104- العطشان- روايات ألحان
الملخص
قال ريمي :
- ما رأيك في صوت لاهث وهي حبيسة ذراعيه ؟.
-والأطفال ؟
- سنحضر معنا الأطفال .
تعمدت دانيال في هذه اللحظة ان تدوس قدمه . عبس وجه ريمي وانحنى امامها .
- أراك متخشبة يا عزيزتي , لماذا لا تسترخين يا ملاكي . نحن في نيواورليانز بلدة الحياة البهيجة , وفيها الناس لا يكفون عن الرقص ببراعة .
قالت له مهددة :
- هل تود الاحتفاظ بسلامة قدميك؟
لمعت عينا ريمي في مكر وهو يراقصها ويضع خده على خدها ورد عليها :
- نعم عندما احتاجهما للمشي , ولكن لو اصبتني إصابة بالغة فساضطر الى قضاء وقتي نائماً في السرير.
الرواية رائعة ومنقولة للعلم ولينال كل حقه
شكرا
Rehana
على كتابتها