آخر 10 مشاركات
الشيـطان حــولك .. *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : smile rania - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          106 - سيد الرعاة - مارغريت روم - ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          1056 - الفتاة المتمردة - كارول مورتيمر - دار م. النحاس (الكاتـب : Topaz. - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: يا بناااات يلا اختاروا مشهد الخميس لميييييين ؟ وهل مشهد قادم قريبا ولا متقدم شوية؟؟؟
صقر 21 34.43%
يونس 5 8.20%
شهاب 7 11.48%
هلال 11 18.03%
معاذ 12 19.67%
بهاء💋 3 4.92%
نعمان 2 3.28%
المصوتون: 61. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree73Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-17, 02:39 AM   #491

mayna123
 
الصورة الرمزية mayna123

? العضوٌ??? » 365675
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,279
?  نُقآطِيْ » mayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shymaa abou bakr مشاهدة المشاركة
الله ع الكلام الرقيق. انا اي يحد يحب شهاب يبقي حبيبي
القلوب عند بعضيها ♥♥♥♥♥♥♥
تسلمي عزيزتي


mayna123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-17, 02:08 AM   #492

الاميرة اروى
 
الصورة الرمزية الاميرة اروى

? العضوٌ??? » 391926
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 152
?  نُقآطِيْ » الاميرة اروى is on a distinguished road
افتراضي

فصل رائع بكل شخوصه احببت شخصية عز المرحة المحبوبة اما عن معاذ فإن من يحب لن يكره

الاميرة اروى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-17, 06:22 PM   #493

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجيل حضور
بانتظار الفصل 🌷🌷🌷


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-17, 07:14 PM   #494

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

ان شاء الله يا حلوييين معادنا عشرة بتوقيت مصر
وفصل ان شاء الله يعجبكم
😍😍😍😍😍😍😍


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 09-03-17, 08:47 PM   #495

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عرفنا ان جميلة كانت ظلمة وفضحت معاذ وجعلت قاسم يطرده
والان تتلقي ما زرعته يداها
صقر وهوينا ما حلاهما هههههههه
يونس الذى له اعاقة وهانيا الهايمة به
شهاب ولهفته لانه سمع اسم غفران التى اتصلت على هونيا
زين يكرر الخطا نفسه وسيفقد مياس اذا استمر فى خطاه
بهاب ومهيرة اضحكونى جدا بعلية القطر والفار بينهما
الاقتباس عن هلال وحيكا بتجننننننن وممتعة هههههههه
يسلمووووو يا شيما
وبانتظار القادم




قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 09-03-17, 10:36 PM   #496

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

تسجيل حضوووووووووووووووور 😍😍

Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-17, 10:57 PM   #497

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن



حين تخطئ في حق شخصا ما تظل وخزة الضمير تؤلمك كوخزة الابرة
حين تخطئ في حق شخصا احبك بإخلاص تشعر بقلبك وقد اصبح كهلا لايقوي علي العمل بشكل صحيح
اما حين تخطئ في حق خالقك....
وحين تدرك ذلك بعد فوات الاوان
تشعر وكأن قلبك يتفتت يوميا تحت وطأة ذنبك
فتعيد لملمته علك تبرأ
لتفاجئ به يتفتت ثانية... وثانية
وذنبك.... فوق عنقك يجعلها دوما مكسورة

ختمت جميلة صلاتها ... ولم تنهض من فوق سجادتها.... جلست تمسح دمعاتها... ليست دمعات الحزن او القلق
انما دمعات خزي.... وهي بين يدي من عصته
يدا تعرفها تربت علي كتفها بحنان جعلتها تلتفت وهي تبتسم بشچن
( هل تبكين بسبب قضية ابي؟)
لم ترد جميلة فقط شدت سچي لاحضانها تقبلها بهدوء لتستطرد الصغيرة وهي تمسح دمعات أمها بكفها
( اتمني ان لا ابتعد عن هذا البيت ابدا.... ولا عن عائلتي.... بيت ابي في أمريكا كبير وبه كل الألعاب ... لكني اشعر بالحب هنا اكثر)
تطلعت جميلة في ابنتها بدهشة حزينة.... لقد ترجمت الصغيرة مشاعرها بسهولة... وعرفت الفرق بين ماتراه في بيت العائلة وتشعر به وما قد تجده في أي مكان
( ياليتني كنت بنصف عقلك صغيرتي.... وانا ارمي هذا البيت خلف ظهري بإشمئزاز)
اغمضت عينيها لتعود لها الصور.... من البداية
وقفت جميلة مبهورة الانفاس امام تلك اللوحة الوهمية.... كانت لأول مرة تري لوحة مرسومة بهذا الحجم وهذه البراعة
كانت اللوحة التي تتصدر نهاية سلم القصر المؤدي للدور الثاني.... لوحة زيتية لسيدة اربعينية تجلس بعظمة في فستان بلون النبيذ... تضع ساقا فوق ساق وتريح كفيها فوقهم بتكبر.
( هل اعجبتك! رسمها فنات إيطالي عالمي الشهرة)
لم تلتفت جميلة لسامر الذي وقف خلفها يلتهم ملامحها بإعجاب.... كان كل تركيزها مع العقد الذي لم تر له مثيلا الا في الصور
( هل هي احدي الملكات؟؟) قالت ولازال صوتها متقطع من الانبهار وهي تشير للتاج فوق رأس السيدة
ضحك سامر بخفة وهو ينفي
( لا انها جدتي لأبي.... ولكنها كانت تحب ارتداء التيجان كالاميرات)
تلمست جميلة شعرها الأسود الناعم بحالمية.... ففغر سامر فاهه ولازال الاعجاب بداخله يتفجر
أراد ان يؤنب نفسه يلطمها .... لا يصح ان ينظر لخطيبة صديقه بهذه الطريقة... ولا ان يعجب بها... ولكن شيئا خبيثا بداخله رفض
( هي لاتعترض.... لا اراها تتهرب من نظرات اعجابي... بل بالعكس تتشربها بتمهل)
كانت تلك هي ثاني مرة يراها... بعد ان دعاها ومعاذ لحفلة نهارية بمناسبة عيد مولده
لقد خطط للامر كله كي يراها ثانية
( ما رأيك لو أريك هذه التيجان في الحقيقة!)
اقتراح غبي.... وبخ نفسه... معناه الانفراد بها لوقت أطول
اقتراح رائع.... مدح نفسه.... معناه الانفراد بها لوقت أطول
حسمت هي الامر وهي تجذبه من مرفقه لبحماس
( نعم... نعم... ارجوك... اعشق الحلي)
أجاب بسرعه
( اتفقنا... لكن بالطبع ليس اليوم لانها ليست هني طبعا... بل في البنك في خزانة خاصة)
ارتسمت علي وجهها علامات الخيبة وهي تلوي فمها الصغير
(يا خسارة.... لن يوافق معاذ ابدا علي ان احضر هنا ثانية)
هتف سامر حينها وهو يسكت ضميره الذي يسبه لخيانة صديق.... يسكت قلبه الذي يصرخ
( هل ستشتري فتاة بالمال)
( ما رأيك ان نتقابل دون ان يعرف ونذهب سويا للبنك تشاهدين الحلي هناك)

مسحت جميلة دمعاتها التي تساقطت علي وجه سچي الغافية في احضانها وهي تهمس لنفسها
( يا ليتني ما وافقت.... ياليتني لم اكن بهذا الطمع والعمي)

ركن عز الڤان امام منزل زين ومياس... وقبل ان يسأل كانت مهيرة تفقز من السيارة لتنتظره في نية واضحة للصعود معه
تعجب عز وهو يشير لها ان تتقدمه منها... فمنذ ان بررلها موقفه بأن زوجة أخيه تشاجرت مع أخيه وطلبته لنجدتها وملامحها تغيرت تماما
كانت تبدو كمن يتحضر داخليا لمعركة... وملامحها تعبر عن غضب مكتوم مع إصرار لا يخفي
ما ان رأي عز مياس حتي شعر بأن المشكلة اكبر مما تصور.... شحوب وجهها.... احمرار عينيها... حتي وزنها بدا وكأنه نقص جدا
وقبل ان يلقي التحية هتفت بصوت لا يكاد يسمع
( عز.... ارجوك لاتتركني هنا... اريد الطلاق) اذا كانت تلك الكلمات من أي فتاة في الدنيا لقال تتدلل
الا مياس... لم يعرف يوما من احبت بإخلاص وتفان وتعقل مثلها
فتح فمه ليعترض ولكن كائنا مزعجا حشر نفسه بينهما ليدخل لداخل الشقة.... كانت مهيرة
التي سحبت مياس من يدها برفق لتقف بها في منتصف الغرفة تحت اضاءة الثرية الضخمة ... تتفحصها بتأن
لم تكن دهشة عز بأقل من دهشة مياس التي اخذتها المفاجأة لدقائق قبل ان تسأل تلك القصيرة التي تتفحص وجهها بعناية
( لم اتشرف بمعرفتك)
لم ترد مهيرة عليها وانما قالت بغيظ
( اها.... يبدو انه معتاد علي هذا... لا اثر لاي كدمات .... هل هناك كدمات في أي مكان بجسدك)
لم ترد مياس من المصدومة فأستطردت مهيرة بعدوانية مضحكة
( لاتخشي من عائلته او منه... لقد درست قوانين الاسرة وبإمكاننا إدخاله السجن بغمضة عين... اياك والتنازل عن حقوقك)
هنا اسرع عز يقف بينهما وهو يهتف بحنق
( انت يا حاجة ماذا تقولين... أولا هي ابنة خالي أي انها من العائلة... ثانيا تدخلين من السجن ... هل ستلفقين له تهمة مثلا... ثالثا قسما بربي ان كان ضربك او شيء كهذا... سأكون انا من يدخله المستشفى بجلا السجن)
كانت كلماته الأخيرة لمياس التي نست مشكلتها وهي تتطلع في مهيرة باستنكار
( انا حاليا لا اريد أي شيء الا ان اعرف من هذه)
بعد التعارف جلس عز وهو ينظر لمهيرة بحنق والاخري ترفع حاجبها بسيطرة تخبره انه لا تخافه
( لا حول ولا قوة الا بالله.... اخبريني يا مياس ما حدث)
وضعت مياس عينيها بحرج في الأرض ثم نظرت لمهيرة بنفس الحرج
فلم يكن من مهيرة الا ان وضعت ساق فوق اخري بسيطرة
( اذا كنتم تعتقدون انني سأتركك له وحيدة ليغسل لك مخك لصالح أخيه.... فأنت مخطئة)
سب عز نفسه لانه هو من ورط نفسه وابنة خاله مع تلك المعقدة.
أشار لمياس ان تحكي ماحدث
( لقد خدعني زين ياعز...) قالتها بصوت مكسور مهزوم( خدعني انا من احببته بلا امل لسنوات.... انا من صرحت له بالحب امام ابي بلا خوف... خدعني ولم يشفع لي حب او حتي قرابة)
شعر عز بالدماء تتصاعد لرأسه باندفاع... وأقسم في نفسه لو كان زين امامه الان لكان اذاقه الامرين
( كيف خدعك يا مياس احكي ما حدث بالتفصيل)
حكت مياس بدموع القلب قبل العين.... وعز يكاد الغل بداخله علي أخيه ان يحرق الأخضر واليابس حتي صمتت فما كان منه الا صرخ
( هل أصابه الجنون ابن ابي.... هل يعتقد انك بلا اهل... لن اذهب لخالي عدي الذي قد يقتله لما فعل بك ولا لهلال الذي تمثلين له خطا احمرا.... سأذهب لقاسم... لابيه ... ولاري ما سيفعل به)
تحرك بالفعل للباب ولكن نظرة مياس المستغيثة كانت ما جعل مهيرة تقفز كفرقع لوز تقف في وجهه
( انت لن تغادر بهذه الحالة.... ولن تخبر أي شخص... اجلس لنتحدث)
رفع كفيه لوجهها ولكنه قبضهما وهو يصرخ
( ابعدي من وجهي بالله عليك... اشعر اني سأصور قتيلا)
اجابت بتحد وقوة تليق بها
( لا لن ابتعد ... بل انت من سيجلس ويستمع)
صوت مياس تترجاه العودة والجلوس جعله يعود وهويغلي كمرجل
( اسمعا...) كانت مهيرة من تحدث أولا( انا لا اعرف ابعاد الموضوع كاملة.... ولكن يبدو ان زين مظلوما)
كادت سبة قذرة ان تخرج من بين شفتي عز لكنه تذكر ان من سيسبه هو اخاه بينما سألت مياس بلهفة وكأنها تبحث عن مخرج
( مظلوم! كيف تقولين هذا؟ والله لم اكذب بكلمة)
اقتربت منها مهيرة تربت علي كفها بحنان
( اعرف يا مياس.... اقصد ان الحل مع مشكلة كمشكلة زين لن يكون العنف... بل الهدوء والتروي.... وبما ان تورطت معكم اريد ان اعرف الحكاية بالتفصيل)


( توقف يا ابن الناس عن الغلط... انت تتحدث ان افضل شباب البلد... شباب عائلة منصور) هتف معاذذ بصرامة في وجه بهاء الذي صاح امامه بغيظ
( والله نعرف.... وحصل لنا كل الشرف .... لكني سمعته بأذني يطلب منها الخروج معه... ومن وقتها وهي لاترد علي الهاتف)
غمز له صقر بسخافة وهو يقول مبتسما
( يبدو ان ابنة الراجي وضعت بصمتها.... ارجو ان تكون تجيد الطبخ فقط)
لكمه بهاء في كتفه بعنف لم يتأثر له صقر
( يا غبي.... انها امانة لم يتركها والدها في عنقي... ليغرر بها أولاد منصور قبل ان يمر الأسبوع)
هم معاذ بالرد عليه بغلظة ولكن رنين الهاتف جعله يهتف بحبور
( ارايت انه عز .... لتعرف ان نواياك مثل وجهك)
وضع معاذ الهاتف علي اذنه بحماس وهويهتف بود زائد
( اهلا عز حبيب قلبي.... اين انت يا حبيب خالك)
تغيرت ملامح معاذ وهو يهمس بصوت لم يرد ان يصل لبهاء .... لكنه وصل
( ماذا؟ مفتاح شقتي! لماذا تريد مفتاح شقتي ياعز؟)
انتفض بهاء واقفا وهو ينظر لصقر بغضب ... وصقر يكتم ضحكته وهو يحرك شفتيه يمينا ويسارا كما تفعل دلال
( حسنا المفتاح مع حارس الxxxx...سأتي لك علي الفور)
لعب صقر حاجبيه لبهاء وهو يهمس
( ستكون حفلة )
وقبل ان يتهور عليه بهاء وصلهم صوت معاذ وهو يقف يلملم اشيائه الشخصية ولازال علي الهاتف
( حاضر.... سأقول لهوينا انك تريدها كذلك)
الصدمة علي وجه صقر كانت لاتقدر بثمن ليهمس له بهاء بشماته ( يبدو ان " فتاة السوبر ماركت" ستشترك في الحفل)
ثم أوقف معاذ هاتفا
( سأتي معك .... انتظرني)
وقبل ان يرد معاذ كان بهاء يستطرد بكل غضبه المكتوم
( اقسم بالله اني سأتي معك..... هل نسيت انها امانة في عنقي)
وخرج كلاهما دون ان يتكلفا دعوة صقر " للحفل"


جلس بهاء امام مقود السيارة يغلي غيظا... حين وصل مع معاذ فهم ان الامر عائلي بحت ولكن ذلك لم يخفف غضبه وهو يري كيف تقف مهيرة تتحدث بحماس مع عز علي بعد خطوات من السيارة وهو ينصت باهتمام.
ركبت معه بعد ان اخبرها ان عليهم زيارة مقر العمل
استشعرت مهيرة غضب بهاء المتصاعد ولكنها.... لم تعره اهتماما ... ففي النهاية هي واثقة انها لم تخطئ كما انه أصلا لا يحق له محاسبتها
فتح فمه ليصرخ عليها حين قاطعه رنين هاتفه المتواصل
وبفضول رمت عينيها لتري اسم المتصل.... امي
رد علي امه بنبرة هادئة ادهشتها وهي تسمعها تقريبا لأول مرة قبل ان يحتد قليلا وهو يرفض شيئا لم تلتقطه قبل ان يمد لها يده بالهاتف وهو مزموم الشفتين ( امي)
ما ان قالت السلام ... حتي سمعت صوتا حنونا انما عاليا حازما
( والله لولا اني لا احب الخصام لكنت خاصمتك للابد..)
بدهشة أبعدت مهيرة الهاتف عن اذنها وهي تتأكد انها امه هو وليست أمها التي تحدثها بكل هذا الود
( اهلا يا سيدتي كيف حالك)
حاولت ان يبدو صوتها طبيعيا ووان ترحب بالسيدة بطريقة لائقة ولكنها لم تدع لها الفرصة وهي تهتف
( لا لا اقبل بهذا السؤال علي الهاتف.... انتظرك علي الغداء الان وفورا قبل ذهابكما للعمل)
تنحنحت مهيرة بحرج وهمت ان ترد قبل ان تقاطعها دلال رافضة سماع الرفض
( هيا لا تتأخرا حتي تلحقا عمك وشهاب قبل النزول للعمل)
فتحت مهيرة فمها لترد ولتسأل من عمها وشهاب أصلا لكن المكالمة كانت قد انتهت
التفتت تنوي الاستفهام من بهاء.... ولكن وجهه جعلها تقصر الشر وتصمت.

وصلت مهيرة مع بهاء لنفس حي بيت الحاج منصور لا يبعذ عنهم سىي بشارعين
كان بهاء لازال علي صمته العدائي حتي بعد وصولهم لشقة والدته
تفاجئت مهيرة وهي تري والدة بهاء... سيدة ضئيلة سمراء لاتشبه ولدها علي الاطلاق وان كانت بغمازتيها وحنان عينيها تبدو فاتنة
التقطتها في حضنها وكأنها تعرفها منذ الابد وقبل ان تدرك مهيرة كانت في وسط الشقة تتعرف علي " عمها " اصلان وشهاب ونور اخوي بهاء.... وحتي جدته العجوز
استأذن بهاء ولازال وجهه مغلقا ليغير ملابسه.. فما كان من دلال الا ان سحبت مهيرة من يدها بأريحية للمطبخ لمساعدتها
مال اصلان علي نور يهمس له
( اراهنك ياولدي لن تخرج امك من المطبخ الا وقد اتفقت مع الفتاة علي أسماء احفادها)


لم تكن دلال بكل برائتها التي لم تتغير من محبي اللف والدوران... لقد سمعت عن الفتاة من رقية وفاطمة... ورأتها واحبتها وانتهي
لذا سألت بحبور وهي تضع الصواني في الفرن
( اذا يا مهيرة مارأيك في ولدي حضرة الضابط بهاء)
( اكرهه) ما ان نطقت الكلمة حتي وضعت يدها علي فمها بفزع لم يقضي عليه سوي صوت ضحكات الجدة الجالس
علي كرسي مريح في المطبخ
اما دلال فبعد الصدمة الاولي انفحرت ضاحكة حتي ان اصلان هتف من الهارج بغيرة ( الصوت يا ام شهاب)

* مغرور متعجرف...ولا يعترف بي كإنسان كامل لمجرد اني فتاة.....هل هناك صنف اسوء*
منعت دلال ابتسامتها بصعوبة وهي تحاول رسم الجدية بينما تستمع لشكوي مهيرة.
استطردت مهيرة بسرعة حتي لاتحرج تلك السيدة اللطيفة
* اعرف انه ابنك لكنه فقط ...فقط*
كانت تضم قبضتيها بغل وهي تحاول ايجاد الكلمة المناسبة قبل او ينطلق صوته الخشن من امام الباب مفاجئا مسببا لكليهما شهقة مفزوعة
* هيا.... هل ستلتصقين بأمي طوال اليوم يا صغيرة علاء*
عضت مهيرة نواجزها وهي تقول بحقد هامسة لنفسها * صغيرة علاء..ايها المتعجرف محب العنف..شارب الدماء*
تحركت بخطوات ثابتة وهي تقول مقلدة عجرفته * هيا يا ....عسكري*
في لحظة كان امامها يقطع عنها الطريق هامسا بصوت اثار رعبها بينما يده خلف اذنه في حركة اثارت حب دلال لمن اورثها له
* اعيدي عسكري تلك ثانية وسترين كيف اعاقب الاشقياء.....انا النقيب بهاء اصلان وبالنسبة لك لقبي....باشا..* صمت لثانية ثم صرخ جاعلا اياها تجفل عائدة للوراء بفزع * اعيديها.... بهاء باشا*
صاحت دلال منقذة المسكينة * بهاء باشا...لم الدور و الا حضرت بنفسي اليك ولملمته وانت معه*
لم تنتبه دلال لسخونة الصينية وهي مشدودة لعراك القط والفأرة امامها فاحرقت اصبعها حرقا لايذكر ولكن مه تأوهها الضعيف التف بهاء اليها بكليته
واذا كانت مهيرة تتغني دوما انها رأت في حياتها الكثير فبالتأكيد لم تر يوما مثل هذا التحول من القسوة والتكبر لهلع ممزوج بعشق صاف وبهاء يركض لأمه بلهفة وهو يهتف عليها
( كم مرة علي ان اخبرك ان تستعملي قفاز المطبخ...) وخرج من المطبخ للحمام وعاد بمرهم الحروق
وفي لحظة كان كلا من شهاب ونور وحتي العم اصلان يتحملقون حولها بقلق جعل قلب مهيرة ينبض بعنف
صحيح ان الله اكرمها بعائلتين محبتين ولكن ابدا لم تر رجالا يفصحون عن عشق كهذا لامهم
اصر الرجال علي ان تخرج النساء من المطبخ وهم سضعون الطعام
لم تكن سوي ربع الساعة وكان الاكل معد علي طاولة الطعام بترتيب وقد بدأ الجميع في الاكل

نزلت مهيرة بعد الغداء مع بهاء للذهاب للمقر... وكانت روحها حرفيا تحلق في سعادة... لازال احتضان دلال لها بكل تلك المحبة وهي تؤكد عليها الحضور يوميا ... يجعل قلبها يرفرف سعادة.... سعادة انتهت مع صفق بهاء باب السيارة بعنف
( اذا كان عندك ما تقول يا بهاء" باشا" تفضل)
قالتها مهيرة بنزق تريد انهاء الموقف فلم تتوقع انفجار بهاء
( هل انت صغيرة العقل كما انت صغيرة الحجم،،،، كيف تركبين سيارة شاب وتذهبين معه لمنزل وانت لاتعرفينه،،،، او حتي تعرفينه.... هل انت مغرورة بنفسك لهذا الحد؟)
لم تتحدث لدقيقة حتي ظن انها لن تجيبه قبل ان تأخذ نفسا عميقا وتجيب بهدوء غريب عنها
( لقد قال احتاج مساعدتك.... وتلك كلمات انسي امامها كل تلك القوانين البالية)
خبط بهاء بعنف علي مقود السيارة حتي لايفقد اعصابه اكثر وهي تستطرد غير مبالية
( لا لست مغرورة سيد بهاء... لكني واثقة بنفسي وبحكمي جدا)
هم ان يعيد توبيخها لكنها قالت متسائلة دون انتظار رد
( لتحكم علي جيدا يا سيد بهاء.... هل تعرف ما مررت به في حياتي)
لم تنتظر رده لتقول
( انا أقول لك ما لاتعرفه... مالاتعرفه عن فتاة تعيش في خندق قذر لشهور وسط رجال متوحشون تتسائل كل يوم ماذا فعلت ليهجرها ابوه الذي لاتذكر اسمه لكن رائحته ودفء حضنه لازال عليها
لتنقذ بعد ذلك ولكن تواجه لسنوات نظرات مجتمع مريض يحكم علي كل من يعيش بملجأ انه لايستحق... انه دون المستوي
لتقع أخيرا في خيار شاق... هل تختار وهي في الرابعة عشر اب انقذها واحبها بلا شروط ام اب افني سنوات في البحث عنها ولايتمني سوي ان تعود تحت جناحه)
التفتت لبهاء بابتسامة يزينها الشجن وي تنهي كلماتها
( اذا كنت تعتقد ان كل مامررت به لا يؤهلني ان اتخذ قرارات صائبة فانا علي استعداد ان اقسم الان ان أكون وحتي اعود لابواي تحت سلطتك حتي في عدد انفاسي)
لم يرد بهاء .... وكيف يرد بهاء.... وانفاسه متقطعة وهو يمر معها بالصور التي رسمتها صورة صورة
وكيف يرد بهاء وتفكيره مبعثر مع سنواتها التي تبعثرت بقسوة


عاد معاذ وهوينا للمكتب وكلاهما غارق في وجوم الوهم....
دخل صقر لمكتب معاذ ينوي الصراخ عليه بغضب لما حدث الا ان الشرود علي وجه معاذ جعله يتسائل بتوتر
( ماذا حدث يامعاذ... طمئنني)
اخذ معاذ نفسا عميقا وهو يغمض عينيه بارهاق
( كارثة يا صقر... هناك مشكلة كبيرة بين مياس وزين.... اذا حدث بينهما شيء لاقدر الله ستصاب العائلة في مقتل)
سأله صقر بدهشة
( الازلت تهتم بعائلة نبذتك يا معاذ.... الم يكن زين هذا ابن قاسم الذي حكم عليك بالنفي)
أجاب معاذ وعينيه علي النافذة يراقب المارة
( بالطبع اهتم .... حتي قاسم الذي ظلمني يوما... لا استطيع الا ان اتمني له الخير لان بداخلي موقن ان تصرفه كان صحيحا بناءا علي ما رأي)
قاطع حديثهم دخول هوينا وعةمعاذ يسأله بحرج
( صقر.... اعذرني يارجل ستضر للمبيت في فندق عدة أيام لان مياس ستمكث في شقتنا لعدة أيام)
كانت هوينا تتطلع فيه بتساؤل واضح( اين عائلتك؟)
تساؤل معاذ عما تريد.... هو ماجعلها تتوقف عن تحليل موقف صقر العجيب قبل ان تمد يدها متسائلة
( سيد صقر.... اوراقك ناقصة... وانا ارتب ملفات العمل...لم اجد مايدل علي عملك في أي مكان في فترة الخمس سنوات ما بين*** و****. اريد ان اعرف حتي اضيفه لتاريخ شركتنا)
وقف صقر كتمثال قد من حجر لا شيء به يدل علي الحياة سوي ضغطه المستمر علي فكه اما معاذ فهتف فيها بغلظة
( هوينا.... لا تجددي تاريخ ولا أي هراء.... لن يسأل احد عن تاريخنا... نحن لسنا المتحف المصري مثلا)
هزت كتفيها بتحرج وانصرفت بهدوؤها المعتاد.... التفت معاذ لصقر يعتذر له بعينيه... ولكن صقر رفع يده يمنعه من الكلام ليخرج من المكتب
قرر... وسينفذ
لن ينتظر ان تعرف بأي طريقة ملتوية سره المظلم
( ولماذا تهتم اذا عرفت او لم تعرف) همس لنفسه بغصة
( لا اهتم... ولا اريد ان اهتم... لذا لتعرف الان قبل ان اهتم حقا)
كان علي بعد خطوة من مكتبها حين دخل قبله رجل... يعرفه
لثانية تطلع فيها بإعجاب قبل ان يهتف
( لا لا معقول هوينا الرقيقة... اول من اري من العائلة! انا اذا لمحظوظ)
تجمدت هوينا وعينيها علي المبتسم امامها ... وعلي مقطب الحبين خلفه قبل ان تهمس( سامر)
ضحك بمرح وكل ما فيه ينطق غرورا... الاعين الرمادية ... الملامح الغربية... الحلة الغالية جدا.... هو سامر بكل تكلفه الراقي
( رائع ان تتذكريني يا صغيرة)
( ماذا تفعل هنا.... لا حاجة لك في مكتبنا) كان هذا صقر الذي قبض علي كفيه حتي لايسدد لكمة محترمة لذلك الطاووس بلسانه المعسول.
لم تنمح ابتسامة سامر وانما تحولت للسخرية
( اها... حضرة الضابط صقر.... نسيت لم تصبح ابدا ضابطا)
كانت هوينا شاهدة علي ملامح صقر التي تحولت للوحة مرعبة ولازال ضغطه علي كفه مستمر
( لا تشغل بالك بي كثيرا.... اخرج فورا ولا اريد ان اري وجهك هنا ثانية)
كان صوت صقر العالي هو سبب حضور معاذ متسائلا ( ماذا يجري هنا؟)
لدهشتها هوينا كانت لثاني مرة شاهدة علي تحول ملامح للوحة مخيفة... ملامح معاذ التي تحولت للشر المطلق وملامح سامر التي بدت لها خليطا من الألم والخزي... وشيئا من اللهفة
كان سامر اول من تحدث وهو يحاول بوقاحته التغطية علي ارتباكه
( يبدو انك لم تتعلم من درسك معاذ... ها انت تدخل الأشرار بين افراد عائلتك ثانية)
لم يعد صقر يتحمل فأنقض عليه يقبض علي مقدمة قميصه يهتف بتوحش
( اياك ان تقرن نفسك الملوثة بي)
لم يهتم سامر وهو يضحك ضحكة خاوية ويهمس بصوت مسموع لصقر
( ملوث؟ انا؟ وماذا عنك يا....) لم يدعه يكمل وهو يلكمه
وقف معاذ الذي بدا قبل لحظات وكأن مفاجأة رؤية سامر اخذت من عمره القليل
( ماذا تريد ياسامر لقد انتهيت من حياتي)
وقف سامر بثبات بعد ان تخلص من قبضة صقر
( جئت اقدم لك ولعائلتك حل لمعضلة انا من افتعلها)
ثم استطرد بلهجة مهزوزة
( ربما نقوم بعملية بدل)
نظرته لهوينا مع جملته جعلت صقر يحاول بكل جنون الوصول اليه لكن معاذ الادري بغضب صديقه دفعه للمكتب وهو يشد سامر لمكتبه بعيدا عن صقر الثائر.

جلس امامها يحاول بكل ما آوتي من عزيمة ان يهدئ من نفسه.... وكاد ان يصل لكن كعادة النساء تحدثت هوينا بتسرع
( اشعر ان سامر عاد نادما ويريد اصلاح الامور)
التفت اليها بدهشة وغضب... لكن غضبا لايشبه مارأته من قبل... كان غضبا متألما وكأنه لايوجه لها هي وحدها الحديث واكد علي ذلك وهو يقول من بين اسنانه
( هل انتناغبياء هكذا طوال الوقت.... اصطناع الطيبة... وابداء الندم الكاذب يخدعكن.... لماذا لاتتعلم واحدة من أخطاء من ضاعت قبلها.... )
اقترب منها يهمس بصوت اثار الرجفة في اوصالها
( هي ضاعت لانها وثقت ... وثقت به ووثقت بي... ضاعت ...
لاتثقين انت الأخرى... لا تؤمني بشخص ملوث في اعماقه... )
سألت بتيه ( عمن تتحدث!)
أجاب ولازال يحادث فيها شخصا غائبا
( عن كل ذكر ملوث بخطاياه.... سامر... رماح... وحتي انا ... لا لا اولهم انا)

أصوات عراك مخيفة كانت ماافاق صقر من حالة هذيانه ليتجه وهي خلفه لمكتب معاذ ويفتحه عنوة
كان معاذ يكيل لسامر اللكمات ... وسامر يقف باستسلام لا يحاول حتي صدها
حاول صقر ان يخلصهم وكذلك موظفي الشركة القليلون
حين خلصوا سامر وقف معاذ يصرخ بانفاس متقطعة
( اخرج من هنا ياحقير ولا تعد ابدا.... وما تطلبه لن يحدث ابدا)
ابتعد سامر ببرود وهو يخرج من الباب بعد ان قال بهدوء
( اعرفك يامعاذ... لن تتحمل رؤية عائلتك الرائعة متألمة... وسترضخ)


عاد زين للمنزل ملهوفا وجلا.... لقد هاتفها مئات المرات ولاترد... نعم هي غاضبة وهو غاضب ولكن لا يحق لها اقلاقه بهذا الشكل
دخل زين يبحث عنها كالمجنون... وحين لم يجدها في المنزل ... عاد لسيارته كالمجنون... وهو يتخيل أي مكروه قد أصابها
ذهبت أفكاره بخوف وفزع لحالتها البائسة في الصباح
( هل من الممكن ان تؤذي نفسك يا ماستي.... بسببي؟)
قاطع يأسه رنين الهاتف الذي التقطه بسرعة ليرد... ولم تكن سوي رسالة من عز
( مياس مصانة في مكان بعيد عنك كما طلبت هي.... لا تثير جلبة لان لا احد من العائلة يعرف بعد
سنلتقي انا وانت غدا لنتحدث... واليوم عد لشقتك ونم فيها وحيدا لتتأقلم مع حياتك القادمة.... يا اخي الكبير)



جلست جواره في سيارته الضخمة...تكاد تغرق في مقعدها الواسع... وتغرق في حرجها
كادت هوينا ان تفقد الوعي خجلا حين سمعت معاذ يطلب من صقر
( صقر ارجوك ان توصل هوينا للمنزل... لقد استنفذت طاقتي لليوم)
اما صقر فكان في واد بعيد... قريب
ياليته ما وافق علي اصطحابها.... لا يريدها قريبة بهذا الشكل.... ليس اليوم بعد ان صارحها بأشياء لم يجب ان تسمعها.... بعد ان كاد ان يكشف امامها ماضيه.
( اسمعي...) تحكمت هوينا في ابتسامتها التي كادت ان ترتسم... لقد تعودت علي تلك اللزمة منه... في بداية حديثه دوما ( اسمعي)
غير واعيا لافكارها استطرد صقر بصوته البلدوزري
( لم اقصد ان اصرخ عليك او اهينك اليوم...انا... لم اقصد)
اذا كانت تطمح في اسف واضح فلتبتلع طموحاتها لانه لن يفعلها ولذلك ابتسمت ابتسامتها الخاصة وهي تقول
( اعرف انك لم تقصد وانا لست غاضبة)
تطلع فيها بدهشة لتصريحها وابتسامتها فاستطرد بحماس
( لي اخت توأم ان لم تكن تعرف... تقول امي انها اخذت كل طاقة الغضب لنفسها ولم تترك لي شيء) حين لاحظت استرخاء ملامحه قليلا انطلقت علي غير عادتها تحكي وتحكي.... عن أمها واختها.... عن حسن وغفران... حتي رحيق ومنصور.
كانت تتحدث بحماس ارادت به ان يخرج هو من تلك الحالة التي تلبسته ولازالت اثارها عليه
نظرة الألم الممزوج بعنف وغضب .... نظرة عتاب لم تفهم من يقصد بها

وصلا امام البيت فقالت بإبتسامة واسعة
( اعرف اني اصبتك بالصداع سيد صقر وسترفض ان اضع قدمي في سيارتك ثانية)
وكأن حروفه لم تعد ملكه نطقها دون تفكير
( ناديني صقر وسأناديك ... هوينا)
كان يعرف انه يخطئ .... يتورط ويورطها معه لكنه استطرد
( وان لم يحملك حديد سيارتي.... احملك فوق رأسي.... هوينا)
وبخ نفسه.... وبخها بشدة خاصة وهو يري اللون الأحمر يغزو وجهها الأبيض وعيناها الزرقاء تنخفض بخجل
ولكنه لم يمنع نفسه.... لقد فقد السيطرة تماما وهو يتمتم
( هوينا)
التفتت له متسائلة... هز رأسه ان لا شيء... فبما يرد! هل يقول ان اسمها بين شفتيه وفي كل مرة ينطقه وكأنه ينير شيئا من روحا أصابها الظلام

ترجلت هوينا من السيارة لتفاجئ بسيارة بهاء تركن وتنزل منها مهيرة
دخلت الفتاتان لمنزل منصور ... ليقترب بهاء من سيارة صقر وينحني لنافذته قائلا بتفكير
( ألم اقل لك.... تلك العائلة.... وهذا البيت به سحرا يجعلنا ندور في فلكه كالمجاذيب)



تعرف نفسها الاختناق الذي يحكم قبضته علي قلبها هذا لن يكون علاجه سوي ان تقف وتغني.... تشعر بالحزن يعصفف في صدرها خاصة بعد ان سألت بدور سبب إصابة يونس وعرفت انه.... مرض السكري.
( لقد ورثه من ابي رحمه الله... وهو في العشرينات أصيب بجرح بسيط ولكن لانه كان للأسف مغرور بشبابه لم يلتزم حتي تطور الامر لبتر)
تنهدت بدور بشجن وهي تتذكر
( ظن الجميع انه سينهار ويكره الدنيا... لكن للعجب خرج منها اقوي ايمانا ورضا)

( بدور... سأذهب لمقهي المواهب هل تإتين معي) طلبت هانيا من بدور لانها كانت لأول مرة مرتبكة تحتاج لشخص ما
هزت بدور رأسها رافضة
( لا لا ياهانيا لن استطيع سيقتلني يونس ان عرف)
اجابت هانيا وهي تتلفت حولها
( لا تقلقي لن يعرف.... سنخبره اننا سنذهب لشراء ملابس لي... ارجوك بدور الا تريدين الاطمئنان علي)
مدت هانيا شفتيها للامام بطريقة طفولية وهي ترف برموشها بسرعة حتي انها لم تلحظ الواقف مستندا علي الباب بابتسامة للصغيرة التي تردد لاخته بتغنج ( ارجوك بوبو... ارجوكي بي بي...ارجوكي بوبا)
ضحك وهو يقول ( وافقي بدور وارحمي رموشها)
ارتبكت الفتاتان خوفا ان يكون قد سمع خطتهم لكنه كان من الواضح انه لم يفعل
( اردت من بدور ان تدهب معي بعد العمل لشراء الملابس وكنا سنسألك أولا)
عدم تحدث اخته وارتباكها الواضح وهي تهرب بعينيها من عينيه جعله يشم رائحة الكذبة لكنه أجاب بهدوء
( حسنا ما المشكلة.... بإمكانكما الذهاب وسيصحبكم يوسف)
قاطعته هانيا بقوة
( لا لا.... لن نكون علي راحتنا امامه.... لن نتأخر ارجوك)
لقد ايقن الان ان هناك خدعة في الموضوع لكنه أجاب بنفس هدوئه ورزانته
( لا مشكلة علي الاطلاق بإمكانك الذهاب يا بدور)
وغادر الي مكتبه

وقفت هانيا علي المسرح... بعد ان تأكدت ان بدور تجلس مرتاحة في احدي الأركان بعد ان اوصت ساجد ان لايحاول احد حتي التحدث معها لخجلها
اغمضت عينيها... وصورته تتشكل بين جفونها.... صورته شابا موجوعا وهو يفقد ساقه ليواجه كل هذا الألم وحيدا
صورته الان والهالات السوداء تحيط عينيه... ومع ذلك يعمل باجتهاد وايمان مابين عمله مع جدها وعمله في الدار
وانطلقت

اشترونى واشتروا خاطر عيونى .. ريحونى
ياللى غاويين تتعبونى .. ريحونى
سدقونى دا النهارده انا بين اديكوا صدقونى
بس بكره هتدوروا موش هتلاقونى
سدقونى بكره هتدوروا موش هتلاقونى

اشترونى واسهروا على راحتى ياما
ياللى جوه قلبى علمته علامه
واسآلونى وديتى فين الابتسامه
قبل ما انسى وافتكر وتفكرونى
سدقونى دا النهارده انا بين اديكوا صدقونى
بس بكره هتدوروا موش هتلاقونى
سدقونى بكره هتدوروا موش هتلاقونى

اشترونى واعرفوا قيمه غلاوتى
واسمعونى ياللى مش عارفين حكايتى
بالكلام الحلو ترجعلى ابتسامتى
ده الزمان والحب ياما توهونى
سدقونى دا النهارده انا بين اديكوا صدقونى
بس بكره هتدوروا موش هتلاقونى
سدقونى بكره هتدوروا موش هتلاقونى

اشترونى وازرعوا بالحب ورده
اشترونى وغيروا حب الزمان ده
اشترونى خايفه لا تحيونى النهارده
وترجعوا من بكره تانى تموتونى
سدقونى دا النهارده انا بين اديكوا صدقونى
بس بكره هتدوروا موش هتلاقونى
سدقونى بكره هتدوروا موش هتلاقونى



وقف خلف اخته يسمعها.... وكأنها تغني له وحده.... نفس الشعور وهو يغرق معها في بحرها... غارق وهو بداخله يقين ان اغنيتها هذه المرة.... له وحده.
انتهت الاغنية وتعالي التصفيق... فتحت هانيا عينيها ببطء لتغوص في بريق عينيه الحنون وهالاته السوداء التي تجعل الحنان يوغر قلبها .... قبل ان تستفيق من غرقها علي حقيقة... انه هنا وفي هذه اللحظة يضع يده علي كتف بدور منبها.

كانت رحلة السيارة الصامته الا من نهنهات بدور قاسية علي هانيا خاصة وان يونس لم يفتح فمه حتي الان بحرف.
وقف امام منزله مشيرا لبدور
( اصعدي حتي لاتقلق امي لتأخرنا.... ولا تدعي النوم كما كنت تفعلين صغيرة حتي اعود)
حين بدأت السيارة في التحرك... لم تعد هانيا قادرة علي البقاء صامتة لذا سألته
( يونس.... هل ستعاقبها)
اسمه من بين شفتيها هل تتقصد مط المقطع الاول منه بهذه الطريقة لتتلاعب بعقله الرزين ام انها لا تعي....
( بالتأكيد فالكذب عندي لايغتفر)
عادت تسأل بندم لتوريط صديقتها
( وهل ستعاقبني انا أيضا!)
أجاب بهدوء... قاتل
( ان كنت في حكمي بالتأكيد كنت سأعاقبك.... لكنك لست كذلك)
ذوما ينتقي الفاظه لتجعلها تشعر ان لا شيء يربطها به .... كم تمنت ان ترتمي عليه وتهمس بجوار ذقنه السوداء
" اجعلني في حكمك... خذني من الدنيا ولا تبالي"
لكنها ببقايا عقل فيها ادركت انها ستحرج نفسها وتسقط من نظره لذا عادت للسؤال
( هل ستخبر جدي اين كنت؟)
هز رأسه ليرد سؤالها بسؤال ولازالت عيناه علي الطريق
( وهل ستعودين لهناك ثانية! ام انها لن تتكرر)
كان هدوئه لازال هو.... صوته العطوف الحاني... لازال هو.... وبالرغم من انه عليها ان تشعر بالسعادة لهذا الا انها كانت تشعر بالغيظ
( احب الغناء.... الوقوف امام الناس وإخراج طاقاتي بالغناء يريحني)
أوقف السيارة فجأة والتف يتطلع بها قبل ان يتحدث بوقار ورزانة
( وهل هناك في الدنيا أشخاصا سواك هانيا!.... نعم هناك.... هناك عائلة لا اراك مهتمة او مرتبطة بهم بالشكل الكافي.... هناك عمل يخص أناسا ضعفاء عليكي ان لا تخذليهم... لا تتمردي من اجل التمرد فقط)
عرف انه أصاب وترا حساسا حين برقت عيناها بغضب وهمت بالرد الا انه قاطعها بلين
( لسبب لو لاخر انا افهم تمردك الذي سببه خذلان شخصا ما لك... لكن ليس من المفروض ان تخذلي انت الاخرين بحجة انك مجروحة)
عادت في مقعدها للوراء وهي تفكر في كلماته حتي أوقف السيارة ثانية امام منزلها
( هانيا...) التفتت اليه ولازالت شاردة
يعرف ان ما سينطق به خطأ وقد يضع امالا زائفة في قلبها لكنه مضطر حتي يقيم الموقف ويعيد سيطرته علي امانة الحاج منصور
( اذا كنت في حكمي كبدور .... كنت قتلتك لوقوفك امام الرجال للغناء.... قتلتك بدافع الغيرة لا التحكم.... لذا لاتذهبي هناك ثانية... لانني لن اتحمل السجن )
وادار سيارته مبتعدا... تاركا خلفه تلك السابحة في سراب الغرام




في المساء

تربعت رحيق علي الاريكة براحة وهي تضع في حضنها طبقا من الشطائر المتنوعة تأكل منها بشرود
تسب نفسها في اللحظة الف مرة
كيف سمحت بهذا.... كيف وقعت فيما حذرت منه نفسها لسنوات
( الا هلال يا غبية الا هلال)
ليست انانية ولكن بالرغم من قضية جميلة الا انها لم تستطع للحظةان تخرج كلماته الأخيرة من رأسها
ليست المرة الاولي التي يمدحها فيها ولكن شيئا في نظراته جعل ارتجافة تعصف بها
لن تنكر انها من سنوات غرقت في لجة غرامه وكيف لا وهو برنس العائلة الذي يخصها دوما بكل اهتمام
لكنها استطاعت كبت هذا الغرام.... ترويضه في المهد وتحويله لحب اخوي حتي لا تنجرح
( جيد جدا انك تتذكرين .... كل ما عليكي الان ان تقتلي افكارك تلك المرة أيضا.... لن تقوي يارحيق علي فقده)
اختار عز وهلال تلك اللحظة ليدخلا لغرفة التلفاز...حياها هلال بإبتسامته الغامضة وهمسة بأسمها الذي يدللها به ( حيكا... جئنا نشاهد معك التلفاز)
لن يخبرها طبعا انه تذلل لعز لاكثر من نصف ساعة حتي يأتي معه ويجلس ثلاثتهم سويا.... فقانون عز الجديد ان لا يجتمع هلال ورحيق وحدهما الا وثالثهما عز
كانت رحيق تصارع نفسها .... تحتاج منه تصريح انه لا يفكر فيها حتي تنسي وتعود قلبها علي النسيان قبل ان يتعمق تأثير هلال عليها
بينما هو يراقبها بحبور وهيام لا يخفي حتي ان عز الجالس بجواره اقترب منه هامسا
( والله يا هلال لا اعرف علي من اشفق اكثر عليك ام علي الشطائر؟)
لكمه هلال وهو يطلب منه الصمت بحركة يده
( هلال اريد ان اسالك سؤال...)
انه هلال يارحيق.... لما كل هذا الاضطراب.... وبخت نفسها وهي تحاول ان ترسم ابتسامة علي شفتيها
انتبه هلال بكليته لها.... كما لو كانت اعظم المطربات ستغني اعظم ألحانها
( سؤال واحد! ) سأل بلهجة ممطوطة جعلت عز يمتعض ( اسألي ألف ألف سؤال... ولك عند الإجابة حتي لو كان سؤال يمر فقط في خيالك)
فتحت فمها لتسأل ولكن قاطعها صوت تصفيق عز
( الله.... الله يا كاظم ... أعد ... أعد)
التفت اليه كلاهما لكنه كان يتطلع في الشاشة بتركيز مبالغ فيه
( هل تفضل.... اعني.... زواج الصالونات او زواج عن حب او.... زواج الاقارب)
كانت تسأل بحرج شديد سعد له قلب هلال
( ههههههههه.... يبدو ان كل الكرات خرجت دون تحقيق أي اهداف في المباراة)
لم يعد يتحمل .... فوقف هلال يشرف علي عز بطوله.... ليباغته بأن يحشره في جانب الكرسي ويضع احدي الوسائد علي وجهه
وكأن شئيا لا يدور سوي وجوده ووجودها في هذه اللحظة
أجاب وهو مسبل العينين ولازال مرتكزا بكل قوته علي الوسادة فوق وجه عز
( سأتزوج بكل تأكيد زواج عن حب لاحدي الأقارب.... في الصالونات)

ضحكت رحيق بعدم فهم .... ضحكتها تلك التي تذهب عقله
( جملتك بلامعني.... ماذا تقول يا رجل)
رفع هلال يده عن عز الذي اعتدل وبداخله شعور بأن " حاسس بمصيبة جيالي"
ضحكتها وعدم فهمها اثار غيظه... وضعفه الشديد امام وجنتيها المكتنزتين الذي لا يفكر سوي بعضهم
( اعني اني سأتزوج قريبتي عن حب .... هنا في الصالون لانها مصرة علي البقاء في بيت العائلة بعد الزواج.... وحتي لا يطيح بك غباءك بعيدا.... انه انت من سأتزوجها)
وضع عز كفه علي رأسه وقد عرف المصيبة.... لقد خالف هلال امر جده
فتحت رحيق فمها بهلع كالسمكة عدت مرات قبل ان تهمس( انت.....)
قاطعها هلال بغل وهو يلكم عز حتي لا يدفعه غله من رد فعلها للكمها هي
فهتف عليه عز وهو يدلك اللكمة ( الله... وانا مالي يا لمبي)
لم يسمعه هلال بل هتف علي رحيق من بين اسنانه
( لا تقولي انت تمزح او انت مثل اخي لاني في الحالتين سأنتزع رأس اخيك عن جسده)
غطت رحيق فمها وهي تضحك بخجل.... ليتبدل حال هلال من النقيض للنقيض ليعتصر عز بين ذراعيه هاتفا
( ضحكت يا عز... ضحكت)




انتهي الفصل
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 10-03-17 الساعة 12:02 AM
shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 09-03-17, 11:04 PM   #498

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

يابنااات الفصل نزل اهوه
متزعلونيش بقي
روقوني ودلعوني


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 09-03-17, 11:21 PM   #499

haa lo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية haa lo

? العضوٌ??? » 343680
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,977
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » haa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 41 ( الأعضاء 23 والزوار 18)
haa lo, ‏Mimi ah, ‏زهرة الغردينيا, ‏حنان الرزقي, ‏زهره محروس, ‏simsemah, ‏الزهرة البربرية, ‏majdeen, ‏Hadooshtash, ‏defne, ‏fatma ahmad, ‏shymaa abou bakr+, ‏بت ابريش, ‏jojo123456, ‏عشقي لديار الخير, ‏nada alaa, ‏انين الروووووح, ‏مشكات بنت محمد, ‏دعاء ابوبكر, ‏Esraa Galal, ‏romiakoke, ‏mesaw, ‏linasamar


haa lo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-17, 11:26 PM   #500

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haa lo مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 41 ( الأعضاء 23 والزوار 18)
‏haa lo, ‏mimi ah, ‏زهرة الغردينيا, ‏حنان الرزقي, ‏زهره محروس, ‏simsemah, ‏الزهرة البربرية, ‏majdeen, ‏hadooshtash, ‏defne, ‏fatma ahmad, ‏shymaa abou bakr+, ‏بت ابريش, ‏jojo123456, ‏عشقي لديار الخير, ‏nada alaa, ‏انين الروووووح, ‏مشكات بنت محمد, ‏دعاء ابوبكر, ‏esraa galal, ‏romiakoke, ‏mesaw, ‏linasamar
منورييييين يا رجالة🙈🙈🙈🙈


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:04 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.