18-11-10, 02:30 AM | #1 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| يوميات نابغة ..الجزء الأول "متميزة" و" مكتملة " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم إلى أجمل الأقسام وأحبها إلى قلبي قسمي قصص من وحي الأعضاء أقدم لكم هدية العيد يوميات نابغة هذه اليوميات لم أُخضعها لأي قواعد أدبية هي عملية نفض لمواقف يومية عالقة بذهني ولكن سأجعلها بشكل قصصي منفصل متصل كلما جال موقف بخاطري سأدونه هنا على لسان صاحبة اليوميات نابغة أتمنى أن تروق لكم ^ ^ ( 1 ) ماجدولين جلست بشرفتها تتأمل تلك الليلة الصافية بنجومها المتلألأة لم ترى نجوماً بهذا الحجم من قبل , تبدو وكأنها تقترب عمداً لتصافحها هل هي تنتظره معها ؟! ( آآآآآآه يا استيفن كم تأخرت ! ) كم إستمتعت برحلتها معه بهذا الزورق وذهابهما سوياً في تلك البحيرة الرقراقة الصافية تأملها طويلاً.. تأمل ما حولها ... إحتواها بصمتٍ حميم كم أحبت سكوته الخجول وتلك الخطابات التي يبيت يكتبها عابقة بدمعه الحزين تقرأها وتمتليء به عشقاً كم كان وسيماً وهو ينحني بحنو ناثراً فتات الخبز لفراخ البط المؤنس لهما في تلك اللوحة الربانية . ها هو عاد إلى إرتباكه يغدو ويروح في غرفته العلويه مضطرباً قلقاً ! كان الذنب يدميها عندما يأتيها صباحاً بالحديقة ووجهه متعب من أرق شوقه إليها فلا يجد إلا أن يكتب ويكتب ويملأ الكثير من الصفحات البيضاء المنتظرة على منضدته يترك الخطابات بجانبها ثم يسارع بالذهاب فتحتضن كلماته وتتشمم عطر حبره لم تعد تطيق هذا الألم الذي يربكه كل ليلة 1 فإبتدعت فكرة بها الكثير من الجرأة والوقاحة ولكن ما باليد حيلة لن يكتشف أحد الأمر على أية حال أتت بسلة الخبز الصغيرة وعقدتها بإحدى الحبال المخصصة لنشر الملابس وأعطتها له ليمرر لها أشواقه عبر النافذة وبهذا ستستطيع أن تقرأ خطاباته قبل خلودهما إلى النوم وتنفض ذلك الأرق اللئيم العالق بوسادته دائماً تخللتها نسمة عليلة فتنهدت قائلة ( ما أقسى الإنتظار وأعذبه ) لابد أنه إنتهى تسمع صوت السلة وهي تتخبط بالحائط معلنةً قرب الوصول أطلت برأسها لتراه بالأعلى يرقبها بإبتسامته الهادئة وأخيراً وصلت السلة آمنة إلى يديها فإختطفت الخطابات وجلست لتقرأها الساعة صارت الخامسة لقد مللت منكِ ما هذا ؟!...لابد أنها ورقة ضالة وسط خطاباته الساعة صارت الخامسة لقد مللت منكِ أيتها البلهاء أنا بلهاء .. !! بلهاء يا استفين ..!! لقد تماديت كثيراً الساعة صارت الخامسة هيا يا نابغة ... نابغة !!! مهلاً مهلاً من جاء بي إلى هذا النهر ..الظلام يلفني من كل جانب أهذه النهاية ؟ رحماك يا إلهي أغثني من كربي أبي ... استيفن أين أنتما ؟ .. أنا ... خائفة نــــا بــــــغــــة إستيقظي عند تلك الصيحة هبت نابغة لتقف مذعورة على فراشها لتواجه أباها المدجج بزجاجة المياه المثلجة متحفزاً ليُفرغ البقية فوق رأسها إلتفتت إلى وسادتها التي أُغرقت ولملمت بعثرات شعرها المُبتل قفزت إلى الأرض بحركة واحدة وهي تهمهم ساخطة .. " هذه النابغة , هي أنا محور هذه الحكاية أنا نابغة الإبنة البكر لهذه العائلة بالسادسة والعشرين من عمري قد أبدو غريبة نوعاً ما , ولكنني طالما كنت فخراً لعائلتي وأقصد بعائلتي تلك العائلة التي تقاسمني هذا المنزل هم ليسوا بعائلتي الوحيدة ولكنها المرئية المُحببه إلى نفسي بشخوصها الذين سأذكرهم عند إصطدامي بهم واحداً تلو الأخر ولكنني طالما إحتوتني عائلات أخرى عائلات غير مرئية ولكنها تتحرك وترى وتسمع وتتنفس بداخلي وحدي لا تخافون إنهم أقوام مسالمون منذ كنت صغيرة وهم يسكونني فأكشف عنهم الستار تارة بإحدى الكذبات المحبوكة كنت أُدمي قلوب معلماتي بها كن يتلهفن على سماعها مني أعتقد أنها كانت تسليهن عندما كبرت ضقت بعائلاتي الغير مرئية يثقلونني حقاً جيئةً وذهاباً فقررت سكبهم على بعض الصفحات البيضاء لأرى ماذا سيحدث أيستطيع أحداً منكم التخمين ؟ ! كم صارت تلك الصفحات الملونة برتوشهم وهمساتهم مُحببة إلى نفسي وإلى باقي أفراد أسرتي سعدت حقاً ولكن ظلت تلك الشخوص حبيسة ترمقني بألم ..هامسةً أطلقينا !! بالطبع لستُ طيبة إلى هذا الحد لأفرط بهم فهم جزءاً مني ولكن إتفقت معهم على حل يرضي جميع الأفراد المتنازعة وهو أن أرفه عنهم قليلاً برحلة من خلال المنتديات وتلك كانت أخطر خطوة في حياتي فقد زاد مع تلك الخطوة عدد الأفراد المتنازعة ولم يقل عندما طرقت أبواب المنتديات تلكأت في بعضهم ومعي شخوصي المُرهقة من الملل لم يطب لنا المقام بأيٍ منها أصابني اليأس لأيام فهؤلاء الأقوام لا يكفون عن تعذيبي بأناتهم المستغيثة كدت أطلقهم وأتخلى عنهم بالفعل إلى أن وجدت ضالتي بفتاة هادئة تجلس بأحد هذه الأماكن وهي تتصفح بهدوء وإمعان الكثير من الأوراق بيديها كانت ترتدي ثوباً زهرياً رقيقاً بدت لي لطيفة بإبتسامتها الخجول أو بعض الدمعات الهاربة التي تمسحها مسرعة لتكمل فحص أوراقها ساورني فضول رهيب كي أطلع إلى هذه الأوراق ولكنها لم تملهني فقد توجهت إلى فجأة بالنظر , تراجعت خجلاً , فوضعت ما بيدها من أوراق وأتت لتحيتي هذه الفتاة تجلس الآن معنا ستجدونها بالأسفل إسمها هبة منذ هذا اليوم السعيد , أخذتني هذه الفتاة الباسمة من يدي لتعرفني على باقي عائلتها الكبيرة فرداً فرداً كنت أتقدم نحوهم بخطىً خجولة ولكنهم قوماً طيبون سرعان ما أحببت مقامي معهم وبهذا زادت عائلاتي الغير مرئية بعائلة تلك الفتاة الهادئة أعود بكم إلى بيتي وعائلتي المرئية الكبيرة نحن الآن بساعة الصباح الجميع كم ترون إما صارخ أو عابس أو واجم ! أما أنا فقد تأخرت بالفعل وعلي أن ألحق بطابور الصباح كي لا يعبس بوجهي ناظر المدرسة من المضحك أن أجد نفسي معلمة بنفس المكان الذي إرتقيت به سنوات تعليمي الأولى شيء مبهج ومخيف بنفس الوقت فالكثير ممن حولي كانوا أساتذتي وأكن لهم الكثير من الحب والإحترام عندما يمر أحداً منهم بجانب الفصل أحبس أنفاسي وخصوصاً عند توقفه خفيةً مني على ما يعتقد كي يستمع إلى أدائي يقتلني حينها الفضول , ترى هل لازلت تليمذتهم المفضلة ولم أخيب أمالهم ؟؟ يومي هذا يوم مشهود في تاريخي المهني لم أستطع النوم بالأمس إلا بساعة متأخرة بسبب التفكير الذي يرهق خلايا مخي فبحثت عن رواية أقرأها ووجدت ضالتي بـ مجادولين بالماضي كان لكل شيء مذاقه الخاص الصدق والبر والحب معاني خلدتها تلك الأجيال بالكثير من القصص المُبهجة والمُحزنة خلدوها ويكفيهم هذا الشرف ترى ماذا ستقول عنا الأجيال القادمة ... !! ها هي مدرستي تنتصب شامخة وسط هذا الشارع الكبير .. ما أجملها يخفق قلبي كلما مررت فقط من جانبها ...لا تبعد عن منزلي كثيراً تتوسط شارع يضج بالمحلات والمارة صباحاً أو مساءاً الأمر سيان دخلت مع جموع الطلبة لتستقبلني دعوة حارة من " عم صالح بواب المدرسة " فأعادت إلى الدفء قليلاً .... أسأل الله أن يمرر هذا اليوم بخير رئيس القطاع ومعه لفيف من الموجهين سيزورونا في تفتيش مفاجيء !!! منذ الأمس والجميع في حالة إستنفار ... حتى أصبحت المدرسة كـ العروس ولكني لا أهتم بكل هذا ما أخشاه هو ماذا سيفعل رئيس القطاع معي هل سأتلعثم أمامه وأبدو كالحمقاء ؟ ... ربما إنتشلتني ناهد من شرودي وهي تجذبني لنصعد معاً هي أكثر صديقاتي قرباً بالمدرسة خطواتها مثقلة بحملها أتمنى لها السلامة والعافية دائماً مبتسمة غير مبالية إلا بما تعانيه من آلام أسفل الظهر وإنتفاخ قدميها عدا هذه المشاكل فجميع الأمور تافهة لا تستدعي الإهتمام أخذت تضحك من توتري من هذا التفتيش ولكنها بالنهاية إلتمست لي العذر فهي أول مرة لي على أية حال غادرتها ودخلت فصلي ( الصف الثالث الإبتدائي ) بخفقات مضطربة وأنا أتمم على دفتري كل هنيهة ودفاتر التلاميذ من بينهم محمد تلميذي المفضل ومن أسباب سعادتي وحبي لهذا المكان تبرق عيناه بذكاء مُحبب به شيء يجعل من الناظر إليه مرتاحاً منبسط الأسارير إبتسامة محمد أذابت التوتر الكامن بنفسي وإنساب الوقت سلساً لم يتبقى لي إلا حصة وينتهي دوامي على خير وأعود لأُعد طعام الغداء ثم أقرأ لبعض الوقت ولكن بعد لحظات تأوهت حبيبه إحدى الطالبات وهي تشكو من بطنها أخبرتها أن تهبط إلى دورة المياه ولكنها أصرت على ذهابي معها دون إصطحاب إحدى زميلاتها فهي تخشى الهبوط وحدها ولا تريد أن تسخر منها إحداهن أسرعت بها للأسفل وأوقفت محمد بدلاً عني لدقائق حتى أعود عندما هبطت ذهبت آلام حبيبه أدراج الرياح لأعود بها مجدداً وأنا أناظر الفصل أثناء صعودي للدرج فلم أستطع الرؤية بسبب هذا الجسد الممشوق الذي صنع حائلاً منيعاً لابد أنه رئيس القطاع أو أحد أفراد اللفيف الآتي معه تنفست بعمق ثم زفرت ببطء وهدوء عل هذا يهدأ من خفقاتي المرتجفة طرقت الباب طرقتين فتنحى هذا الطويل جانباً حتى أمر بجانبه وهو يتفقد دفتري ... إنه طويل للغاية !!! قلت له : تفضل . فجلس وأنا لم أجرؤ على النظر تجاهه ثم بدأت بإستئناف الشرح بصوت واثق وقلب وجل مرتجف وكالعادة البراءة التي أودعها الله في ملامحهم وبالأخص محمد أعطتني الكثير من الشجاعة فإسترسلت في الشرح كنت أشعر أن أدائي بهذه المرة أحسن من سابقيها , فرحت وهدأ بالي لثواني حتى نظرت تجاه هذا الضيف فتوقفت للحظة ما هذا ؟ ...أذاك يصلح رئيساً للقطاع ..أو أحد الموجهين إنه يكبرني بعشر سنوات على الأرجح !!! إبتسم وأشار لي أن أُكمل بعدما حدقت به لبعض اللحظات فإرتبكت وسارعت بإخفاء ذلك بسؤال التلاميذ عما إستفدناه من قصة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أجاب التلاميذ بطلاقة مما أبهجني حتى إستئذني قليلاً وقام بسؤالهم هو , وتوجه نحو محمد فإبتسمت إليه إبتسامة مشجعة ولكن محمد لم ينطق فأصر عليه الضيف بالسؤال وأنا مشفقة عليه ربما أرهبه الموقف هممت أن أذهب بجانبه ربما وجودي بقربه يعطيه بعض الشجاعة ولكني توقفت عندما إندفع محمد بالإجابة ولكن بصوت صارخ إندهشت له وقال : إستفدت أنني لن أخاف إلا من الله . ناديته ونظرت إليه بحده وأخبرته أنه لا يصح أن يتكلم بهذه الصورة وكأنني غير موجودة ! , إستمر محمد بإجاباته الصارخه : أنا لست خائف .. لم أعد خائفاً . ربت الضيف على كتفه وقال له : أجل أحسنت هكذا أريدك . ولكن محمد ظل واقفاً والدموع تتجمع رويداً رويداً في عينيه لم يلحظها هذا الضيف وهو يقترب نحوي لأسمع منه كلمات لم أتبينها ولكن فهمت منها لفظة الإعتذار لم ألتفت له عندما رأيت محمد وقد إنخرط في البكاء وهو يخرج من حقيبته ألواح كثيرة من الشيكولاته ويجمعها بين يديه كي لا تسقط وتقدم نحوي ليعطيني إياها لم أكترث حينها للموجه ونزلت إلى مستواه لأمسح دمعه فأحتضنني محمد وقال ( آنسة نابغة أنا أُحبك ) ربتت على ظهره لأهدئه وقلت ( وأنا أيضاً أحبك يا محمد ) فألتفت نحو الضيف وقال له ( أرأيت ألم أقل لك أنها تحبني لم يحبني أحداً مثلها ) رفعت نظري نحو ضيفي لأجده يبتسم ثم تتسع إبتسامته لتنتابه نوبة ضحك هستيرية قلت له ( لمَ تضحك يا أستاذ ؟ ) كاد أن يتكلم ولكن محمد تشبث بي وهو لازال يرتجف قائلاً ( إنه يريد نقلي من عندك وأنا لن أتركك لقد أخذ كل الخطابات ولكني إستعدتها مجدداً ) نهضت من جانب محمد وتوجهت لهذا الضيف الغامض وقلت له ( من أنت ؟ ) قال ( أنا أخاه ) جذبني محمد من ثوبي لأهبط لمستواه ولكني ظللت واقفه فقال ( لقد أخذ كل الخطابات التي كنت أكتبها لكِ ) صمت قليلاً ليتمالك أنفاسه ثم إستطرد بصورة مفاجأة ( ميس نابغة أنا أحبك وأريد أن أتزوجك وهذه الشيكولاته هديه مني لتقبلي ) توقف بعدها ولازال متشبثاً بثوبي لينظر إلى بوجهه الصغير ودموعاً جديدة تنذر بالهطول مجدداً تقدم أخاه نحوي ليزداد تشبث محمد بي وقال ( أعتذر بشدة لقد أتيت لنقاشك في هذا الأمر فهو يمتنع عن الأكل وقد جئت إليكِ ربما تستطيعن المساعدة ) حدث غياب لخلايا عقلي لبعض اللحظات كلما واجهت وجه محمد المُختنق ولكني أفقت من هذا الشرود عندما سمعت صوتاً صارماً يقول لي ( أنتِ يا أستاذة ما إسمك ؟ وما هذه الفوضى ؟ ومن أنت ) مشيراً لشقيق محمد ثم عاد إلى مجدداً وهو يفحص دفتري بإزدراء قائلاً ( تعاقد ... أم تعيين ثابت ؟ ) تعاقد ... أم تعيين ثابت ؟؟ ما هي الإجابة الصحيحة لقد نسيت آه لقد تذكرت , فهتفت ( تعاقد ) غاردني حينها وقال حسناً إلحقي بمكتب المدير لننظر في أمرك حسناً .. لقد تحقق الحلم ... وصرت ماجدولين ولكن دون وظيفة . * * * روابط اليوميات ... اليومية الأولى .. موجودة أعلاه بنفس المشاركة اليومية الثانية https://www.rewity.com/vb/t137439-5.html اليومية الثالثة اليومية الرابعة اليومية الخامسة اليومية السادسة https://www.rewity.com/vb/t137439-68.html#post5077236 اليومية السابعة والأخيرة https://www.rewity.com/vb/5179377-post809.html رابط الرواية ككتاب إلكترونى >>> شكراً عزيزتي كاردينيا73 رابط الرواية ككتاب الكتروني بقالب القسم إلى لقاء مع الجزء الثاني التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 10-01-18 الساعة 09:12 PM | |||||||
18-11-10, 03:09 AM | #2 | ||||
نجم روايتي وإعلامية قسم التسالي وكونان قلوب أحلام
| طمطم <<< اية الجمال دة عيدية رائعة حقا كل عام و انتى بخير بجد اندمجت فى كل حرف و عاصرت الاحداث كان فية جذب للحدث و مفاجات ايضا تسلسل رائع الحبكة بجد قلم رائع و كاتبة متمكنة و مميزة فى البداية اندمجت مع ماجدولين و ستيفن و عشت الجو الشاعرى و الحب الخالص كان وصفك لادق التعابير ممتع حقا و اصحو من تمعنى فى الاحداث على انها كانت حلم و ان بطلتنا نابغة ما هى الا نابغة فى الحقيقة تترك لعلقها الخيال على تجسيد احلامها و عائلاتها الوهمية على الورق بان تجعل لهم حياة وجود <<< بجد صعبت عليا زجاجة مياة باردة حاجة تضايق ان تكونى فى عالمك الخاص و نائمة بهناء و ان تستيقظى على دش من المياة الباردة كنت معاها فى كل خطوة حتى ذهبت الى المدرسة و رات صديقتها ناهد مقدرة شعورها بان تكون مدرستها التى احتضنتها بالصغر هى التى مازالت موطن لها شعورها تجاة اساتذتها و احترامها لهم قدرت شعورها و خوفها من ان تكون نظرتهم تغيرت لها بعد ان كانت نابغة و مفضلة لهم و لكن ههههههههههههههههه طلع اخو محمد الصراحة انا خفت لما رجعت الفصل و قلت موجه عام من وصفها و عادى مسالة السن ما بقت مشكلة و ياعينى شعرت بارتباكها و لكن لابد ان تتخطاة و تثبت نفسها و جدارتها و لا اخو محمد الصراحة قوى يعنى سابها تشرح و لا كمان يقوم محمد يجاوب و محمد صعب عليا قلت الواد خايف منة اذا نابغة كمان خايفة و هههههههههههه و لما طلع الشكولاتة و يقولها اتزوجينى و يكلم اخوة و يقولة انا مش خايف منك و اخوة يكلمها بانة محمد مش بياكل و انة لقى جوابات كاتبها ليها بجد الاطفال فى السن دة بيكونوا مرتبطين بالمدرسين الذين يعاملوهم معاملة جيدة ان تكون العلاقة فيها احترام و لكن صداقة اخوة تكون مشاعر اقرب الى مشاعر الامومة بيحبوهم و هتلاقى على طول بيتكلموا عنهم بس بجد الموجة دخل لية بالنبرة المستفزة دية و فى الاخر يكلمها بازدراء خير هو فاكر نفسة اية يعنى كلها كام سنة و تكون فى منصبة و كمان طارت الوظيفة ههههههههههههه بس الموهم الحلم اتحقق بانتظااااااااار ورقة اخرى من يوميات نابغة | ||||
18-11-10, 03:10 AM | #3 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طماطم يا غالية ايه الجمال ده بجد بجد تحفة تجنن انا دموعى نزلت مع محمد جميل اوى براءة وحب الاطفال ومش عارفه حاسة ان نابغة ما هى الا طمطم حبيبة قلبى فى انتظار الباقية وسعيدة انى اول رد سلاموز بالموز | ||||
18-11-10, 03:18 AM | #4 | ||||
نجم روايتي وكاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| تسلم ايديكى طمطم اسلوبك جميل ومفرداته مسيطرة وحبيت اكون اول تعليق يااااااارب متأخرش. اولا تصورتك كتبتى قصة عاطفية مستحيلة الحدوث فى زماننا الحديث ولك موجودة فى الزمن الجمييييييييييييل فقط لا غير. لم يعد هناك هذا الحب الافلاطونى الا فيما ندر احاسيس جميلة راقية نتمنى كلنا نعيشها ولكن....... ثانيا :اخو محمد ده برده يا نابغة يكون مفتش مش معقووووووووووووول سنه مينفعش خالص ولا شكله. ثالثا :محمد طفل رائع انا شخصيا اعرف شبيه له بتصوره انه بيحب شخصية ما طبعا اكبر منه بكتيييييييييييييير زيك نابغة وكان بيغير عليها ومتعلق بيها جدا لدرجة اهله اخدوا وقت كبير جدا عشان يقنعوه بانها متنفعش له. بس سؤال لنابغة هتخلعى ازاى من الورطة دى يا قمر؟ منتظرين البقية ................. | ||||
18-11-10, 11:22 AM | #6 | ||||
نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي
| هههههههههههههههههههههههه فطوم يخرب عقلك انتِ فضحتي سر الجماعة انتِ كمان عندك عائلات وهمية يالهوي انا كتبت قصة طويلة عنهم بس مسبتش حد يقراها ياساتر عليهم ايام يفضلوا يزنوا لكن ايام يريحوني من الحياة المعقدة الحزينة لااظنهم عائلات وهمية لانهم باتوا جزءاً مني ولاتؤنس حياتي الا بوجودهم والاستماع لقصصهم بالنسبة لي لم يفلح حل وضعهم على الورق لانهم مازالوا يتشبثون بي كما يفعل الرضيع بوالدته فاطمة واخيراً قررتي ان تكتبي بعد ان كنت ارى ردكِ على القصص والمواضيع احياناً اخاف واتشوق لارى ماذا كتبتي لباقي الاعضاء كأنني انتظر ورقة الاختبار لان ماشاء الله لديكِ اسلوب نقد بناء وجميل ولاتستطيع اي غلطة ان تهرب منكِ البداية جميلة جداً مع ماجدولين وستيفنز قليل من الرومانسية لم تكتمل بسبب ذلك الماء البارد والانتقال بعد ذلك الى حياة نابغة التي يبدو اننا سننهل منها الكثير في الايام القادمة تلك الفتاة البسيطة التي لم تتغير اطارات حياتها الكثير لكن لديها الحب وشغف التعليم والثقة العالية وهذا واضح من حب محمد لها لان الاطفال في هذه المرحلة تكون مشاعرهم صادقة ولايخدعهم اي انسان اخو محمد مش عارفة يمكن فضوله هو الذي قاده الى المدرسة ليعرف تلك الفتاة التي ادله شقيقه الصغير في حبها والذي يبدو انه احدث لها مشكلة مع الموجه وربما باتت بدون عمل فاطمة سنكون بأنتظارك على احر من الجمر بس خلي بالك باقي الاعضاء ينتقدونكِ عشان ينتقموا زي ماعملتي فيهم <<<امزح معكِ شكراً لكِ سلامي | ||||
18-11-10, 11:42 AM | #7 | ||||
نجم روايتي وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا سلام...كل هذه العيديات....انا فعلا محظوظين.... بداية أهنئك على جديدك....تعلقت بها و بأسلوبك السلس القريب من القلب...المتناغم مع اليوميات الجميلة.... تعرفين شيئا....لقد لفت انتباهي في هذه اليومية انها تحمل العديد من التقارب بيني و بينها...صدقيني لقد سبق لي أن عملت معلمة في الابتدائي في مرسة وسط المعلمين الذين قضيت معهم طفولتي...و كنت أتحسس و أخجل من مرور أحدهم من باب قسمي خوفا ألا أكون في المستوى المطلوب.... كذلك تلك الذكريات الجميلة التي قضيتها مع الاطفال...و ذلك التعلق ما بيننا...الذي حولني الى ام و معلمة في ذات الوقت....لابد أنك تعرفين ذلك الشعور و تلك اللحظات..... أما عن قصتي مع ماجدولين....الواقع كان لي أستاذ عربي في الثانوية... نظرا لاهتمامي بالمادة في قسم علمي.....في كل مرة يسالني ...هل قرات قصة ماجدولين؟؟؟؟....لكني في ذلك الوقت اجد صعوبة في اجاد القصة لأقراها...و في كل مرة تكون اجابتي لا.... و بعد سبعة سنوات حظيت بذالك.... لابد ان تحمسي أحرجني عن الموضوع .... لقد منحتني من حلال يومياتك شيئا جميلا جدا ... و رسمتي الابتسامة على شفاهي..... فاطمة...اشكرك من القلب..... في انتظار نابغة....و يومياتها... | ||||
18-11-10, 12:58 PM | #9 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| يا هلا بالحامل و المحمول ... هلا بفطوم العسل أول قطفة و نابغة و يومياتها >>> ربى يسعدلى أيامها ... عم تقرأ تحت ظلال الزيزفون لحتى تبعد القلق عن نفسها >>> ذكرتنى بحالى لما أقرأ جين إير فطوم و ربى الشاهد أن يوم إنضمامك لعائلتنا كان من أسعد أيامى لأننى تعرفت على إنسانة رائعة قل مثيلاتها ... ربى لا يحرمنا منك فطوم قصدى نابغة ... شو صار على محمد >>> بتعرفى هذه قضية صعبة و لابد من حلها بطريقة هادئة كى لا تسبب له حرج أو أزمة ثقة >>> أما أخوه هذا تحفة يعنى جاى لحتى يراقب أبلة نابغة و تصرفاتها >>> شو يعنى خايف لتكون عم بتعامل الصبى هيك و لا هيك ... ناطرين على نار لحتى نشوف شو راح يصير و هل سيتدخل الأخ المصون لحتى يوضح الأمر و لا يسكت و تكون إجته من الله لحتى يتخلص منك يا نابغة ... قلبى معك >>> يلا شوية إثارة بتطرد الملل فطوم متابعاكى و شكراً لك التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 18-11-10 الساعة 01:14 PM | |||||
18-11-10, 04:14 PM | #10 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ردك رائع يا طماطم مفعم بالحياة أضفتي لليوميات المتواضعة تألقاً في إنتظارك دائماً يا سكر في أمان الله | ||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
بقلم فاطمة كرم, حصريا لمنتديات روايتي, يوميات نابغة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|