[bambolina]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salima89

مساء الخير

الفصل رائع جداا بشكل مؤلم ومفرح في نفس الوقت.. كانت البداية توجع القلب حقا.. وحمدا لله نهايته كانت عكس البداية

أعتقد يا بامبولينا انك تهوين الصعوبة.. فكأول رواية لك فكرتها الأساسية تكون معقدة كقصة غزل وكرم.. فهذا قمة الصعوبة والمخاطرة حتى.. فحبكتها صعبة.. في كل مرة أقرا فصل جديد.. أتسائل الى أين ستصل هاته القصة.. وكيف سيكون مسارها.. وللأمانة عقلي لم يتمكن حتى من التكهن او حتى وضع احتمالات لذلك.. برغم ان الغموض لا زال مسيطر على بعض الأمور.. وهذا مغيض.. لأني متلهفة لمعرفة التفاصيل.. الا أنني أيضا أحب هاته الخطوات المتمهلة في كشف الحقائق.. ومسايرة الأحداث.. تجعلني اعايش هاته القصة الواقعية جدا.. بتفكير اشخاص واقعيين جدا جدا.. فعلا لا أملك أن أقول سوى.. الله يعينك على ما هو قادم..

لكم تسعدني كلماتك كلها وسعيدة انك هناك من يقدر الرواية واحدائها بحق ويسعر بان أحداث الرواية تمشي ولكن بهدوء وروية
غزل وكرم.. مشهدهما منهك للأعصاب.. مؤلم جداااا.. لكلا الطرفين.. غزل صعب ما عاشته ومازالت تتذكره.. وصعب ان تنساه.. حتى العلاج السابق لم يكن كافيا.. ربما ساعدها ذاك العلاج فقط في انفتاحها على عالمها الصغير بعد ما عانته من اكتئاب منعها من الاجتماعية.. لكن علاج يجعلها تتكيف مع وضعها بشكل اقل انفعالا.. اظنها لم تخضع له بعد.. اتمنى أن تتجاوز ذلك قريبا.. فلا أستطيع لومها.. ولا حتى لوم كرم.. كم آلمني حديثه.. وما عاناه.. أعتقد بفضفضته تلك.. سيرتاح قليلا.. لكن ايضا.. لن يرتاح تماما الا اذا عرف الحقيقة.. كااملة.. ومن غزل نفسها.. موقف الإثنين صعب ومحير.. وكم أحببت الحديث الأخوي.. جميل جدااااااااا

جميل جدا هذا التحليل ورائع
أحمد وسراب.. أعتقد سراب خلص ميؤوس منها.. في بداية حوارهما بالرسائل.. أعجبتني اسئلتها.. التي كنت اتمنى تلقى اجابة عليها قبل الإرتباط.. ولم أحب تهرب أحمد.. ولم يعجبني حديثه أنه غير ضروري ان تعرف سراب تفاصيل ما حصل.. اوك انا مع ان لا تعرف تفاصيل التفاصيل.. لكن لابد من صراحة بخطوط عريضة على الأقل.. لا ادري لما حين قال ذلك.. وجدت أن أبا مجد محق.. في نظريته بأن شخص كأحمد بخبرته وكبر سنه.. ممكن أن تبقى سراب دوما تجاري شخصيته فقط.. ولن تتمكن من محاذاته.. لا أريد أن أتشائم.. أو أضع أحكام مسبقة.. لكن أيضا لا أحبذ التسرع في الإرتباط..
كم أحببت مشهد الخطوبة وتفاصيل الحفل.. كأنني اشاهده ومدعوة اليه وأتعرف على عادات وتقاليد بشكل سلس وجميل.. أما القفلة.. فالله يستر ويثبت هالسراب وماتعمل كارثة متل عادتها.. يا خوفي لا يغمى عليها من الفرحة.. وطبعا طبيب القلب يتكفل بالباقي..
سعيدة انك عشت التفاصيل فأحد الامور التي وضعتها في بالي بالرواية هو تعريفكن على بعض عادات وتقاليد اهل الأردن

أم وأبو مجد.. أم مجد شخصية كتير ظريفة وحبابة.. احببت طريقتها في الإقناع.. وجهزت نفسها تماما ومن كل النواحي.. يا عيني على الأنثى لما تمخمخ تصيب أكيد.. ولا مجال للخسارة.. جميل أن نجد زوجين بعد هذه العشرة.. لازالا محافظين على خفة الروح وسلاسة التعامل.. واظهار المشاعر دون خجل.. ولا اعتقاد أننا كبرنا خلاص على هكذا أمور.. أما أبو مجد فأعجبني تفكيره بخصوص أحمد ومنطقية أسبابه..

سلمت اناملك بامبو على الفصل الرائع
الله يعطيك العافية وبانتظار القادم بشوق
دمت مبدعة

حبيبتي أسعدني تعليقك جدا لأنني شعرت أنك لم تتوهي بين التفاصيل متمحصة بالكلمات المتوراية خلف المشهد
مشكورة جدا جدا لمرورك المميز