عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-15, 10:13 PM   #5936

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 16. الأخير

<b>
بخطوات عملاقة تسوقها اللهفة والشوق إتجه بخطواته تسبقه عيناه إلى حيث يتوقع أن تكون.. لافتاً بمظهره الجذاب الغريب عن محيط الجامعة نظر البعض والكثيرات، رآها تقف مع مجموعة من الفتيات بوضعية تأهب توحي برغبة شديدة بالإسراع للمغادرة، جذابة هي بجلباب أسود وحجاب موشى بألوان متعددة يطغى عليها أيضاً اللون الأسود، غريب كيف تبدو حتى بلون الحداد الذي يتناقض بمهرجان الألوان الذي يحيط بها وبحشمتها المختلفة الأجمل والأبهى والأكثر جاذبية، وهو لا يقول هذا بعيون قلبه إنما هو واقع تقرّه أية عيون ذكورية تجوب المكان حتى عينا ذلك الرجل اللواتي تحلقن حوله أمام باب القاعة والذي يكتفي بتلقي الأسئلة ممن حولها... ليجيب عليها موجها حديثه اليها هي!!
كانت غزل تستمع لكلمات الأستاذ حول بعض النقاط التي طرحها بالإمتحان بتململ داخلي فهي تكره أن يوجه لها شخص الكلام مباشرة كما وتكره النظرات المتأملة لها، تسمعه ولا تصغي بينما تعاتب كرم في ذهنها على تأخره بالقدوم فهو لم يفعلها يوماً مذ ألزم نفسه بإيصالها إلى الجامعة ومنها منذ أول يوم بالإمتحانات
وكأنها إستحضرته بأفكارها فإمتزجت برائحة عطره الرجولية المثيرة والتي باتت تشكل لها في عقلها الباطن نقطة إرتكاز وعودة فما إن تشعر بأفكارها تتوغل فيما يخيفها ولا تريد التوهان فيه حتى تستحضر تلك الرائحة لتصفعها كما صفعها هو بالضبط منذ أسابيع فتستفيق شاكرة لها وممتنة
لكنّ الرائحة الآن ترافقت مع صوت رجولي جذاب أطرب أذنيها بهدير "السلام عليكم"، لا زالت غارقة في صدمة وجوده الحقيقي حولها رأت الفتيات من حولها ينظرن له بتساؤل وإنبهار فيما تعدل بعضهن دون شعورهن من مظهرهن العام، فهذه تربت تمسد على بلوزتها تتاكد من أناقتها وتلك تخلل شعرها بأصابع يدها فتعيد ترتيبه وأخرى ترفع يديها لحجابها تتأكد من ترتيبه أما أستاذها فنظر له بحيرة وتساؤل في حين هو متغافل عن كلّ ذلك إلتفّ إليها وبإبتسامة آسرة سألها: كيفك؟!!
هزّت له رأسها بصدمة وبلاهة وسؤال حائر يطوف في عينيها... ماذا يفعل هنا؟ لكنّها سألت غيره: ليش ما رنيتلي كنت طلعتلك بدل ما تعزب نفسك وتيجي لهون
فقال لها بإبتسامة مجيباً إيّاها على السؤالين المنطوق وغير المنطوق: قلت بما إنّو اليوم مميز حيث إنّو إن شاء الله راح يكون آخر يوم جامعي إلك فلازم يكون غير بكل إشي... بس قبل ما أقولك كيف ما بدك تعرفينا؟!!
صدمها الطلب فنظرت للمجموعة حولها فوجدتهم صامتين متتبعين للحوار بينها وبين كرم، فإلتفت إلى كرم وقالت له: كرم بعرفك على الدكتور محمد قاسم
وأكملت موجهة كلامها للأستاذ بخجل: دكتور... كرم... امممم إبن عمي و... ووو..
مدّ كرم يده بسرعة وقال مكملاً ما عجز لسانها عن نطقه: زوجها!!
هزّت غزل رأسها بخفر وإرتباك لصدمتهم وقالت تنظر للفتيات من حولها: والصبايا...
وقبل أن تكمل سمعته يقول بصوت مشدود قليلاً قاطعا عليها الطريق: زميلاتك!!!! يلا مشينا؟!!
ودون إنتظار لردّها ولا ردّة فعل زميلاتها اللواتي شعرن ببعض الإهانة بلامبالاته بالتعرف عليهن أمسك بمرفقها ومشى بها خارجاً من بوابات الجامعة!
وبعد قليل وبينما السيارة تحاول أن تشق لها طريقاً في في إزدحام شارع الجامعة وقت الذروة سألها مقطب الجبين: كأنو صاحباتك إستغربوا لما عرفوا إنّك متزوجة؟!!
أجابته بلا مبالاة: يمكن!
نظر لها بإستغراب رافعاً حاجبه بتساؤل: كيف يعني يمكن؟!!
نظرت له وقالت بينما تغمض عينيها بإنكسار أمام سلطة الشمس الحادّة: يعني هُمَّي ما سألوا وأنا ما قلت!
وطبعاً ليس هناك من داع ليسألها لماذا لم تقل!! نزع نظارته الشمسية من عينيه وقال: والدبلة؟!!
أجابته ببساطة مغيظة: ما بعرف ما إنتبهوا
نظر لها محدقاً بعينيها المتضيقة بفعل الشمس وقال: ولا حتى صاحبيتك المقربة؟!!
هزّت كتفها وأجابت: ما عندي صديق مقربة
ومرة أخرى لم يكن هناك من داع ليسأل لم ليس لها صديقة مقربة!
زفر بحدة وناولها نظارته قائلاً: خدي حطّي نضاراتي على عيونك شوفي كيف مو قادرة تفتحي عيونك من الشمس
خفق قلبها قليلاً وقالت له: لأ مش ضروري خليك لابسها بدك تعرف تسوق أنا...
قاطعها قائلاً: أنا أصلا مش عارف كيف بتقدري ما تلبسي نضارة بهالشمس وخاصة إنو معروف عن العيون الملونة إنها حساسة
وقبل أن تجيبه بأي شئ رنّ هاتفه مقاطعاً كلامهما فإلتقطه ونظر لإسم المتصل لتتغير ملامحه ببعض الإضطراب قبل أن يفتح الخط ويقول: يا هلا والله بالناس الواصلة والمهمة...... يا سيدي الله يكون بالعون..... شو صار بالموضوع اللي حكيتلك عنّو؟...... امممممممم
كانت غزل تراقب التوتر في صوته وفي وجهه المشدود بإسوداد عندما سمعته يقول بعد أن نظر لها بترقب: سليمان.... عماد عبدالله عماد سليمان!
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ................................



وهيك بيكون انتهى الفصل صبايا
هذه المرة لن أطالبكم بلايك ولا تقييم ولا حتى تعليق
سأكتفي بأن أسألكم لو صديقتك عزمتك لوليمة غدا هل ستأكلين وتخرجين دون حتى كلمة اعجاب أو شكر او بداء رأيك بالطعام أو حتى أن تنتقدي ملحه أو بهاره؟!!!!
سأكتفي بذلك وأقول اللبيب من الاشارة يفهم!!!!
بتمنى يكون الفصل عجبكم وقراءة ممتعة



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:37 AM
bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس