عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-15, 06:39 PM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,475
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



5:30 صباحا :
أتى هذا الشاب ليبتدئ قصة حياة مع عائلته ، أتى ببكاء وفرحة والديه ... نور لهذه العائلة ... فرحة الأم "نبراس" والأب "خالد" لا تكاد ان توصف .
،،،،،،
حسنًـــا ... ذلك الشخص هو " أنا " .. يطلق عليّ اسم " فيصل " ... الذي سوف أروي لكم أحداث حياتي الذي أتذكرها .
:::::::
أنا فيصل ... أن الأبن الأكبر لـِ أبي خالد المرجاني .. أكبر سادات المجتمع و الأكثر حديثا في العالم المحيط بي ... صاحب شركات ضخمة ، المقر الرئيسي لها العاصمة مسقط ، أبي .. ذلك الجبل الشامخ الذي لا يقهر و لا يستطيع أي متمرد أن يتجاوزه أو يحاول الصعود إل قمته ، أفخر بقوته الذي تظللني في هذه الحياة الصعبة ، وسلطته و جبروته و نجاحه في الحياة ، طويل .. عريض الكتفين .. متوسط حجم الجسم .
::::::::
مرّت 4 سنوات على فجر يوم ولادتي .
المفتاح الأول : أبي خذني إلى حضنك .
كنتُ أجري في القصر في ممراته الطويلة و العريضة كل يوم .. بدون ملل ولا كلل دون تعب ، وكنت أتعب الخدم الخاصين بي كثيرا ... حتى أنه أكبرهم سنا كان يشتكي لرئيس الخدم السيد يحيى عني .
كنت أجري ولكن ... أوقفني شيئا ... نعم قدوم أبي .. كل الخدم يجرون لاستقبال السيد خالد المرجاني ... شعرتُ بالفرح ينتابني لقدوم أبي .. روحي وأملي في الحياة ... جريتُ بسرعة إلى أمي ورأيتها هي أيضا قادمة لاستقباله
السيد " يحيى " كبير الخدم: أهلاً سيدي ... أنرتَ القصر بحضورك ..أتمنى لك يوم سعيد.
أبي خالد بفرح : أهلا بك يحيى ... شكرًا لك .
انا محدثا أمي السيدة " نبراس " : أمي .. لقد اشتقت لأبي كثيرا ... هيا نتقدم نحوه.
أمي : لما أنت في عجلة من أمرك بني ...هيا بنا
أبي خالد بفرح كبير ينظر إلينا : أهلا بني ... كيف كان يومك ؟ أتمنى أنك لم تتعب من حولك
ابتسمت قليلا لحديثه..
أمي : أهلا بك عزيزي .
أبي : أهلا بك عزيزتي ... لقد اشتقت لكما
أنا بحماس : أين الهدية يا أبي ؟
أبي : وكيف لي أن أنسى ؟ ... اسماعيل ... أحضرها فورا
جاء اسماعيل بهدية مغلفة في صندوق كبير ‘‘ فابتسمت بفرح حينما رأيتها وذهبت اليها مسرعًا لفتحها وكانت عبارة عن سيارة كبيره جدا ...سعدت بها وجريت بها إلى الصالات الأخرى .
:::::::
في التـاسعة مساءً :
على الأضواء الرومانسية والأنوار المتعددة الألوان ، على الطاولة الممتدة الطويلة وبغرفة مليئة بالزخارف والفن المعماري العربي الأصيل والقبة الدائرية بالأعلى المنحدرة منها الثريا الكبيرة إلى الأسفل ... جلست عائلتي تتناول أشهى الأطباق
أبي : يبدو أن عشاء اليوم شهيا وسوف يزداد وزني و الامراض سوف تتكالب علي ان استمر الحال هكذا
أمي معلقة على كلام أبي بابتسامة : لا عليك يا عزيزي ... بالصحة والعافية .
أما أنا ... فنظرًا لصغر سني لم أستطع أن أرى و اتذوق اصناف الطعام كلها ... كنت جالسا على الكرسي و الخادم يشرف على طعامي
قاطعتهم قائلا: أريد ماء .. فناولتني أمي من يدها وابتسمت.
أبي خالد : يجب أن تعتمد على نفسك يا صغيري .

يوم الأحد ::: صباحًا
استيقظت من نومي العميق ... فخرجت من جناحي باحثا عن أمي لأراها فقد اشتقت إليها ... فلم أجدها ، وقد انهكني التعب فلقد بحثت عنها في جميع أرجاء القصر الواسع .. فارتميت على الأريكة الموجودة في الصالة الواسعة
أتوا إليّ الخدم وقالت أحداهن : سيدي الصغير .. لقد ذهبت والدتك في مشوار مستعجل وسوف تعود قريبا ...
انتظرت نصف ساعة تقريبا وبعدها ... دخل أبي وامي وتبدو عليهما معالم السعادة ,,, تأملتهم بصمت ... ماذا لو فقدتهم .. ماذا سوف يحل بي في هذا القصر الكبير
"البعض يفكر كيف لطفل صغير يفكر هكذا ، لكن في الحقيقة ما يدور في نفس الطفل الكثير من الأحاسيس لا يعلمها الكثير .. فكل شخص منا لديه شيء يملكه يخاف أن يفقده "
أقبلتُ على أمي وأبي وسلمت عليهم بعدها قال أبي : حبيبي ... لدينا مفاجأة لك ، سوف تخبرك بها والدتك عنها ، نزلت أمي إلى مستواي وقالت وهي مبتسمة : عما قريب ... (صمت كبير قد طال ) .. سوف يصبح لديك أخ أو أخت .
نزل علي ما قالته لي كالصاعقة وقتها ، توقف العالم من حولي .. تحولت ابتسامتي إلى شبح غامض ... تجلجل إحساسي واختلط ... أصبحا بعيدين عني لا أكاد أن أراهم رغم قربهم مني ... فما كان مني إلا أن أجر قدماي إلى أي مكان .... المهم أن أبتعد منهما
جريت بعيدا ... أمي : توقعت هذا .
جريت الى حديقة المنزل و الخدم ورائي ... أردت أن أضيعهم عن أنظاري لكن جدار الحديقة قد منعني وأوقف جرياني ,, بعدها بكيت كثيرًا ... فتقدم إليّ خادمي المفضل و مرافقي الذي منذ صغري وهو معي : سامي ... لا أريد أخ يشاركني في والداي ... سوف يأخذ مكاني من قلبهم .
" كم كنا مغفلين بتفكيرنا ونحن أطفال "
سامي : سيدي .. لا تقلق هم يقدِّرونك كثيرا فأنت أول ابن لهم... بالتأكيد لن يتغير أي شيء .
شعرت بارتياح ربما هو محق ... ولكن لا زلت غير متقبل الوضع ... قلقت من القادم .،،عدتُ برفقة الخدم إلى القصر ودخلت منكوس الرأس .
:::::::::::


في المـــساء ::: الثامنة
كنتُ ألعب مع سامي في جناحي ونتحدث قليلاً ... ثم قطع علينا قرع الباب الرئيسي للجناح ..
وكان الطارق أبي : دعنا قليلاً لوحدنا يا سامي .
سامي : أمرك.
ذهبتُ إلى الجانب الآخر للغرفة فلحقني أبي وقال : بني !
أنا رافعا يدي محاولا اعاقة تقدمه إليّ : لا تقترب مني مطلقا ... فلم يكترث لحديثي وواصل التقدم : بني لو انجبت والدتك الكثير من الأبناء لي ... تبقى أنت ابني الاول ولن يتغير من معزتك شيئا ... اطلب مني ما تشاء ... الذي تريده سوف يحضر لك فورًا تحت قدميك.
ابتسمت ببراءة ممزوجة بخبث طفولي: أحقا ؟
أبي يقبل يدي ويرفعني إلى حضنه : وهل أستطيع أن أكذب عليك ... فارتحت من حديثه ودخلت علينا أمي وصرختُ أنا : أمــاهُ .. فأتت إلينا وانضمت إلينا ولعبنا سويًا
ثم دخلا خادمان يحملان صندوقا ، فجالت عيني إلى الصندوق ونظرت لأبي بأمل : هل هو لي ؟
أبي وأمي بضحكة : مؤكد.
فتحت الصندوق فكان عبارة عن قطار كبير ونالت الهدية على رضاي.
:::::::::::
وتمضي الأيام ...وأتت أختي الحبيبة وأسميناها " نرجس " ... أتت برائحتها الطيبة وبجمال وجهها الذي تشع منه البراءة .
وبــعد سنة أيضا .... أتى أخي الثالث ... أتى بعيون ناعستين وبجمال الرجل العربي ... أتى كالهدية إلينا ... فوالدت أمي قد وافتها المنية في نفس السنة وأفرح الله قلب والدتي بهذا الاخ .
وبعد 5 سنوات ’ الساعة 2 ظهرًا : أتى الملاك الأخير لعائلتنا ... " ركان ".. الذي سوف تتعرفون إليه لاحقاً.
::::::::::
في السنة السابعة لعمر أخي ركان ، أي: بعد مضي 7 سنوات
أبي : توسعت تجارته كثيرًا ... أصبح أثرى الأثرياء .. ونظرًا لتقدمه في السن تغير كثيرًا في شخصيته وأسلوبه .
أمي : لا زالت تظللنا برعايتها لنا رغم توفر الخدم في أرجاء القصر إلا أنها لا ترضى إلا أن تتدخل في شؤون حياتنا وتربينا حسب الأصول و التقاليد.
أختي نبراس: أصبح عمرها الآن 13 سنة ،، البنت المدللة في القصر
أخي فارس : أصبح عمره 12 سنة ... طموح في عالم الرياضة إلا أنه غير مهتم كثيرًا بالعلم والثقافة .
أخي الصغير "ركان" : أصبح عمره 7 سنوات ،، يحظى باهتمام الجميع .
أمـــا انا : أكبر يومًا بعد يوم .. وأصبح عمري 17 سنة .
الآن .... كل واحد منا تخلص من براءة الطفولة ولو قليلاً ( أنا / نرجس / فارس ) ... يقال كلما كبرت في العمر كلما قلت براءتك .. كل فرد من عائلتي وبما فيهم أنا .. لديه طموح يسعى لتحقيقه ... فهكذا هي سنة الحياة ...
فهل سوف تطيب لنا الأيام وتضحك لنا الدنيا في هذا القصر ومع هذه الأملاك الذي يديرها أبٌ قوي .. كلمته لا ترد ولا تتكرر .. المسيطر .. الذي سوف يقف أمام الجميع .. ويعدل بين أبناءه ال 4؟
وهل الأم "نبراس" سوف تساعد الجميع في السير في الطريق الصحيح وتعم العدل في محيط عائلتها ؟
وهل سوف يغلب الخير على الشر ؟
الأحداث القادمة ... وحدها سوف ترينا .. ما تفكير الجميع وتزيل ستار الغموض
::::::::::::::



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس