟

لم ترد..لم تعد تريد الحديث معه..

حاول التحكم باعصابه تجاه برودها/شوفي انا ماجيت احاسبك اليوم..الحساب بعدين

قاطعته بهدوء مميت/بعد اسبوع بكمل 16 سنه...وانا متزوجه موحرام؟!

بنفس هدوءه/حرام لأن للأسف مافيك ذرّة انوثه..

مازال يجرحها بانوثتها إلتفتت إليه بعيون لامعه وصامته؟!!

أردف وهو ينظر لعينيها باحتقار/وقبل الزواج مطروده من المدرسه و تستخدمين حبوب هلوسه!! فعلاً من بيتزوج هالوجه؟! غير واحد مضطر يسوي خير وصبور

إنهارت من داخلها مجدداً..لم تستطيع التحكم بدموعها هذه المره..قاسي كإسمه تماماً، حديثه الفض يُظهرها على حقيقتها..يعريها من قناع الرجل الذي تحاول عبثاً ان تمثله على الجميع وفشلت..


لا يعرف لماذا لا يتعاطف معها الآن..بل يتوجب عليها البكاء و الاغتسال بماء عينيها لعلها تطهر!
لاحظها تريد النهوض ولكنه امسك بيدها واعادها مكانها/لحظه

عادت لتجلس بضعف وتلتفت إليه بانكسار/وش فيه بعد؟!

بسخريه/لا توقعين اني جاي ازورك واتطمن عليك..

حاولت التماسك ولكنه يُكثر الضغط بقوه على مشاعرها وكأنه يراها صخره لا تشعر، هي ليست ولد كما يظن وكما كرهت ان يناديها بالولد، لم تستطيع الرد بسبب تلك الغصه العالقه، تسائلت بنظراتها عما يريد قوله..؟!

اكمل وهو يقف/انا جاي ابلغك اني بطلعك صباح يوم الاحد..اختك ليال عندها عملية استئصال ورم من الراس..و تبي تشوفك قبل العمليه ..اساساً بينتهي علاجك الاحد

لحظه لحظه ماذا يقول هذا الصحراوي الذي لم تعد تعرفه، ألهذه الدرجه يراها بلا مشاعر ، يُلقي خبراً هكذا وكأنه خبراً عادياً بلا مراعاه لها، حاولت الاستيعاب ان من يقف امامها هو نفسه الرجل النبيل الذي سبق و ان وقف معها بلا طلب و ستر عليها بلا مقابل و وجدته امامها حينما احتاجته بلا نداء؟!!
ليس هذا من تعرفه هذا آخر ميت، تحدثت برجاء/قاسي طلبتك لا توجعني بخواتي..

وقف وهو صامد في طريقته/اصلاً مايهمونك خواتك والا كان ما بعتيهم و سعيتي للسفر مع امك!

وقفت معه و امسكت يده وهي ترجوه/الله يخليك قاسي ودني لها هاللحين تكفى

ابعد يدها عن يده و رفض باصرار/مالك طلعه قبل صباح الاحد..لا تزعجيني.

خرج وهي تلحق به وتنادي ولكنها يأست بعدما اغلق الباب خلفه،لماذا يخبرها الآن ان كان لا يريد ان يأخذها لها، اي عقاب يستخدم لإذاءها من اتجاه!.. جلست تبكي ويديها على رأسها وهي تشعر انها سيطير من صداعها..
.
،
.
.
،
.
،
.
بعدها بأيام.. ..

في مركز الشرطه ..،

جلس وهو يسأل باهتمام/بشّر طال عمرك، كلمتوني بخصوص المزور اللي سلمته لكم

ابتسم العقيد الذي يبدو على وجه التقاعد/ابشر بكل خير ان شاء الله...يا ولدي الرجل اللي سلّمته لنا من امهر المزورين والمجرمين الالكترونيين..تقريباً اي جريمه هو طرف فيها من حيث المشاركه..

لم يستغرب ذلك رآى بعينه ولكن يريد ان يسمع اي شيء عن قضيته هو/كان يراقبني وبغفله طاح بيدي..الحمدلله اني سلمته لكم..

العقيد/المجرم كان قريب جداً من تنفيذ خطه قذره منها سطو وغسيل اموال بالملايين و تورط بها مهربين سلاح وممنوعات..وقدرنا نقبض عليهم..لذلك حبيت اشكرك لانك وفرت علينا جهد كبير.

ابتسم بسعاده/اللهم لك الحمد والشكر..وانا ماسويت شيء، واجب علينا نحافظ على بلدنا..يلا عن اذنك طال عمرك..مستعجل

الهعيد بابتسامه/حفظك الله.


خرج وهو يركب سيارته براحه كبيره،كان هماً ذلك الأحمد ولكنه انزاح الآن...اليوم ستُجرى عملية ليال..تمنى ان تمر بسلام...حياتها وحياة اختها ورفيقه الطبيب المجنون كلهم على المحك..!

لاحظ سياره تقف بجانب الطريق واحداهن تشير بيدها ولا احد يقف لها..حركاتها تبدو غريبه، لماذا تصرخ وتقفز هكذا؟!

قرر التوقف والنزول بعدما رآى معها في السياره كهلاً يبدو مغماً عليه، تُرى ومن يقود السياره؟!/خيير يا بنت ؟!

اتجهت الى سيارته باكيه وهي تشير لسيارتها/السياره تعطلت بي و ابووي ابوي دخل غيبوبة سكر واخاف يموت علي..

تردد في مساعدتها، لم يرتاح حتى الآن من مطاردة مها ومصيدتها الخبيثه..

صاحت به وهي تبكي/يابن الاجواد تعبت بهالشمس وانا حامل معاد في حيل بتساعدنا والا تسهل خل احد غيرك يوقف

استوقفته نبرت بكائها وهي تخبره انهاحامل، نزل وهن يتجه لذلك الشيخ الكبير وهو يحاول ان يستنطقه/يا عم !! يا عم

بكت خلفه/مايصحي مايصحي تكفى وده المستشفى

حمله بسرعه ووضعه في سيارته وهو يلتفت إليها/تعالي انتي الله يجزاك خير، ماعرفه ولا اعرفك بعد، وانا اصلاً رايح المستشفى قريبتي مريضه هناك

وقفت بخوف وتردد ولكنها قررت الذهاب معه ..

،
.
.
،
.
،

منذ دقائق وهي بجانب ليال في سريرها ورأسها على صدرها وتبكي بصمت/ليه يصير كل هذا و قلتي لي، عصبت عليك و زعلتك وضايقتك الله ياخذني

ليال وهي تربت على كتفها/استغفر الله ..نيفو قلبي بس، انا ماني زعلانه عليك والله

تنهدت برجاء/لا تسوين العمليه تكفين

لولوه بانزعاج/نيفااا خلااص عاد خنقتيها وعمليتها الظهر

الشموس بهدوء يخفي ارهاقاً/نيفا يا قلبي ابعدي عنها،اتعبتيها

ليال بابتسامه/لا خليها جنبي اريح لي..انا ماشوف

ازداد بكاء نيفادا، ليال لا تستحق هذا، فهي لا تؤذي احداً.. لتخرج لولوه والشموس وام رواد باطفالها ليذهبوا بالاستراحه ، نيفادا وحدها تضغط على ليال ..

ابتسمت ليال وهي تسمعها تبكي بصمت/ما دريت اني غاليه عندك لهالدرجه يا نيفو كنتي بتسافرين وتخليني

بكت/كنت بسافر وعلى امل ارجع..ويمكن اسافر و ماحب القعده هناك وارجع ..مليون احتمال ما يوجع بس انك تسوين عمليه خطيره و احتمال كبير افقدك للابد هذا اللي مقدر اتحمله..

تنهدت بعد صمت/انا متفائله ومتصالحه مع نفسي، اللي كاتبه ربي بيصير..بس ابي اقول شي يا نيفا لو ربي اخذ امانته

التفتت اليها بخوف/ليال ليه تقولين هالكلام هاللحين اسسكتي

اكملت ليال بجديه/لا تفكرين تروحين لأمك مهما تواجهين من خواتك لا تزعلين ولا تظنين انهم ما يحبونك..خصوصاً الشموس هذي بالذات ماتستحق منك الا الحب والاحترام

لم تجد رداً فقط تسمع بدموع..

ترددت ولكن هي ليست متأكده بأنها ستعيش/شي لازم تعرفينه عن الشموس وسوته لك بعمر الثمان سنوات ، امك ماراحت للمحاكم علشان تاخذ حضانتك..

استغربت كيف و والدتها قد اخبرتها بأنهم خطفوها بجور حكم قضائي ظالم..!

اكملت ليال/امك طلبت مليونين دولار للتنازل الكامل عنك وعن المطالبه بحقها فيك..وفعلاً ارسلها ابوي لها..واسترديناك..وقتها طلبت مننا الشموس اننا نلفق قصة المحكمه والقضيه علشان ماتتشوه صورة امك بنظرك، اوراق التحويلات و ورقة التنازل تلاقينها بغرفة الشموس، خفنا امك تجي تطالب بفلوس وفعلاً جات وطالبت...انا قررت انقض هالوعد وقلتلك ابيك توعين للي يبيك من اللي يشوفك سلعه.


شددت على عناقها وهي تبكي اكثر..لتبتسم ليال/الحمدلله ريحت ضميري وقلت كل مابصدري..

.
.
.
.
،
.
،



تركهم في الطوارئ واتجه للاعلى يبحث عنهم، ليجد رواد في الممر /رواد وين الشموس

خرجت من غرفة الانتظار بعد سماع صوته/انا هنا..

اشار إليها بالقدوم/تعالي

اتجهت اليه مستفسره/وينك تأخرت بعد ساعه العمليه

بفضول/قاسي جاب نيفادا؟!

لاحظت احد ازرار ثوبه مفتوحاً لتغلقه/ايوه جابها،ليه مناديني؟،،ولك اكثر من ساعه تقول بتجي وتأخرت

لا يعرف كيف يبدأ/اللي اخرني اني وقفت اسعف عايله..ابوهم مغمى عليه وحطيتهم بالطوارئ وجيتك

نظرت لعينيه تستفسر/بالله؟! جزاك الله خير

لم تعجبه نبرتها/منتي مصدقه؟!

امسكت بيده/وليه ماصدقك؟!! ..انت كتاب مفتوح قدامي عمرك ماخبيت عني شيء ...

خاف و هو يشيح بعينه عن عينيها لا يعلم ماذا تقصد،هل تعرف ما يحاول ان يُخفيه عنها وتتظاهر بانها لا تعرف؟!! كيف تتظاهر ببرود..يستحيل ذلك...


سيقتلني ذات يوم بصمته المفاجئ والمخيف...!
تُرى مالشيء الذي يجعل عينيك تهرب من مواجهة عيني؟!
السؤال الذي أخاف الإجابه عليه حتى بيني وبين نفسي!!

،
.

.
،
.
،



الساعه الواحده ظهراً عند قسم العمليات...

في طريقه لغرفة العمليات وجد من يجده حجرة عثره امامه يقف وينتظر.. تجاهله وهو يهم بفتح الباب..

انتبه له طراد واستوقفه/لحظه دكتور..انت اللي بتسوي العمليه لليال؟!

وليد بوجه خالٍ من التعابير/نعم..

طراد بخوف واضح/شد حيلك طلبتك..

جمع انامله في قبضة يده وهو يحاول ان يضبط اعصابه وغيرته، رد بابتسامه بارده/شيء طبيعي بشد حيلي ..هذي ارواح ناس مافيها تراخي..

وصل عزام وهو يتجه لوليد/وليد

التفت اليه وليد بابتسامه/هلا..وقعت الاوراق

عزام بابتسامه/هي وقعتها مانتظرتني ..عموماً الله يوفقك حبيبي

عانقه وليد/تكفى كثر من الدعوات..يلا سلام

ودعه عند باب القسم/بالتوفيق

التفت اليه طراد/تعرفه؟!

عزام بفخر/صديق عزيز بمرتبة اخو..من ايام الطفوله

صمت طراد وهو يفكر بذلك الوليد، نظراته له لا تريحه..
.
،
.






دخل مع طبيب التخدير الاجنبي انتظره حتى اعطاها الجرعه وطلب منه الخروج..سيظل عندها حتى يتأكد انها تخدرت..وقف عند رأسها وهو ينظر لعينيها/خلاص كلها ساعات و تتغير حياتك للافضل ان شاء الله

لمعت عينيها وهي تحتفظ بهدوءها، فهي لا ترى شيئاً/الله كريم..

صمت وهو يتأمل حركة اجفانها الكسوله وكأنها مثقله بحمل اهدابها..و لون بشرتها البرونزي الفاتن ويميل للسمره..تبدو صافيه وكأنها لا تستخدم ادويه تُهلك الجسد فما بالك بالبشره وكأن هذا الجسد لم يتعرض لمرض، سوا انها نحيله لدرجه مخيفه..!!

ابتلعت ريقها بصعوبه، والتفتت إليه، تعرف مايريد، وإلا مالذي يجعله يتتبعها ويشرف عليها بنفسه، ان كان اعظم مايمنحه الحب هو الثقه..فقد ربحتها معه/ليه ماقلت انهم مادعموك؟!

استغرب كيف عرفت/انسي كل شيء هاللحين وخلينا فيك..

بحزن عميق وغير معلن/اللي مايعرفك مايثمنك..، غدير قالت لي عنك اشياء حلوه..هالبنت طيبه يا وليد.

حاول مقاطعتها،تبدو متأثره/ليال ريحي راسك بعد شوي عمليتك.

اكملت بارهاق/وليد اذا مانجحت العمليه لا تستسلم،... تذكر انك كافحت سنين لتحقيق نفسك.لا تخلي عمليه وحده تنهيك..

رد بخوف/ماتثقين فيني؟!

ابتسمت وهي تشعر انها تغيب وتعود/اثق فيك بس ما اثق بنفسي..

حاول ممازحتها/دام كذا اسأليني اذا ابي طلب اخير قبل تروحين!

ابتسمت وهي تشعر بالبنج يذهبها للحظات ويعود بها/وش طلبك؟!

تسحره ابتسامتها الذابله/تتزوجيني ياليال؟!

اتسعت ابتسامتها وهي تحاول ان ترفع يدها،هل بدأت تهلوس؟!وتدخل في عوالم اخرى..!!

لاحظها ترفع يدها ليتجرأ ويضع يده بالقرب من يدها ليتفاجئ بها تمسك بيده وتشد عليها بضعف ..وسرعان ما ارتخت يدها وسقطت..ابتسم بسعاده..هي لا مانع لديها، عقلها الباطن وقلبها يريدانه...هذا ما اراد ان يعرفه منذ مده...
وقف وهو يخرج و يسأل عن بقية الطاقم..

دخل معتصم بصحبة احداهن..سمراء ترتدي كمامه طبيه و تمتلك عينان واسعاتان لدرجة انها مُلفته ليسأل معتصم جانباً/من هذي؟! ماهي بالطاقم..اول مره اشوفها

المعتصم بابتسامة فخر/هذي دكتور هويدا المساعد الخااص بتاااعي يعني ماراح تقدر ترفض تكون معي..اول ماقلت لها عن اهمية العمليه طلبت تحضرها.

فهم الآن وليد ليرحب بها وبالطاقم/دام من طرف الاستشاري معتصم تتفضل...اهلين دكتور رويدا

ابتسمت تحت كمامها/شكراً دكتور.

رفع رأس ليال ليثبته قليلاً بالماسكه..إلتفت لادواته وهو يلتقط اولها ويتحدث لهم/يلا بسم الله ، الدائره التلفزيونيه شغاله؟!

الممرض المساعد/ايوه و البث يوصل دكتور

اخذ نفساً وهو يبدأ..كم الضغط و سرعة القلب..؟...


رأت بعينيها وجهاً مألوفاً لها، يستحيل ان تنسى من شاركتها السكن في ألمانيا مدة سنتين قبل ان تقطع سفرها بسبب مرض والدها وتعود للسودان ، نزلت دمعتها/ليااال المناع!!!

سألها وليد وهو يلتقط ادواته باحترافيه/تعرفينها؟!

كفكفت دموعها/صديقة دراسه ورفيقة غربه وسكن سنوات مو ايام..حبيبتي ليال

توتر من بكاءها/المعتصم طلعها برا مابي قلق

هزت رأسها بالرفض وهي تحاول التماسك/لا مستحيل اطلع ..اوعدك ما ازعجكم،خلوني مع ليال

غرق بعمله وهو في اشد لحظات تركيزه،هذه الساعات هي الاهم في تاريخه..وهذه المريضه الوحيده التي ستنهيه لو فقدها!!

المعتصم/النبض يا وليد غير مستقر

نظر وليد لجهاز القلب باهتمام، هو يراقب جسدها منذ لحظة تنويمها ويعرف تفاعلات علاماتها الحيويه/راح يستقر ...بس انتبهوا شباب

،
.
،
.

في غرفة الانتظار منذ نصف ساعه وهي تقف في مكانها تراقب الشاشه التي تعرض العمليه...كم تبدو هذه الدقائق دهوراً ..

اقترب منها وهو يمسك بيدها/الشموس ارتاحي،مايصير كذا ..ترى وقوفك مامنه فايده

تقدمت اليها عمتها لولوه وهي تحاول للمره الثالثه/وهو صادق يا بنتي..ناسيه انك حامل، هالشيء ماهو زين توك بالبدايه ،الولد مابعد ثبت

بدموع/الولد بداله ولد، بس الاخت مابدالها بديل ،ماقدر ارتاح يا عمه

ام رواد باستنكار/يا دافع البلا من هالفال..تعوذي من ابليس

تركها بفقدان امل و عاد ليجلس مكانه/اتركوها براحتها، اصلاً اللي براسها حديد ما يلين.

إلتفتت إليه بدون تعليق لتعود وتتعلق عينيها بالشاشه..


هنالك بالزاويه تجلس وهي تبكي بصمت بجانب اختها الصغرى اميره ،...ما قالته ليال و ماباحت به، مازال صداه في داخلها.. تذكرت تلك اللحظه التي خاصمتها فيها..تلك اللحظه كادت ان تفقد وعيها ولكنها تماسكت كما كانت وهي ترفض مساعدتها مازالت تذكر جملتها التي تبكيها الآن "بتذبحيني قبل يحين وقتي يا نيفا"
.


مضت ساعتين ...
لاحظت ارتباك يد الدكتور و همسات الاطباء حوله و نبضها في الشاشه بدأ يضعف ..يبدو ان هنالك استنفار..
إلتفتت الى عزام وهي تناديه بخوف/اختي يا عزام..وش صاير؟!
مشكله فالنبض..

اقترب منها وهو يقف بجانبها وينظر جيداً للشاشه/انتي تبالغين ، كيف حكمتي ان نبضها ضعف؟!

اشارت بيدها للشاشه/هنا شوف

امسك بيدها وهو يضغط عليها/احيان تصير كذا اثناء العمليات..تخف ضربات القلب او ترتفع

لم ترتاح، قلبها لم يطمئن وهي تسمع صوت طنين جهاز القلب وابتعاد ايدي الاطباء/صار لها شيء...اكيد..قلبي مو متطمن

امسك بيدها المتجمده وهو خائف مما سيحدث لها هي/انا كنت رافض فكرة الشاشه بس اصريتي على القلق..

لم تشعر بنفسها وهي تفقد وعيها ليتلقفها بين يديه..وهو يناديها/الشموس !!!

.
.
،
.
،
.
،


في غرفة العمليات نظر للمعتصم الذي يقف بالمقابل وهو يشعر بقلق..
انتهت العمليه ولكن علاماتها الحيويه غير مستقره..!
توقف النبض فعلياً، ليصرخ بهم/ادرينالييين

قدمته له رويدا بدموع و بيد مرتجفه وهي تردد/يا رب

ليأخذها ويغرسها فيها بقوه...
ابتعد الجميع وهو ضل واقفاً ...
المعتصم بحزن/العمليه نجحت بس الظاهر..

ابعدت رويدا زوجها وهي تقف مكانه وتمسك بيد ليال، لم تريد ان يكون لقاءها بها بعد تلك السنوات اثناء احتضارها/للوش ! كوني اقوى ليال عندي ليك كلام كتير بس قومي

اخذها المعتصم بصعوبه وهو يبعدها/رويدا خلااص
،

اما هو كأنه امامها وحيداً اخذ جهاز التنفس ليضع كمامته على ثغرها و اجرى ثلاث محاولات لعملية تنفس ..لم تستجيب ولكنه مستمر بهدوء، لم تمضي ثلاث دقائق من توقف قلبها لن يستسلم ، لم يزيح الكمامه عن وجهه بل وقف بهدوءه الذي يميزه ...
امسك بيدها و هو ينظر لجهاز القلب بإيمانٍ كامل انها ستعود..

تقدم المعتصم وهو يربت على كتفه مواسياً له..يبدو ان وليد بحالة صدمه!!
.

.
.
.
،،،،

يتبع..


همسه:
احياناً تجد الفرق بين السعيد الراضي وبين الشاكي المتذمر فرقاً صغيراً وهو أن:
الأول يركّز على مالديه..
والثاني يركّز على ما يفتقد!













لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-16, 05:01 PM   #194

*تاج راسي*

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية *تاج راسي*

? العضوٌ??? » 360747
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,149
?  نُقآطِيْ » *تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute
افتراضي

جزيتي الجنه عزيزتي روووووعه رووعه الجزء ابدعتي كعادتك سلمت اناملك من كل سوء... اسعدكي ربي برضاه وتقواه وحفظك لكي فاااخر وكثييير شكري واحترامي وتقديري علي جهدك ووقتك واسلوبك وكل شئ ...جزيتي الجنه لامارا اسعدكي ربي وحفظكي لكي كللل الشكر علي مجهودك ووقتك ...

*تاج راسي* متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-16, 06:11 PM   #195

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

طبعا القفله شريره بس ان شاء الله يرجع قلب ليال للنبض والعمليه نجحت ممكن تدخل بغيبوبه مؤقته وتلبي طلب وليد وتتزوجه البارت روعه وليال لاخر لحظه وهي العمود الي داعم خواتها وبينت لنيفادا نذالت امها وكم الشموس تحبها وتهتم بها واكيد نيفادا بعد هل الازمه حتختلف وخاصه ان قاسي عم يمارس معها اسلوب الاهانه بانها صبي وطبعا هذا الشى الي كانت عم تتشبث فيه بمظهرها ولكن كان لباس ولكن من داخلها هي انثى وكلام قاسي الي هو زوجها موحع \\\\قاسي وماضيه مع مها واضح ان مها بلته بنفسها وخلته يتزوجها بس تخلص من الزواج منها بمرحله ما ولكن ماقدر يتخلص من ملاحقته عزام عم يغلط انه عم يسايرها ليحمي الشموس من اذاها هو كان لازم يعترف للشموس بماضيه احسن من اللف والدوران الي عم يعمله \\\\\الشموس حاسه بوجود خطا ما بعلاقتها مع عزام وخاصه الرسائل الي عم تجيها وبعتقد بمرحله الشكوك حتخليها تبعد عنه مابعرف ليه حاسه ان البيبي حيروح وعلاقتها بعزام حتتازم اكثر \\\\ام قاسي عم تمارس اساليب السحر والشعوذه وطبعا مدى بدها عزام يجى من نفسه ومنيح انها حتنظف السياره من السحر \\\\هند عايشه احلى ايام حياتها مع صالح والله يسترها من ابنها وحقارته مشكوره لامار على النقل جزاك الله خير

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-10-16, 04:59 PM   #196

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





بسم الله الرحمن الحيم..

السلام عليكم جميعاً..كيف الاحوال؟!
يارب يكون الكل بخير...
سعدت بكم و بتعليقاتكم و توقعاتكم..
طبعاً ملكة التعليق كانت ليال...
منكم اللي صاب و منكم اللي قتلني بتوقعه هههه
وانتم معكم حق لأن حتى من ناحيتي لو ماتت ليال بترك الروايه وامشي هههه
يسعد قلوبكم فرداً فرداً..

الفصل اهداء لوحده عندي في ال bbmمن الكويت ناسيه اسمها والله بس هي تعرف اني اقصدها .طلبتني اقدم الفصل بدري و وعدتها انزل الفصل يوم الجمعه او السبت وماقدرت بسبب اللي صار لبنتي..
مانسيتك والله ..ويارب تقبلين اعتذاري...


...
ونبدأ الفصل الجديد. .





23))ما وراء الغيوم..

،

النجاحات الكبيره تولد من رحم المعاناه.. تريد تضحيات كبرى
.
،

خرج من غرفة العمليات مضطراً بعدما اخبره المدير بأن هنالك اتصال من الوزاره ..ولكنه طلب من رويدا البقاء بجانب ليال..

لم يجد عزام في انتظاره...لم يجد سوى طراد الذي حاول ان يستوقفه ولكنه تجاهله و كأنه لم يسمعه...
دخل الإداره وهو يرفع الهاتف/نعم..ايوه انا الدكتور وليد العمرو..،

الطرف الآخر/معالي الوزير تابع عمليتك بمكتبه في الحقيقه كان فيه ترتيب من دكتوره عندكم اسمها غدير ،اطلعتنا على كافة اوراق الحاله واللي صار..لذلك الوزير حاب يكلمك دكتور وليد ..احولك له الآن؟!

وليد بابتسامه/حول..

الطرف الاخر/مبروك نجاحك الباهر ، وهاك معالي الوزير

سمع صوته لم يصدق،...
اكمل اتصاله واغلق الهاتف منتشياً..لتختفي ابتسامته برؤية المدير الذي يحاول ان يبتسم له، ولكنه تجاهله/عن اذنك

ناداه قبل ان يخرج/دكتور وليد..مبروك ...والله قدرت وسويتها تهانينا

إلتفت إليه بابتسامة سخريه، كم هي حقيره هذه الدنيا/شكراً

خرج من الاداره ..و تلك اللحظات الصعبه تعاود مخيلته حينما توقف نبضها، كاد يتوقف قلبه معها..شدد على يدها وهو يعمل بهدوء لإنعاشها..وهو يخاف ان يؤذيها.. يخاف ان يفقدها ويفقد كل شيء معها..

لكن...
سرعان ما عاد النبض ليشدد على يدها بابتسامه/اللهم لك الحمد
تركها و سجد لله شكراً ....واطال السجود ..
ليسمع تصفيق من يحضرون العمليه عبر الدائره الالكترونيه ..
كانت تلك اللحظه من اجمل لحظات حياته على الاطلاق..

.
.
،
،
،

يراها ممدده منذ ساعه خاف بل سيُجن .. مازال يقف قبالتها..ينتظر ان ترفع رأسها، اقترب وهو يمسك بيدها محاولاً إيقاظها، كطفل يرجو والدته ان تستجيب له/الشموس قوومي... تكفيين،

بدأت تستفيق قليلاً وكأنها في حلم، وتنادي ببحه/لياال

ابتسم لسماع صوتها وهو يشد على يدها/ليال بخير يا قلبي، ارتاحي

مازالت تشعر بالوهن/انت تكذب علي صح؟! ليال صار فيها شيء؟!

بتأكيد/احلف لك انها بخير وعدت الامور سهالات هي للآن بالإفاقه..الكل راحوا يرتاحون بالبيت ماعدا عمتي لولوه عندها لا تخافين

ارتاحت و دموعها تنزل/الحمدلله الحمدلله الحمدلله..

دخلت الدكتوره في هذه الاثناء وهي تراها تستفيق/ما شاء الله صحيتي الحمدلله ع السلامه

الشموس/الله يسلمك

وهو يخاطب الدكتوره التي جلبت جهازاً معها/دكتوره بشري..كيف الوضع هاللحين؟!

بانزعاج واضح/انا بخير خلوني اطلع

الدكتوره/ومن قال؟! اغمى عليك من الاجهاد ..عملنا لك تحاليل وطلع عندك فقر دم ، واضح انك مرهقه اصلاً..هالشيء خطر على الحمل.و

ازداد خوفه وهي تقاطعها/يعني الجنين صار فيه شيء؟!

اقتربت منها وهي تطلبها رفع قميصها عن بطنها وتضع جهاز قياس نبضات الجنين بعدما وضعت تلك الماده السائله/انا كل ربع ساعه اجي اطل واشيك على حالة الجنين

استغربت/وش ذا دكتوره؟!

مازالت تبحث عن نبض/جهاز لفحص نبضات الجنين،لنعرف حالته ..شكل ماسبق و راجعتي لحملك؟!

خافت/لا..مابعد

اما هو ضل واقفاً بتوتر،هل سيفقد الحلم؟!..سمع نبضاً وكان عالياً..و سريعاً جداً..ابتسم لعينيها وهو يُنصت..

لمحت ردود افعاله، وبادلته الابتسامات. لعل هذه من ألطف اللحظات المشتركه والتي لا تنسى..

صمتت وهي تنظر لساعتها وتستمع للنبض ..واطالت الانصات..

خافت لتسألها/دكتوره في مشكله؟!

تحدثت الدكتوره وهي ترفع الجهاز و تعطي الشموس منديلاً، و هي خائفه من ردود افعالهم..

ألحت الشموس بسؤالها/خير دكتوره؟!

الدكتوره/بصراحه ..الجنين نبضاته جداً سريعه..واضح انه يبي يعيش بس مافيه حياه داخلك..الدم عندك ظ§ وبذلك حتى الحديد نااازل..انتي حتى ماتقدرين توقفين على طولك شلون تغذين جنين !!

انهالت دموعها، لم تقصد ذلك..كانت مهتمه ولكن تلك الظروف/هي بس اسبوعين اهملت نفسي غصب، انشغلت باختي ومرضها..انسدت نفسي عن كل شيء وادمنت القهوه

الدكتوره بواقعيه/معناته طبيعي لأنك حامل بينهار جسمك..الحمل يبي جسم صحيح.انا ماراح اكتب لك اكياس حديد من هاللحين، ابي جسمك يعوضها بنفسه، لأن لو اعطيتك من هاللحين اكياس حديد، الجسم بيتكاسل عن انتاجه وبيصير يعتمد عاللي يجيه من برا وماراح ننتهي من هالقصه

ضلت صامته تسمعها وهي تشعر بالذنب..

التفت اليها عزام/طيب وش نقدر نسوي حالياً

الدكتوره/اذا ماتبي تخسر الجنين تتغذى ،

إلتفتت للشموس/كثري شمندر و توت بري و موز ..هالاشياء مفيده...عموماً حطيت لها موعد السبوع الجاي اذا مازاد الدم عندك ولو ربع رقم مضطره انومك بالمستشفى..سلام

وكأنها زرعت بين اضلاعها لغماً خرجت فإنفجرت هي بالبكاء، هذا الطفل حلم،والحديث عن فقدانه يشكل صدمه وثقباً في القلب..

عاد إليها وهو يشد على يدها، محاولاً تهدأتها/بس يالشموس ، تقولك بخير يا بنت ليش تبكين هاللحين؟!

تحدثت بغصّه تكاد تسد حنجرتها و هي تشعر بالذنب/لو صار له شيء بسببي ، بموت حسره يا عزام والله لموت

ابتسم وهو يقترب منها و يجلس بجوارها في سريرها ليهمس و يذكرها/على اساس تقولين الولد بداله ولد،يمكن سمع كلامك و زعل!

ازداد بكاءها الصامت الذي اتضح على محياها..لم تكن سهلة البكاء امام احد..ولكنها كادت تفقد اليوم اختها و جنينها في لحظه. ذلك ليس سهلاً ابداً، حاولت ان تتقوى و تحاول ان تنزل/ بروح اشوف اختي يا عزام..

ابتسم وهو يساعدها للوقوف، حتى وقفت/هاللحين يا قلبي نروح نتطمن على ليال وترجعين معي البيت بدوون منااقشه..ومن اليووم يا ماما ترتاااحين وتاكلين و بس.محد يبي منك شيء...

نظرت لعينيه تبحث عن الصدق وهو يتحدث اليها باهتمام،سحبت يدها من يده بهدوء، اخذت عبائتها وشالها وهي تلتفت اليه،ما زال ينظر إليها بتأمل،يُرهق قلبها بصمته ونظراته تلك/مشينا؟!

اتجه للباب وهو يفتحه/يلا..
.
،
،
.
،
.
،

اتجه إلى غرفة الإفاقه ليرى تلك السيده امامه تمسك بيد ليال..،ابتسم لرؤيتها/الحمدلله على سلامة ليال يا خاله

لولوه بغصه/الله يسلم يديك يا دكتور..مشكور والله يكثر من اشكالك بهالبلد

مازال مبتسماً/لا تخافين يا خاله بنتكم بأمان..بانتظار ساعات فقط..ويمكن تطول نايمه لبكرا بالكثير

لولوه برجاء/دكتور..شرايك تحولها لغرفتها بالتنويم اريح لها ولي..وراي صلاة المغرب تأخرت

وليد/بحولها اول ماتطمن عليها ياخاله...لازم تستعيد وعيها هنا.. روحي صلّي ولا تخافين هي تحت عيني بعد الله..والممرضات حولها بعد

اقتنعت اخيراً فيجب ان تذهب لأداء الصلاة/اجل بروح اصلي بغرفة التنويم واجي

خرجت ليقترب من ليال وهو يهمس في أذنيها/ماخيبتي أملي..لو تدرين وش كثر غيرتي حياتي يا هالبنت؟! عموماً منتظر منك الشيء الكبير...لا تخيبينه وهو الاهم يا ليال..طلبتك تنصتين لقلبك قبل تسوي اي شيء يخص...يخصني...يعني تدرين انك تخصيني بعد موافقتك علي قبل العمليه، صح؟!

طُرق الباب ليبتعد..وهو يتجه للباب ويفتحه/عزام!..وبنك يا رجل ؟'

عزام وهو يسأل بلهفه/شصار عليها؟!

وليد بابتسامه/الحمدلله يمكن على الصبح تصحي...تدري العمليه بالراس مو بعضو ثاني، محتاجه وقت تستفيق

الشموس بلهفه/ممكن ادخل

عزام بهدوء/ادخلي بس لا تطولين نبي نمشي الله يرضى عليك.

دخلت وضل هو يتحدث مع وليد بابتسامة فخر/انت رديت لي روحي بعد الله ..مدري كيف اجازيك؟!

وليد بابتسامه مرهقه/واجبنا

عزام/المهم وش ناوي عليه؟! بتهاجر والا بتقعد والا كيف؟!

وليد/متى ما استقرت حالة ليال، راح اقرر..عموماً معاد لي شغل هنا و مستشفى ألمانيا ينتظرني..

ربت على كتفه/لو علي مافرط بطبيب مثلك..هالمستشفى ما قالوا لك شيء؟!

ضحك بسخريه/مادروا عني..اكتشفت ان دكتوره هنا راسلت مكتب الوزير شخصياً بدون علمي..وللامانه تلقيت منه اتصال تهنئه..

بسعاده/حلوو، تجاوبه السريع يدل انه مهتم...الله يكتب لك اللي فيه خير لك..بالتوفيق

وليد/وياك..يلا بروح احط راسي واناااام مافيني من التعب

ضحك/والله واضح من عيونك.. نوم العوافي

ذهب رفيقه و ابتسم وهو يراها تخرج من غرفة الافاقه صامته وهادئه/تطمنتي؟

بعين لامعه ودمعة فرح/الحمدلله

امسك بيدها/هاللحين بطلع اعشيك بمكان عمرك ما رحتي له

فرحت وهو يمسك بيدها ويطلب منها الخروج معه لأول مره/وين؟!

بابتسامة/مكان متأكد ان ماعمرك جيتيه..مفاجأه

بهدوءها/بالاول بروح اشوف البيت و بتطمن على وسام..

هز رأسه بالموافقه/لازم..بنغير ملابسنا و نشوف وسام بعد..

ذهبت معه و الافكار تُبعدها وتُدنيها!!،اين سيذهب بها يا تُرى؟!..ماذا سيريها أيضاً؟!
ماذا بعد كل هذا؟!
بل السؤال المُلِّح "اين الاستقرار الذين يتحدثون عنه في الزواج؟"...فلم يبعثرها أمر كما فعل بها الزواج..وأيما بعثره؟!!
لماذا تشعر بالشتات رغم الهدوء الذي تعيشه هذه الفتره..
كم مرّةً قالت لنفسها انها غير صالحه للحب، ولكنها لم تنجو منه؟!
رباه ماهذه البعثره؟!

،
.
،
.
،
.

ادخلها غرفة الفندق الذي حجزه لها..ثم وضع حقائبها وألتفت إليها بعجز وهو يرى عينيها قد تورمت بكاءاً، اي ورطه تورطها بالزواج من هذه الطفله.. لماذا يشعر بالندم الآن؟!
منذ اخذها لم يرى منها سوى الدموع ماعدا رحلة البر حينما كانت في غير وعيها..!
اقترب منها وهو يحاول ان يفعل شيئاً تجاه دموعها، من السيء جداً ان يبكيها ويحزنها اكثر ، عليه ان يخفف ضغطه قليلاً/نيف

رفعت عينيها بصمت لتسميتها الجديده!!

عن قرب يتضح تورم عينيها اكثر..تبدو اقل شراسه و خبثاً بهكذا وضع و دموع/تطمنتي على اختك..ليه الدموع هاللحين؟!

شعرت بضياع بعد هذا السؤال"لماذا تبكي؟"..هل من اجل صدمتها بوالدتها ام باسلوب زواجها ام بالطريقه التي انقلبت بها حياتها؟! ام لأنها عاجزه عن تحمل تكاليف كل شيء جد في حياتها؟!! هي تبكي لضياعها..ولهوانها على نفسها...و على كل شيء افسدته نيفادا السابقه.


استغرب سكوتها وهي تنظر لعينيه هكذا, امسك بيدها وهو يحاول فعل شيء لبكائها/اوعدك اول ما تطلع من المستشفى اوديك تزورينها..يلا ارتاحي بهالغرفه تعبتي اليوم

خافت مما فكرت به/بتخليني هنا لحالي؟!

ابتسم بسخريه وهو يتركها بهدوء و يتجه للباب، يريد الخروج ..

ابتلعت غصتها بصعوبه وهي تلحق به و تعترض امامه/كيف تخليني لحالي

ابتسم وهو ينظر إليها بحاجب مرفوع ونبره تهكميه/ماينخاف عليك يالذيب..الرجال ينامون فالصحاري لحالهم ماكلتهم الذيابه..عيني خير بس

صرخت به/قاااسي بليييزز خلاص

ربت على كتفها بخشونه متعمداً ذلك/عيب عليك الرجّال مايبكي، الدموع للبنات و بس..يلا تمسي على خير .. و قبل لا انسى عشاك بيجي لين عندك، لا تخافين.

خرج مستعجلاً واغلق الباب خلفه وهو يكتم ضحكته بابتسامه..ليدخل الغرفه التي بجانب غرفتها..عليها ان تبقى مع نفسها لبعض الوقت..
.
،


وقفت متسمره مكانها وهي تراه يتركها لوحدها ببساطه!
هل ستظل هكذا طويلاً؟! ماهذه الحياه الجديده الكئيبه هذه التي دخلتها للتو مع ذلك الضابط الصارم!
مسحت دموعها وهي تلتفت للفراغ حولها...
كيف ستنام باكراً هكذا..
نظرت لهاتف الفندق الذي بجانب السرير، فابتسمت، لن تظل
هنا وحيده،..عليها ان تستحم قبل كل شيء ..،

،
.
،
.
،


في طريق خارج العاصمه...استغربت وهي ترى الظلام دامساً إلا من إضاءات الشوارع!
إلتفتت إليه مستغربه/عزام وين رايحين؟!

بابتسامه/بتشوفين

بتملل واضح، رفعت الغطاء عن وجهها/عزام طلعنا من الرياض ممكن تقول على وين موديني، ووين هالعشاء اللي برا البلد

بسعاده/رايح اعشيك في الخرج، مكان راايق و هااادي مافيه غيري انا وياك و القمر..وماننسى اللي سمعنا صوته اليوم بعد

ابتسمت وهي تراه يمد يده ليلامس بطنها، لتبعدها عنها/انتبه للطريق احسن

امسك بيدها وهو يقبّلها/باذن الله تكون ساره.

تلاحظه يُلح على ساره كثيراً لتمازحه/و افرض مابي اسم ساره طيب؟!

مازال ممسكاً بيدها/فيه احد مايحب اسم ساره، تلقائياً تكون وحده حلوه و تنحب

سحبت يدها منه/يعني لو تقابل وحده اسمها ساره بيحبها قلبك؟!

ضحك ثم هدأ و هو يرمقها بنظرة عاد بعدها ينظر للطريق..وهو يلتزم صمته!!


شعرت بوخز اسفل بطنها من صمته، وهي تتذكر حديث ام قاسي عن خطبته لمدى وحرمانه منها وعزوفه عن الزواج بعدها...،اخرسها صمته الذي يبث سُموم الغيره في عروقها..، ستنفجر من كبتها ...!


اكمل طريقه مبتسماً وهو يرى حركة يديها التي تُمسك بهاتفها بطريقه توّضح توترها وهي تنقر على شاشته باظافرها،
"هي الغيرة ولا غيرها ستقتلكِ ذات يوم ايتها المتعجرفه،
حسناً؛ لتعيشي لحظات الترقب والشك والظنون،،لتعيشي الجنون الذي اعيشه معك..تذوقي معنى العشق الذي مسّني قبل ان يمسّكِ..لتبادليني اللهفه بشوق و العناق بقُبله..!
لتنسي الفوارق بيننا و لتنسي الماضي والظنون..
اعشق فيكِ الصعب الذي يجعلني دائماً العاشق الفاشل!
الذي يحاول الاقتراب و لطالما فشل..
ولكنه يحب تكرار المحاوله تلو المحاوله..
ذكي حين عشق إمرأة مثلكِ ، غبي في تعبيره عن العشق!""

،

لاحظته يدخل حياً شعبياً مزدحم ليدخل بعده لمحل مزدحم بالمباني القديمه بطراز الثمانينات و ربما السبعينات وتغض بالمحلات والدكاكين ..الكل كان يشير اليه ويلوّح بالسلام عليه، نزل عند محل شاورما صغير جداً ثم إلتفت إليها/شوي وجايك..

استغربت وهي ترى اصحاب المحلات والعمّال يسلمون عليه ويعانقونه بسعاده ، هل يعرف كل هؤلاء؟!

"لا بأس سأنتظر نهاية هذا "المشوار" مع هذا "الصحراوي المتصنع للرومانسيه"
..اخذني من الرياض الى الخرج من اجل شاورما في محل شعبي؟!! "

ضحكت على نفسها وهي ترى احلامها تخيب..لتعود وتحدث نفسها بسخريه..
"وهل كنت اتخيل ان مثل هذا سيذهب بي الى موناكو او فينسيا ليعترف بحبه لي؟! مُحال ،
ثم عن أي حُب و قلبه الصدء أُغلق منذ زمن...
يالله ماهذه السخافه التي أفكر بها..، هذا الحب يقودني للهاويه يحجب عقلي..علي ان اكون حذره و واقعيه قليلاً في احلامي مع هذا..الصحراوي!"
.
،
.
،






فتح باب الغرفه وهو يحمل بيده اكياس العشاء..ويناديها، ليتفاجئ بها تقف متسمره بجانب الهاتف، مبللة الشعر بقميص قطني زهري لنصف الفخذ ذو اكمام طويله وعليه رسمة عينيّ قطه، تباً فهو يرسم ملامح جسدها..،إلتقط انفاسه وهو يحاول ان يتجاوز ما رآه/جبتلك العشاء..بنتعشى سوا


تتهدت وهي تحمدالله انها لم تتصل بأم رواد/شكراً

كسر ناظريّه عنها وهو يرتب العشاء على الطاوله/وش موقفك مكانك ؟! تعالي اجلسي

اتجهت للطاوله وهي تجلس براحه وتشم رائحة الاكل/الله وش جايب معك، نودلز؟!!

تحاشا النظر وهو يقدمها/توقعت انك تحبينها

تناست كل شيء وهي تتصرف على طبيعتها و تأكل، لم تتلذذ بأكل منذ فتره/من دخلت المستشفى ما شفت اكل يفتح النفس، بغيت اموت

شعر بالذنب وهو يراها تأكل ...رباه لا تجعلني غليظ القلب، واشرح صدري لا اتعامل معها بما يجب لا كما انتقم.
بسيطه جداً..كيف تبتسم وتأكل وهي كانت تبكي قبل قليل؟



لا تخفاها نظراته المسروقه، ولكنها تتجاهل، ان فتحت المجال بالحديث عما يفعله او اعترضت سيهينها و يبكيها، لذلك تبتلع الوجع وتصمت لتتحاشا لسانه.. وهل هناك احد غيره؟!..هو اخر ملاذ وعليها ان تتقبل ذلك في ظل غياب اخيها وتخلي ابن عمها ، الرفض لم يعد يجدي الآن...

.
،
،






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-10-16, 05:00 PM   #197

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي








،
.
،
،
.
،


اوقف سيارته على مشارف مزرعه مليئه بأشجار النخيل المرتبه والتي تتخللها القنوات المائيه..
نزلا من السياره وهو يأخذها معه لتلك الجلسه الشعبيه الجميله التي تحتوي على مساند حمراء منقوشه و فراش الزل الشعبي القديم..المكان هادئ جداً فقط اصوات خرير الماء و ليله تداعبها النسائم النجديه العليله...

جلس يضع العشاء ثم إلتفت إليها/الشموس اجلسي..بيمديك تتفرجين عالمكان كله

ابتسمت وهي تجلس، فخبر نجاة اختها يغمرها بالسعاده/اللي ورانا مسبح؟!

كتم ضحكته وهو يقدم لها صحنها/نسميه بركه ..تفضلي عشاك..استعدي بتذوقين ألذ شاورما بحياتك..

ابتسمت وهي تفتح الصحن/والله الريحه تشهي..بنشوف كيف الطعم.

بدأوا في الاكل وهو يبتسم لتعليقاتها، ليتحدث بعد دقائق/هاه شرايك؟!

اخذت قطعة بطاطس و نطقت باعجاب/والله يستحق العنوه..لذيذ من جد..!

ابتسم وهو يرتشف من عصيره/كنت اكل منه من ايام المتوسط لحد ما انتقلت وبعض الاحيان اجي من الرياض لهنا علشان اكل هالشاورما بس

بفضول انثوي تدفعه الغيره، قد علمت بماضي الخطبه من مدى/بس للشاورما؟!!!

حرّك رأسه بالإيجاب/بس

استمر فضولها حول ماضيه/متى انتقلت من الخرج؟!

اجابها براحه/اخذت الثانويه وهجيت منها،و اسست نفسي بالرياض

استغربت/ما كان صعب عليك تطلع بهالعمر و بدون دعم!

ابتسم وهو يرى شريط كفاحه امامه/ما كانت اصعب لحظات حياتي، اشتركت بشقه انا ووليد اللي سوا عمليه لليال وواحد اسمه ناصر..اشتغلت و درست بنفس الوقت، ولا تسألين وش اشتغلت لأن اي شيء يخطر ببالك اشتغلته هه

لأول مره يتحدث معها عن ماضيه هكذا بأريحيه،هل يريد الاعتراف بشيء ما، ام انه مرتاح فقط ويريد الفضفضه لا أكثر/تقول ما كانت اصعب لحظات حياتك!! اجل وش كان الاصعب بمراحل حياتك؟!

تذكر الماضي من طفولته الصعبه و ذلك الطفل اليتيم الذي ينام على صراخ زوجة خاله و يمشي تحت اوامرها، انزعج/لحظة الايمان بفقد أمي للأبد كانت اصعب ايام حياتي، بعدها صارت هالديره مصدر ازعاجي، وماصفت لي ابد.،ثم قررت ابتعد

ابتسمت بتهكم فهو يتحاشى ذكر موضوع مدى وكأنها سقطت من تاريخه/وهذا انت رجعت وشكلك حنيت بعد!

صمت قليلاً ليجيبها بهدوءه/محد يحن للمكان اللي شهد كل خيباته و احزانه...

لاحظت خفوته فجأه/اجل ليش تجيبنا لهالمكان؟!

ابتسم وهو يلتفت إليها/ابيه يشوف أشعّة الشموس اللي خبتها الغيوم العاصفه عني سنين طويله..ابيها تشرق هنا علشان يعرف كيف غيّرت قلب هالرجل اللي كان على حافة الكفر بشيء اسمه حياه طبيعيه وهي جادت عليه بهالحياه..


ارتاحت لحديثه المبعثر و فضفضته المرتبه! ،...يبدو اخر غير ذلك الرجل الغامض الذي اعرفه، ..كيف يقوم بكل ادواره بهذه الحرفيه دون ان يتضح خبثه و إلتواء افعاله؟!!
متى سيخضع ويعترف بأنه لا يستحقني؟! او انه نادم و يحاول ان يثبت العكس!!

بل متى سأتشجع أنا و اكسر قلبي قبل ان اكسره؟!،
لماذا أتحاشى انا من ان أواجهه بما أشك وبما أسمع؟!
يالضعفك يا أنا ..أحقاً صرتي تحبينه؟!


رآها تقف و تذهب للحافه لتطل على مكان تلك البركه الواسعه وتتأمل انعكاس نجوم السماء عليها..اقترب منها ووقف خلفها وهو يعانقها بلحظة صمت،،

دقائق من الصمت الصاخب بين قلبيهما، فهو يعانقها من خلفها، نطقت بعدها بهدوءها/غريب!

مازال يعانقها و يداعب عنقها بقبلاته المتأنيه/وين الغرابه؟!

لامست يده التي يضعها على بطنها وهي تتحدث بعمق/احياناً نظن اننا متحكمين بزمام امورنا وقادرين نضبط انفسنا ، ولكن تفاجئنا الحياة بأشياء ماكنا متوقعينها..وتخلينا نغير حاجات كانت ثابته فينا!

قبّل كتفها و أدارها نحوه بنعومه وهو يتأمل عينيها المتلألأتين بحب/الحياه ماشيه بطريقها طبيعيه مثل كل البشر لكن رغبات القلب واحلامنا هي اللي تغيرنا...او خلينا نقول تغيّر قناعاتنا تجاه اشخاص او تجاه مشاعر معينه.. و حتى تجاه نمط الحياه اللي نبي نعيشها.


نظرت لعينيه التي تعانق عينيها وهي تلعنها سراً، غامض و متحدث لبق لاغرابه ان كان محامياً بارعاً..و دكتور في ادارة الاعمال.. لعل ذلك اعطاه قدره في اخفاء حقيقته عنها...!
عموماً هي ليست عاجزه عن البحث خلفه و تتبع عثراته،
ولكن لن تصدم نفسها بالتجسس عليه ، يكفيها منه ما كان ظاهراً..تكفيها تلك الرسائل وخبر خطبته السابقه..

استغرب طول صمتها وهي ترمقه/بخاطرك حكي؟!

تسائلت بابتسامه بالكاد ترتسم على ثغرها/كيف كانت حياتك مع رغبات قلبك؟! يا ترى عاندتها والا سايرتها؟! .. باستثنائي طبعاً مثلما قلت لي سابقاً"ماني رغبتك ولا حلمك"


يالذكاءها، اوقعته بالمحظور الذي وضعه هو بنفسه ببداية زواجه بها، بالتأكيد مازالت تلك الكلمات تغذي الوجع بداخلها،والدليل انها لم تنسى حتى الآن..!
رباه كيف قاومت و كانت تسايره طوال الوقت وبداخلها جرح ينزف وان لم تعترف بنزيفه؟!/توقعتك نسيتي؟!

بابتسامتها التهكميه/غلطة الرجال الازليه يتوقعون ان الزوجه غبيه تنسى غضبها بمجرد انك تعانقها وتنام معها..!

مازال يخطىء امامها، رغم اجتهاده/ماكان قصد...

قاطعته بنفس تلك الابتسامه التي تخفي وجعاً/و مشكلتك انت،، للحين تسيء تقديري..!


تدثر برداء الصمت مجدداً وهو يراها تتركه وتذهب بهدوء..منذ متى وهي هكذا؟..
مالذي اطفأ نيرانها ان كانت تظنه يسيء تقديرها؟! هدوءها رغم غضبها يزعجه...كان يجب ان تثور ليشعر انها طبيعيه ولن تكتم بداخلها...

نزل للاسفل حيث بركة الماء..تبدو المياه بارده جداً..ولكن بداخله غليان، لا يعرف كيف يتملص من كل منغصاته..حتى مع هروبه بها من الرياض مازال يخاف ان يفتح قلبه لها..يخاف من كل شيء قد يكشفه امامها بهذا التوقيت؟! اللعنه على مها و من هن في شاكلتها..
"كم يمقت نفسه وهو بين نيران لهيبها الذي سيحرقه ذات مصيبه ولكن لا يعرف متى!!!"
نزع ملابسه ووضعها على جذع النخله ليصعد فوق البركه و يقذف بنفسه داخلها من ارتفاع..


سمعت صوت سقوط شيء في الماء لتذهب وتقف مكانهما قبل قليل وهي ترى ثيابه معلقه بجانب البركه وهو يسبح..،ضلت تراقبه من اعلى وهي تغبطه/المويه بارده؟!

اجابها وهو يرتجف/مو بالحيل..تعالي معي

بابتسامتها/لا..خلك تتجمد لحالك

بضحك/قولي ماتعرفين تسبحين وبس، لا تلفين وتدورين

صغّرت عينيها وهي تبتسم/ماراح تستفزني بهالكلمتين،

ابتسم بخبث/بكيفك..لا تنزلين

ضلت مكانها تتكئ وهي تراه يغطس تحت الماء...هب هواء بارد إنها بدايات الشتاء..كم يسحرها النسيم العليل هنا..
انتبهت انه مازال تحت الماء،لينبض قلبها بقوه وهي تناديه/عزاام..عزااام اطلع بلا مزحك البايخ

مضت دقيقه ونصف لتنزل مسرعه وهي تتجه للبركه و تصعد للاعلى لتغمر رأسها في الماء وهي تبحث عنه لكن الظلام دامس،نادته من قريب ولكنه لا يجيب،ستُجن، نزعت جاكيتها الثقيل ووضعته جانباً لتنزل بخفه، وتبحث عنه في الاسفل!!
لتشعر بيديه تمسك بخصرها و ترفعها لسطح الماء ليبتسم وهو يلتقط انفاسه ويضحك/جبتك غصب، خفتي صح؟!

كاد ان يتسبب عليها وهاهو يضحك، حاولت التملص من يديه/يا بروودك كنت بسقط من خوفي بالنهايه تمقلبني!!

امسك بها وهو يعانق انامل يديها بأنامل يديه/خفتي علي يا قلبي..

حاولت الافتكاك منه بغضب لترش الماء على عينيه ولكنه بادلها الرش/سخيييف

...تركته وهي تخرج تسبح للحافه تريد الخروج من هذه المياه البارده. ولكنه امسكها من خصرها وثبًتها/افااا وووين بهالسرعه؟!خليك شوي بس

حاولت افتكاك نفسها بضعف/من جدك عزام نقعد بهالمويه البارده؟!..بتجمد

احاطها بذراعيه وهو يشدها ليهمس في أذنها وهو يزرع قبلاته في عنقها وخدها المبتل/بدفيك يا قلبي..بدفيك

تنهدت وهي تهدأ و تستسلم لحرارة اقترابه وجنون افعاله، وحده فقط من يستطيع ان يملي عليها اوامره وتنفذها ولو خالفة رغباتها!..ابتسمت وهي تلتقط مقصده/عموماً مصيده حلوه

اقترب بها من الحافه لتتكئ وهو يحيطها بذراعيه ويغوص في اعماق عينيها التي تفهمه بدون ان يتحدث/مهما حاولت وسويت افعالي عاريه قدامك..وش اسوي غير التلميح؟! قوليلي

وهل قتلها فيه إلا تلميحه،ابتسمت برقّه/لا تسوي شيء..انت كذا عاجبني.

ليس هنالك اجمل من هذا الخبر، هو يعجبها.تاه في عينيها البرّاقه وشموخ اهدابها....ملامحها المبلله دقة أنفها الذي بين وجنتيها الناعمتين وليل شعرها المنسكب على كتفيها. ..و اخيراً جمرتي ثغرها المتقده رغم البلل!!
قبّلها بلهفه وهو يحاول ان يكون رقيقاً معها..ولكن جنونه بها يدفعه للاعنف، لاحظ تألمها من قوته ليهمس لها ببحه/تحمليني شوي..بتعبك معي.





،
.
،

.
بعد منتصف الليل..
دخل بعد خروج تلك السيده بلحظه وهو يخالفها بسرعه لغرفة النقاهه..
اغلق الباب خلفه وهو يراها ممدده و برأس ملفوف !! ..
عرف من الممرضات انها لم تستفيق بعد...لم يستطيع النوم وهو لم يراها ..
عليها ان تعرف انه يريدها..عليها ان تفكر به بأي طريقه..
.

اقترب منها وهو يتأملها بحب عن كثب..صغيرته باتت سيده ناضجه! و مكتملة الانوثه..
لن تكون لغيره وعليها ان تعي ذلك جيداً، عرف انها كانت ترفضه بسبب مرضها فقط، كم هي منغلقه على نفسها وكتومه ،،،
ارهقته وهي تحاول ان تركله بعيداً عن حياتها و لو انها فهمته و سمحت له ووافقت على الزواج منه لوقف بجانبها مهما كانت حالتها هو لا يبالي..

اخرج خاتمه من جيبه قبّله و هو يمسك بيدها البارده ليلبسه لها في مكان الدبله.. ابتسم و هو يتمتم داخله
"كم من مرّه دعيت انك تكونين لي ،،، يارب اكون اعظم امانيك"

دخلت في هذه اللحظات وهي تستغرب وجود هذا الرجل الغريب/عفوا من انت؟!

حمد الله انها ليست من العائله/انا خطيبها دكتوره..متى بتصحى من البنج؟

لم ترتاح رويدا فهو يبدو مرتبك/المفروض ان مفعول البنج انتهى من ساعات ، هي حالياً بغيبوبه طبيعيه وان شاء الله ماتطول..

استغرب/كيف يعني غيبوبه طبيعيه؟!!

اقتربت للجهاز وهي تراقب ضغط ليال بنفسها/العمليه كانت صعبه وما نعرف متى بتصحي..الحاله جديده بالنسبه للجراحه

رتب شماغه وهو يهم بالخروج/اوكي..مشكوره ..سلام

استغربت ذلك الرجل، خطيب ليال؟!!..رن هاتفها لترد/ايوه يا عصوم... لا خلاص رحت اتطمن على ليال قبل ما اطلع
ايوه جاهزه تعال..

اغلقت هاتفها وهي تبتسم لليال/متى بتصحين يا بت؟!!يا ريت ماتطولي علينا!!

قبّلت رأسها ثم خرجت بعدما رآت قدوم مرافقتها/يلا سلام يا خاله انا رايحه

لولوه/طمنيني على حالتها ؟!

رويدا بابتسامه/عاال العااال الحمدلله فاضل لها تصحى بأي وقت اذا استمر الوضع كدا..

استبشرت خيراً وهي تجلس/الله يبشرك بالخير

فرحت بدعوتها/امين يا خاله..يلا اشوفك بخير

ابتسمت لولوه وهي تودعها..لتسترخي بكرسيها ...



.
،
.
،

...

.



صباحاً..
انتهت من افطارها و كفت يديها وهي تشعر بغثيان خفيف.. لتقف

رآها تبتعد/مافطرتي

اغلقت ثغرها بأناملها/الحمدلله شبعت...يلا عزام مشينا والله تأخرنا

وقف هو يلتقط شماغه/ماعليك يا قلبي هاللحين ماشين

استغربت تركه للسفره/وهذي من بياخذها

امسك بيدها/هاللحين بيجون عمال المزرعه وبياخذونه..البسي عباتك ومشينا فيه مكان لازم نمره قبل نرجع الرياض

تسألت بعينيها/مهم يعني؟!

شدد على انامل يدها/حيييل مهم..

سحبت اناملها لترتدي عبائتها لتنحني تريد ان تلتقط حقيبتها ولكنه سبقها و اخذها منها وامسك بيدها وهما يخرجان معاً من المزرعه .

تسائلت بداخلها طوال الطريق عن نظراته لها وكأنه للتو يعرفها..تُرى ما سر لحظات الصمت الطويله بينهما؟!
لماذا يظل ممسكاً بيدها وهما حتى في السياره..
تراودها الكثير من الأسئله..
احبت اقترابه المفاجئ واهتمامه الزائد..تُرى هل مازال يمثل عليها؟!

استغربت توقفه امام باب مقبره، والتفتت إليه متسائله/هذا المكان اللي تقصده؟!

حرك رأسه بإبتسامه يشوبها حزن/هنا أمي وخالي ..ويمكن ابوي..دقايق وراجع لك..

تفهمت رجفة صوته ونزوله المفاجئ، وهي ترى تلك القبور خلف باب المقبره المُشرّع، يالله وكأنها ممتلئه لا فراغ يتسع لقبرٍ آخر، .. هنا المآل المحتوم مهما اعتلى أي انسان، هنا النهايه العادله لكل البشر ، هنا تقف الاحاديث وهنا مختصر الحياه..
..تنهدت وهي تتذكر الراحلين والدها ووالدتها/السلام عليكم دار قومٍ مؤمنون..انتم السابقون ونحن ان شاء الله اللاحقون..

،

داخل المقبره ..وبجانب ذلك القبر القديم يقف وهو يدعو لها من اعماق روحه المشتاقه لرؤية محياها..لذلك الوجه الذي دثرته اغطية التراب..
جلس و الوحشه تخالج روحه ليدس يده في تربة قبرها كطفل يدفعه الشوق لأمه الراحله، "هل يا ترى لو ازحت هذا التراب..سأراكِ كما وضعتكِ..و كما ودعتك آخر وداع..هل لي بلحظة عناق واحده فقط؟!.. ..هل يا أمي؟! "

اخرج يده وهو يرتب ماتبعثر من فوقه ويبتسم بدموع/يمه سامحيني على طول الغياب.. لا تزعلين علي يالغاليه.. ماغبت الا تعب.. وما ابتعدت الا علشان ما يقال ولد ساره رخمه..انا مثلما حبيتي تشوفيني " رجّال ينغزى به"
وينحط على اليمنى مايخون الصاحب و يحافظ على اهله.

جلس بعدما ارهقه بكاءه الصامت ليمسح دمعته/يمه نسيت اقولك..تزوجت و هذا انا انتظر اول عيالي،.. تسمعين يمه؟!

صمت وهو يرفع عينيه الممتلئه بماء حزنه..وهو يرى ان المقبره باتت اكبر من ذي قبل..تُرى كم ابتلعت من الاحباب مع مرور السنين؟!..مع ذلك هاهو يعود إلى قبر أمه بقلب ذلك الطفل ذو التسع سنوات..الذي أودعها قبرها و ارهق خاله وهو يخرجه من جانب اللحد..مازالت تلك اللحظه المؤلمه عالقه في ذهنه..مازالت تلك الحرقه في قلبه.

تذكر انه ليس لوحده نزل لتربة القبر ..قّبله وابتعد وهو يلتفت ..وكأنه سيراها!!

حاول جاهداً ان يكون طبيعياً قبل ان يعود للسياره، لبس نظارته السوداء..و ركب السياره وهو صامت ويلتثم بطرف شماغه، حاول ان يبتلع غصته ليتحدث و كأنه يبتلع شوكه/اسف تأخرت

لاحظت الغصّه في تعثر نبرته، مدت يدها ليده وهي تشد عليها بصمت ، نعم كلاهما فاقد ..ولكنه تيتم منذ الصغر وذاق لوعة الحرمان باكراً..


.
،


.



الرياض..

خرجت مستغربه وهي ترى عاملاً احضره قاسي يغسل سيارة عزام بعدما اصلحها..
مضت كم ليلة هنا وعزام لم يأخذها؟!!
وكأن ذلك الرجل حوله حرس من كل سوء يحمونه!!
لن تتركه حتى ينحني لابنتها مجدداً.. من يظن نفسه إبن ساره؟!!!

عادت للداخل وهي تسمع مدى تتحدث في هاتفها وتمسح دمعاتها بالتأكيد اطفالها..
تركتها و ذهبت لاعمالها..
،
.

وقفت و دخلت للداخل وهي تهمس لابنتها بعد تردد/ندوش حبيبتي وين بابا؟!

عبر الهاتف/بابا عطاني الجوال وقال كلمي ماما و راح غرفته..

تنهدت و دموعها تزداد، ما يحدث في حياتها كئيب ولا يُحتمل، لماذا منيف بهذه القسوه، لا يجدر به ان يؤذيها بإبعاد اطفالها/طيب ماما ، الخدامه راحت من صار يطبخ لكم ومن يرتب البيت ومن يغسل ملابسكم

تحدثت تلك ببراءه/بابا..مايطلع من البيت يطبخ غدانا ويودينا المدرسه والملاهي والبحر

أمعقول منيف يفعل كل ذلك؟!!لا تصدق!! هو متعاون لكن لن يتفرغ لهذا كله يستحيل ذلك!!/يزوركم احد؟!

اخبرتها ببراءه/لا ..بس جده تقول لي مامتكم يع.. و بابا بيجيب لنا ماما ثانيه ..وانا مابي غيرك كلميها وقولي لها لا..صح انتي بترجعين؟!

غضبت من تصرف ام زوجها وضغطها النفسي على ابنتها، لكن هي الملامه، هي من تركتهم بغباء و زيف تتبعته في لحظة ضعف غبيه، كانت ستجيبها لولا ان سمعت صوته وهو يحاول ان يكون جافاً معها/طولتي مع بنتي وصرتي تسألين عن خصوصيات اظن مالك فيها دخل!!

ابتلعت الغصّه وهي تسمع نبرة جفاه، تحدثت بهدوءها المعهود هي لا تحب رفع الصوت ابداً/بنتك بنتي يا منيف..و اي شيء يتعلق فيها بيخصني وطبيعي بسأل عنه

اهتز صوته قليلاً وهو يرد/و من بين هالخصوصيات أنا! علشان تنشدينها عني؟ وتحققين !!

نزلت دمعتها الحارقه وهي تتذكر كيف كان يداريها حين تغضب ، كيف يحاول جاهداً ان يفعل ما تريد، و لكم غضب من برودها ولكم حاول تحريك مشاعرها ولكنها تتجاهل كل محاولاته بقلبٍ غافل/منت واحد عابر والسلام يا منيف ، يوم من الايام كنت اهم شخص بحياتي.. وللآن لانك ابو عيالي، ما انكر عشرتك و ما اشيل لك بقلبي الا الاحترام حتى لو حرمتني عيالي

صمت ...

خافت من صمته، و لكن يجب ان تغلق الخط الآن/منيف مضطره اقفل..بس تكفى اذا صحى بسوم من نومه خله يكلـ ..

اغلق الخط قبل ان تنتهي من جملتها ..!
معه كل الحق ..اصلاً استغربت استماعه لها بعدما حدث!،، ""لم يدفعه لسماعي الا الحب أعرفه جيداً ذلك الرجل.. وليتني عرفت رجلاً اقسى منه ..انا لا استحق حُبه..ابداً !""

.
،
.

كعادته..يدخل يراقب حالتها و لا يطيل البقاء بسبب وجود مرافقتها .. الامور مستقره...لكن لا يعرف لماذا لم تستفيق بعد!!
ولكن هذه المره لفته شيء غريب في يدها..ولم تكن ترتديه!!... من ألبسها هذا الخاتم..من زارها في غفلةٍ منه؟!!..لم يستطيع سؤال عمتها..لربما هي من ألبستها ذلك...ولكن لماذا في ذلك الاصبع..؟!
لم يرتااح ابداً ..
حتى انه خرج بدون ان يتحدث مع عمتها..

اتجه للاستقبال ليسأل عن الممرضه المناوبه ليلة البارحهًولكن لم يجدها،اخذت إجازه و ربما ستأتي بعد يومين او ثلاثه..ياللحظ!!














لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-10-16, 05:00 PM   #198

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي








.

مضت يومين..


نادتها الخادمه من مكتبها..وهي تبتسم/مداام

رفعت رأسها من كتاب بيدها تقرأه/نعم جوري!

ابتسمت تلك وهي تتحدث/مدام ماما رواد تبي انتي في المطبخ..

استغربت ان تناديها هناك، تركت كتابها وذهبت معها بفضول/وش عندها

وصلت المطبخ وهي تقف مبهوره مما رأته الكثير من صناديق التين الشوكي و الرمان وهنالك ام رواد على طرف الطاوله تقشر لها صحناً/واااااو

ام رواد بابتسامه/الله يخليلك هالرجال.. فتح محل خضره في البيت لعيونك..تعالي اكليه كله

رفعت غرّتها الطويله عن وجهها وهي تتجه إليها بابتسامه تتسع/مجنووون و ربي..قال بجيب شاحنة تين شوكي بس ماصدقت هههه

ام رواد بسعاده/عسى يديه ماتمسها النار.. منعك من الدوام غير يومين بالاسبوع و بيجبرك تاكلين غصب..وينه من زمان عنا.

اخذت قطعة تين شوكي و دستها في فمها بتلذء/يجنن طعمه..

وضعت الطبق المملوء امامها وهي تأمرها/خلصي هذا كلّه..

.
،
.




،

المؤسسه...
في مكتبه كعادته يمارس عمله ويتحدث مع موظفيه.. غاب يومين عن المؤسسه و أجل كل شيء!!

قلّب اوراق ملف عرض شراء لمجموعة منتجعات سياحيه في الهاواي..يجب ان يكون العرض مستوفي كل شيء وان يناسب عمله هو بالاساس..
يجب ان ينهي كل شيء قبل ان يرتب اوراق اعلان ارباح الربع الرابع من العام..

سمع صوت الباب لينادي/ادخل

دخل السكرتير/دكتور عزام..كل المعلومات اللي طلبتها ادخلتها بالكمبيوتر وتقدر تشوفها بنفسك الآن

عزام/ممتاز..طيب قلت لمدراء الفروع عن الاجتماع؟!

السكرتير/ارسلت لهم كلهم دعوات برسائل نصيه و وصلتني تأكيداتهم

رفع رأسه برفعة حاجب/على اساس في مجال ما يحضرون؟! ..المهم ارسل لي دلة قهوه مهيله..واذا وصل مهند خله يدخل

خرج السكرتير وغرق هو في عمله واتصالاته..حتى وصله اتصالها المقيت، ليرد برسميه/هلا مها..

بميوعه/هلا حبيبي..وين الغيبه، لا لا ماتفقنا على كذا، اسبوع مره وحده!!

حاول امساك اعصابه/يا مها ماني حي الله موظف انا مشغول لين راسي..ماني رايق لدلعك..هالفتره اتركيني

استنكرت وتغير صوتها/ان كنت ناسي اذكرك...للحين عند كلامي

كسر القلم بين يديه وهو غاضب/مها تعرفين ماحب الحرام و الطرق الملتويه..ماراح ازورك الا والشيخ معي...بس اصبري علي يا عمرري مو وقته ابد

بدلع/كل يوم مو وقته؟! انت تصرفني؟!!

تحدث من بين اسنانه وهو يحاول ان يضبط نفسه/ظروف البيت والمجموعه ماتسمح اغيب ..والزواج يبي له واحد متفرغ..اذا مافهمتيني يا مها من بتفهمني هااه؟!

تنهدت وهي تقتنع اخيرا/اوكي حبيبي ابي اشوفك، كيييف؟! شرايك نلتقي بالويكند بكوفي انا احدده

مسح على وجهه وهو يستجيب لها، لعلها تكفيه و يرتاح/ماهي مشكله، نتقابل بالويكند...يلا سلام

بالكاد اغلقت الخط ليسترخي بهدوء والمزعج في الأمر انها لا تمل

رن هاتفه مجدداً ولكن برساله نصيّه انها منها هي "الحبيبه" ، ليفتحها ويقرأها بابتسامه[مشكوور ياقلبي عالتين والرمان مررره طيبيين، و آسفه ظنيتك نسيتهم]

اغلق هاتفه وهو مازال يبتسم.."لله درّها ما اقربها لقلبي وما أنقاها.."

،
.

،
.
،


تسابقت نبضاتي مع خطواتي..!
أيهما كان اسرع؟
كل منهما كان يجزع ويفزع.

تساقطت مني كل امنياتي
وبقيت واحده..فقط!
ان أرآها ثانيه.

تجاوز كل الممرات فجراً وهو بأشد حالات قلقه بعد اتصال غدير التي طلبت حضوره فوراً قبل ان تُسلّم مناوبتها ..تحدثت عن امور تخص ليال فهو لا يشرف حالياً سوى على ليال فقط..
يالله أُلطف بي...

وصل لغرفتها وهو يقف امام الباب بوجل وترقب..رباه هذه اللحظه الأهم في تاريخي..ما أتمناه ان لا يؤثر انقطاع التنفس عليها..هذا كل كا اتمناه الآن..


فتحت الباب لتتفاجئ به واقفاً كالصنم/دكتور وليد!! وينك تأخرت حييل

خاف من نبرتها، لابد وان مكروهاً حدث لمريضته الحبيبه/انتكست؟! دكتوره غدير انطقي

حركت رأسها بأسف وهي تفتح الباب له/ادخل وشوف شصار لها بنفسك

دخل بتوتر وهو يجهز نفسه للصدمه،وجد المرافقه امامه تجلس منتقبه في كرسيها الجلدي ليبتسم لها/صباح الخير يا خاله كيف الاحوال اليوم؟!

لولوه بوقارها/صبحت بالنور يمه..

حان الوقت ليلتفت إلى السرير ولكنه عاجز، ليسمع اخيراً صوتها المبحوح/ليه لابس معطفك مقلوب؟!

ابتسم وهو يلتفت إليها بسعاده، هي واعيه به وترى/لا لا، الحمدلله على سلامتك

غدير بسعاده/نجاح بااهر يا دكتور الف مبروك

إلتفت إليها وهو يرمقها ممازحاً/انتي حسابك بعدين يا دكتوره، وش هالمقلب مع هالصبح؟! روعتيني

غدير بابتسامه/حبينا نحرك الجو شوي، يلا انا طالعه بس لا تنسين يا ليال اللي قلتلك انتي وخاله لولوه مالكم عذر

ردت بابتسامتها/اذا الله أراد بحضر اكيد، ومبروك سلفاً

غدير/الله يبارك فيك...يلا سلام

وليد بابتسامه لها/هاه بشري عن راسك،

لولوه/اسألني انا يا دكتور..اول ماصحت طلبت تستفرغ وارهقت نفسها..وبس تهلوس بوسام ..وهاتوا نايف

خجلت ليال وهي تسمع ما فعلته بدون وعي وتترقب ردة فعله،و تلاحظه ارتفاع اهدابه الخجوله..
كم يربكها وجوده و صوته، الارتباك اللذيذ الذي يجعلها مُحاطه بهاله من التوهج..ولكنها متردده تريد الخروج من محيطٍ يتواجد به..،ليست غبيه حتى لا تفهم تلميحاته ولكنها تكره التلميح..!


فرح بما سمعه من لولوه/حلو..كل شيء طبيعي..اصلاً احياناً الشخص من شدة الصداع يستفرغ..والعمليه كانت بالراس ..طبيعي تحس بغثيان

تحدثت بابتسامه مرهقه و نبره متعبه وهي مازالت تسند رأسها/نسيت اشكرك دكتور وليد..

قاطعها وهو يعجز عن النظر اليها..هي تراه الآن بات يخجل حتى من نظراته السابقه/اشكريني اذا طلعتي بكامل عافيتك مو هاللحين ..يلا يا جماعه انا طالع هاللحين عندي اشغال..


فهمته هو يتهرب، هل نسي انه سبق واخبرها انها سبب وجوده هنا ، وأكدت ذلك غدير! فلماذا يتعذر للهرب بكذبه ، لعل السبب هو وجود عمتها معها، ماكر يا وليد..!
مازالت تلتفت بعينيها للمكان حولها..وتحمدالله على نعمة البصر كما كانت غارقه في نعيم الله ولم تكن تشعر، لربما بعض المحن تأتي لتخبرنا كم كنا سعيدين ولكننا لم نكن نشعر حينها..كم نحن غافلون/عمتي

رفعت نقابها وهي تتجه إليها/سّمي؟

برجاء يدفعه حُب وشوق عظيم/اتصلي بالبيت خليهم يجيبون وسام، اشتقتله وهو بعد هاللحين تعبان حبيبي يبيني

لولوه بابتسامه/انتي ماقصرتي معه خليتيه يتأقلم مع اللي حوله ، الولد صح سأل عنك لكنه مبسوط مع اخوانك وام رواد ماقصرت سدت مكانك ،، والحمدلله هذا انتي ارتاح راسك من هالورم الله لا يعيده..ارتاحي شوي قبل زحمة الزوار
كلها اربع ساعات وتجي الشموس وعبير بعد بتوصل بالليل

ليال بفضول/بعد قلبي الشموس تكون تعبت

لولوه/ماعليها بخير ومع عزام ..كلمتني قبل شوي ..محد تعب غيرك انتي ارتاحي بس، اللي صار لك امس ماكان عادي..حتى اني للحين ماني مصدقه انك قدامي و مرتاحه.

تذكرت ماحدث، وهي تخوض المغامره مع الدكتور وليد..كانت تضحيه كبيره منها لو ماتت..و لكنها عاشت واصبح نجاحاً باهراً لوليد الذي سمعت اخباره من غدير قبل قليل..وليد يستحق كل خير.
انتبهت للخاتم الذي يزيّن يدها..ممن؟!
غضبت وهي تظنه من وليد!! بفعلته هذه قد تجاوز كل الحدود ويجب ان يكون لها موقف صارم..
نزعت الخاتم وهي تضعه في الدرج الذي بجانبها.
.
،
.
،



وصل عيادته وهو يجلس يتسائل بحيره، هل تتذكر الحديث الذي دار بينهما قبل العمليه؟!
هل نبض قلبها له كما بثت الحياه فيه؟!
،
0000 تنهد وهو يتهكم على نفسه بنفسه بعد رؤية خاتم الألماس الذي يزين يدها..؛

آه منك يا رجل تُفكر بهلاكك فقط..!
من أنت لتفكر بمثلها؟!! ستخسر لا محاله!

"يالله حتى أنا لا أُنصفني"
وليس الاخرين فقط..!!

قل لي بربك يا أنا؛
اي ذنب يجعل من مجرد الحُلم بها خطيئه؟!
و أي دين يمنعك منها؟؟
أليس من الظلم ان لا تكون لك؟!..

اااه يا وليد تتحدث عن الظلم وكأنك موقن بالفوارق الكبيره بينك وبينها!!
و تتحدث عن الخطيئه وكأنك تعرف ان ماتفعله خلسه ليس صواباً..
ثم تتحدث عن حقك بها وكأنك تراهم يرفضونك ويزفونها لغيرك؟!

"سأصبر وادع الأمور تسير ...مازال في الوقت متسع لي ولها.
هي مريضتي أنا....وانا دوائها."
،
رن هاتفه ليرفعه ويرد بعد تنهيده/نعم...ايوه..جريدة ايش؟!
انا بقسم المخ والاعصاب..ما راح اقابل احد عنده في الاداره..سلام

اغلق الهاتف وهو يرد على المحمول/هلا معتصم...

على الطرف الاخر/اهلا بالطبيب المشهور منور التلفزيون يا باشا

ضحك/اي تلفزيون من شهر اظن مافتحته طبعاً انت ماخذ اجازه ومتفرغ اليوم مع المدام

المعتصم بسعاده/يا زوول افتح التلفزيون وشوف العالم يتكلم عنك وعن تقنية النانو اللي استخدمتها في الجراحات المستعصيه وانتا ولا على باالك خااالص


وقف وهو يخرج من عيادته لاستقبال القسم حيث شاشة البلازما العريضه هناك وسط تجمع بعض الممرضين و الدكاتره و المراجعين، وهنالك رجلين احدهما بكاميرا وعدة عاد ليرد على المعتصم/معتصم بعدين اكلمك سلام

توقف المذيع امامه بابتسامه/دكتور وليد؟!!

باستغراب/نعم انا

المذيع/الف مبروك على نجاح عمليتك النادره و حابين نسوي معك لقاء اذا ماعندك مانع!

اشار لعيادته/تفضلوا..
.
،
.

،
.
،



يتبع..،





.....
‏عاهدت عيني أصونك في محاجرها ‏،،
لو كل حاجه توقف "دونك و دوني"❤️








لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-10-16, 09:24 PM   #199

*تاج راسي*

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية *تاج راسي*

? العضوٌ??? » 360747
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,149
?  نُقآطِيْ » *تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute
افتراضي

جزيتي الجنه عزيزتي رووووعه روووعه روووعه حقيقي ربنا يسعدك ويحفظك ويبارك فيكي وليكي ويملئ حياتك بالطاعه والسعاده وراحه البال وهدوء الحال ...قلتي في بدايه الجزء شئ حدث لابنتك لا ادري ابنتك ام ابنت العزيزه لامارا لم افهم جيدا المعذره لكن في كلا الاحوال حفظ الله ذرياتكم انتم الاثنان من كل مكروه وسوء ورزقكم برهم ورزقهم رضاكم واسعدكم بهم ...جزيتي الجنه لامارا علي المجهود والنقل ..لكم فاخر وكبيير شكري وتقديري واحترامي علي مجهودكم ووقتكم ..في الانتظار بشششوق ...

*تاج راسي* متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-16, 03:55 AM   #200

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

مشكوره لامارا على النقل ليال كماتوقعنا لم تمت ونجحت العمليه وتخلصت من ورمها ووليد صار دكتور مشهور هل سيستمر طريقهم سويا ام طراد قطعه بوضع خاتمه بيد ليال ووليد هل سيجد اخيرا من يقدر ذكائه ونجاحه بعمله ام سيهاجر كباقي العقول الذكيه التي لاتجد من يقدر ها اعتقد في حال رفض ليال له سيترك البلد ويذهب لالمانيا \\\\قاسي مازال يمارس الضغوطات على نيفادا والهدف هو جعلها تعرف ان افعالها خاطئه واعتقد ان مفعول مايفعل معها قد بدا \\\\مها مازالت تلاحق عزام وتهدده لينفذ طلبها وهو يراوغ معها اعتقد ان المقابله ستكون شرك وتصوره لتهدده بالصور ليرضى ان يتزوجها للسف طريقه عزام غلط ستقوده لخسران الشموس وطفله \\\مدى بدات تحن لاولادها وبالرغم من معرفتها بحب زوجها لها الاانها مازالت متعلقه بامل زواجها من عزام وامها تسعى لجلبه بطرقها الملتويه \\\\عزام والشموس مازالوا بحرب بارده رغم وجود مشاعر حب كبيره بين الاثنين ولكن ماضي عزام يقف بينهم وعدم ثقتها به وبنفس الوقت الشموس عندها غرور كبير يمكن هل الشى الي جذب عزام الها بس بنفس الوقت غرورها متعب الاثنين بس بحس عزام بالرغم من غموضه معها بس عم يتصرف تصرفات بتظهر حبه الها واهتمامه بالطفل وسعادته لان يريد ان ينشا عائله معها واصلا غلطه مع مها لحمايتها عندي شعور ان مها قريبا ستفضح الامور بتمنى عزام يتخلص منها قبل ماتسبب دمار لزواجه هو والشموس لان خسارته ستكون كبيره

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:47 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.