آخر 10 مشاركات
دموع رسمها القدر * مميزة ومكتملة *_ بقلم ديدي (الكاتـب : pretty dede - )           »          82 - الحمقاء الصغيرة - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          315 - شمس الحب ...لا تحرق ! - رينيه روزيل (تصوير جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          البجعة الورقية (129) للكاتبة: Leylah Attar *كاملة & تم إضافة الرابط* (الكاتـب : Andalus - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          345 - هروب من الماضي - تامي هوبر - م . د** (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          الملاك والوحش الايطالي (6) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-15, 06:33 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 مذكرات رجل ثري للكاتب / فيصل ، عمانية






بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء روايتي الغالين نقدم لكم هذه الرواية العمانية

مذكرات رجل ثري

للكاتب / فيصل




قراءه ممتعه للجميع ...





التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 01-04-15 الساعة 03:37 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-03-15, 06:38 PM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أوقآتكم رآحة .$

21 / 3 / 2015 م

4:36 مسآءا
-

* هنا سوف أنثر روآية من كتآبآتي الروآئية وآلقصصية من عالمي الخاص آلخيآلي

لربما آلعآلم آلذي أريد أن أعيشه في آحلآمي #

* هنآ سوف اترك لأحسآس قلمي ان يخط ويخط رغم كل شي ..]

-

هنآ سأتجرد تمآمآ من آلمثآلية والصرآحة ستفرض نفسهآآ .!

،،،


هنا دآئرة قلمي فقط .. فقط .. فقط




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-03-15, 06:39 PM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



5:30 صباحا :
أتى هذا الشاب ليبتدئ قصة حياة مع عائلته ، أتى ببكاء وفرحة والديه ... نور لهذه العائلة ... فرحة الأم "نبراس" والأب "خالد" لا تكاد ان توصف .
،،،،،،
حسنًـــا ... ذلك الشخص هو " أنا " .. يطلق عليّ اسم " فيصل " ... الذي سوف أروي لكم أحداث حياتي الذي أتذكرها .
:::::::
أنا فيصل ... أن الأبن الأكبر لـِ أبي خالد المرجاني .. أكبر سادات المجتمع و الأكثر حديثا في العالم المحيط بي ... صاحب شركات ضخمة ، المقر الرئيسي لها العاصمة مسقط ، أبي .. ذلك الجبل الشامخ الذي لا يقهر و لا يستطيع أي متمرد أن يتجاوزه أو يحاول الصعود إل قمته ، أفخر بقوته الذي تظللني في هذه الحياة الصعبة ، وسلطته و جبروته و نجاحه في الحياة ، طويل .. عريض الكتفين .. متوسط حجم الجسم .
::::::::
مرّت 4 سنوات على فجر يوم ولادتي .
المفتاح الأول : أبي خذني إلى حضنك .
كنتُ أجري في القصر في ممراته الطويلة و العريضة كل يوم .. بدون ملل ولا كلل دون تعب ، وكنت أتعب الخدم الخاصين بي كثيرا ... حتى أنه أكبرهم سنا كان يشتكي لرئيس الخدم السيد يحيى عني .
كنت أجري ولكن ... أوقفني شيئا ... نعم قدوم أبي .. كل الخدم يجرون لاستقبال السيد خالد المرجاني ... شعرتُ بالفرح ينتابني لقدوم أبي .. روحي وأملي في الحياة ... جريتُ بسرعة إلى أمي ورأيتها هي أيضا قادمة لاستقباله
السيد " يحيى " كبير الخدم: أهلاً سيدي ... أنرتَ القصر بحضورك ..أتمنى لك يوم سعيد.
أبي خالد بفرح : أهلا بك يحيى ... شكرًا لك .
انا محدثا أمي السيدة " نبراس " : أمي .. لقد اشتقت لأبي كثيرا ... هيا نتقدم نحوه.
أمي : لما أنت في عجلة من أمرك بني ...هيا بنا
أبي خالد بفرح كبير ينظر إلينا : أهلا بني ... كيف كان يومك ؟ أتمنى أنك لم تتعب من حولك
ابتسمت قليلا لحديثه..
أمي : أهلا بك عزيزي .
أبي : أهلا بك عزيزتي ... لقد اشتقت لكما
أنا بحماس : أين الهدية يا أبي ؟
أبي : وكيف لي أن أنسى ؟ ... اسماعيل ... أحضرها فورا
جاء اسماعيل بهدية مغلفة في صندوق كبير ‘‘ فابتسمت بفرح حينما رأيتها وذهبت اليها مسرعًا لفتحها وكانت عبارة عن سيارة كبيره جدا ...سعدت بها وجريت بها إلى الصالات الأخرى .
:::::::
في التـاسعة مساءً :
على الأضواء الرومانسية والأنوار المتعددة الألوان ، على الطاولة الممتدة الطويلة وبغرفة مليئة بالزخارف والفن المعماري العربي الأصيل والقبة الدائرية بالأعلى المنحدرة منها الثريا الكبيرة إلى الأسفل ... جلست عائلتي تتناول أشهى الأطباق
أبي : يبدو أن عشاء اليوم شهيا وسوف يزداد وزني و الامراض سوف تتكالب علي ان استمر الحال هكذا
أمي معلقة على كلام أبي بابتسامة : لا عليك يا عزيزي ... بالصحة والعافية .
أما أنا ... فنظرًا لصغر سني لم أستطع أن أرى و اتذوق اصناف الطعام كلها ... كنت جالسا على الكرسي و الخادم يشرف على طعامي
قاطعتهم قائلا: أريد ماء .. فناولتني أمي من يدها وابتسمت.
أبي خالد : يجب أن تعتمد على نفسك يا صغيري .

يوم الأحد ::: صباحًا
استيقظت من نومي العميق ... فخرجت من جناحي باحثا عن أمي لأراها فقد اشتقت إليها ... فلم أجدها ، وقد انهكني التعب فلقد بحثت عنها في جميع أرجاء القصر الواسع .. فارتميت على الأريكة الموجودة في الصالة الواسعة
أتوا إليّ الخدم وقالت أحداهن : سيدي الصغير .. لقد ذهبت والدتك في مشوار مستعجل وسوف تعود قريبا ...
انتظرت نصف ساعة تقريبا وبعدها ... دخل أبي وامي وتبدو عليهما معالم السعادة ,,, تأملتهم بصمت ... ماذا لو فقدتهم .. ماذا سوف يحل بي في هذا القصر الكبير
"البعض يفكر كيف لطفل صغير يفكر هكذا ، لكن في الحقيقة ما يدور في نفس الطفل الكثير من الأحاسيس لا يعلمها الكثير .. فكل شخص منا لديه شيء يملكه يخاف أن يفقده "
أقبلتُ على أمي وأبي وسلمت عليهم بعدها قال أبي : حبيبي ... لدينا مفاجأة لك ، سوف تخبرك بها والدتك عنها ، نزلت أمي إلى مستواي وقالت وهي مبتسمة : عما قريب ... (صمت كبير قد طال ) .. سوف يصبح لديك أخ أو أخت .
نزل علي ما قالته لي كالصاعقة وقتها ، توقف العالم من حولي .. تحولت ابتسامتي إلى شبح غامض ... تجلجل إحساسي واختلط ... أصبحا بعيدين عني لا أكاد أن أراهم رغم قربهم مني ... فما كان مني إلا أن أجر قدماي إلى أي مكان .... المهم أن أبتعد منهما
جريت بعيدا ... أمي : توقعت هذا .
جريت الى حديقة المنزل و الخدم ورائي ... أردت أن أضيعهم عن أنظاري لكن جدار الحديقة قد منعني وأوقف جرياني ,, بعدها بكيت كثيرًا ... فتقدم إليّ خادمي المفضل و مرافقي الذي منذ صغري وهو معي : سامي ... لا أريد أخ يشاركني في والداي ... سوف يأخذ مكاني من قلبهم .
" كم كنا مغفلين بتفكيرنا ونحن أطفال "
سامي : سيدي .. لا تقلق هم يقدِّرونك كثيرا فأنت أول ابن لهم... بالتأكيد لن يتغير أي شيء .
شعرت بارتياح ربما هو محق ... ولكن لا زلت غير متقبل الوضع ... قلقت من القادم .،،عدتُ برفقة الخدم إلى القصر ودخلت منكوس الرأس .
:::::::::::


في المـــساء ::: الثامنة
كنتُ ألعب مع سامي في جناحي ونتحدث قليلاً ... ثم قطع علينا قرع الباب الرئيسي للجناح ..
وكان الطارق أبي : دعنا قليلاً لوحدنا يا سامي .
سامي : أمرك.
ذهبتُ إلى الجانب الآخر للغرفة فلحقني أبي وقال : بني !
أنا رافعا يدي محاولا اعاقة تقدمه إليّ : لا تقترب مني مطلقا ... فلم يكترث لحديثي وواصل التقدم : بني لو انجبت والدتك الكثير من الأبناء لي ... تبقى أنت ابني الاول ولن يتغير من معزتك شيئا ... اطلب مني ما تشاء ... الذي تريده سوف يحضر لك فورًا تحت قدميك.
ابتسمت ببراءة ممزوجة بخبث طفولي: أحقا ؟
أبي يقبل يدي ويرفعني إلى حضنه : وهل أستطيع أن أكذب عليك ... فارتحت من حديثه ودخلت علينا أمي وصرختُ أنا : أمــاهُ .. فأتت إلينا وانضمت إلينا ولعبنا سويًا
ثم دخلا خادمان يحملان صندوقا ، فجالت عيني إلى الصندوق ونظرت لأبي بأمل : هل هو لي ؟
أبي وأمي بضحكة : مؤكد.
فتحت الصندوق فكان عبارة عن قطار كبير ونالت الهدية على رضاي.
:::::::::::
وتمضي الأيام ...وأتت أختي الحبيبة وأسميناها " نرجس " ... أتت برائحتها الطيبة وبجمال وجهها الذي تشع منه البراءة .
وبــعد سنة أيضا .... أتى أخي الثالث ... أتى بعيون ناعستين وبجمال الرجل العربي ... أتى كالهدية إلينا ... فوالدت أمي قد وافتها المنية في نفس السنة وأفرح الله قلب والدتي بهذا الاخ .
وبعد 5 سنوات ’ الساعة 2 ظهرًا : أتى الملاك الأخير لعائلتنا ... " ركان ".. الذي سوف تتعرفون إليه لاحقاً.
::::::::::
في السنة السابعة لعمر أخي ركان ، أي: بعد مضي 7 سنوات
أبي : توسعت تجارته كثيرًا ... أصبح أثرى الأثرياء .. ونظرًا لتقدمه في السن تغير كثيرًا في شخصيته وأسلوبه .
أمي : لا زالت تظللنا برعايتها لنا رغم توفر الخدم في أرجاء القصر إلا أنها لا ترضى إلا أن تتدخل في شؤون حياتنا وتربينا حسب الأصول و التقاليد.
أختي نبراس: أصبح عمرها الآن 13 سنة ،، البنت المدللة في القصر
أخي فارس : أصبح عمره 12 سنة ... طموح في عالم الرياضة إلا أنه غير مهتم كثيرًا بالعلم والثقافة .
أخي الصغير "ركان" : أصبح عمره 7 سنوات ،، يحظى باهتمام الجميع .
أمـــا انا : أكبر يومًا بعد يوم .. وأصبح عمري 17 سنة .
الآن .... كل واحد منا تخلص من براءة الطفولة ولو قليلاً ( أنا / نرجس / فارس ) ... يقال كلما كبرت في العمر كلما قلت براءتك .. كل فرد من عائلتي وبما فيهم أنا .. لديه طموح يسعى لتحقيقه ... فهكذا هي سنة الحياة ...
فهل سوف تطيب لنا الأيام وتضحك لنا الدنيا في هذا القصر ومع هذه الأملاك الذي يديرها أبٌ قوي .. كلمته لا ترد ولا تتكرر .. المسيطر .. الذي سوف يقف أمام الجميع .. ويعدل بين أبناءه ال 4؟
وهل الأم "نبراس" سوف تساعد الجميع في السير في الطريق الصحيح وتعم العدل في محيط عائلتها ؟
وهل سوف يغلب الخير على الشر ؟
الأحداث القادمة ... وحدها سوف ترينا .. ما تفكير الجميع وتزيل ستار الغموض
::::::::::::::



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-03-15, 06:40 PM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


المفتاح الثاني : " على عرش المحبة ... سنكون "
اليوم : الخميس.
الزمن: الساعة 8 صباحًا
المكان: بيت السياحة المطل على البحر لِ السيد خالد المرجاني .
كنا على شاطئ البحر الغامض اللون ، أنا واخوتي في ناحية ووالدايّ على ناحية أخرى ... رأيتهم يتسامرون و يتضاحكون فيما بينهم ، أكملت الحديث مع أخوتي ... نرجس ، فارس ، ركان.. وكأن أمواج البحر المتجددة بين الحين والأخر.. والسحب الغائمة في بساط السماء أعطت جمالية على جو هذا الصباح.. إضافة إلى رمل الشاطئ الساحر الذي البعض منه متلون مع البحر والاخر لم يلحقه ماء وظل جافًا ... كل هذا كان كافيًا ...ليجدد انتعاشنا للحياة
أنا : كيف هي أخر أخباركم ؟
نرجس بوجه مشرق وبابتسامة ملائكية: أحوالي جيدة بوجود من أحبهم في محور حياتي .
فارس بانتعاش: ممتاز .. وتنتابني رغبة في لعب كرة القدم مرة أخرى معك .
أنا بضحكة شيطانية : وهل تقوى على اللعب معي ؟
جال بعينيه لي بتعالي وغرور " فارس "
قاطعنا صوت أختي نرجس قائلة لأخي " فارس " : ماذا عن فخر العائلة "ركان"؟
ركان بحديث طفولي: حصلت على المركز الأول في حل إجابة سؤال حصة الرياضيات وحياني الجميع على ذلك .
نظرتُ إلى أخوتي .. ففهموا قصدي ،، ففاجأنا ركان بأن حملناه فوق رؤوسنا معبرين عن سعادتنا اتجاهه .
بعدها بحين ... جالت عيوننا إلى والديّنا فرأينا فيهم نظرات الحب لنا ... فحمدنا الله على هذا اليوم .
:::::::
في الثالثة مساءًا من نفس هذا اليوم .
صحيت من قيلولتي في الظهيرة فتوجهت إلى شرفتي المطلة على البحر لأرى أهل الخارج .. خالي من البشرية ... لربما ذهبوا من أجل وجبة الغداء .. إلا .. أنني لمحت طيف أختي نرجس برفقة مرافقتها الخاصة ... تأملت وجهها وهي واقفة تناظر البحر ... تبدو عليها ملامح الحزن ... تفكر بعمق ... أختي جوهرة عائلتنا ... ما بها ؟... قبل قليل كنا في أسعد ما يكون ... طلبت منهم أن يحظَروا هندامي من أجل الخروج وتوجهت انا .. إلى دورة المياه " أكرمكم الله " .. من أجل أن أستحم ... أنهيتُ استحمامي وأقبلت بالخروج من جناحي .. قابلت في طريقي " سامي" ألقيت عليه التحية على عجل ... ذهبت حيث كانت واقفة أختي ورأيتها جالسة على كرسي ما ... اقتربت منها وقطعت عليها حبل أفكارها ... قائلاً : الشي المكتوم بداخلنا ...سيؤلمنا مع مرور الوقت .. أما إذا بحنا به إلى من نحب ونثق .. فسوف يخفف العبء الذي بداخلنا ...
التفتت إليّ سريعًا وقد مسحت هي طيف دمعة نزلت من عيونها الناعسة : أخي ...؟
قاطعتها : ما بال الجميلة تقف على انفراد لوحدها في عز الظهيرة هكذا ؟
صمتت لبرهة ثم تحدثت : لا أريد أن أزعجك يا أخي .
نظرت إليها بعتب : لن أنزعج ... سامحكِ الله .
نرجس : أنه امر لا يستحق البوح به ... فزميلتي في المدرسة .. تعيش بعبس وهموم الدنيا تكالبت عليها .. فأبوها مقعد عن العمل بسبب مرضه ... وليس لها أخ يهتم بها ... وأمها لا تمتلك المال الكافي لسد حاجات أخوتها الصغار .. إلا أجر الدولة القليل .
أنا : أهذا ما أزعجك؟
نرجس :أجل ... فالجميع يجب أن يعيشوا بسعادة فيصل.
أنا بابتسامة : لا تقلقي ... سوف نخصص مبلغ لعائلتها شهريًا من مصروفي الخاص .
نرجس بأمل : وأنا فكرت كذلك بان أخصص لهم مبلغ من مصروفي ... شكرا لك فيصل ، حتى أنني كنت اريد التحدث مع أبي عن هذا الموضوع ... لكن أبي هذه الفترة حالته النفسية مترددة وغير منتظمة ولا أريد أن أزعجه.
أنا : حبا وكرامة ... نعم معكِ حق.
رنَّ هاتف أختي وذهبت بعيدا عني .
بعدها ... عدت إلى المنزل ... دخلت إلى الصالة الرئيسية ولم أجد أحد ... ذهبت إلى جناح أخي ركان .... قلقت عليه ولابد أن أذهب لرؤيته ... مررت بمكتب أبي خالد ... وإذا بي أسمع صوت أبي يرتفع وهو يتحدث في الهاتف: لا شان لك ... وسوف أنهيك في أقرب فرصة ممكنة .
رفعت يدي إلى وجهي مفكرًا ... لماذا أبي يتحدث بهذه الطريقة مع هذا الرجل .. ومن هذا الرجل ؟
فبينما أنا غارق في التفكير فإذا بأبي يفتح باب مكتبه ورآني واقف قبالته مباشرة
ابي بغضب وبانزعاج وبدهشة : هل كنت تتنصت عليّ ؟
أنا وقد انشل لساني : .... أأ
ابي بغضب : أهكذا انا ربيتك طوال هذه السنين ؟؟ .. اذهب إلى غرفتك ولي نقاش معك وقت فراغي.
لحــظة ...هل هذا أبي الذي تحدثت معه قبل قليل ؟؟
شعرت حينها أنني وحيد في هذا العالم ... نعم ... ربما أخطئت ولكن .. ذلك العتب كثيرا .. وخاصة كان صدفة لم أقصد التنصت أبدًا ..
تلفت حولي باحثًا عن سامي ... أريده الآن .. كي يجد لي حلًا لهذا ... لم أجده !!
واصلتُ السير على جناح اخي ركان ... وصلت وطرقت الباب وأنا أتنفس الصعداء.
ركان: اقترب أخي .
انا بابتسامة باهتة : ركان؟ كنت أبحث عنك ... كيف أمسيت ؟
ركان بمرح طفولي : كنت نائما وقبل قليل صحيت فقط ... وطلبت الحليب...هل تريد كأسًا ؟
أنا بغرور مصطنع: الأطفال أمثالك من يشربوا الحليب .. أما انا يحق لي شرب كل نوع من المشروبات عدا ما حرم الله .
ركان ضاربًا معصمي: اصمت
ضحكت على تصرفه السريع رغم انني غير مرتاح في داخلي ... لكن ... الأطفال دائما هم ابتسامة الحياة .. أمل الحياة و بلسمها ، قطع علينا قرع الباب وكان فارس ... رحب بالجميع وبعدها سأل عن أبي .
نظرتُ إلى الفراغ بحزن ... ثم دخلت علينا والدتنا وقالت : والدكم قد سافر لمدة من الزمن ويبلغ تحيته للجميع .
ركان وفارس شعرا باليأس .. لأن ركان متعلقا بأبي كثيرًا .. وفارس كان يريد شيء من أبي لم أدري ما هو .
:::::::::::::


أرآئكم ؟ مقترحاتكم ؟ توقعاتكم ؟

تـــهمني !



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-03-15, 06:42 PM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



المفتاح الثالث :

"الحياة عبارة عن ألوان ، يجب أن نعيشها كلها "
خرجتُ مع أمي من جناح اخي ركان وبقيا ركان و فارس وحدهما هناك .
رافقت أمي في الممرات الطويلة والمملة ، بعدها تحدثت أمي قائلة : أنظر يا فيصل ... والدك قد سافر ونحن سوف نرجع إلى القصر غدا ... أخبر الخدم أن يجهزوا لذلك .
انا : حسنًا ... والدتي... ولكن لم يقل لك متى سوف يرجع ؟
أمي : لا .. لكن .. قد ترك لك رسالة في جناحك .
أنا بأمل : حسنًا أمي ... طاب نهارك .
أمي : ولكِ أيضًا .

دخلت بسرعة إلى جناحي وأقبلت إلى الرسالة وكان المكتوب على لسان أبي :
ابني فيصل ... انا ذاهب إلى لندن لظروف عملي ... أعتني بوالدتك وإخوانك إلى حين عودتي .
فقط ؟ أهذا ما كتبه لي ؟؟ يبدو أنه ما زال منزعج مني ... رافقتك السلامة يا أبي .
::::::::::::
في المســـاء ،،، الساعة 7 :
توجهت إلى المطبخ... لأرى ماذا أعدوا اليوم من عشاء ... قابلتُ العم " مازن " ... ابتسمت له .. أرتاح له وأحبه لصفاء قلبه " طباخ القصر " والدتي تثق به كثيرا .. فمنذ بزوغ فجر ولادتي وهو معنا أي منذ حوالي 17 سنة .. ولم نشكو منه شيء .
قال العم مازن : أهلا حبيبي فيصل .. كيف هي صحتك ابني؟ ... وكيف دراستك ؟
جلست حيثه قائلا : الحمد لله عمي ... ودراستي جيدة ... ولكن نحن الآن في عطلة .. المدارس على وشك أن تبدأ.
قال : وماذا يطلب السيد الصغير لأعد له ؟
أنا : في الحقيقة قادتني رائحة الطعام إلى هنا
العم بابتسامة : جميل .. حسنا بني ... سوف أعد لك عصير الرمان لتريّح أعصابك .
أنا بحب : شكرًا لك.
نادى العم مازن الخادمة وأعدت العصير وجلبته.. كان طعمه لذيذ ... أثلج صدري حقًا .. استأذنت منهم وخرجت من المطبخ ... وأجريت اتصالي على سامي وطلبت منه أن يعدوا السيارة للخروج .
أنا بلوم شديد : أين كنت طوال اليوم يا سامي ؟
سامي بقلق: سامحني يا سيد ... انشغلت قليل مع أمور عائلتي .
انا : حسنا ... لا تكررها .
بعدها .. احسست بأنني بالغت بتصرفي مع سامي والذي يكبرني ب 5 سنوات فقط
فنظرت إليه بابتسام وارتاح هو الأخر وانطلقت السيارة .
بعدها بيوم عدنا إلى القصر بمسقط .

:::::::::::::

اليوم : الأحد
الساعة : 8 صباحا
في السيارة :
كنا نسير في طريقنا إلى المقاهي الشبابية انا وسامي ،، ولكن فكره شيطانية خطرت ببالي .
انا : غيّر الطريق إلى الشركة يا سالم " السائق "
سامي باستفهام : سيدي..؟
انا بلا مبالاة : .....
وصلنا إلى الشركة ... كانت كبيرة بمعنى الكلمة ،، ليست المرة الاولى التي أدخلها ... لكن فن عمارتها يجعلني أراها كل يوم مذهلة .
توجهت إلى السكرتيرة ،، تهلل وجها عندما رأتني ووقفت لي باحترام: سيد فيصل ... أنرت الشركة بقدومك
أنا بابتسام : شكرًا لك
توجهت إلى مكتب ابي فورًا وخلفي سامي وشخصان كحارسين للأمان ، التقيت بعدد كبير من الموظفين البعض من القدامى وأدركهم وارتاح إليهم .. فقد ألقوا السلام بلطف وادب ،،، وصلنا إلى المكتب بسلامة فالتفت حولي قائلاً : لا أريد أي أحد ان يدخل إلى المكتب إلا لما أؤمر بذلك ،، بعدها دخلت إلى المكتب الذي يصعب عليّ ان أصفه لكم ،، أريكآت مريحة ، كراسي متعددة الأشكال والألوان تبدو جميلة المنظر
توجهت إلى الكرسي الرئيسي بثقة وجلست عليه وسرحت في أفكاري .. يا ترى .. بعد عمر طويل لأبي .. من سوف يدير هذا الملك الوسع ؟
يا رب لا تحرمني من أبي واخوتي واجعل أبي خالد تاجًا فوق رؤوسنا . لا نتخيل أنا وأخواني العيش من دونه .. فهو أب يفخر به كل ابن ... حركت راسي لكي أبعد هذه الأفكار عن مخيلة رأسي فقمت من الكرسي ... أحسستُ بدوار يهاجمني ... لا .... الدنيا تدور وبدأت تظلم عليّ .. انحنيت إلى الطاولة لأتمسك بها ... ولكن ارتميت على الأرض .
::::::::

ما هذا النور .. لا أستطيع أن أفتح عيناي ... أغلقت عيناي وحاولت فتحهما مرة أخرى بمهل إلى ان تمكنت من فتحهما ... تلفت حولي .. رأيت امي تنظر إليّ بابتسام وعيونها الحنونتين تنزل منهما الدموع الساخنة ... مهلاً .. أين أنا ؟
أحس بعطش شديد والأسئلة تدور برأسي
نطقت أخيراً .. : ماء .. ماء
شربت ماء من يد سامي واحسست بصداع مرة اخرى ثم خلدت إلى النوم .
بعد حين ... فتحت عيناي .. أحس براحة خيالية تلفت حولي .. فأدركت انني في المشفى .. احاول أن أتذكر كيف جئت إلى هنا ... ولكن لم استطع التذكر ... التفت جانبا رأيت أمي نائمة ... أيقظتها : أمي ... أمي
أمي بفرحة تقبّل رأسي : الحمد لله على سلامتك بني
أنا : أمي ؟
أمي بحزم : ابني ... كنت في مكتب والدك وسقطتَ مغشيا عليك هنالك , قال الطبيب أنك كنت مرهقا وانخفض الضغط عندك فسقطت ... وسوف يأتي الطبيب لفحصك مرة أخرى .
أنا ... تذكرت حينها كل شيء .
وجاء الطبيب وفحصني وقال وأستطيع مغادرة المشفى .
::::
بعد يوم : في القصر
في أكبر صالات القصر كنا هناك أنا وأمي واخوتي .
أخواني : أقلقتنا عليك .. يا فيصل
أنا : الحمد لله انا الآن بينكم فعلت هذا لكي أرى معزتي لديكم .
الجميع قابل ذك بابتسام بعدها سأل اخي الصغير ركان : أمي ...متى سوف يعود أبي ؟
أمي بفرح : بعد يومين ... سوف يأتي يا بني
الجميع سعيد بذلك.

^^

أرآئكم ’ انتقاداتكم , تهمني ,,


قراءة ممتعة


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-03-15, 06:45 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


المفتاح الثالث :

وشاح أسود
في صباح ليس بصباح عادي .. اليوم هو اليوم الدراسي الاول لطلبة المدارس .
قمت من فراشي متكاسل بعد إجازة طويلة ، تحممت ولبست هندامي ونزلت إلى قاعة الطعام الممتدة والعريقة ورأيتُ والداي يتبادلا الحديث فابتسمت بخفة وتقدمت إليهم وقبّلت رأسهما ورجعت إلى مكاني المعتاد أثناء تناولي الطعام ، ثم تحدث ابي الذي يترأس الطاولة فقال بأبتسام : كيف هو صباحك ؟
انا : جيد
أبي : كما تعلم يا بني هذه السنة الاخيرة لك في المدرسة .. أرجو ان تبذل قصار جهدك .
أنا : موكد أبي لا تقلق
الوالدة : بني .. هذه فرصتك لتثبت وجودك في المجتمع كن مثل أبيك ، فحركت رأسي متقبلا حديثها
نزل اخوتي تلو الاخر ولم يخلو الجو من نصائح والدي لاخوتي اعادة السيناريو الذي حدث قبل قليل معي .
نرجس : انا استأذن يجب ان أذهب الآن
فارس : انتظريني .. انا قدام
انا : خذوا ركان معكم أيضا
ركان :ليت اليوم هو أخر يوم دراسي
ضحك الجميع لان الجميع يتمنى ذلك , لا بأس هذا هو مجتمعنا العربي يحب الكسل زيادة
ذهبت إلى الشرفة لاناظرهم وبحماس ذهبوا بحال سبيلهم برفقة السائق والخدم .
اتت إليّ أمي وهمست : حان موعد ذهابك
أنا بإبتسام : حسننا
وانا في طريقي للخروج من القصر رأيت أبي في طريقي لوّحت له بأيدي مبتسما وقلت : بقت سنة واحدة يا أبي
فبادلني بنظرة لم أفهمها وبعدها ابتسم ابتسامة باهتة .. فمضيت في سبيلي ،، بعدها توجهت الى خارج القصر وانتظرت قدوم السيارة .. أخيرا أتت وانطلقنا
في السيارة:
سامي : صباح الخير
انا بحزم : صباح النور ... إلى المدرسة الجديدة
" من هنا سوف ترون حال المدرسة التي سوف يدخلها سامي وكيف سيفرض سيطرته فيها .. وأحداث مشوقة سيدور فيها ... لنتابع "
المدرسة التي سوف ادرس فيها كانت مدرسة خاصة وبها أبناء لشخصيات لا بأس بها ، حيث المجاملات الزائدة والحرية المطلقة للطلبة ، حتى انهم كلامهم هم الماشي في المدرسة
دخلت إلى المدرسة انا في المقدمة وسامي على يميني ومرافقين اثنين خلفي .. البعض يرى ذلك مبالغ فيه ولكن هذه أوامر الوالد السيد خالد لمنع اي حادث يطرى .
دخلت الى مكتب المدير مباشرة وقابلني الابتسام وجرى بينا الحديث الذي لا يخلو من المجاملات لسمعة أبي في المجتمع .. كنت ممتن له .
توجهت اخيرا إلى الصف برفقة سامي وبقي المرافقين على رأس الباب ..وسامي غادر المدرسة إلى حين الانصراف
كان الصف مكونا من 15 طالبا ومجهز بأحداث الوسائل لأفضل تعليم لأبناء سادات المجتمع ، تعرفت على البعض منهم وتقربت منهم قريبا رغم الاختلاف الذي بيننا فكريا ، مضى اليوم الدراسي بالتهاني واشارات البدء لعاصفة آخر سنة دراسية ، إلى الان يبدو كل شيء في وضعه الطبيعي ، وتمر الأيام والجميع منشغل بما يخصه سواء في المنزل ام في المدرسة وفي يوم من الأيام كنت ذاهبا في طريقي إلى المدرسة بسيارتي السوداء الفخمة وكان الجو شديد الغزارة ، فامرت السائق أن
أنا : هلا انعطفت يمينا لنرى هذه الأجواء فهي نادرة في مناخنا الخليجي
السائق : بأمرك .
سامي : ولكن ... ألن تتأخر عن المدرسة .
أنا : سوف اختلق أي حجة .. لا بأس .
سامي : لا تنسى بانك في أخر سنة دراسية .
انا : مهما يكن ... لن ينهدم مستقبلي بالتضحية بيوم واحد ، ثم انني لن اتاخر كثيرًا .
هزّ سامي راسه موافقا لكلامي
نزلت من السيارة واشتممت رائحة المطر واتنفس الصعداء لحلاوة الجو ،، تمشيت قليلا بمفردي لربما أريد أن أخذ حريتي ولو لوقت بسيط دون المرافقين ، لا أدري لماذا أبي وضع كل هذه الحراسة لي رغم سني هذا؟ ، لربما هناك سبب من الأسباب ..
وبينما أن أمشي لمحت عيناي طيف أسود شذني كثيرا ولا أخفي عليكم بأنني قد أصبت بالخوف قليلا ، فهناك خلف الصخرة الكبيرة عامة من السواد ، تشجعت قليلا واقتربت إلى أن فاجأني ذلك الشخص نعم كان شخصا بمهاجمته لي بشراسة فارتطمت على الاض لأنني لم اكن اتوقع أن تحمل تلك العيون هذه القوة ، وقد أتوا سامي والمرافقين راكضين نحو ، وأنا جمعت نفسي وركضت خلف ذلك الجسد الى ان تمكنت من الإمساك به ،
كيف أوصف لكم منظر ذلك الجسد , لقد كانت فتاة مرتدية هندام أسود متهتك ومتسخ كثيرا ، وما كان يستر شعرها الاشعث سواء خمار متشرخ وحالته رثه ، كانت تبدو وكأنها في سن العشرون، وهي على رغم تلك الحاله البائسة التي فيها إلا أنني قد سرحت في تلك العيون الناعسة والوجه اللامع ببشرته الدهنية المتسخ بآثار الرمال المتطفل ، أيقضني من سرحاني صوت سامي .
سامي : هل انت بخير ؟
انا : نعم نعم
فأنقض عليها سامي وصرخ في وجهها قائلا : من أنتِ ؟
فما بادلته هي الا بالارتجاف الشديد والبكاء المتواصل ، أمرته بالتوقف حالاً وأقتربت انا منهم وأمسكتها من ذراعها وقلت : من انتِ ولماذا حالتكِ هكذا .
رفعت وجهها بشموخ إلى السماء لفترة ثم انزلت رأسها للأرض واخيرا نطقت : ماذا تريدان ان تسمعا ؟
سامي : قولي كل شي وإلا
الفتاة بين شهقاتها : في الحقيقة أنا الان هاربة من رجال كانوا قد اختطفوني منذ مدة بعد موت جدي الذي كنا نعيش انا وهو وحيدان وبعد موته اخذوا البيت منا وقاموا بتعذيبي وخطفوني وعاملوني بقسوة وليس لدي ما أملكه الان وقد هربت صباح اليوم فلقد استغليت هذا الجو الماطر للفرار وبعدما رأيتك حسبتك أحد منهم وهربت منك
انا : أنتِ كاذبة .
الفتاة : أقسم لك ..
سامي : ولكن كيف يحدث كل هذا ؟
الفتاة : لا اعلم .. هم ناس خطيرين كثيرا وليس لديهم قلب.
ثم هجمت علي وامسكتني بقوة وهي تبكي .
الفتاة : أرجوك أرجوك .. اعطف علي ايها السيد
أنا : وما الذي بإمكاني فعله .
الفتاة : خذني خادمة عندك ولا أريد مقابل .. أرجوك .. المهم انا انجو بحياتي من هولاء الرجال .. لو سمحت ، اذا كنت تحت أباك وامك فنفذ طلبي.
سامي : غير ممكن يا سيدي
غرقت في التفكير بهذه الفتاة شغلت بالي منذ ان رايتها اعطف عليها حقا ، اريد ان اقدم لها المساعدة ، ولكن خائف اكون قد اتصرف بامر ثم اندم عليه لاحقا .
انا : حسننا
وقد بانت عليها معالم الفرحة
انا : ولكن لن تكوني خادمة بل سأوفر لك مسكن آمن برفقة الخدم .. وليكن قلبك مطمان .. ولكن الا حين .. فانا لا استطيع ان اوفر لكِ الحماية الدائمة .
سامي : سيدي ؟
انا : أنت لا تتدخل في قراراتي يا سامي وقد نبهتك مرارا وتكرارا
سامي بإحباط : متأسف
الفتاة : أشكرك من صميم قلبي .. لن انسى موقفك هذا مطلقا .
انا : يا حراس
الحارسين : نحن في خدمتك .
أخذنا الفتاة معنا وقمت باستئجار شقة لها مع خادمتين لها وحارس وبعدما تاكدنا على احوالها انصرفنا أنا وسامي وكانت حوالي الساعة 10 وقد توقف المطر ولكن لا زال السحاب فوق السماء محافظ على كثافته
في السارة :
سامي : فيصل؟ ..
أنا : أعلم ما سوف تتحدث به
سامي : أجل
انا : لا تقلق رأيت ملامحها كانت صادقة المسكينة ليس لديها أحد ليحميها لابد لنا أن نبحث عن هؤلاء الرجال لينالوا عقابهم وبعدها نترك الفتاة في سبيلها .
سامي : اتمنى نهاية هذا يكون خير .
انا : المهم ان لا يعلم ابي بهذا .. وانت بدورك نبه السائق والمرافقين وإلا سوف ينالوا عقاب مني لم يروه أبدا .
سامي : بالفعل انت خطير
أنا بضحكة : لا تكن واثقا يا هذا ولا سوف يشملك العقاب أيضا .
سامي : وهل تقدر ان تفرط بي ؟
أنا : اممم دعني أفكر
سامي : وتفكر أيضا
أنا : ههههه ، بالتأكيد لا .
وتغيرت ملامحي للجدية : سامي ... انا حقا لا أستطيع بدونك فانت رفيق دربي .

بعدها وصلنا إلى المدرسة حوالي العاشرة والنصف دخلت إلى المدرسة وغلى مكتب المدير مباشرة .
المدير بحزم : هل وصلت الان ؟
انا بملل : نعم ... وهل هناك ش مخالف ؟
المدير بربكة : لا لا , اردتك فقط ان لا تضيع يومك الدراسي ليس إلا .
انا : أها , شكرا لك أيها المدير الفاهم .
في الواحدة ، وهو موعد انصرافنا من المدرسة وبينما كنت انزل من الدرج ، أردت الذهاب إلى دورة المياه : أكرمكم الله : فأمرت المرافقين أن يتقدموني وانا سوف ألحقهم بعد ذلك ، بعدها نزلت إلى الأسفل واستوقفني همسات خفيفة قادتني إليها تأكدت حينها بأن هذا صوت حديث ،، اقتربت اكثر وتركيزي منصب كليا إلى ذلك الحديث إلى حين وصلت إلى مصدر ذلك الصوت الذي كان بجانب غرفة العمال ، وكانت مكالمة هاتفية يجريها أحدهم
...: لا تقلق سوف أعمل اللازم حيال ذلك الأمر
... : هي غلطة واحدة ولن اكررها .
... : امنحني فقط هذه الفرصة وان فشلت أنا سوف اقدم استقالتي فورا
...: متشكر لك جعلنا لا ننحرم من خيرك .
نـــهاية المفتاح الثــالث
:::::::::::::::::

ترى من كان صاحب ذلك الصوت ؟
وفي ماذا كان يتكلمان ؟
ولماذا سوف يقدم استقالته هكذا ؟

والأهم من ذلك ... ما قصة الفتاة الدخيلة وما تأثيرها على فيصل ؟

أجوبة هذه الاسئلة في المفتاح القادم .

اتركوا لخيالكم فرصة لمرة واحدة
شاركونا بانتقاداتكم وتوقعاتكم



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-03-15, 06:48 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


المفتاح الرابع :


الـــقاعة الســفلى المظلمـــة
كان الحماس يتطاير مني وأنا مندمج مع اللي سمعته قبل قليل ، فجـــأة ، أحسست بان أحد مـــا أمسكني من ذراعي ، صعقت وارتجفت لدرجة انني لا أملك القوة كي أنظر من الذي خلفي .... لكن صوته هوالذي عاد لي الروح .
سآمي : سيدي
انا بدهشة : سامي ,
ثم اشرت له بيدي ان يصمت ، فتفهم الوضع وهو واقفا خلفي ، وبعد أن احسست بان الرجل أنهى محادثته الهاتفية اختبأت انا وسامي تحت الدرجة التي تقود إلى الطابق الثاني وبعد ان غادر تنفست الصعداء وانا استعيد روحي .
سامي والدهشة تبدو على وجهه الحنطاوي : مَن ؟ أكنت تراقب ....؟
أنا : أجل وحدث كل شي فجأة ، يعني لم أقصد أن أراقبه فقد قادني فضولي وسمعت كل شي .
سامي ببلاهة : ما هذه الألغاز ؟
انا : فلنذهب .. لقد تأخرنا .

سامي بعد ما وصلتْ السيارة إلى باب القصر : سيد فيصل .. لقد وصلنا .
انا : آه .. حسننًا ، بعد المغرب تعال إلى جناحي أريدك .
سامي : حاضر .. إلى اللقاء الان ، سوف أخلد إلى النوم في غرفتي .
أنا نازلاً من سيارتي السوداء : حسننا .

البوابان للقصر : أهلا وسهلا سيد فيصل ... والدتك في انتظارك
أنا : مرحبا ... حسننا .. طاب نهاركما .
دخلت إلى القصر وجدت والدتي غارقة في قراءة المجلة قاطعتها بصوتي .
أنا : طاب نهارك سيدة نـــبراس .
والدتي رافعة يدها بشموخ وهي جالسة على اريكتها المفضلة : ونهارك عزيزي .
أنا رافعا يدي معترضا : لا .. كفى رسميات حقا .. على الأقل في المنزل نكون كما نكون .
الوالدة تضحك : معك حق في ذلك ، المهم كيف كان يومك ؟
تذكرت كل الأحداث الذي مرت علي .. المكالمة الهاتفية والفتاة .
ابتسمت : حقا كان ممتاز ، أين خالد
الوالدة مستنكرة حديثي : عيب عليك يا فتى خالد يكون والدك .
انا بضحكة : حسننا يا أماه ، اين هو ؟
الوالدة : لقد اتصل بي قبل قليل وقال أنه سوف يتأخر ، واخوتك قد تناولوا الغداء وأظنهم الان في سبات عميق .
انا : يا لهم من متعجرفين ، كيف لم ينتظروني ؟ كنت اود ان اتناول معهم غداء هذا اليوم .
الوالدة : لكنني انا انتظرك يا بني .
انا : احقا ؟ اذن سوف اصعد لتبديل ملابسي ثم انزل لنتناول غدائنا .
الوالدة : حسننا ... واعدة .. جهزي الغداء حالاً .
::::::::::::::
عند السابعة مساء.
أنا وسامي كنا في الحديقة نتناول الشاي مع بعض من الكعك .
سامي : حسننا .. ألم تقل لي ماذا جرى قبل وصولي وانت كنت تتصنت عليه ؟
انا : في حقيقة الامر لم افهم كثيرا ما قاله ولكن ما سمعته هو انه يجب عليه تنفيذ امر معين لمصلحة أحد وإلا سوف يقدم استقالته ، يبدو ان هذه أخر فرصة له ,
سامي : غريب ، كيف يهدد وهو بهذا المنصب الذي يحظى به في المدرسة ؟
أنا : أجل كذلك .
سامي بتفكير : فيصل .. علينا أن نراقبه جيدا حتى نعلم بالأمر ونمنعه من الوقوع في الخطأ
انا : هو كذلك ,, ولكن كيف ؟
سامي : ما رأيك أن نرسل أحد الرجال لمراقبته ؟
انا وعيوني تلمع من الفكرة : فكرة ممتازة ، ولكن ماذا لو علم أبي ؟
سامي : لن يعلم ولم يشعر بذلك أبدًا .. سوف أعتمد على رجلين نثق بهم وسوف يقومون بعملهم بشكل هادى ولن يشعر احد بذلك .
أنا : حسننا ، اعتمد عليك .
سامي : بالمناسبة .. قبل أن آتي إليك مررت على عالية وكانت احوالها جيدة .
انا باستفهام : ومن هذه عالية ؟
سامي : لقد نسيت أن أخبرك بأن تلك الفتاة كانت اسمها عالية .
حينها تذكرتها وغرقت في التفكير في هذا الأمر الذي اتخذته .
انا : أها ... اذن اسمها عالية ... قل لي ما رأيك بها ؟
سامي : من أي ناحية ؟
انا : هل هي صادقة فيما تقول أم مجرد فتاة متشردة ؟
سامي : بالنسبة لي .. لقد حذرتك ولكن أنت ظليت مصمما على رأيك .
أنا : لا بأس .
اوقفت حديثنا الخادمة التي أتت لتنبيهي بموعد العشاء ، ثم توجهت إلى صالة العشاء وطلبت من سامي الحضور أيضا ، بعدها أفرغنا من تناول العشاء ثم توجه إلى كل فرد إلى جناحه .
:::::::::::::
الساعة تشير إلى الثانية صباحا بتوقيت سلطنة عمان – مسقط
كنت أجري واجري في الظلمة المخيفة في وسط الاشجار الطويلة الممتدة ولا زالت المرأة وهي حاضنة طفلها بعيونها التي لها ألف معنى تجري خلفي وأنا ألهث من شدة الجري وانادي أين سامي ؟ أين انتم يا مرافقين ولكن صوت المرأة المخيف هو كان له السيادة ذلك الوقت إلى أن وصلت إلى اخر حافة .. نظرت للأسفل فوجدت نهر في الأسفل ولا زالت المرأة تتبعني فلا املك حل اخر إما ان أصبح بقبضة تلك المرأة بملابسها السوداء وإما أن أسقط في الأسفل وأصبح مع القدر المجهول ، فخترت أن أسقط ، فنهضت من فراشي بقوة وانا اتعوذ من الشيطان الرجيم من ذلك الكابوس الذي رأيته قبل قليل ثم جلت بيدي لأصل لمصباح الإنارة لأشرب الماء لتهديت أعصابي ، شكرت الله أنه كان مجرد كابوس عابر ، نظرت للساعة وجدتها تشير إلى الثانية صباحًا ، نهضت من فراشي وتوجهت للشرفة .. رأيت الحراس غارقين في الدردشة مع بعضهم البعض ، لحظــة .. من هي تلك التي تنزل من السيارة ؟ تربصت النظر بها فقد كانت أمي عائدة قبل قليل إلى المنزل .. أين كانت يا ترى ؟ ثم نزل طيف أسود بعدها فأيقنت ان ذلك أبي ، بدلت هندامي ونزلت للأسفل فالامر غريب نوعا ما
الخادمة : مرحبا سيدي ... أتريد مني شيئا ؟
انا : لا شكرا ،
وأكملت السير في ممرات القصر الطويلة والمملة ثم وصلت إلى الصالة المفتوحة بعدها نزلت في الدرج إلى الأسفل ثم إلى ساحة الملاعب ثم غادرت من الطريق المختصر والضيق الذي يؤدي إلى البوابة الرئيسية للمدخل وهناك وجدت أمي وأبي .
أمي : سامي ؟ أما زلت مستيقظ ؟
أنا : كلا ، لكن نهضت قبل قليل من نومي ورأيتكما من شرفتي وأتيت للاطمئنان عليكما ؟ ما بكما ؟ من أين أتيتما ؟
أمي : والدك قد تعب قليلا وذهبنا إلى المشفى ، ولكن هو بخير الان .
أنا : ابي ! الحمد لله على سلامتك .
ابي مبتسم : الله يسلمك بني ، مجرد وعكة بسيطة .. هيا دعونا ندخل إلى الداخل .
أنا : أيتها الخادمة .. هلاّ أعددتي ثلاث كؤوس من عصير الليمون ؟
الخادمة بمجاملة : بكل سرور .
عدت للصالة الكبيرة حيث كان والدي خالد وامي نبراس .
أنا : إياكم أن تذهبوا قبل ان تشربوا معي عصير الليمون ليريح أعصابكما.
أبي ضاحكًا : لا مهرب من ذلك .. بكل سرور عزيزي.
أنا فاتحا يداي بطريقة ودية : على الرحب والسعة .
أبي : بالمناسبة غدا هو الخميس وسوف يأتي صديق عزيز علي تعرفت عليه مجددا برفقة عائلته وسوف يقيمان معنا لمدة يومين أو ثلاثة .
والدتي : أحقا ؟ ,,, أهلا وسهلا بهم في أي وقت .
وانا أحنيت رأسي مؤيدا حديث والدتي .
ثم جاء العصير وبعدها توجهنا إلى النوم .
::::::::::::::
اليوم : الخميس
الوقت : الساعة الواحدة والتي قاربت ان تاتي الثانية ظهرًا .
أنا : سالم ... مر إلى شقة عالية " لمعت عيناي "
سامي : أأ
أنا بنظرة تهديدية : اصمت وحسب.
كنت قد اخذت شقة لِ عالية في منطقة بعيدة قليلة بعيدا عن الانظار وبمكان لا يشك أعدائها ان يجدوها فيه ، وحتى ولو وجدوه فانا وضعت حراص يثق بهم سامي ، وصلنا أخيرا إلى الشقة ، ضرب الحارس الجرس عدة مرات ولم نجد احد يرد علينا وانا وسامي واقفان ننظر ببعضنا والشك بدأ يسطر علينا قليلاً ، قلتُ محاولاً تهدية الوضع : ربما هي منشغلة بشي ما أو مستغرقة في النوم .
سامي : ولكن أين الحراس الذين وضعتهم ؟
...... : نحن هنا
التفتنا للخلف جميعا لنرى مصدر الصوت وكانت السيدة عالية ،عالية المقام وخلفها الحارسين ، ذهبت حيث كانت واقفة والغضب يتطاير مني
أنا ضاغطا على أسناني : أين كنتِ حضرة جنابك؟
هي بعفوية : آسفة اذا أقلقتكم ، لكن خرجت من أجل التسوق لأغراض ضرورية .
أنا : ولماذا لم ترسلي الخدم من أجل ذلك .
عالية : عفوآ ... فلستُ متعودة بأن أرسل أحدهم لشراء ما أحتاجه من أغراض .
فهزيت رأسي وأدرته للخلف لتهدئة أعصابي .
سامي : ولكن أنسيت أنك في خطر .. فبالتأكيد أولئك الناس يبحثون عنك الان وقد تنبهوا لعدم وجودك .
ثم إلتفت لأرى ردة فعلها وقد كانت ملامحها باردة نوعا ما وعيونها ذات نظرات حادة ، ثم تغيرت ملامحها وردت على سامي قائلة : أ.. نعم معك حق ، لقد بدأ الشك ينتابني ,, سيد فيصل هلاّ أمرت حراسك بان يتفقدوا المكان ؟
أنا : نعم نعم بالطبع ،
اشرت إلى سامي ليعمل اللازم ، ثم دخلنا إلى الداخل وقمت بالدردشة معها قليلاً مستمتعًا معها ، ثم نظرت إلى معصم يدي لأرى كم أصبحت الساعة : أنـــها الثالثة ، لقد تأخرت كثيرًا عن المنزل .
عــالية : لو سمحت ... اذا دعوتك لتناول وجبة الغداء معي .. هل توافق ؟
توترت قليلا ماذا كان علي أن أجاوب على طلبها ، فلست متعود أن اتناول وجبتي بعد قدومي من المدرسة سوى في البيت ، ثم أن والدتي و والدي سوف يقلقان بشأني .
انا : لا .. شكرًا .. مرة أخرى .
عالية بملامح حزينة : أرجوك بأن توافق على طلبي ، فقد مرت أيام وانا محبوسة هنا ، لا احد يتقاسم معي الحياة ، إلطف بي وأقبل أن تشاركني الطعام هذا اليوم .
شعرت بالحزن حيالها فمهما كان هي تبقى إنسانة وتحتاج من يقاسمها العيش .
أنا : حسننا .. طلبكِ قد تم قبوله .
وبعد ان وافقت قد طارت بها الفرحة وقامت تتراقص معلنة فرحها وانا اناظر فيها مصدومًا من الذي تقوم به هذه المعتوهة ، ثم أصدرت ضحكاتي وامتلئ المكان بأصواتنا العالية ، وقطع ذلك علينا قرع الباب .
أنا : تفضل
سامي : عذرا سيدي ... ولكن جئت لتنبيهك أنه يجب علينا المغادرة إلى القصر فقد تأخر الوقت .
أنا : نعم ، ولكن سوف اتناول وجبتي هنا ، أخبر القصر بذلك ، واخلق حجة حيال ذلك .
سامي : بأمرك .
أنا : طلب آخر يا سامي
سامي : نعم حضرتك ؟
انا : احضر لنا وجبة غداء مناسبة .
عالية مقاطعة حديثنا بأسلوب مهذب : عفوك يا سيد ، ولكن انا من دعوتك للوجبة ويجب انا من أقوم بإعدادها .
انا باستغراب أنظر لسامي : وهل تعلمين الطهي ؟
عالية : أجل ، فقد كنت اطبخ لجدي سابقا .
أنا : ولكن لا أريد أن أكلف عليك العناء .
عالية : اترك الامر علي .
أنا : حسننا ، سامي انت ومن معك اذهبوا لتناول الغداء واترك بعض من الحرس هنا .
سامي : حسننا ، وقت ممتع .
بعدها بساعة تناولنا الطعام وكان رائعا جدا يوم بعد يوم أكتشف مهارات جميلة بهذه الفتاة ذات الروح المرحة .
:::::::::::
استيقظت من نومي وأشعر انا جسمي مرهق كثيرًا ، لحـــظة أين انا ؟ تلفت يمنة ويسرة وجدتني نائما على أريكة ، لا ؟ تذكرت ... انا في شقة عالية ، ولكن أين هي ؟ يا ترى كم الساعة الان ؟ .. انها تشير إلى التاسعة والنصف مساءا ، يا إلهي تاخرت كثيرا ... ، قمت بتكاسل وذهبت إلى دورة المياه " اكرمكم الله " لأغسل وجهي من آثار النوم ، بعدها إتصلت بسامي غاضبا : أين أنت ؟
سامي : أنا في الأسف بإنتظارك .
أقفلت سماعة الهاتف بوجهه ، ثم ناديت على عالية ، ولم أحص على جواب ، طرقت باب الغرف ووجدتها مستلقية على احد الغرف وغاقة في نوم عميق ، طلعت من الشقة ونزلت إلى السيارة وركبتها ثم إلى سامي
أنا : كيف تتركني نائما إلى هذا الوقت يا فاشل ؟
سامي : سيدي لقد صعدت إلى الاعلى ، وقالت لي السيدة بأنك نائم ، ثم أغلقت الباب ونزلت بانتظارك هنا .
انا : مهما يكن ليس من الحسن أن انام في شقتها ، الغلط مني انا .. كيف نمت ولم أشعر؟
سامي : الامر عادي فقط أتيت مرهقا من المدرسة وغفوت فجأة ربما .
انا : وماذا عن أهلي .. ماذا قلت لهم ؟
سامي : لا تقلق فقد سيطرت على الوضع وقلت لهم بانك مع أحد من أصدقائك .
فيصل : ومتى اخبرتهم بذلك .
سامي : الساعة الخامسة تقريبا .
أنا قابض يديّ بشدة : اتمنى ان لا تكون ردة فعل والدي قاسية .
وصلنا إلى القصر وخرجت من السيارة وكانا حارسين من حراس أبي بانتظاري ، فبلعت ريقي .
أحدهم / أهلا سيدي .. السيد خالد بانتظارك في القاعة السفلى .
انا : حسننًا ، أكان وحيدا أم احد ما معه ؟
الحارس : ليست لدي معلومات بذلك .
وجهت إلى القاعة السفلى .. هذه القاعة شبه مهجورة في العادة لا نستخدمها كثيرا إلا في مناسبات قليلة جدا ،، فاخر مرة دخلتها تقريبا منذ سنتين ، استغربت لما هو يريدني هو .. وصلنا اخيرا ، كانت مظلمة وكان ليس أحد بها كان تصميمها مثل القبة عبارة عن نصف كرة ولكن مساحتها جدا كبيرة وتحيط بها الانارة ، ولكن اليوم خالية من أضوائها المتعددة
الحارس : تفضل سيدي ... السيد خالد بإنتظارك
قال هذه الكلمات وأختفى من الانظار ، بلعت ريقي لم أبي يستدعيني بهذه الطريقة ووحدي ؟ قررت قبل ان أدخل أخلق حجة لتأخري هذا ، فبالتاكيد هو غضبان بسبب هذا الامر .

دخلت أخيرا وفتحت الباب ...

نهاية المفتاح الرابع .



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-11-15, 11:05 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//
نبض ُ قلبي .. فكر ُ لبي ..
لك ِ حُبِّي .. سأل َ الله َ النبي
لعُمان ... لعُمان
واحفظ السلطان من أهدى الوجود
نبض ُ قلبي .. فكر ُ لبي ..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-15, 12:29 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أعتذر للتأخير وسامحونا على المفتاح القصير هو فقط تمهيد للشخصيات الجديدة
قراءة ممتعة

المفتاح الخامـــس : جــو مــاطر


استغربت من وجود والدتي في القاعه مع الضوء الخافت ، ربما قرأت ملامح وجهي وقررت التحدث
الوالدة : فيصل .. أين كنت ، قلقنا عليك
أنا : لمَ القلق إلى هذا الحد ، كنت في نزهة مع أحد الاصدقاء ، ولماذا استدعيتني إلى هنا بهذه الطريقة ؟
نبراس : والدك قلق عليك جدا وغاضب كذلك ، فأقنعته انك ذاهب لزيارة عمتك وسوف تنام عندها ولا تخف فقد اتصلت بها وهي بانتظارك
أنا : حسنا ، وماذا عن الضيوف ؟
نبراس : لم يأتوا اليوم لظرف ما وسوف يأتون غدًا ، والان هيا غادر قبل ان يحس علينا أحد .
أنا ممازحًا في طريقنا إلى خارج القصر : ولكن انتِ لست بقليلة فكيف سيطرتي بحراس ابي والبوابان وتثقين بهم هذه الثقة .
نبراس : لا تنسى أنني سيدة هذا القصر يا فيصل .
شعرت حينها بأنها تعلم سر عالية من حراسي .
:::::::::::::::::::::
يوم جديد يحمل في طياته العديد من الاحداث ... لنتابع.
في السيارة إلى البيت
صباح الخير سيدي / قالها بوابان القصر
أنا : صباح النور ، هل وصلا الضيوف ؟
أحد البوابان : نعم ، السيد خالد في إنتظارك
دخلت إلى الصالة الرئيسية والتقت عيوني مباشرة بالوجوه الجديدة
كانت عائلة مكونة من ابن وابنة ووالديهم ، ابتسمت كالعادة وحييت الضيوف وهممت بالجلوس بالقرب من والدي .
السيد خالد : إنه ابني الأكبر .. فيصل.
السيد مرزوق : تشرفنا بمعرفتك ، لطالما حكى لي والدك عنك .
أنا اكتفيت بقول : أهلاً بك.
السيد خالد : وهؤلاء حرمه السيدة منى وابنه الشاب ناصر وابنته الشابة سميرة .
أنا : أهلا وسهلا .
ومر الوقت بالحديث الطويل والمجاملات المعتادة وتناولنا طعام الغداء واتجه الجميع إلى غرفته ليستريح وبقيت الغرفة بوجود كلا من أنا وناصر وأختي نرجس والأخت سميرة .
دعوني اخبركم بمواصفات ناصر وسمرة
بالنــسبة لناصر فقد كان متوسط الجسم وملتحي ومرح قليلا ويبلغ من العمر 16 سنة
بالنسبة لسميرة فقد كانت تشبه اخيها مما نستنتج أنهما توأم .
انا : يعني انك تقول أنت دائما تحب المغامرات والمفاجأت
ناصر : بالتأكيد
أنا : حسنًا اذان ، يا فتيات هلاّ أتيتن إلى هنا .
نرجس و سميرة : حسنا .
أنا : فليتبعني الجميع .
خرجنا من الصالة الرئيسية وتوجهنا إلى الخارج حول بركة السباحة
أنا : والان أحدكم يقترح علينا لعبة لكي نلعبها .
نبراس : ما رأيكم بلعبة الشطرنج ؟
ناصر : لا أنها مملة
سميرة : اذن ما رأيكم بلعبة الجرأة والصراحة ؟
أنا : وما هذه ؟
ناصر : اسمع ، نأتي بشي مدور او علبة ونديرها ومن يطلع له راس العلبة هو من يجب ان يختار جرأه أو صراحة ومن يجلس مقابله عليه أن يطلب أو يسأل على حسب ما يختار الأخر جرأه كانت أو صراحة .
انا : ممتاز
وبعد عن احضرنا المطلوب بدأنا وكانت البداية ل نرجس .
ناصر : هيا يا نبراس جرأه أم صراحة ؟
نبراس : دعني افكر قليلا ... أختار صراحة .
ناصر : اذا فهو سؤال ... لو كنتِ تملكين كل اموال والدك ماذا كنت سوف تفعلين بها ؟
انا باهتمام: ولما هذا السؤال .
ناصر : انه مجرد سؤال .
نرجس : سؤال صعب ، لم افكر يوما بهذا الامر ولكن بالتأكيد سوف اساعد المحتاجين واحافظ عليهن .
ودرات العلبة ووقعت على سميرة ومقابلها أنا .
أنا : ماذا تختارين وبسرعة
سميرة : جرأة .
أنا بابتسامة ماكرة : عليكِ أن تجري حولين الملعب الرياضي دورة واحدة
سميرة باستغراب : مستحيل
انا : اذا أنتِ لستِ جريئة
سميرة : ومن قال هذا ، انظر .
ودارت سمرة دوره كاملة وعادت بعد مدة وهي تتنافض من التعب .
سميرة بلوم : سامحك الله .
ناصر بابتسامة : هذه هي ابنة مرزوق
دورة جديده للعلبة ووقع الرأس لناصر أخيرًا .
نرجس : حسنا ... ماذا تختار ؟
ناصر : صراحة بعد الذي حصل لسميرة .
نرجس: ... اذا ، لو احدهم فعل بك شي في ملعب كرة قدم وخسرت قدمك بسبب هذا الشخص ... هل تسامحه ؟
ناصر بانفعال : بالتأكيد لا ، ولماذا هذا السؤال ؟
نرجس : مجرد سؤال !
ودرات ودارت العلبة ووقعت علي أنا مرة أخرى وتقابلني سميرة .
سميرة بابتسامة نصر : حسنا ... ماذا تختار ؟
أنا بشجاعة : جرأة .
سميرة : متأكد
أنا : بكل تأكيد .
سميرة : اذا هيا يا شجاع عليك أن تقفز إلى بركة السباحة وتحبس انفاسك قدر المستطاع تحت الماء .
ناصر بغضب : سميرة ما هذا الطلب ؟
انا : ما بك انها لعبة .
نرجس : لا فيصل .. لا تفعل انها خطرة .
سميرة : اذا لنبدل الطلب .
انا : كلا .
وقمت من مكاني وقفزت إلى البركة وحاولت جاهدًا أنا ابقى طويلا تحت الماء عدة مرات
وفجأه قال ناصر : اذا جاء دوري .
وقفز إلى البركة ويبدو أنه لا يعلم السباحة جيدا وطفى في الماء حين كنت انا خارج البركة وانفض الماء من وجهي ولم اسمع إلا صوت صراخ الفتيات وعدت أدراجي إليه وأخرجته من البركة وهو فاقدا وعيه واستنجدت بالخدم وبعد حين صحى ناصر بعد ما تجمّع الجميع .
ناصر : كانت مغامرة حية ممتعة
انا : انك متهور مما لاشك .
مضى الوقت سريعا ، بعد العشاء كنت قد نسيت هاتفي النقال حيث كنا نعلب وذهبت بنفسي لاحضاره فوجدت سميرة بمفردها وشاردة فقطعت عليها .
أنا : ماذا تفعلين هنا ؟
سميرة تنتبه : لاشي .
أنا : أأنت ندمانة على الذي حصل قبل حين ؟
سميرة : انني متهورة واشبه اخي كثيرًا ، كل الذي حصل بسببي
أنا : الحياة مليئة بالأحداث ، منها المفرح والمحزن والمفاجئ ، لا بأس أن نعيش كل هذا .
سميرة مبتسمة : معك حق ، غدا سنرحل من هنا .
أنا : غدا ؟
سميرة : نعم فغدا الجمعة وبعد الغد مدرسة .
أنا : صحيح ، سمعت بان اضطراب جوي قادم ربما تتعطل المدرسة بعض الايام اذا كانت الحالة ثابتة .
سميرة : اتمنى ذلك ، فلا أحب المدرسة كالجميع .

:::::::::::::::::::::::::::::::
اليوم : الجمعــة
الوقت : الساعة / العاشرة صباحا .
المكان : مكتب ابي .
أنا : مثل ما قلت لك يا أبي سنذهب نزهة قليلة وسوف نعود ربما ل 4 ساعات فقط .
السيد خالد : قلتُ كلا ، ألا ترى الجو صباح اليوم كيف الغيم يغطي السماء .
أنا : لا بأس فعند اشتداد المطر والمصاحب له سنعود ادراجنا إلى القصر.
السيد خالد : وماذا عن أبناء مرزوق ؟
انا : السيد مرزوق موافق منذ زمن ، الامر يتطلب اذا منك فقط .
السيد خالد : حسنا ولكن شريطة ان يرافقكم سامي وحارسين .
أنا : موافق
قبلت يديه وهممت بالخروج ، وأنا افتح الباب وجدت الثلاثي الشيطاني بانتظاري على عتبة الباب فأعطيت اشارة النجاح ، وعلت الأصوات .
عند باب القصر :
السيدة منى : ولو أنني غير مرتاحة لخروجكم في هذا الجو ولكن اتمنى لكم وقت سعيد .
السيدة نبراس : لا تقلقي سيتصرف الحراس وسامي اذا حدث مكروه .
السيد مرزوق : فيصل .. ناصر .. اهتما بالفتيات .
أنا وناصر : لا تقلق .
السيد خالد : يحفظكم الرحمن .
سميرة : وكأننا مسافرين لفترة ، فقط لـ نصف يوم لا داعي لهذا .
وعلى ضحكات الاباء ودعواتهم مضينا إلى رحلتنا ومغامرتنا التي اتفقنا عليها .

نهـــاية المفتاح الخامس .


،،

ما رأيكم في الشخصيات الجديدة ؟
من أحببتم أكثر
وما هي توقعاتكم القادمة ؟

!

لقاؤنا في البارت القادم .


وشكرًا لمن يقرأ



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.