عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-20, 10:24 PM   #2

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

نظرت إلي (ماجي) وفى عينيها تلك النظرة الثابتة التى أخشاها ، وهمست :
ـ للأبد ؟!
ـ ماذا ؟
ـ قلت إنك باق معي للأبد .. فلماذا ترحل الآن ؟!
ـ هل نسيت (إيوان فريزر) ؟!
نظرت إلي فى ذهول .. ثم أخذت تضحك وهى تصفق بكفيها :
ـ إذن أنت تغار من (إيوان فريزر) ؟ .. لم أدرك ذلك من قبل .. ولم أعرف أنك معدوم الثقة بالنفس إلى هذا الحد .. دع عنك هذه الخزعبلات يا (رفعت) .. لو كنت سأقع فى غرام كل من يحكى لى قصة مسلية ، فأنا لم أزل طفلة غريرة .. إنه مسل لكنه مهرج كبير وجزار .. فهل تظن أننى بلهاء إلى الدرجة التى لا أفهم فيها هذا ؟!
ثم مدت سبابتها إلى أنفي مداعبة :
ـ أنا لم أعد مراهقة .. إننى .. أقترب من حافة الأربعين .. ، والمرأة فى سن الأربعين تفهم ما هو الحب ..
ـ لكننى ..
ـ إن المرأة تحب رجلها ليس لأنه أقوى الرجال ، ولا أوسمهم ، ولا أغناهم ، بل لأنه هو .. هل تفهم هذا ؟ .. لأنه هو بضعفه وبقوته .. بهزاله وربوه وضيق شرايينه التاجية .. لأنه هو .. ، والحب ليس استعراض قوة لكنه طاقة عطاء مستمرة .. كيف أنسى نضالنا المشترك بهذه البساطة ؟
ازداد وجومى .. فمنطقها بارع ذكى .. لكنى لم أسترح بعد .. إلى أن قالت :
ـ ثم إنك لست معدوم الحيلة إلى هذا الحد .. إنك قد أنقذتنى وأنقذت (إيوان فريزر) نفسه .. ، إنك فككت قيود حبيبتك كما يفعل (طرزان) مع (جين) فى نهايات أفلامه .. ، ومن أجلى قاتلت ..
قلت فى حزن مواصلا كلامها :
ـ وقتلت ..
ـ لم تقتله لأنه هو الذى رمى نفسه أمام الوحش .. ثم إنه لم يترك لك الخيار .. وهذا هو الفارق بينك وبين (فريزر) الذى كان سيحكى احتراق (آنفريد) بالحمض فى فخر شديد لو أنه مكانك ..
ارتجفت تأثرا ـ إعجابا بنفسي !! ـ وكاد البكاء يغلبني ، إلا إنى تمالكت نفسي ، وأخبرتها أننى يجب أن أذهب مرة أخرى ، لأن جذورى هنالك فى مصر .. عملى وأهلى وبيتي وقبري .. ، وأننى حين وعدتها بالبقاء معها لم أكن أدرى ما أقول .. وكنت مدفوعا ببركان عاطفي ، يقذف الوعود بلا حساب ..
قربت وجهها من وجهي ، وهمست فى حزن شفاف :
ـ للأبد .. ؟!
ـ ماذا ؟!
ـ ستظل تذكرنى .. إذن للأبد .. ؟
ـ وحتى تحترق النجوم .. وحتى ..

أسطورة وحش البحيرة


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس