عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-17, 12:28 AM   #55

وفاء الجزائري

? العضوٌ??? » 395352
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 154
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » وفاء الجزائري is on a distinguished road
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
New1 في الدنيا ٱنت مطلبي ، لا ٱريد غيرك لا ٱريد !

_٢٢_

جذبني و قال :
« سأخبرك عندما نصل هيا الآن . »
فتحت باب الشقة و أنرتها و أغلقت الباب بعدما دخل راوول . تجول فيها قليلا و قال :
« هذه شقتك الجديدة ؟ »
نفيت قائلة :
« لا هذه شقة أبي ، أنتظر عائدات الرواية لشراء فيلا على شاطئ البحر . »
إبتسم و قال متحمسا :
« لا داعي لذلك فيلتي تحت تصرفك . »
إبتسمت مجاملة و أنا أعي دعوته الغير مباشرة للإنتقال للعيش معه لكني قلت في نفسي أن خطوة كهذه لا زال الوقت مبكرا للإقدام عليها قلت و أنا أدخل المطبخ :
« سأحضر لك كوب من القهوة ثم أخذ حماما سريعا و نذهب لنتعشى . »
لحق بي إلى المطبخ و قال بشيء من التردد :
« رولا هل يمكنني أن أطلب منك طلبا . »
أشرت بالموافقة و قلت :
« بالطبع تفضل . »
إقترب مني و حضنني من الخلف بينما همس في أذني :
« إرتدي لي تلك الـoverall التي إرتديتها يوم مغادرتك للمدرسة . » رفعت رأسي له و حاجباي معقودان بإستفهام فأجابني مفسرا :
« رأيتك ذلك اليوم تطوفين على الأصدقاء يا إلهي صغيرتي خطفتي أنفاسي بها . »
رميت موافقتي بينما أبتعد عنه عائدة إلى غرفة الجلوس وضعت كوبه على الطاولة و قلت :
« تفضل تصرف كأن البيت بيتك سأعود بعد قليل . »
دخلت غرفتي و بحثث عن الـoverall و إرتديتها ثم خرجت لراوول الذي كان يقلب قنوات التلفاز ما إن رآني حتى رمى جهاز التحكم و هب واقفا .
إقترب و همس :
« أقسم أنك تزدادين جمالا كل ثانية . »
ضحكت برقة فإمتدت يده تحاوط خصري تجذبني إليه حافظت على مسافة صغيرة بيننا فأمال برأسه و طبع قبلة صغيرة على جبيني و همس لي بآخر جزء من القصيدة التي ألقيتها يوم التخييم :
« روحي بأجمعها تنتظر صامتةً ،
عاريةً تماماً في سماء ملتهبة ،
تتدلى و قد أعمتها عينها الساطعة ؛
ستكون لي أو أموت دونها .
سأكْبُر من حولها في موضعها ،
أكْبُرُ، أعيشُ ، أموتُ و أنا أنظر إلى وجهها ،
أموتُ ، أحتضرُ و هي تحضنني بين ذراعيها . »
رفعت إليه مقلتاي اللتان أغرقتها الدموع فهمس بصوت أجش :
« أحبك رولا أحبك ! »
أصبت بالشلل و الخرس و الصم عندما نطق بهذه الجملة .
داعبت أنفاسه وجهي وأطبق ذراعيه حولي و أخفض رأسه و قبلني تقريبا بعنف كأنه لم يعد فيه صبر لإنتظار هذه اللحظة ، إبتعد لاهثا بينما إرتفعت يده إلى كتفي ثم داعبت عنقي بطريقة جعلتني أرتعش رغما عني . إنحنى ليحط بشفتيه أسفل أذني و يتجه ببطء مدروس إلى شفتاي لينهل عليهما بقبلاته الحارة . شهقت و أبعدت وجهي عندما أحسست بيديه تتسللان و تدخلان في جيوب السروال الخلفيان لتضماني إليه أكثر . ضحك بخفوت و أسند جبينه على جبيني و لم يزل يداه بل جذبني أكثر حتى ألصقني به و همس ببحته الرجولية :
« صغيرتي لا تخافي لن ألتهمك على الأقل ليس الآن . »


وفاء الجزائري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس