عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-10, 02:30 AM   #1

فاطمة كرم

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة كرم

? العضوٌ??? » 103308
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 18,261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond repute
Rewitysmile27 يوميات نابغة ..الجزء الأول "متميزة" و" مكتملة "



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم



إلى أجمل الأقسام وأحبها إلى قلبي قسمي قصص من وحي الأعضاء أقدم لكم
هدية العيد

يوميات نابغة


هذه اليوميات لم أُخضعها لأي قواعد أدبية
هي عملية نفض لمواقف يومية عالقة بذهني ولكن سأجعلها بشكل قصصي منفصل متصل
كلما جال موقف بخاطري سأدونه هنا على لسان صاحبة اليوميات نابغة


أتمنى أن تروق لكم ^ ^








( 1 )

ماجدولين


جلست بشرفتها تتأمل تلك الليلة الصافية بنجومها المتلألأة
لم ترى نجوماً بهذا الحجم من قبل , تبدو وكأنها تقترب عمداً لتصافحها
هل هي تنتظره معها ؟!
( آآآآآآه يا استيفن كم تأخرت ! )
كم إستمتعت برحلتها معه بهذا الزورق وذهابهما سوياً في تلك البحيرة الرقراقة الصافية
تأملها طويلاً.. تأمل ما حولها ... إحتواها بصمتٍ حميم
كم أحبت سكوته الخجول
وتلك الخطابات التي يبيت يكتبها عابقة بدمعه الحزين
تقرأها وتمتليء به عشقاً
كم كان وسيماً وهو ينحني بحنو ناثراً فتات الخبز لفراخ البط المؤنس لهما في تلك اللوحة الربانية .
ها هو عاد إلى إرتباكه يغدو ويروح في غرفته العلويه مضطرباً قلقاً !
كان الذنب يدميها عندما يأتيها صباحاً بالحديقة ووجهه متعب من أرق شوقه إليها فلا يجد إلا أن يكتب ويكتب ويملأ الكثير من الصفحات البيضاء المنتظرة على منضدته
يترك الخطابات بجانبها ثم يسارع بالذهاب فتحتضن كلماته وتتشمم عطر حبره
لم تعد تطيق هذا الألم الذي يربكه كل ليلة 1
فإبتدعت فكرة بها الكثير من الجرأة والوقاحة
ولكن ما باليد حيلة لن يكتشف أحد الأمر على أية حال
أتت بسلة الخبز الصغيرة وعقدتها بإحدى الحبال المخصصة
لنشر الملابس وأعطتها له ليمرر لها أشواقه عبر النافذة
وبهذا ستستطيع أن تقرأ خطاباته قبل خلودهما إلى النوم
وتنفض ذلك الأرق اللئيم العالق بوسادته دائماً
تخللتها نسمة عليلة فتنهدت قائلة ( ما أقسى الإنتظار وأعذبه )
لابد أنه إنتهى تسمع صوت السلة وهي تتخبط بالحائط معلنةً قرب الوصول
أطلت برأسها لتراه بالأعلى يرقبها بإبتسامته الهادئة
وأخيراً وصلت السلة آمنة إلى يديها
فإختطفت الخطابات وجلست لتقرأها
الساعة صارت الخامسة لقد مللت منكِ
ما هذا ؟!...لابد أنها ورقة ضالة وسط خطاباته
الساعة صارت الخامسة لقد مللت منكِ أيتها البلهاء
أنا بلهاء .. !! بلهاء يا استفين ..!! لقد تماديت كثيراً
الساعة صارت الخامسة هيا يا نابغة ...
نابغة !!!
مهلاً مهلاً من جاء بي إلى هذا النهر ..الظلام يلفني من كل جانب
أهذه النهاية ؟
رحماك يا إلهي أغثني من كربي
أبي ... استيفن أين أنتما ؟ .. أنا ... خائفة
نــــا بــــــغــــة إستيقظي
عند تلك الصيحة هبت نابغة لتقف مذعورة
على فراشها لتواجه أباها المدجج بزجاجة المياه المثلجة متحفزاً ليُفرغ البقية فوق رأسها
إلتفتت إلى وسادتها التي أُغرقت ولملمت بعثرات شعرها المُبتل
قفزت إلى الأرض بحركة واحدة وهي تهمهم ساخطة ..


" هذه النابغة
, هي أنا محور هذه الحكاية

أنا نابغة الإبنة البكر لهذه العائلة بالسادسة والعشرين من عمري
قد أبدو غريبة نوعاً ما , ولكنني طالما كنت فخراً لعائلتي
وأقصد بعائلتي تلك العائلة التي تقاسمني هذا المنزل
هم ليسوا بعائلتي الوحيدة ولكنها المرئية المُحببه إلى نفسي بشخوصها الذين سأذكرهم عند إصطدامي بهم واحداً تلو الأخر
ولكنني طالما إحتوتني عائلات أخرى عائلات غير مرئية ولكنها تتحرك وترى وتسمع وتتنفس بداخلي وحدي
لا تخافون إنهم أقوام مسالمون منذ كنت صغيرة وهم يسكونني
فأكشف عنهم الستار تارة بإحدى الكذبات المحبوكة
كنت أُدمي قلوب معلماتي بها كن يتلهفن على سماعها مني أعتقد أنها كانت تسليهن
عندما كبرت ضقت بعائلاتي الغير مرئية يثقلونني حقاً جيئةً وذهاباً
فقررت سكبهم على بعض الصفحات البيضاء لأرى ماذا سيحدث
أيستطيع أحداً منكم التخمين ؟ !
كم صارت تلك الصفحات الملونة برتوشهم وهمساتهم
مُحببة إلى نفسي وإلى باقي أفراد أسرتي
سعدت حقاً ولكن ظلت تلك الشخوص حبيسة ترمقني بألم ..هامسةً أطلقينا !!
بالطبع لستُ طيبة إلى هذا الحد لأفرط بهم فهم جزءاً مني ولكن إتفقت معهم على حل يرضي جميع الأفراد المتنازعة وهو أن أرفه عنهم قليلاً
برحلة من خلال المنتديات
وتلك كانت أخطر خطوة في حياتي فقد زاد مع تلك الخطوة عدد الأفراد المتنازعة ولم يقل
عندما طرقت أبواب المنتديات تلكأت في بعضهم ومعي شخوصي المُرهقة من الملل لم يطب لنا المقام بأيٍ منها
أصابني اليأس لأيام فهؤلاء الأقوام لا يكفون عن تعذيبي بأناتهم المستغيثة كدت أطلقهم وأتخلى عنهم بالفعل
إلى أن وجدت ضالتي بفتاة هادئة تجلس بأحد هذه الأماكن وهي تتصفح بهدوء وإمعان الكثير من الأوراق بيديها
كانت ترتدي ثوباً زهرياً رقيقاً بدت لي لطيفة بإبتسامتها الخجول أو بعض الدمعات الهاربة التي تمسحها مسرعة لتكمل فحص أوراقها ساورني فضول رهيب كي أطلع إلى هذه الأوراق ولكنها لم تملهني فقد توجهت إلى فجأة بالنظر , تراجعت خجلاً , فوضعت ما بيدها من أوراق وأتت لتحيتي
هذه الفتاة تجلس الآن معنا ستجدونها بالأسفل

إسمها هبة


منذ هذا اليوم السعيد , أخذتني هذه الفتاة الباسمة من يدي لتعرفني على باقي عائلتها الكبيرة فرداً فرداً
كنت أتقدم نحوهم بخطىً خجولة ولكنهم قوماً طيبون سرعان ما أحببت مقامي معهم
وبهذا زادت عائلاتي الغير مرئية بعائلة تلك الفتاة الهادئة

أعود بكم إلى بيتي وعائلتي المرئية الكبيرة

نحن الآن بساعة الصباح
الجميع كم ترون إما صارخ أو عابس أو واجم !
أما أنا فقد تأخرت بالفعل وعلي أن ألحق بطابور الصباح
كي لا يعبس بوجهي ناظر المدرسة
من المضحك أن أجد نفسي معلمة بنفس المكان الذي إرتقيت به سنوات تعليمي الأولى
شيء مبهج ومخيف بنفس الوقت فالكثير ممن حولي كانوا أساتذتي وأكن لهم الكثير من الحب والإحترام
عندما يمر أحداً منهم بجانب الفصل أحبس أنفاسي وخصوصاً عند توقفه خفيةً مني على ما يعتقد كي يستمع إلى أدائي
يقتلني حينها الفضول , ترى هل لازلت تليمذتهم المفضلة ولم أخيب أمالهم ؟؟
يومي هذا يوم مشهود في تاريخي المهني لم أستطع النوم بالأمس
إلا بساعة متأخرة بسبب التفكير الذي يرهق خلايا مخي
فبحثت عن رواية أقرأها ووجدت ضالتي بـ مجادولين
بالماضي كان لكل شيء مذاقه الخاص
الصدق والبر والحب
معاني خلدتها تلك الأجيال بالكثير من القصص المُبهجة والمُحزنة
خلدوها ويكفيهم هذا الشرف
ترى ماذا ستقول عنا الأجيال القادمة ... !!

ها هي مدرستي تنتصب شامخة وسط هذا الشارع الكبير ..

ما أجملها
يخفق قلبي كلما مررت فقط من جانبها ...لا تبعد عن منزلي كثيراً
تتوسط شارع يضج بالمحلات والمارة صباحاً أو مساءاً الأمر سيان
دخلت مع جموع الطلبة لتستقبلني دعوة حارة من
" عم صالح بواب المدرسة "
فأعادت إلى الدفء قليلاً .... أسأل الله أن يمرر هذا اليوم بخير
رئيس القطاع ومعه لفيف من الموجهين سيزورونا في تفتيش مفاجيء !!!
منذ الأمس والجميع في حالة إستنفار ... حتى أصبحت المدرسة
كـ العروس
ولكني لا أهتم بكل هذا ما أخشاه هو ماذا سيفعل رئيس القطاع معي
هل سأتلعثم أمامه وأبدو كالحمقاء ؟ ... ربما
إنتشلتني ناهد من شرودي وهي تجذبني لنصعد معاً
هي أكثر صديقاتي قرباً بالمدرسة خطواتها مثقلة بحملها أتمنى لها السلامة والعافية
دائماً مبتسمة غير مبالية إلا بما تعانيه من آلام أسفل الظهر وإنتفاخ قدميها عدا هذه المشاكل فجميع الأمور تافهة لا تستدعي الإهتمام
أخذت تضحك من توتري من هذا التفتيش ولكنها بالنهاية إلتمست لي العذر فهي أول مرة لي على أية حال

غادرتها ودخلت فصلي ( الصف الثالث الإبتدائي )

بخفقات مضطربة وأنا أتمم على دفتري كل هنيهة ودفاتر التلاميذ من بينهم محمد تلميذي المفضل
ومن أسباب سعادتي وحبي لهذا المكان تبرق عيناه بذكاء مُحبب
به شيء يجعل من الناظر إليه مرتاحاً منبسط الأسارير
إبتسامة محمد أذابت التوتر الكامن بنفسي وإنساب الوقت سلساً
لم يتبقى لي إلا حصة وينتهي دوامي على خير وأعود لأُعد طعام الغداء ثم أقرأ لبعض الوقت
ولكن بعد لحظات تأوهت حبيبه إحدى الطالبات وهي تشكو من بطنها أخبرتها أن تهبط إلى دورة المياه ولكنها أصرت على ذهابي معها دون إصطحاب إحدى زميلاتها فهي تخشى الهبوط وحدها ولا تريد أن تسخر منها إحداهن
أسرعت بها للأسفل وأوقفت محمد بدلاً عني لدقائق حتى أعود
عندما هبطت ذهبت آلام حبيبه أدراج الرياح لأعود بها مجدداً وأنا أناظر الفصل أثناء صعودي للدرج فلم أستطع الرؤية بسبب هذا الجسد الممشوق الذي صنع حائلاً منيعاً
لابد أنه رئيس القطاع أو أحد أفراد اللفيف الآتي معه
تنفست بعمق ثم زفرت ببطء وهدوء عل هذا يهدأ من خفقاتي المرتجفة

طرقت الباب طرقتين فتنحى هذا الطويل جانباً حتى أمر بجانبه وهو يتفقد دفتري ... إنه طويل للغاية !!!

قلت له : تفضل .
فجلس وأنا لم أجرؤ على النظر تجاهه ثم بدأت بإستئناف الشرح
بصوت واثق وقلب وجل مرتجف
وكالعادة البراءة التي أودعها الله في ملامحهم وبالأخص محمد
أعطتني الكثير من الشجاعة فإسترسلت في الشرح
كنت أشعر أن أدائي بهذه المرة أحسن من سابقيها , فرحت وهدأ بالي لثواني
حتى نظرت تجاه هذا الضيف فتوقفت للحظة
ما هذا ؟ ...أذاك يصلح رئيساً للقطاع ..أو أحد الموجهين إنه يكبرني بعشر سنوات على الأرجح !!!
إبتسم وأشار لي أن أُكمل بعدما حدقت به لبعض اللحظات فإرتبكت وسارعت بإخفاء ذلك بسؤال التلاميذ عما إستفدناه من قصة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أجاب التلاميذ بطلاقة مما أبهجني حتى إستئذني قليلاً
وقام بسؤالهم هو , وتوجه نحو محمد فإبتسمت إليه إبتسامة مشجعة ولكن محمد لم ينطق فأصر عليه الضيف بالسؤال وأنا مشفقة عليه ربما أرهبه الموقف
هممت أن أذهب بجانبه ربما وجودي بقربه يعطيه بعض الشجاعة ولكني توقفت عندما إندفع محمد بالإجابة ولكن بصوت صارخ إندهشت له
وقال : إستفدت أنني لن أخاف إلا من الله .
ناديته ونظرت إليه بحده وأخبرته أنه لا يصح أن يتكلم بهذه الصورة
وكأنني غير موجودة ! , إستمر محمد بإجاباته الصارخه : أنا لست خائف .. لم أعد خائفاً .
ربت الضيف على كتفه وقال له : أجل أحسنت هكذا أريدك .
ولكن محمد ظل واقفاً والدموع تتجمع رويداً رويداً في عينيه لم يلحظها هذا الضيف وهو يقترب نحوي لأسمع منه كلمات لم أتبينها ولكن فهمت منها لفظة الإعتذار
لم ألتفت له عندما رأيت محمد وقد إنخرط في البكاء وهو يخرج من حقيبته ألواح كثيرة من الشيكولاته ويجمعها بين يديه كي لا تسقط
وتقدم نحوي ليعطيني إياها
لم أكترث حينها للموجه ونزلت إلى مستواه لأمسح دمعه
فأحتضنني محمد وقال ( آنسة نابغة أنا أُحبك )
ربتت على ظهره لأهدئه وقلت ( وأنا أيضاً أحبك يا محمد )
فألتفت نحو الضيف وقال له ( أرأيت ألم أقل لك أنها تحبني لم يحبني أحداً مثلها )
رفعت نظري نحو ضيفي لأجده يبتسم ثم تتسع إبتسامته لتنتابه نوبة ضحك هستيرية
قلت له ( لمَ تضحك يا أستاذ ؟ )
كاد أن يتكلم ولكن محمد تشبث بي وهو لازال يرتجف قائلاً
( إنه يريد نقلي من عندك وأنا لن أتركك لقد أخذ كل الخطابات ولكني إستعدتها مجدداً )
نهضت من جانب محمد وتوجهت لهذا الضيف الغامض
وقلت له ( من أنت ؟ )
قال ( أنا أخاه )
جذبني محمد من ثوبي لأهبط لمستواه ولكني ظللت واقفه فقال ( لقد أخذ كل الخطابات التي كنت أكتبها لكِ ) صمت قليلاً ليتمالك أنفاسه ثم إستطرد بصورة مفاجأة ( ميس نابغة أنا أحبك وأريد أن أتزوجك وهذه الشيكولاته هديه مني لتقبلي )
توقف بعدها ولازال متشبثاً بثوبي لينظر إلى بوجهه الصغير ودموعاً جديدة تنذر بالهطول مجدداً
تقدم أخاه نحوي ليزداد تشبث محمد بي وقال ( أعتذر بشدة لقد أتيت لنقاشك في هذا الأمر فهو يمتنع عن الأكل وقد جئت إليكِ ربما تستطيعن المساعدة )
حدث غياب لخلايا عقلي لبعض اللحظات كلما واجهت وجه محمد المُختنق ولكني أفقت من هذا الشرود عندما سمعت صوتاً صارماً
يقول لي ( أنتِ يا أستاذة ما إسمك ؟ وما هذه الفوضى ؟ ومن أنت ) مشيراً لشقيق محمد
ثم عاد إلى مجدداً وهو يفحص دفتري بإزدراء قائلاً
( تعاقد ... أم تعيين ثابت ؟ )
تعاقد ... أم تعيين ثابت ؟؟ ما هي الإجابة الصحيحة لقد نسيت
آه لقد تذكرت , فهتفت ( تعاقد )
غاردني حينها وقال حسناً إلحقي بمكتب المدير لننظر في أمرك
حسناً .. لقد تحقق الحلم ... وصرت ماجدولين ولكن دون وظيفة .




* * *

روابط اليوميات ...

اليومية الأولى .. موجودة أعلاه بنفس المشاركة
اليومية الثانية
https://www.rewity.com/vb/t137439-5.html


اليومية الثالثة


اليومية الرابعة


اليومية الخامسة


اليومية السابعة والأخيرة
https://www.rewity.com/vb/5179377-post809.html

رابط الرواية ككتاب إلكترونى >>> شكراً عزيزتي كاردينيا73
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

رابط الرواية ككتاب الكتروني بقالب القسم
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

إلى لقاء مع الجزء الثاني




التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 10-01-18 الساعة 09:12 PM
فاطمة كرم غير متواجد حالياً  
التوقيع


لقراءة أعمالي (روايات- قصص- مقالات- جوابات :D ) انقر هنــــا
رد مع اقتباس