آخر 10 مشاركات
437 - لحظة وداع - لوسي مونرو ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          434 - غرقت في عينيه - كيم لورنس (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          علي الجهة الأخري (مصورة) (الكاتـب : دعاء ابو الوفا - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          زوجة دون امتيازات - قلوب زائرة - للكاتبة المتألقة: shekinia *مكتملة &الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          439 - دموع الورد - آن ميثر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          142 - مرة في العمر - آن ميثر - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          ترنيمة عذاب -ج4 من سلسلة أسياد الغرام- للكاتبة الأخّاذة: عبير قائد *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > قلوب خيالية( روايات ونوفيلات متعددة الفصول)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-16, 07:40 PM   #251

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
مساء الخير عزيزتي زينب...
شكرا لك على التصبيرة وفي انتظارك بشوووق...اما بالنسبة للحلم هل يا ترى اكتشفت سر المفتاح ام ماذا؟؟؟
تحياتي وودي لك..




الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً  
التوقيع


"كن متفائلاً ولا تدع لليأس طريقاً إلى قلبك.."




رد مع اقتباس
قديم 25-07-16, 09:23 PM   #252

aya al shekh
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية aya al shekh

? العضوٌ??? » 359877
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 101
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » aya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
¬» اشجع shabab
افتراضي

السللللام عليييكم يا جدعااان ....
بصو كدة معي خبر من الكاتبة . . للأسف هي محتنزلش الفصل لمدة عشر ايام .. لأن عندها ظروف جاامدة في البيت ... مش حتخليها تفتح نت لفترة طويلة .... متزعلوش ان مفيش فصل اليووم. .. و قبلااااتيي للجمييع .....


aya al shekh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-16, 10:00 PM   #253

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aya al shekh مشاهدة المشاركة
السللللام عليييكم يا جدعااان ....
بصو كدة معي خبر من الكاتبة . . للأسف هي محتنزلش الفصل لمدة عشر ايام .. لأن عندها ظروف جاامدة في البيت ... مش حتخليها تفتح نت لفترة طويلة .... متزعلوش ان مفيش فصل اليووم. .. و قبلااااتيي للجمييع .....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
شكرا لك عزيزتي على إبلاغنا...
ونحن في انتظارها بشوق ولهفة كبيرين بعد عشرة أيام وسوف نشتاق لها، سهل الله جميع أمورها ويسرها...
تحياتي وودي لك...


الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً  
التوقيع


"كن متفائلاً ولا تدع لليأس طريقاً إلى قلبك.."




رد مع اقتباس
قديم 26-07-16, 12:53 AM   #254

الامل هو طموحي
alkap ~
 
الصورة الرمزية الامل هو طموحي

? العضوٌ??? » 297502
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 279
?  مُ?إني » الاردن
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الامل هو طموحي has a reputation beyond reputeالامل هو طموحي has a reputation beyond reputeالامل هو طموحي has a reputation beyond reputeالامل هو طموحي has a reputation beyond reputeالامل هو طموحي has a reputation beyond reputeالامل هو طموحي has a reputation beyond reputeالامل هو طموحي has a reputation beyond reputeالامل هو طموحي has a reputation beyond reputeالامل هو طموحي has a reputation beyond reputeالامل هو طموحي has a reputation beyond reputeالامل هو طموحي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تمت القراءه
عذرا ع تاخر في الرد على فصل السابع
فصل رائع جدا وبدات الرووايه تتفتح وتفهم
تايلور احزن عليها ولها الحق بالخوف من البرت
هاري الاخ العظيم شخصيته جميله جدا
البرت الله يعينه على حمل الذنب وان شاء الله تصلحي امورهم
وتايلور تتفهمو وانتي وجهودك هههههه
اما الثنائي الرائع من الان رائعين جدا كلاود اجببت شخصيته خفت يكون شخص ذو دم بارد ولا يهتم ونتعذب لحتى يحب نيل
لكن فاقت التخيلات عندي بالفصول الرائعه وشرحه لمشاعره
والقفله ع فكره شريره هههههه منتظرك رد كلاود ع كلامها
بانتظارك
يعطيكي الف الف الف عافيه


الامل هو طموحي غير متواجد حالياً  
التوقيع

فيً دأخليً بقايا رأحلينً
وقلبً ينأأديً الغائبينً..
لطفَأ بنا/،، فقدَ أرهقناـ الحنينَ
رد مع اقتباس
قديم 26-07-16, 09:41 AM   #255

aya al shekh
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية aya al shekh

? العضوٌ??? » 359877
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 101
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » aya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
¬» اشجع shabab
افتراضي

صباااح الخيير يا جدعاان ....
اناا اهوو جبت ليكن الفصل الثامن .... ورونا التفاعل و التعليقات بقااا ...


aya al shekh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-16, 09:44 AM   #256

aya al shekh
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية aya al shekh

? العضوٌ??? » 359877
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 101
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » aya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond reputeaya al shekh has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
¬» اشجع shabab
افتراضي

الفصل الثامن

لم يُصدق حماقته الشديدة و تصرفاته الرعناء ، منذ متى و كلاود يتهور في افعاله و يقدم عليها دونما ادنى تفكير او تخطيط ؟ لم تكن المرة الاولى التي تأسره عيناها في دواماتها السحرية .. و كأنك ترى كوباً دافئاً من القهوةِ في ليل شتاءٍ قارص يتخلله سيلٌ متدفق من الكراميل ، كانت تجذبه بشكلٍ جنوني و احمرار وجنتيها ينادي كفيه ليحتمي خلفهما ، لا يريد ان يفكر تماماً بماهيةِ مشاعره و لا يريد ان يحددها فكل شيءٍ حدث سريعاً و عندما رآها ذاك اليوم لم يتوقع ان تؤثر في حياته بهذا الشكل او ان يكون لها هذا الدور الكبير بها ، و ماذا الآن كلاود ؟ ماذا الآن ؟
اخترق غرفة المعيشة بسرعةٍ رهيبة لغرفته حتى يختلي بنفسه و يفكر بهول ما حدث و ما كان ينوي ان يحدث .. ماذا كان يريد اصلاً ؟ أكان ليقبل شفتيها المتوردتين حينها ؟ لا، لا يظن انه كان سيفعل هذا ، لقد انقاد ... انقاد وراء سيلِ عينيها الدافئتين حتى انسياه برودة الجو من حوله ، لم يكن يفكر و لكنه متأكد انها حتى و ان لم توقفه لما كان ليقدم على خطوةٍ مثل هذه ، كان مغيباً و احمقاً ، جسده اشتعل غيظاً عندما اوقفته و لا يدري لما ان لم يكن ليفعل شيئاً حتى و ان سمحت له ، اعطاها نظرةً قريبة لعينيه اللتان دائماً ما تفضحانه و لقد عرفت .. عرفت من هو و لا يعلم ما هي ردةِ فعلها ، تركته واقفاً يتتبع آثارها بناظريه بينما تركض هي شبه مذعورة ، كيف ستتأكد ان كان هو الغراب ام لا ؟ أيعقل ان عقلاً بشرياً كهذا ان يصدق خوارق كهذه لا تظهر الا في شاشة التلفاز ؟ لا يعلم و لم يعد يبالي .. قُربه من شانيل خطر و هو لن يلدغ من جُحرِ الأفعى مرتان .
كالعادة نفس الدق السريع على الباب يتبعه دخول لورنت دون استئذان الذي عادةً يغض النظر عنه و لكن ليس اليوم و اعصابه مشدودة الى آخرها ، صاح به بغضب : كيف لك ان تدخل غرفتي بهذه الهجمية ؟
توقف لورنت عند الباب بانشداه عجيب ليقول بهدوء : لقد كنت ادق على الباب قبل دخولي يا كلاود .
استكمل كلاود صياحه بغضب دون ان يعطي فرصةً للرونت : و لكنك لم تستأذني ! هذه غرفتي و لك حدود في هذا المنزل يا لورنت !
ابتسم لورنت بأسىً ليلتفت خارجاً من غرفته متمتماً : دائماً تكون على حق فمن انا لأدخل غرفة كلاود .. من هو لورنت في الأساس ؟ لا شيء سوى نشازٌ اقتحم حياتكم .
اسرع كلاود يمسك ذراعه مديراً اياه ليواجهه ، قال بحنق : لا لست كذلك يا لورنت .. لا يعني انك مختلف و انك الوحيد من ضمننا الذي وٌلِدَ أبيضاً انك نشاز اقتحم حياتنا ، مثلك مثلي و نحن اخوة حتى و لو اختلفت امهاتنا ، ستظل اخي الذي سالجأ اليه دوماً ، انا فقط .. متشنج الاعصاب و متوتر ، لست في حالةٍ جيدة .
ابتسم لورنت متناسياً ما حدث او على الأقل يحاول ، امسك بكتف كلاود مجلساً اياه على سريره الوثير مطمئناً اياه : اذاً اخبرني ما حدث و لن ابخل عليكَ بمساعدةٍ ان احتجتها .
وضع كلاود كفه على وجهه مغطياً اياه خجلاً و حُنُقاَ بذاتِ الوقت : لست ادري من اين ابدأ او كيف ، مهما كان توبيخك لي فاعلم انه لا شيء بجانب اهانتي لذاتي و لومها كل ليلة ، لم يبدأ الأمر البارحة و لن ينتهيَ غداً .
تنهد لورنت قائلاً : ابنةُ كاسيليا اذاً ؟
التفت له كلاود بدهشة : كيف عرفت بمثل هذا الأمر ؟ انا بالكاد احادث نفسيَ فيهِ .
ضحك لورنت بصوته المبحوح الساحر بصدقٍ مائلاً بظهره قليلاً للوراء : كلاود انت تفقدني صوابي .
اعاد استقامة جسده مكملاً بجدية و ابتسامةٍ طفيفة تعلو وجهه : مهما كانت الاختلافاتُ بيننا و مهما كان غيظي منك احياناً و غيرتي لانك تلقيت من التقدير ما لم اتلقاه انا بسبب لوني و اختلافي عن باقي " السرب " على حدِ قول ادوارد الخسيس ، بغض النظر عن كل هذه الترهات .. تظل اخي الصغير الذي سأفهمه و ان دفن سِره في اعماقِ المحيط ، عيناكَ يا كلاود .. عيناكَ فضيحة .
توقف ناظراً لكلاود يرمش بعينيه بتأثر ليضحك قليلاً مستأنفاً : مشاعرك جليّةٌ تظهر مع كل غمضةٍ من جفنيك ، تلتمعان بشدة و انا لم ارى هذا الوهج في عينيك الخابيتين منذ زمنٍ بعيد ... السعادة و الهياجُ بداخلك لم اراهما متجليانِ امامي هكذا كما هذه الفترة ، منذ اسبوعٍ و انا اشكُ في انك تتحفظ على شيءٍ ما و لكنني لم اشك ابداً بانك ستخبرني به .. انا دوماً هنا من اجلك و لكن ..
خبت ابتسامة كلاود التي تشكلت اثناء حديث لورنت و هو يعلم القادم : و لكن اعلم ان مشاعرك هذه لن تغير شيئاً و لا تستطيع التحرك قبل ان نعرف قصة هاتين الاختين مهما كلفنا الامر .
نظر كلاود لاخيه بسخريةٍ على حاله اليئس : زوج العيون التي امتلكها لم يفضح مشاعري فقط يا لورنت .. لم يفضح مشاعري فقط .



عقلها يتخبط يمنةً و يسرةً حتى اصابها الصداع الرهيب ، تسلقت درجات السلم نزولاً ، لا تدري كيف تجرأت و قالت تماماً ما كان يختلج به عقلها وقتها دون اي تفكير ، لن تخطئ ذهب عينيه مهما طال الزمن ، كانت لحظةً لا تنسى و تتعجب جرأتها حينما تقدمت منه تعالج ذراعه او الأحرى " جناحه " المكسور ، لم تكن فقط ذهبيةُ عينيه .. تبعت جملتها التي القتها كما القنبلة بانزلاق عينيها حتى رأت ذراعه المرفوع عنه الاكمام مجروحاً بذاتِ الجرح و بنفس الحجم ، لا يعقل ان يكون ما تفكر به صحيحاً .. أليس هذا ما يُروى فقط في الأساطير و الحكايا و قصص الاطفال و يذاع حتى على التلفاز ؟ أيعقل ان العقل البشري يختلق الامور فيبني عليها كل هذا ؟ لم تفكر قط من اين جاءت القصص الخيالية التي تقرأها و تشاهدها على تلفازها .. لا يعقل انها جاءت من العدم ، و لكن يظل الامر غريباً فهي حتماً لن تبني حقائقها على توهمات ، و لكن ... توهج عينيه .. اشتعالهما ، الجرح ، دهشته عندما اخبرته بما تظنه ، أيعقل ان يكون هو كلاود ؟
انتفضت متفاجئةً بعدما رأت ناتالي تفتح لها باب غرفتها .. لم تستوعب ان قدماها قادتها لغرفة ناتالي تلقائياً ، ابتسمت ناتالي مستفهمةً : اهلا شانيل ، أتريدين شيئاً ؟
و لم تخطط لانطلاق الكلمات من بين شفتيها حتى قالت : هو .. الغراب .
انعقد حاجبي ناتالي في تعجبٍ كبير بينما تفتح الباب لشانيل لتتقدم داخل غرفتها ، جلست شانيل على مؤخرة سريرها ببطء و كأنها تستوعب الأمر للمرة الأولى و تجمع الخيوط ببعضها ، نظرت حولها و هي تشعر بتدفق عبق ناتالي من كل زاوية من جدران غرفتها ، كل شيءٍ هنا يخصها وحدها و يصرخ اسمها .. لكم احبت انفراد ناتالي بشخصيتها تماماً عنها و كونها الاختِ الاصغر ظنت انها قد تلازمها و تنسخها في كل افعالها الا انها فوجئت بعقلٍ واعٍ و استقلال شخصيةٍ مهيب ، لا تخدعك حركة ناتالي الكثيرة و تمثيلها دور الفتاةِ التي تنظر للدنيا من نافذةٍ بعيدة ، بل هي تعيش بين الناس و تعلم ما في قلبك اكثر مما تعرفه انت ذات نفسِك ، و مهما فعلت فهي تبذل قصارى جهدها في التخفيف عنها و عن روبرت و تنشر روح البهجةِ التي يفتقدانها .. قلبها يعصف بحبهما و هي تعشق هذا في ناتالي ، ففي ناتالي ستجد حباً يستحيل ان تعثر عليه خارجاً و لا حتى في بحرٍ من الذهبِ المتوهج .
امسكت برأسها تعصرها بين يديها محاولةً تبديد الافكار العجيبة التي تتخبط داخلها ، اغلقت ناتالي الباب خلفهما لتسارع بالجلوس بجوارها واضعةً يدها تلقائياً على كفها المرتجف ، نظرت ناتالي باندهاش لارتجاف يد شانيل قائلةً في تعجب : ماذا هناك ؟ من الذي كنتِ تتحدثين عنه ؟
نظرت لها شانيل و بدت و كأنها بالكاد ترى ناتالي امامها ، كُل ما تراه زوجِ من العيون الصفراء الساطعة يتدفق منه الشجن ، ثم صورة الغراب الذي كان بالكاد ينظر لهيئتها الخارجيةِ كذلك متعمقاً بين اضلعها حتى وصل لشغاف قلبها ، لا بل روحها التي بدت و كانها عُرضةٌ لكل من يمعن النظر ، حتى صوتُ نعيقه المرتعش كان عميقاً بشكلٍ لا يذكرها سوى بصوته ، حماقةٌ بحماقةٍ اذاً .. جُنَت هي .
لم تعي سوى و ناتالي تمرر يدها امام عينيها في محاولةً لجذب انتباهها الذي زاغ بعيداً : لا احد يا ناتالي .. لا احد .
و ظهرت بعدها ناتالي الجدية المدركة لكلِ ما حولها قائلةٍ بجدية : لا ، قلتِ شيئاً غريباً و عليكِ ان تشرحيه لي ، من هو الغراب و ما الذي جاء بذكره اصلاً ؟ أسبق لكِ و صادفتي غراباً هنا ؟
ابتسمت شانيل بسخرية مجيبةً : فاتَكِ الكثير .
تنهدت ناتالي بفارغ صبر : اذاً اطلعيني على ما حدث .
و لكن هل تفعل ؟ أيُ ترهاتٍ هي هذه التي تختلقها ؟ كلاود هو شابٌ عادي جــ .. مهلاً ، فتحت عينيها بصدمةٍ و هي تتذكر بعضاً من المواقف التي مرت بها معه ، ذاك اليوم عندما قابلها في الغابةِ اثناء لعبتها الصغيرة مع ناتالي و تجمع الغربان المهول فوقهما و بدا الجميع و كانهم .. يعرفونه ، ذاك الغراب الابيض الثلجي ما يذكرها سوى به .. لورنت !
لا ليس هذا فقط ، بل حتى عندما ظنت انه استشعر وجود البرت بعدها لم ترى شيئاً و كأن عيناها اظلمتا فجأةً لينطلق من جانبها اعلى صوتٍ للنعيق قد يمكن ان تسمعه في حياتها و قد كان مباشرةً بجانبها .. تماماً حيث كان واقفاً .
نظرت لناتالي بصدمةٍ لتقول في جديةٍ : سأبات الليلةَ معكِ ، في سريرٍ واحد .. و ان ارادت منا كاسيليا شيئاً فلتأخذنا كلتانا .
ثم تأملت سراً ان تأخذهما كاسيليا لمكانٍ واحدٍ فقط و لا تريد سواه ، الطابق العلوي .



- قبل بضع ساعات
ابتسم ابتسامته المائلة المعهودة و هو يفكر بما سمعه ، كان يعرف حق المعرفة ان هناكَ شيئاً مميزاً بهذه الفتاة ، كان يعلم تماماً بانها تذكره بشخصٍ ما .. شخصٍ كان له اثرٌ كبيرٌ في حياته لن ينساه ، ضحكاتها المرحة و شعرها البني الذي يطيره الهواء كيفما اراد ، انجاذبها الكبير للطفلين و خاصةً كاساندر المشاكس حتى انها لم تتوقف عن قرص خديه الى ان احمرّا ، استغربت كيف ان ملامح كاساندر لا تشبهه كثيراً خصوصاً لونُ بشرته الفاتح المتورد و شعره الاشقر و عيناه الزرقاوتان ، بدى مختلفاً تماماً عن البرت ببشرته الحنطية و شعره البني الطويل .. كان قد وَرِثَ البرت الكثير من صفات والده ، ضحك بسخرية متذكراً غضب كلاود كلما ذكر له والده ، كما يغتاظ ادوارد من ذكر والده كذلك فرغم كونه هجيناً اعتبره كلاود "سارقاً" لجزءٍ منهم و انه ينتمي فقط لذوي الحسيس ، و في الحرب الذي حدثت منذ قديمِ الازل اختار ايرنيست دينيس ان يصطف بجانب عائلته لحمايتها و انقلب ضدهم لذلك فهو الان في عينهم سارق و خائن حتى و ان لم يكن بيده خيارات ، طالما كان موقف الهجائن صعباً اثناء الحروب يتشتتون يبحثون عمن ينتمون اليه و يحاربون بجانبه بعضهم يختار الفئة التي تنتمي لها عائلته و اطفاله و بعضهم يختار ان يكون على الحياد محاولاً تهدئة الاجواء او اتخاذ صف الدفاع و بعضهم الاخر يهرب .. تماماً كما فعلت هيلاري والدة تايلور ، و لكن الاختلاف انها لم تهرب نتيجة التوتر و التشتت بل هربت لتتحدى الجميع و ها هي فشلت و اوصلت ابناءها لمكانٍ لا يحسدون عليه ، ربما كان لادوارد و فصيلته ان يتقبلا ايرنيست ان كان اتخذ صفهم و لكنه لم يفعل و انتهى به المشوار جثةُ هامدة يُداس عليها باقدامِهم و عدد الموتى لم يكن قابلا للعد او الاحصاء .
تنهد متذكراً تلك الحرب و انه كان ليدفع عمره ليقتل من قتل والده و لكن بمجيء كاسيليا خمدت الاحقاد و اندفن الثأر و ابتلع كلٌ منهم ما في حلقه من كراهية ، و برحيلها اطلق كلٌ منهم ما في جوفه و ما دفنه من اعوام لتعود الغابة و تكون .. غابةً من جديد .
عاد الى حيث قادته افكاره في بادئ الامر ، ناتالي .. هي الانسانة الوحيدة الذي شعر بل و تأكد ان محيطاتِ العالم لا تقارن في عمقها بعمق عيناها ، تذكره بأوقاتِ الغروب تلك التي كان يقضيها بمفرده بعد ما حدث لوالده امام الشاطئ ناظراً لهيبةِ الشمس و هي تغلف باشعتها المتشعبة سطح البحر الازرق الصافي بموجاته العاصفة ، تذكره بالدفئ و بالبرد .. نقيضان لا يجتمعان الا في لحظةِ شروقٍ او غروب ، حين تظهر الشمس محاوطةً اياك بدفئها العذب او حين تغرب تاركةً اياك فريسةً لكل هبّةِ نسيم باردة ، نقيضان .. لا يجتمعان الى في عينيها .
ضحكَ ، ضحك بصوتِ عالٍ جهوري بينما يقف بين اشجار الغابة العملاقة المتفرعة الغصون و الثلج يغطي اعلاها ، أهو بصدقٍ الذكي الوحيد بينهم ؟ بين كلاود و لرونت ؟ بين هاري و تايلور ؟ بين ستيوارت و ادوارد و بيتر ؟ أهو الوحيد الذي يؤمن بكاسيليا و عرفها جيداً منذ طفولته ؟ منذ مراهقته ؟ في شبابه ؟ متى خذلتهم كاسيليا بحق السماء ليظنوا ولو للحظة بانها قد تورث قواها لهاتين الفتاتين ؟ ألم يعرفوا بعد بان كاسيليا تحاول تجديد حُكم هذا المكان ؟ كاسيليا تحاول ان تبدأ بالطريقة الصحيحة .. بالطريقة التي لم تبدأ هي بها ، يعلم .. دوماً عرف ان كاسيليا كرهت ان كل ما يحكم زمام هذا المكان هو قواها فقط ، عّدِلَت .. أحبّت و قدّرت ، عدلت بينهم جميعاً ، احبتهم فرداً فرداً و قدرتهم من اكبرهم لاصغرهم ، لم تنكر قدرات احداهم ، لم تخيب امالهم و لكن حتى مع كل هذا يعلم و تعلم هي ان فعلاً اول ما نظر اليه الجميع هو قوتها ، لم تثر ذعرهم او حفيظتهم يوماً ، لم تستخدم قواها يوماً سوى في الحرب الاولى عندما اعلنت عن وجودها كـ كاسيليا بينهم !
هذه المرة كاسيليا تصحح الامور ، ما فائدة ان تكرر شيئاً حدث في الماضي كرِهَته و الآن بالذات تستطيع ان تتحكم به ؟ إن لم تستطع ابنتيها ان يتوليا الامور بما ارادته هي لهما فلن ينجيا ، و هو .. كان قد قرر ان يسحب يده من كل ما يتعلق بسياسة هذا المكان الفاسد ، و كان قدر فكر ان يشاهد من بعيد ، ان يتأمل خطوط سير الاحداث ، و لكن أيتركها و هو يعلم بأنهما .. بأنها ستهلك ؟ على الأرجح لا .. فما هي الا زهرةً برية و هو من سينبت جذورها هنا الى حيث تنتمي ، ستُغرَم بهذه الارض ، ستنتنشق هواءها و تملأ به رئتيها ، ستشبع انظارها بها ، سيقتلعها من كل تُربةٍ ظنت انها قد زُرِعَت بها ، ما كانت لكاسيليا ان تريد اكثر من هذا ، حينها فقط ستعلم هي على الاقل معنى ان تحب هذه الارض و ان تحافظ على سلامتها مهما تكلف الامر .



* * *

- صباح اليوم التالي
استيقظت منتفضةً على السرير تحدق حولها و نفسها يكاد يختنق ، اسرعت تحاول التقاط انفاسها باكبر قدر ممكن حتى استطاعت اخيراً ان تتمالك نفسها ، نظرت حولها مجدداً و المكان لا يبدو مألوفاً لها ، حركت راسها في محاولةٍ لاستعادة ذكريات الامس .. هذه غرفة ناتالي !
نظرت بسرعة لجانبها لتجد ناتالي تتقلب في سريرها بتوترٍ غريب و اتفاضاتٌ صغيرة تُعلِمُها ان نومها لم يكن هنيئاً ، لم تتفاجأ او تجفل لانتفاضة ناتالي القوية كما انتفاضتها منذ دقائق ، كانت تشهق و كانها نجت من الغرق باعجوبة ، بدأت بالنظر حولها و كأنها لا تستوعب هي الأخرى اين هي حتى نظرت لشانيل بجوارها للتقاذف ذكريات ليلة البارحة لعقلها المتشنج !
تنهدت باطمئنانٍ اخيراً لتقول بصوتٍ مرتجف : صباحُ الخير شانيل .
ابتسمت شانيل رادةً لها بالمثل ، صمتٌ خيم الغرفة حتى بدأت ابتسامة واسعة تتسلل لشفتا كلتاهما الى ان بادرت شانيل : فَعَلتها كاسيليا ، تعلم ما نريده و حققته لنا !
اجابتها ناتالي بسعادةٍ كذلك : اجل فعلت ، امي هنا – اشارت لقلبها ثم الى قلب شانيل – في قلب كلتينا .
و كان هذا وحده كافياً لتشعر شانيل بالدفء الغريب الذي تسلل لأوصالها ، ولكنها قالت في جدية : أحفِظتِ العلامات ؟
اومأت لها ناتالي مؤكدةً انها حفظتها فعلاً ، انطلقت للباب بحماسٍ محاولةُ سحب شانيل معها الا ان شانيل توقفت تنظر لها بتوتر : انا لم احفظ كل العلامات .
اجابتها ناتالي : لا بأس ، فلم احفظها كلها انا كذلك .
تساءلت شانيل بارتباك : اخبريني أيتُها حفظتِ ؟
ابتسمت ناتالي بتفاؤل : الاخيرة فقط بصراحة و ماذا عنكِ ؟
تنهدت شانيل بيأس : الأولى فقط .
استكملت مجدداً بجدية : كيف لنا ان نفتح الباب بهذا الشكل ؟ نفتقد احدى العلامات .. ثلاثة هي و ما حفظنا منها سوى الاولى و الاخيرة .
عادت ناتالي تجر شانيل خارج الغرفة قائلةً بمرح : دعينا نجرب لن نخسر شيئاً ، حتماً ان كان ما حفظناه على الاقل صحيحاً ستظهر لنا اي بوادر تثبت اننا في الطريق الصحيح أليس كذلك ؟
شردت شانيل بينما تومئ و هي متاكدة بانه لا أمل في فتح الباب الا إن تكرمت عليهم كاسيليا لتعيد ما جاءت لأجله ، و لكنها استكملت صعود الدرج للطابق العلوي محاولةً تجنب التفكير بسلبية لانه كما قالت ناتالي فان كان ما عرفاه على الاقل صحيحاً اذا فحتما ستظهر اي علامة او اشارة تدل على ذلك !
توقفتا امامَ ذات الباب الذي اربكهما و اثار حيرتهما سابقاً ، تقدمت منه و هي ترى ناتالي تهرول اليه بحماسٍ يفوق قدراتها ، نظرت لناتالي التي سرعان ما قالت دون مقدمات : أتبدأين انتِ بما ان ما حفظته هي العلامة الاولى ؟
همست بخفوت : بل شعار .
تملكت الحيرة وجه ناتالي حتى تساءلت : ايُّ شعار ؟
نظرت لها شانيل مجيبةً اياها بهدوء : هذه ليست علامات .. هذه شعارات ، شعاراتٌ يمثل كلٌ منها شيئاً مهماً لكاسيليا .
كان هذا واضحاً ، لم تكن علاماتٍ عشوائية .. كانت شعارات و كل منها كان يعني شيئاً ، اقتربت شانيل ببطء تجاه الباب اكثر لترفع يدها بتردد و ترسم تلك الشعارات باصبعها !
بدأت ترسم خطوطاً خارجية لهيئة غريبة .. غراب ، غرابٌ عملاق باجنحةٍ طويلة تلتف على شكل قلب منتهية عند ذيله باعوجاج ، و رأسه مرفوعٌ للأعلى بينما منقاره مفتوحٌ لآخره ، و كل ما كانت تُفكر به هو ، عيناه .. بحورُ ذهبٍ خالص ، ذراعه المجروح ، كلاود .. أكانت ترسم ما حلمت به ام ترسمه هو ؟ لم تفكر بالجواب كثيراً فحالما انتهت من رسم الحد الخارجي فقط للشكل حتى انطلقت اشعة خافتة من حدود الرسمة بلونٍ اسود منير !
نظرت بتوتر و بعضٍ من الخوف لناتالي لتهمس : ماذا يجري ؟
لم تبدو ناتالي في فائق حماستها بل تملكها الارتباك و القلق حتى استولى على نهري عينيها ، اعادت نظرها للباب لتجد ان الشعار يلتحم به مطلقاً الاشعاع بقوةٍ للخارج ليخمد و ينطفئ فجأة بينما بدا و كأنه اختفى داخل الباب .
صمتت كلتاهما لحظاتٍ حتى همست شانيل بهدوء : دوركِ .
تقدمت ناتالي بترددٍ غريب و هي لا ترفع عنيها عن شانيل و كأنها خائفةٌ من القادم ، و من ليكن مرتاحاً و كأن ما حدث امرٌ طبيعي يحدث كل يوم ، استقامت ناتالي امام البابِ تماماً معيدةٌ نظرها اليه بشجاعة واهنة ، لترفع يدها المرتجفة الى الباب تكرر ما فعلته شانيل بشكلٍ مختلف لترسم ايضاً حدوداً خارجية لشكلٍ مجهول ، بدت و كأنها ترسم ثلاثة خطوطٍ متموجةٍ بالعرض و كانها امواج بحرٍ صغير و فوقها دوماتٍ صغيرة من الاسفل الى ان ارتفعت و تتسع مع ارتفاعاها ، و كأنه اعصار هائج ، و بجانبه ورقةُ شجرٍ صغيرة نضرة ، و فورما انتهت من رسم العلامات المتفرقة حتى كونت الصورة كاملة انفجر شعاعٌ قوي من حول ما رسمته ليخمد بهدوء مختفياً و لكن ليس داخل الباب كما حدث مع شانيل ، بل خارجه ! ليتسرب مع الهواء البسيط في الطابق مختفياً تماماً من الباب .
نظرت كلتاهما للاخرى و قد استوعبتا

نظرت كلتاهما للاخرى و قد استوعبتا ما حدث .. لن يُقبل ما رسمته ناتالي حتى يتواجد الشعار الثاني و الذي يربط بين الاول و الاخير ، هذا الباب بتصميمه الغريب يعرف ترتيب الشعارات و لن يرضى بالعبث بها او انقاص احداها .
**************************


انتهى الفصل يا جدعان ... ورونا التفاعل بقاا



التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 30-07-16 الساعة 09:58 AM
aya al shekh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-16, 10:27 AM   #257

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا لك ايه على نقل الفصل ...والله يسهل لزينب ظروفها ان شاء الله وترجع ...
كلاويد خلص اعترف لاخوه بحبه لشانيل ورغبته به هو الان حائر بالابتعاد عنها وكونها ابنه كاسيليا وبين مشاعره اللي تزداد برؤيتها ....واخوه مختلف عنهم يعني هو هجين ....
ناتالي وشانيل اخيرا بدأ بحل لغز الباب ولكن الرمز ناقص كيف رح يعرفوه الا ازا حلما به مره اخرى ....والبرت الاخر كلامه صحيح انهما عرضه للخطر
وكاسيليا ارادت السلام وبديه جديده بالحب والسلام ....بانتظارك زينب


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 26-07-16, 10:29 AM   #258

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي


هيك متخيله منظر الغابه


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 26-07-16, 10:49 AM   #259

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي



انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 26-07-16, 01:51 PM   #260

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
Bravo

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مساء الورد عزيزتي ...
شكرا جزيلا لك على هذا الفصل الرائع والمشوق ....وسلمت يداك على ما خطته ...دمتي مبدعة...لقد بدأت الأمور تتضح ...شكرا لك آية على تنزيل الفصل...

...
والآن لنأتي للفصل الثامن:

يلدغ من جُحرِ الأفعى مرتانx

مالذي قصده بذلك ياترى؟؟؟
...
اما بالنسبة لشانيل لاتزال منصدمة ان ذلك الغراب الذي عالجته لم يكن سوى كلاود نفسه.... هل سوف تتبتعد عنه ام أنها لن تبالي بذلك؟؟
.....

نظرت كلتاهما للاخرى و قد استوعبتا ما حدث .. لن يُقبل ما رسمته ناتالي حتى يتواجد الشعار الثاني و الذي يربط بين الاول و الاخير ، هذا الباب بتصميمه الغريب يعرف ترتيب الشعارات و لن يرضى بالعبث بها او انقاص احداها .

وأخيرا اعطتهما والدتهما المفاتيح والتي كانت على شكل شعار ...ولكن هنالك شعار اومفتاح مفقود لم يتذكرانه بحلمهما ماهو ياترى؟؟
وهل ستأتيهم مرة أخرى لإيضاحه؟؟
ومالذي سيكون وراء ذلك الباب ؟هل هو ماضي والدتهما وقوتها ام انه شيء آخر؟؟؟

...
وانتهى الفصل الرائع والمشوق بكل ما فيه من أحداث ...
في انتظارك بشوق غاليتي ....
تحياتي وودي لك...



الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً  
التوقيع


"كن متفائلاً ولا تدع لليأس طريقاً إلى قلبك.."




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:31 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.