عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-22, 12:10 AM   #75

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,732
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


















هل سمعتم بمصطلح إبستمولوجيا





كتعريف هي مبحث فلسفة العلوم، وتعني التحليل النقدي للمعرفة العلمية. فهي اذا مبحث يدرس المعرفة العلمية ومشكلاتها والصعوبات التي تواجهها، وحتى انه يدرس شروط تشكلها خلال مسيرتها العلمية، هذه المسيرة أو هذا المسار للمعرفة العلمية وتقدمها هو ايضا موضوع تدرسه الأبستمولوجيا بوصفه مشكلة ابستمولوجيا كثر الحديث حولها. وقد وضعت عدة نظريات أو آراء حول المسار الذي تسلكه المعرفة العلمية، ومن أبرز هذه الآراء نذكر موقفين مهمين؛ الرأي الأول اعتبر أن التقدم العلمي هو نتاج تراكمي؛ بمعنى أن المسار العلمي هو مسار متصل ومتدفق على الدوام إلى الأمام دون انقطاع، وبالتالي فكل معرفة جديدة هي هنا استمرار للمعرفة السابقة أو القديمة.


أما الرأي الثاني فذهب إلى أن المسار العلمي ليس مسارا استمراريا اتصاليا، بل حدثت فيه انقطاعات وتعثرات وركود لفترات زمنية، بل إنه تعرض أحيانا لما يسمى ب”الردة المعرفية”. ومن ثم فالتقدم والتطور العلمي لم يكونا عبارة عن سلسلة من المشكلات التي تطور نفسها بصورة متتالية، بل التقدم بحسب أصحاب هذا الرأي حدث على شكل ثورات أو قفزات علمية كبرى تجاوزت القديم.





وبالتالي فتاريخ العلوم كما يرون هو تاريخ فصل وتجاوز ما بين معارف قديمة لم تعد قادرة على تفسير المستجدات العلمية وما ظهر من أمور علمية جديدة.


ولعل من أبرز القائلين بهذا الرأي الثاني هو الفيلسوف “غاستون باشلار”. حيث أن الفترة الزمنية التي عاش فيها باشلار لعبت دورا هام في اتجاهه نحو هذا المنحى، إذ أنه وجد في عصر شهد تطورات علمية غير مسبوقة، فالقرن العشرين كما نعلم كان قرن الثورات العلمية الكبرى وصعود العلم الحديث، وبزوغ النظريات الثورية مثل نظرية النسبية وفيزياء الكم، وغيرها من النظريات التي فعلا غيرت بشكل جذري مفاهيم ومناهج علمية سابقة
اهتم باشلار بفلسفة العلوم وقدم فيها إسهامات كبيرة جدا تركت أثرها على كل من عاصره أو أتى من بعده. لكننا سنجده في مرحلة أخرى من حياته سينصب حول الاهتمام بمجالات أخرى كدراسة المخيلة والخيال في الشعر، وفلسفة الفن والجمال وغيرها من المواضيع المشابهة.إبستمولوجيا باشلار تعد نقطة تحول كبرى في المسار الابتسمولوجي سواء التاريخي او المعاصر، إذ عملت على تصحيح الكثير من المفاهيم السابقة والخاطئة في فلسفة العلوم، كما أن إسهامات باشلار في هذا الميدان تجلت بشكل واضح من خلال إيجاده للعديد من النظريات والمفاهيم العلمية الجديدة. ولعل الفكرة العامة لإبستمولوجيا باشلار تقول



“أن المسيرة العلمية التاريخية كانت أشبه بعملية تصحيح مستمرة للأفكار والأخطاء العلمية، هذه الأخطاء التي تتشكل بنيتها من عناصر علمية ونفسية واجتماعية وتاريخية، قد تحولت إلى عقبات معرفية وابستيمولوجيا مع مرور الزمن في طريق العلم، وبالتالي إعاقة المسيرة العلمية ومنعت الوصول إلى المعرفة وتطورها”.


ركز باشلار على أهمية أن تكون الابستمولوجيا يقظة دائما مع التطورات العلمية لكي تكتشف العقبات وبالتالي يُفَعَلْ العمل الابستمولوجي من خلال تجاوزها او بإزالتها. وختاما فان ابستمولوجيا غاستون باشلار كانت لها نتائج كبيرة جدا، منها مثلا تجاوز الصراع ما بين العقلانيين والتجريبين، ناهيك عن ردم الهوة التي كانت موجودة ما بين الفلسفة والعلم من حيث أن باشلار دعم الفلسفة وأراد منها ان تلحق بالخط العلمي بخلاف بعض مفكري “حلقة ڤيينا” أو الوضعيين الذين أرادو تحويل الفلسفة إلى مجرد منطق.
كما قدم لنا باشلار تصورا جديدا لتاريخ العلم ومساره من خلال إعطاء قيمة للعقل الإنساني ولدوره المركزي في عملية الإنتاج المعرفي، فأوضح لنا أن العقل العلمي هو ذو بنية متغيرة ومتطورة على الدوام بفعل تطور المعارف نفسها، وهذا يعني بشكل مباشر أن كل الحقائق العلمية هي حقائق متغيرة ومتبدلة وغير نهائية، وبالتالي عرفنا مع باشلار أن تاريخ العلوم هو تاريخ تصحيح للأخطاء العلمية.

تفاصيل أكثر تعالوا الوثائقية



كيف نعلم أنّنا نعلم؟إبستيمولوجيا...غاستون باشلار


هنااا









اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس