24-03-17, 08:23 PM
| #1 | ||||||||||
|  ابحثي عن ذاتك * مكتمله * قصتي الثانية : ابحثي عن ذاتك == المقدمة : ذات مساء إحتدم النقاش بيني و بين هناء أنا : هناء لماذا أنتي غريبة الأطوار هكذا ؟ ! هناء : كيف ؟ كيف لي أن أكون كذلك ؟ ! أنا : كيف لي أنا أن أعرف ؟ عليك بالتخلي عن طراوتك هذه إصنعي لنفسك دنيا خاصة بك ! أسسي مبادئ تسير حياتك ! أقتنعي بما تعملين ، لا تفعلي ذلك لمجرد إرضاء الناس و الإبتعاد عن المشاكل ! ولكن أحذرك عليكي بإتخاذ الوسطية لا تتخذي الأمر مسألة عند بحيث تقومين بالأمر لرفض الأخرين به أو رفض القيام به لموافقة الأخرين عليه .. أتمنى أن تجدي ذاتك يا مهجة قلبي ذات الخدين المتبعثرة عليها الشرايين الحمراء ! أهديك هذه الرواية المتواضعة في سطورها البسيطة في كلماتها عسى أن تجدي ذاتك بين أحرفها === الفصل الأول : زيارة . === دخلت ذات الشعر الأسود الحريري الخفيف إلى المطبخ تحاول وقف شلال الدموع التي حفرت أثار على وجنتيها الزهريتان رفعت أناملها ببطء تمسحها عساها تكون المرة الأخيرة التي تسيل عبراتها على حالها البائس دخل وراءها إبن خالتها الذي يعشق إسمها , رائحتها , طريقة مشيها الغريبة , صوتها الرقيق الدافئ المنخفض ، فما إن سمع بقدومها حتى فعل المستحيل لكي يأخذ إجازة و ينفذ ما يحلم به تنحنح بصوت عالي لتسمعه و أخد يقول بينما يتآملها _ نجم الدين : آحــم آحــم ، هناء كيف حالك ؟ ردت بصوتها المبحوح _ هناء : الحمدلله بأفضل حال . إنعقد ما بين حاجبيه بعصبية و إتكئ ببطء على طاولة المطبخ ليكون مقابلا لها و هو يقول ـ نجم الدين : هنــاء لا تكذبي لقد كنتي تبكين . ردت هناء بإرتباك _ هناء : لا .. آآ لم أفعل .. آآآ أجل ..إنه البصل . ضرب الطاولة بقبضته بإنفعال _ نجم الدين : لا هنــاء ! ليس هكذا ، هنــاء لما تكتمين في صدرك ؟ أرجوكي لا تفعلي هذا إنك تؤذين نفسك . أجابته بلامبالاة _ هناء : هـه من سوف يتسمع إلي ، لقد رأيت كل شيء . إذا كان والداي يعاملاني بهذا الشكل فمن سيهتم بي من سيتحمل همي ؟ ! زادت عصبيته فهي للآن لا تعلم أنه يحبها وقال بصوت مرتفع نسبيا _ نجم الدين : بلى بلى يوجد هنــاء . إنك لا تفهمين ، لا تكوني سلبية هكذا ... تـبـــا ! . خرج من المطبخ و توقف قليلا ليتكلم هامسا مع أمه عند الباب سمعت هناء فقط من بعض كلماته كـ _ نجم الدين : أجل .. كلمته .. بلى ستفعل .. قلت هي من ستفعل ذلك. لم تسمع رد خالتها فقد كانت تهمس بينما كان يتكلم هو ببعض العصبية لم تعرهم بالا و وقفت تنهي جلي الأطباق , ثم تلملم حاجياتها لكي تغادر إلى المنزل فقد كانت في زيارة لبيت خالتها إرتدت عباءتها و لفت حجابها بإهمال ركبت السيارة وراء والدها الذي مثل كل مرة يهينها و يحطم ثقتها بنفسها وكل هذا راجع لعدم رضاه عن تربيتها فقد تربت بعيدا عنه و عن أمها حين كانا في فترة إنفصال هذا بالرغم أنه لا يوجد فتاة بحشمتها و حياءها و أخلاقها العالية إرتدت الحجاب في سن صغيرة و عارضنا كلنا -صديقاتها- ذلك و قيل لنا أن أباها فرض ذلك عليها بالمختصر إنها فتاة نادرة و فريدة هل تتخيلون أننا درسنا مع بعض أكثر من ثمان سنوات و كنا نشترك في صديقة حميمة واحدة و كانت قريبتها لم تبح لي هناء بأسرارها و لم تتقرب مني إلا في العام التاسع من معرفتنا و بعدها أصبحنا أكثر من الأخوات تعتبرني البئر الذي تفرغ فيه همومها و ما يثقل كاهلها و أنا أخفف عنها و تفعل معي المثل أتمنى أن تدوووم محبتنا إلى الأبد و أن نورثها إلى أبناءنا كما تواعدنا يوم 24\11\2016 . === روابط الفصول الفصل الأول ... اعلاه الفصلين الثاني والثالث .... بالاسفل الفصول الرابع والخامس والسادس الفصول السابع والثامن والتاسع ( الاخير ) التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 02-04-17 الساعة 01:55 PM | ||||||||||
|  |
|
24-03-17, 09:17 PM
| #3 | |||||||||||
|  اقتباس:
| |||||||||||
|
| |
|
24-03-17, 11:18 PM
| #5 | |||||||||||
|  اقتباس:
| |||||||||||
|
| |
|
25-03-17, 11:28 AM
| #6 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| هناء تعاني من قلة ثقة بنفسها بسبب طريقة ابيها معها وتحطيمه لشخصيتها لم افهم انها تربت بعيدا عن الاب والام بسبب الانفصال لو انفصل الاب والام اليس على الاطفال ان يكونوا مع الام اذا صغار او مع الاب .. المهم يكونا مع احدهما .. لماذا هناء تربت بعيده ثم ماعيب تربية هناء فهي ملتزمه محجبه من صغرها وهادئه وراضيه وقنوعه .. ماذا يريد الاب اكثر نجم الدين ابن الخاله المعجب ماذا يخطط .. اعتقد ان تكلم مع الاب بشيء يخص هناء ,, ننتظر لنعرف شيء اخير قلتي هناء محجبه من صغرها وعندما خرجت من بيت الخاله ارتدت العاباءة والحجاب .... اليس المفروض انها محجبة من نجم الدين فهو محرم عليها ... ممكن ان تكون بملابس فضفاضه وعند الخروج تلبس العباءه لكن حجاب الرأس يجب ان تبقى به بانتظارك | |||||||
|
| |
|
25-03-17, 08:38 PM
| #7 | |||||||||||
| اقتباس:
تربت هناء متشتة بين خلاتها و عماتها بسبب متابعتها لدراستها . بسبب ضعف شخصية هناء يحب أن يفرض سيطرته عليها . عزيزتي في بلدي ثقافة المحارم لا يعترف بها بحيث أنه أمر عادي أن لا نرتدي الحجاب أما أولاد عائلتنا . | |||||||||||
|
| |
|
25-03-17, 08:47 PM
| #9 | ||||||||||
| === وصلت إلى المنزل سمعت كعادتها ما يعذبها و يجعلها تتمنى الموت في اليوم أكثر من مرة فلم يتهنى أباها حتى جعلها ذليلة يهينها حتى أخاها الصغير (دعوني لا أظلمه إن شخصية صديقتي هناء فقط من إلهام الواقع أما الأحداث و بقية الشخصيات فهي من محض خيالي) بعد إنتهاءها من صلاة العشاء نادت عليها أمها قائلة _ الأم : هنــاء تعالي إلى غرفتنا أباكي يرغب في الحديث معكي قليلا . ذهبت بعدما دعت ربها أن لا يقسو عليها و يسئ إليها مثل كل مرة طرقت الباب و دخلت مترددة قال أباها _ الأب : تعالي إجلسي هنا . و أشار إلى كرسي بجانب طاولة الزينة فجلست و هي تفرك يدها بتوتر . قال بعدما حدق بها بنظرة غريبة _ الأب : لقد كلمني إبن خالتك نجم الدين اليوم عنك و قد أعطيته كلمتي فإستعدي لكي تتجهزي مع أمك و سنبعث في طلب أختك أخر الأسبوع فنجم الدين يرغب في السفر مجددا . لم تفهم ماذا كان يقول أو ما سبب تلك النظرات . قالت بإرتباك _ هناء : آه همم ، آه , أبي ماذا تقصد ؟ زفر بعصبية و أشعل سيجارة واضعا إياها بين شفتيه و هو يقول _ الأب : حسنا . إذهبي مع أمك تفهمك يا بليدة . نقلت نظرها بينهم فأشارت إليها أمها كي تتبعها خرجت وراءها فهتف والدها صائحا _ الأب : خسارة التربية ألم أقل لكي يا تافهة . إرتبكت فهي لا تدري ما الذي فعلته و قالت بصوت بالكاد مسموع _ هناء : ما الأمر أبي . صاح مرة آخرى _ الأب : أغلقي الباب وراءك يا غبية لم تكلفي نفسك حتى تمني لي ليلة سعيدة . قالت مسرعة _ هناء : أسفة يا أبي تصبح على خير . صرخ _ الأب : أغربي عن وجهي يا عديمة الفائدة . جذبتها أمها إلى غرفتها و قالت لأختها _ الأم : ندى حبيبتي إذهبي إلى المطبخ و أطمنئي على أخوتك الصغار . قالت ندى بإستنكار _ ندى : لما لا تذهب هي . قالت أمها _ الأم : هيا ندى إذهبي أريد أن أتكلم مع أختك . ردت ندى بلؤم _ ندى : أخرجوا أنتم إذن . أجابت أمها _ الأم : ندى إذهبي إلى غرفة المعيشة و إلتهي بالكمبيوتر . قالت ندى على مضض _ ندى : حسنا سأذهب . جلست أمها على طرف السرير و قالت _ الأم : أغلقي الباب و تعالي لتجلسي بجانبي . نفذت ما قالت أمها فرمقتها بنظرة طويلة متفحصة فقالت هناء _هناء : أمي ما الأمر ؟ ما سبب هذه النظرات ؟. إقتربت منها أمها و عانقتها و قبلتها . أخذت الدهشة هناء كل مأخذ فهذا تصرف جد عجيب على أمها تذكر عندما كانت صغيرة و تذهب لزيارتها كانت تضربها و تشدها من شعرها . قالت الأم _ الأم : لقد كبرتي عزيزتي . قالت بإستهجان _ هناء : أكيد أمي ! هل سأنتظر إذنك لكي أكبر ؟ ما هذا أمي ؟ ألا تنوي أن تطفئي نار فضولي ؟. قالت الأم بفرحة _ الأم : بلى كما سمعت لقد تكلم نجم الدين عنك مع والدك . قالت هناء ببراءة _هناء : أجل . ماذا تكلما ؟ قالت الأم بحنق _ الأم :و أيضا قال أبوكي لكي بأنك بليدة . هتفت بإستنكار _ هناء : أجل . هل ستكملين أنت على ما بقي من مزاج جيد لي هذه الليلة ؟. قالت الأم و الفرحة تتسلل مجددا إلى عينيها _ الأم : حسنا . أتركينا في الموضوع الأساسي سننزل غدا إلى السوق كي نشتري كل ما يلزمك و الفستان و نوصي على بعض الحلويات و إن شاء الله سننجز كل شيء في معاده . قالت هناء ببراءتها المعتادة _ هناء : ولما كل هذا ؟ ردت الأم بنظرات حالمة _الأم : من أجل حفل الزفاف طبعا . قالت هناء مستفسرة _ هناء : زفاف من ؟ أجابت الأم و هي تحتضنها مرة آخرى _ الأم : زفافكي طبعا . إنتفضت من بين أحضانها و الدهشة تكسو ملامح وجهها ثم قالت بصعوبة _ هناء : ز.ز..زفافي آآآ .. أنا . قالت الأم _ الأم : أجل. ما الذي نتكلم عنه منذ الصباح ؟ و أكملت متحمسة و بالطبع لم تلاحظ مزيج الأحاسيس المختلطة على وجه إبنتها _ الأم : سيقام أول الأسبوع القادم ستأتي شفاء آخر هذا الأسبوع و نشتري لنا بعض الملابس لكي نرتديها و هذا بعد شراء كل جهازك آوووه ستكونين عروس جميلة بفستان مثل الأميرات . قاطعتها هناء _ هناء : أمي ، هل أنتي متأكدة ؟ زفافي أنا ؟ كيف هذا ؟ مـ..ما الذي تقولينه ؟ . أجابتها و قد بدت متخوفة من ردة فعلها أخيرا _ الأم : أجل هذا ما قاله لكي أباكي. لم تتذكر أي شيء مما قاله فكل ما يحتل تفكيرها هو زفافها المرتقب أول الأسبوع القادم و فجأة سئلت أمها بملامح جامدة _ هناء : من سعيد الحظ ؟. أجابت الأم بشيء من التعجب _ الأم : قال لكي أباكي إنه نجم الدين إبن خالتك. === | ||||||||||
|
| |
|
25-03-17, 08:56 PM
| #10 | ||||||||||
| الفصل الثالث : الصاعقة الثانية. === إنها المفاجأة الثانية لهذا اليوم نجم الدين إبن خالتها الذي تربت تحت رعايته إنه يكبرها بأكثر من خمسة عشر سنة و لا تنكر إنه حنون معها و يحبها لكن ؟! مهلا .. إنها تعتبره مثل أخوها الأكبر تحبه بطريقة أخوية كيف ستصبح في أول الأسبوع القادم " وضعت خطين أحمرين تحت كلمة أول أسبوع القادم في عقلها " كيف ستصبح زوجة نجم الدين لم تكمل الفكرة في رأسها و إنتفضت صارخة في أمها _ هناء : ما هذا الهراء أمي كيف سـ..سـ..أآآ ؟ ! . لم تكمل فهي لم تستوعب بعد قالت الأم _ الأم : بالفعل ستتزوجي نجم الدين أولـ.. قاطعتها بغضب _ هناء : كيف ؟ هل ستغصبوني على الزواج مثلما غصبتوني على ترك دراسة و..و .. و شفاء أكبر مني ولا زالت تدرس لما لا تزوجوها هي ؟! أجابت الأم ببرود _ الأم : لكن نجم الدين لا يرغب في الزواج منها بل الزواج منك أنتي . تكلمت هناء بينها و بين نفسها _ هناء : [بالفعل كيف إختارني أنا كيف يرغب في الزواج مني أنا بالتحديد .] قامت الأم و قالت _ الأم : تصبحين على خير عليك بالنهوض غدا باكرا . نظرت إليها هناء بنظرة ملؤها التمرد فهمت الأم مغزاها فرفعت سبابتها محذرة _ الأم : لا تفكري حتى في الجدال أباكي أعطى لنجم الدين كلمة و تعرفين أباكي جيدا . صاحت _ هناء : و لكن هذه حياتي أنا .. لم تكمل فقد فتح باب الغرفة و دخلت ندى فقالت الأم ببهجة _ الأم : باركي لأختكي يا ندى ستتزوج من نجم الدين الأسبوع القادم . صاحت ندى بسرور _ ندى : حقا !! مبروووك هنــاء و أخيرا سنحتفل . و أقبلت لتقبل أختها و ما إن خرجت الأم من الغرفة حتى قالت ندى بهمس _ ندى : أهنئك فنجم الدين رجل بمعنى الكلمة إنه مثل المثلين التركيين طويل عريض المنكبين حنون و جذااب . ثم صاحت _ ندى : ألم أقل لكي ذات يوم أن نظراته لكي مختلفة . حسنا ، الله مسهل الأمور . تصبحين على خير . تمعنت هناء في كلمات أختها ثم قامت توضئت و صلت تدعو ربها بتهوين ما هي فيه ثم صلت إستخارة تستشير ربها . و بالفعل كانت صباحا مرتاحة بعض الشيء فالراحة لم تعرف لها طعم من قبل. | ||||||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
