الحاجة نبيلة تتصدر السوشيال ميديا بـــ ما روحش الغيط دي البامية شوكتني».. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، ظريف لإحدى السيدات من محافظة الشرقية، وهي تغني أغنية شعبية كأنها فتاة في العشرين من عمرها، وجلعت الجميع ينصت إليها بكل حرص. مُنذ نزول مقطع الفيديو أحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أنتشار مقطع فيديو لها «أنا شرقاوية يا ولا»، مما جعل كافة رواد مواقع التواصل الاجتماعي يُعجب بها، وحصدت الكثير من المشاهدات بعد نشر الفيديو بساعات قليلة. وقالت الحاجة نبيلة في تصريحات لها، إن هذه الأصوات تُعد موهبة من عند الله عز وجل ويجب إستغلال تلك المواهب، مُشيرة إلى أنها تنتمي إلى أحد العائلات الفنية وكانت تتمنى الشهرة ولكن لم تحظى بها، مُعبرة عن سعادتها من إنتشار فيديوهاتها على «السوشيال ميديا». وأضافت الحاجة نبيلة، أنها لم تتوقع أن يتصدر مقطع الفيديو محركات البحث واهتمام الجمهور: «أنا بعشق الغناء من وأنا صغيرة وكنت على طول بغني وأنا صغيرة، ولما كبرت بقيت أغني في الأفراح وفي الحنة». كيف دخلت «الحاجة نبيلة» عالم الشهرة؟.. حكاية بدأت قبل أغنية «البامية شوكتني» تفاصيل الحكاية من البداية بوجه بشوش، وابتسامة عريضة، تتنقل الحاجة نبيلة، بين الغيطان والزرع، تشدو بصوت كرواني بديع أغاني مصرية تعبر عن فرحة المزارع بالخير، وجني ثمار ما تطرحه أرضه الطيبة، لتتصدر بأغانيها تريند وسائل التواصل الاجتماعي. ورثت حب الغناء من والديها كشفت الحاجة نبيلة، بأن والديها كانا يعملان في الغيطان، ومنذ صغرها كانت تستمع لوالدتها والسيدات اللاتي تعملن بين الزراعات، وهن يغنين الأغاني التراثية وبعد سنوات وأثناء إعدادها طهو الباذنجان، أخذت تغني أغنية «البامية شوكتني»، فسمعها ابنها معجبا بصوتها، واقترح عليها تصويرها ونشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي. وتابعت: «بعد 15 يوم ابني جه قالي افرحي ياما جالك تريند، فقولتله أنت اتجننت يا واد ترنج إيه، أنا بلبس لبس الفلاحي، ولما فهمت أكني اتولدت من جديد، وطبعا فرحانة».