عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-13, 11:08 PM   #1

تميمة عشق

مشرفة أفتح قلبك وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي ومحررة لغويه في منتدى قلوب احلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية تميمة عشق

? العضوٌ??? » 249948
?  التسِجيلٌ » Jun 2012
? مشَارَ?اتْي » 3,805
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » تميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile10 الأديب محمد حسن علوان يتوسط دائرة الضوء


نرحب بكم اليوم
و هو يوم مبارك من أيام الشهر الفضيل
و نسأل الله لنا و لكم و لكل عباده أن يتوب علينا و يغفر خطايانا و نكون و إياكم من الفائزين بعفوه و عتقه لنا من النار
اسمحوا لنا نحن مشرفي القسم الأدبي أن نقدم لكم
أديب أشرقت سماء الأدب بظهور نجمه المميز بإبداعاته و طاقاته المميزة
أديب قد لا تكون سنوات عمره الحقيقة توضح مدى تعمقه و قدرته المحببة لكل نفس في إظهار ما يجول بخواطرنا من أحاديث خاصة أو أحاديث اجتماعية تخص مجتمعاتنا العربية و مجتمعاتنا البشرية
حيث نسج في غطاء يظلل سماء مشاكلنا و حواراتنا الخاصة نسيج شفاف بأنامله الماسية
له من العمر أربعا و ثلاثين ربيعا .. لكنها قليلة جدا نسبة لعطايا قلمه الذهبي
له من الإنتاجات أربعا كل إنتاجٍ صدر منه كشف لنا عن جديد من شخصيته التي تفاجئنا كل مرة بشيء يذهل العقول إعجابا به و بفكره المتفرد عن بقية أبناء مجاله سواء كانوا ممن أبدعوا قديما أو ممن هم لا يزالون يغدقون علينا بعطائهم
حيث لميزته في تسليط الأضواء على كل ما له تأثير على حياتنا الشخصية
فنجده تارة يتحدث في سقف الحكاية عن التواصل البشري و تجعله على اتصال مباشر مع إنسانيته بداية و الإنسانية بشكل عام
ثم نراه ينتقل منها إلى صوفيا .. حيث سافر بنا عبرها إلى العالم أجمع بكل ما به من مشاعر خاصة بنا كمحبين و كيف تكون نهايتها و إن كانت منافية لنا كحلية الحب .. لكن نرى فيها غاية واضحة من تصوير الحب لحالاته و نتائجه
و لو أردنا التحدث عن روعة إنتاجاته لأخذنا الوقت و ما شبعنا منه و من روائعه
إذن دعونا نستمتع بإلقاء الضوء على مقابلة هذا الأديب الرائع




لهذا اليوم 22 \7\ 2013 مـ

الموافق 13 \ رمضان \ 1434 هـ

محمد حسن علوان
فتابعونا


1 . ( سقف الكفاية) هزمت محمد حسن علوان... تعليقك؟

. لا، لم تهزمني ، و لم تدر بيننا أي معارك ! لقد كانت رواية أكثر من طيبة ، منحتني تلامسًا مباشرًا مع إنسانيتي ، و فتحت لي بابًا للمساءلة النفسية و العاطفية لم أعرفه من قبل . صدقيني، ما زلتُ أعيد قراءتها في أوراقها الأصلية بخط اليد ، و أفكر فيها كثيرًا ، و أعيد التأمل في ظروفها ، و زمنها ، و ملامحها ، و أكتشفُ الكثير من الكلام القلبيّ الذي لم تكن تفضحه الوهلات الأولى . إنني أتأمل نفسي من جديد بعد أن تغيرت الثياب و الأيام . هذا من ناحية علاقتي الشخصية بروايتي ، و من ناحية اجتماعية ، منحتني علاقات مختلفة ، و متميزة بذاتها ، مع قراء، و أصدقاء ، حضر بعضهم على بساط الرواية ، و أبى إلا أن يكون مضيفًا، و متميزًا ، و تاركًا أثره في المكان دون أن يتشابه مع غيره أبدًا ، لكل قارئ حكاية ، وأثرٌ مستقل على الرواية و كاتبها ، أتعامل مع كل علاقة بقارئ ما بشغف، و تأمل ، و استقراء دقيق لهذا التقاطع بين قارئ و كاتب . أحيانًا كثيرة ، يكون القارئ مبدعًا في (قراءته) أكثر مما كان الكاتب مبدعًا في (كتابته)!


2 . استنفدت طاقتك الروائية في هذه الرواية على ما يبدو .. ماردّك؟

· الكتابة ليست كمية فيزيائية لتنفد أو تنتهي، إنها حالة ذات ظروف مشروطة تمنحها التواجد. عندما نتعاطى الحياة بالكتابة فهذا يعني أننا مؤهلون في نظامنا الإنساني لممارسة العملية دائمًا ، لا شيء يوقف هذا التأهيل ، و لا شيء يحدّ من هذه الاستمرارية الحياتية. هل يمكن أن يفقد الرسام القدرة على الرسم فجأة ؟

لنصل معًا يا سكينة إلى لب القضية التي أعرف أنها حرضت على هذا السؤال . الذين أثاروا قضية ( استهلاك الطاقة الروائية) هذه كانوا يقرؤون المشهد الروائي بأكمله بعيون صحفية بحتة ، الرواية التي تأكل صفحاتٍ أكثر من الجرائد تعني لهم الكثير ، و على ذلك ، قاموا بعملية مقارنة رياضية بسيطة بين صفحات الجرائد التي تناولت سقف الكفاية ، ثم التي تناولت صوفيا بعد سنتين ، و عادوا بنتيجة لا علاقة لها بالثقافة و الرواية إطلاقًا. نتيجة صحفية!

و لعلهم أغفلوا أن ثلثي الموضوعات الصحفية التي تناولت سقف الكفاية كانت تدور حول الأثر الاجتماعي للرواية أولًا ، و حول عمري أثناء كتابتها ثانيًا، بينما الثلث الأخير كان فنيًا . و الثلثان الأولان لا يمكن تكرارهما بطبيعة الحال مع صوفيا ، لأن أحداث صوفيا كانت في بيروت ، و بالتالي لا يوجد جدل اجتماعي كذلك الذي تحدثه سقف الكفاية في الرياض ، و لأنهم لا يمكنهم إعادة ما كتبوه عن عمري أثناء كتابة صوفيا لأنها روايتي الثانية ، و بالتالي تم تناول صوفيا بالشكل الثالث المتبقي من أشكال سقف الكفاية ، النقد الفني ، و هذا هو المطلوب ، و لكنه في المقابل خفف من الاستهلاك الصحفي ، ما أدى ببعض المتلقين إلى استقراء الموضوع برمته من زاوية خاطئة تمامًا . و اعتقدوا أن صوفيا لم تحقق ما حققته سقف الكفاية ، ثم انجرفوا في أنساق و أحكام جاهزة و مكررة من نوع : الرواية الواحدة ، وكيف أن الضوء الإعلامي يحرق الكاتب ، الخ…

و أنا ، بدأت ككاتب لا أملك إلا قلمي و دفتري ، و سأظل أمارس الكتابة بنفس المحفزات الأصلية تلك ، لأنها الأبقى ، و لا يمكن أن أجعل توجهات المشهد الصحفية عوامل محفزة لي بدلًا من حوافز الكتابة الأصلية . سياسة السوق ، و العرض والطلب ، لا علاقة لها بي ، و لا بكتابتي، و لا تؤثر بي كثيرًا ! بنظرة واضحة نستطيع أن نلاحظ أن الكتابة التي تكون معزولة عن تأثير السوق الثقافي تكون أقدر على كسب هذا السوق في النهاية ، و بقيمة فنية مستحقة .



3 . الضجة التي أثارتها الرواية تركزت على منطقية إبداعك مع صغر سنك ( 23 سنة ) .. كيف تعاملت مع ذلك ؟

· لم يكن مطلوبًا مني وقتها أن أقوم بأي ردة فعل ، رحتُ أراقب، و أختلط، و
أتعلم . و خرجتُ برؤى لا بأس بها حول سلوكيات المجتمع في تلقي هكذا أحداث ، و فرّقت بين العابر و الباقي ، و الأصيل و المموه .

لا شك أنها منطقة زلقة جدًا ، قد تلقي بالكاتب خارج عملية الكتابة تمامًا، و تجعله ينشغل بهوامشها . مثل النشر، و التسويق ، و الصحافة ، و المنافسة الخفية مع كتاب آخرين على غنائم غير حقيقية . و لا شك أن هذا سينعكس على قيمة ما يكتب ، لأنه لا يمنحه الوقت الكافي من الانغماس ، و ربما يسعى لاستخراج كتابته قبل وقتها فقط ليظل حاضراً في المشهد ، و كأنه في معركة وهمية مع الزمن !

أنا أتمنى على الكاتب ، أي كاتب، أن يبقى خارج معادلة السوق الثقافي هذه ، إن تذكرتنا للدخول أصلًا كانت عبر الكتابة ، فلماذا نتجاهل الأصل ، و نتمسك بهوامش تعيقنا نفسيًا عن متابعة الكتابة بروح صافية ، خالية من شوائب ما هو خارج الكتابة .


4 . هل المطلوب من الروائي تقديم براءة اختراع إبداعي مع كل منجز ، أم أن دهشة التلقي مما يمكن تجاوزه؟

· آليات التلقي بسيطة في مشهدنا الثقافي ، أو أن الذين يملكون آليات أعمق غائبون عن النشر و الإعلام . جميلٌ كان استخدامكِ لعبارة (براءة الاختراع) في السؤال ، لأنها تظهر كيف تنشز هذه الكلمة الصناعية المادية عن السياق الثقافي و الكتابي . لم تكن الكتابة مشروعًا أحاديًا على الإطلاق ، و لا يمكن أن تكون كتابة إذا كانت كذلك ، و ليس المشروع الكتابي بحالة من العزلة و الانهماك يخرج على أثرها كتاب ما.

إذا سمحتِ لي أن أصوّر لكِ ما تعنيه الكتابة بالنسبة لي ، فسأتخيل سلسة طويلة من البشر ، يتماسكون يدًا بيد ، و يصنعون خطًا ثقافيًا بطول الزمن نفسه . لا أحد يعرف أين بدؤوا ، و لا أين ينتهون ، هناك تواصل
، توارث، تلاقح ، و أفكار تنتقل من يد إلى يد، و من كتاب إلى كتاب آخر .



5. كيف تكوّنت عناصر الإبداع لديك؟

· لا يمكن أن أدّعي أني مطّلع على أسرار الخلق أولًا ، ثم لا يمكنني ، حسبما يقتضيه التواضع الأنيق ، أن أنسب لنفسي كلمة: الإبداع!

6 .في رواية (صوفيا) كان الحب الحرام محور كثير من أحداثها ، بصراحة هل أصبح خرق التابو مفتاح السر لنجاح النصوص ؟

· نعت حالة من الحب بالحلال أو الحرام هو أمر متعلق بمرجعية ثقافية معينة، مكانيًا أو زمانيًا . يُختلف عليها و يُتفق حولها في سلسلة من التجادل لا تنتهي ، و
الكتابة التي أنتمي لها حالة عامة ، لا علاقة بهذه الانخراط الجدلي المحلي .

خرق التابو ، بشكله المباشر الذي يوحي ببساطة الأمر و سهولته ، يصنع روايات للاستهلاك المرحلي فقط ، و لا تعتبر رواية قائمة بذاتها بقدر ما تعتبر حلقة من حلقات التجادل الاجتماعي ، و شاهدًا من شواهده . أما خرق التابو ، كحالة من حالات المساءلة الإنسانية للثوابت و الحدود ، فهذه من أعرق مكونات النص الروائي و الأدبي عمومًا ، و من أهم مداخله و أدواره في الصيرورة الإنسانية .



. 7 الناقد محمد العباس وصف روايتك (سقف الكفاية) بأنها أطول رسالة ترقيم و ذهب إلى تشبيه صداها براوية جوته (آلام فيرتر).. إلى أي مدى كان العباس موضوعيًا ودقيقًا؟

سلامٌ إلى العباس، و مزحته الثقيلة هذه!

أعتقد أن محمد العباس كان يحيل إلى عبارة (الترقيم) بوصفها حالة اجتماعية محلية يقصد منها جلب الأنثى البعيدة و غير المتوفرة بطبيعة الحال في مجتمعنا . و سقف الكفاية استخدمت ضمير المخاطب في ما يشبه رسالة من ناصر إلى مها ، و محاولة أخيرة لجلبها ، و جعلها "متوفرة" في حياته مرة أخرى بعد غياب أليم . وإذا كان هذا غير ما يقصده العباس، فأنا أعتذر منه .

محمد العباس ناقد أصيل فعلًا ، و أنا أهتمُّ كثيرًا بما يكتبه عمومًا ، و بما يتفضل به عليّ من الرأي و النقد خصوصًا ، و أنا أتمنى أن يتم تفريغ منهجه النقدي العميق في أوردة مشهدنا الثقافي ، و تعميم مشروعه ليكون على مستوى آليّة و منطلق نظريّ أكثر من كونه نتاج شخصي .


8 . فلسفة الموت أصبحت تغرى الكثيرين لاستصحابها في السرد، ذلك ما حدث في بطلة (صوفيا) التي قضت بالسرطان و كذا الحال في (سقف الكفاية) حيث كانت النهاية ميلودرامية.. لماذا هذا السواد؟

· لم أكتب بعد الكثير من الروايات حتى يمكنكِ تعميم فكرة السواد في أعمالي . أنا لا أختار سماتي قبل الكتابة أصلًا ، و لا يمكنني أن أتجنب طوعًا سمات مستوطنة في داخلي ، و شائعة في مجريات أيامي مثل الحب والموت !


9 . يمارس بعض الروائيين ، و أنت أحدهم، ما يمكن تسميته بالطواف الاجتماعي أي مناقشة قضايا المجتمع من خلال آخرين كما فعلت في (صوفيا) ببطلتها اللبنانية .. كيف تناقش مثل هذه القضايا بالهروب إلى الداخل و الصعود إلى أسفل؟

· لم تكن هذه نية مسبقة قبل كتابتي لصوفيا ، و لا يوجد في رواية صوفيا أي آراء غير مباشرة ، أو انتقادات جانبية للمجتمع إلا ما يتم تناوله بشكل واضح في العمل . رواية صوفيا تحاول مقاربة حالة إنسانية ، و مساءلة فلسفة كبرى في الوجود ، و هي الموت ، فقط.



10.( صوفيا) عبارة عن حالة سرد حمراء قد لا تضيف إليك إلا السوء ، لماذا جرّبت هذا النوعمن الأدب المجاهر بالمعصية الاجتماعية؟




· إجابتي السؤالين 6 و 8 تكفيان لإجابة هذا السؤال. ((بإمكانكِ حذفه أو إبقاء هذه الإجابة كما هي هنا((


. 11 كيف هي حالة الميزان الإبداعي للشعر والرواية لديك؟

· يتزنان بشكل طبيعي. حاجتي النفسية إلى الانخراط في أحدهما هي التي تحدد شكل ورقتي القادمة. الأمر يشبه عادتين حياتيتين مثل الشرب والتنفس، هل يمكن أن نخلط بينهما؟ لا يمكن، ولا أنا (أشرق) كثيراً في الكتابة، إلا في حالات صعبة جداً، ربما أتناولها في كتابة ما!

12 . هل ستكتب قصيدة ذات يومبنفس إيقاع (صوفيا)؟

·
لا أعتقد.


13. خطك الإبداعي قد يقصىبك كمبدع في مجتمعنا، ألا تخشى العزلة و النفي ؟

·
الذين ينفونني بسبب كتابتيلا يمكن أن يكونوا أوطانًا في الأصل!



14 . ما خططك الإبداعية التالية؟

· أعمل على رواية مختلفة في وقعها اللغوي عن الروايتين السابقتين. و
تتناول قيمة واقعية، ملونة، و فنتازية ، و بعيدة عن السوداوية حتى لا تتهميني بها في حوار قادم !



15 . بعد كل هذا.. من أنت بحسب رؤيتك لنفسك؟

· محمد حسن علوان... ليس إلا!

خالص الشكر أديبنا الغالي محمد حسن علوان على طيب كرمك التكرم علينا بوقتك النفيس
مني و من القسم الأدبي نتشرف بإهدائك هذه الباقة عرفانا منا على وقتك و إجاباتك





التعديل الأخير تم بواسطة سارة عادل ; 23-07-13 الساعة 12:15 AM
تميمة عشق غير متواجد حالياً  
التوقيع










عظم الله أجرنا في مصائبنا في بلاد الرافدين وفيكِ يا شامنا الأبية




و قُضِيَ على زمن الرجولة فلا هنيئا لكم ياأشباه الرجال

من صميم القلب أشكرك أيتها الصديقة المميزة و أفتخر بهديتك الغالية



رد مع اقتباس