آخر 10 مشاركات
ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          597. آثار على الرمال - قلوب عبير دار نحاس (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          245 - الصياد الأسير - ماري ليونز (الكاتـب : عنووود - )           »          236 - خطايا بريئة - آن ميثر (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree58Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-17, 12:59 AM   #241

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لامار جودت مشاهدة المشاركة
ازيك حنين وحشتنا فصولك الحلوة منتظرينك النهاردة
تسلمي حبيبتي كلك ذوق 💜💜


hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 24-01-17, 01:01 AM   #242

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أسفة جدا الفصل هنزله بكره ان شاء الله لأنه لسه ماخلصش ولو نزل هيبقى قصير اوي
ان شاء هينزل على الفجر أو بكرة بالنهار .. أسفة فعلا


hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 24-01-17, 11:32 PM   #243

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أولا أسفة جدا للتأخير بس لو كان الفصل نزل امبارح كان هيبقى أقل من نص الفصل كمان
ثانيا .. الفصل ٢٤ ورقة وورد ال هتقولي قصير هعلقها على باب المنتدى ايوة انتى يال هناك سامعاكى انا
أترككم معةالفصل التاسع من وللرجال نصيب ولأرحو ألا تبخلوا عليا بالتعليقات واللايكات
غادر تميم وتركه متجمدا مكانه فيما زفرت هي بقوة
وهي تهتف داخلها ( وأخيرا غادر ) ..
شعرت بالخوف من نظراته إليها وكأنه لو مكث أكثر لقتلها
في التو واللحظة دون أن يرف له جفن ..
وما إن نظرت إلى مؤيد حتى هالها كم الحزن المرتسم
على وجهه ورغما عنها شعرت بالتعاطف معه ..
- مؤيد !
- غادري عايدة
- لم ينته حديثنا بعد مؤيد
- ليس هناك أي حديث مشترك بيننا عايدة
قالها بجمود أرعبها ولكنها لم تظهر له بل أصرت على
موقفها وهي تردد :
- وما حدث بيننا مؤيد ؟!
لصدمتها تعالت ضحكاته حتى تقطعت أنفاسه ثم قال:
- لم يحدث بيننا شيء عايدة وأنت تعرفين ذلك جيدا
- بل حدث .. لماذا تنكر أن هناك .......
قاطعها بسخرية :
- لا أنكر شيئا بل أقرر واقعا من المستحيل أن يتغير
فأنا لا أستطيع أن أكون معك أو مع غيرك هل فهمت؟!
عقدت حاجبيها دون فهم حتى استوعبت ما يقول لتشهق
بقوة وهي تفكر ( يا إلهي شاب بمقتبل عمره مثله يكون
عاجزا أو ربما هو ..... )
وضعت يدها على فمها وهي تكتم شهقة أخرى وتنظر
إليه بشفقة وهي مرتبكة لا تعلم هل تغادر وتتركه أم
تنتظر وتواسيه وهل سيقبل منها أي مواساة
نظر لها بسخرية وهتف :
- ماذا عايدة ؟! لا تقولي أنك تعاطفت معي ؟! لا لن أصدق
مدى رهافة قلبك
- لا تسخر مني مؤيد فأنا بشر رغم كل ما تظنه بي
زفر بقوة وهو يهتف :
- غادري عايدة من فضلك
قبل أن ترد عليه سمعا جرس الباب فارتعدت عايدة
هل عاد شقيقه ؟!
لا لن تتحمل أن تراه مرة أخرى .. ربما عاد لقتلها
ارتعدت من محض فكرة بخيالها
- لا تخرجي من هنا مهما حدث
أخبرها قبل أن يغلق عليها الغرفة ويخرج ليرى من
بالخارج ليتجمد مكانه لدى رؤيته ل دانة أمامه
.......
لمن أهواه منذ عرفت الهوى
ومن عيناي تتبعه أينما كان موجود
والآن أصبحت محرمة
بأمر صدر في حقي وحقك
بأمر قابلتَه ببرود
وقابلتُه أنا بردِ فعلٍ مصدوم
فكيف لكل ما كان أن يكون محض خيال؟
أ لدي خلل في مفاهيمي؟
أم الخلل متأصل بك فأصبحت لي غير مفهوم
لا أعلم ولا أريد أن أعلم
لقد نفذَ رصيدك بقلبي
والسبب جرحٌ كان منك مقصود
لو ابتعدت عني أو لم تبتعد
إن كنت أحزن لبعادٍ مضى
فالآن في الحالتين قلبي مكلوم

(خاطرة على لسان دانة بقلم فاطمة الشريف )

وجِئتِني وعيناكِ تحدثاني
رأيت فيهما شوق مكتوم
وعندما اعترفتِ وقلتِ أحبك
اهتز قلبي بحب مفضوح
لكنه عاند وكابر
ولم يجد سوى ذاك الرد المحفوظ
أقول أنكِ أختي
وقلبي لذاك الرد مكسور
لكنني عاجز عن غيره
ولا أريد في حبك أن أكون فاعلا أو مفعول
أراك نقية كزهرة
وأخشى عليكِ من تشوه روحي المدفون
أخفيه عنكِ لكنه
هناك في ركنٍ مظلمٍ غير معلوم
أشعر به يوجهني
لكنني فشلت في التحرر منه
فلتتركيني مع قلبي الصارخ بحبك
ولتذهبي بعيدًا غير عابئة بقلبي المهموم
حتى لو سأسلمك لآخر فسأفعلها
ما دمت أرى حبه على وجهك مرسوم
حبيبتي الأولى والأخيرة أنت
وبعدك وقبلك قلبي صائم لا يقبل بغيرك محبوب

(خاطرة على لسان مؤيد بقلم فاطمة الشريف )

وقفت أمام الشقة وهي مترددة هل تقرع الجرس أم لا
كيف تفعل هذا ؟
كيف تذهب لشاب بمنزله بمفردها ؟!
صدح صوت من داخلها يهتف بها ( إنه ليس أي شاب
بل هو حبيبها وابن عمها .. هو من حماها واعتنى بها
طوال حياتها ولن تخشاه اليوم بالتأكيد )
قرعت الجرس وانتظرته ليفتح لتتسع عيناه من المفاجأة
وهو يراها أمامه ..
نظرة عينيه جعلتها تعلم أن مهمتها ليست سهلة ولكنها
أيضا لن تتراجع عما قررته ..
اليوم ستضع النقاط على الحروف ولن تسمح له بالتهرب
منها مرة أخرى
- ماذا مؤيد ألن تدعوني للدخول ؟!
أفسح لها الطريق فدخلت وقلبها يقرع بقوة ..لأول
مرة تجتمع معه بمكان بمفردهما بل هي المرة الأولى
التي ترى بها شقته والتي تاقت كثيرا لرؤيتها بل
حلمت دوما أن تعيش معه بها ..
أما هو فكان يكبح نفسه بقوة حتى لا يضمها إليه
يزرعها بداخله .. طالما تخيلها بداخل شقته تخطو
برقتها المعتادة تغير مكان شيء وتنتقد إهماله
وعدم ترتيبه وهو يشاكسها بحب ولا يدعها تفعل شيئا
مما تريده بل يسجنها بداخل أحضانه فقط كما يجب أن
تكون ولكن ......
ودائما يوجد ( لكن ) التي تمنعه من الاسترسال بحلمه
أغمض عينيه يحاول أن يمحي صورتها داخل شقته
والصور التي تداعب خياله ليشعر بصدمة كهربائية حال
شعر بيدها على كتفه ..
انتفض بقوة وهو يبتعد عنها وينظر إليها بحدة
- ماذا تفعلين دانة هل جننت ؟!
الفزع على وجهها جعله يسب نفسه بقوة داخله وهو
يحاول أن يهدئ نبضات قلبه حتى لا يلقي بتعقله صوب
الحائط ويأخذها بين ذراعيه يغمرها بعشقه ..
- أريد التحدث معك مؤيد
- حسنا !
- لماذا تنكر حبك لي ؟!
انتفض ملسوعا وكأن أصابه مس وهو يحدق بها بطريقة
بدت لها مضحكة لترتسم الابتسامة على وجهها وهي
تتابع :
- ماذا هل تخيلت أنني لا أعرف مشاعرك تجاهي ؟
أنا أعرفك ربما أكثر من نفسك مؤيد وأعرف أنك تحبني
مثلما أحبك وربما أكثر
اهتزت أعماقه بقوة وهو يسمع اعترافها بحبه والذي
يسمعه لأول مرة وربما ستكون الأخيرة بكل تأكيد
أغمض عينيه للحظات ثم فتحها ينظر إليها مباشرة وهو
يدعو الله ألا تستطيع قراءة مشاعره بعينيه..
- أنت مخطئة دانة .. نعم أنا أحبك
لمعت عيناها بسعادة قبل أن تخبو وهي تشعر بشيء
يتحطم داخلها وهي تسمعه يتابع
- ولكن كأخت لي ليس أكثر
اتسعت عيناها بصدمة وهي تكرر :
- أخت لك ؟! أنت تمزح معي أليس كذلك ؟!
مؤيد أنت تعلم أنني لا أحب المزاح المرتبط بالمشاعر
فلا تكررها مرة أخرى حتى لا أغضب منك
تمزق قلبه وروحه أنت وجعا وهو يؤكد لها كلامه
- لا أمزح دانة أنت كأخت لي حقا وكل ما بخيالك هو
محض وهم أنت من صنعتيه بيدك لا دخل لي به
فأنا لم أصارحك بشيء من قبل ولم أعدك بشيء
فلا تحمليني ذنبا ليس لي يد به
هل تحطمت آمالك يوما بعد أن كنت قاب قوسين أو
أدنى من الوصول إليها ؟!
أو ربما تحطم قلبك وتوقفت نبضاته ببضع كلمات قد تبدو
لأول وهلة بسيطة وعادية !!
أو ربما تكون قد شعرت بروحك تنتزع من جسدك بكل
قسوة عندما انتزعك أقرب الناس إليك من حياتهم
ببضع كلمات !
هذا كان حالها وهي تستمع لكلماته التي حطمتها
تماما ..
نظرت له غير مصدقة أن الذي يخاطبها هو مؤيد
حبيبها لا بل روحها التي عاشت زمنا تحلم به زوجا
لتكتمل صورته بحياتها ..
فقد كان لها الأخ والأب والصديق والحبيب وانتظرته
ليكون الزوج ولكن ....
يبدو أنه لا يريد هذه المرتبة بحياتها ..وهي لن تتوسله
قد تكون متسرعة ،، متهورة ولكنها أبدا ليست رخيصة
كي تتوسل حب أحدهم حتى لو توقفت حياتها على ذلك
رفعت رأسها بكبرياء بالرغم من دموعها التي تسيل على
وجنتيها دون أن تملك أن تمنعها رغم محاولاتها الحثيثة
ثم نظرت لعينيه مباشرة وقالت :
- لقد استنفذت كل فرصك بقلبي مؤيد وعليك أن تعلم
أنه لن أمنحك أي فرصة أخرى ولو توسلت إلي
خرجت مسرعة قبل أن تنهار أمامه أكثر يكفيه دموعها
التي شاهدها رغما عنها ..
فهي لن تهين نفسها أكثر
........
انهار على الأرض بعد انصرافها صافعة باب الشقة
خلفها بقوة لتسيل دموعه رغما عنه ..
وكأن كل الدموع التي طالما كبحها بحياته اختارت
الانهمار بهذه اللحظة وضع يديه على وجهه وهو يحاول
ألا يضعف ويلحق بها محطما كل ما يفعله ..
شاهدته يبكي على الأرض وهي لا تصدق أن هذا هو مؤيد
العابث بنفسه الذي لا يهتم بشيء سوى برغباته كما
سمعت عنه دائما ..
اقتربت منه ثم ربتت على كتفه بحنو أمومي وهي تقول
- لماذا فعلت ذلك مؤيد ؟ لماذا كسرت قلبها بتلك الطريقة؟
ألم يكن هناك طريقة أخرى سوى بكسر قلبها؟
هي لن تسامحك بسهولة مؤيد .. لن تتذكر أي شيء سوى
جرحك لها .. لن تتذكر سوى أنك تنكرت لحبها وتركتها
تغادر وهي مجروحة لا بل مكسورة ..
لماذا حاول أن تجد العلاج مؤيد ؟!
فأنت مازلت شابا ولا يجب أن تستسلم لما يحدث لك
بتلك الطريقة
لم يرد عليها ولكنه ناظرها بدهشة .. هل هذه هي عايدة
سيئة السمعة التي ظن أنها لا تمتلك حتى قلبا بداخلها؟!
ابتسمت بمرارة وهي ترى نظراته المليئة بالدهشة لتقول :
- بالطبع أنت تشعر بالدهشة وتتساءل من هذه التي
تتحدث عن الحب وهي تخون زوجها كل ليلة مع أحدهم
لن أبرر لنفسي شيئا مؤيد ولكني سأخبرك عما أوصلني
لهنا .. كنت فتاة مثل أي فتاة أخرى .. بسيطة حالمة
لا تحمل هما للمستقبل ولا تفكر به حتى تعرض أبي
لأزمة مالية فقد على إثرها أمواله بل وحياته فلم يتحمل
خسارته ليتركنا بمواجهة الذئاب ..
وكان لابد أن تضحي إحدانا وبما إنني الكبرى فكانت
التضحية من نصيبي لأترك خطيبي بظروفه المتواضعة
التي لن تستطيع الصمود أمام المسئولية الملقاة على
عاتقي بعد وفاة والدي ومطاردة الدائنين الذين أرادوا
نهش عرضنا فقط لأن لا سند لنا لأتزوج برجل الأعمال
كبير السن والمتزوج بأخرى فقط من أجل
مستقبل إخوتي ..
لن اقول أنني مضحية عظيمة أو ان كل هذا يبرر لي ما
أفعله ولكني حقا منذ ذلك اليوم وكل المبادئ قد
فقدت معاناها بالنسبة إلي ..
فأين كانت المبادئ عندما كان يقتحم الدائنين منزلنا
مهددين ومتوعدين دون أن يجرؤ أحدهم على التدخل؟
وها أنا بعد مرور سنين على زواجي دون أن يكون لي
حتى الحق بإنجاب طفل أشبع به أمومتي - فقد كان
شرطه الأساسي عدم الإنجاب حتى لا يشارك طفلي
أطفاله في أمواله - أعيش وحيدة أرتكب الأخطاء
واحد تلو الآخر وبنهاية اليوم أجلد نفسي عما أفعله بها
لأصمت صوت ضميري بقوة وأنا أتذكر كل ما مررت به
كان ينظر إليها غير مصدق أنها ذات المرأة التي عرفها
طوال سنوات ..
هل كان هو بتلك التفاهة والسطحية حتى لا يرى أبعد
من المرأة المستهترة الخائنة التي تبدو عليها ؟!
أغمض عينيه بقوة وهو يسمعها تشجعه على اللحاق
بدانة .. تشجعه أن يتمسك بها ويحارب من أجلها ..
أن يصارحها بوضعه وما يمنعه عنها حقا ..
أومأ برأسه بهدوء لا يمت بصلة لما بداخله من فوضى
لتتركه بعدها وتغادر وهي تشعر أنها منهكة بطريقة
غريبة ..
هل كانت المصارحة مرهقة لهذا الحد ؟!
أم لأنها للمرة الآولى منذ سنوات تفتح قلبها لأحدهم
وتحدثه عما تعاني منه .. عن أحلامها التي لم تتحقق
ولا أمل يلوح بالأفق لتتحقق يوما ؟!
عادت إلى شقتها واستلقت على الفراش بإنهاك تشعر
أن قلبها عاد يئن من جديد بسبب الماضي الذي لم
تستطع نسيانه ..
لم تخبره أنها قد شاهدت خطيبها الذي حطمت قلبه منذ
عدة أيام مع أسرته .. زوجة وأطفال يلعبون حولهم
والسعادة مرتسمة على محياهم ..
أغمضت عينيها ودموعها تنهمر وهي تشعر بقلبها يتمزق
على مؤيد ..
هو لا يستحق أن تكون حياته كحياتها أبدا .. لا يستحق
أن يعيش عذابا هو رفيقها منذ سنوات طويلة ..
هو مازال شابا يستحق كل الحب .. كل المرح والسعادة
يستحق أن يرتبط بمن ملكت قلبه وملك قلبها ..
عزمت على التدخل لو اكتشفت أنه لم يحرك ساكنا
ويدافع عن حبه بكل ما أوتي من قوة علها تشعر أنها
استطاعت فعل شيء صحيح بين كل الأخطاء التي
ترتكبها كل يوم بل كل لحظة .
..........
سنتان منذ توفي والدها وهي تعاني الأمرين ..
تتراوح مشاعرها بين رغبتها في الاجتماع بأختها وبين
خوفها ألا تتقبلها .. أن تحملها ذنبا لم تقترفه ..
أن تنبذها وهي التي ظنت أنها اعتادت النبذ لتكتشف أنه
مازال هناك أمل بداخلها أن يحتويها أحدهم ..
أن يكتشف تلك الطفلة التي تتوق إلى الحب ..
إلى الحنان ..
إلى شخص لا يحاسبها بذنب سواها ..
إلى عائلة حقيقية حرمت منها في ظل أم لم تهتم بها
أبدا بل لم تريدها من الأساس وأب اكتشفت أن له وجه
آخر .. وجه قاس لم تظن يوما أنه قد يكن له ..
ظلت تتحرك كقطة على صفيح ساخن حتى وصلا إلى
منزل ضحى ..
من الخارج يبدو المنزل هادئا ودافئا إلى الحد الذي جعلها
تشعر بالراحة ..
حسنا فلتحظى أي منهما بحياة تستحقها حقا ..
كانت هذه أفكارها حتى فتح باب المنزل إثر قرع عمتها
الجرس لتكتشف أنها كانت واهمة بكل تأكيد ويبدو أن
حظ أنه أختها لا يختلف كثيرا عن حظها بالحياة ..
كلتاهما وحيدتان يتلاعب بهما القدر كيفما شاء !
كلتاهما قد تم خذلانهما بيد أقرب الناس إليهما أو بمعنى
أدق من ظنتا أنهما اقرب الناس إليهما !
نظراته إليهما وخاصة لها لم تشعرها بالراحة على الإطلاق
بل أثارت كل حمية بداخلها تجاه أختها التي لم تعرف
حتى ملامحها بعد ..
لا تعلم لم ظنت أنه مألوف لديها .. أنها ربما شاهدته بمكان
ما من قبل .. نظراته التي تحولت من الملل للقسوة عندما
وصلت إليها جعلتها تشعر بالخوف على أختها ..
هل هذا الزوج الذي تعيش معه تلك الرقيقة التي حدثتها
عنها عمتها ؟!
هل هذا الرجل هو من ظنت أنه ربما يحب أختها
ويحتويها ويقدرها ؟!
نظرت له مباشرة وتحذيرها يصدح بنظراتها إليه .. لن
تستطيع أن تؤذيها بعد اليوم ..
سأقف لك بالمرصاد ولو كان آخر ما سأفعله بحياتي ..
ويبدو أنه قد فهم ما قصدته بنظراتها جيدا فقد رمقها
بنظرة ساخرة وهو ينادي زوجته ..
تجمدتا كلتاهما وهما تنظران إلى بعضهما ..
كلتاهما تنظر للأخرى بدهشة ،، بحنين ،، بتوق ،، بأمل
و ..... بخوف
كانت المبادرة هي عاصي اقتربت منه ببطء وهي تنظر
إليها بحب وجدتها تبسط لها يدها بتردد فأمسكت يدها
وضغطت عليها برقة ثم لم تلبث أن ضمتها إليها بحنو
طالما بحثت عنه ولم تجده وبعدما قابلت أختها تأكدت
أنها مثلها ..
كانت تخشى ألا تتقبل أختها عناقها ولكن لسعادتها بادلتها
ضحى الضم بقوة وكأنها كانت تبحث عنهامنذ
زمن طويل.. وكأنها كانت تنتظرها طوال حياتها ..
ابتسمت إيمان ودموعها تسيل وهي ترى مدى تشابههما
رغم أن للوهلة الأولى لن ترى هذا التشابه أبدا ..
ولكن يبدو أن طباعهما متقاربة إلى حد كبير وكأن القدر
أبى أن يفرقهما بكل شيء فجمعهما بطريقته الخاصة
والمميزة ..
أفاقتا على صفع الباب بقوة ليكتشفا أن ساجد قد خرج
وكأن بخروجه نشر الراحة بينهن فجذبتها إيمان من
أحضان عاصي قائلة :
- من وجد عاصي نسي إيمان !
ارتفعت الضحكات وساورها إحساس أن ضحى لم تصدح
ضحكاتها منذ فترة طويلة ..
- هل تغارين إيمي ؟!
قالتها عاصي غامزة بعينيها لتتسع ابتسامة إيمان وهي
تنظر إليهما بسعادة وهي تفكر أنه بالتأكيد قد ارتاحت
روح شقيقها لحظة اجتماع فتاتيه معا
،،،،،،،،
يبدو أنه وصل متأخرا فما إن ترجل من السيارة حتى
وجد دانة تندفع خارج المبنى ويبدو أنها قد تلقت الصدمة
المتوقعة من شقيقه الأحمق ..
زفر بحنق لا يعلم من منهما أكثر غباءا ؟!
مؤيد بالذنب الذي يحمله رغم أنه لا يد له به ؟!
أم دانة الحمقاء صاحبة القرارات الأكثر تهورا ؟!
فكلاهما يحتاج لصفعة قاسية علهما يتراجعان عما
يفعلانه ويفيقان قبل فوات الأوان
اقترب منها هاتفا باسمها لتلقي بنفسها بين ذراعيه
وانهيارها لا يترك الكثير لخياله ..
حتما لو رآها مؤيد بأحضانه لقتله دون أي تردد
ولسخرية الموقف كاد يقهقه من مسار أفكاره ..
فلو رأى مؤيد بهذه اللحظة لصفعه على مؤخرته
لما يتسبب به لدانة الصغيرة ..
اصطحبها للسيارة ثم للمنزل وهو يحاول أن يهدئ من
روعها فصحة عمه لا تحتمل ما يحدث على الإطلاق
وما إن ترجلت من السيارة حتى مسحت دموعها بقوة
اندهش أنها تمتلكها ثم ابتسمت له بمرارة وهي تقول:
- تميم هل قابلت الأستاذ حسين ؟
أومأ برأسه غير مدرك لمسار أفكارها لتفاجئه بقولها:
- حسنا تميم من فصلك هاتفه وحدد معه موعدا لقراءة
الفاتحة
اتسعت عيناه بقوة ليهتف بخشونة :
- دانة لا تتسرعي فكري جيدا قبل اتخاذ أي قرار
الزواج ليس مزحة بل هو ارتباط لآخر العمر لا فكاك منه
- أعلم تميم لذا أنا أختار رجلا لا يهرب عند المواجهة
رجل لديه الشجاعة لتحدي العالم بأكمله من أجلي
ولن أجد أفضل من الأستاذ حسين
تركته فاغرا فاه لا يعلم ماذا يفعل بهذه المعضلة !
هل يهاتف الرجل حقا أم ينتظر عل شقيقه يفيق ويلحق
بدانة ويشرح لها أسبابه ؟!
،،،،،،
بالتأكيد هي ليست بحاجة لسؤالها هل هي تحبه أم لا
فالجواب واضح بعيونها وهي تتحدث عنه ..
لمعة عيونها لدى نطقها لاسمه .. نبرتها التي تقطر عشقا
عند التحدث عنه ولكن......
ما يقلقها حقا هو ذلك الشيء المصاحب ل اللمعة بعيونها
ذلك الارتجاف المصاحب للحب بصوتها ..
تريد سؤالها ولكنها تشعر بالتردد فهي لا تريد أن تسالها
امام عمتها وأيضا تشعر ببعض الخجل فهي المرة الأولى
التي تراها بها ولا تريدها أن تظن أنها تتدخل بحياتها
رغم شعورها بتلك الصلة الخفية التي تربط بينهما
ولكنها لم تستطع أن تظل صامتة عندما قامت عمتها
لمهاتفة علاء فهتفت :
- ضحى أخبريني لماذا تزوجت بساجد ؟
همت بالتحدث لتشير إليها أن تتحرى الصدق بما ستقوله
فابتسمت ضحى وقالت :
- لأنني أحبه
قالتها ببساطة جعلتها تشعر بصدقها ولكن مازال هذا
الصوت بداخلها يؤرقها فأصرت :
- ولماذا أشعر أنك غير سعيدة معه ؟!
اهتزاز حدقتيها أكد إحساسها ولكن عودة عمتها منعتها
من مواصلة الحديث
- علاء بالطريق لحظات ويصل عاصي
- حسنا عمتي
- ألن تمكثا قليلا ؟!
قالتها بنبرة آلمت قلبها ..تشعر بإحتياجها لها كما تحتاج
هي إليها فابتسمت لها وهي تمسك بيدها وتضغط عليها
برفق قائلة :
- سأزورك يوميا لو أردت ضحى .. لن يمنعني عنك شيء
بعد اليوم
شعرت بالدفء يغمرها وهي تستمع لعاصي .. نبرتها فقط
كانت وعدا تشعر أنه لن تخلف به أبدا ..
وعدا تمنته من والدها ولكنه جاء من أختها الصغيرة
أختها التي حلمت كثيرا بمقابلتها واكتفت برؤيتها على
شاشة التليفزيون وسماع أخبارها من عمتها كلما أتت
لزيارتها ..
أختها التي شعرت بالفخر بها وهي تراها تقتحك عالم
الرجال بكل قوة تثبت للجميع أن المرأة ليست ذاك الكائن
الضعيف الذي يظنه الجميع بل هناك نساء أكثر قوة
من الرجال وعاصي أفضل مثال لذلك ..
هذه الفتاة شعلة من الحيوية والنشاط لا تهدأ ..
استطاعت إحتوائها فقط بنظراتها الدافئة المحبة والتواقة
إلى الحب والحنان مثله ..
شعرت أنها تتوق لوجودها بحياتها كما تحتاجها هي
ولكن لماذا ؟؟
فعاصي عاشت بين والديها .. تمتعت بحبهما .. حظيت
بمميزات حلمت بها طوال حياتها فلم تشعر أنها وحيدة
،، حزينة وتريدها بحياتها ؟!
ودعتها وهي تكبح دموعها لتهمس بأذنها :
- لن أتأخر عليك وأي شيء تريدينه فقط هاتفيني
وستجديني بجانبك دوما
ضمتها بقوة وهي تبادلها الهمس :
- لا حرمني الله منك أختي
،،،،،،،
المرأة العاملة هي كالوحش الذي يحاول ابتلاع مكان ليس
مكانها .. فهي تزاحم الرجال بمجالاتهم دون اي خجل
أو اهتمام أن هناك من يستحق تلك الوظيفة التي تشغلها
دون وجه حق فقط لأن حظها كان أفضل من أحدهم ..
وبعد مزاحمتهم بل وحرمانهم من حقوقهم بوظيفة
يحتاجون إليها حقا تشكو من المضايقات التي تتعرض
لها بمجال عملها بل وتتجرأ على الصراخ بأن المجتمع
ذكوري ظالم للنساء وتنادي بالمساواة بين الرجل
والمرأة !!
وهل هناك مساواة أكثر من ذلك ؟!
بل إن الرجل يتعرض للظلم عندما تأخذين مكانه بالعمل
بل وتطلبين منه أن ينهض ويجلسك مكانه بالمواصلات
العامة ..
فما وجه المساواة بذلك ؟!
تعملين لإثبات نفسك بالحياة ولكن الرجل يعمل من أجل
لقمة العيش وإعالة من هم مسئولون منه ..
تعملين رفاهية ويعمل هو رغما عنه ..
تأخذين مكانه ويضطر هو للعمل بغير مجاله لأنه لم تعد
هناك وظائف شاغره بسببك أو يعاني من البطالة وذلك
سبب أدعى أن تتركي المجال لمن يحتاجه حقا ..
يلتزم الرجل بما عليه من أعمال وأنت تستنفذين كل
العطلات والحجة امرأة !!
فيا أيتها المرأة العاملة اتركي العمل لمن يحتاجه
حقا ولا تزاحمين الرجال وتشكين الظلم وتطلبين
المساواة بعد ذلك .
تميم سراج الدين

وأخيرا عادت إلى العمل ولكنها صامتة على غير العادة
ترى ما الذي حدث معها بفترة غيابها ؟!
ولماذا يبدو عليها السعادة الممتزجة بالحزن الكامن بأعماق
عينيها الكحيلتين والتي جعلتها أكثر إشراقا ؟!
ترى هل قرأت مقاله الأخير ؟!
يتوق لمعرفة رد فعلها عليه ولا يفهم لماذا يهتم كثيرا
برد فعلها ؟!
عنف نفسه بقسوة :
- ما بك تميم ؟ ما الذي تهذي به؟ وما دخلك أنت بسعادتها
أو حزنها ؟ هي العدو لا تنسى ذلك !

نظرت إليه خفية .. لا تصدق أنها اشتاقت له ..
لا ليس له بل لمشاكساتهما معا .. حسنا هي مشاكسات
أقرب إلى المشاجرات ولكنها تمنحها شعورا منعشا ..
كان مقاله هو من جعلها تقطع عطلتها وتعود إلى العمل
كادت أن تبتسم وهي تتذكر كلماته ولا تعلم لم راودها
الشعور أنه كان عنها ..
يبدو أنه حانق عليها من أجل العطلة التي طالت أكثر
مما أرادت ولكنها كانت تحتاجها حقا ..
هل اشتاق إليها ؟!
اتسعت عينيها بعدم تصديق لما وصل إليه مسار أفكارها
يبدو أنها بدأت تهذي فلتذهب لمحادثة ضحى قبل أن
ترتكب إحدى حماقاتها
ما إن تحركت حتى صدح هاتفها برقم جعلها تعقد
حاجبيها بدهشة ..

خرجت من الغرفة ليزفر بقوة وهو يشعر بالحنق ..
ما بال تلك المرأة تثير به أسوأ ما به وأفضل ما به على
حد سواء ؟!
غفلا كلاهما عن العيون التي تراقبهما ..
أحدهما سعيدا بما يراه من ارتباك وتشوش بل وتناغم
بينهما ممتزجا بحيرة لا يفهمان سببها
والآخر يشعر بالحنق والغضب فهي لن توجه إليه كلمة
واحدة منذ عادت من تلك العطلة والتي كانت الأولى من
نوعها منذ استلامها العمل
لا لن يتركها لغيره .. هي له ولن يتنازل عنها مهما حدث
هو من احبها طوال سنوات منذ أن كانت طفلة لا تحمل
هما تزور والدها بالقناة وتطمح أن تكون مقدمة برامج
بها ..
هو من انتظرها حتى تعتاد وجوده حولها ليقتحم تلك
الشرنقة التي حاكتها حولها خاصة بعد وفاة والدها ..
هو من تحمل غرورها وثقتها الزائدة عن الحد ولن يأتي
عدو المرأة ذاك ليخطفها من بين يديه وقد قارب على
الوصول لمبتغاه ..
،،،،،
نهاية الفصل



التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 25-01-17 الساعة 12:33 AM
hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-01-17, 12:05 AM   #244

sara_soso702
 
الصورة الرمزية sara_soso702

? العضوٌ??? » 325067
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 375
?  نُقآطِيْ » sara_soso702 is on a distinguished road
افتراضي

هو مين دة اللى بيحب عاصى من وهيا طفلة ����

sara_soso702 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-17, 12:42 AM   #245

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

ههههههههه الفصل طويل طول ملوش اخر ده أطول مني انا شخصيا
مين اللي طلع لينا في المقدر ده و بيحب عاصي الراجل الكوبارة مديرها و اللي بيتحمق عشانها
و ﻻ حد مخدتش بالي منه قبل كده
مؤيد ماله بس الراحل ياكل جرجير ياكل عكاوي و كوارع و هيبقي زي الفل والله دي عين و صابته
عايدة مهما كان اللي حصل مش مبرر انها تكون اقرب لعاهرة مش فارقه عنها غير الفلوس
لقاء ضحي بعاصي كان حلو اوي و ياتري عاصي فعلا تعرف ساجد و ﻻ مجرد تشابهه بينه و بين حد غيره
خاطر غين تلاقيه بيفكر هيموت ازاي البت اللي ضحكت عليه و جرته للجواز
يبلغ عنها امن الدولة و يقول معاها قنابل و مولتوف ههههههه
الفصل جميل و برغم انه طوووووويل بس برضو ملحقتش اشبع منه


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 25-01-17, 12:47 AM   #246

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara_soso702 مشاهدة المشاركة
هو مين دة اللى بيحب عاصى من وهيا طفلة ����
انا قولت من وهي طفلة 😳 هههههه قولت لما كانت بتيجى وباباها عايش


hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-01-17, 12:53 AM   #247

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
ههههههههه الفصل طويل طول ملوش اخر ده أطول مني انا شخصيا
مين اللي طلع لينا في المقدر ده و بيحب عاصي الراجل الكوبارة مديرها و اللي بيتحمق عشانها
و ﻻ حد مخدتش بالي منه قبل كده
مؤيد ماله بس الراحل ياكل جرجير ياكل عكاوي و كوارع و هيبقي زي الفل والله دي عين و صابته
عايدة مهما كان اللي حصل مش مبرر انها تكون اقرب لعاهرة مش فارقه عنها غير الفلوس
لقاء ضحي بعاصي كان حلو اوي و ياتري عاصي فعلا تعرف ساجد و ﻻ مجرد تشابهه بينه و بين حد غيره
خاطر غين تلاقيه بيفكر هيموت ازاي البت اللي ضحكت عليه و جرته للجواز
يبلغ عنها امن الدولة و يقول معاها قنابل و مولتوف ههههههه
الفصل جميل و برغم انه طوووووويل بس برضو ملحقتش اشبع منه
ههههههه واخدة بالى انا من طويييل دى برافو رونتي شطورة
الاخ ال بيحب عاصي مش طلع جديد كان موجود واتذكر قبل كده بس يمكن مابانش اوي عموما هيبان اكيد قدام
مؤيد ههههههههههههههه فصلتنين اقسم بالله من تعليقك .. حاضر هقوله
عايدة اكيد مش مبرر كل ده لل هي بتعمله لانها بتغلط في حق ربها وفي حق نفسها وهي ال بتتعاقب قبل اي حد
خاطر ههههههه فعلا شكله بيحضرلها مصيبة هاخد افكارك فى الاعتبار رونتي متحرمش منك 😉😉
وانا كمان والله مش بلحق اشبع منهم بس هعمل ايه الظروف بقى😂


hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-01-17, 02:27 AM   #248

sarah moha

? العضوٌ??? » 345076
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 74
?  نُقآطِيْ » sarah moha is on a distinguished road
افتراضي

ماشاء الله شكلها روايه رائعه بالتوفيق حبيبتي

sarah moha غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-17, 09:24 AM   #249

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي



um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 25-01-17, 09:32 AM   #250

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanin ahmad مشاهدة المشاركة
انا قولت من وهي طفلة 😳 هههههه قولت لما كانت بتيجى وباباها عايش

هو من احبها طوال سنوات منذ أن كانت طفلة لا تحمل هما تزور والدها بالقناة



um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:02 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.