بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما بدأت بالكتابة ، كُنت سيئة ، ذات أسلوب
فاشل مُبتدئ ، كنت أكتب في حُصص التعبير واتلّقى
عبارات الإعجاب من معلمتي ، لم أصدقها ، لأنني لا أحب الكتابة
ولا أظن بأن مستوى كِتابتي بهذه الروعة !
في أحد الحصص ، كتبت قصة واقعية حدثت لي ، قرأتها
زميلة لي وقالت بأن أسلوبي يُشابه الروائي أكثر من القاص !
كانت جملة عابرة بالنسبة لها ، لكنني ظللت أقلبها في رأسي ، لِمَا لا أُجرب ، الكتابة ؟
كتابة الروايات
لهذا بدأت بكتابة أول رواية لي ، مسحتها ، فاشلة ، لا
تُعجبني ، لن يقرأها أحد ، عبرت الأيام
واشتقت لروايتي كثيراً ، كتبتها مرة أخرى ، وعُدت لأمسحها كالبلهاء ، ونفس الأسباب ، تبدو سخيفة ، لن يقراني أحد
لكنني سئمت
سئمت مسح ما يُمكن أن يكون جيداً
طوّرت أسلوبي ، أصلحت قِصتي ، واصلحت ذاتي
ولأول مرة أخبرت زميلاتي عن روايتي ، ردّت فعلهم
أسرّتني كثيراً ، أجبروني أن انهيها ، ولكنني وصلت لمرحلة الإحباط ، كآبة
الكتابة ، شعرت بالفشل مجدداً ، تزعزعت ثقتي
بنفسي على الكتابة ، لكن
لكن هذه المرة أنا من سأجبر نفسي على إنهائها ، لهذا
قررت بأن انشُرها في هذا الموقع ، لأنني ملتزمة بقراري وسأكملها ، بإذن الله ..
اقتباس
" أكتب لأتوازن ، لأفرغ همومي المتكدسة في داخلي .. لأنتهي
منها ولأطردها بعيداً عن نفسي ..
أكتب لأنه من الواجب علي إن أكتب ، من
واجبي تجاه نفسي إن أفعل ..
الكتابة هي الوسيلة الوحيدة التي تعيد إليّ توازني ، استيقظ كل
يوم في حالة تأرجح .. أصحو متذبذباً .. وبعض مني يحلّق هنا ..
وبعض آخر يبحر هناك .. الكتابة تعيد إلي توازني "
* الكاتبة الرائعة / أثير النشمي.
إهداء :
إهداء لصديقات ، عبروا روايتي بسلاسة ،
حملوني عندما سقطت في حُمم سلبيتي ، أناروا طريقي
عندما ضلّني الفشل ، مهدّوا سبيلي حينما
تخلّت نفسي عن نفسي ، أعجُبوا بقلمي بينما
كرهت حروفي ، جنةً هم لي ، لا يعلموا كم
أُقدِر صداقتهم ، واقدِر محبتهم لي ، لن أخون ثقتهم بي
هذه الرواية لكم انتم ..
ملاحظة : الشخصيات والاحداث لا تمت بصلة إلى الواقع فهي مجرد أسماء وتخيلات
روابط فصول الرواية ...
الفصل الأول ... فى المشاركة التالية