[ألحان الربيع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان الشاعر

مساء الفل و العنبر....
الله على جمال الكلمات و دفئ الأسلوب، و تقولين أنني أميرة المشاعر؟ ماذا أنت إذن سيدة الجمال و الروعة؟ كله قليل في الحقيقة بحقك، فهذه الروعة لا تضهى، جمال الأسلوب هذا و رقة الأحاسيس لا مثيل لها، تجعلين نعيش معهم في عالم مرصوص بالزهور الجميلة و الحب رائع.
أشفقت على ميار المسكينة و هي تزف إلى رجل لا يرغبه قلبها المشغول بحب أخر، صراحة أنا لا أقبل هذا النوع من الزيجات حيث يكون طرف مشغولا بحب أخر، فرغما عنها قلبها سيخون و يهفوا لمالكه البعيد، مهما كان إبن عمها شخصا رائعا لن تتوقف عن وضع المقارنات ببينه و بين شيخها، لن تكف عن التمني أنه شخص أخر. رغما عنها ستظل حزينة، فقد كان خيرا لها أن لا توافق على أحد و تكمل حياتها مع نفسها محتفظة بحبها دون أن يكون خيانة حتى يفعل الله لها ما فيه خير. أصلا هي لازالت صغيرة جدا لم تكمل تعليمها بعد. هي من عليها أن ترضى أولا بهذا الزواج و ليس جدها، فهو بالتأكيد ليس من سيتزوج حتى يأمر و يهدد، و صراحة لا أحب من يستغل سلطة إلاهية ليحقق غاية في ذاته، تهديد الجد للوالد بالسخط و عدم الرضى في قرار لا يعارضه الخالق هو ظلم و جور.
و في الأخير هذه عاقبة حب الشيخ الوسيم، حطت لعنته ألم أقل أني لا أحبه.
ذاك الهدهد كنت سأنتف ريشه و صراحة الأن هو يستهل صفعتين، صفعة مني و صفعة من ألمى، فأرى تسرعا في أخذه لها إلى بقعة كتيبته، فبغض النظر على أنها لا تراها إلا بقعة للمجرمين و الخونة و الإرهابيين فهو ليس مكانا مناسبا لانثى رقيقة مثلها، أنا أيضا لا أتصور الدخول إليه لأي سبب من الأسباب و رغما عني سأرى الرجال هناك وحوشا خصوصا و هو يجبرها على لبس العباءة السوداء(لي عقدة مع العباءات) كي لا يؤذنها و هو بالتالي قد رسم في ذهنها أنهم اشخاص خطرون لن يحترم حتى وجوده لينهشو في لحمها.
كان يستغل حين إستفرغت عليه و هو يطعمها رغما عنها، لكن ردة فعله بصارحة أضعفتني فقد كان رومانسيا و حنونا رغم كل شيء. هي حامل أنا متأكدة هههه
كم صعب أن تقف على حافة حب عظيم و كره شديد، أشفق على ألمى كثيرا و التي تعيش كل حياتها في كذبة و وهم كبير، سيظل عاصي والدها و مهما كانت ستحبه و تراه قدوتها ليس سهلا أن ينسف هذه الحقيقة بالنسبة لها.
حين تمنت له الموت و لم تكن أمنيتها من قلبها فرغم كل شيء ستتمنى موتها هي على أن يمسه سوء، فحتى هذه الفجائع و إن أثارت غضبها ما كانت لتمحوا حبها، أشفق عليها صراحة كان الأمر ليكون سهلا لو أنها تستطيع أن تمحوا حبه من قليها بسهولة.
اه يا ألمى لا يحق لك حتى عيش ألمك و غضبك كما تريدين، فخالتك الغالية التي تريدين معاتبتها بتدللك عليها قليلا أصبحت أقرب للموت من الحياة و لن يسعفك الوقت لتعاتبي أو تلومي.
ألم تكوني قاسية يا لحونة على الفتاة؟ إنها تقطع القلب.
و الله على ترنيمة الهادي و جمال الكلمات أهناك أروع؟ بالله عليك يا لحونة أين تخفين كل هذا عنا ما هذه الروعة قلبي الصغير لا يتحمل.
سمسم سينال المرار قبل أن تعفوا ضفدعته التي ربحها بصعوبة في الأول و سيكون إستردادها أكثر شقاءا، لا أتخيل أقل من ذلك ردة فعل لدندن و أنا المتاحملة على الرجال أسعد لرؤية شقائهم. ههههه. دعينا نستمتع في خروفنا قليلا قبل أن يصدر عليه قرار العفو.
لحووون ما هو الإسم السري المتلازم قولي ليي

مساء الياسمين والناس الحلوين....

الله الله كل هالحكي الي انا ههههه......صدقيني انا فاشلة بالاسهاب بالمشاعر مثلك مفيش مقارنة يا ريت تصدريلي شوي من عندك ههههه.......ربنا يبارك بعمرك اعلم أنني لا آتي نقطة في بحر مشاعرك ولكن كلامك رفع معنوياتي حقاً....تسلميلي


صدقتِ ......الحل الانسب ان لا تقبل هذا او ذاك ....لكن هنا الجد ارادها لحفيده وكثييير في الماضي كانوا الاجداد يحملون هذه العقلية ان ابن العم أولى من الغريب بابنة عمه ولو كانت ميار متحضرة او والدها يبقى جدها متأثر بعادات الماضي وبما انه له احترامه وكلمته فلم يتمردوا على قراره وهي قررت ان تسلم امرها لله .......الغريب لم اجد تعليقاً انها تحجبت ههههههه منذ الفصل السابق فميار لم تكن محجبة وفجأة تحجبت ههههه.....

صحيح الكثير من يستغل السلطة الالاهية لتحقيق شيء في نفسه .....أبو حميد راح بشربة مية يعني برايك ؟؟!...طب بلكي مستنيته ايام احلى هههههه!!...

هدهد لم يكن بامكانه الا هذا الحل الفوري.....اخراجها من الدولة تهريب كي لا يوثق خروجها تمويها لابيها .....لا تنسي انه أُكتُشِفَ قبل موعد سفر عاصي للبلاد تقريبا بنصف شهر وعليه ان يجد حلولاً أخرى عاجلة ليعجلوا بمهمتهم وهو ما زال مسيطر عليها ......لا حل غير النفق .....فلتعِش مغامرة هههههه لو أنا لسررت....احب هذه الاماكن هههههه اكشن ...اعشق رؤية منظر الجنود الابطال......

اريد ان اعرف ما سر العباءة عندك ههههههه ...المهم العباءة فضفاضة فتخفي تفاصيل جسدها المغري وفي المعسكر ليسوا وحوش انما رجااال وشئنا ام ابينا المرأة هي اكبر فتنة للرجل ولو كان شيخاً جليلاً....هذه غريزة وضعها الله لا ذنب لهم ولكن منهم من يتحكم في غض البصر ومنهم من لا يستطع ومهما كانوا رجال شجعان ويخافون الله....مستر شيطان بيعمل عمله ههههه....فتخيلي أن تدخل لهم امرأة وهم في صحراء قاحلة من النساء وأن تكون في ملابس ملفتة وكيف ان كانت في جمال ألمى ههههه.....قال لها سيفتعل مجازر من غيرته ههههههه.....وجد الحل الأنسب وهو سترها من اعينهم قدر الامكان فهو رجل غيوور ......
هههههه خلص أقرّت نورهان في حملها.......يعني يجهز حاله هادي لشراء الحفاظات هههه وطبعا تغييرهم لاطفاله فألمى فاشلة اكيد

صحيح هي ستعيش صراع ولكن العاطفة ستغلبها ...ألمهم اي عاطفة ومن اجل من ؟!!...

لم أقسو عليها بعد هههههه انتظري.....يوجد مشهد كتبته لها بشكل ملخص وبكيت في كتابته لا اعلم سأنجح في ايصال مشاعري لكم ام لا لكن حقاً اشفقت عليها ولامس قلبي فنزلت دموعي ...كنتُ اتصورها أمامي !!


طبعا ذكرت الكلمات تأليف الأسير سعيد ذياب فأنا لن استطيع كتابة هذا الاحساس والجمال ابداااا لكن لأني احب الانشودة وكنتُ نويت مشهد رومانسي لهم على ارض الوطن وسيكون في الصباح فاخترتُها لهم وعشت معهم الاحاسيس وانا اتخيل نبرة صوته وحركاته ونظرته لها هههه...آمل ان اكون قد وفقت بذلك كما تخيلت ....

أجل لم ينتهِ سمسم من عقل الضفدع ...ستصيبه بالمرض هههه وسنرى القادم باذن الله


مممم الاسمان مربوطان ببعض هههه وقد ذكرا بين الفصول الأولى للرواية بصورة عابرة ولكن لم يكن ذكرهما عبثاً ....كان هدفي الوصول لهذه النقطة ههههه......يمكن مش مهمين لكم كقراء لكن مهمين جدا عند هادي ودنيا .......اعتقد الفصل القادم ساذكرهما ......لكن لأرى ان كنتِ تتوقعين اشخاص معينين ؟؟!!


سلمت يمناكِ ويسراكِ ( بلكي بتكتبي باليسار هههه ) على هذا التعليق اللطيف والرائع مثلك يا رائعة.....