عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-11, 10:02 PM   #109

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع عشر:

وصلا نهله و حازم إلى تركيا بعد رحلة طيران صامته الا من بعض الكلمات البسيطه.
حازم: حمدا لله على السلامه.
نهله: الله يسلمك.
حازم: دلوقتى هنروح الفندق لأن الوقت مش هيسمح انى افسحك و اوريكى البلد.
نهله: احنا اصلا مش جايين نتفسح.
حازم: ايوا بس طالما جينا اكيد هنلف شويه فى اسطنبول.
ركبا سياره من المطار إلى الفندق الذى حجز فيه حازم لهما. صعدا إلى الدور الذى به غرفهم.
حازم: دى أوضتك و انا أوضتى اللى جنبها دى. و لو عايزه اى حاجه كلمينى فى التليفون هجيلك على طول.
نهله: اوكى.
حازم: بعد ساعه هننزل عشان العشاء.
نهله: عشان حضرتك قررت انى هجوع بعد ساعه.
حازم ( بإبتسامه مستفزه ) : لا لأن دى مواعيد العشاء هنا فى الاوتيل.
فتح كلا منهما غرفته و دخلها. اعجبت نهله بغرفتها فقد كانت جميله و تطل على البحر فأستمتعت بالمنظر كثيرا. ارتاحت قليلا ثم بدلت ثيابها و مر عليها حازم لينزلا لتناول العشاء و دار بينهما حوارا قصيرا.
حازم: بكره الاجتماع هيبقى الساعه 10 الصبح ان شاء الله.
نهله: اوكى هبقى جاهزه من 9.
حازم: تمام.. تقلى فى لبسك و انتى خارجه عشان الجو هنا برد.
نهله: و اعمل ايه تانى؟
حازم: انا بنصحك لمصلحتك.
نهله: شكرا.
حازم: هو انتى ليه طريقتك كدا.. لما حد بيعمل معاكى حاجه كويسه المفروض تتعاملى معاه كويس.
نهله: متعودتش ان حد يعمل واصى عليا.
حازم: انا بحاول اساعدك.
نهله: لو المساعده دى معناها انى الاقيك بتتدخل فى كل شئونى مش عاوزاك تساعدنى.. انا من صغرى و انا متحمله مسئولية نفسى و بعرف اخد قراراتى و افكر كويس مش محتاجه حد لا يفكرلى و لا يقررلى.
حازم: انا اسف لو شوفتى دا تدخل بس انا كل اللى قاصده عشان اساعدك.
نهله: عاوز تساعدنى اتعامل معايا على انى زيي زيك لانك بكدا هتريحنى و سيبنى انا اتصرف فى حياتى براحتى. و متخدش اى قرار يخصنى من غير ما تسألنى الأول.
حازم: أى أوامر تانيه.
نهله: لا شكرا.. انا عاوزه اطلع انام عشان اعرف اصحى بكره بدرى.
حازم: اطلعى.
نهله: و انت مش طالع.
حازم: لا.
نهله: رايح فى حته.
حازم: هسهر الواحد مبيجيش اسطنبول كتير و ليله زى دى مينفعش اضيعها.
شعرت نهله بالغيظ من كلام حازم و ارادت بشده ان تعرف اين سيسهر و مع من. هل له اصدقاء فى تركيا؟ هل ستكون هناك بنات فى هذه السهره؟ اسئلة كثيره شغلت بالها و هى وحيدة بغرفتها حتى استسلمت اخيرا للنوم.
غضب حازم كثيرا من طريقة نهله معه فهو لم يقصد ان يفرض سيطرته عليها و لكن هذه هى طريقته فى الاهتمام بمن يخصه من اشخاص.
تمشى حازم قليلا بالقرب من الفندق ثم عاد لينام تعمد الا يخبر نهله بعودته لتعتقد انه سهر لمدة طويله.
استيقظت نهله و جهزت نفسها للاجتماع و بدأت تراجع بعض الاوراق. تأخر حازم خمس دقائق عن ميعاده متعمدا ذلك* فاتصلت به نهله.
نهله: ايوا يا حازم.. اتأخرت ليه عاوزين نلحق الاجتماع.
حازم: طيب قولى صباح الخير الاول.
نهله: صباح الخير.. ايه اللى اخرك.
حازم: سهرت جامد امبارح فراحت عليا نومه.
احست نهله بغيظ من رده فما الذى يجعله يتأخر فى السهر فى بلد اخرى و هو لا يفعل ذلك فى بلده.
نهله: طيب قدامك اد ايه و تخلص.
حازم: هلبس بسرعه و عشر دقايق و اعدى عليكى.
انتظرته نهله و هى تتسائل يا ترى ما الذى جعله يتأخر كل ذلك. بعد قليل مر عليها.
حازم: انا مش قولتلك تتقلى شويه فى لبسك. الجو برد هنا و اللى انتى لابساه دا هيبردك.
نهله: لا مش برد و لا حاجه و انا لابسه كويس و بطل تفرض رأيك عليا. و بعدين قول صباح الخير الاول.
حازم: عادى ما احنا قولنا صباح الخير فى التليفون.
نهله: طيب يالا نمشى عشان منتاخرش.
حازم: يالا.
ذهبا معا إلى الاجتماع الذى مر بنجاح كبير مما جعلهما يخرجا سعيدين منه.
حازم: الحمد لله كل حاجه مشيت زى ما احنا عاوزين و احسن.
نهله: اه الحمد لله.
حازم: يالا بقى هخدك نتغدى فى مطعم بيطل على منظر حلو اوى هيعجبك.
ذهبا إلى المطعم و جلسا يتناولا الطعام.
حازم: بعد ما نتغدى هخدك الففك فى البلد شويه.
نهله: انا فعلا عاوزه اتعرف على البلد اكتر و عاوزه اصور صور كتير اوريها لفارس اكيد هيتبسط بيها.
حازم: هههههههههه اه فارس زى الاطفال بيتبسط بأى حاجه.
نهله: على فكره بقى فارس مخه كبير و ليه افكار حلوه اوى و يمكن مخه اكبر من ناس كتير.
فهم ما ترمى اليه و لكنه استمر فى الكلام و كأنه لم يفهم انها تحاول ان تضايقه بالكلام.
حازم: يمكن فعلا بس فارس رغم انه مش اصغر منى بكتير لكن من صغرنا و انا اللى مربيه و بحس انى مسئول عنه فدايما بحس انه طفل* و على فكره انا لما بنتقده عمرى مببقى قصدى اقلل منه بالعكس انا حابب كل حاجه فيه و هو اهم حاجه عندى فى الدنيا بس ببقى بغلس عليه و هو فاهمنى عشان كدا عمره ما بيزعل منى.
نهله: هو كمان بيحبك اوى.
ابتسم حازم قائلا: عارف.
نهله: هو انت ليك اصحاب هنا فى تركيا؟
حازم: لا.. بتسألى ليه؟
نهله: يعنى عشان بتقول اتاخرت امبارح فقولت اكيد كنت مع اصحابك.
حازم: لا بس ليا شوية معارف.
نهله: طيب مش يالا بقى نقوم نتمشى و أصور شويه.
حازم: يالا.
استمتعت نهله كثيرا بالجوله و لكنها و مع مرور ساعات النهار بدأت تشعر ببرد شديد و لكن كبريائها منعها من الاعتراف بذلك و اكملت جولتها مع حازم رغم ذلك.
عندما حل الليل عادا إلى الفندق على ان يرتاحا قليلا ثم ينزلا لتناول العشاء.
دخلت نهله غرفتها و اخذت حماما دافئا و فجأه شعرت بدوار و ان جسدها كله يرتعش. دخلت فراشها و تدثرت بالأغطيه.
بعد قليل اتصل بها حازم.
حازم: الو نهله.. جاهزه اعدى عليكى عشان ننزل نتعشى.
نهله ( بصوت واهن ) : لا انزل انت انا مش هقدر انزل.
حازم ( بقلق ): ليه.. مالك؟
نهله: مفيش حاجه.. انزل انت.
حازم: نهله متكابريش صوتك تعبان فهمينى مالك؟
نهله: مفيش بس حاسه انى مرهقه شويه.
حازم: طيب انا جايلك دلوقتى.. باى.
نهله: باى.
ما ان اغلق الخط حتى ذهب و طرق باب غرفة نهله التى قامت بصعوبه من فراشها لتفتح له الباب. كان التعب باد على وجهها و عيونها تفتحها بصعوبه.
حازم: انتى شكلك تعبان اوى.. ما انا كنت لسه سايبك كويسه من شويه ايه اللى حصلك؟
نهله: مش عارفه.. انا بس تلاقينى محتاجه ارتاح هنام شويه و هبقى كويسه.
ما ان انهت كلامها حتى عطست بقوه و شعرت بدوار فأستندت على الحائط المجاور.
حازم: مالك؟
نهله: مفيش دايخه بس شويه.
حازم: طيب تعالى ارتاحى فى السرير.
أمسك يدها ليساعدها لتذهب لفراشها فشعر ان يدها ساخنة.
حازم: نهله انتى شكلك سخنه.
وضع يده على جبينها فوجده مرتفع الحراره بشكل كبير. ساعدها لتنام بسريرها.
حازم: انتى سخنه اوى.. انا هجيبلك دكتور.
نهله: لا انا هنام و هبقى كويسه.
حازم: لا لازم اجيب دكتور.
نهله: حازم ريحنى مره واحده و اعمل اللى انا عاوزاه مش اللى انت شايفه.
حازم: ما هو انتى اللى تعبك انك عندتى معايا و متقلتيش و احنا خارجين و اصريتى انك تنفذى اللى فى دماغك.
نهله: خلاص بطل خناق و انا هنام و ارتاح.
حازم: طيب نامى.
نهله: هنام بس روح انت اتعشى.
حازم: لا انا هفضل قاعد لما تنامى.
نهله: ليه؟
حازم: عشان اطمن عليكى و لو عاوزه تخلصى منى نامى على طول عشان اسيبك و امشى.
لم تكن تريد ان يتركها و كانت سعيده بوجوده إلى جانبها و لكنها رغما عنها استسلمت للنوم. بعد قليل سمعها حازم تتكلم فى نومها بكلام لم يفهم منه شيئا و لكن من الواضح انها تهذى. وضع يده على جبينها فوجد ان حرارتها ارتفت. شعر بخوف شديد عليها و قرر ان يتصل بإدارة الفندق لتبعث له بطبيب.
حاول ايقاظها ليعلمها ان الطبيب سيحضر ليعاينها.
حازم ( و هو يربت على كتفها برقه ): نهله.. نهله.
فتحت عيونها بصعوبه قائله: نعم.
حازم: حرارتك عليت و شكلك كل شويه بتتعبى اكتر و انا كلمت ادارة الفندق هيبعتوا الدكتور دلوقتى فحاولى تصحى عشان يعرف يكشف عليكى.
كانت مريضه لدرجه لم تجعلها قادرة على العناد* فأعتدلت فى جلستها و ساعدها حازم* و بعد قليل حضر الطبيب. تركهما حازم معا و خرج ينتظر بالخارج حتى انتهى الطبيب من معاينتها و خرج له* و اخبره انها على وشك الاصابه بالاتهاب فى الشعب الهوائيه و انه كتب لها ادوية ستساعدها على المقاومه و التحسن و خافضات للحراره لأن لابد ان تنخفض الحراره سريعا لأن حرارتها تعدت ال 41* سأله حازم اذا كانت كمادات المياه البارده من الممكن ان تساعد فى خفض حرارتها و شجع الطبيب الفكره و قال ان ذلك سيساعد كثيرا. غادر الطبيب و اوصى ادارة الفندق ان ترسل لغرفة نهله الأدويه.
اعطاها الأدويه و نامت فأحضر تيشرت من خزانته و ملأ طبق بالماء البارد و اقترب منها و جلس يعمل لها كمادات و يقيس لها الحراره لساعتين متواصلتين حتى بدأت الحراره تنخفض بالتدريج. ارتاح قليلا ثم عاد يكرر نفس الموضوع. كان حازم طوال الليل يلوم نفسه و يرى انه هو السبب فى تعبها لانه لم يجبرها على ارتداء ملابس ثقيله و تركها لعندها. اخذ ينظر لها و يشعر بأن قلبه يتمزق من حزنه لمرضها. سهر بجانبها و لم ينم دقيقة واحدة حتى طلع الصباح. بدأت نهله تفتح عيونها بثقل.
حازم: ها عامله ايه دلوقتى؟
نهله: انت هنا من امبارح؟
حازم: ايوا.
نهله: ليه مرحتش أوضتك و نمت فين؟
حازم: منمتش مكنش ينفع اسيبك؟
نهله: ليه؟
حازم: قوليلى بس عامله ايه دلوقتى؟
نهله: الحمد لله احسن.
حازم: طيب خلينى اقيسلك الحراره.
وجد الحراره 38 مرتفعه نسبيا و لكن افضل بكثير من الليله الماضيه.
حازم: الحمد لله نزلت كتير عن امبارح بس لازم تاخدى الدواء دلوقتى.
لاحظت نهله تيشرت حازم الموضوع فى طبق به ماء.
نهله: ايه دا؟
حازم: كنت بعملك كمادات.
نهله ( بدهشه ): كنت سهران جنبى بتعملى كمادات.
حازم: و فيها ايه يعنى.
ابتسمت له نهله بإمتنان.
نهله: طيب ليه تبوظ التيشرت بتاعك كدا؟
حازم: تيشيرت ايه اللى بتفكرى فيه دلوقتى. انتى رعبتينى امبارح.
نهله: خوفت عليا؟
حازم: طبعا.
نهله: ليه؟
حازم: يييييييي يادى ليه انتى عليكى عفريت اسمه ليه؟
ضحكت نهله.
حازم: انا هتصل الغى حجز الطياره بتاع النهارده و اخليه بكره عشان متسافريش و انتى تعبانه.
نهله: لا بلاش انا لما ارجع هرتاح و بعدين انا دلوقتى احسن و هقدر اسافر.
حازم: ليه العند؟
نهله: مش عند ولا حاجه بس هنا هقعد فى الأوضه و هزهق و انا بقيت احسن.. عشان خاطرى.
حازم: حاضر.. هعملك اللى يريحك.
جهزا نفسيهما و خلال ساعه كانا فى المطار ليلحقا برحلتهما.
خلال سفر حازم و نهله* كان فارس يبحث عن اماكن جديده لمشروعه هو و نهله* و كانت ندى تتحدث بأستمرار كعادتها مع ادهم أما نغم فكانت تهتم بعملها و متابعة كل خطوط الموضه.
عادا حازم و نهله إلى الفيلا و استقبلهما الجميع بالترحاب و سألوا عن حالة نهله.
حازم: ندوش.. نهله دلوقتى مسئوليتك خلى بالك منها عشان انا فى مشوار مهم لازم اروحه.
ندى: مشوار ايه بليل كدا و انت لسه راجع من السفر.
حازم: شغل ضرورى.
فارس: ايه يا كبير انت مصدقت تسيب البنت و تخلع و لا ايه.
نهله ( بغيظ ): سيبه يا فارس هو تعب معايا جامد و ضيعت عليه الرحله.
حازم: عن اذنكم.
تركهم و غادر الفيلا.
فارس: فظيع اخويا دا.. كلنا حاولنا نستفزه و هو و لا كانه سمع كل العك اللى قولناه و بمنتهى الهدوء رد بكلمتين مختصرتين " عن اذنكم " خير الكلام ما قل و دل.
ضحك الجميع على تعليق فارس.ثم اخذت ندى نهله و صعدت معها إلى غرفتها لتساعدها كى ترتاح.


tweety-14 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس