عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-18, 09:13 PM   #2620

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 5

بعد بضع ساعات ..
فندق (.....)



هدر عبد الرحمن عبر الهاتف بنبرة محتدة فيها استهجان واستغراب " ماذا تعني انك في فندق ؟!! هل تشاجرت مع عمك ؟ متى ؟!"
بوجهه المغمور جزئيا في الوسادة وهو مستلق على بطنه يضع الهاتف على اذنه ويرد على صديقه بنبرة ناعسة ساخرة " عبد الرحمن رأسي يصدح بكل أنواع الطبول.. لقد كانت ليلتي طويلة و.. ردييييييييئة.. عد ونم بحضن ربابتك وعندما تشرق الشمس كلمني..."
هتف به عبد الرحمن وهو يتحرك لموقف السيارات الخاص بالجامعة " ايها الابله انها الحادية عشرة والثلث .. انهيت مراقبة الامتحان للتو... "
فيتنهد رعد قبل ان يقول بصوت خافت متألم
" ربااه .. آآآه ... سينفجر رأسي .."
ثم يغمر وجهه بكامله في الوسادة البيضاء بينما يأتيه صوت عبد الرحمن مناديا اسمه ببعض التوجس " رعد ..."
يرد رعد بهمهمة مكتومة في الوسادة
" ممممم..."
فيسأله عبد الرحمن بنفس التوجس
" لا تقل لي ان ... هناك امرأة معك ؟"
لولا الحالة التي كان فيها لكان رعد انفجر ضاحكاً لكنه اكتفى بأن انقلب على ظهره ليقول لصديقه باستفزاز
" رحمن .. عد لربابتك ..."
تنهد عبد الرحمن وهو يسأله بجدية بينما يشغل سيارته " في اي فندق انت ..؟ "
يرفع رعد يده الحرة ويضعها على جبينه وهو يقول بتذمر صبياني
" انت حق مزعج ... ماذا تريد مني؟"
فرد عبد الرحمن بنبرة اصرار يعرفها رعد جيدا
" اريد ان آتي اليك .. وما دمت تشكو وجع الرأس فعجل براحتك مني و اعطني اسم الفندق .."
تأفف رعد وهو يرد باستسلام
" افففف ... فندق (....) .."
صمت عبد الرحمن للحظات قبل ان يقول
" لا اعرفه .. اعطني العنوان الكامل .."
عندها حدق رعد بنظرات جامدة للسقف وبينما يملي لعبد الرحمن عنوان الفندق كانت صورة غيداء وهي تقف امامه عارية تماما تنهش ... مخيلته ... وتعذب ذاكرته..



يتبع في الصفحة التالية وهذا رابطها https://www.rewity.com/forum/t363302...l#post13176918......


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس