صباحاً-دوار الحاج سالم القاضي
جلست نورس فوق الأريكة الخشبية أسفل السقيفة تقرأ كتاب عن إدارة الأعمال بينما وقفت شذى أمام حامل الرسم الذي ثبتت فوقه لوحة بيضاء قد أبدعت فوقها بأناملها الممسكة بفرشاة رفيعة..
رفعت نورس وجهها من الكتاب ونظرت نحو شذى التي كانت مندمجة بشدة فيما تنقشه علي لوحتها….لقد تحسنت حالتها النفسية كثيراً بعدما تحدثت مساء أمس مع ركين من خلال اتصال مرئي جمعهما لأكثر من ساعة…
ابتسمت نورس بسعادة وعادت من جديد تنظر في كتابها تردد سطوره بصوت خافت جداً فقط هي من تسمعه...
وهناك كان يقف هاشم القاضي الذي دخل منذُ قليل من بوابة الدوار الخارجية يراقب تلك الجميلة التي تجلس أسفل سقيفة عمه الحاج سالم القاضي والذي كان قادم له خصيصاً من أجل مناقشته في بعض الأمور الخاصة بالمحاصيل الزراعية ...
شد هاشم جسده وبرقت عيناه وهو يتأمل نورس قبل أن يسحب نفس عميق و يزفره ثم تحرك بخطوات ثابتة نحو باب الدوار المفتوح دائماً…..
انتهى الفصل السابع عشر
دُمتم بود☻
كل عام وانتم بخير..
حابة اشكر كل من دعمني بـ لايك أو كومنت وأقولكم أنا بحبكم كتييييييييييير♥