عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-18, 01:10 AM   #1485

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي 5 الاخير

خارجون من السفارة الأردنية حيث تمّ الآن توثيق عقد قرانهم فيها وقف الكاسر يتقبّل التهاني من شقيقته وزوجها فيما عيناه تقتنصان يدها التي تمسك بيد أخيها بقوّة ظاهرة حتّى من تحت قفّازيها الأبيضين، تتمسّك به وتواري وجهها تحت إبطه كنعامة مرتعدة، يودّ لو ينتزعها منه معلّما إيّاها بعضا من أدب التعامل مع الزوج الذي تعهّدت له به، ألا تعلم هي أنّ الزوج يأتي في حياة زوجته بأوّل الصفّ ومن بعده... فلا يهمّ

صوت الزغاريد التي أطلقتها منال للمرّة العاشرة منذ تمّ عقد القران قبل دقائق بدت له كنغمة نشاز خارجة من نوتة أفكاره الثائرة

يودّ أن يراها من جديد مكتفيا بعينيها اللتين اخطأت حين ظنّت أنّ كشفها حلال فأيّ حلال وهما... تبا... يودّ أن يراها تلك التي أصبحت ومنذ دقائق قليلة اسمها... زوجته... نعم هي زوجته وملكه وحلاله ولا يحق لها الاختباء إلّا فيه هو!

مشحونا بصكّ من التملّك، اقترب الكاسر منها ومن شقيقيها اللذين كانا صامتين بعبوس كأهل فقيد لا أخوة لعروس قاما بتزويجها للتوّ وسلّم عليهما مجبرا إيّاهما على الاعتراف بأحقّيته فيها عبر كلمة "مبروك" التي قالاها كلاهما بذات النبرة وإن بتعبير وجه مختلف ففي حين جامله محمّد بابتسامة زائفة، حدجه حسين... بحقد، حينها فقط أدرك الكاسر عمق الخسارة التي يشعرون بها وكيف لا يفعل وقد أحسّها يوما حين سلّم شقيقته لزوجها مانحا إيّاه حقّ إقصاءها... وكم كان ذلك... قرارا حكيما لم يدرك صوابه إلّا الآن وهي تزعق بجانب أذنه بزغرودة جديدة!!

ترتعد هلعا... تهوي بعيون مفتوحة... ترى قعر الهاوية قريبا مهما بدى للعينين بعيد فهو مهما ابتعد لا بدّ آتٍ وحينها كما تنبّأت أختها... إن لم يقبل عار وإن قبل نار

اليوم... وفي تلك الدقائق التي تمّ فيها عقد قرانهم وبالذات في تلك اللحظة الحاسمة التي لم تحسب لها حسابا حين طلب منها الكاتب بطاقة هويّتها الشخصية فتناولها منها هو رافضا أن تتلامس أطراف أصابعها معه ولو مصادفة ومن فوق حجاب، وحين نظر فيها كعادة مهنيّة، ثمّ بدأ يقرأ ممعنا، ويقطّب الحاجبين، وتتجمّد المقلتين وتغوصان بحيرة متوجّسة

تلك اللحظة... ما بين نظرته الحائرة وسَعلة الكاتب المتململة... سلبت من عمرها عُمُرا... هالكة كانت هي فيه لا محالة

وفجأة ومن بين دوّامة الرعب التي كانت تعيشها شعرت لميس بنفسها تنخطف من بين ذراعيّ محمّد لتغمرها منال في أحضانها فرحة... سعيدة... متحمّسة و... ماكرة إذ دفعتها نحو شقيقها وقالت: جمال شو رأيك تعطي الكاسر سيّارتك ونرجع أنا وإيّاك مع إخوانها، بتعرف الكاسر لازم يشتري كم غرض قبل سفره الليله وأنا مستعجله بدّي ألحق أخلّص الغدا مشان ما نتأخّر

مؤازرا أجابها جمال: طب والله فكره ممتازه تفضّل يا بو صارم مفتاح العربيه اهو... وانتو يا اساتذه طبعا عارفين... انتو هتتغدّوا معانا النهارده غدا ما حصلش... احم.. يا رب استر يا رب!!

..................................

صوت انصفاق باب السيّارة خلفه كان كصفعة قاسية لوعيها، وعيها الذي كان مغيّبا في الأيّام الماضية يدور خلف حلقات وحلقات من المخاوف والتوقّعات والتحذيرات، ليقف الآن وفجأة عند حقيقة واحدة لا جدال فيها ولا مفرّ... هذا الرجل أصبح زوجها هي!

زوجها!!

ردّدتها لميس بداخل نفسها في رعب، تحاول إدارك مضامينها، تحليل مفاهيمها، ولكن أنّى لها الوقت وقد تزوّجت به هو...

هذا الذي لم يجد غضاضة في اثبات ملكيّته الآن وتوّا ممسكا بيدها متلمّسا إيّاها باثّا في دواخلها الفوضى بينما ينظر لعينيها بتملّك صريح ويقول دونما ابتسام... دونما رقّة... دونما تمهيد: صرتي مرتي... من سوء حظك!!

قالها والتماعة ذئبية تلوّن حدقتيه... قالها معتصرا كفّها... ليتركها فجأة ويدير المحرّك ليقود بها نحو المجهول... مجهول تركها شاحبة كما الموتى... لمجرّد تخيّلها كيف قد يكون!!!
.................................................. .................................................. .................................................. .............................

وأخيييرا خلص الفصل... وأنا خلصت معه
طبعا ما بتعرفوا لأي درجة أنا آسفة لكل وحدة منكم اضطرت تسهر لحتّى تقرأ الفصل
بس بتمنى من قلبي يكون الفصل بيستاهل سهرتكم
ولو في أي وحده منكم عندها اعتراض على القفلة بإمكانها تتوجّه مباشرة لفريدة جلّاد الي لولاها ما كان الفصل اصلا راح يكمل اليوم لأنها بكل مرة كنت احكيلها خلص تعبت مش قادرة بكفّي لهون كانت تدفعني لكمان خطوة صغيرة وهيك لحتّى وصلنا لهون
فريدة جلاد من قلبي بشكرك
وبشكر كل وحدة بتدعمني بريفيو او تعليق او حتّى لايك
كل شي بتقدمولي اياه هو دفعة قوية الي حتى اعطي اكتر
بحبكم كتير ولا تنسوا اللايك
تصبحوا على الف خير




bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس