عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-20, 01:49 AM   #798

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح اليوم التالي- دوار الحاج سالم القاضي
وقفت الحاجة نَدية أسفل السلم تنظر باستغراب نحو راجح الذي كان ينزل درجات السلم ويحمل تحت ذراعه لفة كبيرة عرفت أنها مجموعة من لوحاته
"صباح الخير"
قالها راجح بعد أن نزل أخر درجات السلم وانحنى يُقبل مقدمة رأسها لترد تحيته قبل أن تسأله
"متي جئت من الملحق!لم أراك ...وماذا كنت تفعل بالأعلى؟"
وبالرغم من أن سؤال والدته كان يبدو كشك فيه إلا أنه تغاضى عن ذلك ورد ببساطة
"جئت منذُ قليل وصعدت إلى غرفتي التي بالمناسبة توجد بالطابق العلوي ولماذا صعدت لها (اشار بعينيه علي اللوحات التي كان يحملها تحت ذراعه الأيمن)حتى أجلب هذه اللوحات التي نسيت أن أخذها بالأمس من الغرفة"
تعلم أنها قد بالغت في الأمر مع ولدها وتعلم أخلاقه جيداً ولكنها خائفة أن يتعلق بتلك الأجنبية خاصة بعد رؤيتها لوضعهم بالأمس فمهما كان فهو رجل ولابد أن يتأثر وخاصة أنها لا تنكر أن الفتاة جميلة جداً ولكنها ستظل بنظرها أجنبية ولا تليق بولدها أبداً.
تنحنحت الحاجة نَدية وقالت
"ستسافر الآن القاهرة...ألن تنتظر الفطور؟"
هز راجح رأسه قبل أن يقول
"نعم ياأمي...فقط ساسلم علي والدي قبل أن أغادر"
"حسناً سأعد لك بعض الشطائر حتى تأخذها معك و تتناولها في الطريق"
قالت الحاجة نَدية قبل أن تتحرك نحو المطبخ بينما ألقي راجح نظرة للأعلى يتمني أن يرى شذى أو حتى نورس حتي يطمئن منها علي شذي التي لم يراها منذُ ما حدث فقد بقيت بغرفتها ولم تخرج منها- حتى الطعام أخذته لها نورس…
تنهد راجح وتحرك نحو المجلس …
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
قالها راجح وهو يدلف من باب المجلس ليصدق والده ويغلق المصحف قبل أن يرفع رأسه و ينظر نحوه بابتسامة ويرد تحيته…
اقترب راجح من والده وقبل يده ورأسه ثم جلس بجواره وقال
" سأسافر الآن...هل تريد مني شئ قبل أن أغادر"
وضع الحاج سالم راحة يده علي فخذ راجح وقال
"لا أريد سوى سلامتك يا ولدي...إن شاء الله تذهب وتعود بالسلامة..."
"بارك الله لنا في عمرك ياأبي"
قال راجح وهو ينظر لوالده الذي قال بتردد
"أعلم أن الوقت ليس مناسب وأنك تأخرت ولكني أريد أن تُفكر ثانية في أمر زواجك من ابنة عمتك ولا تقلق من جهتها فقلبي يُخبرني أنها ستوافق من أجلي"
(والله هذا كثيرعلي)...قال راجح بداخله قبل أن يسحب نفس ويقول
"بالفعل هذا ليس الوقت المناسب لهذا الحديث ياأبي فلقد تأخرت بالفعل…عندما أعود بإذن الله بعد يومين سنتحدث في هذا الأمر."
نهض راجح وأنحني يقبل رأس والده ثم قال قبل أن يغادر
"لا تنساني بدعواتك ياأبي"
خرج راجح من باب المجلس يحرك رأسه بيأس قبل أن يخرج من الدوار تلحقه والدته والتي كانت تحمل علبة مربعة تحتوي على عدة شطائر جاهزة…
وضع راجح اللوحات في المقعد الخلفي للسيارة ثم سحب العلبة من يد والدته بعد أن شكرها ثم دلف من باب سيارته وغادر تارك قلبه في الدوار.
يتبع…...



فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس