عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-14, 12:41 AM   #2117

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

اليوم السابق للزفاف... ليلة الحناء
كانت سراب مستغرقة جدا في النوم عندما وصلتها رسالة خاصة على برنامج الواتس اب قبل اذان الفجر بقليل، فتحت عيونها بسرعة ولهفة عالمة من سبب هذا الازعاج... ازعاج لذيذ في الواقع!!
احتضنت دبدوبتها الحمراء التي ما عادت تفارقها بعد أن أهداها اياها أحمد في اليوم التالي لتلك القبلة النارية اليتيمة... فتحت هاتفها متلهفة لقراءة ما أرسله لها من كلمات عشق وهوى... نعم فأحمد بعد ما حدث بينهم تزايدت جرعات عاطفته التي يغمرها بها من معسول الكلام حتى أدمنتها وكأنه بذلك يعوضها عن ما بدر منه في ذلك اليوم.... قرأت:" يا مين يجيبلي يومين صبر كمان!!"
ابتسمت سراب خجلة وسعيدة جدا بلهفته الشديدة للزفاف وكتبت:" طيب ما في صباح الخير؟"
أقل من دقيقة ورابط ما كان قد ارسل لها لتفتحه وتكتشف انها أغنية ما... ما ان فتحتها حتى سمعت أغنية كاظم الساهر" صباحك سكر"... اتسعت ابتسامتها جدا وأغمضت عينيها تسمع كلمات الاغنية الرقيقة والرائعة....
بعد أن انتهت الاغنية نظرت لهاتفها فوجدت رسالة أخرى منه: "سراب وين رحتي"
كتبت له سعيدة: "الله الله مووووودي رووووعة هاد أحلى صباح والله بتجنن الاغنية هاي"
أرسل لها صورة وجه يغمز و: " الصباحات الجاية بتشوفي الروعة اللي عن جد!!"
أرسلت له بابتسامة ولهة وخجلة: "مودي حياتي...اليوم راح أصير مرتك وعاسمك!!!"
أرسل لها أحمد: "أخييييييرا... يا ويلك مني اليوم يا سراب!!"
.................................................. .................................................. ........
كانت غزل ترتدي ملابسها بعجلة بينما تسمع همهمات كرم المعترضة والمستعجلة من الخارج لتأخرهم عن موعد الانطلاق لبيت عمتها حيث حفلة الحناء... الحقيقة أنّها لم تأخذ وقتا في تحضير نفسها ولكن التحضير بالأسفل لكل مستلزمات الحفل التي سيأخونها معهم كسدر الحناء المزين بالورود والذي يتوسطه صحن صغير مليء بالحنة المعجونة ومحاط بأوراق الورد الجافة وحبات الحلوى الصغيرة بالاضافة للأكياس الصغيرة المليئة ببودرة الحناء والملفوفة بالشرائط الوردية والتي ستوزع على الحضورالصغيرة هو ما عطلها...
نظرت لنفسها بالمرآة مبهورة بما ترى... مضى زمن لم تعتن فيه بنفسها جيدا أو حتى تحاول أن تبرز فيه جمالها الآسر... جمال لا تريد لأحد ان يلاحظه حقا!! تأملت فستانها بلونه البنفسجي الذي أبرز بياضها وتألق بشرتها الطبيعي وملامح وجهها الفاتنة بمكياجها الناعم... قصير بحمالتين رقيقتين مشدود على جسمها باغراء موحي يبرز مفاتنها بوضوح....
لو كان لها الخيار لما اختارته أبدا... نعم ففستانها هذا من اختيار زوجها العتيد!! تذكر قبل ما يقارب العشرة أيام حيث كانت من المفترض أن تذهب لتشتري فستانا برفقة سراب فتعتذر تلك الأخيرة بآخر لحظة لسبب لم تفهمه حقا متعلقا بأحمد....
سمع كرم مكالمتها وقد لاحظ تضايقها وحيرتها فهي من المستحيل أن تذهب الى السوق وحدها وخالتها لا وقت لديها لمرافقتها، أخبرها ان لا مانع لديه أن يرافقها الى السوق وهي رغم توترها من الفكرة الا أنّها كانت شاكرة له فهو كان خيارها الوحيد!!
وفي اليوم المحدد لم تستطع مرافقته للسوق و اعتذرت منه فقد كانت متعبة جدا جدا لأسباب هرمونية تخص هذه الفترة من الشهر، مساءا وعند عودته من العمل كان قد أحضر لها معه بدل الفستان اثنين وهذا كان أحدهما أما الثاني فقد كان عسلي اللون محتشما أكثر بما يتناسب مع محجبة مثلها لحضور زفاف مختلط!!
سمعت كرم يناديها من الخارج فقالت له باستعجال: يلا يلا هيني طالعة بدي ألبس عبايتي بس!!
لم تكن تعلم أنّ كرم يقف خارجا يتقلب على الجمر منتظرا منها هذه الجملة فقط كاذن للدخول للغرفة و رؤيتها فهو منذ رأى هذا الفستان معلقا على واجهة المحل وهو يتخيل رؤيته عليها!!
فتح كرم باب الغرفة بسرعة كي لا يعطيها المجال لتتصرف... تسمرت هي مكانها حيث طاولة الزينة مرتجفة تشعر بنظراته مسلطة عليها... اقترب كرم منها مدّعيا أنّه يحتاج شيئا من هناك ووقف وراءها يتأمل صورتهم معا معكوسة على المرآة...
جميلة... بل فاتنة وخلابة... كل ما فيها يتوهج بجمال ملائكي سبحان من صوره... شعر بنبضاته تتسارع بينما يلاحظ الفرق بين رقتها وخشونته... أنثى... أنثى بكل ما فيها... أنوثة تزيد من رجولة أي رجل... كيف وان كان ذلك الرجل هو... كرم... بخشونته ورجولته وضخامته!!
اقترب برأسه منها متنشقا عبير عطرها بشبه حالة من اللاوعي... لاحظ انكماشها ليبتسم جاليا حنجرته ويقول بخفوت قريبا من أذنها: اتطلعي على المراية!!
نظرت غزل للمرآة وكل عروق جسدها مشدودة ومستنفرة بحالة دفاعية لا ارادية ملاحظة كم تبدو أمامه صغيرة بطوله الفارع... لا تدري لم وقتها تذكرت عباءة جدها رحمه الله والتي ارتدتها جميع كنائنه وبناته عند خروجهن عرائس من بيوتهن متسترات بها فوق فساتين زفافهن والتي على الأغلب سيلف أحمد بها عروسه ، لطالما أحبت فكرة هذه العباءة بما تحتويه من رمزية الحماية والانتماء والستر التي يقدمها العريس لعروسه والآن بينما تنظر لانعكاس صورة كرم خلفها تشعر أنها لا تحتاج تلك العباءة حقا فكرم هو عباءتها الحقيقة!
ومن بين تلك الأفكار سمعت ضحكة خافتة خشنة تتبعها همسة مرة أخرى: الجميلة والوحش!!
أخفضت نظراتها بسرعة بينما ذراعيه تلفانها لتواجهه... سارحا بعذوبتها و بعقل شبه غائب اقترب بشفتيه منها بينما يشعر بقشعريرة قوية تسري في كل بدنه متجاوبة مع مشاعره... شعر بتصلب جسدها وارتعاشه فلم يبالي كما وتجاهل النظر بعينيها كي لا يرى نظرة رعب بات يعرفها جيدا وقبل أن تصل شفتيه مبتغاها سمع همستها المترجية: لأ.. الله يخليك لأ كرم!!
جمد كرم مكانه مرتجفا بينما خيط رفيع من عرق ينبع من بين شعر رأسه يسيل على جبينه... أغمض عينيه دون أن يفلتها وسمع همستها الأخرى: ما بقدر... والله ما بقدر... الله يخليك لا تزعل مني!!
عندها شدها كرم لصدره بقوة دافنا اياها بين ضلوعه بينما شفتيه يطبعان قبلة قوية وقاسية على جبينها ينفس فيها عن كل مشاعره المكبوتة!!
ومن بين انصهاره وانجمادها تعالت رنات هاتفه تخترق سحبهم المثقلة بينما اسم واضح يصدح مع الرنات... ماريا!!

هيك بيكون انتهى الفصل يا بنات
يا رب يعجبكم ويكون حلوان مناسب لرجوع المنتدى
قراءة ممتعة غالياني
شاكرة لكل صبية ساهمت بكلمة بالفصل السابق
ما بتتخيلوا سعادتي انو التماسي لتشجيعكم لاقى صدى عندكم



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:30 AM
bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس