عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-18, 12:56 AM   #1481

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 1


الفصل السادس

تكاد لا تصدّق أنّه هنا، في شقّتها، يتناول طعام والدتها، على طاولتهم القديمة والمُجَبّرة، يكاد يتسابق مع أخيها على "بامية" أمّها الشهيّة نهما، يُشاكس أختها عابثا، ويدلّل أمّها... مغازلا، و... يتجاهلها هي!!

وكأنّه لا يرها، هكذا يتعامل معها منذ دخلت الشقّة مطحونة من زحمة المواصلات منهكة من يومها الطويل، لتتفاجأ بحسين جالسا على كنبة مزدوجة عريضة وبجانبه مريم يشرح لها في إحدى قواعد اللغة الانجليزية بينما تنظر له هي... طيّعة مطيعة منبهرة، وكيف لا تفعل وهو يبدو بكلّ تلك الأناقة والـ... وسامة

نظرةٌ واحدة فقط هي ما ألقاها عليها حينها، نظرة تخبرها بأنّ وضعها كان ليكون أفضل لو أنّها قبلت أن يقلّها هو، تذكّرها بأنّها كان من الممكن أن تكون هنا قبل ثلاثين دقيقة على الأقل لولا عنادها ورفضها أن يقوم بإيصالها، ولوهلة... عندما رأت الراحة التي كان يبدو عليها وقارنته بحالها، تساءلت ماذا لو سمعت كلامه فعلا بدلا مكابرتها الغبيّة وركبت معه سيّارته عندما أخبرها أنّه يمكنه أن يوصلها بطريقه اليوم حيث أنّه قادم لمنطقتهم في عملٍ مهمّ

نعم... لمنطقتها وليس بيتها... ذلك العابث الكاذب الماكر المغرور

وقفت بتول على حين غرّة مفرقعة حولهم كحبّة بوشار هاربة من قعر القدر وأمسكت بصحنها الفارغ وغادرت، ولكن كيف لذلك المغرور أن يتركها في حالها دون أن يزعجها حتّى رمق صبرها الأخير، فقال: لو سمحت يا آنسه... بتول... كوبّاية شاي باللبن بسرعه أصل بعد الأكل بحبّ احبس بيها مع السيجاره

أجابته وقد وصلت حدّها: وهو في حاجه ما بتحبّش تحبسها بكوبّاية الشّاي باللبن؟ ثمّ هو فاضل فيك نفس عشان تحبسه من الأصل!!

نهرة والدتها الغاضبة باسمها قاطعت استرسالها الفاقد للسيطرة تاركا إيّاها محرجة وللمرة الثانية اليوم، ولكنّه قال: سيبيها يا وزّة دي بتهزّر معايا أصل أنا وهي بنحب نهزّر كتير مع بعضينا دي حتّى بتقولّي يا حسين وانا بقولّها يا بتول، ولّا إيه يا آنسه بتول؟

صدمة ارتسمت على محيّاها مكبّلة لسانها استغلّها هو قائلا: ثمّ يا وزّتي هي ما كدبتش، أصل دقّيّة الباميه طالعة من إيديك تحفه ، أنا عمري ما كلتها بالطعامه دي و مع مخلّل الباتنجان يا سلام حاجة مالهاش وصف، والله لولا العيبه كنت خدتها وهربت بيها تحت بير السّلم عشان ما حدّش ياخد منها خاصّة خاصّة البلّاعه ده!!

قالها مشيرا لمحمّد الذي ابتسم حرجا فيما وكعادة كلّ أنثى عند سماعها لمديح يخصّها انتفخت أوداج والدتها فخرا وقالت: بألف هنا، إلّا هي مدام لميس ما بتعملش باميه؟

هزّ رأسه قائلا: بتعملها... إنّما بتعملها كده حاجه شبه خالي من الدسم ومليانه شوربه عشان ناكلها مع الرز حاجه أردني كده!

رفعت فوزية حاجبيها وقالت كمن تشهد على مأساة: يا خبر!! لا على كده أنا كلّ ما اعمل دقّية الباميه هبقى اعزمك عليها تيجي تاكل عندنا ولو حبّيت انا ممكن اكلّمها اعلّمها الطريقه على أصولها

تبسّم حسين بمرارة وقال: لا وعلى إيه يا ستّ فوزيه ما هي خلاص بكره تاخد الأردني يرجع بيها على هناك وتبقى تأكّله أردني زيّ ما تحبّ ومش هيعترض

بردّة فعل تلقائية ابتسمت فوزية وسألت بفرح: يا ألف نهار ابيض هي مدام لميس هتتجوّز؟

وضع حسين لقمة الخبز اليتيمة التي كانت باقية في يده ووقف قائلا: أهم بيقولوا كده... الحمد لله تسلم إيدك

...................................

تفكّر في البسمة الغريبة التي رأتها ترتسم على وجهه للمرّة الأولى منذ عرفته قبل أكثر من سنة، تختلف عن أي من ابتسامات مكره أو مرحه، لم تفهمها ولكنّها بشكل ما أثّرت بها... أحزنتها، تُرى ألهذه الدرجة زواج أخته يؤثّر به؟ حسنا لا بدّ أنّه يفعل لا سيّما أنّها حسب ما قال ستذهب إلى الأردن

صوت شهقة والدتها قاطعت أفكارها تؤنبها هامسة: انت لسّه واقفه زيّ ما انت والراجل برّه مستنّي كوبّاية الشّاي؟

أمسكت بتول رأس والدتها تقبّله قائلة: بقولّك إيه يا ماما أنا هغسل المواعين وانت اعمليله الشّاي

أنّبتها أمّها قائلة: أنا هكمّل صينية البسبوسة ومريم هتغسل المواعين وانت هاتعملي الشّاي ولّا انت فالحه تعزمي النّاس وتتهرّبي، إخص عليك ده اللي انا علّمتهولك؟

فغرت بتول شفتيها قائلة: أنا كنت عايزه أورّيه إنّ احنا مش أقل منّه ومش هنقبل منّه شفقه، وإنّ احنا كمان قادرين نردّله العزومه

تصلّبت ملامح وجه فوزية وقالت: اهو طول ما انت بتفكّري كده عمرك ما هترتاحي وهتفضلي تظنّي بالنّاس السّوء، وعلى كلّ حال يا ستّي أدينا عزمناه، يلا كمّلي جميلك واعملي الشاي

تحرّكت بتول من مكانها تتمتم: وهي دي عزومه يا ماما؟ عزومة إيه الي على باميه

نهرتها والدتها غاضبة: جرى إيه يا بتول؟ ما الراجل جاي وعارف انّ عشانا النهارده باميه ومع ذلك هو اللي قرّر ييجي، وحتّى لمّا قلتله نأجّلها لبكره رفض وقال إنّه بيموت في الأكله دي، بعدين ما هو كل واتبسط واهو كلّه على يدّك

بضيق أجابت بتول: بيجامل يا ماما

أمسكتها والدتها من يدها وقالت لها بعيون تلتمع حنانا: لأ مش بيجامل يا بتول، هو فعلا مبسوط وجدّا كمان، عارفه ليه؟ عشان اللّمه اللي هو شايفها دلوقت والي عمره ما عرف زيّها، عشان الحضن الدافي الي هو حاسّه وعمره ما جرّبه، عشان جوّ الأسره الحقيقي الي هو عمره ما عرفه، عشان كلّ حاجه هو مش لاقيها في حياته ومستعد يشتريها بكلّ فلوس الدنيا رغم إنّها مش عاجبه حضرتك

ترقرت الدموع في عيني بتول قالت معترضه: أنا مش عاجباني عشتي يا ماما؟ الله يسامح حضرتك، انا مرضاش ابدّل حياتي معاكم بأي حياة تانيه مهما كانت ولا ممكن استغني عن وجودي بينكم ، ده كفايه عليّ إنت، أنا بسّ....

احتضنتها والدتها قائله: عارفه، عارفه وفاهمه ياحبيبتي بس انا عايزاكِ تتأكّدي إنّ شعورك بنفسك هو الي بيعكس شعور النّاس بيكي، خليكي واثقه من نفسك وفرحانه بنعمه ربّنا عليك، ما تركّزيش في اللي معندناش وتعتبريه عيبه عشان ما تنسيش قيمة اللي عندنا، وزيّ ما انت ما عندكيش استعداد تبدّلي حياتك بأي حياه تانيه، الاستاذ حسين مستعدّ يبيع الي فوقه والي تحته عشان حياه أحسن، شبه حياتك انتِ بالعيب اللي فيها

تشبّثت بتول بوالدتها باكيه: أنا اسفه يا ماما، بالله عليك سامحيني والله ماقْصُد

ابتسمت أمّها وربّتت على شعرها قائلة: هو انا اقدر ازعل منّك، ده انت روح أبوكِ ماشيه قدّام عينيّه

قالتها فوزيّه وقد ترقرق الدّمع بين عيونها لتكمل بصوت متحشرج: خلاص بقى بكفايانا كلام الراجل نشف ريقه عايز كوباية الشاي، اعمليهاله بسرعه وشوفيلي مريم مجتش لسّه ليه، البتّ دي سمها وموتها شغل المطبخ

.......................................

خرجت بتول للشرفة الصغيرة المطلّة مباشرة على الحارة، حيث صوت "الستّ" الصادر من جهاز التسجيل الخاصّ بالقهوة يصل مسامعهم مترافقا مع قرقرة "الشيشة" وصوت النرد، ودمدمة الجالسين، تحمل بيدها كوبا من الشّاي باللبن كما يحبّه تماما، تتأمّله بنظرة جديدة، تراه بطريقة مختلفة، فهو الآن ليس ذلك المستفزّ المتبجّح بل آخر لا تعرفه، اقتربت بتول منه وسؤال ملحّ يطرق أفكارها لم يسبق أن فكّرت به، "من هو هذا الرجل حقّا؟"

مستمتعا بتأمّل وجه جديد من وجوه القاهرة، بل هو وجهها الأصيل حين تخلع عنها ثوب البهرجة الخادع، وتغسل عن وجهها زينة الحضارة المزيّفة، فترتدي حلّتها البسيطة وتظهر وجهها الأصليّ عاريا إلّا من حقيقتها... بسيطة... حزينة... صارمة... حانية... كفوزيه، وجميلة... متمرّدة... جذّابة... سمراء... ممتعة... كابنتها

تأمّل حسين بتول بعين مقيّمة منذ اقتربت منه تضع كوب الشّاي باللبن الذي طلبه على السّور الخشبيّ أمامه، يحاول معرفة ذلك الاختلاف الذي استشعره منذ أن دخلت بيتها، حسنا ليس منذ أن دخلت بالضبط فحينها ولوهلة كانت قد ازدادت شراستها بعد أن ابتلعت صدمة وجوده في بيتها لتهمس دون شعور "انت بتعمل ايه هنا!"، فيكون نصيبها نهرة مؤنّبة من أمّها انكمشت على اثرها حرجا ليجدها وللمرّة الأولى تصمت لا تجد ما تقوله، مرتبكة لا تعرف كيف تتصرّف، حتّى نبّهتها والدتها منقذة إيّاها من سوء موقفها فتأمرها برقّة مناقضة للغضب الذي كان قبل ثوانٍ معدودة "يلّا يا حبيبتي خشّي غيّري هدومك إحنا مستنيينك علشان ناكل، الأستاذ حسين مشرّفنا النهارده على العشا"، لتدخل غرفتها وتخرج بعدها بدقائق طويلة، متألّقة بشكل... دافئ مريح، لم يكن للفستان الأبيض الرقيق المنقوش بورريقات شجر خريفيّة والذي كانت ترتديه وتغطّي بسترة قصيرة من الجينز ذراعيه هو السبب، بل هو شيءٌ في نظرة عينيها، حسٌّ من الضعف انكشف، تلك الدفاعية الحاضرة دوما في عينيها اختفت وكأنّها قد حطّت بأسلحتها أخيرا على أرضها حيث الأمان والسكينة، شعور... لم يسبق له أن اختبره، شعورك بأنّك بأكثر لحظاتك ضعفا ومع ذلك... بأكثرها أمانا، وأنّه لا شيء بالدنيا بقادر على هزيمتك بعد الآن

واعية لنظراته المحدّقه قالت بتول محرجة: اتفضّل

منهيّا تأمّله لها قال حسين مشاغبا بينما يخرج من جيب بنطاله علبة السجائر: كلّ ده بتعملي شاي؟ أمّال لو طلبت منّك سحلب كنت عملتِ إيه؟

ابتسمت بتول وقالت ببساطة: كنتِ قولتلك اسفه حضرتك ما بعرفش!

رفع حسين حاجبيه قائلا: ما بتعرفيش؟! مالهاش حقّ الستّ فوزيه كانت تعلّمك اهو عريس الغفله بكره يلاقي عوض، حاجة تصبّره عن طولة لسانك والتكشيره الدايمه اللي عامله زيّ الوحمه في وشّك!

تجهّمت بتول وارتكزت على السّور بجسدها بشكل مائل متجاهلة الردّ عليه، تنظر للشارع بعين الاعتياد، ففعل هو مثلها ناهرا عينيه عن استراق النّظرات لوقفتها ثلاثية الأبعاد تلك وسحب نفسا طويلا من سيجارته نافخا إيّاه حولها قبل أن يقول: عامله إيه في المذاكره؟

هزّت بتول رأسها قائلة: الحمد لله كويّسه

قال بينما ينظر لها بطرف عينه: على فكره انا كمان ممكن اساعدك لو عزتِ حاجه يعني مش لازم أبقى أستاذ بالجامعه عشان ابقى بعرف اشرح

نظرت له بتول ثمّ قالت: متشكّره

نظر لها حسين مطوّلا متأمّلا ملامح وجهها المنمنمة وجمال عينيها المختفي خلف زجاج نظّارتها العريضه فيما كلمات محمّد المحذّرة ترنّ في أذنيه وحينها لاحظ ارتباك نظراتها فوعى لما يفعل وثار صدره بصدمة

تنحنح حسين ونظر إلى الشارع من جديد بينما يرتشف رشفة كبيرة من كوب الشاي ويمجّ بعدها من سيجارته نفسها مطوّلا فينغمس بالمراقبة من جديد قبل أن يهمس قائلا مفتونا بالأجواء من حوله: تعرفي إنّ حارتكم جميله جدا!

قالها حسين ثمّ بدأ يدمدم منتشيا:

فيها حاجة حلوة حاجه حلوه منا
حاجه كل مدى تزيد زياده فيها انا
فيها نية صافية فيها حاجة دافية
حاجه بتخليك تتبت فيها سنة سنة


مصر هيا الصبح بدري
مصر صوت الفجر يدن
سوبيا فول طعمية كشري
كوز بطاطا سخنة جدا


مأخوذة به شاهدته بتول يصمت على حين غرّة ويأخذ من سيجارته النّفس الأخير ويطفئها بمنفضة السجائر أمامه فيأتيها صوت والدتها لينتشلها من الحالة العجيبة التي كانت تحياها تقول: الله يا أستاذ حسين الغنوة دي انا بحبّها جدّا

التفت حسين بوقفته غافلا عن حال تلك الواقفة قريبا منه وأجاب ببسمة دافئة: ومين ما بيحبّهاش

وضعت فوزية الصينية الكبيرة التي تحمل فوقها أطباق البسبوسة وقالت: طب سكتّ ليه كنت كمّلها!

ضحك حسين ينظر حوله قائلا: خفت على بنات المنطقه ليترموا من البلكونات عليَّ

قالها وجلس على كرسيّ خشبيّ مقابلها دون أن يلاحظ تلك التي نظرت للشرفات القريبة بريبة وتابع قائلا: يا خبر انت عملتي بسبوسه كمان؟ تعبت ليه نفسك بس

ابتسمت فوزيه وقالت: ولا تعب ولا حاجه اتفضّل يا أستاذ حسين

قال حسين بينما يتناول الطبق ويبدأ بالتهام ما فيه: هو فاضل في مكان في بطني علشان آكل انا خلاص هنفجر من كتر الأكل

ضحكت فوزيه بسعادة قائلة: بألف هنا... تعالوا يا ولاد عملتلكم صينية البسبوسه اللي انتو بتحبّوها

قالتها فوزيه ليأتي مريم ومحمّد فيحاوطونها ويأخذ كلّ منهم طبقه بعد ان قبّلها بقوّة ويبدؤون بتناولها بينما تنظر هي إليهم سعيدة راضية مكتفية بمشاهدتهم يأكلونها بنهم دون أن تفكّر حتّى بالاقتراب من نصيبها

مأخوذا بها وبذلك الحنان الذي يطفح من مقلتيها قال حسين: فكّريني إنت ليه ما تجوّزتيش تاني بعد جوزك الله يرحمه

سأل عالما بالإجابة فهذه ليست المرّة الأولى التي يسألها وليست المرة الأولى التي تجيب، ولكنّه رغم ذلك سأل لأنّه لا يملّ من سماع الإجابة، ولكنّه لم يعلم أنّ الإجابة هذه المرّة ستأتيه أصدق وأكثر جمالا فقد قرّبت فوزيه أولادها الثلاثة منها وقالت بحمائيّة عالية وشغف صادق: ما فيش راجل في الدّنيا يستاهل أسيب عيالي عشانه

بصوت أجشّ قال هو: إنت ستّ عظيمه يا ستّ فوزيّه

ضحكت فوزيّة بعجب قائلة: عظيمه ليه بس، أنا زيّي زيّ كلّ أمّ، أصل يا ابني الأمّ لو ما كانوش ولادها رقم واحد بحياتها حتّى قبل نفسها ، يبقى ما تستحقّش لقب أمّ... اتفضّل البسبوسه يا استاذ حسين

غارقا في الوجع، مقتولا بالنبذ، مذبوحا بالحرمان، قال لها: كلمة ابني طالعه من بقّك زيّ العسل، بقولّك إيه، طالما إنّك رافضه تتجوّزينى ما تفكّك من أستاذ حسين اللي قتلتيني بيها وتركّزي مع ابني شويّه!
.................................................. .................................................. ......................


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس