آخر 10 مشاركات
رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          وصيه ميت للكاتبه:- ميمي مارش (الكاتـب : الاسود المغرمه - )           »          دموع أسقطت حصون القصور "مكتملة" ... (الكاتـب : فيرونا العاشقه - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          قساوة الحب - أروع القصص والمغامرات** (الكاتـب : فرح - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          عاشق ليل لا ينتهى *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : malksaif - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          وَجْدّ (1) *مميزة** مكتملة* ... سلسة رُوحْ البَتلَاتْ (الكاتـب : البَتلَاتْ الموءوُدة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

Like Tree2Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-13, 07:48 PM   #31

آجر.
 
الصورة الرمزية آجر.

? العضوٌ??? » 302737
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 27
? الًجنِس »
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » آجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم/مساءكم :$
كيف حالكم ؟ عساكم بخير وسعادة ؟

عزيزاتي ، بما أن الدوامات بدأت وبدأنا بالأشغال :$ ، أنا أبيكم تختارون الأيام اللي أنزل فيها الأجزاء ، أنا ما يفرق عندي طالما تكون يومين في الأسبوع ومتفرقه ، يعني أخذوا راحتكم وأختاروا ...












-














الجزء الـ 11








[ شاركني حزنك
أخبرني بما يؤلمك
سأشاطرك وأخفف عنك ]






تراجعت عِدّت خطوات ، تنفست بأريحية ، كُدت أنْ أحرج أمي مع ضيفتها ، كم هي ظريفه ، تخبطت في العباءة لئلا أراها !

لا أريد أن أراها على أية حال

عُدت إلى عفاف والغثيث "فهد" ، كان يجلس في
حُجرها بخجل ، وهي تداعب أنفه وتسأله عن أحواله وأحوال عائلته ، جلست بجانبها وأنا اردف : دخلت على ضيفتك .. ضحكت بتوتر

نظرت لي عفاف بصدمة : يا مجنوون
رمت الدمية "فهد" في حجري وهروّلت بسرعة
لغرفة الجلوس ، تقززت منه وعدت لرميه في الكرسي الذي بجانبي : يع
صرخ بي : شفييييك ؟

ضحكت على تصرفي الغبي : إن شاء الله تبي تجلس في حضني ؟
: لااا
طلّت هيفاء علينا برأسها : الله يهديك يا طارق ، يعن.. اووه فهود حبيبي
وها قد بدأت الدراما !!
ألن يكفوا عن التغزل بهذا الصعلوك ؟
الغريب أنه يُشبهني ؟
لا لا أنا أجمل منه ، بالأساس هو لا يشبهني ، حُلم حياته أن يُشبهني ، هه !
أمسكت برأسي ، ثم عدت لانظر للقاء المكسيكي بين أختي وابن عمتي "البثر"
هيفاء : ليه ما صرت تزورنا ؟
اردف بخجل : ما عندي أحد يجيبني
: يووه يا حرااام
قُلتها بسخرية ، وتجاهلت ذراع هيفاء التي تضربني على كَتفي : ما عليك فيه فهود
قُلت بتضجر : أمي وينها ، بأخذ العشاء

ودخلت والدتي العزيزة لِتُكمل يومي : حسبي الله على إبليس واعوانه ، اللحين أنت وش فيك ؟ ليه تدرعم على خلق الله ، متى تترك هبالك ؟

يا الله

ماذا فعلت لاستحق التوبيخ هذا ؟
هل لهذه الدرجة أنا اذنبت ؟ لم أرى أحد حتى !
هذه الفتاة إحد قريباتي وإلا أمي لن تدافع عنها بهذه الطريقة !

: العشاء وينه ؟


عندما أستغفل توبيخ أحد لي ، واتحدث وكأن شيء لم يحصل ، إذاً فأنا في قمة عصبيتي وبركان
حنقي يكاد ينفجر ، يجب الحذر ..
اردفت هيفاء بخوف : بجيبه اللحين
ثم عادت لتسترسل بخجل : ما أقدر أشيله ثقيل
: شوفي الطريق لي













انتظمت أنفاسي أخيراً ، شعرت ببرودة أطرافي ، هل رآني ؟
يا للإحراج
أول يوم لي في هذا المنزل ، يحدث هذا
الموقف ! ،
هذا يدل على شؤم قدومي إلى هُنا ، جفّ ريقي ، أمسكت بكوب الماء بارتجاف يدي ، حاولت أن ابدو
هادئة لكنني لم أفلح !
وجهي الأحمر كشفني ..

جلست عفاف بجانبي : آسفه على الموقف البايخ اللي سوّاه ولد عمي
نظرت إليها بصدمة : ولد عمك ؟؟
أشارت بيدها أمام وجهي : إيه اللي تخرّج !!
: بس أنتِ قلتِ أنه أخوك !
ضحكت ثُم اردفت : إيه صح ، شوفي يا "سِتِي" هو ولد عمي صحيح ، بس أخوي من الرضاعه
: أهاا
أغلقت هيفاء الباب وأبتسمت بخجل ، ارتجفت : ليه .. ليه سكرت الباب ؟

: يمكن بيمر طارق
هذا الاسم يخيفني جداً "طارق" ، جميع من حملوا هذا الاسم أصبحوا مرعبين واللوم يقع على كاهل طارق "كندا" : أها
ضحكت على تكراري لكلمة "أهاا" وكاني استعملها لأُداري خوفي قليلاً ، نهضت عفاف وخرجت من الغرفة ..




اقتربت من العشاء ، 3 صحون ..

من غير المعقول أن أحملها جميعها ! ، اتصلت بسامي ، هذه المرة يجب عليه أن يحضر ويحمل معي الصحون ، لن أحملها وحدي ، هذا وأنا الضيف !!!

هيفاء : هذه الصحون
: باللهِ ؟
توّجست خشية مني وأبتعدت قليلاً لتفسح
مجالاً لعفاف التي جاءت مُسرعه وهي تردف : شفيكم ؟
: تقدرين تبلعين لسانك ؟

تعقد وجهها ، لوّت ثغرها بتدلل ..
أين رقم المل***


: تجي اللحين لبيتنا
: يا ولد أنا مشغول
صرخب بغضب : تجي بسرعه

أغلقته ونظرت بتفكير
إلى عفاف ، أبعدت نظرها عني بتوتر ، لكن عندما لاحظت بأنني أطلت النظر ، اردفت : فيه شيء ؟
: إذا جا سامي أبيك تشيلين معي الصحون علشان نركبها السيارة
بحلقت بي : من جدك طارق
: ما يشوف شيء المكان مظلم هناك وبعدين مستحيل أقدر أشيله لحالي

هزّت رأسها برفض : لا لا لا مالي شغل
صرخت : عفااااف !!
امتلأت عينها بالدموع : طارق ما أقدر اطلع له وشكلي كذا ، خلّ هيفاء تشيل معك

نظرت هيفاء بحدة لعفاف ، فهمت بأنها
مُتعبة ولن تستطيع حمل أي شيء ثقيل
: هيفاء لا ، البسي عباتك وما راح يوضح شيء فيك
: على أساس أنّك حليتها !
اقتربت منها وأنا أمسك بشياطيني : بتشيلين معي ولا كيف ؟

ابتعدت قليلاً ، همست والدموع تتجمع في عينها : طارق تكفى لا تفضحني !

ضحكت بقهر من غباءها : وش أفضحك أنتِ الثانية ؟ تراه زوجك وبعدين حطي الصحن وادخلي
ما راح يشوفك !
مسحت أهدابها : طيب
عدت للداخل أما أنا بقيت انتظر
في المطبخ ، لفت نظري فهد كان ينظر إلي بخوف ، ما كان ينقصني سوى أن أكون وحش العائلة !!

سرعان ما أتت عفاف بكامل حِشمتها ، غريب أمرها ، لا أظن بأنه سيراها حتى !

أمسكت معي الصحن وبدأنا نمشي به خطوات صغيرة ومتقاربة ، فوجئت بأن الباب الخارجي مغلق ، صرخت
استنجد بفهد ، ولأول مرة سيكون له فائدة في الحياة ، تعال يا بات مان ..

قدم إلينا وهو يركض انحنى تحت الصحن
وبدا يتحرك كعنكبوت صغير ، أمسك بمقبض الباب وفتحه لنا ، بدا وجهه وكأنه يحمل شعلة الأولمبياد من
فرط الحماس ، خرجنا أنا وعفاف التي بدأت تتخبط في الظلام : عفاف أرفعي النقاب علشان ما نطرح العشاء

همست لي : كيف أرفعه ويديني هنا !
أشارت بوجهها إلى يديها اللواتي تعانقان الصحن من الأسفل ، هل يمكن أن يسوء يومي أكثر ؟
قفز فهد ونزع نقابها ، صرخت عفاف : فهوود !!
ابتسمت له ، هذا الطفل بدأ يُعجبني

أكملنا سيرنا وبدأ فهد بتمهيد الطريق لنا ، تفاجأت بوصول سامي بسرعه ، أعدت النظر إلى عفاف
التي لم تنتبه لوجود سامي لأنه اغلق أنوار سيارته ، رفعت نظرها لي ،
وسرعان ما جحظت عيناها : طارق طارق طارق طارق طارق
ضحكت على توترها : شفيك !
: طارق خلاص نزله خلني أمشي

وبالفعل ، أنزلنا الصحن ، واسرعت أنا بالعودة للمطبخ لإحضار الصحن الآخر ، لم انتبه !


لم انتبه بأنني وضعت الصحن على عباءة عفاف ، التي بقيت هناك ترجو النجدة









ما إن اتصل بي طارق ، حتى هرعت لنجدته ، أشعر بأن تصرف نادر مُحرج لأخيه ، من الذي
يُتعب الضيف في "عزومته" ؟
بحكم أن منازل العائلة تتجاور ، أسرعت بالوصول إلى منزل عمي سلمان ، نزلت بسرعة ، واتكأت على
سيارتي
رأيت ظهر طارق وهو يحمل صحن العشاء ، تقدمت لمساعدته ، لكنني لمحت سواد خلفه !
تلقائياً فكّرت بأن تكون هيفاء ، فتلك المتغطرسة
لن تتنازل لأن تحمل أي شيء ..

ضحك طارق ، ابتسمت أنا ، لابد بأنها قالت شيء اضحكه ، لطالما كانت ذات حس فكاهي ، من الممتع صحبتها ..

وضعوا الصحن ، وأبتعد طارق
هذه ليست هيفاء


أنها الصغيره المغروره !
لم تتحرك وبدا ظهرها مائل للأمام ، وعباءتها مشدودة
، لا استطيع رؤية ملامح وجهها من شدة الظلام ، لكنني أشعر بدموعها ، تماماً كما شعرت
بها في السابق ، اقتربت منها نية أن أساعدها
وضعت يديها على وجهها
وبدأت بالبكاء ، يا إلهي كم هي مدللة
: لا تقرب لا تقرب ، يا ربي يا ربي

عقدت حاجبي ، أتظن أنني اقترب من أجلها ؟ ، هي مجنونة أن ظنّت هذا ، لا تعنيني ولا تمثلني ولا أُريدها أبداً ، ألا تعي هذا ؟!

: بأخذ الصحن ..
: أتركه لين يجي طارق
اقتربت أكثر وبدأت بالصراخ : لاااااااا مو لابسه نقاب ، بعّد يا دُب

تنرفزت من وصفها لي بهذه الكلمة ، تذكرت أشخاص نعتوني بهذه الكلمة وكيف كان تصرفي معهم ، لا استطيع أن أعيد التصرف نفسه معها ، لا خوف منها !
بل لأنها ليست على ذمتي

ليس بعد ..


صرخت : جسمي الدُب اللي موب عاجبك أزين منك يا النتفه ، اللي يشوفك يقول انك بثاني متوسط وأنتِ كُبر جدتي

أبعدت يدها عن وجهها بسرعة ، كما كانت تقول جدتي "غاوية مشاكل" أي : تُحب إثارة المشاكل ، اردفت لي بصوت حاد آذى أذني : أزين منك يا .. بحلقت بي بسرعة رهيبة وتجحظت عينها .. عصقول ! هه نحفت يا دُب !!


سحبت الصحن ، لست في مزاج جيّد لأن أحادثها ، هذا الوقت الذي أمضيته معها كان من
الممكن أن يكون أكثر فائدة ، أضعت دقائق ثمينة من عمري ،
يا إلهي

هروّلت بسرعة ، ضربت كتف طارق الذي كان
ينظر إلي بعصبية ، انت الذي تركتها عندي ، نحن قطبا مغناطيس ..
اقترب مني ، همس بغضب : وش هبّبت ؟ البنت تبكي
: ما قلت شيء ، يا ولد أمسك الصحن معي
حمله معي وادخلناه صندوق السيارة ، قرّب طارق
سيارته بجانب المدخل ، وادخلنا الصحنين الآخرين في سيارته ، لأنهما أصغر بكثير من الصحن الأول ، لمحت
ابن عمتي الصغير "فهد" شعرت بالشفقة ناحيته ربّت على رأسها وركبت سيارتي : بتمشي معي ؟

: من اللي بيجيب الماء والعصيرات ؟
اردفت وأنا استعجله بنظري : قلت لعبدالقادر ، أمش يا ولد قبل لا يبرد العشاء
: يالله يالله جاي ، سندريلا مشينا
ركض فهد ناحية سيارته ..












ماذا يجب أن أقول ؟ هل اتحدث عن أحوال الوطن العربي ؟ لا لا يبدو الأمر مملاً ، إذن سأتحدث عن
المسلسلات الخليجية واسألها عن رأيها بها !
لا ، لا يوجد شيء لاتحدث عنه في المسلسلات "اللحجية" ، جميع قصصها تتشابه ، علاقة فاشلة ثم
زواج فَحُب ، تتزوج في الحلقة الأولى وفي الحلقة الثانية تلِد والحلقة الثالثة نتفاجأ بأن طفلها يبلغ من العمر 16 سنة !!

أو ربما يختصرون جميع هذه الأمور في حلقة واحدة ، أسرع ..

يا إلهي ماذا يجب أن أقول ؟

حسناً حسناً ، سأقول لها عن ماضيّ الأسود ، هذا أفضل ، رُبما تطردني من منزلها وأبتعد عن
هذا اللقاء المُحرج والمخيف أيضاً ..

: تدرسين في الجامعة يا فجر ؟
من التي قالت هذا ، لم أكن انظر ! أظن بأنها والدة عفاف ، رفعت نظري لها بصعوبة بالغة : لا
وضعت هيفاء كفّها تحت ذقنها واردفت : غريبة ، أحس انك صغيرة

لا لا ، يبدو انها فهمت شيء آخر : أنا ما درست الجامعة أبد
ضحكت هيفاء : أوه ، أنا توقعت انك خلصتِ الجامعة !
أشارت والدة هيفاء لي : لا بسم الله عليها بيّن أنها صغيره

تلوّن وجهي وتسارعت نبضات قلبي ، لا أحب المديح المباشر ، خصوصاً إن كان من أُناس غرباء : شكراً
ابتسمت لي : عفواً
: أنتِ تعرفتِ على عفاف بكندا ، صح !
تعرف الإجابة مسبقاً ، هذا ما اتضّح لي : أيه

امسكت أم عفاف فنجال القهوة وتفحصته بنظرها الثاقب وكأنها تَحِل لغزٌ ما فيه : أمك ليه ما جت معك ؟
أجبتها بتوتر وكأنني في مقابلة تلفزيونية ، ما هذا التشبيه يا أنا !

بل أشبه بتحقيق مُرعب : ما تقدر تجي
: آفا ، ليه ؟
فركت أصابعي : لأنها مُقعدة وصعب عليها تتحرك كثير
تعقدت حاجبا هيفاء واردفت : يا عمري
أم عفاف : عسى ما شر ؟
فجر : لمّا ولدتني صابها خطأ طبي وانشلت
اردفت بقهر : حسبي الله عليهم
هزّت رأسها هيفاء : طيب قاضتهم ؟

رفعت أكتافي ، لإبرر تصرف أمي : تعرفين من زمان ما يعرفون المحاكم ولا يعترفون فيها ، علشان كذا تركته أمي
تحدثت بحزم : مفروض ترفع عليهم قضية


تنفست بصعوبة ، هذا الموضوع يثير عاطفتي ، كونني الابنة التي انشلت والدتها
بسبب ولادتها مؤلم ، والاكثر ألم أن أراها يومياً على
كرسي متحرك وأنا أعدو بحرية وأعصي هُنا وهُنَاك ، اعتصر قلبي بشدة ، أشعر بأن احدهم
سيُعيُرني بهذا الأمر ، بأنني التي سلبت والدتي قدماها ، سيأتي هذا الشخص ، حينها سأتوّجع ،
وسأتوّجع كثيراً ، ولن يقدر أحد أن يواسيني ، ويقنعني بأن ما حصل لها ليس خطئي ، بل إنني
وُجِدت في المكان الخاطئ والوقت الخاطئ فقط ، حتّى وأنا طفلة تخرج مني الأذية ؟

يا ترى بماذا تُفكِر أمي ؟
هل تشعر بأنه خطئي ، أم لا ذنب لي لِما حصل لها ، وانه قضاء وقدر ؟

حتّى وان لم تفعل ، يحق لها ذلك ، لو لم تلدُني ، لو لم يُحضرها أبي إلى ذاك المستشفى ، لو لم أُصاب باختناق أثناء الولادة ، لكانت بأفضل صحتها الآن ..

أستغفر الله
هذه الـ 'لو' تَجُرني إلى عصيان الله والتعدي على قضاء وقدر ربي ، هذا ما يجب أن
اؤمن به ، ما خُلقت عليه ، ما تكوّن داخل جيناتي ، بأن ما يحصل لي ويحصل لمن حولي ، إنما خيرة / اختبار من الله -عز وجلّ-










دخلت غرفتي ، أغلقت الباب بسرعة ثم أشرعت بالبكاء الشديد ، شعرت بأن أقدامي
ترتجف وتضعف ، جلست على سريري واكملت أمسيتي وأنا أبكي على شيء
تافه حصل لي ، بقيت أفكر بشكله ، صوته ، كم كان عجيب وغريب
لم اعهده هكذا !
بهذه الجراءة ، أو ربما الوقاحة ، من هو ليقترب مني هكذا ؟ ولماذا يُكلمني ؟

"أزين منك يا النتفه"

حقير ، ظننت أنه لن يُبادلني الإهانة ، على الأقل ليس بهذه الطريقة ، عندما نعته بالـ 'دُب' ، لم أعني
شكله ، أنا انعت الجميع تقريباً بهذه الصفة !
لكنها ربما أثارت عصبيته وجعلته يعود لي الكلمة بشكل أقوى وبقانون "سامي" ، لكن لِما الغضب ؟ فأنا مُحقة هو دُب !

ليس بعد الآن ، الرجل يبدو وكأنه لم يتناول الطعام لشهور من فرط نحالته ..


حاولت تهدِئة نفسي ، غسلت وجهي عدّت مرات ، لاحظت بأنني لا زلت ارتدي عباءتي ، خلعتها
ورميتها على سريري ، خرجت لأُقابل هيفاء على السِلم ، سألتها : وين فجر ؟

: جالسه تحت ، ترا العشاء وصل
نزلت بِخطاها للأسفل ، ثم تذكرت شيء وعادت لتردف بخوف

: وش صار فيك برى ؟












وصلنا لمجلس عمي "منصور" ، ساعدونا بعض الشباب بوضع صحون العشاء في المجلس الخارجي ، ثم عدت
أنا للداخل ، رآني أبي ووقف ونادى بصوت عالي "حياكم الله على العشاء ، تفضلوا تفضلوا " ، تزاحم الأطفال
مع المسنين على العشاء ، كانت الرائحة منعشة ، وكأنه قرن مرّ بي لم أتذوق فيه "المفاطيح" ، جلست على الصحن الكبير الذي عذبنا أنا وعفاف ..

تذكرت شيء
ماذا حصل بين عفاف وسامي ؟


ألقيت نظرة على الرجال حولي باحثاً عن سامي ، ولم أجده ، لمَا لم يتناول الطعام معنا ؟
شعرت بجوعي يتقلص ، ورغبتي في "المفاطيح" تتبخر ، رفيق عُمري ليس موجود !
نهضت وتوجهت الأنظر إلي ، صرخ جدي بي إن أقعد وأكمل الأكل لكنني رفضت ذلك
دخلت في المجلس ولم أجده ، أمسك فيصل بكتفي وسألني بعينه ، اردفت : مالي نفس للأكل ، سامي وينه ؟
هزّ كتفه لأنه هو الآخر لا يعلم أين هو سامي ..

خرجنا من الباب الخلفي ، لنجده يتكئ على
سيارته ويُدخِن
شتمته في قلبي ولعنته سبعون لعنة ، لا أعلم لِما شعرت بالخوف عليه ، ولا أعلم لِما نبأني حدسي بأن مكروه قد أصابه ..
وضع فيصل يده على جبينه براحة ، حتّى هو
الآخر كان قلق عليه ، أمّا هو فكان ينظر إلينا
ببرود وينفث الدخّان ، أتكأنا بجانبه ، آمال علبة سجائره نحوي ، أخذت واحدة واشعلتها ، أعاد حركته لفيصل
لكن فيصل رفض ، بقينا نُدخِن أثناء صمت فيصل المُجبر وهدوءنا

: ليه ما تعشيتوا ؟
أشار فيصل ناحيتي ، يعني بأنني أنا السبب في منعه من تناول وليمة العشاء ،
ابتسمت بسخرية : أنا ما قلت قُم معي ، انت اللي جيت علشان تُشبع فضولك وتشوف أنا وين رايح
اخرج هاتفه ، نقر بأصابعه وكتب
جُمل كثيرة ، أعطى سامي الهاتف ،

قرأ سامي المكتوب : "أنا خفت عليك وقلت بسوف" ، توقف عن القراءة ثُم اردف : بسوف يعني بشوف ؟

ضحكت بشدة ، نظر إليه فيصل بجدية ، ابتسم سامي وأكمل : "بشوف ليه الولد قام من ضيفته ، ويوم سألت عن
سامي قلت أكيد صار فيه شيء ولا ما كان قام من العشاء كذا ، فهمت يا حمار ؟ "

هزّيت رأسي لتفهمي سبب قدومه ، أشار سامي إلي : وأنت ، ليه ما تعشيت ؟

نظرت إليه بتأمل : الأكل ماله طعم بدونك يا أبو طارق


بادلني النظرات بعمق ، أردف بهمس : هل تقبل الزواج بي يا أبو سامي ؟

انفجرنا ضحك على مسلسلنا الدراماتيكي ، لم يُخلق الشاب السعودي ليكون رقيق ، ولا أن
يُعبِر عن مشاعره ، ببساطة نحن أفعال ولسنا أقوال .. لهذا لم نتبادل أنا ورفيقيّ المدح والمشاعر الصادقة
على الرغم من وجودها ، لأننا نؤمن بصدقيتها بأفعالنا.














نزلنا للأسفل ، سبقتني هيفاء للمطبخ
لإحضار ما تبقى من الطعام ، دخلت غرفة الجلوس لأجد فجر تُفكر بهدوء ، جلست بجانبها ، لكزتها بيدي واردفت : العشاء
نظرت لي وهزّت رأسها

حينما هلّمنا بالنهوض حضرت والدتي وقالت : حياك الله على العشاء ، واعذرينا على القصور

ابتسمت أنا ، شتّان بين قولي ، ودعوة أمي المهذبة ، سأفسر ما قلته بأنها "ميانة" ، لا داعي لخلق
رسميات طالما إنني لا أريدها ، أحب أن أوجِد الرسمية بيني وبين شخص لا أحبذه ، أو ربما بيني وبين
شخص لا أريده أن يعرف شيءٌ ما ..
أحياناً الرسمية مفيدة ، أو كما يُقال "تُفك أزمات"


كوّنا حلقة صغيرة حول طاولة الطعام ، ابتسمت هيفاء لفجر بهدوء ، أمّا والدتي اكتفت بأن توّزع السلطات
أنحاء الطاولة
تعسّر علي ابتلاع الطعام من نظرات
هيفاء لي ، شعرت بأعصابي تتفجر داخلي ، تمنيت أن يعود الزمن للخلف قليلاً ، فقط لأسحب ما قلت ..







: وش صار فيك برى ؟

رفعت أكتافي : ما صار شيء

اردفت بتشكيك : كنتِ تبكين !
تاففت بملل : هيفاء الله يخليك ..
بحزم : عفاف ، لا تعاندين سامي علشان ما يعاندك
عفاف : عفواً !

أخذت نفس : عفاف حبيبتي ، سامي طيّب ولا يقول شيء بس إذا عاندتيه بيعاندك
كيف أصبحت المشكلة بسببي الآن ؟ هل تقف
ضدي ؟ جررتها معي لغرفتي ، لأني أعلم بأن أصواتنا ستعلو ، ستعلو كثيراً ..

أغلقت باب الغرفة : كملي ، وش مواصفات زوجي ؟
تعكّرت ملامحها : عفاف

: لا كملي حبيبتي ، شكلك تعرفين صفاته كلها
اقتربت مني واردفت بحدة : أيه أعرفها ، سامي أخوي وأنا قاعده أنصحك ، ركزي

ضحكت بسخرية : تنصحيني بأيش ؟ أنا طلبت نصيحتك
هيفاء : أنتِ تهاوشتي مع سامي برى ، سمعت صوته يهاوشك ، وشفتك تبكين
: أنا وزوجي نتفاهم ، أنتِ وش دخلك ؟ أوه صح نسيت انه أخوك !!
أحّمر وجهها بغضب : عفاف عدلي أسلوبك زين
صرخت بها ، لا يحق لها أن تتحدث عن
المُسمى بزوجي : أنتِ اللي عدلي أسلوبك ، ما تلاحظين انك تتكلمين عن زوجي ؟!
ضحكت بصدمة : عفاف من جدّك ؟ تغارين على زوجك من أختك ؟
أنا لا أغار لاسيّما على سامي ، لكن هذا
ليس عذر بأن تتحدث عنه : أغار ولا ما أغار ، أنتِ تتكلمين عنه كأن بينكم عشرة عُمر

تحدثت بهدوء : أنتِ شكلك موب فاهمه طبيعة العلاقة بينّا ، عفاف أسمعي زين واتركي موضوع الغيرة على
جنب ، سامي أخوي ، من لمّا كنّا صغار واحنا مع بعض ، أنا أحبه بس مو الحُب اللي في بالك ، أنا أحبه مثل
طارق ، طارق ولد عمنا ومع كذا نحبه ، لأننا ربينا مع بعض ، نفس الشيء مع سامي وفيصل ولد عمي ،
ربيت معهم ، أنتِ تدرين أن بنات عمي كلهم أصغر مني ، علشان كذا كان وقتي كله معهم ، تعوّدت عليهم
، لدرجة أن تصرفاتي صارت مثلهم ، ولا مرة فكرت فيهم غير انهم إخواني


شعرت بالذنب ، حاولت كبح دموعي ولم أفلح ، انهمرت بغزارة لأسباب كثيرة ، لا أُحب أن أكون
المذنبة ، تجاهلت كلامها : بس ليه تحطين الخطأ علي ، ليه موب عليه هو ؟

ابتسمت لي : أنا أعرفك زين واعرف سامي بعد ، أنتِ عنيدة واهم شيء كلمتك تمشي ، أمّا سامي ما يحب احد يرادده ، كان يضربني إذا رديت عليه


يضرب !

لا لا لا ، أنا لا أرغب بأن أتزوج أحدٌ يرفع يده على امرأة ، هذا أمر غير حضاري جداً ، بالطبع هذا الهمجي
السمين معتاد على الضرب والامور الشواريعية ، أحمق ، يظن أنّه قوي !

: لا ما أبيه يضربني
ضحكت بقوة وغمزت لي : ما أتوقع يضرب حبيبته
أي حبيبه !

أنزلت رأسي ، ولا ، لم يكن خجلاً بل كان حزناً على حالي ، ربما كان من الأفضل أن يتزوجا ، سامي وهيفاء
: يالله ننزل ، تأخرنا



ودّعنا فجر ، وعدتنا بأن تُعيد الزيارة ، ولم يخلو الوداع من توصيات والدتي بأن تحضر والدتها في المرة المُقبلة ، ركضت لغرفتي ، لا أريد أنا ارى أحد/ هيفاء.













أمضينا ما تبقى من "العزيمة" في الخارج ، ضحكنا كثيراً ، ودخنّا كثيراً باستثناء فيصل الذي يأبى وبشدة التدخين ، يظن بأن الانخراط في التدخين أصعب من تركه ، وأنا ارى العكس ..

كُنا جلوس ونبحلق في الرجال ، احدهم
راحل ، واحدهم باقي ليلعب تلك اللعبة السخيفة "بلوت" ، وبالطبع يترأسها والدي العزيز ، مرّ من جانبنا "فهد" الصغير ، تعكرت
ملامح وجهي ، بينما لمحت نظرة شفقة تعلو
وجه فيصل ، استغربت ، فهو ليس أول شخص ينظر إليه بشفقة ، سألته : فيصل علامك شفقان على البثر ذا

أشرت ناحيته ، نظر إلي بعصبية ، بينما قال سامي : أستغفر ربك يا طارق

نظرت اليهم بتشكيك : ليه وش فيه ؟


أردف بحزن : المسكين شخصّوا حالته ، طلع فيه سرطان

آلمني قلبي كثيراً ، انصدمت ، ظننت بأن مرضى السرطان طريحي الفراش ، بلعت
ريقي بصعوبة ، ونظرت إلى الأرض بخجل ، تذكرت معاملتي له ، وكيف كان ينظر إلي
ببراءة ويصمت ، تجرعت الشعور بالذنب ، أحسست بتفاقم الحُزن في صدري ، المسكين ، لا يعلم
ما أصابه ، ولا يعلم ما سيحصل له بالتأكيد ، كيف تلقّى الخبر ؟ أم أنهم أخفوا عنه مرضه ؟ أواليتني
استطيع مساعدته : الله يشفيه
جاءت في رأسي كلمات ، شعرت بمعناها الآن


..


"This life don't last forever
So tell me what we're waiting for

We're better off being together
Being miserable alone

'Cause I've been there before
And you've been there before
But together we can be all right
'Cause when it gets dark and when it gets cold
We hold each other 'til we see the sun light"


..


لا أعلم كم تألم هذا الطفل وحده ، ولا أعلم كم بقي له من قدرة لتحمل المزيد ، فقط أرجو الله أن يمنحه
ظهراً قوياً ليحمل مصائب الدنيا ، ولن أتركه بالتأكيد ، سأقف معه ، لا أريده أن يواجه هذا الأمر وحده ، طفلٌ مثله
لا يجب عليه أن يعرف للألم مسلك ، طفلٌ مثله لا يجب على الابتسامة أن تُفارقه ، هو ليس
كبير لأواسيه واُصبّره ، هو صغير لا يفقه بالمواساة ، سأفعل ما بوسعي ..













امتلأت وسادتي بالدموع ، تضايقت من البلل الذي أصاب خدي ، قلبتها إلى الجهة الآخرى ، وعدت
لإبلل هذه الجهة ، سمعت باب غرفتي ينفتح ، أيقنت بأنها هيفاء ، شعرت بالغصة تتسلق صدري ، واطرافي
تبْرد ، استلقت بجانبي وأمسكت بيدي ، حتى دفِئت ، بكيت وبكيت وبكيت ، حتى خُيّل لي بأن دموعي على وشك النفاذ ، امسكت بوجهي بين يديها
: إذا تضايقتي مني يوم من الأيام قولي لي ، لأني
بسوي أي شيء يرضيك ..


عانقتها وأنا أكاد أحشرها في صدري ، لا أريدها أن تحمل ألم الزواج بشخص لا تُحبه معي ، أي مزاج أنا أحمله وأي صبرٌ تملك


..


"I can tell that you're tired of being lonely
Take my hand, don't let go, baby hold me
Come to me and let me be your one and only
'Cause I can make it all right 'til the morning"


..


عاد هذا الحلم ليُداهمني من جديد ، صراخ هذه المرأة مُزعج جداً ، أنينها المُستمر ، وأيضاً شتائم
نادر مخيفة ، لا أعلم لمَا أغلقت الهاتف في وجه مُفسِّر الأحلام عندما أردت تفسيره ، أشعر بأن هُناك
أمرٌ ما بين هذه المرأة ونادر ، وأنّ هناك حقيقة خلف هذا الحُلم لا أريد معرفتها !!










جلست بجانب أمي واطلقت تنهيدة ، أردت منها أن تُحادثني ، لكنها كانت
تُشغِل نفسها بالتلفاز ، لكزتها بيدي : يُمه !
نظرت إلي ببرود : شفيك ؟
أخذت نفس طويل ، أعلم ما سيكون الرد ، لا بأس ببعض المخاطرة : يمه أبي جوال

عادت لتنظر إلى التلفاز : قلت لك لا
صرخت بضجر : أبوي موافق
نظرت إلي بحدة : وأنا موب موافقه

أستغفر الله ، كادت الـ "أُف" أن تخرج من فمي ، شعرت بالغصة في حُنجرتي ، لن تُلبى حاجتي في هذا المكان !


عادت تنظر إلي وكأنها قد تذكرت شيء : ورا ما تلزقتي عند طارق يوم إنه نزل ؟
وها قد فُتِح موضوع طارق : يا يمه وش أبي فيه ؟
غضبت كثيراً : وصمه إن شاء الله ، تنصصي (تميلحي) عنده أظنّه يخطبك

سارعت بالوقوف والاستعداد لإنهاء هذا الموضوع : ما أبيه وهو ما يبيني
إبتسمت بسخرية وهي تُحرِك يدها : تحسب أن فيه أحد يبيها أصلاً
اعتدت على كلامها ، وعلى محاولاتها الكثيرة
لتزويجي طارق ، أذكر كيف كانت تُلبسني ملابس لا تليق بفتاة صغيرة بعمر 13 سنة وكيف كانت تُدخلني
مجلسهم عندما يعود من كندا ، واذكر أيضاً الأصباغ التي تضعها في وجهي نية الزينة !!
هي أمي ، لذا لا استطيع رفض أوامرها ، لا أعلم
لما تُريد مني أن أتزوج بسرعة ، ربما تخشى أن ابقى "عانس" !
وإذا بقيت عانس ؟ أنا انثى أكمل غيري ولا أُكمَّل ..
لن تنقصني حياة ولن اخسر جنة ، هذه هيفاء ، لم تمُت
ولم تصبح تعيسة ، بل ازدادت جمال وازدادت سعادة ، أحسدها على عائلتها



طارق
لم انجذب إليه يوماً ، أعتبره شخص موجود في حياتي ، ولا أُريد الزواج منه ، أتمنى له الحياة السعيدة ، وليته يرى
بأنني لا أرغب به وانها مجرد محاولات بائسة من أمي













عُدت إلى المنزل وأنا أشعر برأسي يصرخ ، وعظامي تستنجد ، دخلت غرفتي بحثاً عن أغطية
سرير لا يحتاجه أحد ، ووسائد أيضاً ، أجبرتني قدماي بأن ادخل غرفة عفاف ، طلّيت برأسي ، وجدتها
غارقة في النوم ، لكنني لمحت شيء ما بجانبها
عدت لأنظر مجدداً ، كان جسد
شخص آخر ، عجيب !
اقتربت أكثر وأنا أدقق في ملامح هذا الجسد

هيفاء !

بالتأكيد هُما متشاجرتان ، لا تنام هيفاء أو عفاف
عند الأخرى إلا وهُما غاضبتان من بعض ، سلوكهن المعتاد ، عدت ادراجي وسمعت صوت همس ، ألتفت
لمصدر الصوت ، كانت هيفاء بعين مغمضة
وأخرى تُحارب لتنظر إلي : وين بتروح ؟
رأت وسائدي والأغطية : بروح أنام عند سامي

عادت إلى النوم وتركتني واقف انتظر تعليقها ، بالأساس أنا لا أريدها أن تُحادثني ، فأنا مُستعجل !

"أصلاً عادي"



ركبت سيارة سامي لأجده يتثاءب بتعب ، وفيصل مُستلقي في الخلف وعيناه تغالبان النوم ، تبدو
حالتنا مُزرية ، ذهبنا إلى منزل سامي ، منزله أكثر منزل في العائلة
مطَمئِن ، فهو خالٍ من جنس حواء ، والأفضل من هذا هو انه خالٍ من الأطفال !

استلقى فيصل وسرعان ما غطْ في النوم ، أما سامي فذهب ليحضر الماء لنا ، وفراشه ..

تقلبت على فراشي ، بحثت عن النوم ولم أجده ، ناديت لسامي ولم يُجيب ، لقد "مات" نوماً ..

سمعت آذان الفجر ، ضربت سامي بقدمي ، ورششت
بعض الماء على وجه فيصل ، أردتهم أن يستيقظوا
لأداء الصلاة ، تذكرت أيامي في كندا ، وتظاهري بالنوم أثناء رؤية زميلي في السكن يُصلي ، أستغفر الله ..



صليّنا جماعة وعدنا لننام ، وأخيراً شعرت بجفني ينسدل ، واهدابي تهدأ ، واطرافي تتمدد إلى آخر الفراش ، ونمت


افزعني صوت هاتفي ، إمسكت به وأنا أحاول أن انظر ، فركت عيني وأنا أسمع صوت سامي خلفي "ردّ يا ولد وفكّنا"

رأيت اسم المنحوس ينير شاشة هاتفي
"اليهودي"
لا أعلم كيف أسميته هكذا !
: هاا



صرخ بي : الله يأخذك ، انت وينك فيه ؟








يتبع ..





قراءة مُمتعة للجميع ..



انتظر ردودكم وآرائكم ..

" اللهمّ واجعلني عظيمةً في رحيلي وأحسن لي الختام يا حيّ يا قيّوم "





التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 02-09-13 الساعة 09:14 PM
آجر. غير متواجد حالياً  
قديم 31-08-13, 09:26 PM   #32

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

مشكورة آجر على الفصل الرائع ...



فهد ... ربى يشفيه و يعافيه و يرفع عنه المرض بقدرته ...


سامى و عفاف ... المشكلة أن ولا واحد منهم عرف الثانى إلا من حديث الآخرين و ذكريات الطفولة >>> بل لأنها ليست على ذمتي

ليس بعد ..
من حديثه فهمت أنها ليست على ذمته ؟؟؟ كيف ذلك و هى تقول زوجى ؟؟؟ أهما مجرد خطيبين أم ماذا ؟؟؟



يبدو أن لقاء طارق و فجر الصريح لم يحن وقته بعد ... و لكنى سعيدة أن فجر بدأت تتجه لله و لتحاسب نفسها هذا سيخلق فجر جديدة بعيدة عن تلك المتهورة ...

أشفقت على إبنة العمة التى تريد والدتها بكل الطرق أن تقربها من طارق بغض النظر عن رغبتها أو حتى عن الأفكار التى تدور فى رأس طارق حولها ...



آجر بخصوص أيام التنزيل ربى ييسر لك أمورك أتركها لك حسب ظروفك و ربى يوفقك ...



آجر متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
قديم 31-08-13, 11:48 PM   #33

آجر.
 
الصورة الرمزية آجر.

? العضوٌ??? » 302737
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 27
? الًجنِس »
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » آجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مشاهدة المشاركة
مشكورة آجر على الفصل الرائع ...



فهد ... ربى يشفيه و يعافيه و يرفع عنه المرض بقدرته ...


سامى و عفاف ... المشكلة أن ولا واحد منهم عرف الثانى إلا من حديث الآخرين و ذكريات الطفولة >>> بل لأنها ليست على ذمتي

ليس بعد ..
من حديثه فهمت أنها ليست على ذمته ؟؟؟ كيف ذلك و هى تقول زوجى ؟؟؟ أهما مجرد خطيبين أم ماذا ؟؟؟



يبدو أن لقاء طارق و فجر الصريح لم يحن وقته بعد ... و لكنى سعيدة أن فجر بدأت تتجه لله و لتحاسب نفسها هذا سيخلق فجر جديدة بعيدة عن تلك المتهورة ...

أشفقت على إبنة العمة التى تريد والدتها بكل الطرق أن تقربها من طارق بغض النظر عن رغبتها أو حتى عن الأفكار التى تدور فى رأس طارق حولها ...



آجر بخصوص أيام التنزيل ربى ييسر لك أمورك أتركها لك حسب ظروفك و ربى يوفقك ...



آجر متابعاكى و شكراً لك


أهلاً عزيزتي هبة ..

بخصوص سامي وعفاف ، هم فعلاً مخطوبين "لا متزوجين" بس هي لما تناقشت مع هيفاء حبت توضح لها إنه مرتبط فيها ويخصها وحدها ، علشان كذا قالت "زوجي"
إما تصرفات طارق في إنه يسمح لسامي برؤية عفاف ، لأنه ابن عمه وكما وضحت من قبل يحبه جداً جداً ، علشان كذا كان راضي ، بس لو كان نادر يمكن يكون التصرف ثاني ..

أنا حابه أنزل الأجزاء يوم الثلاثاء والجمعة ، هذا أنسب للجميع.

أشكرك هبة على المرور :$


آجر. غير متواجد حالياً  
قديم 31-08-13, 11:53 PM   #34

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آجر. مشاهدة المشاركة
أهلاً عزيزتي هبة ..

بخصوص سامي وعفاف ، هم فعلاً مخطوبين "لا متزوجين" بس هي لما تناقشت مع هيفاء حبت توضح لها إنه مرتبط فيها ويخصها وحدها ، علشان كذا قالت "زوجي"
إما تصرفات طارق في إنه يسمح لسامي برؤية عفاف ، لأنه ابن عمه وكما وضحت من قبل يحبه جداً جداً ، علشان كذا كان راضي ، بس لو كان نادر يمكن يكون التصرف ثاني ..

أنا حابه أنزل الأجزاء يوم الثلاثاء والجمعة ، هذا أنسب للجميع.

أشكرك هبة على المرور :$
شكراً على التوضيح آجر


و فى إنتظارك متى ما إستطعتى ربى يوفقك و ييسر لك أمورك ...


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
قديم 01-09-13, 09:24 PM   #35

hager sibawah

نجمة روايتي ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية hager sibawah

? العضوٌ??? » 273732
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 984
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond reputehager sibawah has a reputation beyond repute
افتراضي

عجبتنى البداية وان شاء الله اتابع معك
هحاول اقرأ اللى فاتنى بس ممكن اعرف معاد نزول الفصول؟؟
وملاحظة : لو ينفع تكبرى الخط لانى اتحولت وانا بقرأ وكبرت الصفحة عندى


hager sibawah غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 02-09-13, 05:13 PM   #36

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

عزيزتي .... قرأت ثلاث اجزاء متتالية دون توقف !
رائعة فعلا اسلوبك ولا اروع
جذاب متمكن مع مسحة فكاهة محببة للغاية
تفاصيل الاحداث لحد الان توجي للعبة قد تصبح اكبر من اصحابها ..... قد تخرج عن نطاق السيطرة

لماذا اشعر ان فجر هي المقصودة لتكون بطلة الرواية ؟؟!!!
ساكمل وارى

تسلم الايادي


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 02-09-13, 09:52 PM   #37

آجر.
 
الصورة الرمزية آجر.

? العضوٌ??? » 302737
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 27
? الًجنِس »
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » آجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hager sibawah مشاهدة المشاركة
عجبتنى البداية وان شاء الله اتابع معك
هحاول اقرأ اللى فاتنى بس ممكن اعرف معاد نزول الفصول؟؟
وملاحظة : لو ينفع تكبرى الخط لانى اتحولت وانا بقرأ وكبرت الصفحة عندى




أهلاً هاجر
يمكن يفاجؤكم أني ما أعرف للنت كثير :$ ، فَ أنا ما أعرف للخط والتنسيق أبد ، زين عرفت للون بعد =)) ، بحاول اللي أقدر عليه واشوف الخط المناسب


آجر. غير متواجد حالياً  
قديم 02-09-13, 10:16 PM   #38

rola2065

مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية rola2065

? العضوٌ??? » 107998
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,359
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
افتراضي

اجر منورة المنتدى انتى و روايتك ويارب بالنجاح والتميز
اسمحيلى بس انا كبرت الخط شويتين بناء على رغبة الجماهير اللى هما انا وهجورة بنت سيبويه رأفة بعيونا ونظرنا الضعيف
انا يمكن بدات متابعة متاخر شوية بس هيه صراحة جت مصلحة لانى اول فصلين اتصدمت من الجو والشخصيات لكن الرؤية زادت وضوحا مع الفصول التالية
طيب مبدئيا كده غالبا راح اغتالك طارق ودانه
فجر شوفت منها جهة انسانية ندم و مشاكل نفسية بسبب احساسها انها سبب مرض امها محاولتها عدم الاستمرار فى نفس المسار يمكن كل ده شافع ليها عندى
وعندى امل ما تتاخد فى الرجلين بسبب الموقف اللى دانه ورطتها فيه مع طارق
طارق صراحة مش عارفة اعذره ومش قادرة اوصل هو فعلا بيكره نادر ولا هو غيرته منه مصوراله انه بيكرهه وايه ذنب نادر صراحة تعامله مع طارق مش بيحاول لا يثير غيرته ولا يستفزه
هيفاء مستفزانى كتير اعرف اكتر عنها ايه سبب عزوفها عن الزواج فى الاول تخيلت انها بتحب فيصل وانه مشكلته فى الكلام قد تكون سبب صعوبة موافقة اهلها على ارتباطهم
بس هى قالت انها بتحب فيصل وسامى مثل اخوتها
طيب ايه تفكيرها وفين مشكلتها ؟؟
عفاف وسامى كوميديا الرواية بحب مناوشاتهم سوا
فى انتظار القادم اجر
ومهما كانت الايام اللى تختاريها لنزول الفصول حاولى بقدر الامكان بس تكون ايام ثابته وتعلنى عنها فى توقيعك او شريط الاهداءات علشان البنات يقدروا يتابعوا معاكى بانتظام
بالتوفيق وبانتظار اللى جاى


rola2065 غير متواجد حالياً  
التوقيع

تسلمى روزاته


تسلمى رودى

قديم 02-09-13, 10:19 PM   #39

آجر.
 
الصورة الرمزية آجر.

? العضوٌ??? » 302737
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 27
? الًجنِس »
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » آجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاردينيا73 مشاهدة المشاركة
عزيزتي .... قرأت ثلاث اجزاء متتالية دون توقف !
رائعة فعلا اسلوبك ولا اروع
جذاب متمكن مع مسحة فكاهة محببة للغاية
تفاصيل الاحداث لحد الان توجي للعبة قد تصبح اكبر من اصحابها ..... قد تخرج عن نطاق السيطرة

لماذا اشعر ان فجر هي المقصودة لتكون بطلة الرواية ؟؟!!!
ساكمل وارى

تسلم الايادي


أهلاً بالجميلة كاردينيا
أفرحني وجودك ضمن المطلعين على روايتي ، كونك أحد الكُتّاب الرائعين
لا أعلم كيف وجدتِ الوقت كي تقرأي روايتي ، فَ أنا لم أجد وقت حتى للاطلاع على الروايات !

يسلمك ربي يا جميلة :*


آجر. غير متواجد حالياً  
قديم 02-09-13, 10:30 PM   #40

آجر.
 
الصورة الرمزية آجر.

? العضوٌ??? » 302737
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 27
? الًجنِس »
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » آجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond reputeآجر. has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rola2065 مشاهدة المشاركة
اجر منورة المنتدى انتى و روايتك ويارب بالنجاح والتميز
اسمحيلى بس انا كبرت الخط شويتين بناء على رغبة الجماهير اللى هما انا وهجورة بنت سيبويه رأفة بعيونا ونظرنا الضعيف
انا يمكن بدات متابعة متاخر شوية بس هيه صراحة جت مصلحة لانى اول فصلين اتصدمت من الجو والشخصيات لكن الرؤية زادت وضوحا مع الفصول التالية
طيب مبدئيا كده غالبا راح اغتالك طارق ودانه
فجر شوفت منها جهة انسانية ندم و مشاكل نفسية بسبب احساسها انها سبب مرض امها محاولتها عدم الاستمرار فى نفس المسار يمكن كل ده شافع ليها عندى
وعندى امل ما تتاخد فى الرجلين بسبب الموقف اللى دانه ورطتها فيه مع طارق
طارق صراحة مش عارفة اعذره ومش قادرة اوصل هو فعلا بيكره نادر ولا هو غيرته منه مصوراله انه بيكرهه وايه ذنب نادر صراحة تعامله مع طارق مش بيحاول لا يثير غيرته ولا يستفزه
هيفاء مستفزانى كتير اعرف اكتر عنها ايه سبب عزوفها عن الزواج فى الاول تخيلت انها بتحب فيصل وانه مشكلته فى الكلام قد تكون سبب صعوبة موافقة اهلها على ارتباطهم
بس هى قالت انها بتحب فيصل وسامى مثل اخوتها
طيب ايه تفكيرها وفين مشكلتها ؟؟
عفاف وسامى كوميديا الرواية بحب مناوشاتهم سوا
فى انتظار القادم اجر
ومهما كانت الايام اللى تختاريها لنزول الفصول حاولى بقدر الامكان بس تكون ايام ثابته وتعلنى عنها فى توقيعك او شريط الاهداءات علشان البنات يقدروا يتابعوا معاكى بانتظام
بالتوفيق وبانتظار اللى جاى



يا مرحبا برولا
سعيدة بتواجدك :*
أنا متأزمة من التنسيق كله ، أنا ما أعرف لأمور النت وخصوصاً المنتديات وبدون فخر

أنا ذكرت من قبل موعد الفصول الثلاثاء والجمعة
يعني بكره بإذن الله راح ينزل الجزء الـ 12

الله يوفقنا جميع ، انرتِ


آجر. غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنتِ, الشموع, رواية, زبيد, عمال, فجري, وأنتِ, نوري

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:26 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.